الأشياء التي لا يمكن أن تموت (1)
كان مانانن ماكلير، الحاكم المانا، الحاكم الوحيد الذي خضع وتعاون مع خوان حين كان الأخير يستأصل الحكام في الماضي—بل إن مانانن ماكلير قدّم قلبه بنفسه لإكمال الخطوة الأخيرة اللازمة ليصبح خوان إمبراطورًا. وكان قلب مانانن ماكلير لا يزال ينبض داخل خوان حتى الآن، وخوان هو من سمح بوضع رفات ماكلير في برج السحر.
“في ذلك الحين، أخذت حتى شعري دون علمي.”
“جلالتك إنسان أيضًا،” أجاب داين وهو يسعل. “لا، بل إن جلالتك هو التعريف الحقيقي للإنسان.”
“جلالتك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح خوان عينيه ليكتشف أن وجهه مبلل بالدموع حين لمس خده.
أمسك خوان الساحر من عنقه. لم يُدرك داين حتى أنه قد تم الإمساك به إلى أن رُفع في الهواء. أنَّ داين بصوت مكتوم ومختنق عندما عُلِّق فجأة في الهواء.
كان مانانن ماكلير، الحاكم المانا، الحاكم الوحيد الذي خضع وتعاون مع خوان حين كان الأخير يستأصل الحكام في الماضي—بل إن مانانن ماكلير قدّم قلبه بنفسه لإكمال الخطوة الأخيرة اللازمة ليصبح خوان إمبراطورًا. وكان قلب مانانن ماكلير لا يزال ينبض داخل خوان حتى الآن، وخوان هو من سمح بوضع رفات ماكلير في برج السحر. “في ذلك الحين، أخذت حتى شعري دون علمي.”
“أخبرني بما تنوي فعله، داين دورموند.”
نقر خوان بإصبعه أمام عيني الطفل، ففتح الطفل عينيه على وسعهما وضحك عند رؤيته للهب الصغير المتراقص على طرف إصبع خوان.
ارتجف داين خوفًا، لكنه مع ذلك فتح القماش وأظهر لخوان ما كان بداخله. كان هناك طفل رضيع ذو شعر أشقر وعيون براقة ينظر إلى خوان دون أن يبكي رغم الموقف المفاجئ.
مسح خوان دموعه عن وجهه بخشونة ونظر حوله. كان داخل كهف مظلم منخفض السقف.
تفحص خوان روح الطفل بسرعة من خلال عينيه، وصُدم حين عرف هوية الطفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، سُمِع صوتٌ أنثوي مجهول المصدر.
شدّ خوان قبضته على داين أكثر، فاحمرّ وجه داين على الفور.
“جلالتك!”
“أي جنون ارتكبته، داين؟ هل الحياة مزحة في نظر السحرة؟ كيف تجرؤ على العبث بالحياة!؟”
وهكذا أصبح الإمبراطور، خوان كالبيرغ كينوسيس.
“كيك، هااه… ج-جلالتك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، سُمِع صوتٌ أنثوي مجهول المصدر.
راود خوان شعور قوي بأن يفصل جسد داين عن رأسه مباشرةً—لكن لم يستطع. كان داين بمثابة الأب والمعلّم الذي اعتنى بخوان منذ صغره. وفي الوقت نفسه، كان داين أيضًا من قدم أعظم مساهمة في تتويج خوان إمبراطورًا.
ركضت نيينا وعانقت خوان بشدة، ورفعته عن الأرض. وعلى الرغم من أن خوان أصبح أطول من ذي قبل في تانتيل، إلا أن طوله لم يكن يُقارن بنيينا، التي كانت طويلة القامة.
ولذلك، شعر خوان بخيانة أكبر، لأن داين كان أكثر من اعتمد عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأطفال لا يستطيعون تثبيت رؤوسهم. يجب أن تسند رقبته بيدك هكذا.”
“ك-كان الأمر من أجل البش-البشرية، جلالتك. كيك… ستؤول البشرية إلى الهاوية إن حدث لك شيء. كان عليّ التفكير في من سيخلفك من أجل مستقبل الإمبراطورية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الكهف يقع في مكان مرتفع ومحاطًا بالبحر من جميع الجهات. وكانت الشعاب المرجانية البيضاء تصطف حول الجزيرة، تكاد تملأ البحر بأكمله. وعند رؤية هذا المشهد، أدرك خوان على الفور أين هو.
حدّق خوان في داين لفترة، ثم أرخى يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يستطع خوان التخلي عن اسمه الذي كان يحمله آنذاك إلا بعد سماعه لتلك الكلمات.
وعند سقوطه على الأرض، أسرع داين يتفقد ما إذا كان الطفل قد أُصيب بأي ضرر. في المقابل، بدت على خوان ملامح خيبة أمل.
“جلالتك!”
“وهذا هو مبررك لصناعة نسخة مستنسخة مني دون إذني؟”
كان رد خوان الهادئ وكأنه يقول لوينوا ألا تطرح مزيدًا من الأسئلة.
“جلالتك، لقد قلتَ إنك لا ترغب في إنجاب طفل بيولوجي… لم يكن هناك حل آخر يمكنني التفكير به…”
’إذا كان لا بدّ لك أن تقاتل، فاخرج وقاتل. وإذا انتهى بك المطاف ميتًا، فأعدك بأن أُنجب طفلًا وأُطلق عليه اسمك. هكذا ستولد من جديد.’
“هل كانت هذه هي المشكلة؟”
“جلالتك إنسان أيضًا،” أجاب داين وهو يسعل. “لا، بل إن جلالتك هو التعريف الحقيقي للإنسان.”
لم يكن خوان يرغب في خلق عالم يحكمه نسله جيلاً بعد جيل. لقد عاشر خوان العديد من البشر ورأى جوانبهم السلبية والإيجابية، وكان يؤمن بإمكانياتهم الهائلة.
“كيك، هااه… ج-جلالتك…”
ولهذا السبب، رأى أن خير ما يمكن فعله هو ترك مصير العالم في يد البشر—وهذا كان قرار الإمبراطور، قرار الإنسان الذي كان يحمل حبًّا واحترامًا للبشر.
”تبدوان وكأنكما أصبحتما على علاقة ودّية جدًا مقارنةً بآخر مرة رأيتكما فيها، حين كنتما تحاولان قتل بعضكما البعض،“ قال خوان.
بالطبع، لم يكن هناك كثيرون يفهمون قراره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجردك من صفتك كمالك لبرج السحر. كما أُجردك من لقب الساحر الإمبراطوري الكبير. ستُمنع جميع السجلات التي تخصك من الظهور في تاريخ الإمبراطورية، وستُدمَّر كل أبحاثك. لن يُسمح لك بأخذ حتى حبة قمح واحدة من هذه الأرض، ولا يجب أن أشعر بوجودك بالقرب مني مجددًا.”
لكنه كان يعتقد أن داين، الذي علمه كل شيء عن البشر، سيفهمه على الأقل حتى إن لم يفهمه الآخرون.
شحب وجه داين على الفور، إذ تذكّر كلمات خوان التي قال فيها إنه لن يُسمح له بأخذ حتى حبة قمح من هذه الأرض.
إلا أن داين خانه بطريقة تمنى خوان لو أنه يستطيع إنكارها.
نظر خوان إلى المكان الذي اختفى منه داين دون أن ينبس بكلمة، ثم حوّل نظره نحو الطفل. لم يسبق لخوان أن ربى طفلًا، ولم يكن يتخيل يومًا أنه سيفعل ذلك.
“ألم أقل إن للبشرية إمكانيات عظيمة، وأنه يجب منحهم فرصة لاتخاذ قراراتهم، يا داين؟ أنا واثق أنني أوضحت ذلك لك.”
“اختفِ!” صرخ خوان.
“جلالتك إنسان أيضًا،” أجاب داين وهو يسعل. “لا، بل إن جلالتك هو التعريف الحقيقي للإنسان.”
وافق خوان على كلام وينوا. فكر فيمن حوله ممن يحملون أسماء جيدة. ثم بدت على وجهه ملامح من تذكّر شيئًا ما.
“داين.”
لم يستطع خوان أن يفهم ما كان يقوله داين. ظنّ أن ما يقوله داين قد يكون صحيحًا—أنه يجهل طريقة تفكير البشر.
“قرار جلالتك هو قرار إنساني وخطوة نحو الأمام. لكن جلالتك لا يفهم شيئًا—لا يفهم كم أن هذا العالم لا يكترث بنا، وكم أن وجود البشرية ضئيل. لولا جلالتك، لكانت البشرية قد انقرضت منذ زمن بعيد. إذا واصلتَ قيادتنا، يمكننا أن نحكم هذه القارة—بل هذا الكوكب بأكمله. وربما نغزو حتى الكون.”
ومع ذلك، كانت وينوا تحب منصب قائدة الحرس الإمبراطوري؛ فهو العمل الوحيد في الإمبراطورية الذي لا يبدو غريبًا أن تقلق فيه باستمرار على سلامة الإمبراطور.
لم يستطع خوان أن يفهم ما كان يقوله داين. ظنّ أن ما يقوله داين قد يكون صحيحًا—أنه يجهل طريقة تفكير البشر.
كان خوان يتذكر أن نيينا قد أمسكت بيده في اللحظة الأخيرة. وكان قلقًا، إذ لم يجدها بجانبه عندما استيقظ، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يجدها تتحدث مع تنين بهذه الطريقة الهادئة.
ربما كان داين محقًا في بعض الأمور، لكن شيئًا واحدًا كان مؤكدًا.
“أنا على دراية تامة بخطيئتي، جلالتك. لكن نيّتي لم تكن الخيانة أبدًا—بل كنت أكثر من أخلص لك، وللإمبراطورية، وللبشرية جمعاء. لذا، أرجوك، أرجوك ارحمني و…”
“لقد خالفت إرادتي، يا داين.”
“وجدته في طريقي.”
“أنا على دراية تامة بخطيئتي، جلالتك. لكن نيّتي لم تكن الخيانة أبدًا—بل كنت أكثر من أخلص لك، وللإمبراطورية، وللبشرية جمعاء. لذا، أرجوك، أرجوك ارحمني و…”
”تبدوان وكأنكما أصبحتما على علاقة ودّية جدًا مقارنةً بآخر مرة رأيتكما فيها، حين كنتما تحاولان قتل بعضكما البعض،“ قال خوان.
“أجردك من صفتك كمالك لبرج السحر. كما أُجردك من لقب الساحر الإمبراطوري الكبير. ستُمنع جميع السجلات التي تخصك من الظهور في تاريخ الإمبراطورية، وستُدمَّر كل أبحاثك. لن يُسمح لك بأخذ حتى حبة قمح واحدة من هذه الأرض، ولا يجب أن أشعر بوجودك بالقرب مني مجددًا.”
مسح داين العرق البارد عن جبينه حين سمع كلمات خوان. لكنه أيضًا تنهد براحة—فقد بدا وكأنه نجا من حكم الإعدام.
“أنا على دراية تامة بخطيئتي، جلالتك. لكن نيّتي لم تكن الخيانة أبدًا—بل كنت أكثر من أخلص لك، وللإمبراطورية، وللبشرية جمعاء. لذا، أرجوك، أرجوك ارحمني و…”
“أشكرك على كرمك، جلالتك. سأغادر مع الطفل في أقرب وقت…”
كانت هناك رائحة قوية لنسيم البحر. وعند تفحصه لمحيطه، لاحظ خوان جلود حيوانات وأدوات منزلية مصنوعة بشكل بدائي متناثرة في كل مكان. كان واضحًا أن أحدًا ما قد عاش داخل هذا الكهف حتى وقت قريب.
لكن في تلك اللحظة، مد خوان يده وأخذ الطفل الملفوف في القماش.
أسند خوان رقبة الطفل بصعوبة، كما أرشدته وينوا. حينها بدا الطفل أكثر راحة من ذي قبل. أومأ خوان برأسه؛ فقد تذكر أن وينوا أبٌ لولدين.
شحب وجه داين على الفور، إذ تذكّر كلمات خوان التي قال فيها إنه لن يُسمح له بأخذ حتى حبة قمح من هذه الأرض.
***
“جلالتك! جلالتك، أرجوك، أتوسل إليك. أرجوك، ليس الطفل! سأعيش بقية حياتي بهدوء، كما لو أنني ميت. أعدك ألا أخطو خطوة واحدة نحو الإمبراطورية من وراء الحدود. فقط، أرجوك، دع الطفل يعيش!”
تذكر خوان فتاة قضا معها فترة طفولته في ذلك الحين. عندما تردد خوان في مغادرة القرية ليصبح إمبراطورًا، قالت له شيئًا بوجه صارم:
نظر خوان إلى داين بنظرة حزينة.
بعد أن لاحظ أن الجروح في ظهره وصدره قد تم تضميدها، نهض خوان وتوجه إلى خارج الكهف. كان صوت هدير الأمواج مسموعًا، ونسيم البحر يبعثر شعر خوان.
“من المؤسف أن توسلاتك لا تنبع من الرحمة أو احترامك للحياة، يا داين،” تابع خوان كلامه بينما كان يحمل الطفل بين ذراعيه. “سيبقى هذا الطفل بأمان. لكنه لن يُسمح له أبدًا بأن يعرف كيف وُلد، ولن يُسمح له بأن يعرف هويته الحقيقية. ولن يراك مجددًا. وأخيرًا، لن يُكلَّف بالمهمة التي كنت تريد أن يتحمّلها. سينشأ هذا الطفل وفقًا لنفس المبادئ والأفكار التي أؤمن بها.”
]حماية جلالته؟ لا—بل بالأحرى نحن من تتم حمايتنا من قِبَل جلالته.[
“جلالتك!”
كان خوان يتذكر أن نيينا قد أمسكت بيده في اللحظة الأخيرة. وكان قلقًا، إذ لم يجدها بجانبه عندما استيقظ، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يجدها تتحدث مع تنين بهذه الطريقة الهادئة.
“اختفِ!” صرخ خوان.
شدّ خوان قبضته على داين أكثر، فاحمرّ وجه داين على الفور.
كانت تلك الكلمات القليلة، المليئة بالقوة، أمرًا أشبه بسحر يسيطر على العقل. لم يستطع داين حتى أن يفكر في مقاومة كلمات خوان، وألقى بنفسه على الفور إلى خارج حدود الإمبراطورية بأسرع ما يمكن. وفي لحظة، اختفى داين، كما لو أن شعلة شمعة قد أُطفئت.
لكن في تلك اللحظة، مد خوان يده وأخذ الطفل الملفوف في القماش.
نظر خوان إلى المكان الذي اختفى منه داين دون أن ينبس بكلمة، ثم حوّل نظره نحو الطفل. لم يسبق لخوان أن ربى طفلًا، ولم يكن يتخيل يومًا أنه سيفعل ذلك.
ربما كان داين محقًا في بعض الأمور، لكن شيئًا واحدًا كان مؤكدًا.
نقر خوان بإصبعه أمام عيني الطفل، ففتح الطفل عينيه على وسعهما وضحك عند رؤيته للهب الصغير المتراقص على طرف إصبع خوان.
مسح خوان دموعه عن وجهه بخشونة ونظر حوله. كان داخل كهف مظلم منخفض السقف.
وظهر في داخل خوان شعور غريب لم يشعر به من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتك، لقد قلتَ إنك لا ترغب في إنجاب طفل بيولوجي… لم يكن هناك حل آخر يمكنني التفكير به…”
***
’اسم الطفل؟’
كانت وينوا ويفر، قائدة الحرس الإمبراطوري، تنتظر بقلق خروج سيدها من مدخل برج السحر.
“كيك، هااه… ج-جلالتك…”
كان منصب قائدة الحرس الإمبراطوري، تلك الفرقة التي يُفترض بها حماية الإمبراطور، محرجًا نوعًا ما بالنسبة لوينوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتك! جلالتك، أرجوك، أتوسل إليك. أرجوك، ليس الطفل! سأعيش بقية حياتي بهدوء، كما لو أنني ميت. أعدك ألا أخطو خطوة واحدة نحو الإمبراطورية من وراء الحدود. فقط، أرجوك، دع الطفل يعيش!”
]حماية جلالته؟ لا—بل بالأحرى نحن من تتم حمايتنا من قِبَل جلالته.[
نظر خوان إلى المكان الذي اختفى منه داين دون أن ينبس بكلمة، ثم حوّل نظره نحو الطفل. لم يسبق لخوان أن ربى طفلًا، ولم يكن يتخيل يومًا أنه سيفعل ذلك.
سمعت وينوا هذه السخرية مرارًا وتكرارًا، بل حتى أصبحت نكتة لم تكن وينوا نفسها قادرة على إنكارها. كان من المستحيل إيذاء الإمبراطور حتى لو حاول مئة رجل مثل وينوا مهاجمته، وكان كل الحراس، بمن فيهم وينوا، يعلمون ذلك جيدًا.
“أشكرك على كرمك، جلالتك. سأغادر مع الطفل في أقرب وقت…”
ومع ذلك، كانت وينوا تحب منصب قائدة الحرس الإمبراطوري؛ فهو العمل الوحيد في الإمبراطورية الذي لا يبدو غريبًا أن تقلق فيه باستمرار على سلامة الإمبراطور.
’إذا كان لا بدّ لك أن تقاتل، فاخرج وقاتل. وإذا انتهى بك المطاف ميتًا، فأعدك بأن أُنجب طفلًا وأُطلق عليه اسمك. هكذا ستولد من جديد.’
لكن قائمة مخاوف وينوا لم تكن تتضمن أبدًا عودة الإمبراطور ومعه طفل رضيع. شعرت وينوا ويفر بحيرة شديدة عندما رأت الإمبراطور يحمل طفلًا بين ذراعيه بطريقة غير مألوفة.
وهكذا أصبح الإمبراطور، خوان كالبيرغ كينوسيس.
“من هذا الطفل، جلالتك؟” سألت وينوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وينوا ويفر، قائدة الحرس الإمبراطوري، تنتظر بقلق خروج سيدها من مدخل برج السحر.
“وجدته في طريقي.”
“أخبرني بما تنوي فعله، داين دورموند.”
كان رد خوان الهادئ وكأنه يقول لوينوا ألا تطرح مزيدًا من الأسئلة.
وهكذا أصبح الإمبراطور، خوان كالبيرغ كينوسيس.
تنهدت وينوا وتقدّمت نحو الإمبراطور الذي تكنّ له احترامًا بالغًا، وهو يحمل الطفل. ثم بدأت تعلم خوان كيفية حمل الطفل الرضيع بشكل صحيح بين ذراعيه.
كان منصب قائدة الحرس الإمبراطوري، تلك الفرقة التي يُفترض بها حماية الإمبراطور، محرجًا نوعًا ما بالنسبة لوينوا.
“الأطفال لا يستطيعون تثبيت رؤوسهم. يجب أن تسند رقبته بيدك هكذا.”
رأى خوان طريقًا زلقًا على منحدر التل—يبدو أنه قد استُخدم مراتٍ لا تُحصى. مشى خوان في ذلك الطريق ونزل عبر الوادي. وكان في أسفل الوادي آثارٌ لشيء قد تم تحطيمه بأساليب صناعية وانهار بفعل شيء ضخم. كان السطح مسطحًا لأن الصخور قد سُحقت تحت وزن هائل.
أسند خوان رقبة الطفل بصعوبة، كما أرشدته وينوا. حينها بدا الطفل أكثر راحة من ذي قبل. أومأ خوان برأسه؛ فقد تذكر أن وينوا أبٌ لولدين.
“لقد خالفت إرادتي، يا داين.”
“يبدو أنني سأطلب منك الكثير من النصائح في المستقبل، يا وينوا.”
سمعت وينوا هذه السخرية مرارًا وتكرارًا، بل حتى أصبحت نكتة لم تكن وينوا نفسها قادرة على إنكارها. كان من المستحيل إيذاء الإمبراطور حتى لو حاول مئة رجل مثل وينوا مهاجمته، وكان كل الحراس، بمن فيهم وينوا، يعلمون ذلك جيدًا.
“هل تنوي تربيته، جلالتك؟ يمكنني أن أعرّفك بعائلة جيدة بحاجة إلى طفل.”
“أشكرك على كرمك، جلالتك. سأغادر مع الطفل في أقرب وقت…”
“لا يمكنني تركه في يد غيري. سيتعيّن عليّ أن أربيه بنفسي.”
إلا أن داين خانه بطريقة تمنى خوان لو أنه يستطيع إنكارها.
“أفهم، جلالتك. إذًا، ما اسم الطفل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يستطع خوان التخلي عن اسمه الذي كان يحمله آنذاك إلا بعد سماعه لتلك الكلمات.
سكت خوان.
“أي جنون ارتكبته، داين؟ هل الحياة مزحة في نظر السحرة؟ كيف تجرؤ على العبث بالحياة!؟”
’اسم الطفل؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولذلك، شعر خوان بخيانة أكبر، لأن داين كان أكثر من اعتمد عليه.
لم يكن خوان قد فكّر بعد في مسألة تسمية الطفل.
“جلالتك!”
“ألا يمكننا فقط أن نسميه ’طفلًا‘؟” سأل خوان.
مسح داين العرق البارد عن جبينه حين سمع كلمات خوان. لكنه أيضًا تنهد براحة—فقد بدا وكأنه نجا من حكم الإعدام.
“هناك العديد من القواعد التي يجب التفكير فيها عند إعطاء اسم لشخص ما، لكن أهمها أن لا يكون الاسم سببًا لكرهك في المستقبل، جلالتك. هذا الطفل سيصبح يومًا ما فتى، وذلك الفتى سيصبح يومًا ما رجلاً. أرجو أن تضع ذلك في اعتبارك.” قال وينوا.
***
وافق خوان على كلام وينوا. فكر فيمن حوله ممن يحملون أسماء جيدة. ثم بدت على وجهه ملامح من تذكّر شيئًا ما.
[توقف عن التحديق في الفراغ وانزل فورًا إن كنت قد استعادت وعيك.]
عندما كان مجرد طفل صغير، قبل أن يلتقي بداين دورموند، كان يحمل اسمًا آخر. في القرية الريفية التي وُلد فيها خوان، كان الأيتام يُسمّون بأسماء الوديان أو القرى المحيطة.
كان خوان يتذكر أن نيينا قد أمسكت بيده في اللحظة الأخيرة. وكان قلقًا، إذ لم يجدها بجانبه عندما استيقظ، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يجدها تتحدث مع تنين بهذه الطريقة الهادئة.
تذكر خوان فتاة قضا معها فترة طفولته في ذلك الحين. عندما تردد خوان في مغادرة القرية ليصبح إمبراطورًا، قالت له شيئًا بوجه صارم:
نظر خوان إلى المكان الذي اختفى منه داين دون أن ينبس بكلمة، ثم حوّل نظره نحو الطفل. لم يسبق لخوان أن ربى طفلًا، ولم يكن يتخيل يومًا أنه سيفعل ذلك.
’إذا كان لا بدّ لك أن تقاتل، فاخرج وقاتل. وإذا انتهى بك المطاف ميتًا، فأعدك بأن أُنجب طفلًا وأُطلق عليه اسمك. هكذا ستولد من جديد.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، سُمِع صوتٌ أنثوي مجهول المصدر.
ولم يستطع خوان التخلي عن اسمه الذي كان يحمله آنذاك إلا بعد سماعه لتلك الكلمات.
“من هذا الطفل، جلالتك؟” سألت وينوا.
وهكذا أصبح الإمبراطور، خوان كالبيرغ كينوسيس.
تنفّس خوان الصعداء بعمق لحظة رؤيته وجهها.
استعاد خوان اسمه القديم، وتذكّر من كان—طفلًا من قرية غاين في وادي جيرارد.
شحب وجه داين على الفور، إذ تذكّر كلمات خوان التي قال فيها إنه لن يُسمح له بأخذ حتى حبة قمح من هذه الأرض.
“غاين. فلنُسمّه جيرارد غاين.”
وكان التنين يراقب خوان ونيينا بينما يلعق جناحه الأيمن المصاب—وكان هو نفس التنين الذي ظهر إلى جانب جيرارد. كانت آثار الضربة التي تلقاها مباشرة من رمح نيينا لا تزال باقية على كتفه، لكن يبدو أنه قد تعافى جزئيًا على الأقل.
***
“من هذا الطفل، جلالتك؟” سألت وينوا.
فتح خوان عينيه ليكتشف أن وجهه مبلل بالدموع حين لمس خده.
“اختفِ!” صرخ خوان.
مسح خوان دموعه عن وجهه بخشونة ونظر حوله. كان داخل كهف مظلم منخفض السقف.
وهكذا أصبح الإمبراطور، خوان كالبيرغ كينوسيس.
كانت هناك رائحة قوية لنسيم البحر. وعند تفحصه لمحيطه، لاحظ خوان جلود حيوانات وأدوات منزلية مصنوعة بشكل بدائي متناثرة في كل مكان. كان واضحًا أن أحدًا ما قد عاش داخل هذا الكهف حتى وقت قريب.
شدّ خوان قبضته على داين أكثر، فاحمرّ وجه داين على الفور.
ثم نظر خوان إلى جسده. على الرغم من أنه ما زال يحتفظ بهيئة فتى في الثامنة عشرة من عمره، إلا أن قلب المانا لديه كان شبه فارغ تمامًا. لقد اختفت كل المانا التي كافح لجمعها دفعة واحدة؛ ومع ذلك، لم يشعر بفقدان. بل لم يكن لديه سوى تساؤلات عن كيف لا يزال حيًا بعد ما حدث للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتك! جلالتك، أرجوك، أتوسل إليك. أرجوك، ليس الطفل! سأعيش بقية حياتي بهدوء، كما لو أنني ميت. أعدك ألا أخطو خطوة واحدة نحو الإمبراطورية من وراء الحدود. فقط، أرجوك، دع الطفل يعيش!”
بعد أن لاحظ أن الجروح في ظهره وصدره قد تم تضميدها، نهض خوان وتوجه إلى خارج الكهف. كان صوت هدير الأمواج مسموعًا، ونسيم البحر يبعثر شعر خوان.
تنفّس خوان الصعداء بعمق لحظة رؤيته وجهها.
كان الكهف يقع في مكان مرتفع ومحاطًا بالبحر من جميع الجهات. وكانت الشعاب المرجانية البيضاء تصطف حول الجزيرة، تكاد تملأ البحر بأكمله. وعند رؤية هذا المشهد، أدرك خوان على الفور أين هو.
تذكر خوان فتاة قضا معها فترة طفولته في ذلك الحين. عندما تردد خوان في مغادرة القرية ليصبح إمبراطورًا، قالت له شيئًا بوجه صارم:
فما ظنه خوان شعابًا مرجانية بيضاء لم تكن إلا عظام تنين—فالجزيرة كانت مكوّنة من عظام تنين وتقع في أقصى بحر الشرق، خلف حدود الإمبراطورية.
سكت خوان.
كانت تلك أرخبيل كاليدوك، المقبرة التي يلقى فيها التنانين حتفهم.
كان مانانن ماكلير، الحاكم المانا، الحاكم الوحيد الذي خضع وتعاون مع خوان حين كان الأخير يستأصل الحكام في الماضي—بل إن مانانن ماكلير قدّم قلبه بنفسه لإكمال الخطوة الأخيرة اللازمة ليصبح خوان إمبراطورًا. وكان قلب مانانن ماكلير لا يزال ينبض داخل خوان حتى الآن، وخوان هو من سمح بوضع رفات ماكلير في برج السحر. “في ذلك الحين، أخذت حتى شعري دون علمي.”
***
كان خوان يتذكر أن نيينا قد أمسكت بيده في اللحظة الأخيرة. وكان قلقًا، إذ لم يجدها بجانبه عندما استيقظ، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يجدها تتحدث مع تنين بهذه الطريقة الهادئة.
[توقف عن التحديق في الفراغ وانزل فورًا إن كنت قد استعادت وعيك.]
[توقف عن التحديق في الفراغ وانزل فورًا إن كنت قد استعادت وعيك.]
في تلك اللحظة، سُمِع صوتٌ أنثوي مجهول المصدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يستطع خوان التخلي عن اسمه الذي كان يحمله آنذاك إلا بعد سماعه لتلك الكلمات.
لم يكن خوان بحاجة لأن يسأل الصوت عن المكان الذي يجب أن يذهب إليه. فبما أنه في أرخبيل كاليدوك، فلا يوجد سوى مكانٍ واحد يجب أن يتوجه إليه. وكان خوان يستطيع أن يخمّن تقريبًا من كانت تتحدث إليه.
كان مانانن ماكلير، الحاكم المانا، الحاكم الوحيد الذي خضع وتعاون مع خوان حين كان الأخير يستأصل الحكام في الماضي—بل إن مانانن ماكلير قدّم قلبه بنفسه لإكمال الخطوة الأخيرة اللازمة ليصبح خوان إمبراطورًا. وكان قلب مانانن ماكلير لا يزال ينبض داخل خوان حتى الآن، وخوان هو من سمح بوضع رفات ماكلير في برج السحر. “في ذلك الحين، أخذت حتى شعري دون علمي.”
رأى خوان طريقًا زلقًا على منحدر التل—يبدو أنه قد استُخدم مراتٍ لا تُحصى. مشى خوان في ذلك الطريق ونزل عبر الوادي. وكان في أسفل الوادي آثارٌ لشيء قد تم تحطيمه بأساليب صناعية وانهار بفعل شيء ضخم. كان السطح مسطحًا لأن الصخور قد سُحقت تحت وزن هائل.
“جلالتك إنسان أيضًا،” أجاب داين وهو يسعل. “لا، بل إن جلالتك هو التعريف الحقيقي للإنسان.”
وأول ما صادفه خوان داخل الكهف المظلل العميق في الوادي كان تنينًا ذا حراشف ذهبية ضخمة، وكان يضحك بشدة، كما لو أن شيئًا ما أضحكه بشدة. وكان أمام التنين امرأة ذات شعر فضي.
لكن في تلك اللحظة، مد خوان يده وأخذ الطفل الملفوف في القماش.
[آه… من لدينا هنا؟ أليس هذا هو الضيف المهم النائم الذي كنا ننتظره؟] قال التنين بسخرية بينما اقترب خوان منهم.
“كيك، هااه… ج-جلالتك…”
وسرعان ما أدارت المرأة ذات الشعر الفضي رأسها عند سماعها كلمات التنين.
وكان التنين يراقب خوان ونيينا بينما يلعق جناحه الأيمن المصاب—وكان هو نفس التنين الذي ظهر إلى جانب جيرارد. كانت آثار الضربة التي تلقاها مباشرة من رمح نيينا لا تزال باقية على كتفه، لكن يبدو أنه قد تعافى جزئيًا على الأقل.
تنفّس خوان الصعداء بعمق لحظة رؤيته وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولذلك، شعر خوان بخيانة أكبر، لأن داين كان أكثر من اعتمد عليه.
”نيينا.“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحص خوان روح الطفل بسرعة من خلال عينيه، وصُدم حين عرف هوية الطفل.
”أبي!“
“أخبرني بما تنوي فعله، داين دورموند.”
ركضت نيينا وعانقت خوان بشدة، ورفعته عن الأرض. وعلى الرغم من أن خوان أصبح أطول من ذي قبل في تانتيل، إلا أن طوله لم يكن يُقارن بنيينا، التي كانت طويلة القامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء تعليق قدميه في الهواء، راح خوان يربت على ظهر نيينا ليهدئها.
وأثناء تعليق قدميه في الهواء، راح خوان يربت على ظهر نيينا ليهدئها.
وكان التنين يراقب خوان ونيينا بينما يلعق جناحه الأيمن المصاب—وكان هو نفس التنين الذي ظهر إلى جانب جيرارد. كانت آثار الضربة التي تلقاها مباشرة من رمح نيينا لا تزال باقية على كتفه، لكن يبدو أنه قد تعافى جزئيًا على الأقل.
كان خوان يتذكر أن نيينا قد أمسكت بيده في اللحظة الأخيرة. وكان قلقًا، إذ لم يجدها بجانبه عندما استيقظ، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يجدها تتحدث مع تنين بهذه الطريقة الهادئة.
“ألا يمكننا فقط أن نسميه ’طفلًا‘؟” سأل خوان.
وكان التنين يراقب خوان ونيينا بينما يلعق جناحه الأيمن المصاب—وكان هو نفس التنين الذي ظهر إلى جانب جيرارد. كانت آثار الضربة التي تلقاها مباشرة من رمح نيينا لا تزال باقية على كتفه، لكن يبدو أنه قد تعافى جزئيًا على الأقل.
لم يستطع خوان أن يفهم ما كان يقوله داين. ظنّ أن ما يقوله داين قد يكون صحيحًا—أنه يجهل طريقة تفكير البشر.
”تبدوان وكأنكما أصبحتما على علاقة ودّية جدًا مقارنةً بآخر مرة رأيتكما فيها، حين كنتما تحاولان قتل بعضكما البعض،“ قال خوان.
شدّ خوان قبضته على داين أكثر، فاحمرّ وجه داين على الفور.
أنزلت نيينا خوان على الأرض وهي تضحك، كما لو أن كلماته أضحكتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما أدارت المرأة ذات الشعر الفضي رأسها عند سماعها كلمات التنين.
”إنه يتحدث بطريقة مضحكة. يتحدث وكأنه يقرأ من كتاب أو شيء من هذا القبيل،“ قالت نيينا.
رأى خوان طريقًا زلقًا على منحدر التل—يبدو أنه قد استُخدم مراتٍ لا تُحصى. مشى خوان في ذلك الطريق ونزل عبر الوادي. وكان في أسفل الوادي آثارٌ لشيء قد تم تحطيمه بأساليب صناعية وانهار بفعل شيء ضخم. كان السطح مسطحًا لأن الصخور قد سُحقت تحت وزن هائل.
ومدّ التنين عنقه ونظر عن كثب إلى خوان. وكان حجم عينيه أكبر بكثير من جسد خوان. لكن خوان لم يرتبك أو يتحرك.
نظر خوان إلى المكان الذي اختفى منه داين دون أن ينبس بكلمة، ثم حوّل نظره نحو الطفل. لم يسبق لخوان أن ربى طفلًا، ولم يكن يتخيل يومًا أنه سيفعل ذلك.
”إياك أن تجعلني أضطر للنظر إليك من الأسفل، أيها التنين.“
لكن في تلك اللحظة، مد خوان يده وأخذ الطفل الملفوف في القماش.
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
