199
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أطلق أتباعه، الذين كانوا خلف خط الدفاع الثاني، صرخات مروّعة في آنٍ واحد، مما دلّ على أنهم فهموا ما ينبغي عليهم فعله. بعد ذلك، عاد [دو هان-سول] إلى الموقع الذي كان فيه المخلوق الأسود.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“بالنظر إلى تردده… أظن أقل من عشر مرات.”
ترجمة: Arisu san
أولئك القادمون هم أتباع [دو هان-سول]، وكانوا في طريقهم إلى هناك. نظر [المخلوق الأسود] إلى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول]. عبس وجهه، وحشد قوّته في عضلات جسده كلّها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كنت أعلم، أكثر من أي شخص آخر، أنه يجب إفساح المجال له عندما ينفّذ حركات كبيرة كهذه. ونظرًا إلى أن القوة تكون أشدّ في مشط قدمه مقارنةً بفخذه، قفزتُ عن الأرض وقلّصتُ المسافة بيني وبينه. استخدمتُ ذراعي اليسرى لحجب فخذه، ووجّهتُ لكمة إلى فكه. لوى رقبته بطريقة مستحيلة لتفادي هجومي، لكنه فقد توازنه وبدأ يتمايل من جانب إلى آخر.
كان [تومي] و[أليوشا] في غرفة انتظار مبنى الركاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصمت الذي يحيط بنا، يذكّرنا بالموت الذي ينتظر جميع الكائنات الحيّة.
كان بعض كبار السن يهدّئون الأطفال الذين يبكون، بينما كان آخرون يصلّون. وحين دخل [لي جونغ-أوك] و[دو هان-سول] إلى المبنى، انصبّ انتباه الجميع عليهما. [تومي]، الذي كان جالسًا في الزاوية، هرع إلى [لي جونغ-أوك].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصمت الذي يحيط بنا، يذكّرنا بالموت الذي ينتظر جميع الكائنات الحيّة.
“ماذا حدث؟ هل انتهى كل شيء؟”
قال [دو هان-سول]:
“أين العينات؟” سأل [لي جونغ-أوك] بقلق.
صوت طقطقة.
أشار له [تومي] أن يتبعه، وتوجّه إلى خزانة الأدوات في صالة الركاب. فتح الخزانة ليكشف عن حقيبة بداخلها. أدخل [تومي] رمز القفل، وأراه العينات الموجودة فيها. تحقّق [لي جونغ-أوك] من حالة العينات، ثم التفت إلى [دو هان-سول].
بينما كنا نثبّته على الأرض، قفز أتباع [دو هان-سول] فوق جسده، وخنقوه. غضب [المخلوق الأسود] ومزّقهم إربًا. اختبئ [دو هان-سول] بين أتباعه، محاولًا أن يحقن العينة التي كان يحملها في ظهر [المخلوق الأسود]. ومع ذلك، حتى أثناء تعرضه للعضّ من قبل أتباع [دو هان-سول]، شعر [المخلوق الأسود] بنواياه القاتلة، فلوى جسده بسرعة وأمسك بذراعه.
“هل والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون] بخير؟” سأله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع [كيم هيونغ-جون] إخفاء عبوسه.
“…”
قال [دو هان-سول]:
بدلًا من الإجابة، مدّ [دو هان-سول] يده اليمنى. فأعطاه [تومي] إحدى العينات.
ظل [لي جونغ-أوك] ساكنًا، فلم يكن أمام [دو هان-سول] خيار سوى مغادرة مبنى الركاب وهو يشعر بالمرارة.
ثبت [لي جونغ-أوك] عينيه على [دو هان-سول].
“ماذا تقول؟ هل سقط والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون]؟”
“هل هناك أي شيء يمكننا فعله للمساعدة؟”
أمسكها!
قال [دو هان-سول]:
كان [تومي] و[أليوشا] في غرفة انتظار مبنى الركاب.
“سأترك مرؤوسي هنا. أخلوا إلى مطار [جيجو] ما إن يُحلّ الوضع في ميناء [جيجو].”
“الفصيلة الأولى، الفصيلة الثانية، اتبعوني. البقية، احموا الناجين.”
“ماذا تعني بالذهاب إلى مطار [جيجو]؟” سأل [لي جونغ-أوك]، وقد بدا عليه الارتباك.
قفز [كيم هيونغ-جون] نحو العينة، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما.
نظر [دو هان-سول] من النافذة، وارتسم على وجهه تعبير مرير. أدرك أن العالم بات أكثر قتامة؛ كان الغسق يحلّ أمام ناظريه. وكأنّ العالم يعلن لهم مصيرهم. ظل [دو هان-سول] يحدّق في الظلام، مطلقًا تنهيدة صغيرة.
أطلق [المخلوق الأسود] صرخة. كان في البداية مفترسًا، لكنه الآن أصبح فريسة. انقلبت الكفة لصالحنا. ومع اقتراب قدرته على التجدد من نهايتها، بدا أنه يهاجم بدافع عاطفي، لا عقلاني. من الواضح أنه متوتر ويريد الهرب من هذا الموقف بأسرع ما يمكن. لم يكن يُفكّر بوضوح.
قال:
نهضت، ووجّهت كل قوّتي إلى ذراعي اليمنى. انتفخت ذراعي كما لو كانت على وشك الانفجار، وانبعث منها بخار ساخن.
“إن لم نعد خلال الساعات الأربع القادمة، عليكم مغادرة جزيرة [جيجو].”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا…؟” كرّر [لي جونغ-أوك]، وقد اتّسعت عيناه.
صرخ:
أجابه [دو هان-سول] بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرأس أحد المواضع التي ما زلنا نشعر فيها بالألم، فلم يستطع [كيم هيونغ-جون] منع وجهه من الالتواء، بينما استمر المخلوق في الشدّ، إلى أن تركه أخيرًا. لوى المخلوق الجزء العلوي من جسده حتى أصبح موازيًا للأرض تقريبًا، ثم قفز مستخدمًا ذراعه اليسرى، وفتح فكيه مجددًا مهاجمًا وجه [كيم هيونغ-جون]. رفع [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليمنى بيأس وأمسك بوجهه.
“لا يهم إن عدتَ إلى [سيول] أو [دايغو]… القرار لك.”
“ماذا حدث؟ هل انتهى كل شيء؟”
“ماذا تقول؟ هل سقط والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون]؟”
بدأ الدم يتدفّق مثل نافورة من معصمي الأيسر. افترضت في البداية أن يدي اليسرى مغطاة بدمه، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا. أدركت أن يدي اليسرى لم تعد موجودة. لم أعثر على قبضتي، التي كان من المفترض أن تكون متصلة بمعصمي، في أي مكان. تدفق الدم الأحمر من جذعي. وبينما كنت أحاول فهم ما يجري، استخدم [المخلوق الأسود] يده اليسرى لخنقي، وضغط بقوة على حبالي الصوتية.
قال [دو هان-سول]:
سسسس…
“ليس بعد. لكننا لسنا في أفضل حال، ولا يمكننا فعل الكثير.”
اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو المخلوق الأسود كموجة هائجة، وبرقت عيناه الزرقاوان. استمر قتالنا وسط ظلام دامس، لم يكن فيه أدنى أثر لضوء القمر.
لم يكلّف [لي جونغ-أوك] نفسه عناء طرح مزيد من الأسئلة. فقد كان يعلم أن استخدام العينات التي بحوزتهم هو الملاذ الأخير. وحقيقة أن [دو هان-سول] عاد كل هذه المسافة لأجل العينات… تعني أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] محاصران من قِبل المخلوق الأسود.
قال [دو هان-سول]:
أمسك [دو هان-سول] بذراع [لي جونغ-أوك]، وقطع الصمت.
لم يكلّف [لي جونغ-أوك] نفسه عناء طرح مزيد من الأسئلة. فقد كان يعلم أن استخدام العينات التي بحوزتهم هو الملاذ الأخير. وحقيقة أن [دو هان-سول] عاد كل هذه المسافة لأجل العينات… تعني أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] محاصران من قِبل المخلوق الأسود.
“هل فهمتَ ما قلته للتو؟”
“هل هناك أي شيء يمكننا فعله للمساعدة؟”
ظل [لي جونغ-أوك] ساكنًا، فلم يكن أمام [دو هان-سول] خيار سوى مغادرة مبنى الركاب وهو يشعر بالمرارة.
أن هذه الحرب الدموية المدمّرة… قد انتهت.
وعندما عاد إلى مقدمة خط الدفاع الثاني، لاحظ أن مرؤوسيه قد قضوا على معظم الزومبي في ميناء [جيجو].
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الفصيلة الأولى، الفصيلة الثانية، اتبعوني. البقية، احموا الناجين.”
“الذي مات سابقًا كان آخرهم.”
غرررراه!!!
“هل فهمتَ ما قلته للتو؟”
أطلق أتباعه، الذين كانوا خلف خط الدفاع الثاني، صرخات مروّعة في آنٍ واحد، مما دلّ على أنهم فهموا ما ينبغي عليهم فعله. بعد ذلك، عاد [دو هان-سول] إلى الموقع الذي كان فيه المخلوق الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طفلتي…”
وأثناء ركضه عائدًا عبر الغابة، لم يستطع منع نفسه من الشعور بالتوتر. فقد فقد بالفعل الاتصال بستة من متحولي المرحلة الأولى. كان من الواضح أن المخلوق الأسود قد قضى على جميع مرؤوسيه الستة. لكن هذا يعني أيضًا أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] قد ضحّيا بحياتيهما لكسب الوقت اللازم لتجديد أجزاء جسديهما المتضرّرة.
بدأت الأوعية الدموية في جميع أنحاء جسد [المخلوق الأسود] بالانتفاخ. سقط على ركبتيه، وخدش رقبته بكلتا يديه، وصرخ باستمرار. أصبحت الأصوات التي يطلقها خشنة وغير منتظمة، كما لو كان يعاني من ضيق شديد في التنفس.
“آمل أن يكونا على قيد الحياة… لا بدّ أن يكونا كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قاتلنا، أنا و[كيم هيونغ-جون]، مخلوقًا أسود آخر في [شارع جانغبيون الشمالي]، لم تكن لدينا أي معلومات عنه، ولم يكن أمامنا سوى شنّ هجوم شامل. وبسبب ذلك، وُضعنا في موقف غير موات، حيث تمزّقت أطرافنا وتعرّضنا لهجمات عديدة على بطوننا الضعيفة.
أسرع [دو هان-سول] في خطواته، وبرقت عيناه الحمراوان.
كان [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] يحدّقان مباشرة في [المخلوق الأسود]، الذي أصبح أخيرًا ساكنًا.
“أمسكه!” صرختُ في [كيم هيونغ-جون]، في اللحظة التي أوشك فيها المخلوق الأسود على فقدان توازنه.
كنت أعضّ ذراعه اليمنى بقوة حتى قطعتها بالكامل، وامتلأ فمي بطعم الدم المعدني.
اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو المخلوق الأسود كموجة هائجة، وبرقت عيناه الزرقاوان. استمر قتالنا وسط ظلام دامس، لم يكن فيه أدنى أثر لضوء القمر.
أمسك [دو هان-سول] بذراع [لي جونغ-أوك]، وقطع الصمت.
سرعان ما خنق [كيم هيونغ-جون] المخلوق الأسود وأطاح به أرضًا، بدوسه على ساقه الأخرى. لكن المخلوق لم يكن ينوي الانتظار حتى يُجهز عليه. فتح فكيه على مصراعيهما وقضم ذراع [كيم هيونغ-جون] اليسرى، بينما لفّ ذراعه اليمنى حول رأسه وشدّ شعره.
قفز [كيم هيونغ-جون] نحو العينة، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما.
كان الرأس أحد المواضع التي ما زلنا نشعر فيها بالألم، فلم يستطع [كيم هيونغ-جون] منع وجهه من الالتواء، بينما استمر المخلوق في الشدّ، إلى أن تركه أخيرًا. لوى المخلوق الجزء العلوي من جسده حتى أصبح موازيًا للأرض تقريبًا، ثم قفز مستخدمًا ذراعه اليسرى، وفتح فكيه مجددًا مهاجمًا وجه [كيم هيونغ-جون]. رفع [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليمنى بيأس وأمسك بوجهه.
“حسنًا، لقد قلتَ إنك لا تستطيع التجدد بعد الآن. إذا سقطتَ، فسأسقط أنا أيضًا في غضون وقت قصير. وأنت تعلم أننا لا نستطيع الاعتماد على [موود سوينجر] أو [جي-يون] لمساعدتنا الآن.”
صرير! صرير! صرير! صرير!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بعض كبار السن يهدّئون الأطفال الذين يبكون، بينما كان آخرون يصلّون. وحين دخل [لي جونغ-أوك] و[دو هان-سول] إلى المبنى، انصبّ انتباه الجميع عليهما. [تومي]، الذي كان جالسًا في الزاوية، هرع إلى [لي جونغ-أوك].
صرّت أنياب المخلوق الحادّة بعنف، بينما حافظ [كيم هيونغ-جون] على قبضته.
لم يكلّف [لي جونغ-أوك] نفسه عناء طرح مزيد من الأسئلة. فقد كان يعلم أن استخدام العينات التي بحوزتهم هو الملاذ الأخير. وحقيقة أن [دو هان-سول] عاد كل هذه المسافة لأجل العينات… تعني أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] محاصران من قِبل المخلوق الأسود.
سسسس…
“مرة واحدة فقط.”
ما إن تجدد الجزء السفلي المقطوع من جسدي، حتى انخفضت على أربع وركضت نحو المخلوق الأسود كرصاصة انطلقت من فوهة مسدس. وعندما أوشكت على ركله في بطنه، انتبه إلى وجودي واندفع جانبًا مثل صرصور.
“هل فهمتَ ما قلته للتو؟”
بانغ!
بدأ الدم يتدفّق مثل نافورة من معصمي الأيسر. افترضت في البداية أن يدي اليسرى مغطاة بدمه، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا. أدركت أن يدي اليسرى لم تعد موجودة. لم أعثر على قبضتي، التي كان من المفترض أن تكون متصلة بمعصمي، في أي مكان. تدفق الدم الأحمر من جذعي. وبينما كنت أحاول فهم ما يجري، استخدم [المخلوق الأسود] يده اليسرى لخنقي، وضغط بقوة على حبالي الصوتية.
تجنّب المخلوق الأسود هجومي بصعوبة. وأثناء محاولته إعادة تنظيم صفوفه، انتهز [كيم هيونغ-جون] الفرصة لخلق بعض المسافة بينه وبين المخلوق. نظرت إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصمت الذي يحيط بنا، يذكّرنا بالموت الذي ينتظر جميع الكائنات الحيّة.
“هل أنت بخير؟” سألته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرأس أحد المواضع التي ما زلنا نشعر فيها بالألم، فلم يستطع [كيم هيونغ-جون] منع وجهه من الالتواء، بينما استمر المخلوق في الشدّ، إلى أن تركه أخيرًا. لوى المخلوق الجزء العلوي من جسده حتى أصبح موازيًا للأرض تقريبًا، ثم قفز مستخدمًا ذراعه اليسرى، وفتح فكيه مجددًا مهاجمًا وجه [كيم هيونغ-جون]. رفع [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليمنى بيأس وأمسك بوجهه.
“ماذا عنك، يا [عم]؟”
صفعة! ضربة! ضربة! سحق!
“لا تقلق عليّ. هل تعتقد أنك قادر على التجدد؟”
لم يكلّف [لي جونغ-أوك] نفسه عناء طرح مزيد من الأسئلة. فقد كان يعلم أن استخدام العينات التي بحوزتهم هو الملاذ الأخير. وحقيقة أن [دو هان-سول] عاد كل هذه المسافة لأجل العينات… تعني أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] محاصران من قِبل المخلوق الأسود.
لم يستطع [كيم هيونغ-جون] إخفاء عبوسه.
“مرة واحدة فقط.”
“أعتقد أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أستطيع فيها ذلك”، أجاب.
سسسس…
تدفّق البخار من ذراعه اليسرى، وعادت إلى شكلها المعتاد. ثم اقترب مني.
“الذي مات سابقًا كان آخرهم.”
“وماذا عنك، يا [عم]؟ كم مرة أخرى يمكنك أن تتجدد؟”
ارتجف [المخلوق الأسود] وأطلق صرخة موت. كان يهزّ ذراعيه بعنف وهو يقاوم. طار التابعون الملتصقون بجسده في كل اتجاه، بينما تلقّت [جي-يون] ضربة في وجهها وتدحرجت بضعة أمتار على الأرض.
“مرة واحدة فقط.”
غررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر…
“وماذا عن أتباع [هان-سول]؟ هل ماتوا جميعًا؟”
سسسس…
“الذي مات سابقًا كان آخرهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوا… كوا! كواا! كوااا!!!
“أوه، اللعنة. حتى [موود سوينجر] فقد وعيه.”
صرير! صرير! صرير! صرير!
نظرت إلى المكان الذي سقطت فيه الصخرة الكبيرة. كان [موود سوينجر] ممددًا على الأرض، وقد فَقَد ذراعيه. كانت [جي-يون] تتعرج في طريقها نحونا. التفتّ لأرى أين [المخلوق الأسود]، فسمعت صرخة جنونية ممتلئة بالغضب تنبعث من أعماق الظلام. كان من الواضح أن سرعة تجدد المخلوق بدأت تتباطأ أيضًا. أردت أن أصدّق أنه قد وصل إلى حدّه الأقصى.
وقف [كيم هيونغ-جون] أمامي، يحدق مباشرة في [المخلوق الأسود]. وفي اللحظة التي تعافى فيها، حاول أن يندفع نحوه، لكنه بدا مترددًا عندما سمع صوت خطوات قادمة من يساره.
نظر [كيم هيونغ-جون] إليه بغضب.
“غااا!”
“ذلك الوغد اللعين… حان وقت موته”، تمتم لنفسه.
“الفصيلة الأولى، الفصيلة الثانية، اتبعوني. البقية، احموا الناجين.”
“أعتقد أنه أوشك على الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكّنت أخيرًا من سحق دماغه. وبمجرّد أن شعرتُ بالسائل الدماغي يغمر أصابعي، انهرتُ على الأرض، وأنا أتنفّس بصعوبة. وبينما كنت أستجمع قواي ببطء، نظرتُ حولي، ألعق شفتي الجافتين.
“كم مرة تعتقد أنه يمكنه الاستمرار في التجدد؟”
لم يكلّف [لي جونغ-أوك] نفسه عناء طرح مزيد من الأسئلة. فقد كان يعلم أن استخدام العينات التي بحوزتهم هو الملاذ الأخير. وحقيقة أن [دو هان-سول] عاد كل هذه المسافة لأجل العينات… تعني أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] محاصران من قِبل المخلوق الأسود.
“بالنظر إلى تردده… أظن أقل من عشر مرات.”
نهضت، ووجّهت كل قوّتي إلى ذراعي اليمنى. انتفخت ذراعي كما لو كانت على وشك الانفجار، وانبعث منها بخار ساخن.
[المخلوق الأسود]، الذي كان يهاجمنا بتهوّر حين لم يكن مضطرًا للقلق بشأن عدد مرات تجددّه، أصبح الآن أكثر حذرًا. وبما أنه يمتلك القدرة على التعلّم، افترضت أنه كان يقيّم حدوده الجسدية إلى جانب تقييمه لحدودنا.
تجنّب المخلوق الأسود هجومي بصعوبة. وأثناء محاولته إعادة تنظيم صفوفه، انتهز [كيم هيونغ-جون] الفرصة لخلق بعض المسافة بينه وبين المخلوق. نظرت إليه.
عندما قاتلنا، أنا و[كيم هيونغ-جون]، مخلوقًا أسود آخر في [شارع جانغبيون الشمالي]، لم تكن لدينا أي معلومات عنه، ولم يكن أمامنا سوى شنّ هجوم شامل. وبسبب ذلك، وُضعنا في موقف غير موات، حيث تمزّقت أطرافنا وتعرّضنا لهجمات عديدة على بطوننا الضعيفة.
بعد ذلك بلحظات، بدأ بخار ساخن يتصاعد من الجزء العلوي من جسد [المخلوق الأسود]. تجددت ذراعاه المقطوعتان، ووجهه ـ الذي تحوّل إلى فوضى مشوّهة ـ بدأ يُعاد تشكيله ببطء. وعلى الرغم من الضرب المتواصل، لم تنكسر جمجمته. كنت أعلم أنه كان ليموت لو كنا على أرضية من الأسفلت، لكن التربة الناعمة نسبيًا هنا ساعدته على النجاة. لا شك أنه وغد محظوظ.
هذه المرة، وضعنا خطة شاملة لتعويض أخطائنا، لكن الفِخاخ التي نصبناها في المنطقة الثانية تم تدميرها، ولم يكن لدينا خيار سوى شنّ هجوم شامل من جديد.
هذه المرة، وضعنا خطة شاملة لتعويض أخطائنا، لكن الفِخاخ التي نصبناها في المنطقة الثانية تم تدميرها، ولم يكن لدينا خيار سوى شنّ هجوم شامل من جديد.
ولحسن الحظ، بفضل تضحيات المتحولين من المرحلة الأولى، والفخ الذي نصبناه في المنطقة الأولى، كنا على قدم المساواة مع هذا [المخلوق الأسود].
ترجمة: Arisu san
بللتُ شفتيّ الجافتين.
كواااا!!!
“عندما أركض نحو [المخلوق الأسود]، قم بتغطية جانبي”، قلتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قاتلنا، أنا و[كيم هيونغ-جون]، مخلوقًا أسود آخر في [شارع جانغبيون الشمالي]، لم تكن لدينا أي معلومات عنه، ولم يكن أمامنا سوى شنّ هجوم شامل. وبسبب ذلك، وُضعنا في موقف غير موات، حيث تمزّقت أطرافنا وتعرّضنا لهجمات عديدة على بطوننا الضعيفة.
“ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه؟ أنت تعلم بالفعل أن ركضنا نحن الاثنان نحوه لن يكون كافيًا.”
أطلق أتباعه، الذين كانوا خلف خط الدفاع الثاني، صرخات مروّعة في آنٍ واحد، مما دلّ على أنهم فهموا ما ينبغي عليهم فعله. بعد ذلك، عاد [دو هان-سول] إلى الموقع الذي كان فيه المخلوق الأسود.
“حسنًا، لقد قلتَ إنك لا تستطيع التجدد بعد الآن. إذا سقطتَ، فسأسقط أنا أيضًا في غضون وقت قصير. وأنت تعلم أننا لا نستطيع الاعتماد على [موود سوينجر] أو [جي-يون] لمساعدتنا الآن.”
لقد دمّرتُ دماغه بيدي.
أظهر [كيم هيونغ-جون] تعبيرًا غير موافق، وهو ينقر بلسانه بقوة. بدا وكأنه سيوافق على خطتي، إذ لم يتمكن من التفكير في خطة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو [المخلوق الأسود]، وعيناه الزرقاوان تومضان. قفز [المخلوق الأسود]، لكنه لم يتمكن حتى من قطع مسافة متر واحد في الهواء—أمسكه [كيم هيونغ-جون] قبل أن يتمكن من القفز بالكامل. انتفخت عينا [كيم هيونغ-جون] وهو يطرحه أرضًا.
“أوه، [عمي]… شيء واحد فقط: كن حذرًا مع ذراعيك وساقيك. إذا انكسرت أو قُطعت، فلن يكون هناك عودة.”
أطلق أتباعه، الذين كانوا خلف خط الدفاع الثاني، صرخات مروّعة في آنٍ واحد، مما دلّ على أنهم فهموا ما ينبغي عليهم فعله. بعد ذلك، عاد [دو هان-سول] إلى الموقع الذي كان فيه المخلوق الأسود.
كوااا!!!
“أمسكه!” صرختُ في [كيم هيونغ-جون]، في اللحظة التي أوشك فيها المخلوق الأسود على فقدان توازنه.
وقبل أن أومئ برأسي حتى، زأر [المخلوق الأسود] واندفع نحونا. شددت قبضتي، وسرّعت تدفّق الدم في جسدي من جديد. تقلّص بؤبؤا عينيّ بينما ركّزت قوّتي في ذراعي.
“لا تدعوه يهرب!” صرخت بأعلى صوتي، ما إن تجددت حبالي الصوتية.
“استهدف الساقين،” قلت لـ[كيم هيونغ-جون].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه بحدّة، وشدّ عضلات الجزء السفلي من جسده، وتراجع بضع خطوات إلى الوراء. وفي اللحظة التي خطا فيها إلى الوراء، انقضّ [المخلوق الأسود] مباشرة على وجهي، ملوّحًا بقبضته. انحنيت على الفور، لكنه بدا وكأنه كان يتوقع ذلك، فرفع ركبته ليسحق وجهي.
ساد سكون غريب على [المخلوق الأسود]، الذي تحوّل الآن إلى جثة باردة. لم يجرؤ أحد على الحركة أو الكلام أولًا.
لكنني كنت قد توقعت حركاته أيضًا. فبعد أن واجهتُ قدراته الجسدية الخارقة عشرات، بل مئات الآلاف من المرات، كنت أعلم تمامًا ما يجب عليّ فعله. بدلًا من حماية وجهي، تراجعت إلى الوراء. لوى [المخلوق الأسود] الجزء العلوي من جسده وخصره، مستغلًا الزخم الذي اكتسبه من محاولته ضربي بركبته، ليُوجه ركلة نحو صدغي.
بدأت الأوعية الدموية في جميع أنحاء جسد [المخلوق الأسود] بالانتفاخ. سقط على ركبتيه، وخدش رقبته بكلتا يديه، وصرخ باستمرار. أصبحت الأصوات التي يطلقها خشنة وغير منتظمة، كما لو كان يعاني من ضيق شديد في التنفس.
كنت أعلم، أكثر من أي شخص آخر، أنه يجب إفساح المجال له عندما ينفّذ حركات كبيرة كهذه. ونظرًا إلى أن القوة تكون أشدّ في مشط قدمه مقارنةً بفخذه، قفزتُ عن الأرض وقلّصتُ المسافة بيني وبينه. استخدمتُ ذراعي اليسرى لحجب فخذه، ووجّهتُ لكمة إلى فكه. لوى رقبته بطريقة مستحيلة لتفادي هجومي، لكنه فقد توازنه وبدأ يتمايل من جانب إلى آخر.
أظهر [كيم هيونغ-جون] تعبيرًا غير موافق، وهو ينقر بلسانه بقوة. بدا وكأنه سيوافق على خطتي، إذ لم يتمكن من التفكير في خطة أخرى.
لاحظ [كيم هيونغ-جون] ذلك، واندفع نحو [المخلوق الأسود]، واقترب من الجزء السفلي من جسده في لمح البصر. وقبل أن يضع قدمه اليسرى على الأرض، هاجم ساقه اليمنى. لكن حتى أثناء سقوطه، وجّه [المخلوق الأسود] لكمة نحو جمجمة [كيم هيونغ-جون].
“أوه، [عمي]… شيء واحد فقط: كن حذرًا مع ذراعيك وساقيك. إذا انكسرت أو قُطعت، فلن يكون هناك عودة.”
صرخ:
ترجمة: Arisu san
“عميي!”، وقد اتسعت عيناه.
كواااا!!!
كنت أعرف ما عليّ فعله حتى قبل أن يناديني. قضمتُ الذراع اليمنى لـ[المخلوق الأسود]، ووجهت إليه سلسلة من اللكمات في وجهه. بدأت مؤخرة رأسه تغوص في الأرض، وبدأ وجهه ينهار إلى الداخل. كنت ألكمه بلا هوادة، محاولًا تحويله إلى هريسة.
قال [دو هان-سول]:
كنت أعضّ ذراعه اليمنى بقوة حتى قطعتها بالكامل، وامتلأ فمي بطعم الدم المعدني.
كواااا!!!
“أستطيع قتله… أستطيع قتله… أستطيع قتله!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكّنت أخيرًا من سحق دماغه. وبمجرّد أن شعرتُ بالسائل الدماغي يغمر أصابعي، انهرتُ على الأرض، وأنا أتنفّس بصعوبة. وبينما كنت أستجمع قواي ببطء، نظرتُ حولي، ألعق شفتي الجافتين.
اتسعت عيناي بينما واصلتُ ضرب وجهه بقبضتي، حتى شعرت أن ذراعي توشك على السقوط.
كان [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] يحدّقان مباشرة في [المخلوق الأسود]، الذي أصبح أخيرًا ساكنًا.
صوت طقطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آمل أن يكونا على قيد الحياة… لا بدّ أن يكونا كذلك.”
بدأ الدم يتدفّق مثل نافورة من معصمي الأيسر. افترضت في البداية أن يدي اليسرى مغطاة بدمه، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا. أدركت أن يدي اليسرى لم تعد موجودة. لم أعثر على قبضتي، التي كان من المفترض أن تكون متصلة بمعصمي، في أي مكان. تدفق الدم الأحمر من جذعي. وبينما كنت أحاول فهم ما يجري، استخدم [المخلوق الأسود] يده اليسرى لخنقي، وضغط بقوة على حبالي الصوتية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما عاد إلى مقدمة خط الدفاع الثاني، لاحظ أن مرؤوسيه قد قضوا على معظم الزومبي في ميناء [جيجو].
“غااا!”
“استهدف الساقين،” قلت لـ[كيم هيونغ-جون].
“عميييي!”
ترجمة: Arisu san
أمسك [كيم هيونغ-جون] بسرعة بذراعه اليسرى ليساعدني. لكن ما إن ترك الجزء السفلي من جسد [المخلوق الأسود]، حتى أدرك أنه لم يبقَ شيء يثبّته، فبدأ يقاوم. قضم [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليسرى بأسنانه الحادّة، ثم جذبني من ياقة قميصي، فهويتُ معه وسقطنا على مؤخرّتَينا.
تمكّن بالكاد من الإمساك بذراع [دو هان-سول] المتطاير، واستخرج العينة منه. وفي اللحظة ذاتها، غرز الإبرة في عنق [المخلوق الأسود]. وبينما حاول [المخلوق الأسود] تجنبها، اخترقت خمسة أصابع حادة صدره.
“عمي!، هل أنت بخير؟” سألني بصوت مليء باليأس والقلق.
بدلًا من الإجابة، مدّ [دو هان-سول] يده اليمنى. فأعطاه [تومي] إحدى العينات.
“غااا!”
لم تكن هناك صيحات نصر، ولا دموع فرح.
تنهدت، غير قادر على قول شيء. فقد ثقب [المخلوق الأسود] حنجرتي بإبهامه، فلم أكن أقدر سوى على إصدار صفير ضعيف. سارعت إلى تجديد جسدي، وأوقفت النزيف من رقبتي. نظر إليّ [كيم هيونغ-جون] بقلق، يحاول تقييم حالتي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل رقبتك بخير؟ هل انكسرت؟ ماذا عن عظامك؟”
“الذي مات سابقًا كان آخرهم.”
سعلتُ وأومأت برأسي. بدا مصدومًا من تعرّض رقبتي للهجوم، لأنه كان يعلم أن الرقبة نقطة ضعف خاصة، قد تحدّد الحياة أو الموت.
لكنني كنت قد توقعت حركاته أيضًا. فبعد أن واجهتُ قدراته الجسدية الخارقة عشرات، بل مئات الآلاف من المرات، كنت أعلم تمامًا ما يجب عليّ فعله. بدلًا من حماية وجهي، تراجعت إلى الوراء. لوى [المخلوق الأسود] الجزء العلوي من جسده وخصره، مستغلًا الزخم الذي اكتسبه من محاولته ضربي بركبته، ليُوجه ركلة نحو صدغي.
سسسس…
صرير! صرير! صرير! صرير!
بعد ذلك بلحظات، بدأ بخار ساخن يتصاعد من الجزء العلوي من جسد [المخلوق الأسود]. تجددت ذراعاه المقطوعتان، ووجهه ـ الذي تحوّل إلى فوضى مشوّهة ـ بدأ يُعاد تشكيله ببطء. وعلى الرغم من الضرب المتواصل، لم تنكسر جمجمته. كنت أعلم أنه كان ليموت لو كنا على أرضية من الأسفلت، لكن التربة الناعمة نسبيًا هنا ساعدته على النجاة. لا شك أنه وغد محظوظ.
“بالنظر إلى تردده… أظن أقل من عشر مرات.”
وقف [كيم هيونغ-جون] أمامي، يحدق مباشرة في [المخلوق الأسود]. وفي اللحظة التي تعافى فيها، حاول أن يندفع نحوه، لكنه بدا مترددًا عندما سمع صوت خطوات قادمة من يساره.
ساد سكون غريب على [المخلوق الأسود]، الذي تحوّل الآن إلى جثة باردة. لم يجرؤ أحد على الحركة أو الكلام أولًا.
ثق، ثق، ثق، ثق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الوغد اللعين… حان وقت موته”، تمتم لنفسه.
غررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر…
صوت طقطقة.
أولئك القادمون هم أتباع [دو هان-سول]، وكانوا في طريقهم إلى هناك. نظر [المخلوق الأسود] إلى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول]. عبس وجهه، وحشد قوّته في عضلات جسده كلّها.
بدلًا من الإجابة، مدّ [دو هان-سول] يده اليمنى. فأعطاه [تومي] إحدى العينات.
كنت أعلم أنه لا ينوي القتال. فقد اختفت تلك النيّة القاتلة التي كان يُبديها في وقت سابق. وأصبح يقوّي جسده استعدادًا للهروب.
“غااا!”
“لا تدعوه يهرب!” صرخت بأعلى صوتي، ما إن تجددت حبالي الصوتية.
وأثناء ركضه عائدًا عبر الغابة، لم يستطع منع نفسه من الشعور بالتوتر. فقد فقد بالفعل الاتصال بستة من متحولي المرحلة الأولى. كان من الواضح أن المخلوق الأسود قد قضى على جميع مرؤوسيه الستة. لكن هذا يعني أيضًا أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] قد ضحّيا بحياتيهما لكسب الوقت اللازم لتجديد أجزاء جسديهما المتضرّرة.
اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو [المخلوق الأسود]، وعيناه الزرقاوان تومضان. قفز [المخلوق الأسود]، لكنه لم يتمكن حتى من قطع مسافة متر واحد في الهواء—أمسكه [كيم هيونغ-جون] قبل أن يتمكن من القفز بالكامل. انتفخت عينا [كيم هيونغ-جون] وهو يطرحه أرضًا.
صرير! صرير! صرير! صرير!
كواااا!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه؟ أنت تعلم بالفعل أن ركضنا نحن الاثنان نحوه لن يكون كافيًا.”
أطلق [المخلوق الأسود] صرخة. كان في البداية مفترسًا، لكنه الآن أصبح فريسة. انقلبت الكفة لصالحنا. ومع اقتراب قدرته على التجدد من نهايتها، بدا أنه يهاجم بدافع عاطفي، لا عقلاني. من الواضح أنه متوتر ويريد الهرب من هذا الموقف بأسرع ما يمكن. لم يكن يُفكّر بوضوح.
ما إن تجدد الجزء السفلي المقطوع من جسدي، حتى انخفضت على أربع وركضت نحو المخلوق الأسود كرصاصة انطلقت من فوهة مسدس. وعندما أوشكت على ركله في بطنه، انتبه إلى وجودي واندفع جانبًا مثل صرصور.
وهذا يعني أن هذه فرصتنا للقضاء عليه.
أطلق أتباعه، الذين كانوا خلف خط الدفاع الثاني، صرخات مروّعة في آنٍ واحد، مما دلّ على أنهم فهموا ما ينبغي عليهم فعله. بعد ذلك، عاد [دو هان-سول] إلى الموقع الذي كان فيه المخلوق الأسود.
بينما كنا نثبّته على الأرض، قفز أتباع [دو هان-سول] فوق جسده، وخنقوه. غضب [المخلوق الأسود] ومزّقهم إربًا. اختبئ [دو هان-سول] بين أتباعه، محاولًا أن يحقن العينة التي كان يحملها في ظهر [المخلوق الأسود]. ومع ذلك، حتى أثناء تعرضه للعضّ من قبل أتباع [دو هان-سول]، شعر [المخلوق الأسود] بنواياه القاتلة، فلوى جسده بسرعة وأمسك بذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قاتلنا، أنا و[كيم هيونغ-جون]، مخلوقًا أسود آخر في [شارع جانغبيون الشمالي]، لم تكن لدينا أي معلومات عنه، ولم يكن أمامنا سوى شنّ هجوم شامل. وبسبب ذلك، وُضعنا في موقف غير موات، حيث تمزّقت أطرافنا وتعرّضنا لهجمات عديدة على بطوننا الضعيفة.
في اللحظة نفسها، فتح فكيه على مصراعيهما، مستهدفًا وجهه. اتسعت عينا [دو هان-سول]، وسرعان ما تجنّب الهجوم، مما سمح لـ[المخلوق الأسود] بتمزيق عظام كتفه في لحظة. كما قُطعت ذراعه بشكل مثالي!، كقطعة لحم تقطع في محل جزار. تجاهل [دو هان-سول] الدم الذي تدفّق من كتفه الأيمن مثل نافورة، وصرخ في [كيم هيونغ-جون] بدلًا من ذلك:
ترجمة: Arisu san
“أمسك العينة! لا يمكن أن تنكسر!!”
“أمسكه!” صرختُ في [كيم هيونغ-جون]، في اللحظة التي أوشك فيها المخلوق الأسود على فقدان توازنه.
قفز [كيم هيونغ-جون] نحو العينة، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما.
صرخ:
أمسكها!
“أين العينات؟” سأل [لي جونغ-أوك] بقلق.
تمكّن بالكاد من الإمساك بذراع [دو هان-سول] المتطاير، واستخرج العينة منه. وفي اللحظة ذاتها، غرز الإبرة في عنق [المخلوق الأسود]. وبينما حاول [المخلوق الأسود] تجنبها، اخترقت خمسة أصابع حادة صدره.
وهذا يعني أن هذه فرصتنا للقضاء عليه.
“طفلتي…”
“لا تقلق عليّ. هل تعتقد أنك قادر على التجدد؟”
تدفق الدم الأحمر من فم [جي-يون]، لكنها لم تكن على وشك الموت. بل حدقت في [المخلوق الأسود] بعينين مليئتين بالنيّة القاتلة. حتى بعد شلل نصف جسدها، كانت [جي-يون] لا تزال تتبع أوامري بقتل [المخلوق الأسود]. لم يدع [كيم هيونغ-جون] الفرصة تفلت منه، وغرز الإبرة في عنق [المخلوق الأسود].
ارتجف [المخلوق الأسود] وأطلق صرخة موت. كان يهزّ ذراعيه بعنف وهو يقاوم. طار التابعون الملتصقون بجسده في كل اتجاه، بينما تلقّت [جي-يون] ضربة في وجهها وتدحرجت بضعة أمتار على الأرض.
كواااا!!!
كنت أعلم، أكثر من أي شخص آخر، أنه يجب إفساح المجال له عندما ينفّذ حركات كبيرة كهذه. ونظرًا إلى أن القوة تكون أشدّ في مشط قدمه مقارنةً بفخذه، قفزتُ عن الأرض وقلّصتُ المسافة بيني وبينه. استخدمتُ ذراعي اليسرى لحجب فخذه، ووجّهتُ لكمة إلى فكه. لوى رقبته بطريقة مستحيلة لتفادي هجومي، لكنه فقد توازنه وبدأ يتمايل من جانب إلى آخر.
ارتجف [المخلوق الأسود] وأطلق صرخة موت. كان يهزّ ذراعيه بعنف وهو يقاوم. طار التابعون الملتصقون بجسده في كل اتجاه، بينما تلقّت [جي-يون] ضربة في وجهها وتدحرجت بضعة أمتار على الأرض.
صرخ:
رفع [كيم هيونغ-جون] ذراعيه ليدافع عن نفسه ضد ركلاته، لكن [المخلوق الأسود] كان محاصرًا، وركلاته كانت مملوءة بقوة يائسة. تحطمت ذراعا [كيم هيونغ-جون]، وتعثّر مرة واحدة قبل أن يسقط على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طفلتي…”
كوا… كوا! كواا! كوااا!!!
كواااا!!!
بدأت الأوعية الدموية في جميع أنحاء جسد [المخلوق الأسود] بالانتفاخ. سقط على ركبتيه، وخدش رقبته بكلتا يديه، وصرخ باستمرار. أصبحت الأصوات التي يطلقها خشنة وغير منتظمة، كما لو كان يعاني من ضيق شديد في التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوا… كوا! كواا! كوااا!!!
تساءلت ما إذا كان مرتبكًا مما يحدث. فقد كان يرتجف بلا توقف، مثل ورقة في مهب الريح. بدا عاجزًا عن فهم ما يجري داخل جسده، أو كيف يتفاعل مع الطعنات. كان فيروسان مختلفان في خصائصهما يتقاتلان داخله، مما أدى في النهاية إلى شلل حركته. كنت أعلم أننا يجب أن ننهيه في اللحظة التي يتوقّف فيها عن المقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ [كيم هيونغ-جون] ذلك، واندفع نحو [المخلوق الأسود]، واقترب من الجزء السفلي من جسده في لمح البصر. وقبل أن يضع قدمه اليسرى على الأرض، هاجم ساقه اليمنى. لكن حتى أثناء سقوطه، وجّه [المخلوق الأسود] لكمة نحو جمجمة [كيم هيونغ-جون].
نهضت، ووجّهت كل قوّتي إلى ذراعي اليمنى. انتفخت ذراعي كما لو كانت على وشك الانفجار، وانبعث منها بخار ساخن.
لم يكن هناك احتفال.
“اذهب إلى الجحيم، حيث تنتمي.”
بعد ذلك بلحظات، بدأ بخار ساخن يتصاعد من الجزء العلوي من جسد [المخلوق الأسود]. تجددت ذراعاه المقطوعتان، ووجهه ـ الذي تحوّل إلى فوضى مشوّهة ـ بدأ يُعاد تشكيله ببطء. وعلى الرغم من الضرب المتواصل، لم تنكسر جمجمته. كنت أعلم أنه كان ليموت لو كنا على أرضية من الأسفلت، لكن التربة الناعمة نسبيًا هنا ساعدته على النجاة. لا شك أنه وغد محظوظ.
توسّعت عيناي، وصرختُ وأنا ألكم [المخلوق الأسود] في وجهه.
“اذهب إلى الجحيم، حيث تنتمي.”
كراك!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
انهار وجهه وسقط على الأرض. ومع وجود العينة بداخل جسده، أصبحت عظامه ليّنة كما لو كان يعاني من هشاشة العظام، ولم يبقَ أي أثر لدفاعاته الحديدية السابقة.
صفعة! ضربة! ضربة! سحق!
بدلًا من التوقف، قررتُ أن أواصل ضرب وجه [المخلوق الأسود] بلا هوادة حتى تحطّمت جمجمته إلى أشلاء.
أمسك [دو هان-سول] بذراع [لي جونغ-أوك]، وقطع الصمت.
صفعة! ضربة! ضربة! سحق!
ما إن تجدد الجزء السفلي المقطوع من جسدي، حتى انخفضت على أربع وركضت نحو المخلوق الأسود كرصاصة انطلقت من فوهة مسدس. وعندما أوشكت على ركله في بطنه، انتبه إلى وجودي واندفع جانبًا مثل صرصور.
تمكّنت أخيرًا من سحق دماغه. وبمجرّد أن شعرتُ بالسائل الدماغي يغمر أصابعي، انهرتُ على الأرض، وأنا أتنفّس بصعوبة. وبينما كنت أستجمع قواي ببطء، نظرتُ حولي، ألعق شفتي الجافتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طفلتي…”
كان [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] يحدّقان مباشرة في [المخلوق الأسود]، الذي أصبح أخيرًا ساكنًا.
“أوه، [عمي]… شيء واحد فقط: كن حذرًا مع ذراعيك وساقيك. إذا انكسرت أو قُطعت، فلن يكون هناك عودة.”
بدا أنهما يركّزان عليه تركيزًا تامًا؛ في الواقع، كان تركيزهما شديدًا إلى درجة أنهما نسيا الدم المتسرب من جسديهما. كان من الواضح أنهما متوتّران، غير متأكدَين مما إذا كان قد مات حقًا، خائفَين من أن يتحرك مجددًا في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آمل أن يكونا على قيد الحياة… لا بدّ أن يكونا كذلك.”
لكنني كنت أعلم… أنه لن يعود.
أظهر [كيم هيونغ-جون] تعبيرًا غير موافق، وهو ينقر بلسانه بقوة. بدا وكأنه سيوافق على خطتي، إذ لم يتمكن من التفكير في خطة أخرى.
لقد دمّرتُ دماغه بيدي.
كنت أعلم، أكثر من أي شخص آخر، أنه يجب إفساح المجال له عندما ينفّذ حركات كبيرة كهذه. ونظرًا إلى أن القوة تكون أشدّ في مشط قدمه مقارنةً بفخذه، قفزتُ عن الأرض وقلّصتُ المسافة بيني وبينه. استخدمتُ ذراعي اليسرى لحجب فخذه، ووجّهتُ لكمة إلى فكه. لوى رقبته بطريقة مستحيلة لتفادي هجومي، لكنه فقد توازنه وبدأ يتمايل من جانب إلى آخر.
ما لم يكن نوعًا من الجبابرة، فمن المستحيل أن يتحرك مرة أخرى.
وقف [كيم هيونغ-جون] أمامي، يحدق مباشرة في [المخلوق الأسود]. وفي اللحظة التي تعافى فيها، حاول أن يندفع نحوه، لكنه بدا مترددًا عندما سمع صوت خطوات قادمة من يساره.
ساد سكون غريب على [المخلوق الأسود]، الذي تحوّل الآن إلى جثة باردة. لم يجرؤ أحد على الحركة أو الكلام أولًا.
وأثناء ركضه عائدًا عبر الغابة، لم يستطع منع نفسه من الشعور بالتوتر. فقد فقد بالفعل الاتصال بستة من متحولي المرحلة الأولى. كان من الواضح أن المخلوق الأسود قد قضى على جميع مرؤوسيه الستة. لكن هذا يعني أيضًا أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] قد ضحّيا بحياتيهما لكسب الوقت اللازم لتجديد أجزاء جسديهما المتضرّرة.
لم يكن هناك احتفال.
“عندما أركض نحو [المخلوق الأسود]، قم بتغطية جانبي”، قلتُ.
لم تكن هناك صيحات نصر، ولا دموع فرح.
كواااا!!!
لم يكن هناك سوى الصمت…
بدا أنهما يركّزان عليه تركيزًا تامًا؛ في الواقع، كان تركيزهما شديدًا إلى درجة أنهما نسيا الدم المتسرب من جسديهما. كان من الواضح أنهما متوتّران، غير متأكدَين مما إذا كان قد مات حقًا، خائفَين من أن يتحرك مجددًا في أي لحظة.
الصمت الذي يحيط بنا، يذكّرنا بالموت الذي ينتظر جميع الكائنات الحيّة.
وبعد أن غمرني ذلك الصمت طويلًا، أدركت أخيرًا…
وفي تلك اللحظة، كنا جميعًا في انسجام تام مع صمت الموت.
كان [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] يحدّقان مباشرة في [المخلوق الأسود]، الذي أصبح أخيرًا ساكنًا.
وبعد أن غمرني ذلك الصمت طويلًا، أدركت أخيرًا…
صرير! صرير! صرير! صرير!
أن هذه الحرب الدموية المدمّرة… قد انتهت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توسّعت عيناي، وصرختُ وأنا ألكم [المخلوق الأسود] في وجهه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ما إن تجدد الجزء السفلي المقطوع من جسدي، حتى انخفضت على أربع وركضت نحو المخلوق الأسود كرصاصة انطلقت من فوهة مسدس. وعندما أوشكت على ركله في بطنه، انتبه إلى وجودي واندفع جانبًا مثل صرصور.
“الفصيلة الأولى، الفصيلة الثانية، اتبعوني. البقية، احموا الناجين.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
