الفوضى
الفصل 153
كان يسير وسط الشوارع ببساطة، لكن الدمار الذي تركه خلفه كان هائلًا. راح ينظر من حوله، ثم أطلق زئيرًا مروعًا زاد من ذعر الجميع. ورغم أن لوكي لم يكن يراه بوضوح، إلا أنه شم رائحة الدم في الهواء… ويبدو أن هناك بالفعل ضحايا.
الفوضى
الفصل 153
بعد انتهاء الفيلم، ظل لوكي غارقًا في التأمل. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة شكك فيها بنفسه. أعاد إليه هذا الفيلم ذكريات كثيرة. ورغم أنه قد نضج منذ ذلك الحين، إلا أنه لا يزال يشعر بأنه قد ينتهي به المطاف مثل بطل الفيلم.
لكن ولسوء الحظ، لم يكن مخزون المانا الحالي لديه كافيًا لتنفيذ تعويذة [خيوط المانا]، وحتى [رباط الظل] التي أطلقها كانت ضئيلة للغاية، بالكاد تمكنت من إبطاء قدم الجيغانتس للحظات قليلة. ومع ذلك، كانت تلك الثواني كافية لينجو من السحق.
“ههه، بعدما كشفت كاثرين عن ضعف عزيمتها، شعرت بصدمة خفيفة لما رأيته. كنت أعلم مسبقًا أن نهايتي لن تكون جيدة منذ اللحظة التي قتلت فيها لأول مرة… لو لم يكن من أجل وعدي لشيرا، لكنت استمريت في كوني مجرد منتقم لا غير… ومع ذلك، أتساءل… هل ينبغي لي أن أظل جامدًا دومًا؟”
الفصل 153
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان لوكي غارقًا في أفكاره، كانت المجموعة تقترب من حديقة الحيوانات الشهيرة بامتلاكها للعمالقة، والتي كانت سبب شهرتها. وفجأة، لاحظوا حشودًا من الناس يركضون ويصرخون. رفع لوكي نظره للأمام، فرأى مخلوقًا عملاقًا يدمر المباني القريبة.
بينما كان لوكي غارقًا في أفكاره، كانت المجموعة تقترب من حديقة الحيوانات الشهيرة بامتلاكها للعمالقة، والتي كانت سبب شهرتها. وفجأة، لاحظوا حشودًا من الناس يركضون ويصرخون. رفع لوكي نظره للأمام، فرأى مخلوقًا عملاقًا يدمر المباني القريبة.
تعرّف لوكي على ذلك المخلوق فورًا؛ لقد رآه سابقًا في صور على الإنترنت. كان من المفترض أن تكون مجموعته قد شاهدته داخل حديقة الحيوانات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الوحش، المعروف باسم “جيغانتِس”، كان ذا أربع أقدام، وارتفاعه يعادل أربعة طوابق، وعرضه أكبر من عرض الشارع نفسه، مما جعل جسده يصطدم بالمباني الجانبية ويُدمّرها بسهولة. بدا وكأنه ذبابة عملاقة بشكل مرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قال إنهم سيصلون خلال سبع دقائق.”
كان يسير وسط الشوارع ببساطة، لكن الدمار الذي تركه خلفه كان هائلًا. راح ينظر من حوله، ثم أطلق زئيرًا مروعًا زاد من ذعر الجميع. ورغم أن لوكي لم يكن يراه بوضوح، إلا أنه شم رائحة الدم في الهواء… ويبدو أن هناك بالفعل ضحايا.
ركل الحطام باتجاه قدم الوحش، لكنها بالكاد شعرت به، وظلت قدمه تهوي نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعرّف لوكي على ذلك المخلوق فورًا؛ لقد رآه سابقًا في صور على الإنترنت. كان من المفترض أن تكون مجموعته قد شاهدته داخل حديقة الحيوانات.
حاول بعض فناني القتال إنقاذ المدنيين الذين كادوا يُسحقون تحت أقدام الوحش، بينما بدأ لوكي يتفحص المنطقة باحثًا عن طريق للهرب. في تلك اللحظة، سارعت ماتسوري إلى طلب الدعم حالما رصدت الوحش.
الوحش، المعروف باسم “جيغانتِس”، كان ذا أربع أقدام، وارتفاعه يعادل أربعة طوابق، وعرضه أكبر من عرض الشارع نفسه، مما جعل جسده يصطدم بالمباني الجانبية ويُدمّرها بسهولة. بدا وكأنه ذبابة عملاقة بشكل مرعب.
“أخي! هناك فتى وامرأة!”
كانت قدم الوحش على وشك أن تسحقه، لكن لوكي أطلق تعويذته التالية.
أشارت إليسا إلى طفل صغير يبكي. كان قريبًا من الوحش، وكان لومي أيضًا قادرًا على رؤية امرأة تصرخ عليه طالبة منه أن يهرب. خمن لوكي أنها والدته. لكنها كانت عالقة تحت الحطام، بينما الطفل كان واقفًا على مقربة شديدة من الوحش. وإن استدار الوحش ولو قليلًا، فسيتم سحقهما على الفور.
“أخي… هل سنرحل هكذا فقط؟ ألا ينبغي أن نساعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ لوكي نحو فنان قتالي قريب منه، والذي التفت إليه فورًا. في تلك اللحظة، رمى لوكي الطفل وأمه بسرعة باتجاهه.
بسرعة، حرك لوكي جسده واستخدم تعويذة التحسين على جسده بالكامل. على عكس ما كان عليه من قبل، ازدادت نسبة المانا لديه بشكل كبير، وبلغت الآن 20% مما كان يملكه في عالمه القديم. قد لا يبدو ذلك كثيرًا، لكنه كان تحسنًا كبيرًا.
“أخي الكبير!”
…
إليسا وليام كانا مصدومين من التغير المفاجئ في نبرة شقيقهما. حتى وليام، الذي لا يحب طاعة لوكي عادةً، وافقه هذه المرة. أما إليسا، فرغم صدمتها، كان لديها رأي مختلف.
انطلق لوكي كالرصاصة نحو الطفل وأمه. ولكن قبل أن يصل إليهما، كانت قدم الوحش تستعد لسحقهما. دفع لوكي جسده إلى أقصى حدوده، وعزز تعويذة التحسين بكل ما أوتي من قوة. أمسك بالطفل بسرعة، وركل الحطام الذي كان يحاصر والدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركل الحطام باتجاه قدم الوحش، لكنها بالكاد شعرت به، وظلت قدمه تهوي نحوهم.
“ههه، بعدما كشفت كاثرين عن ضعف عزيمتها، شعرت بصدمة خفيفة لما رأيته. كنت أعلم مسبقًا أن نهايتي لن تكون جيدة منذ اللحظة التي قتلت فيها لأول مرة… لو لم يكن من أجل وعدي لشيرا، لكنت استمريت في كوني مجرد منتقم لا غير… ومع ذلك، أتساءل… هل ينبغي لي أن أظل جامدًا دومًا؟”
“أمسك!”
صرخ لوكي نحو فنان قتالي قريب منه، والذي التفت إليه فورًا. في تلك اللحظة، رمى لوكي الطفل وأمه بسرعة باتجاهه.
كانت قدم الوحش على وشك أن تسحقه، لكن لوكي أطلق تعويذته التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تلك التعويذة تُدعى [رباط الظل]، وهي تعويذة تستخدم ظل الساحر وتحوّله إلى سلاسل تقيد الخصم، وتعتمد قوتها على كمية المانا المستخدمة عند تفعيلها. في عالمه القديم، استطاع بهذه التعويذة أن يقيّد تنينًا. في بدايات مسيرته، كان يعتمد عليها كثيرًا، حتى طور نسخة محسّنة منها أسماها [خيوط المانا].
كانت قدم الوحش على وشك أن تسحقه، لكن لوكي أطلق تعويذته التالية.
لكن ولسوء الحظ، لم يكن مخزون المانا الحالي لديه كافيًا لتنفيذ تعويذة [خيوط المانا]، وحتى [رباط الظل] التي أطلقها كانت ضئيلة للغاية، بالكاد تمكنت من إبطاء قدم الجيغانتس للحظات قليلة. ومع ذلك، كانت تلك الثواني كافية لينجو من السحق.
الفوضى
“أخي الكبير!”
عندها بدأت تظهر الخسائر البشرية أمام أعينهم. رأى إليسا وويليام الناس يُسحقون أو يُلتهمون أمامهم، فدخلوا في حالة من الصدمة والرعب.
ركضت إليسا وليام نحوه، وكانت ماتسوري خلفهما تنظر إليه بقلق واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا بخير، لا تقلقوا. ماتسوري، هل اتصلتِ بطلب الدعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ لوكي نحو فنان قتالي قريب منه، والذي التفت إليه فورًا. في تلك اللحظة، رمى لوكي الطفل وأمه بسرعة باتجاهه.
بعد انتهاء الفيلم، ظل لوكي غارقًا في التأمل. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة شكك فيها بنفسه. أعاد إليه هذا الفيلم ذكريات كثيرة. ورغم أنه قد نضج منذ ذلك الحين، إلا أنه لا يزال يشعر بأنه قد ينتهي به المطاف مثل بطل الفيلم.
“نعم، حاولت الاتصال بالقائد تانغ آو، لكنه لم يجب، فاتصلت برئيس الشرطة بدلًا منه، وقد قال إن الدعم في طريقه.”
أشارت إليسا إلى طفل صغير يبكي. كان قريبًا من الوحش، وكان لومي أيضًا قادرًا على رؤية امرأة تصرخ عليه طالبة منه أن يهرب. خمن لوكي أنها والدته. لكنها كانت عالقة تحت الحطام، بينما الطفل كان واقفًا على مقربة شديدة من الوحش. وإن استدار الوحش ولو قليلًا، فسيتم سحقهما على الفور.
“أخي! هناك فتى وامرأة!”
“كم سيستغرق حتى يصلوا؟”
الوحش، المعروف باسم “جيغانتِس”، كان ذا أربع أقدام، وارتفاعه يعادل أربعة طوابق، وعرضه أكبر من عرض الشارع نفسه، مما جعل جسده يصطدم بالمباني الجانبية ويُدمّرها بسهولة. بدا وكأنه ذبابة عملاقة بشكل مرعب.
“قال إنهم سيصلون خلال سبع دقائق.”
“قال إنهم سيصلون خلال سبع دقائق.”
عند سماعه لذلك، نقر لوكي لسانه بضيق. في الظروف العادية، سبع دقائق ليست طويلة، لكن في هذا الوضع… قد تكون كارثية.
“حسنًا، أول ما يجب علينا فعله الآن هو إيجاد مأوى آمن.”
“قال إنهم سيصلون خلال سبع دقائق.”
قال ذلك بنبرة جادة، تغير معها مظهره كليًا. نظرت ماتسوري إليه بدهشة، ثم أومأت بالموافقة.
“قال إنهم سيصلون خلال سبع دقائق.”
“نعم، حاولت الاتصال بالقائد تانغ آو، لكنه لم يجب، فاتصلت برئيس الشرطة بدلًا منه، وقد قال إن الدعم في طريقه.”
إليسا وليام كانا مصدومين من التغير المفاجئ في نبرة شقيقهما. حتى وليام، الذي لا يحب طاعة لوكي عادةً، وافقه هذه المرة. أما إليسا، فرغم صدمتها، كان لديها رأي مختلف.
أشارت إليسا إلى طفل صغير يبكي. كان قريبًا من الوحش، وكان لومي أيضًا قادرًا على رؤية امرأة تصرخ عليه طالبة منه أن يهرب. خمن لوكي أنها والدته. لكنها كانت عالقة تحت الحطام، بينما الطفل كان واقفًا على مقربة شديدة من الوحش. وإن استدار الوحش ولو قليلًا، فسيتم سحقهما على الفور.
“أخي… هل سنرحل هكذا فقط؟ ألا ينبغي أن نساعد؟”
أشارت بيدها إلى فناني القتال الآخرين الذين كانوا يحاولون إنقاذ المدنيين بينما يشغل آخرون الوحش الجيغانتس الشبيه بالدب.
ركل الحطام باتجاه قدم الوحش، لكنها بالكاد شعرت به، وظلت قدمه تهوي نحوهم.
كان يسير وسط الشوارع ببساطة، لكن الدمار الذي تركه خلفه كان هائلًا. راح ينظر من حوله، ثم أطلق زئيرًا مروعًا زاد من ذعر الجميع. ورغم أن لوكي لم يكن يراه بوضوح، إلا أنه شم رائحة الدم في الهواء… ويبدو أن هناك بالفعل ضحايا.
وقبل أن يرد عليها لوكي، دوّت أصوات زئير متعددة عبر المدينة، وظهرت فجأة ثلاثة جيغانتس آخرين، كل منهم من نوع مختلف. وما إن رأى بعض فناني القتال ضعاف الإرادة هذا المشهد، حتى فرّوا على الفور.
“أخي… هل سنرحل هكذا فقط؟ ألا ينبغي أن نساعد؟”
لكن ولسوء الحظ، لم يكن مخزون المانا الحالي لديه كافيًا لتنفيذ تعويذة [خيوط المانا]، وحتى [رباط الظل] التي أطلقها كانت ضئيلة للغاية، بالكاد تمكنت من إبطاء قدم الجيغانتس للحظات قليلة. ومع ذلك، كانت تلك الثواني كافية لينجو من السحق.
عندها بدأت تظهر الخسائر البشرية أمام أعينهم. رأى إليسا وويليام الناس يُسحقون أو يُلتهمون أمامهم، فدخلوا في حالة من الصدمة والرعب.
كان يسير وسط الشوارع ببساطة، لكن الدمار الذي تركه خلفه كان هائلًا. راح ينظر من حوله، ثم أطلق زئيرًا مروعًا زاد من ذعر الجميع. ورغم أن لوكي لم يكن يراه بوضوح، إلا أنه شم رائحة الدم في الهواء… ويبدو أن هناك بالفعل ضحايا.
لم ينتظر لوكي، بل حمل الاثنين بين ذراعيه وبدأ بالجري، وكانت ماتسوري تركض خلفه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أخي… هل سنرحل هكذا فقط؟ ألا ينبغي أن نساعد؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات