You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الخلود الملعون 1045

محراب الوفاق

محراب الوفاق

دوت خطوات اليزا بلطف على رخام نور النجوم المصقول بينما تقوده عبر بهاء قاعة العدالة المقدسة.

خلف العرش، سيطرت نافذة زجاجية ضخمة على الجدار، تصور طاغوت العدالة المقدس في بهائه كله – سيف متجه للاسفل، اجنحة ممتدة، وعينان تحدقان ببرودة بالعالم، اخترقت اشعة ضوء ملون الزجاج، مصبغة الهالات قوس قزح على ارضية الرخام.

فوقهم، انتهت السقوف المقببة الى مجموعات نجمية متحولة منحوتة من بلور خالص، كل رمز متلألئ كصلاة متجمدة في حلقة، اصطف على الجانبين تماثيل صامتة على هيئة ملوك قديسين قدماء واجداد معبد روح الكاردينال.

خلف العرش، سيطرت نافذة زجاجية ضخمة على الجدار، تصور طاغوت العدالة المقدس في بهائه كله – سيف متجه للاسفل، اجنحة ممتدة، وعينان تحدقان ببرودة بالعالم، اخترقت اشعة ضوء ملون الزجاج، مصبغة الهالات قوس قزح على ارضية الرخام.

بلا كلمة، انحرفت اليزا عن الصحن المركزي ووجهته نحو ممر جانبي محاط بأقواس ذهبية وحراسه فرسان بدرزع كامل، رغم انحنائهم العميق عند مرور اليزا، لم تجرؤ نظراتهم على التوقف عند جاكوب.

في المركز، طاولة مستديرة ضخمة من رخام اسود، سطحها مصقول كمرآة، تعكس اللوحة الجدارية العظيمة فوقها، حولها اثنا عشر كرسيا عالي الظهر من الفضة والسبج، ابراجها تشبه اجنحة ملائكية، خلف الطاولة، منصة مرتفعة تحمل عرشا اعظم وحيدا – بوضوح مخصص للملكة المقدسة نفسها.

دخلوا ممرا اضيق تنيره صفوف من مصابيح بلورية طائرة، صار الجو اكثر هدوءا، يكاد يكون خانقا في وقاره، حتى وقف امامهم اخيرا بابان – كل منهما منحوت من لوح حجري فضي ابيض، منقوش بانماط حلزونية متحركة تبدو كأنها تجذب النظر الى الداخل، نحو المجهول.

اليزا، ما زالت واقفة، وضعت يدها الشاحبة على ظهر عرشها العالي لكنها لم تجلس، عوضا عن ذلك، درسته في صمت، عيناها الحلزونيتان تدوران ببطء، متطلعتان وراء الجسد، وراء الشكل، باحثتين عن الحقائق التي حتى الخيالي يخفيها.

رفعت اليزا يدها، انفرج البابان بلا صوت، كاشفين عن حجرة فيما ورائهما.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قاعة اجتماعات شكلا، لكنها لم تشبه اي قاعة عادية، ارتفع السقف بقبة تامة، مرسوم عليها لوحة جدارية مهيبة للقضاء الكوني كملائكة متوهجة ووحوش مقيدة ونجوم دوامية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخيرا، صوتها الهادئ لكنه محفوف باليقين البارد، كسر السكون: “الآن وقد تجاوزنا المجاملات ونظرات الاخرين… اخبرني ايها الخيالي المبجل؛ لأي غرض جئت حقا الى القارة الكونية العظمى للأسد؟ هل انت من تسبب في الاضطراب بصحراء سراب الرماد؟ وما هو معبد اللهب المتأجج؟”

شكلت اعمدة من ذهب باهت محيطا دائريا، كل منها محفور برموز مقدسة تتوهج بخفوت في الضوء الخافت.

رغم ان تخمينها خاطئ، لم يصححها، اذ ارادها ان تفكر هكذا؛ كلما كانت اذكى، كلما غاصت اكثر في المستنقع، كما خطط

في المركز، طاولة مستديرة ضخمة من رخام اسود، سطحها مصقول كمرآة، تعكس اللوحة الجدارية العظيمة فوقها، حولها اثنا عشر كرسيا عالي الظهر من الفضة والسبج، ابراجها تشبه اجنحة ملائكية، خلف الطاولة، منصة مرتفعة تحمل عرشا اعظم وحيدا – بوضوح مخصص للملكة المقدسة نفسها.

ومضت لمعة دهشة في عينيها قبل ان يصبح نظرها عميقا: “ما الذي يكمن داخل معبد اللهيب المتأجج؟ بما انك استوليت على المعبد كله، فمن الواضح ان المعبد نفسه كنز يفوق الرتبة الاسطورية.”

خلف العرش، سيطرت نافذة زجاجية ضخمة على الجدار، تصور طاغوت العدالة المقدس في بهائه كله – سيف متجه للاسفل، اجنحة ممتدة، وعينان تحدقان ببرودة بالعالم، اخترقت اشعة ضوء ملون الزجاج، مصبغة الهالات قوس قزح على ارضية الرخام.

انسابت ثياب اليزا باناقة وهي تقترب من العرش، لكنها لم تجلس، عوضا عن ذلك، التفتت، عيناها الحلزونيتان تلتقيان بنظرة جاكوب الباردة.

انسابت ثياب اليزا باناقة وهي تقترب من العرش، لكنها لم تجلس، عوضا عن ذلك، التفتت، عيناها الحلزونيتان تلتقيان بنظرة جاكوب الباردة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا محراب الوفاق” رنت صوتها بهدوء حاملا صدى السلطة. “حيث تجتمع اعلى مجالس معبدنا – وحيث يعقد ائتلاف الخياليين اجتماعاتهم عند الحاجة.”

لو لم تكن حذرة منه، لهاجمته وانتزعته، لكنها ليست امراة عادية؛ فقد شغلت منصبها الاف السنين.

تجول نظره في فخامة القاعة الوقورة، مسجلا الوهج الخافت للرموز والقوة الصامتة المنسوجة في الحجر نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاعة اجتماعات شكلا، لكنها لم تشبه اي قاعة عادية، ارتفع السقف بقبة تامة، مرسوم عليها لوحة جدارية مهيبة للقضاء الكوني كملائكة متوهجة ووحوش مقيدة ونجوم دوامية.

“افهم” اومأ برأسه، صوته هادئا لكنه حاد، “انه شرف لي ان اكون هنا.”

مالت اليزا راسها قليلا. “انظر ايها الخيالي المبجل، محراب الوفاق خاص، هنا تزن الكلمات ثقلا كالايمان، وهو ايضا محمي بهيكل قديم لربط الحقيقة – لا يمكن نطق كذبة متعمدة داخل هذه القاعة.”

مالت اليزا راسها قليلا. “انظر ايها الخيالي المبجل، محراب الوفاق خاص، هنا تزن الكلمات ثقلا كالايمان، وهو ايضا محمي بهيكل قديم لربط الحقيقة – لا يمكن نطق كذبة متعمدة داخل هذه القاعة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا محراب الوفاق” رنت صوتها بهدوء حاملا صدى السلطة. “حيث تجتمع اعلى مجالس معبدنا – وحيث يعقد ائتلاف الخياليين اجتماعاتهم عند الحاجة.”

‘ساذجة…’ تذبذبت عيناه بخفة عند ذلك، لكنه لم يظهر اي علامة قلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي صامتا لحظة قبل ان يقول: “معبد اللهيب المتأجج يفوق فعلا السهول الاسطورية، مع ذلك، لم امس الا سطحه واستوليت على ملكية اولية له بعد اجتياز المحنة الاولى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اشارت اليزا بلطف نحو الطاولة. “ارجوك اجلس، يمكننا التحدث بحرية هنا، بعيدا عن الآذان والأعين – حتى عن شبكة النجوم.”

دخلوا ممرا اضيق تنيره صفوف من مصابيح بلورية طائرة، صار الجو اكثر هدوءا، يكاد يكون خانقا في وقاره، حتى وقف امامهم اخيرا بابان – كل منهما منحوت من لوح حجري فضي ابيض، منقوش بانماط حلزونية متحركة تبدو كأنها تجذب النظر الى الداخل، نحو المجهول.

ظهرت ومضة دهشة اخيرا في عينيه عند سماعه الجزء الاخير، اذ لم يستطع كبح نظره العميق الى اليزا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشارت اليزا بلطف نحو الطاولة. “ارجوك اجلس، يمكننا التحدث بحرية هنا، بعيدا عن الآذان والأعين – حتى عن شبكة النجوم.”

مع ذلك، تقدم، هيئته كأنها تنزلق بينما تلتف الظلال حول سترته، سحب كرسيا، اطاره الفضي البارد صلب الملمس، وجلس بلا مراسم، وجوده الوحيد بدا غريبا في بيته وسط القدسية الخانقة، كالظلام المعترف به لا المنكر.

دوت خطوات اليزا بلطف على رخام نور النجوم المصقول بينما تقوده عبر بهاء قاعة العدالة المقدسة.

اليزا، ما زالت واقفة، وضعت يدها الشاحبة على ظهر عرشها العالي لكنها لم تجلس، عوضا عن ذلك، درسته في صمت، عيناها الحلزونيتان تدوران ببطء، متطلعتان وراء الجسد، وراء الشكل، باحثتين عن الحقائق التي حتى الخيالي يخفيها.

في المركز، طاولة مستديرة ضخمة من رخام اسود، سطحها مصقول كمرآة، تعكس اللوحة الجدارية العظيمة فوقها، حولها اثنا عشر كرسيا عالي الظهر من الفضة والسبج، ابراجها تشبه اجنحة ملائكية، خلف الطاولة، منصة مرتفعة تحمل عرشا اعظم وحيدا – بوضوح مخصص للملكة المقدسة نفسها.

بدا ان الحجرة تشتد، كل رمز متلألئ وشظية ضوء ملون تتوقف، كأن محراب الوفاق كله حبس انفاسه انتظارا لما سيقال.

مع ذلك، تقدم، هيئته كأنها تنزلق بينما تلتف الظلال حول سترته، سحب كرسيا، اطاره الفضي البارد صلب الملمس، وجلس بلا مراسم، وجوده الوحيد بدا غريبا في بيته وسط القدسية الخانقة، كالظلام المعترف به لا المنكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اخيرا، صوتها الهادئ لكنه محفوف باليقين البارد، كسر السكون: “الآن وقد تجاوزنا المجاملات ونظرات الاخرين… اخبرني ايها الخيالي المبجل؛ لأي غرض جئت حقا الى القارة الكونية العظمى للأسد؟ هل انت من تسبب في الاضطراب بصحراء سراب الرماد؟ وما هو معبد اللهب المتأجج؟”

لم يندهش بأسئلتها؛ بل واعيا تماما ان السبب الكامل لاقتياده اياه الى قلب اراضيها هو الحصول على معلومات عن معبد اللهيب المتأجج.

دخلوا ممرا اضيق تنيره صفوف من مصابيح بلورية طائرة، صار الجو اكثر هدوءا، يكاد يكون خانقا في وقاره، حتى وقف امامهم اخيرا بابان – كل منهما منحوت من لوح حجري فضي ابيض، منقوش بانماط حلزونية متحركة تبدو كأنها تجذب النظر الى الداخل، نحو المجهول.

“بما ان فضولك كبير، سيكون من غير اللباقة ان لا اجيب على اسئلتك، كنت هنا بالفعل لاجل معبد اللهيب المتأجج، وانا من ايقظه.” رد ببرود.

اتسعت عيناها بينما ظهرت فيهما لمعة طمع، كيف لا تفهم ما يشير اليه؟ كنز يفوق رتبة السهول الاسطورية، ما يعني “كنزا خياليا” حقيقيا، وقد يفوق ذلك ايضا.

ومضت لمعة دهشة في عينيها قبل ان يصبح نظرها عميقا: “ما الذي يكمن داخل معبد اللهيب المتأجج؟ بما انك استوليت على المعبد كله، فمن الواضح ان المعبد نفسه كنز يفوق الرتبة الاسطورية.”

دخلوا ممرا اضيق تنيره صفوف من مصابيح بلورية طائرة، صار الجو اكثر هدوءا، يكاد يكون خانقا في وقاره، حتى وقف امامهم اخيرا بابان – كل منهما منحوت من لوح حجري فضي ابيض، منقوش بانماط حلزونية متحركة تبدو كأنها تجذب النظر الى الداخل، نحو المجهول.

“مع ذلك، بما انك استوليته بقدرتك الخاصة والمعبد لم يكن يُعرف بوجوده، لن أجرؤ على المطالبة به، لكني ما زلت فضولية جدا بشأنه، واذا سمحت لي بدراسته، فكل شيء قابل للتفاوض.” كشفت نواياها الحقيقية بخبء.

فوقهم، انتهت السقوف المقببة الى مجموعات نجمية متحولة منحوتة من بلور خالص، كل رمز متلألئ كصلاة متجمدة في حلقة، اصطف على الجانبين تماثيل صامتة على هيئة ملوك قديسين قدماء واجداد معبد روح الكاردينال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بقي صامتا لحظة قبل ان يقول: “معبد اللهيب المتأجج يفوق فعلا السهول الاسطورية، مع ذلك، لم امس الا سطحه واستوليت على ملكية اولية له بعد اجتياز المحنة الاولى.”

“مع ذلك، بما انك استوليته بقدرتك الخاصة والمعبد لم يكن يُعرف بوجوده، لن أجرؤ على المطالبة به، لكني ما زلت فضولية جدا بشأنه، واذا سمحت لي بدراسته، فكل شيء قابل للتفاوض.” كشفت نواياها الحقيقية بخبء.

“صراحة، للإستيلاء على المعبد كله وكنوزه، توجد محن اكثر، لكنني غير مؤهل لخوضها لان قوتي الحالية غير كافية، انت تفهمين ما اعنيه، اليس كذلك؟”

بلا كلمة، انحرفت اليزا عن الصحن المركزي ووجهته نحو ممر جانبي محاط بأقواس ذهبية وحراسه فرسان بدرزع كامل، رغم انحنائهم العميق عند مرور اليزا، لم تجرؤ نظراتهم على التوقف عند جاكوب.

اتسعت عيناها بينما ظهرت فيهما لمعة طمع، كيف لا تفهم ما يشير اليه؟ كنز يفوق رتبة السهول الاسطورية، ما يعني “كنزا خياليا” حقيقيا، وقد يفوق ذلك ايضا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخيرا، صوتها الهادئ لكنه محفوف باليقين البارد، كسر السكون: “الآن وقد تجاوزنا المجاملات ونظرات الاخرين… اخبرني ايها الخيالي المبجل؛ لأي غرض جئت حقا الى القارة الكونية العظمى للأسد؟ هل انت من تسبب في الاضطراب بصحراء سراب الرماد؟ وما هو معبد اللهب المتأجج؟”

مع ذلك، معرفتها ما زالت محدودة عندما يتعلق الامر بالسهول العليا، لذا لم تستطع تخمين مدى قوة ونفاسة معبد اللهيب المتأجج.

بدا ان الحجرة تشتد، كل رمز متلألئ وشظية ضوء ملون تتوقف، كأن محراب الوفاق كله حبس انفاسه انتظارا لما سيقال.

لو لم تكن حذرة منه، لهاجمته وانتزعته، لكنها ليست امراة عادية؛ فقد شغلت منصبها الاف السنين.

مع ذلك، تقدم، هيئته كأنها تنزلق بينما تلتف الظلال حول سترته، سحب كرسيا، اطاره الفضي البارد صلب الملمس، وجلس بلا مراسم، وجوده الوحيد بدا غريبا في بيته وسط القدسية الخانقة، كالظلام المعترف به لا المنكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت بنبرة باردة: “بما انك كشفت لي هذا القدر، فذلك يعني انك مستعد للتفاوض معي، اليس كذلك؟ ففي النهاية، بما انك استطعت اجتياز المحنة والمطالبة بالمعبد، استطيع ان افترض بامان انه اذا حدث لك مكروه، قد يختفي المعبد دون الاعتراف بوريث اخر.”

لم يندهش بأسئلتها؛ بل واعيا تماما ان السبب الكامل لاقتياده اياه الى قلب اراضيها هو الحصول على معلومات عن معبد اللهيب المتأجج.

رغم ان تخمينها خاطئ، لم يصححها، اذ ارادها ان تفكر هكذا؛ كلما كانت اذكى، كلما غاصت اكثر في المستنقع، كما خطط

“افهم” اومأ برأسه، صوته هادئا لكنه حاد، “انه شرف لي ان اكون هنا.”

 

فوقهم، انتهت السقوف المقببة الى مجموعات نجمية متحولة منحوتة من بلور خالص، كل رمز متلألئ كصلاة متجمدة في حلقة، اصطف على الجانبين تماثيل صامتة على هيئة ملوك قديسين قدماء واجداد معبد روح الكاردينال.

♤♤♤​

ومضت لمعة دهشة في عينيها قبل ان يصبح نظرها عميقا: “ما الذي يكمن داخل معبد اللهيب المتأجج؟ بما انك استوليت على المعبد كله، فمن الواضح ان المعبد نفسه كنز يفوق الرتبة الاسطورية.”

خلف العرش، سيطرت نافذة زجاجية ضخمة على الجدار، تصور طاغوت العدالة المقدس في بهائه كله – سيف متجه للاسفل، اجنحة ممتدة، وعينان تحدقان ببرودة بالعالم، اخترقت اشعة ضوء ملون الزجاج، مصبغة الهالات قوس قزح على ارضية الرخام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط