إنّه رجلي
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
الفصل العشرون: ⦅إنّه رجلي♡⦆
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
في حياتي السابقة، شاهدتُ دراما يابانية تُدعى “مطعم منتصف الليل”.
“أليس من حقي أن أشعر بالجوع في منتصف الليل؟ استيقظت لأتناول شيئًا.” قالت رن شينشين، “أعتقد أنني سأكون امرأة غير متزوجة في الثلاثين مستقبلًا.”
في كشك صغير مفتوح طوال الليل، كان الناس يأتون لتناول الطعام وسرد قصصهم للطاهي والزبائن، وهم يشعرون بالراحة على ما يبدو، لأنهم يعلمون أنهم لن يروا بعضهم البعض مجددًا بعد شروق الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأنتِ امرأة حامل على وشك الولادة، وتستمعين إلى أغاني حزينة في منتصف الليل؟” ازداد اعتراض شياويوي.
الحافلات تشبه ذلك. غرباء لا يهمهم أفراحك أو أحزانك، محشورون جميعًا في مركبة واحدة. حتى لو أظهرت وجهك القبيح، فسيكون مجرد حكاية طريفة لغريب لا يعرفك.
“أي سيدة باكية؟” سألت شياويوي بدهشة.
يمكنك أن تُسقط دفاعك وتبكي بحرية، دون خوفٍ من أن يعود ذلك ليطاردك يومًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وظيفتك غير صحية أبدًا. ساعتك البيولوجية مضطربة ولا تتناولين الإفطار، هذا ليس جيدًا لجسدك.”
“لماذا تفعل هذا بي؟ لقد كنا معًا لثماني سنوات، من سن الثالثة والعشرين حتى الحادية والثلاثين، والآن تتركني؟”
كانت المرأة تبكي في هاتفها خلف يو دونغ.
في كشك صغير مفتوح طوال الليل، كان الناس يأتون لتناول الطعام وسرد قصصهم للطاهي والزبائن، وهم يشعرون بالراحة على ما يبدو، لأنهم يعلمون أنهم لن يروا بعضهم البعض مجددًا بعد شروق الشمس.
رأت يو دونغ وجه المرأة المبلل بالدموع من انعكاس النافذة.
“أليس من حقي أن أشعر بالجوع في منتصف الليل؟ استيقظت لأتناول شيئًا.” قالت رن شينشين، “أعتقد أنني سأكون امرأة غير متزوجة في الثلاثين مستقبلًا.”
“ماذا سأقول لأمي؟ أمنية أمي الوحيدة هي أن تراني متزوجة.” صاحت المرأة، “تطلب مني أن أبدأ من جديد؟ من يمكنني أن أبحث عنه؟ كيف أبدأ من جديد في الثلاثين؟ من قد يرغب بامرأة في مثل عمري؟”
“واه! هذه حقيبة برادا الجديدة لهذا الموسم! لم تُطرح حتى في الصين بعد!” خَطفت شياويوي الحقيبة وعيناها تتلألآن، ثم سألت: “هل طلبتِ منه هذه أيضًا؟”
“قلت إنك تريد الزواج منذ ثلاث سنوات، وظللت تقول إنك ستتزوجني، لكن الوقت لم يكن مناسبًا. والآن تقول إنك لا تريد الزواج بي، لقد منحتك شبابي، والآن سترميني؟”
“بعض الناس يحظون بسعادتهم مبكرًا، ويلتقون بالشخص المناسب في الوقت المناسب. لكن هناك أيضًا الكثير ممّن يُفوّتون الفرصة، أو قد لا يلتقون بشخصهم المنشود أبدًا. إن كنتِ امرأة في الثلاثين ولم تتزوجي، فلا تفقدي الأمل. كل امرأة هي زهرة، رقيقة ولها سحرها الخاص. لا بدّ من شخصٍ يقدّرها.”
“تقول إننا بالكاد كنا سعداء معًا؟ إذن لماذا أجبرتَ نفسك كل هذه السنوات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعنين؟” سألت شياويوي.
“حتى وإن لم تكن تحبني، أريدك أن تتزوجني. لقد جعلتني أضيّع سنواتي…”
“عن أي هراء تتحدثين!” وبّختها شياويوي.
وبينما كانت تنظر من نافذة الحافلة إلى مبنى محطة الراديو المألوف، نزلت يو دونغ من الحافلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت يو دونغ وجه المرأة المبلل بالدموع من انعكاس النافذة.
وأثناء ابتعاد الحافلة، رأت يو دونغ المرأة الكئيبة من خلال النافذة.
“تقول إننا بالكاد كنا سعداء معًا؟ إذن لماذا أجبرتَ نفسك كل هذه السنوات؟”
“مرحبًا بالجميع، هذه FM9666، أنتم تستمعون إلى شبح منتصف الليل، معكم المذيعة سمكة الجيلي.”
قالت يو دونغ كلماتها المألوفة في الميكروفون، ثم أضافت:
“قبل أن نبدأ البرنامج رسميًا هذه الليلة، سمكة الجيلي تود إهداء أغنية لشخص معين! امرأة حزينة!”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية الفصل العشرون: ⦅إنّه رجلي♡⦆ ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ في حياتي السابقة، شاهدتُ دراما يابانية تُدعى “مطعم منتصف الليل”.
“عندما كنت أستقل الحافلة في طريقي إلى المحطة، كانت هناك امرأة قد انفصلت لتوها عن حبيبها الذي كانت معه لثماني سنوات. أجمل سنوات عمرها، من الثالثة والعشرين إلى الحادية والثلاثين، أُهدرت عليه.”
تابعت سمكة الجيلي بصوت مشحون بالعاطفة:
“ما صدمني أكثر هو قولها إنها أصبحت في الثلاثين، كيف يمكنها البدء من جديد؟ من سيرغب بها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت تنظر من نافذة الحافلة إلى مبنى محطة الراديو المألوف، نزلت يو دونغ من الحافلة.
“فورًا تذكّرتُ هذه الأغنية.”
“الرجال الذين ينفقون المال عن طيب خاطر على نسائهم ليسوا بالضرورة رجالًا صالحين، لكنها على الأقل خطوة رائعة أولى ليكون كذلك!” علّقت شياويوي بتقييمها.
رفعت يو دونغ الغيتار الذي استعارته من الغرفة المجاورة، وغنّت أغنية “امرأة في الثلاثين”.
“فورًا تذكّرتُ هذه الأغنية.”
الأغنية لم تكن منشورة بعد، لذا لم يكن أمام يو دونغ سوى أن تغنيها بنفسها. كانت تُفضّل غلاف تان ويي وي لها على وجه الخصوص.
الحافلات تشبه ذلك. غرباء لا يهمهم أفراحك أو أحزانك، محشورون جميعًا في مركبة واحدة. حتى لو أظهرت وجهك القبيح، فسيكون مجرد حكاية طريفة لغريب لا يعرفك.
كانت يو دونغ تتأثر كلّ مرة تسمع فيها هذه الأغنية، لأنها تصوّر الرحلة النفسية لمعظم النساء الأكبر سنًا.
“بعض الناس يحظون بسعادتهم مبكرًا، ويلتقون بالشخص المناسب في الوقت المناسب. لكن هناك أيضًا الكثير ممّن يُفوّتون الفرصة، أو قد لا يلتقون بشخصهم المنشود أبدًا. إن كنتِ امرأة في الثلاثين ولم تتزوجي، فلا تفقدي الأمل. كل امرأة هي زهرة، رقيقة ولها سحرها الخاص. لا بدّ من شخصٍ يقدّرها.”
وفي نهاية الأغنية، وضعت يو دونغ الغيتار وقالت:
“الجميع سيعيشون فترة العشرينات المزهرة، لكنهم سيدفعون دفعًا نحو الثلاثينات. الحياة طريق باتجاهٍ واحد، لا أحد يمكنه مقاومة الزمن.”
“قلت إنك تريد الزواج منذ ثلاث سنوات، وظللت تقول إنك ستتزوجني، لكن الوقت لم يكن مناسبًا. والآن تقول إنك لا تريد الزواج بي، لقد منحتك شبابي، والآن سترميني؟”
“بعض الناس يحظون بسعادتهم مبكرًا، ويلتقون بالشخص المناسب في الوقت المناسب. لكن هناك أيضًا الكثير ممّن يُفوّتون الفرصة، أو قد لا يلتقون بشخصهم المنشود أبدًا. إن كنتِ امرأة في الثلاثين ولم تتزوجي، فلا تفقدي الأمل. كل امرأة هي زهرة، رقيقة ولها سحرها الخاص. لا بدّ من شخصٍ يقدّرها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وظيفتك غير صحية أبدًا. ساعتك البيولوجية مضطربة ولا تتناولين الإفطار، هذا ليس جيدًا لجسدك.”
“حتى وإن لم تلتقِ به بعد، لا بأس. كما أن المرأة ليست الوحيدة في حياة الرجل، فالزواج والحب لا ينبغي أن يكونا الشيء الوحيد المهم في حياة المرأة. يجب أن نسعى دائمًا لنكون جميلات من أجل أنفسنا، فالمجتمع لن ينتظركِ إن توقفتِ وبكيتِ.”
“يو دونغ، أين أنتِ؟” سألها شاو ييفان.
“إن سمعتِ هذه الأغنية وكلماتي، امسحي دموعك.”
نظرت يو دونغ بعينين مليئتين بالعزم:
“ربما سعادتكِ متأخرة قليلًا فحسب. لا تجعلي حزنكِ يفوّت عليكِ فرصتك.”
“لا…” ابتلعت يو دونغ لقمة من الكعك وشرحت، “أظن أن عملي ذو مغزى.”
“الحزن دائمًا ما يأتي، لكن السعادة تأتي حين تبتسمين.”
في كشك صغير مفتوح طوال الليل، كان الناس يأتون لتناول الطعام وسرد قصصهم للطاهي والزبائن، وهم يشعرون بالراحة على ما يبدو، لأنهم يعلمون أنهم لن يروا بعضهم البعض مجددًا بعد شروق الشمس.
قام سائق الحافلة بهدوء برفع صوت الراديو في بداية بث يو دونغ، وكان يراقب المرأة الباكية من المرآة، فرأى أنها كانت تحدّق خارج النافذة، مكتئبة، لكن دون دموع.
“لا أنوي الزواج، سأنجب طفلي فحسب!” قالت رن شينشين بابتسامة، “حين انفصلت عن لو شوان، ما كنتُ لأبقى على قيد الحياة لولاكن، لكنكن شجعتنّني الليلة الماضية بتلك القصة عن السيدة الباكية!”
وصلنا إلى المحطة الأخيرة.
“هل تحتاجني لشيء؟” سألت يو دونغ.
نزلت المرأة من الحافلة بتعبيرٍ خاوٍ على وجهها.
“ما الأمر معك؟”
وحين مرّت بجانب السائق، لم يستطع إلا أن يقول:
“يا ابنتي، الحياة لا حدود لها.”
بكت المرأة أخيرًا بكل ما أوتيت من ألم، ثم توقفت في النهاية. نظرت إلى سائق الحافلة وقد بدت محرجة، وسألته: “عمي، لقد تجاوزت محطتي، هل ستعود الحافلة أدراجها؟”
توقفت المرأة قليلًا.
“أليس من حقي أن أشعر بالجوع في منتصف الليل؟ استيقظت لأتناول شيئًا.” قالت رن شينشين، “أعتقد أنني سأكون امرأة غير متزوجة في الثلاثين مستقبلًا.”
“لا أحد في هذا العالم يعيش بسهولة، لكن لا بدّ لنا أن نعيش بأقصى ما نستطيع.”
“لا أحد في هذا العالم يعيش بسهولة، لكن لا بدّ لنا أن نعيش بأقصى ما نستطيع.”
مسحت المرأة وجنتيها.
ثم وضع هاتفه على لوح السرير، ولم يستطع منع نفسه من الضحك بصوتٍ عالٍ.
“ابكي، ابكي كل شيء، ثم نامي، وسيكون الغد أفضل!” تنهد سائق الحافلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأنتِ امرأة حامل على وشك الولادة، وتستمعين إلى أغاني حزينة في منتصف الليل؟” ازداد اعتراض شياويوي.
بكت المرأة أخيرًا بكل ما أوتيت من ألم، ثم توقفت في النهاية. نظرت إلى سائق الحافلة وقد بدت محرجة، وسألته:
“عمي، لقد تجاوزت محطتي، هل ستعود الحافلة أدراجها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زوج التقطتِه؟ رفع شاو ييفان حاجبيه باستغراب.
“نعم، سأقود حتى الفجر!”
“عندما كنت أستقل الحافلة في طريقي إلى المحطة، كانت هناك امرأة قد انفصلت لتوها عن حبيبها الذي كانت معه لثماني سنوات. أجمل سنوات عمرها، من الثالثة والعشرين إلى الحادية والثلاثين، أُهدرت عليه.” تابعت سمكة الجيلي بصوت مشحون بالعاطفة: “ما صدمني أكثر هو قولها إنها أصبحت في الثلاثين، كيف يمكنها البدء من جديد؟ من سيرغب بها؟”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن دخل شاو ييفان سيارته، حتى لم يستطع الانتظار فاتصل بشيا فنغ على الفور.
كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة بعد الظهر عندما وصلت يو دونغ إلى استوديو شياويوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن دخل شاو ييفان سيارته، حتى لم يستطع الانتظار فاتصل بشيا فنغ على الفور.
كانت رن شينشين تأكل بعض الكعك، فهرعت يو دونغ لتسرق بضع لقيمات.
كان شاو ييفان هو الآخر مذهولًا. كل هذا الوقت والجهد… من أجل بعض الوجبات الخفيفة ولوازم الحياة اليومية؟
قالت شياويوي بعدم تصديق:
“هل يمكنكِ أن تتوقفي عن سرقة طعام امرأة حامل؟”
“يو دونغ، أين أنتِ؟” سألها شاو ييفان.
“لم أتناول الغداء!” قالت يو دونغ، ويداها لا تزالان تتحركان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت تنظر من نافذة الحافلة إلى مبنى محطة الراديو المألوف، نزلت يو دونغ من الحافلة.
“ولا تناولتِ الإفطار أيضًا، أليس كذلك؟” خمّنت شينشين.
“الرجال الذين ينفقون المال عن طيب خاطر على نسائهم ليسوا بالضرورة رجالًا صالحين، لكنها على الأقل خطوة رائعة أولى ليكون كذلك!” علّقت شياويوي بتقييمها.
“ممف.” أومأت يو دونغ.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“وظيفتك غير صحية أبدًا. ساعتك البيولوجية مضطربة ولا تتناولين الإفطار، هذا ليس جيدًا لجسدك.”
“لكن كم دولارًا تافهًا سيوفّر؟” اعترضت شياويوي.
“كم يمكن لمذيعة إذاعية أن تجني من المال أصلًا؟ استقيلي!” قالت شياويوي.
“أليس من حقي أن أشعر بالجوع في منتصف الليل؟ استيقظت لأتناول شيئًا.” قالت رن شينشين، “أعتقد أنني سأكون امرأة غير متزوجة في الثلاثين مستقبلًا.”
“لا…” ابتلعت يو دونغ لقمة من الكعك وشرحت، “أظن أن عملي ذو مغزى.”
“لن أسمح لأحد أن يُسيء إلى رجلي!”
“وما فائدة هذا العمل؟” قالت شيانغ شياويوي باستهانة، “عدد مستمعيك قليل لأنه في منتصف الليل، ومن يبقَ مستيقظًا في ذلك الوقت فهو وحيد وبارد المشاعر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا!” أخذ الكوب مبتسمًا، ثم أدرك فجأة شيئًا. بطن رن شينشين قد كبر، كيف كبر بهذا الشكل خلال نصف شهر فقط؟ لا، مهلاً… لماذا فستانها يبدو كأنه فستان حمل؟
“لا تقولي ذلك!” قالت رن شينشين، “استمعتُ إلى بث يو دونغ الليلة الماضية وشعرت أنه ذو مغزى كبير. خاصة تلك الأغنية، بكيتُ عندما سمعتها.”
قام سائق الحافلة بهدوء برفع صوت الراديو في بداية بث يو دونغ، وكان يراقب المرأة الباكية من المرآة، فرأى أنها كانت تحدّق خارج النافذة، مكتئبة، لكن دون دموع.
“أأنتِ امرأة حامل على وشك الولادة، وتستمعين إلى أغاني حزينة في منتصف الليل؟” ازداد اعتراض شياويوي.
“مرحبًا بالجميع، هذه FM9666، أنتم تستمعون إلى شبح منتصف الليل، معكم المذيعة سمكة الجيلي.” قالت يو دونغ كلماتها المألوفة في الميكروفون، ثم أضافت: “قبل أن نبدأ البرنامج رسميًا هذه الليلة، سمكة الجيلي تود إهداء أغنية لشخص معين! امرأة حزينة!”
“أليس من حقي أن أشعر بالجوع في منتصف الليل؟ استيقظت لأتناول شيئًا.” قالت رن شينشين، “أعتقد أنني سأكون امرأة غير متزوجة في الثلاثين مستقبلًا.”
“نعم!” أجابت شينشين بابتسامة كبيرة.
“عن أي هراء تتحدثين!” وبّختها شياويوي.
“بعض الناس يحظون بسعادتهم مبكرًا، ويلتقون بالشخص المناسب في الوقت المناسب. لكن هناك أيضًا الكثير ممّن يُفوّتون الفرصة، أو قد لا يلتقون بشخصهم المنشود أبدًا. إن كنتِ امرأة في الثلاثين ولم تتزوجي، فلا تفقدي الأمل. كل امرأة هي زهرة، رقيقة ولها سحرها الخاص. لا بدّ من شخصٍ يقدّرها.”
“لا أنوي الزواج، سأنجب طفلي فحسب!” قالت رن شينشين بابتسامة، “حين انفصلت عن لو شوان، ما كنتُ لأبقى على قيد الحياة لولاكن، لكنكن شجعتنّني الليلة الماضية بتلك القصة عن السيدة الباكية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى سيعود شيا فنغ؟” سألت رن شينشين فجأة.
“أي سيدة باكية؟” سألت شياويوي بدهشة.
“الحزن دائمًا ما يأتي، لكن السعادة تأتي حين تبتسمين.”
“نعم!” أومأت يو دونغ.
“عندما كنت أستقل الحافلة في طريقي إلى المحطة، كانت هناك امرأة قد انفصلت لتوها عن حبيبها الذي كانت معه لثماني سنوات. أجمل سنوات عمرها، من الثالثة والعشرين إلى الحادية والثلاثين، أُهدرت عليه.” تابعت سمكة الجيلي بصوت مشحون بالعاطفة: “ما صدمني أكثر هو قولها إنها أصبحت في الثلاثين، كيف يمكنها البدء من جديد؟ من سيرغب بها؟”
“عم تتحدثان؟” شعرت شياويوي بالإقصاء وكانت على وشك مواصلة الأسئلة، حين رنّ هاتف يو دونغ فجأة.
“لا أعلم الوقت الدقيق، لكنه قال إنه سيكون مسافرًا لثلاثة أشهر.” أجابت يو دونغ.
“نعم؟”
وصلنا إلى المحطة الأخيرة.
“يو دونغ، أين أنتِ؟” سألها شاو ييفان.
“وما فائدة هذا العمل؟” قالت شيانغ شياويوي باستهانة، “عدد مستمعيك قليل لأنه في منتصف الليل، ومن يبقَ مستيقظًا في ذلك الوقت فهو وحيد وبارد المشاعر.”
“هل تحتاجني لشيء؟” سألت يو دونغ.
“دكتور شاو، تفضل واشرب بعض الماء.” صبّت رن شينشين كوب ماء وناولته إياه.
“نعم، شيا فنغ أرسل لك شيئًا وطلب مني أن أوصله إليك.”
كان شاو ييفان قد استلم الشحنة للتو من الجمارك وكان يسأل عن عنوان التسليم.
ثم وضع هاتفه على لوح السرير، ولم يستطع منع نفسه من الضحك بصوتٍ عالٍ.
شيا فنغ؟ أخبرته يو دونغ بعنوان الاستوديو.
“نعم!” أجابت شينشين بابتسامة كبيرة.
وبعد أقل من نصف ساعة، دخل شاو ييفان من باب المكتب وهو يحمل صندوقًا كبيرًا.
“لن أسمح لأحد أن يُسيء إلى رجلي!”
“ها هو، كل شيء هنا.” قال شاو ييفان الذي كان يجري في أرجاء المدينة منذ الصباح بتعب.
وفي نهاية الأغنية، وضعت يو دونغ الغيتار وقالت: “الجميع سيعيشون فترة العشرينات المزهرة، لكنهم سيدفعون دفعًا نحو الثلاثينات. الحياة طريق باتجاهٍ واحد، لا أحد يمكنه مقاومة الزمن.”
“دكتور شاو، تفضل واشرب بعض الماء.”
صبّت رن شينشين كوب ماء وناولته إياه.
“أنا من طلبت منه شراء هذه الأشياء!” تدخلت يو دونغ فجأة.
“شكرًا!” أخذ الكوب مبتسمًا، ثم أدرك فجأة شيئًا. بطن رن شينشين قد كبر، كيف كبر بهذا الشكل خلال نصف شهر فقط؟ لا، مهلاً… لماذا فستانها يبدو كأنه فستان حمل؟
“لا أعلم الوقت الدقيق، لكنه قال إنه سيكون مسافرًا لثلاثة أشهر.” أجابت يو دونغ.
“أ…أنتِ حامل؟” لم يستوعب شاو ييفان الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأعزمك على العشاء حين أعود.”
“نعم!” أجابت شينشين بابتسامة كبيرة.
“يو دونغ، أين أنتِ؟” سألها شاو ييفان.
“أوه… مبروك!”
تحطم قلب شاو ييفان إلى أشلاء، كل ذلك التعب ذهب سُدى. الزهرة الجميلة قد وجدت صاحبها بالفعل.
“بعض الناس يحظون بسعادتهم مبكرًا، ويلتقون بالشخص المناسب في الوقت المناسب. لكن هناك أيضًا الكثير ممّن يُفوّتون الفرصة، أو قد لا يلتقون بشخصهم المنشود أبدًا. إن كنتِ امرأة في الثلاثين ولم تتزوجي، فلا تفقدي الأمل. كل امرأة هي زهرة، رقيقة ولها سحرها الخاص. لا بدّ من شخصٍ يقدّرها.”
“هل هذه الأشياء أرسلها لكِ زوجكِ الذي التقطتِه من الطريق؟”
نظرت شياويوي إلى الصندوق بفضول.
“هل هذه الأشياء أرسلها لكِ زوجكِ الذي التقطتِه من الطريق؟” نظرت شياويوي إلى الصندوق بفضول.
زوج التقطتِه؟ رفع شاو ييفان حاجبيه باستغراب.
“عندما كنت أستقل الحافلة في طريقي إلى المحطة، كانت هناك امرأة قد انفصلت لتوها عن حبيبها الذي كانت معه لثماني سنوات. أجمل سنوات عمرها، من الثالثة والعشرين إلى الحادية والثلاثين، أُهدرت عليه.” تابعت سمكة الجيلي بصوت مشحون بالعاطفة: “ما صدمني أكثر هو قولها إنها أصبحت في الثلاثين، كيف يمكنها البدء من جديد؟ من سيرغب بها؟”
“ما الذي تقولينه!” وبّختها رن شينشين، “أي زوج التُقط من الطريق؟ لقد كان حبًا من النظرة الأولى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت المرأة من الحافلة بتعبيرٍ خاوٍ على وجهها.
أرادت شيانغ شياويوي أن ترد، لكنها أدركت أن هناك غريبًا، فتراجعت وقالت:
“لكن شيا فنغ ليس سيئًا أبدًا، لقد سكرتِ في المرة الماضية ونسيتِ أن ترسلي له رسالة، وبدلًا من أن يغضب، كان قلقًا جدًا فاتصل بدكتور شاو في منتصف الليل. والآن حتى أنه أرسل لكِ أشياء من أمريكا.”
كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة بعد الظهر عندما وصلت يو دونغ إلى استوديو شياويوي.
وأثناء حديثها، كانت يو دونغ قد أحضرت سكينًا وفتحت الصندوق، وقد عزمت على تفحّص محتوياته.
مسحت المرأة وجنتيها.
“بسكويت، شوكولاتة، جوارب، أكواب، أقلام، أقنعة…”
لم تجد شياويوي ما تقوله، “هذه الأشياء كلها يمكن شراؤها من سوبرماركت المنتجات المستوردة، لماذا يرسلها من أمريكا؟”
“يعني ذلك أنه سيعود نهاية الشهر القادم، تقريبًا في وقت عيد الميلاد!” علّق شاو ييفان.
“ربما لأن شراءها من أمريكا أرخص؟” خمّنت رن شينشين.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“لكن كم دولارًا تافهًا سيوفّر؟” اعترضت شياويوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأعزمك على العشاء حين أعود.”
كان شاو ييفان هو الآخر مذهولًا. كل هذا الوقت والجهد… من أجل بعض الوجبات الخفيفة ولوازم الحياة اليومية؟
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية الفصل العشرون: ⦅إنّه رجلي♡⦆ ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ في حياتي السابقة، شاهدتُ دراما يابانية تُدعى “مطعم منتصف الليل”.
“أنا من طلبت منه شراء هذه الأشياء!”
تدخلت يو دونغ فجأة.
“لا أنوي الزواج، سأنجب طفلي فحسب!” قالت رن شينشين بابتسامة، “حين انفصلت عن لو شوان، ما كنتُ لأبقى على قيد الحياة لولاكن، لكنكن شجعتنّني الليلة الماضية بتلك القصة عن السيدة الباكية!”
“أنتِ طلبتِها؟ لماذا طلبتِ منه شراء هذه؟” سألت شياويوي وهي في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم، فقط أردتُ منه أن يشتريها.” قالت يو دونغ وهي تفتح طردًا صغيرًا داخل الصندوق، فإذا به حقيبة نسائية سوداء مألوفة.
“لا أعلم، فقط أردتُ منه أن يشتريها.”
قالت يو دونغ وهي تفتح طردًا صغيرًا داخل الصندوق، فإذا به حقيبة نسائية سوداء مألوفة.
“لا أعلم الوقت الدقيق، لكنه قال إنه سيكون مسافرًا لثلاثة أشهر.” أجابت يو دونغ.
“واه! هذه حقيبة برادا الجديدة لهذا الموسم! لم تُطرح حتى في الصين بعد!”
خَطفت شياويوي الحقيبة وعيناها تتلألآن، ثم سألت:
“هل طلبتِ منه هذه أيضًا؟”
أرادت شيانغ شياويوي أن ترد، لكنها أدركت أن هناك غريبًا، فتراجعت وقالت: “لكن شيا فنغ ليس سيئًا أبدًا، لقد سكرتِ في المرة الماضية ونسيتِ أن ترسلي له رسالة، وبدلًا من أن يغضب، كان قلقًا جدًا فاتصل بدكتور شاو في منتصف الليل. والآن حتى أنه أرسل لكِ أشياء من أمريكا.”
“لا، أنا فقط طلبت منه أن يشتري لي حقيبة، ولم أُحدد ماركة أو نوعًا.”
“الحزن دائمًا ما يأتي، لكن السعادة تأتي حين تبتسمين.”
“الرجال الذين ينفقون المال عن طيب خاطر على نسائهم ليسوا بالضرورة رجالًا صالحين،
لكنها على الأقل خطوة رائعة أولى ليكون كذلك!”
علّقت شياويوي بتقييمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، شيا فنغ أرسل لك شيئًا وطلب مني أن أوصله إليك.” كان شاو ييفان قد استلم الشحنة للتو من الجمارك وكان يسأل عن عنوان التسليم.
أما شاو ييفان، فكان واقفًا في الزاوية يحتسي ماءه بصمت.
“الساعة الثانية ظهرًا؟” قال شاو ييفان متحيّرًا قبل أن يدرك الأمر ويضحك: “آه، نسيت فرق التوقيت.”
“متى سيعود شيا فنغ؟” سألت رن شينشين فجأة.
“لماذا تفعل هذا بي؟ لقد كنا معًا لثماني سنوات، من سن الثالثة والعشرين حتى الحادية والثلاثين، والآن تتركني؟” كانت المرأة تبكي في هاتفها خلف يو دونغ.
“لا أعلم الوقت الدقيق، لكنه قال إنه سيكون مسافرًا لثلاثة أشهر.” أجابت يو دونغ.
“أليس من حقي أن أشعر بالجوع في منتصف الليل؟ استيقظت لأتناول شيئًا.” قالت رن شينشين، “أعتقد أنني سأكون امرأة غير متزوجة في الثلاثين مستقبلًا.”
“يعني ذلك أنه سيعود نهاية الشهر القادم، تقريبًا في وقت عيد الميلاد!” علّق شاو ييفان.
“لا أعلم الوقت الدقيق، لكنه قال إنه سيكون مسافرًا لثلاثة أشهر.” أجابت يو دونغ.
“حسنًا، عندما يعود، عرّفينا عليه. أنا وشينشين سنُجري عليه فحصًا!”
قالت شياويوي بوجهٍ متعجرف.
“ما الأمر معك؟”
“ولماذا تُجْرين عليه فحصًا؟ لقد تزوجتُه بالفعل!”
قالت يو دونغ ضاحكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تعنين؟” سألت شياويوي.
“فورًا تذكّرتُ هذه الأغنية.”
“لن أسمح لأحد أن يُسيء إلى رجلي!”
“لماذا تفعل هذا بي؟ لقد كنا معًا لثماني سنوات، من سن الثالثة والعشرين حتى الحادية والثلاثين، والآن تتركني؟” كانت المرأة تبكي في هاتفها خلف يو دونغ.
وبينما كانت تنطق بهذه الكلمات، رش شاو ييفان جرعة ماء من فمه بغتة.
وأثناء حديثها، كانت يو دونغ قد أحضرت سكينًا وفتحت الصندوق، وقد عزمت على تفحّص محتوياته.
نظرت إليه النساء الثلاث جميعًا بحيرة، فسارع شاو ييفان إلى وضع كأسه وقال:
“لقد أوصلتُ الأغراض، ولا يزال لديّ الكثير من العمل في المستشفى، لذا سأغادر الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم، فقط أردتُ منه أن يشتريها.” قالت يو دونغ وهي تفتح طردًا صغيرًا داخل الصندوق، فإذا به حقيبة نسائية سوداء مألوفة.
“أتعبتَ نفسك!” لوّحت له يو دونغ مودّعة.
“قلت إنك تريد الزواج منذ ثلاث سنوات، وظللت تقول إنك ستتزوجني، لكن الوقت لم يكن مناسبًا. والآن تقول إنك لا تريد الزواج بي، لقد منحتك شبابي، والآن سترميني؟”
وما إن دخل شاو ييفان سيارته، حتى لم يستطع الانتظار فاتصل بشيا فنغ على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا!” أخذ الكوب مبتسمًا، ثم أدرك فجأة شيئًا. بطن رن شينشين قد كبر، كيف كبر بهذا الشكل خلال نصف شهر فقط؟ لا، مهلاً… لماذا فستانها يبدو كأنه فستان حمل؟
كان شيا فنغ قد أُيقِظ من نومه بسبب المكالمة، فسأل بانزعاج:
“شاو ييفان، هل تعلم كم الساعة الآن؟”
“واه! هذه حقيبة برادا الجديدة لهذا الموسم! لم تُطرح حتى في الصين بعد!” خَطفت شياويوي الحقيبة وعيناها تتلألآن، ثم سألت: “هل طلبتِ منه هذه أيضًا؟”
“الساعة الثانية ظهرًا؟”
قال شاو ييفان متحيّرًا قبل أن يدرك الأمر ويضحك:
“آه، نسيت فرق التوقيت.”
“نعم، سأقود حتى الفجر!”
“ما الأمر معك؟”
“كم يمكن لمذيعة إذاعية أن تجني من المال أصلًا؟ استقيلي!” قالت شياويوي.
“لقد أوصلتُ الطرد إلى يو دونغ.”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“حسنًا، سأعزمك على العشاء حين أعود.”
“لا، أنا فقط طلبت منه أن يشتري لي حقيبة، ولم أُحدد ماركة أو نوعًا.”
“لستُ أتصل من أجل العشاء!”
ابتسم شاو ييفان بمكر وقال:
“كان صديقات يو دونغ هناك، وقالوا إنهم سينتظرون عودتك إلى الصين ليلتقوا بك، من الواضح أنهم يريدون اختبارك!”
“لا…” ابتلعت يو دونغ لقمة من الكعك وشرحت، “أظن أن عملي ذو مغزى.”
“هاه؟”
وفي نهاية الأغنية، وضعت يو دونغ الغيتار وقالت: “الجميع سيعيشون فترة العشرينات المزهرة، لكنهم سيدفعون دفعًا نحو الثلاثينات. الحياة طريق باتجاهٍ واحد، لا أحد يمكنه مقاومة الزمن.”
“لكن، خمن ماذا قالت يو دونغ؟”
رفع شاو ييفان حاجبيه وهو يبتسم، “قالت: ‘لن أسمح لأحد بأن يُسيء إلى رجلي!’ كم هي متسلطة!”
أما شاو ييفان، فكان واقفًا في الزاوية يحتسي ماءه بصمت.
“هذا كل شيء؟”
“الرجال الذين ينفقون المال عن طيب خاطر على نسائهم ليسوا بالضرورة رجالًا صالحين، لكنها على الأقل خطوة رائعة أولى ليكون كذلك!” علّقت شياويوي بتقييمها.
“نعم!”
“كم يمكن لمذيعة إذاعية أن تجني من المال أصلًا؟ استقيلي!” قالت شياويوي.
أنهى شيا فنغ المكالمة على الفور.
أما شاو ييفان، فكان واقفًا في الزاوية يحتسي ماءه بصمت.
ثم وضع هاتفه على لوح السرير، ولم يستطع منع نفسه من الضحك بصوتٍ عالٍ.
“وما فائدة هذا العمل؟” قالت شيانغ شياويوي باستهانة، “عدد مستمعيك قليل لأنه في منتصف الليل، ومن يبقَ مستيقظًا في ذلك الوقت فهو وحيد وبارد المشاعر.”
أجمل مصادفة في هذا العالم، هي حينما أرغب في أن أبدأ بمبادلتك المشاعر، أجدك تحاولين مبادلتي إياها في نفس اللحظة.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ترجمة:
“ولا تناولتِ الإفطار أيضًا، أليس كذلك؟” خمّنت شينشين.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“تقول إننا بالكاد كنا سعداء معًا؟ إذن لماذا أجبرتَ نفسك كل هذه السنوات؟”
مسحت المرأة وجنتيها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
