مخمورات
“ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية”
الفصل السابع عشر: ⦅مخمورات♡⦆
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
الوقت دائمًا ما يمرّ سريعًا. مرّ شهر في غمضة عين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يو دونغ بهدوء: “أنتما تعرفان ما حدث عندما انفصلتُ عن فانغ هوا… في ذلك اليوم أمام بوابة مكتب الشؤون المدنية…”
في شقة شيانغ شياويوي، اجتمعت ثلاث صديقات من أيام الجامعة.
ضحكن الثلاث معًا بحرية.
“هل فكرتِ بالأمر؟”
سألت شياويوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو!”
“فكّرت.”
أجابت رين شينشين بحزم، “سأحتفظ بهذا الطفل.”
بعد شهر من الصراع والحزن والدموع، بدا أن رين شينشين قد نهضت من بين الرماد، بثبات امرأة وُلدت من جديد.
“وأنتِ يا آنسة، جميلة بهذا الشكل، لا حاجة لكِ للذهاب إلى الحانات ليلًا.” ثم ألقى نظرة على الفتاتين السُكارى النائمتين على الجانب، وأضاف: “قولي لصديقتيكِ إن الفتيات الجيدات لا يشربن!”
“سنساعدك في تربية الطفل!”
قالت يو دونغ، التي لم تكن تحتمل فكرة التخلي عن الطفلة، مؤيدة بحزم قرار شينشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو!”
“أجل! لنُمنحها أفضل حياة!”
قالت شيانغ شياويوي بحماسة. رغم ترددها في البداية، بسبب أن والد الطفل نذل وأن تربية شينشين لطفل وحدها ستكون طريقًا صعبًا، لكنها الآن دعمتها بكل إخلاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو!”
“لكن موضوع التسجيل سيكون معقدًا بعض الشيء.”
قالت يو دونغ بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الطابق الثاني من الحانة، نهض رجل فجأة وبدأ يهتف بحماس.
“لا تقلقي، لديّ معارف في دائرة تسجيل الأسر!”
قالت شياويوي بثقة.
نظر ألان إلى السكارى النائمين على الكراسي وسأل: “هل تحتاجين لمساعدة في إيصال صديقتيكِ إلى المنزل؟”
“صديق سابق آخر؟”
رفعت يو دونغ حاجبها بشك.
“سأكون أمًا عزباء، شجاعة وسعيدة!” صرخت رين شينشين.
“عن ماذا تتحدثين؟ إنه رجل مسن!”
قالت شياويوي بضيق، “لم أبدأ بالمواعدة وأنا في الثالثة من عمري!”
“يا فتى، عندما تنفصل عنك صديقتك، فليكن، فهناك الكثير من الزهور الأخرى، لا حاجة لأن تتعلق بواحدة فقط.” نصحه الشرطي العجوز.
ضحكت يو دونغ ورين شينشين سويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت رين شينشين لترى لو شوان في بدلة رسمية، عابس الوجه.
“أوه، يجب أن تُنجبي في مستشفى المدينة، فحبيب دونغ دونغ يعمل هناك!”
قالت شياويوي فجأة.
قالت رين شينشين بقلق: “ألا ترين أنكِ تسرعتِ يا دونغ دونغ؟”
“حبيب دونغ دونغ؟”
كانت شياويوي فاتنة، بقامتها الطويلة وملابسها الجديدة، بدت كملاك على المسرح.
“لا تصدقي كلامها.”
قالت يو دونغ منزعجة.
في شقة شيانغ شياويوي، اجتمعت ثلاث صديقات من أيام الجامعة.
“لستُ أتحدث عبثًا! حين طلبتُ منكِ أن تُعرفيني عليه، هل تذكرين كم كنتِ متكتّمة؟”
ضحكت شياويوي بخبث.
“هذا أمر مفروغ منه.” ضحك شاو ييفان، “لكن عندما تعود، اسأل يو دونغ إن كانت زميلتها لديها حبيب أم لا؟”
رين شينشين شعرت بالفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو!”
“إنه ليس حبيبي، بل زوجي!”
قالت يو دونغ فجأة، كمن يُلقي قنبلة بابتسامة هادئة.
“فاتنة! فاتنة!”
صدمت الفتاتان، ثم انفجرت شياويوي ضاحكة:
“بهذا الأسلوب اللامبالي، لا شك أن الأمر حقيقي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رقيقة، نقية، أنثوية، تلك السمات بدت وكأنها تجسدت في تلك الهالة على المسرح.
رأت يو دونغ وجهيهما، وعرفت أنهما لا تصدقان، فقالت بجدية:
“لم أُتَح لي الوقت لأخبركما، لكنني حقًا تزوجت.”
شعرت رين شينشين بالحرج وقالت: “ذهبنا إلى حانة، لا بد أن الضوضاء كانت عالية جدًا، ربما لم نسمع مكالماته.”
رين شينشين فغرت فمها، بينما نظرت شياويوي إليها بذهول.
كانت شياويوي تزور هذه الحانة كثيرًا، فاعتاد الزبائن على رؤيتها. وحين صعدت إلى المسرح، حيّاها كثيرون، وناولها أحدهم الميكروفون.
قالت يو دونغ بهدوء:
“أنتما تعرفان ما حدث عندما انفصلتُ عن فانغ هوا… في ذلك اليوم أمام بوابة مكتب الشؤون المدنية…”
“وأنا خضت بطولة القسم XX!” ضحكت يو دونغ كذلك.
وبنهاية القصة، لم تتغير نظرات الصدمة على وجهي الصديقتين.
“لستُ أتحدث عبثًا! حين طلبتُ منكِ أن تُعرفيني عليه، هل تذكرين كم كنتِ متكتّمة؟” ضحكت شياويوي بخبث.
قالت شياويوي في النهاية بأسى:
“وتقولين إن الدراما التي تابعتها قبل يومين مملوءة بالإثارة؟!”
بعد أن أوصل الثلاثي إلى شقة شياويوي، اتصل شاو ييفان بشيا فنغ.
قالت رين شينشين بقلق:
“ألا ترين أنكِ تسرعتِ يا دونغ دونغ؟”
في تلك الأثناء، انتهت الأغنية، وانفجر الناس بالتصفيق، مطالبين بإعادة الأداء.
ابتسمت يو دونغ وقالت:
“ربما تسرعتُ قليلًا… لكنني أظن أنني بدأت أحبّه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك المرأة! نظر لو شوان إلى الرجال المضطربين أسفل المسرح، وقد أصبح وجهه بشعًا.
“إن كنتِ تحبينه، فتمسّكي به!”
قالت شياويوي بحماسة، “معكِ شهادة الزواج، ضاجعيه فوراً!”
كأنما كانت ملاكًا نزل على هؤلاء البشر، تجسيدًا للأمل والجمال!
“شياويوي!”
رين شينشين لم تعرف كيف ترد.
“فلنذهب إلى الحانة!”
“شيا فنغ خجول جدًا، عليّ أن أُقنعه ببطء!”
قالت يو دونغ بجدية.
استدار شاو ييفان نحوها، فأشرق وجهه على الفور، وتحوّل إلى ابتسامة مثالية، متصرّفًا كأنه نبيل، وقال: “مرحبًا، أنا من أجاب على اتصالكِ، أنا شاو ييفان!”
“دونغ دونغ…”
تفاجأت الفتاتان من جديّتها.
“لستُ أتحدث عبثًا! حين طلبتُ منكِ أن تُعرفيني عليه، هل تذكرين كم كنتِ متكتّمة؟” ضحكت شياويوي بخبث.
قالت شياويوي فجأة:
“فلنخرج ونحتفل!”
“رين شينشين!” فجأة، سمعت صوت رجل منخفض يناديها.
“نحتفل بماذا؟”
سألت يو دونغ.
في شقة شيانغ شياويوي، اجتمعت ثلاث صديقات من أيام الجامعة.
“نحتفل بأهدافنا الجديدة!”
ضحكت شياويوي، “شينشين ستصبح أمًا عزباء. وأنتِ تحاولين توطيد علاقتكِ بشيا فنغ. وأنا سأكبر الاستوديو وأُصبح امرأة أعمال ناجحة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رين شينشين شعرت بالفضول.
اضطرت يو دونغ للابتسام. لقد تغيّرت أشياء كثيرة هذا العام، وكان هذا جديرًا بالاحتفال. فانطلقت الفتيات الثلاث.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
بقيادة شياويوي، ذهبن إلى صالون تجميل لتجديد مظهرهن، ثم إلى مركز تسوق لشراء الملابس.
“هيه، هذه الأخت حزام أسود في التايكوندو!”
وعندما خرجن من المتجر، تحوّلت الشوارع: أضواء النيون الساطعة انعكست على ناطحات السحاب، والحشود ملأت المكان.
“يبدو أنها بخير!” ضحك ألان.
“سأُصبح رئيسة عظيمة!”
صرخت شياويوي.
قالت رين شينشين بقلق: “ألا ترين أنكِ تسرعتِ يا دونغ دونغ؟”
“سأُضاجع شيا فنغ!”
صرخت يو دونغ بدورها.
“تهدم الجسر بعد عبوره!” تمتم شاو ييفان مكتئبًا.
“سأكون أمًا عزباء، شجاعة وسعيدة!”
صرخت رين شينشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رين شينشين شعرت بالفضول.
ضحكن الثلاث معًا بحرية.
يبدو أنه، منذ أن التقيتُ بك… أصبحت أبتسم أكثر! ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ ترجمة:
“فلنذهب إلى الحانة!”
“نحتفل بأهدافنا الجديدة!” ضحكت شياويوي، “شينشين ستصبح أمًا عزباء. وأنتِ تحاولين توطيد علاقتكِ بشيا فنغ. وأنا سأكبر الاستوديو وأُصبح امرأة أعمال ناجحة!”
قادتهن شياويوي إلى حانة يمتلكها أحد أصدقائها.
“جميلة! جميلة! هيا!”
بما أن رين شينشين لا تستطيع الشرب، جلست أمام كوب عصير فواكه، بينما شربت يو دونغ وشياويوي بحرية.
“وأنا خضت بطولة القسم XX!” ضحكت يو دونغ كذلك.
“اشربي أقل، دونغ دونغ، لديكِ عمل لاحقًا!”
قالت شينشين ناصحة.
في شقة شيانغ شياويوي، اجتمعت ثلاث صديقات من أيام الجامعة.
“لا تقلقي، لدي إجازة الليلة!”
فقد اتصل بها كبير المذيعين قبل مجيئها وسجّلت حلقة البرنامج مسبقًا.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“فلنذهب ونُغني!”
قالت شياويوي فجأة، مشيرة إلى المسرح المزدحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رين شينشين على وشك البكاء حرفيًا.
رفعت يو دونغ حاجبها.
“أنا أتحدث إليك!” لو شوان، الذي تم تجاهله، غضب فجأة وأمسك بيد رين شينشين.
“اذهبا أنتما!”
قالت شينشين، الحامل، ولم ترد بذل مجهود.
“أوه، يجب أن تُنجبي في مستشفى المدينة، فحبيب دونغ دونغ يعمل هناك!” قالت شياويوي فجأة.
“سنُغني فقط، لا نرقص!”
رفعت شياويوي كأسها وقالت:
“بهذا النبيذ، لنقل وداعًا للماضي، ونقول أهلاً للمستقبل!”
“فلنذهب ونُغني!” قالت شياويوي فجأة، مشيرة إلى المسرح المزدحم.
رفعن كؤوسهن وشربن معًا.
قالت رين شينشين بقلق: “ألا ترين أنكِ تسرعتِ يا دونغ دونغ؟”
كانت شياويوي تزور هذه الحانة كثيرًا، فاعتاد الزبائن على رؤيتها. وحين صعدت إلى المسرح، حيّاها كثيرون، وناولها أحدهم الميكروفون.
“نعم، اتصلي بـ110!” أخرجت شياويوي هاتفها لتتصل بالشرطة، وبينما كانت رين شينشين تحاول سحب الهاتف منها، أخرجت يو دونغ هاتفها الخاص ونجحت في الاتصال بـ110.
كانت شياويوي فاتنة، بقامتها الطويلة وملابسها الجديدة، بدت كملاك على المسرح.
نظر ألان إلى وجه صديقه، ليجد أن وجه لو شوان قد اصفرّ.
“فتنة حقيقية!”
تمتمت يو دونغ بانبهار.
استدار شاو ييفان نحوها، فأشرق وجهه على الفور، وتحوّل إلى ابتسامة مثالية، متصرّفًا كأنه نبيل، وقال: “مرحبًا، أنا من أجاب على اتصالكِ، أنا شاو ييفان!”
“هاه؟”
لم تسمع شينشين جيدًا.
“مرحبًا؟” ضحك شيا فنغ، “لقد استيقظتِ؟”
“واو~~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الطابق الثاني من الحانة، نهض رجل فجأة وبدأ يهتف بحماس.
“جميلة! جميلة! هيا!”
“تلك زميلة رين شينشين في الصف!” قال ألان.
رغم الهتافات والصراخ، لم تتردد شياويوي، ورمشت بعينها كأنها نجمة وهي تبدأ بأداء أغنية حب باللغة الإنجليزية ألهبت المسرح.
قادتهن شياويوي إلى حانة يمتلكها أحد أصدقائها.
في الطابق الثاني من الحانة، نهض رجل فجأة وبدأ يهتف بحماس.
وبنهاية القصة، لم تتغير نظرات الصدمة على وجهي الصديقتين.
كان لو شوان قد سمع الضجيج، فاستدار ليرى امرأة تُغني وتتمايل على خشبة المسرح…
“لا تقلقي، لديّ معارف في دائرة تسجيل الأسر!” قالت شياويوي بثقة.
“تلك زميلة رين شينشين في الصف!” قال ألان.
“هذا جيد!” تنهد شيا فنغ براحة، “سأعزمك على العشاء عندما أعود!”
في تلك الأثناء، انتهت الأغنية، وانفجر الناس بالتصفيق، مطالبين بإعادة الأداء.
كانت شياويوي فاتنة، بقامتها الطويلة وملابسها الجديدة، بدت كملاك على المسرح.
ابتسمت يو دونغ، ثم دفعت رين شينشين إلى المسرح، وناولتْها الميكروفون. كانت رين شينشين خجولة بعض الشيء، غير أن شيانغ شياويوي منحتها ابتسامة مشجعة وهي تنسحب بخفة من على المسرح.
ركض شاو ييفان جيئة وذهابًا لإدخال السُكارى إلى سيارته. وبينما كان يقود، تحدث مع رين شينشين قائلًا: “اتضح أنكن خرجتن فقط للشرب، شيا فنغ ظن أن أمرًا ما قد حدث.”
“واو!”
أخيرًا، صعدت يو دونغ إلى المسرح ومعها غيتار.
عند رؤية امرأة جميلة أخرى تصعد إلى المسرح، ازداد التصفيق حماسة.
رغم الهتافات والصراخ، لم تتردد شياويوي، ورمشت بعينها كأنها نجمة وهي تبدأ بأداء أغنية حب باللغة الإنجليزية ألهبت المسرح.
بطبيعة الحال، رأى ألان ولو شوان رين شينشين أيضًا. رمق ألان صديقه بنظرة ذات مغزى مع حاجب مرفوع.
“جميلة! جميلة! هيا!”
رأى لو شوان رين شينشين على المسرح، ولم يعرف بماذا يفكر.
عند رؤية امرأة جميلة أخرى تصعد إلى المسرح، ازداد التصفيق حماسة.
عندما بدأت رين شينشين الغناء، كان صوتها أثيريًا للغاية. وزاد من ذلك أن يو دونغ اختارت لها أغنية
Scarborough Fair] لسارة برايتمان]
وما إن فتحت شينشين فمها، حتى تردّد صوتها الناعم في أرجاء الحانة كلّها. خفت الضجيج تدريجيًا حتى عمّ الصمت، وتركّزت أنظار الجميع على المرأة التي ترتدي تنورة بيضاء.
أخيرًا، صعدت يو دونغ إلى المسرح ومعها غيتار.
رقيقة، نقية، أنثوية، تلك السمات بدت وكأنها تجسدت في تلك الهالة على المسرح.
“فلنذهب إلى الحانة!”
كأنما كانت ملاكًا نزل على هؤلاء البشر، تجسيدًا للأمل والجمال!
“واو~~”
صاح الناس “ملاك! ملاك!” مرارًا وتكرارًا حين انتهت الأغنية، ما جعل رين شينشين تحمرّ خجلًا.
“لا، صديق دونغ دونغ قادم!” رفضت رين شينشين.
نظر ألان إلى وجه صديقه، ليجد أن وجه لو شوان قد اصفرّ.
في مركز الشرطة!
“يبدو أنها بخير!” ضحك ألان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يو دونغ بهدوء: “أنتما تعرفان ما حدث عندما انفصلتُ عن فانغ هوا… في ذلك اليوم أمام بوابة مكتب الشؤون المدنية…”
تلك المرأة! نظر لو شوان إلى الرجال المضطربين أسفل المسرح، وقد أصبح وجهه بشعًا.
كانت شياويوي فاتنة، بقامتها الطويلة وملابسها الجديدة، بدت كملاك على المسرح.
أخيرًا، صعدت يو دونغ إلى المسرح ومعها غيتار.
“شياويوي!” رين شينشين لم تعرف كيف ترد.
رفعت شيانغ شياويوي حاجبها، ثم تبعتها إلى الطبول. كما استجابت رين شينشين بسرعة، وجلست أمام بيانو غير مشغول في زاوية المسرح.
“يبدو أنها بخير!” ضحك ألان.
“فاتنة! فاتنة!”
“هذا جيد!” تنهد شيا فنغ براحة، “سأعزمك على العشاء عندما أعود!”
“جميلة! جميلة!”
في مركز الشرطة!
أحدثت صورة هؤلاء النساء الثلاث فوق المسرح جوًا مشحونًا بالحماسة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
ففي نهاية المطاف، رغم وجود العديد من النساء الجميلات في الحانة، فإنّ معظمهن لم يكنّ مغنيات أو يعرفن العزف على الآلات، فضلًا عن أنّ الثلاثي فوق المسرح كنّ جميلات بحق. فكيف لا يكون الأمر مثيرًا؟
“نعم”، ضحك شاو ييفان وهو يشرح، “كنت قد انتهيت لتوي من عملي في المستشفى، وما إن أغمضت عينيّ حتى أيقظني اتصال من شيا فنغ. قال إنه لم يتلقَّ رسالة من يو دونغ، وأنها لا ترد على مكالماته. كان قلقًا للغاية من أن شيئًا ما قد حدث، لذا اتصل بي لأتفقد الأمر.”
استمتعت الفتيات كثيرًا تلك الليلة، خصوصًا يو دونغ. لم تشعر بهذا القدر من الشباب والتحرر منذ أكثر من عشر سنوات.
“لا، صديق دونغ دونغ قادم!” رفضت رين شينشين.
كانت الساعة الثالثة صباحًا عندما غادرن الحانة.
“سأُصبح رئيسة عظيمة!” صرخت شياويوي.
كانت شيانغ شياويوي ويو دونغ بلا شك في حالة سُكر، فيما علقت رين شينشين بينهما، تحاول عبثًا أن تسندهما.
“مرحبًا!” أومأت رين شينشين بابتسامة.
“لا داعي لأن تمسكي بنا، كوني أنتِ حذرة أثناء المشي فحسب.” ابتعدت يو دونغ قليلًا عن رين شينشين.
“لا بأس، فقط لا تشربي كثيرًا في المرة القادمة.” جاء صوت صياح من الطرف الآخر من الهاتف، كأن أحدًا ينادي شيا فنغ. وبعد ردّ مكتوم، قال شيا فنغ ليو دونغ: “عليّ أن أذهب، اشربي الكثير من الماء بالعسل، سيساعدك على التخلّص من آثار السُكر.”
“نعم، كوني حذرة، أيتها الحامل!” قالت شياويوي متلعثمة.
ابتسمت يو دونغ وقالت: “ربما تسرعتُ قليلًا… لكنني أظن أنني بدأت أحبّه.”
“حسنًا، سأتصل بسيارة أجرة إذن!” جعلتهما رين شينشين تنتظران عند مدخل الحانة وسارت لطلب سيارة أجرة.
“سأغلق الخط!” أنهى شيا فنغ المكالمة على الفور.
كانت السيارات قليلة جدًا تلك الليلة، ولم تستطع رين شينشين إيجاد سيارة أجرة حتى بعد نصف ساعة من الوقوف عند التقاطع. نظرت إلى صديقتيها المتكئتين على المبنى، وعيناها مملوءتان بالقلق.
“لستُ أتحدث عبثًا! حين طلبتُ منكِ أن تُعرفيني عليه، هل تذكرين كم كنتِ متكتّمة؟” ضحكت شياويوي بخبث.
“رين شينشين!” فجأة، سمعت صوت رجل منخفض يناديها.
كانت شيانغ شياويوي ويو دونغ بلا شك في حالة سُكر، فيما علقت رين شينشين بينهما، تحاول عبثًا أن تسندهما.
التفتت رين شينشين لترى لو شوان في بدلة رسمية، عابس الوجه.
في شقة شيانغ شياويوي، اجتمعت ثلاث صديقات من أيام الجامعة.
فكرت رين شينشين في هذا الرجل الذي استغلّها، والذي تسبب بخلل في علاقتها مع والديها. لم تكن ترغب في الاعتراف به، لذا أعادت نظرها نحو الشارع فورًا، مواصلة التلويح للسيارات القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فتنة حقيقية!” تمتمت يو دونغ بانبهار.
“أنا أتحدث إليك!” لو شوان، الذي تم تجاهله، غضب فجأة وأمسك بيد رين شينشين.
“جميلة! جميلة! هيا!”
“دعني!” حاولت رين شينشين التملص.
وعندما خرجن من المتجر، تحوّلت الشوارع: أضواء النيون الساطعة انعكست على ناطحات السحاب، والحشود ملأت المكان.
سمعت يو دونغ وشيانغ شياويوي، المشوشتان، صراخ رين شينشين فجأة، فرفعتا رأسيهما لترَيا صديقتهما تتعرض للمضايقة علنًا.
“تلك زميلة رين شينشين في الصف!” قال ألان.
ركضت المرأتان نحو الشجار، ولكمت يو دونغ لو شوان في وجهه بينما ركلته الأخرى في ساقه. فسقط لو شوان بعنف.
رأت يو دونغ وجهيهما، وعرفت أنهما لا تصدقان، فقالت بجدية: “لم أُتَح لي الوقت لأخبركما، لكنني حقًا تزوجت.”
“دونغ دونغ، يا لها من لكمة! من أين تعلّمتِ ذلك؟” علّقت شياويوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل! لنُمنحها أفضل حياة!” قالت شيانغ شياويوي بحماسة. رغم ترددها في البداية، بسبب أن والد الطفل نذل وأن تربية شينشين لطفل وحدها ستكون طريقًا صعبًا، لكنها الآن دعمتها بكل إخلاص.
“وأنتِ لستِ سيئة أيضًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وقعت في غرام فتاة مجددًا؟” قال شيا فنغ بذهول.
“هيه، هذه الأخت حزام أسود في التايكوندو!”
استمتعت الفتيات كثيرًا تلك الليلة، خصوصًا يو دونغ. لم تشعر بهذا القدر من الشباب والتحرر منذ أكثر من عشر سنوات.
“وأنا خضت بطولة القسم XX!” ضحكت يو دونغ كذلك.
“لكن، كيف انتهى بكن الأمر في مركز الشرطة؟” سأل شاو ييفان.
“نعم، نعم، أنتنّ بطلات بارعات، الآن هل يمكننا الذهاب؟” نظرت رين شينشين إلى لو شوان، خائفة من أن يسبب لهنّ المتاعب، فحاولت سحب صديقتيها بعيدًا.
“أنتَ… أنا… خرجتُ للشرب مع صديقاتي البارحة ونسيتُ أن أرسل لك رسالة. أنا آسفة!” قالت يو دونغ بانزعاج.
“نذهب؟ ولماذا نذهب!” أشارت شيانغ شياويوي إلى لو شوان على الأرض ووبخته: “هو ابن القحـ**!”
“أنتَ… أنا… خرجتُ للشرب مع صديقاتي البارحة ونسيتُ أن أرسل لك رسالة. أنا آسفة!” قالت يو دونغ بانزعاج.
“نعم، فلنتصل بالشرطة ليقبضوا عليه!” وافقت يو دونغ بصوت عالٍ.
“جميلة! جميلة!”
“نعم، اتصلي بـ110!” أخرجت شياويوي هاتفها لتتصل بالشرطة، وبينما كانت رين شينشين تحاول سحب الهاتف منها، أخرجت يو دونغ هاتفها الخاص ونجحت في الاتصال بـ110.
“دونغ دونغ…” تفاجأت الفتاتان من جديّتها.
“نعم، شارع الحانات، الرقم 1003، هنالك شقيّ يضايق نساءً جميلات في الشارع. أيها الشرطي، تعال بسرعة!” أغلقت يو دونغ الخط بعد قولها ذلك، مبتسمة برضًا.
“وأنتِ لستِ سيئة أيضًا!”
كانت رين شينشين على وشك البكاء حرفيًا.
“عن ماذا تتحدثين؟ إنه رجل مسن!” قالت شياويوي بضيق، “لم أبدأ بالمواعدة وأنا في الثالثة من عمري!”
أما ألان، الذي شهد الموقف كله، فقد أصيب بالذهول هو الآخر!
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
الساعة 3:40 صباحًا.
“سنُغني فقط، لا نرقص!” رفعت شياويوي كأسها وقالت: “بهذا النبيذ، لنقل وداعًا للماضي، ونقول أهلاً للمستقبل!”
في مركز الشرطة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقّعت رين شينشين ولو شوان على الأوراق.
رين شينشين، التي بالكاد استطاعت شرح الموقف، نظرت إلى صديقتيها النائمتين قربها، وشعرت فجأة بإرهاق شديد.
رين شينشين، التي بالكاد استطاعت شرح الموقف، نظرت إلى صديقتيها النائمتين قربها، وشعرت فجأة بإرهاق شديد.
“حسنًا، بما أن الأمر كان مجرد سوء فهم، يمكنكم المغادرة بعد توقيع الأوراق.” قال الشرطي.
“عن ماذا تتحدثين؟ إنه رجل مسن!” قالت شياويوي بضيق، “لم أبدأ بالمواعدة وأنا في الثالثة من عمري!”
وقّعت رين شينشين ولو شوان على الأوراق.
“نعم، اتصلي بـ110!” أخرجت شياويوي هاتفها لتتصل بالشرطة، وبينما كانت رين شينشين تحاول سحب الهاتف منها، أخرجت يو دونغ هاتفها الخاص ونجحت في الاتصال بـ110.
“يا فتى، عندما تنفصل عنك صديقتك، فليكن، فهناك الكثير من الزهور الأخرى، لا حاجة لأن تتعلق بواحدة فقط.” نصحه الشرطي العجوز.
رغم الهتافات والصراخ، لم تتردد شياويوي، ورمشت بعينها كأنها نجمة وهي تبدأ بأداء أغنية حب باللغة الإنجليزية ألهبت المسرح.
كان لو شوان غاضبًا، لكنه لم يعرف ماذا يقول.
“لا بأس، فقط لا تشربي كثيرًا في المرة القادمة.” جاء صوت صياح من الطرف الآخر من الهاتف، كأن أحدًا ينادي شيا فنغ. وبعد ردّ مكتوم، قال شيا فنغ ليو دونغ: “عليّ أن أذهب، اشربي الكثير من الماء بالعسل، سيساعدك على التخلّص من آثار السُكر.”
“وأنتِ يا آنسة، جميلة بهذا الشكل، لا حاجة لكِ للذهاب إلى الحانات ليلًا.” ثم ألقى نظرة على الفتاتين السُكارى النائمتين على الجانب، وأضاف: “قولي لصديقتيكِ إن الفتيات الجيدات لا يشربن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت المرأتان نحو الشجار، ولكمت يو دونغ لو شوان في وجهه بينما ركلته الأخرى في ساقه. فسقط لو شوان بعنف.
“نعم!” أومأت رين شينشين فورًا، معترفة بخطئها.
“يا فتى، عندما تنفصل عنك صديقتك، فليكن، فهناك الكثير من الزهور الأخرى، لا حاجة لأن تتعلق بواحدة فقط.” نصحه الشرطي العجوز.
“حسنًا، هذا كل شيء. عودوا إلى منازلكم!”
ركض شاو ييفان جيئة وذهابًا لإدخال السُكارى إلى سيارته. وبينما كان يقود، تحدث مع رين شينشين قائلًا: “اتضح أنكن خرجتن فقط للشرب، شيا فنغ ظن أن أمرًا ما قد حدث.”
نظر لو شوان إلى رين شينشين، لكنه لم يقل شيئًا في النهاية، واكتفى بالأنين وهو يغادر.
“فلنذهب ونُغني!” قالت شياويوي فجأة، مشيرة إلى المسرح المزدحم.
نظر ألان إلى السكارى النائمين على الكراسي وسأل: “هل تحتاجين لمساعدة في إيصال صديقتيكِ إلى المنزل؟”
كانت شياويوي فاتنة، بقامتها الطويلة وملابسها الجديدة، بدت كملاك على المسرح.
“لا، صديق دونغ دونغ قادم!” رفضت رين شينشين.
ضحكن الثلاث معًا بحرية.
“حسنًا!” ابتسم ألان وغادر.
رأى لو شوان رين شينشين على المسرح، ولم يعرف بماذا يفكر.
بعد خمس دقائق من الانتظار، دخل شاو ييفان مركز الشرطة، ورأى يو دونغ نائمة على كرسيها. وفجأة، نظر إليها بنظرة مختلفة تمامًا.
“ألسْتَ أخي؟”
“مرحبًا، هل أنت صديق دونغ دونغ؟” اقتربت منه رين شينشين.
قادتهن شياويوي إلى حانة يمتلكها أحد أصدقائها.
استدار شاو ييفان نحوها، فأشرق وجهه على الفور، وتحوّل إلى ابتسامة مثالية، متصرّفًا كأنه نبيل، وقال: “مرحبًا، أنا من أجاب على اتصالكِ، أنا شاو ييفان!”
ففي نهاية المطاف، رغم وجود العديد من النساء الجميلات في الحانة، فإنّ معظمهن لم يكنّ مغنيات أو يعرفن العزف على الآلات، فضلًا عن أنّ الثلاثي فوق المسرح كنّ جميلات بحق. فكيف لا يكون الأمر مثيرًا؟
“مرحبًا!” أومأت رين شينشين بابتسامة.
“مرحبًا؟” ضحك شيا فنغ، “لقد استيقظتِ؟”
ركض شاو ييفان جيئة وذهابًا لإدخال السُكارى إلى سيارته. وبينما كان يقود، تحدث مع رين شينشين قائلًا: “اتضح أنكن خرجتن فقط للشرب، شيا فنغ ظن أن أمرًا ما قد حدث.”
نظر لو شوان إلى رين شينشين، لكنه لم يقل شيئًا في النهاية، واكتفى بالأنين وهو يغادر.
“شيا فنغ؟ زوج دونغ دونغ؟” انتبهت رين شينشين.
صدمت الفتاتان، ثم انفجرت شياويوي ضاحكة: “بهذا الأسلوب اللامبالي، لا شك أن الأمر حقيقي!”
“نعم”، ضحك شاو ييفان وهو يشرح، “كنت قد انتهيت لتوي من عملي في المستشفى، وما إن أغمضت عينيّ حتى أيقظني اتصال من شيا فنغ. قال إنه لم يتلقَّ رسالة من يو دونغ، وأنها لا ترد على مكالماته. كان قلقًا للغاية من أن شيئًا ما قد حدث، لذا اتصل بي لأتفقد الأمر.”
في تلك الأثناء، انتهت الأغنية، وانفجر الناس بالتصفيق، مطالبين بإعادة الأداء.
“اتصلت بمحطة الإذاعة التي تعمل فيها يو دونغ، واكتشفت أنها لم تكن تعمل الليلة. ثم ذهبت إلى منزلهم، فلم أجد أحدًا هناك. لم أدرِ ما الذي يمكنني فعله، ولحسن الحظ، أنتِ من أجاب على هاتفها!”
“هذا أمر مفروغ منه.” ضحك شاو ييفان، “لكن عندما تعود، اسأل يو دونغ إن كانت زميلتها لديها حبيب أم لا؟”
شعرت رين شينشين بالحرج وقالت: “ذهبنا إلى حانة، لا بد أن الضوضاء كانت عالية جدًا، ربما لم نسمع مكالماته.”
“فكّرت.” أجابت رين شينشين بحزم، “سأحتفظ بهذا الطفل.” بعد شهر من الصراع والحزن والدموع، بدا أن رين شينشين قد نهضت من بين الرماد، بثبات امرأة وُلدت من جديد.
“لكن، كيف انتهى بكن الأمر في مركز الشرطة؟” سأل شاو ييفان.
“أنا أتحدث إليك!” لو شوان، الذي تم تجاهله، غضب فجأة وأمسك بيد رين شينشين.
“أوه… كان مجرد سوء فهم!” حاولت رين شينشين التهرب بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأُضاجع شيا فنغ!” صرخت يو دونغ بدورها.
بعد أن أوصل الثلاثي إلى شقة شياويوي، اتصل شاو ييفان بشيا فنغ.
كان لو شوان غاضبًا، لكنه لم يعرف ماذا يقول.
“لقد وجدت الشخص، كانت مع زميلاتها في حانة ولم يسمعن مكالماتك!” قال شاو ييفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت المرأتان نحو الشجار، ولكمت يو دونغ لو شوان في وجهه بينما ركلته الأخرى في ساقه. فسقط لو شوان بعنف.
“هذا جيد!” تنهد شيا فنغ براحة، “سأعزمك على العشاء عندما أعود!”
صاح الناس “ملاك! ملاك!” مرارًا وتكرارًا حين انتهت الأغنية، ما جعل رين شينشين تحمرّ خجلًا.
“هذا أمر مفروغ منه.” ضحك شاو ييفان، “لكن عندما تعود، اسأل يو دونغ إن كانت زميلتها لديها حبيب أم لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم، أنتنّ بطلات بارعات، الآن هل يمكننا الذهاب؟” نظرت رين شينشين إلى لو شوان، خائفة من أن يسبب لهنّ المتاعب، فحاولت سحب صديقتيها بعيدًا.
“هل وقعت في غرام فتاة مجددًا؟” قال شيا فنغ بذهول.
“هيه، هذه الأخت حزام أسود في التايكوندو!”
“ألسْتَ أخي؟”
“لكن، كيف انتهى بكن الأمر في مركز الشرطة؟” سأل شاو ييفان.
“سأغلق الخط!” أنهى شيا فنغ المكالمة على الفور.
قالت رين شينشين بقلق: “ألا ترين أنكِ تسرعتِ يا دونغ دونغ؟”
“تهدم الجسر بعد عبوره!” تمتم شاو ييفان مكتئبًا.
“سنُغني فقط، لا نرقص!” رفعت شياويوي كأسها وقالت: “بهذا النبيذ، لنقل وداعًا للماضي، ونقول أهلاً للمستقبل!”
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
⟪مثل صيني يعني التخلّي عن من ساعدك بمجرد تحقيق غايتك ⟫
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“واو~~”
في اليوم التالي، استيقظت يو دونغ، وشغّلت هاتفها، فرأت أكثر من اثنتي عشرة مكالمة فائتة من شيا فنغ. وفجأة، شعرت بيقظة تامة.
“سنساعدك في تربية الطفل!” قالت يو دونغ، التي لم تكن تحتمل فكرة التخلي عن الطفلة، مؤيدة بحزم قرار شينشين.
ترنحت نحو الشرفة وأجرت مكالمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم، أنتنّ بطلات بارعات، الآن هل يمكننا الذهاب؟” نظرت رين شينشين إلى لو شوان، خائفة من أن يسبب لهنّ المتاعب، فحاولت سحب صديقتيها بعيدًا.
“مرحبًا؟” ضحك شيا فنغ، “لقد استيقظتِ؟”
“هل فكرتِ بالأمر؟” سألت شياويوي.
“أنتَ… أنا… خرجتُ للشرب مع صديقاتي البارحة ونسيتُ أن أرسل لك رسالة. أنا آسفة!” قالت يو دونغ بانزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يو دونغ بهدوء: “أنتما تعرفان ما حدث عندما انفصلتُ عن فانغ هوا… في ذلك اليوم أمام بوابة مكتب الشؤون المدنية…”
“لا بأس، فقط لا تشربي كثيرًا في المرة القادمة.” جاء صوت صياح من الطرف الآخر من الهاتف، كأن أحدًا ينادي شيا فنغ. وبعد ردّ مكتوم، قال شيا فنغ ليو دونغ: “عليّ أن أذهب، اشربي الكثير من الماء بالعسل، سيساعدك على التخلّص من آثار السُكر.”
“نذهب؟ ولماذا نذهب!” أشارت شيانغ شياويوي إلى لو شوان على الأرض ووبخته: “هو ابن القحـ**!”
بعد المكالمة، أسندت يو دونغ نفسها إلى الدرابزين، ورفعت رأسها بابتسامة، وهي تشعر أن السماء الصافية قد أصبحت أكثر إشراقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم التالي، استيقظت يو دونغ، وشغّلت هاتفها، فرأت أكثر من اثنتي عشرة مكالمة فائتة من شيا فنغ. وفجأة، شعرت بيقظة تامة.
يبدو أنه، منذ أن التقيتُ بك… أصبحت أبتسم أكثر!
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ترجمة:
نظر ألان إلى وجه صديقه، ليجد أن وجه لو شوان قد اصفرّ.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“شيا فنغ خجول جدًا، عليّ أن أُقنعه ببطء!” قالت يو دونغ بجدية.
“نذهب؟ ولماذا نذهب!” أشارت شيانغ شياويوي إلى لو شوان على الأرض ووبخته: “هو ابن القحـ**!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
