You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 590

المضيف

المضيف

الفصل 590 : المضيف

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وبالفعل، كان الأمر كما ظنّ ساني.

 

 

“والآن… من أبدأ به أولًا؟”

لقد عرف موردريت أسراره من شظية المرآة التي خلفها وحشه. لم يكن يعرف حقيقة جانبه… بل كان يعرف انعكاسًا له فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وذلك الانعكاس… كان ناقصًا.

 

 

بعد لحظة، تأوّه أمير اللاشيء، وانساب الدم من فمه.

لهذا ظنّ الأمير الماكر أنه سيكون قادرًا على استعباد ساني باستخدام اسمه الحقيقي. بالطبع، كان موردريت حذرًا، وأخذ في الحسبان احتمال أن يكون الضائع من النور خاضعًا بالفعل لسيدٍ ما… لكن كان ساني يسبقه بنصف خطوة. لقد أطفأ ذلك الحذر باستعداده للتظاهر بالخضوع…

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم هاجم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى ساني انعكاسه في عيني ويلث، مكسوًا بفولاذ السلاسل الخالدة. لا… لم يكن هو. كان هناك انعكاس آخر، أعمق، شبه ضائع في الظلام…

 

 

…اندفع المشهد القاسي إلى الأمام، متفاديًا سيف وحش المرآة بصعوبة، وانغرس بعمق في جسده. مزّق السترة السوداء المسحورة، واخترق جسد ويلث، وخرج من ظهرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كانت كاسي في نوبة هيستيرية، أم تخطط لقتله؟ لماذا قد تعطيه نصيحة بهذا الغباء؟.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تلوّى وجه موردريت، وعيناه تغمرهما الصدمة والألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم هاجم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أما ساني، فلم يرَ ذلك طبعًا، إذ كان لا يزال يعتمد على حاسة الظل ليرى العالم. ما شعر به هو مجرد رجفة اجتاحت جسد خصمه.

 

 

لكنها دُفعت بعيدًا، مبتعدة عن فخ المرآة.

بعد لحظة، تأوّه أمير اللاشيء، وانساب الدم من فمه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم اندفع بالسيف، مجبرًا ساني على التراجع. انسحب المشهد القاسي من الجرح المروّع، مخلّفًا المزيد من الدمار في طريقه. شعر ساني ببعض خيبة الأمل لعدم قدرته على إنهاء القتال في تلك اللحظة، لكن ذلك لم يعد مهمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لم يكن الجرح مميتًا على الفور، لكنه كان قاتلًا مع ذلك. كل ما عليه فعله الآن هو الانتظار حتى ينزف العدو حتى الموت… حتى جسد السيّد لم يكن قويًا بما يكفي ليوقف سيل الدم الذي تسبّب به…

تلوّى وجه موردريت، وعيناه تغمرهما الصدمة والألم.

 

مُتأوّهًا من الألم، نهض ساني مترنّحًا. لم يكن يشعر بحالٍ جيدة… في الحقيقة، كان يشعر بشعورٍ مروع. كان كل نفسٍ عذابًا، ونبضات قلبه غريبة وغير منتظمة. كل انقباض كان يرسل موجة من الألم عبر جسده.

وبدا أن موردريت أدرك الأمر ذاته، فاندفع في محاولة يائسة لقتل ساني قبل أن يُضعفه النزيف.

“أرغ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد عرف موردريت أسراره من شظية المرآة التي خلفها وحشه. لم يكن يعرف حقيقة جانبه… بل كان يعرف انعكاسًا له فقط.

…أو هكذا ظنّ ساني.

“تقدّم، يا سمو الأمير. أعدك أن أقتلك بسرعة.”

 

 

‘ما الذي…’

 

 

لن يسمح نسيج جسده المتطور بحدوث ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدلًا من الهجوم بالسيف، استخدمه أمير اللاشيء ليدفع المشهد القاسي جانبًا، ثم واصل تقدّمه حتى اصطدم بساني، وأمسك عنقه.

…أو هكذا ظنّ ساني.

 

لقد عرف موردريت أسراره من شظية المرآة التي خلفها وحشه. لم يكن يعرف حقيقة جانبه… بل كان يعرف انعكاسًا له فقط.

‘هل جُنّ؟!’

لكنها دُفعت بعيدًا، مبتعدة عن فخ المرآة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في هذه المسافة القريبة، كانت الأفضلية لساني. لم يكن موردريت قادرًا على توجيه ضربات بالسيف، بينما كان ساني قادرًا تمامًا على استخدام سيفه القصير لطعنة قاتلة، قبل أن يتمكن خصمه حتى من خنقه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لهذا ظنّ الأمير الماكر أنه سيكون قادرًا على استعباد ساني باستخدام اسمه الحقيقي. بالطبع، كان موردريت حذرًا، وأخذ في الحسبان احتمال أن يكون الضائع من النور خاضعًا بالفعل لسيدٍ ما… لكن كان ساني يسبقه بنصف خطوة. لقد أطفأ ذلك الحذر باستعداده للتظاهر بالخضوع…

هذا الهجوم لا معنى له…

 

 

وببطء، تسلل الخوف إلى قلبه. متجاهلًا إيّاه، ومتجاهلًا الألم الفظيع الذي يعشش في صدره، صر ساني على أسنانه وواصل المقاومة بكل ما يملك من عزيمة ومكر وإرادة.

لكن في اللحظة التالية، شعر أن هناك خطبًا ما.

…في النهاية، كان الأمر يتلخّص في سؤال واحد: هل يثق بها ثقةً عمياء؟.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم، اخترق صدره انفجارٌ من الألم المُريع.

 

 

 

صرخ ساني وسقط على الأرض متعثرًا. بطريقة ما، وبما يخالف كل منطق، بدا أن أمير اللاشيء قد تعافى، واختفى الجرح الدموي من جذعه.

 

 

‘هل جُنّ؟!’

بدلًا من ذلك، بدا وكأن ساني هو من طعن نفسه. شعر بجرح عميق في صدره، رغم أن سطح درع السلاسل الخالدة بقي سليمًا.

استدعى ساني شظية منتصف الليل لتتجلى، وحاول تقييم ما يجري حوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ارتجف، وأجتاحته فجأة مشاعر ديجافو مرعبة.

‘الـ… ـلـعنة…’

…ثم، اختفى.

 

 

مُكافحًا الألم، تدحرج ساني مبتعدًا، متفاديًا السيف الهابط. ولحسن حظه، لم يلاحقه موردريت، بل اندفع نحو كاسي وفخ المرآة.

 

 

‘هل جُنّ؟!’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘تلك اللعينة… ويلث اللعينة!’

 

 

 

لم يكن ساني متأكدًا تمامًا مما حدث أو كيف انتهى به الحال بثقب في صدره، لكنه كان لديه حدس. يبدو أن قدرة ويلث تدور حول تجريد قوة العدو وتعزيز قوتك… وكأنها تنقلها. ويملك السيّد ثلاث قدرات جانب…

{ترجمة نارو…}

 

وبالفعل، كان الأمر كما ظنّ ساني.

هل كانت قدرتها الثالثة قادرة على نقل الجروح من جسدها إلى جسد آخر؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تلك اللعينة… ويلث اللعينة!’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وبدا أن موردريت أدرك الأمر ذاته، فاندفع في محاولة يائسة لقتل ساني قبل أن يُضعفه النزيف.

إن كان الأمر كذلك… فهل سيموت بسيفه هو؟.

‘هل جُنّ؟!’

 

{ترجمة نارو…}

لا… لا، لن يفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من الهجوم بالسيف، استخدمه أمير اللاشيء ليدفع المشهد القاسي جانبًا، ثم واصل تقدّمه حتى اصطدم بساني، وأمسك عنقه.

 

إن كان الأمر كذلك… فهل سيموت بسيفه هو؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على عكس موردريت، لن ينزف ساني حتى الموت. في الواقع، بالكاد كان ينزف أصلًا. كان جسده مثقوبًا ومصابًا بشدة، لكن لحسن الحظ، فقدان الدم كان أحد سببَي الموت الذين هو شبه منيع ضدهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وببطء، تسلل الخوف إلى قلبه. متجاهلًا إيّاه، ومتجاهلًا الألم الفظيع الذي يعشش في صدره، صر ساني على أسنانه وواصل المقاومة بكل ما يملك من عزيمة ومكر وإرادة.

أما الآخر… فهو كسور العظام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من الهجوم بالسيف، استخدمه أمير اللاشيء ليدفع المشهد القاسي جانبًا، ثم واصل تقدّمه حتى اصطدم بساني، وأمسك عنقه.

 

وبالفعل، كان الأمر كما ظنّ ساني.

لن يسمح نسيج جسده المتطور بحدوث ذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أرغ!”

 

 

{ترجمة نارو…}

مُتأوّهًا من الألم، نهض ساني مترنّحًا. لم يكن يشعر بحالٍ جيدة… في الحقيقة، كان يشعر بشعورٍ مروع. كان كل نفسٍ عذابًا، ونبضات قلبه غريبة وغير منتظمة. كل انقباض كان يرسل موجة من الألم عبر جسده.

ربما، لو لم يكن مصابًا وتحت تأثير جانب ويلث المُنهك، لكان قادرًا على الصمود أمام الأمير القاتل. مع ثلاث ظلال تلتف حول جسده وسحر [غير قابلٍ للكسر]، لكانت قوته لا تقل كثيرًا عن سيد حقيقي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘لا بأس… مررت بما هو أسوأ… على ما أعتقد…’

“أرغ!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

استدعى ساني شظية منتصف الليل لتتجلى، وحاول تقييم ما يجري حوله.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، اخترق صدره انفجارٌ من الألم المُريع.

كان موردريت قد وصل إلى كاسي، ولمع سيفه وهو يندفع نحو عنقها. قابلته الفتاة العمياء بصدٍّ ماهر، ودوّى صوت الراقصة الهادئة وهي تصدّ النصل. لقد نجَت العمياء…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

اصطدم الاثنان، أحدهما يهاجم والآخر يقاتل بيأس ليدافع. اندمج رنين الفولاذ في صوتٍ مدوٍّ واحد. 

لكنها دُفعت بعيدًا، مبتعدة عن فخ المرآة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا بأس… مررت بما هو أسوأ… على ما أعتقد…’

 

 

وما إن رفعت يدها عن سطح الصندوق الخشبي وانقطع تدفق جوهر الروح، حتى خفت توهّج النقش، وتلاشى، ثم انطفأ تمامًا.

 

 

حتى بعد انضمام الراقصة الهادئة للمعركة، لم يتغير شيء كثيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد موردريت.

وبعد لحظة، اختفى العالم.

 

 

“…ليس سيئًا يا رفاق. حقًا، مجهود شجاع.”

الفصل 590 : المضيف

 

فلعن ساني…

نظر إلى فخ المرآة، ثم أسقط سيفه عليه، محطّمًا الصندوق إلى كومة من الشظايا وصفائح الفضة المشوهة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، اخترق صدره انفجارٌ من الألم المُريع.

ارتجف ساني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

‘…هراء.’

اصطدم الاثنان، أحدهما يهاجم والآخر يقاتل بيأس ليدافع. اندمج رنين الفولاذ في صوتٍ مدوٍّ واحد. 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحرر الأمير المنفي من العبء، واستعاد كامل قوته داخل الجسد المسروق. استنشق نفسًا عميقًا، وارتسمت على وجهه تعابير بهجة. ثم استدار نحو ساني وابتسم بلُطف.

بعد لحظة، تأوّه أمير اللاشيء، وانساب الدم من فمه.

 

 

“والآن… من أبدأ به أولًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن ما حدث بدا وكأنه دهر، إلا أن ثانية واحدة فقط كانت قد مضت. حتى الراقصة الهادئة لم تكن قد وصلت إليهما بعد من الجانب الآخر للقاعة للمساعدة.

 

 

في تلك اللحظة، اكتمل تجسّد التاتشي الحاد. فتفعّلت تعويذة [غير قابلٍ للكسر]، وغمرته قوة جديدة. لم يكن تأثيرها مذهلًا كما كان حين كان نائمًا فقط، لكنه لا يزال واضحًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد كان الـلقيط أهلًا لنسبه حقًا…

حاملًا شظية منتصف الليل في يد، والمشهد القاسي في الأخرى، أمر ساني نصل المرآة أن يشتعل باللهب السامي المتوهج، وقطّب حاجبيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من الهجوم بالسيف، استخدمه أمير اللاشيء ليدفع المشهد القاسي جانبًا، ثم واصل تقدّمه حتى اصطدم بساني، وأمسك عنقه.

 

 

“تقدّم، يا سمو الأمير. أعدك أن أقتلك بسرعة.”

لكنها دُفعت بعيدًا، مبتعدة عن فخ المرآة.

 

لا… لا، لن يفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كان ساني أمامه وكاسي خلفه، ضحك موردريت.

“والآن… من أبدأ به أولًا؟”

 

وببطء، تسلل الخوف إلى قلبه. متجاهلًا إيّاه، ومتجاهلًا الألم الفظيع الذي يعشش في صدره، صر ساني على أسنانه وواصل المقاومة بكل ما يملك من عزيمة ومكر وإرادة.

“ممتع جدًا… يا للأسف! سأشتاق إليك حقًا، يا بلا شمس…”

إن كان الأمر كذلك… فهل سيموت بسيفه هو؟.

 

لهذا ظنّ الأمير الماكر أنه سيكون قادرًا على استعباد ساني باستخدام اسمه الحقيقي. بالطبع، كان موردريت حذرًا، وأخذ في الحسبان احتمال أن يكون الضائع من النور خاضعًا بالفعل لسيدٍ ما… لكن كان ساني يسبقه بنصف خطوة. لقد أطفأ ذلك الحذر باستعداده للتظاهر بالخضوع…

ثم اختفى في وميض، وظهر على بُعد خطوة فقط، هبط سيفه الرشيق بسرعة مرعبة.

حاملًا شظية منتصف الليل في يد، والمشهد القاسي في الأخرى، أمر ساني نصل المرآة أن يشتعل باللهب السامي المتوهج، وقطّب حاجبيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وبالفعل، كان الأمر كما ظنّ ساني.

اصطدم الاثنان، أحدهما يهاجم والآخر يقاتل بيأس ليدافع. اندمج رنين الفولاذ في صوتٍ مدوٍّ واحد. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى ساني انعكاسه في عيني ويلث، مكسوًا بفولاذ السلاسل الخالدة. لا… لم يكن هو. كان هناك انعكاس آخر، أعمق، شبه ضائع في الظلام…

 

 

فلعن ساني…

وببطء، تسلل الخوف إلى قلبه. متجاهلًا إيّاه، ومتجاهلًا الألم الفظيع الذي يعشش في صدره، صر ساني على أسنانه وواصل المقاومة بكل ما يملك من عزيمة ومكر وإرادة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن ما حدث بدا وكأنه دهر، إلا أن ثانية واحدة فقط كانت قد مضت. حتى الراقصة الهادئة لم تكن قد وصلت إليهما بعد من الجانب الآخر للقاعة للمساعدة.

وبالفعل، كان الأمر كما ظنّ ساني.

 

بدلًا من ذلك، بدا وكأن ساني هو من طعن نفسه. شعر بجرح عميق في صدره، رغم أن سطح درع السلاسل الخالدة بقي سليمًا.

…وكان ساني في أمسّ الحاجة للمساعدة.

وما إن رفعت يدها عن سطح الصندوق الخشبي وانقطع تدفق جوهر الروح، حتى خفت توهّج النقش، وتلاشى، ثم انطفأ تمامًا.

 

لقد كان الـلقيط أهلًا لنسبه حقًا…

ربما، لو لم يكن مصابًا وتحت تأثير جانب ويلث المُنهك، لكان قادرًا على الصمود أمام الأمير القاتل. مع ثلاث ظلال تلتف حول جسده وسحر [غير قابلٍ للكسر]، لكانت قوته لا تقل كثيرًا عن سيد حقيقي.

ربما، لو لم يكن مصابًا وتحت تأثير جانب ويلث المُنهك، لكان قادرًا على الصمود أمام الأمير القاتل. مع ثلاث ظلال تلتف حول جسده وسحر [غير قابلٍ للكسر]، لكانت قوته لا تقل كثيرًا عن سيد حقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تنهد، ثم أجبر جفنيه المحترقين على الانفتاح ببطء.

لكن، في حالته الحالية، كان القتال ضد موردريت أشبه بمحاولة صد إعصار. بالكاد تمكّن من صد الضربات القاتلة، لكنه لم يستطع فعل شيء ضد سيل الهجمات القاسية الأخرى. كان أمير اللاشيء يقاتل بمهارة مروعة ونية واضحة، بلا منح ساني أي فرصة للرد… وماذا كان ليتوقعه من وريث إلـه الحرب؟.

بدا كل شيء ميؤوسًا منه.

 

إن كان الأمر كذلك… فهل سيموت بسيفه هو؟.

لقد كان الـلقيط أهلًا لنسبه حقًا…

 

هل كانت قدرتها الثالثة قادرة على نقل الجروح من جسدها إلى جسد آخر؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صمدت السلاسل الخالدة، حتى الآن، لكن علم ساني أنها لن تحميه لوقت أطول.

لكن في اللحظة التالية، شعر أن هناك خطبًا ما.

 

هل كانت قدرتها الثالثة قادرة على نقل الجروح من جسدها إلى جسد آخر؟.

حتى بعد انضمام الراقصة الهادئة للمعركة، لم يتغير شيء كثيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

فكّر ساني بجنون، محاولًا إيجاد خدعة ما، طريقة للبقاء والانتصار. لكن مهما حاول، لم يستطع إيجاد شيء يمكنه فعله للفوز بهذا القتال.

“ممتع جدًا… يا للأسف! سأشتاق إليك حقًا، يا بلا شمس…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بدا كل شيء ميؤوسًا منه.

مُكافحًا الألم، تدحرج ساني مبتعدًا، متفاديًا السيف الهابط. ولحسن حظه، لم يلاحقه موردريت، بل اندفع نحو كاسي وفخ المرآة.

 

 

وببطء، تسلل الخوف إلى قلبه. متجاهلًا إيّاه، ومتجاهلًا الألم الفظيع الذي يعشش في صدره، صر ساني على أسنانه وواصل المقاومة بكل ما يملك من عزيمة ومكر وإرادة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندها، وصلت إلى أذنه فجأة صوت كاسي:

 

 

 

“افتح عينيك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ارتجف، وأجتاحته فجأة مشاعر ديجافو مرعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في تلك اللحظة، اكتمل تجسّد التاتشي الحاد. فتفعّلت تعويذة [غير قابلٍ للكسر]، وغمرته قوة جديدة. لم يكن تأثيرها مذهلًا كما كان حين كان نائمًا فقط، لكنه لا يزال واضحًا.

‘ماذا… هل فقدت عقلها؟’

‘هل جُنّ؟!’

 

 

“افتح عينيك… افتحهما، يا ساني!”

في هذه المسافة القريبة، كانت الأفضلية لساني. لم يكن موردريت قادرًا على توجيه ضربات بالسيف، بينما كان ساني قادرًا تمامًا على استخدام سيفه القصير لطعنة قاتلة، قبل أن يتمكن خصمه حتى من خنقه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل كانت كاسي في نوبة هيستيرية، أم تخطط لقتله؟ لماذا قد تعطيه نصيحة بهذا الغباء؟.

 

 

 

لم يستطع ساني إيجاد سببٍ منطقي واحد للاستماع لها.

بعد لحظة، تأوّه أمير اللاشيء، وانساب الدم من فمه.

 

مُتأوّهًا من الألم، نهض ساني مترنّحًا. لم يكن يشعر بحالٍ جيدة… في الحقيقة، كان يشعر بشعورٍ مروع. كان كل نفسٍ عذابًا، ونبضات قلبه غريبة وغير منتظمة. كل انقباض كان يرسل موجة من الألم عبر جسده.

…في النهاية، كان الأمر يتلخّص في سؤال واحد: هل يثق بها ثقةً عمياء؟.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم اندفع بالسيف، مجبرًا ساني على التراجع. انسحب المشهد القاسي من الجرح المروّع، مخلّفًا المزيد من الدمار في طريقه. شعر ساني ببعض خيبة الأمل لعدم قدرته على إنهاء القتال في تلك اللحظة، لكن ذلك لم يعد مهمًا.

تنهد، ثم أجبر جفنيه المحترقين على الانفتاح ببطء.

“افتح عينيك… افتحهما، يا ساني!”

 

…في النهاية، كان الأمر يتلخّص في سؤال واحد: هل يثق بها ثقةً عمياء؟.

برزت ملامح موردريت، وارتسمت على وجهه المسروق نظرة دهشة وفرح.

{ترجمة نارو…}

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى ساني انعكاسه في عيني ويلث، مكسوًا بفولاذ السلاسل الخالدة. لا… لم يكن هو. كان هناك انعكاس آخر، أعمق، شبه ضائع في الظلام…

‘هل جُنّ؟!’

 

لقد عرف موردريت أسراره من شظية المرآة التي خلفها وحشه. لم يكن يعرف حقيقة جانبه… بل كان يعرف انعكاسًا له فقط.

…ثم، اختفى.

دخل شيءٌ بارد وغريب إلى أعماقه عبر ذلك الانعكاس، وغاص في ظلمات روحه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

دخل شيءٌ بارد وغريب إلى أعماقه عبر ذلك الانعكاس، وغاص في ظلمات روحه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وبعد لحظة، اختفى العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من الهجوم بالسيف، استخدمه أمير اللاشيء ليدفع المشهد القاسي جانبًا، ثم واصل تقدّمه حتى اصطدم بساني، وأمسك عنقه.

 

“افتح عينيك… افتحهما، يا ساني!”

{ترجمة نارو…}

ارتجف، وأجتاحته فجأة مشاعر ديجافو مرعبة.

وبالفعل، كان الأمر كما ظنّ ساني.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط