194
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تنهد [جونغ جين يونغ] بعمق، وأمسك بيدي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
“هل قلتَ إن عليّ التركيز فقط على الدفاع؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذا سحبته، سينهار مركز الحراسة وتسقط البراميل الواحدة تلو الأخرى مثل قطع الدومينو. وبالطبع، جميع البراميل مليئة بالبنزين.”
في صباح اليوم التالي، حمل الناجون جميع مؤنهم على عربات وتوجهوا إلى ميناء [جيجو].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تفعلينه؟” سأل. “لماذا لا…”
ما إن وصلنا، حتى تقاسم الناجون المهام وبدؤوا العمل كفريق واحد. استخدم كلٌّ منهم حكمته الخاصة، وأنجز المهام المطلوبة دون أن يتلقّى أوامر مباشرة من القادة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبما أن ميناء [جيجو] يطل على المحيط، فقد كان آمنًا من الزومبي ما دام المدخل الجنوبي مغلقًا بإحكام. شرع فريق إدارة المرافق في إعادة بناء الجدار الحديدي الذي استخدمناه في [غوانغجانغ] عند تقاطع الرصيف 6، الواقع في الطرف الجنوبي، فيما بدأ الحُرّاس بتأسيس معسكرهم بين الرصيفين 6 و9. ساعد [كيم داي يونغ] ومرؤوسوه في نقل الأثقال.
إلى الشمال من الرصيف 8، أي شمال خط الدفاع الثاني، يقع الميناء الخارجي لـ[جيجو]. كان ثمة جسران ضيّقان أمام رصيف [يوهوانغ]، إضافة إلى حاجز أمواج طويل مائل، يشبه الممر.
أما الفريق المسؤول عن الطعام والملبس والمأوى، فقد نقل المنصات إلى مواقعها خلف الجدار الحديدي، بحيث يتسنى للحراس تثبيت بنادقهم من طراز K2، كما صنعوا قنابل مولوتوف باستخدام البنزين الذي جلبه [دو هان سول].
قال [لي جونغ-أوك] بصوت بارد:
ونظرًا إلى أن ميناء [جيجو] كان واسعًا ومستويًا في معظمه، أنشأ [بارك جي تشول] و[هوانغ ديوك روك] نقطة حراسة على امتداد خط الدفاع الأول، مستخدمَين أشياء يمكن للناس الاحتماء خلفها. كما قام [باي جونغ مان] و[بارك شين جونغ] بتسليح الرجال وبناء خط دفاع ثانٍ عند الرصيفين 7 و8، شمال الخط الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد ذلك الصداع النابض الذي لم أشعر به منذ زمن، ليمنحني إحساسًا بأنني لا أزال حيًّا. لم يكن مصحوبًا بألم جسدي، لذا لم يعذبني كثيرًا؛ بل منحني شعورًا بالانتعاش والحيوية.
وبما أن محطة الركاب كانت تقع إلى يمين الرصيف 7، فقد كان من شبه المستحيل أن يبقى الناجون على قيد الحياة إن سقط خط الدفاع الثاني.
“عمي، ألم يحدث ذلك فقط حين تمكّنا من السيطرة على أكثر من ألف تابع؟”
بينما كان [لي جونغ-أوك] يراقب سير العمل، وجّه سؤالًا إلى [هوانغ جي-هي]، التي كانت تقف إلى جانبه.
“ماذا؟ لا يوجد فيه مكان للاحتماء.”
“ما ذاك الشيء هناك؟ الذي يلامس المحيط؟ أهو حاجز أمواج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم وجه [هوانغ جي-هي]، ثم أومأت برأسها بعد لحظة من الصمت. استدعت [لي جونغ-هيوك]، و[تشوي دا-هي]، والمدير، وطلبت منهم البدء في بناء خط دفاع ثالث على امتداد الجسر المؤدي إلى الحاجز.
فأجابت: “يبدو أنه كذلك. وهناك منارة في نهايته أيضًا.”
“سنذهب لرؤية أتباعك. أوائل أتباعك.”
إلى الشمال من الرصيف 8، أي شمال خط الدفاع الثاني، يقع الميناء الخارجي لـ[جيجو]. كان ثمة جسران ضيّقان أمام رصيف [يوهوانغ]، إضافة إلى حاجز أمواج طويل مائل، يشبه الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه باستغراب، كأنني أدعوه لشرح المزيد. أشار [لي جونغ-أوك] إليّ لأخرج معه من مبنى الركاب. كانت عشرات البراميل مصطفة في خطّ مستقيم بين خطي الدفاع الأول والثاني، وكان فوق أحد البراميل مركز حراسة بسيط. أشار [لي جونغ-أوك] إلى الحبل المتصل بذلك البرميل.
فرك [لي جونغ-أوك] ذقنه بهدوء وهو يتأمل الحاجز، ثم التفت إلى [هوانغ جي-هي].
رعد، رعد، رعد…
“برأيك، كم عدد الأشخاص الذين يمكن لذلك الممر أن يسعهم؟”
“ما الذي كان موجودًا أيضًا إلى جانب معرفة مواقع الأتباع؟”
أجابت: “إن ملأناه بالكامل، أظن أنه قد يتسع لحوالي ألف شخص. لست متأكدة من عرضه، لكن طوله مذهل.”
“كيف حالك الآن؟” سألته. “هل تشعر بأي تغيّر في جسدك؟”
“في أسوأ الأحوال، يمكننا استخدامه كخط دفاع ثالث.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظرت إليه [هوانغ جي-هي] بنظرة حائرة، كأن كلامه لا يُعقل.
بجوار قاعدة [عصابة الشمال الغربي]، كان هناك متجر كبير. سرنا إليه واشترينا بعض أقلام التلوين الزرقاء القابلة للمسح، والطلاء، وعلب الرش، ثم توجّهنا مباشرة إلى ميناء [جيجو].
“ماذا؟ لا يوجد فيه مكان للاحتماء.”
“جسدي ساخن جدًا. وفمي… يشعر بالحكّة.”
ظل وجه [لي جونغ-أوك] جادًا، وقال:
رعد، رعد، رعد…
“إذا سقط خط الدفاع الثاني، سنكون في مأزق حقيقي. علينا أن نصمد حتى يتمكن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] من القضاء على المخلوق الأسود والقدوم لمساعدتنا.”
حككت رأسي ونظرت إلى [جونغ جين يونغ]، الذي كان لا يزال يحدّق فيّ بذهول. كنت أعلم أنه تائه، خائف من كل ما يحدث حوله، لا يعرف الوقت ولا كم مضى من الأيام منذ أن غاب عن الوعي.
“أن نصمد من هناك، بينما لا نعرف حتى كم سيستغرقون؟ هناك سيناريو أسوأ يجب وضعه في الحسبان أيضًا. إن مات [السيد لي هيون-ديوك] و[السيد كيم هيونغ-جون] و[السيد دو هان سول]… فسنكون محاصرين فوق ذلك الحاجز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعت—رأيت موجة لا تنتهي من الزومبي تتقدّم نحونا.
قال [لي جونغ-أوك] بصوت بارد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فركتُ ذقني بهدوء، فأشار لي [لي جونغ-أوك] كي أتبعَه.
“بمجرّد سقوط خط الدفاع الثاني واضطرارنا للجوء إلى الحاجز، فهذا يعني أننا وضعنا كل رهاناتنا عليهم. الذهاب إلى هناك يعني، أساسًا، أننا فشلنا في صد الزومبي بمفردنا.”
ونظرًا إلى أن ميناء [جيجو] كان واسعًا ومستويًا في معظمه، أنشأ [بارك جي تشول] و[هوانغ ديوك روك] نقطة حراسة على امتداد خط الدفاع الأول، مستخدمَين أشياء يمكن للناس الاحتماء خلفها. كما قام [باي جونغ مان] و[بارك شين جونغ] بتسليح الرجال وبناء خط دفاع ثانٍ عند الرصيفين 7 و8، شمال الخط الأول.
تجهم وجه [هوانغ جي-هي]، ثم أومأت برأسها بعد لحظة من الصمت. استدعت [لي جونغ-هيوك]، و[تشوي دا-هي]، والمدير، وطلبت منهم البدء في بناء خط دفاع ثالث على امتداد الجسر المؤدي إلى الحاجز.
“في أسوأ الأحوال، يمكننا استخدامه كخط دفاع ثالث.”
أخذ [لي جونغ-هيوك] نفسًا عميقًا، وحدّق في ميناء [جيجو]. وبينما كان يراقب الجميع يعملون، لم يستطع أن يمنع نفسه من التساؤل عمّا إذا كان هذا المكان سيكون قبورهم، أم نقطة انطلاق لمستقبل البشرية. في الحقيقة، لم يكن أحد يعلم ما الذي يحمله المستقبل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
❃ ◈ ❃
أصرّ [دو هان سول] على صنع متحوّلين، لكنني أخبرته بصراحة ألا يفعل. رغم أن المتحوّلين متخصصون في القتال، فإن التفوّق العددي كان العامل الأهم في التغلب على المخلوقات السوداء. فحتى لو قتل المخلوق الأسود العشرات من الأتباع، فإن تمكّن عدد كافٍ منهم من الالتصاق به، فسيكون ذلك كافيًا لتشتيت انتباهه ولو للحظة.
بينما كان الناجون منشغلين ببناء مخيماتهم في ميناء [جيجو]، ركّزتُ أنا و[كيم هيونغ-جون] على تحويل مرؤوسينا إلى متحوّلين. قمنا بذلك خارج مدينة [جيجو]، لاعتقادنا أن العملية قد تشكل خطرًا على الناجين.
“كيف حالك الآن؟” سألته. “هل تشعر بأي تغيّر في جسدك؟”
لصنع متحوّل، كان علينا إجبار أتباعنا على القتال فيما بينهم، ما يعني أننا سنفقد أحدهم فورًا. بعبارة أخرى، عندما نأمر جميع الأتباع بالقتال، نخسر نصفهم مباشرة. وبما أننا سنفقد عددًا كبيرًا من الأتباع في وقت قصير، فقد شرعنا، أنا و[كيم هيونغ-جون]، في تجنيد أتباع جدد بلا انقطاع، بدفع كل زومبي نصادفه.
“ولهذا السبب، سيكلف [السيد كيم داي يونغ] بمهمة سحب الحبل. أنا واثق أن أي متحوّل ينجو من ألسنة اللهب لن يكون عاديًا. وعندها، سيتولّى [السيد كيم داي يونغ] أمره.”
عاد ذلك الصداع النابض الذي لم أشعر به منذ زمن، ليمنحني إحساسًا بأنني لا أزال حيًّا. لم يكن مصحوبًا بألم جسدي، لذا لم يعذبني كثيرًا؛ بل منحني شعورًا بالانتعاش والحيوية.
“نعم، من فضلك.”
الألم الحقيقي، إن صح التعبير، كان الضغط النفسي الناجم عن الجهل بموعد هجوم المخلوقات السوداء. ذلك التوتر كان يفوق بكثير وجع الرأس ذاته.
“إذن… هل عليّ أن أُعلّم أتباعي كما فعلت أنت؟” سأل.
أصرّ [دو هان سول] على صنع متحوّلين، لكنني أخبرته بصراحة ألا يفعل. رغم أن المتحوّلين متخصصون في القتال، فإن التفوّق العددي كان العامل الأهم في التغلب على المخلوقات السوداء. فحتى لو قتل المخلوق الأسود العشرات من الأتباع، فإن تمكّن عدد كافٍ منهم من الالتصاق به، فسيكون ذلك كافيًا لتشتيت انتباهه ولو للحظة.
“أجل، محقّ. هل كان ذلك أيضًا يحدث فقط بعد الوصول إلى ألف تابع؟”
وفوق ذلك، لم أكن واثقًا مما إذا كنت أنا و[كيم هيونغ-جون] سنتمكن من الحفاظ على صفوف الأتباع مكتملة أثناء إنتاج المزيد من المتحوّلين، لأن جزيرة [جيجو] كانت على وشك أن تفرغ من الزومبي.
“بمجرّد سقوط خط الدفاع الثاني واضطرارنا للجوء إلى الحاجز، فهذا يعني أننا وضعنا كل رهاناتنا عليهم. الذهاب إلى هناك يعني، أساسًا، أننا فشلنا في صد الزومبي بمفردنا.”
واصلنا العمل طوال الليل، وبعد يومين فقط، تمكّنا أخيرًا من تحويل جميع أتباعنا إلى متحوّلين. وخلال هذين اليومين، أُبيد الزومبي تمامًا في مدينة [جيجو]. فقد نفد عددهم، لأننا كنا قد طهّرنا المدينة مرارًا من قبل.
“أوه، هل كان كذلك؟”
كان لا يزال على [كيم هيونغ-جون] إنشاء خمسة متحوّلين إضافيين لإكمال صفوفه. فقررنا أن ننتظر حتى يستعيد [جونغ جين يونغ] وعيه، ثم نبدأ تصعيد الفخ الذي أعددناه للمخلوق الأسود.
في صباح اليوم الثالث من استعداداتنا، سمعتُ [كيم داي يونغ] يناديني بينما كنت على وشك مغادرة مبنى الركاب للقيام بدورية في المنطقة.
❃ ◈ ❃
فأجابت: “يبدو أنه كذلك. وهناك منارة في نهايته أيضًا.”
في صباح اليوم الثالث من استعداداتنا، سمعتُ [كيم داي يونغ] يناديني بينما كنت على وشك مغادرة مبنى الركاب للقيام بدورية في المنطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد ذلك الصداع النابض الذي لم أشعر به منذ زمن، ليمنحني إحساسًا بأنني لا أزال حيًّا. لم يكن مصحوبًا بألم جسدي، لذا لم يعذبني كثيرًا؛ بل منحني شعورًا بالانتعاش والحيوية.
“لقد استيقظ [السيد جونغ جين يونغ].”
“بمجرّد سقوط خط الدفاع الثاني واضطرارنا للجوء إلى الحاجز، فهذا يعني أننا وضعنا كل رهاناتنا عليهم. الذهاب إلى هناك يعني، أساسًا، أننا فشلنا في صد الزومبي بمفردنا.”
حين سمعتُ الخبر، توجّهت إلى منطقة الاستراحة في مبنى الركاب، حيث كنتُ قد وضعت [جونغ جين يونغ]. كان يده على جبهته التي تنبض بالألم، ويبدو أنه لم يكن قادرًا على النهوض في تلك اللحظة. كان يعبث بلثّته بيده اليمنى، كأنها تؤلمه أو تحكّه.
بينما توجّهتُ أنا و[كيم هيونغ-جون] إلى حيث كان الناجون، قال [دو هان سول] و[جونغ جين يونغ] إنهما سيقودان أتباعهما أمام خط الدفاع الأول من أجل طلائهم باللون الأزرق. أومأتُ لهما برأسي، وذهبت مع [كيم هيونغ-جون] إلى حيث كان [لي جونغ-أوك].
جلستُ إلى جانب [جونغ جين يونغ] ونظرت إليه.
“انتهينا من إنشاء خطوط الدفاع، وأنا الآن أفكّر في جميع المتغيرات والسيناريوهات الممكنة.”
“[السيد جونغ جين يونغ]. [السيد جونغ جين يونغ]؟”
“أظن أننا بحاجة إلى إعداد تدابير مضادة ضد متحوّلي المرحلة الأولى. أعتقد أن أكثر مفاجأة مرجّحة هي ظهور متحوّل.”
“آه… [السيد لي هيون-ديوك]، أنت هنا.”
في صباح اليوم الثالث من استعداداتنا، سمعتُ [كيم داي يونغ] يناديني بينما كنت على وشك مغادرة مبنى الركاب للقيام بدورية في المنطقة.
“هل تشعر بتوعك؟”
تنهد [جونغ جين يونغ] بعمق، وأمسك بيدي.
“جسدي ساخن جدًا. وفمي… يشعر بالحكّة.”
“التحقّق من عددهم؟”
“إذًا، فأنت بخير. انتظر قليلًا. سيزول هذا الشعور قريبًا.”
“ماذا؟ لا يوجد فيه مكان للاحتماء.”
ظل [جونغ جين يونغ] يحرّك فمه ويعضّ على شفتيه. كنت أعلم جيدًا ما يشعر به، لأنني أنا أيضًا لم أستطع تحمّل الألم حين بدأت تنمو أنيابي الحادة. بعد نحو ثلاثين دقيقة من الانتظار، نهض [جونغ جين يونغ] ببطء من السرير، وكانت أنيابه قد نمت بالكامل.
نظرت إليه [هوانغ جي-هي] بنظرة حائرة، كأن كلامه لا يُعقل.
ألقيت عليه نظرة سريعة.
وضعتُ إصبعي على شفتي، وبرقت عيناي الزرقاوان. ركّزت سمعي بشدّة، مصغية للاهتزاز الذي شعرتُ به تحت قدمي. كانت الأرض تهتز كما لو أنها مقدّمة لزلزال. ثم بدأت الاهتزازات تتصاعد، وسمعت خطوات ثقيلة قادمة من بعيد.
“كيف حالك الآن؟” سألته. “هل تشعر بأي تغيّر في جسدك؟”
“لدينا أيضًا مخزون وفير من قنابل المولوتوف. لا أظن أن أي زومبي يمكنه النجاة من النار. وإذا فعلوا…”
“لست متأكدًا إن كان ذلك حقيقيًا… لكنني أشعر بالقوة والطاقة.”
“في أسوأ الأحوال، يمكننا استخدامه كخط دفاع ثالث.”
“هل يمكنك أن تحدّد مواقع أتباعك بعقلك؟”
“ماذا حدث لجزيرة [جيجو]؟”
“عفوًا؟” سأل [جونغ جين يونغ]، وهو ينظر إليّ في حيرة.
“إذن… هل عليّ أن أُعلّم أتباعي كما فعلت أنت؟” سأل.
[كيم هيونغ-جون]، الذي كان يقف بجانبي، مال برأسه قليلًا وقال:
“يمكنك أن تتحدث إليّ بغير الرسمية أيضًا. أظن أن ذلك سيساعدني على الشعور بأننا في الفريق نفسه.”
“عمي، ألم يحدث ذلك فقط حين تمكّنا من السيطرة على أكثر من ألف تابع؟”
فرك [لي جونغ-أوك] ذقنه بهدوء وهو يتأمل الحاجز، ثم التفت إلى [هوانغ جي-هي].
“أوه، هل كان كذلك؟”
إلى الشمال من الرصيف 8، أي شمال خط الدفاع الثاني، يقع الميناء الخارجي لـ[جيجو]. كان ثمة جسران ضيّقان أمام رصيف [يوهوانغ]، إضافة إلى حاجز أمواج طويل مائل، يشبه الممر.
بصراحة، لقد مرّ وقت طويل حتى أصبحت ذاكرتي ضبابية. بعد أن فكّرت في كلام [كيم هيونغ-جون]، تبيّن لي أنني لم أستطع تتبّع مواقع أتباعي إلا بعد أن وصل عددهم إلى ألف. كان ذلك طبيعيًا، لأني لم اعتني بأمر قائد حي [ماجانغ ] حتى وقت طويل.
“ما الذي كان موجودًا أيضًا إلى جانب معرفة مواقع الأتباع؟”
حككت صدغي، ثم سألت [كيم هيونغ-جون]:
كان [جونغ جين يونغ] قد أغمي عليه للحظة في [مدرسة جيجو الوطنية الثانوية]، وبصراحة، شعرت بالقلق من أنه قد يكون مات. لكن جسده الأحمر بدأ يتدرج ببطء إلى الأرجواني، ولم يمر وقت طويل حتى فتح عينيه واستعاد وعيه.
“ما الذي كان موجودًا أيضًا إلى جانب معرفة مواقع الأتباع؟”
“جسدي ساخن جدًا. وفمي… يشعر بالحكّة.”
“التحقّق من عددهم؟”
تنهد [جونغ جين يونغ] بعمق، وأمسك بيدي.
“أجل، محقّ. هل كان ذلك أيضًا يحدث فقط بعد الوصول إلى ألف تابع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أمتلك خمسة وأربعين متحولًا من المرحلة الأولى، بالإضافة إلى متحوّلة من المرحلة الثالثة، [جي-يون]. أما [كيم هيونغ-جون]، فكان لديه أربعة وأربعون متحولًا من المرحلة الأولى، إضافة إلى [مود-سوينجر]. وأخيرًا، كان لدى [دو هان سول] عشرة متحولين من المرحلة الأولى، وألف ومئتا تابع عادي.
“أعتقد ذلك.”
أما الفريق المسؤول عن الطعام والملبس والمأوى، فقد نقل المنصات إلى مواقعها خلف الجدار الحديدي، بحيث يتسنى للحراس تثبيت بنادقهم من طراز K2، كما صنعوا قنابل مولوتوف باستخدام البنزين الذي جلبه [دو هان سول].
حككت رأسي ونظرت إلى [جونغ جين يونغ]، الذي كان لا يزال يحدّق فيّ بذهول. كنت أعلم أنه تائه، خائف من كل ما يحدث حوله، لا يعرف الوقت ولا كم مضى من الأيام منذ أن غاب عن الوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه باستغراب، كأنني أدعوه لشرح المزيد. أشار [لي جونغ-أوك] إليّ لأخرج معه من مبنى الركاب. كانت عشرات البراميل مصطفة في خطّ مستقيم بين خطي الدفاع الأول والثاني، وكان فوق أحد البراميل مركز حراسة بسيط. أشار [لي جونغ-أوك] إلى الحبل المتصل بذلك البرميل.
كان يعبث بأنيابه الحادة بيده اليمنى، ولم يخرج من شروده إلا بعدما جرح نفسه. ابتلع ريقه وسألني:
في تلك اللحظة، شعرت بهزّة خفيفة تحت أصابع قدمي. توقفتُ في مكاني، فاستدار [لي جونغ-أوك].
“ماذا حدث لجزيرة [جيجو]؟”
“إذا سحبته، سينهار مركز الحراسة وتسقط البراميل الواحدة تلو الأخرى مثل قطع الدومينو. وبالطبع، جميع البراميل مليئة بالبنزين.”
“سأخبرك في الطريق. تعال معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
“آه، إلى أين نحن ذاهبون؟”
لصنع متحوّل، كان علينا إجبار أتباعنا على القتال فيما بينهم، ما يعني أننا سنفقد أحدهم فورًا. بعبارة أخرى، عندما نأمر جميع الأتباع بالقتال، نخسر نصفهم مباشرة. وبما أننا سنفقد عددًا كبيرًا من الأتباع في وقت قصير، فقد شرعنا، أنا و[كيم هيونغ-جون]، في تجنيد أتباع جدد بلا انقطاع، بدفع كل زومبي نصادفه.
“سنذهب لرؤية أتباعك. أوائل أتباعك.”
وبما أن محطة الركاب كانت تقع إلى يمين الرصيف 7، فقد كان من شبه المستحيل أن يبقى الناجون على قيد الحياة إن سقط خط الدفاع الثاني.
وبينما كنت أضحك، نظر [جونغ جين يونغ] إليّ، ثم إلى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول]، وقد ارتجفت عيناه. ابتلع ريقه مجددًا ونهض على قدميه. توجّهنا معًا إلى مدرسة [جيجو] الوطنية الثانوية، الواقعة شرق مطار [جيجو].
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
عندما وصلنا، رأينا بعض الزومبي—بعضهم مائل إلى الحمرة، وبعضهم بلا لون—مربوطين بالحبال، يحاولون الإفلات منها. [كيم هيونغ-جون]، الذي كان يرافقنا، ابتسم لي بسخرية وقال:
وبما أن ميناء [جيجو] يطل على المحيط، فقد كان آمنًا من الزومبي ما دام المدخل الجنوبي مغلقًا بإحكام. شرع فريق إدارة المرافق في إعادة بناء الجدار الحديدي الذي استخدمناه في [غوانغجانغ] عند تقاطع الرصيف 6، الواقع في الطرف الجنوبي، فيما بدأ الحُرّاس بتأسيس معسكرهم بين الرصيفين 6 و9. ساعد [كيم داي يونغ] ومرؤوسوه في نقل الأثقال.
“عمي، كوّن تحالفًا مع [جونغ جين يونغ] أولًا. سأبدأ بتجنيد أولئك الزومبي هناك.”
أخذ [لي جونغ-هيوك] نفسًا عميقًا، وحدّق في ميناء [جيجو]. وبينما كان يراقب الجميع يعملون، لم يستطع أن يمنع نفسه من التساؤل عمّا إذا كان هذا المكان سيكون قبورهم، أم نقطة انطلاق لمستقبل البشرية. في الحقيقة، لم يكن أحد يعلم ما الذي يحمله المستقبل.
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه باستغراب، كأنني أدعوه لشرح المزيد. أشار [لي جونغ-أوك] إليّ لأخرج معه من مبنى الركاب. كانت عشرات البراميل مصطفة في خطّ مستقيم بين خطي الدفاع الأول والثاني، وكان فوق أحد البراميل مركز حراسة بسيط. أشار [لي جونغ-أوك] إلى الحبل المتصل بذلك البرميل.
وبذلك، بدأ [كيم هيونغ-جون] يدفع الزومبي الذين لم يكونوا تحت أي سلسلة قيادة، ويجندهم كأتباع له. أما أنا، فأخبرت [جونغ جين يونغ] بنفس ما قلته لـ[كيم داي يونغ] حين كوّنا تحالفنا. بدا متوترًا بعض الشيء، لكنه سرعان ما أومأ برأسه بحدّة وفتح عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، إلى أين نحن ذاهبون؟”
مددت يدي اليمنى ونظرت إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك يعتمد على الشخص. بالنسبة لك… سيكون مؤلمًا جدًا.”
“سيكون الأمر مؤلمًا بعض الشيء.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا أستطيع تخيّل شيء أسوأ من الألم الذي شعرت به حين استيقظت.”
بينما كان الناجون منشغلين ببناء مخيماتهم في ميناء [جيجو]، ركّزتُ أنا و[كيم هيونغ-جون] على تحويل مرؤوسينا إلى متحوّلين. قمنا بذلك خارج مدينة [جيجو]، لاعتقادنا أن العملية قد تشكل خطرًا على الناجين.
“ذلك يعتمد على الشخص. بالنسبة لك… سيكون مؤلمًا جدًا.”
“هذا مستحيل…”
تنهد [جونغ جين يونغ] بعمق، وأمسك بيدي.
❃ ◈ ❃
“غاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه…”
[كيم هيونغ-جون]، الذي كان يقف بجانبي، مال برأسه قليلًا وقال:
❃ ◈ ❃
“أوه، هل كان كذلك؟”
بدأنا بـ[مدرسة جيجو الوطنية الثانوية]، ثم تفقدنا [مدرسة نامنيونغ الثانوية]، التي تقع ضمن قاعدة [غانغبوك] في الشمال الغربي. أنشأ [كيم هيونغ-جون] المتحولين الخمسة الذين كان يفتقدهم، وقرّرنا أن [دو هان سول] يمكنه الحصول على عشرة متحوّلين من المرحلة الأولى، بما أن هناك الكثير من الزومبي المتبقين.
“تُعلّمهم؟ هل تقصد طلاءهم باللون الأزرق؟”
كنت أمتلك خمسة وأربعين متحولًا من المرحلة الأولى، بالإضافة إلى متحوّلة من المرحلة الثالثة، [جي-يون]. أما [كيم هيونغ-جون]، فكان لديه أربعة وأربعون متحولًا من المرحلة الأولى، إضافة إلى [مود-سوينجر]. وأخيرًا، كان لدى [دو هان سول] عشرة متحولين من المرحلة الأولى، وألف ومئتا تابع عادي.
لصنع متحوّل، كان علينا إجبار أتباعنا على القتال فيما بينهم، ما يعني أننا سنفقد أحدهم فورًا. بعبارة أخرى، عندما نأمر جميع الأتباع بالقتال، نخسر نصفهم مباشرة. وبما أننا سنفقد عددًا كبيرًا من الأتباع في وقت قصير، فقد شرعنا، أنا و[كيم هيونغ-جون]، في تجنيد أتباع جدد بلا انقطاع، بدفع كل زومبي نصادفه.
بهذا العدد من الزومبي، شعرت بالثقة في قدرتنا على مواجهة المخلوق الأسود. وبعد لحظة، تحدّث [جونغ جين يونغ]، الذي انضم لتوّه إلى تحالفنا.
“نعم، من فضلك.”
“هل قلتَ إن عليّ التركيز فقط على الدفاع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان [لي جونغ-أوك] يراقب سير العمل، وجّه سؤالًا إلى [هوانغ جي-هي]، التي كانت تقف إلى جانبه.
“نعم، من فضلك.”
ألقيت عليه نظرة سريعة.
“يمكنك أن تتحدث إليّ بغير الرسمية أيضًا. أظن أن ذلك سيساعدني على الشعور بأننا في الفريق نفسه.”
“عمي، كوّن تحالفًا مع [جونغ جين يونغ] أولًا. سأبدأ بتجنيد أولئك الزومبي هناك.”
“حسنًا.” أجبتُه بابتسامة وإيماءة.
“صه.”
كان [جونغ جين يونغ] قد أغمي عليه للحظة في [مدرسة جيجو الوطنية الثانوية]، وبصراحة، شعرت بالقلق من أنه قد يكون مات. لكن جسده الأحمر بدأ يتدرج ببطء إلى الأرجواني، ولم يمر وقت طويل حتى فتح عينيه واستعاد وعيه.
“سأخبرك في الطريق. تعال معي.”
ولحسن الحظ، تمكّن [جونغ جين يونغ] من تجاوز الألم، وكوّنا تحالفًا دون أي مشاكل. نظر إلى أتباعه الذين كانوا يصطفون خلفه، ثم مال برأسه قليلًا.
“إذا سحبته، سينهار مركز الحراسة وتسقط البراميل الواحدة تلو الأخرى مثل قطع الدومينو. وبالطبع، جميع البراميل مليئة بالبنزين.”
“إذن… هل عليّ أن أُعلّم أتباعي كما فعلت أنت؟” سأل.
“ما الذي كان موجودًا أيضًا إلى جانب معرفة مواقع الأتباع؟”
“تُعلّمهم؟ هل تقصد طلاءهم باللون الأزرق؟”
وبذلك، بدأ [كيم هيونغ-جون] يدفع الزومبي الذين لم يكونوا تحت أي سلسلة قيادة، ويجندهم كأتباع له. أما أنا، فأخبرت [جونغ جين يونغ] بنفس ما قلته لـ[كيم داي يونغ] حين كوّنا تحالفنا. بدا متوترًا بعض الشيء، لكنه سرعان ما أومأ برأسه بحدّة وفتح عينيه.
“نعم. ألا تعتقد أن من الأفضل أن يتمكن الناجون من التمييز بين أتباعي وبقية الزومبي؟”
“أن نصمد من هناك، بينما لا نعرف حتى كم سيستغرقون؟ هناك سيناريو أسوأ يجب وضعه في الحسبان أيضًا. إن مات [السيد لي هيون-ديوك] و[السيد كيم هيونغ-جون] و[السيد دو هان سول]… فسنكون محاصرين فوق ذلك الحاجز.”
“بلى. في هذه الحالة، دعنا نتوقف أولًا عند السوبر ماركت.”
وبينما كنت أضحك، نظر [جونغ جين يونغ] إليّ، ثم إلى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول]، وقد ارتجفت عيناه. ابتلع ريقه مجددًا ونهض على قدميه. توجّهنا معًا إلى مدرسة [جيجو] الوطنية الثانوية، الواقعة شرق مطار [جيجو].
بجوار قاعدة [عصابة الشمال الغربي]، كان هناك متجر كبير. سرنا إليه واشترينا بعض أقلام التلوين الزرقاء القابلة للمسح، والطلاء، وعلب الرش، ثم توجّهنا مباشرة إلى ميناء [جيجو].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد ذلك الصداع النابض الذي لم أشعر به منذ زمن، ليمنحني إحساسًا بأنني لا أزال حيًّا. لم يكن مصحوبًا بألم جسدي، لذا لم يعذبني كثيرًا؛ بل منحني شعورًا بالانتعاش والحيوية.
بينما توجّهتُ أنا و[كيم هيونغ-جون] إلى حيث كان الناجون، قال [دو هان سول] و[جونغ جين يونغ] إنهما سيقودان أتباعهما أمام خط الدفاع الأول من أجل طلائهم باللون الأزرق. أومأتُ لهما برأسي، وذهبت مع [كيم هيونغ-جون] إلى حيث كان [لي جونغ-أوك].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، لقد مرّ وقت طويل حتى أصبحت ذاكرتي ضبابية. بعد أن فكّرت في كلام [كيم هيونغ-جون]، تبيّن لي أنني لم أستطع تتبّع مواقع أتباعي إلا بعد أن وصل عددهم إلى ألف. كان ذلك طبيعيًا، لأني لم اعتني بأمر قائد حي [ماجانغ ] حتى وقت طويل.
كان [لي جونغ-أوك] يعقد اجتماعًا مهمًّا مع القادة في صالة الركاب. وما إن رآني حتى ابتسم ابتسامة مشرقة ورحّب بي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“والد [سو-يون]، كيف حال مرؤوسيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد ذلك الصداع النابض الذي لم أشعر به منذ زمن، ليمنحني إحساسًا بأنني لا أزال حيًّا. لم يكن مصحوبًا بألم جسدي، لذا لم يعذبني كثيرًا؛ بل منحني شعورًا بالانتعاش والحيوية.
“نحن جميعًا مستعدون. وماذا عن الوضع هنا؟”
بدأنا بـ[مدرسة جيجو الوطنية الثانوية]، ثم تفقدنا [مدرسة نامنيونغ الثانوية]، التي تقع ضمن قاعدة [غانغبوك] في الشمال الغربي. أنشأ [كيم هيونغ-جون] المتحولين الخمسة الذين كان يفتقدهم، وقرّرنا أن [دو هان سول] يمكنه الحصول على عشرة متحوّلين من المرحلة الأولى، بما أن هناك الكثير من الزومبي المتبقين.
“انتهينا من إنشاء خطوط الدفاع، وأنا الآن أفكّر في جميع المتغيرات والسيناريوهات الممكنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد ذلك الصداع النابض الذي لم أشعر به منذ زمن، ليمنحني إحساسًا بأنني لا أزال حيًّا. لم يكن مصحوبًا بألم جسدي، لذا لم يعذبني كثيرًا؛ بل منحني شعورًا بالانتعاش والحيوية.
“أظن أننا بحاجة إلى إعداد تدابير مضادة ضد متحوّلي المرحلة الأولى. أعتقد أن أكثر مفاجأة مرجّحة هي ظهور متحوّل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلستُ إلى جانب [جونغ جين يونغ] ونظرت إليه.
“لدينا خطط لمواجهة متحوّلي المرحلة الأولى.”
❃ ◈ ❃
نظرت إليه باستغراب، كأنني أدعوه لشرح المزيد. أشار [لي جونغ-أوك] إليّ لأخرج معه من مبنى الركاب. كانت عشرات البراميل مصطفة في خطّ مستقيم بين خطي الدفاع الأول والثاني، وكان فوق أحد البراميل مركز حراسة بسيط. أشار [لي جونغ-أوك] إلى الحبل المتصل بذلك البرميل.
أومأت برأسي وتبعته.
“هل تستطيع تخمين ما سيحدث إن سحبت هذا الحبل؟” سألني.
أصرّ [دو هان سول] على صنع متحوّلين، لكنني أخبرته بصراحة ألا يفعل. رغم أن المتحوّلين متخصصون في القتال، فإن التفوّق العددي كان العامل الأهم في التغلب على المخلوقات السوداء. فحتى لو قتل المخلوق الأسود العشرات من الأتباع، فإن تمكّن عدد كافٍ منهم من الالتصاق به، فسيكون ذلك كافيًا لتشتيت انتباهه ولو للحظة.
“ماذا؟”
[كيم هيونغ-جون]، الذي كان يقف بجانبي، مال برأسه قليلًا وقال:
“إذا سحبته، سينهار مركز الحراسة وتسقط البراميل الواحدة تلو الأخرى مثل قطع الدومينو. وبالطبع، جميع البراميل مليئة بالبنزين.”
في صباح اليوم التالي، حمل الناجون جميع مؤنهم على عربات وتوجهوا إلى ميناء [جيجو].
“إذا سحبت الحبل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. ألا تعتقد أن من الأفضل أن يتمكن الناجون من التمييز بين أتباعي وبقية الزومبي؟”
ألقيت نظرة على المنطقة المحيطة بمركز الحراسة. لاحظت حفرة كبيرة، مذهلة الحجم، تمتد من الرصيف 6 إلى الرصيف 9. بدا أن الناجين حفروها لإبعاد الزومبي.
“لا يزال لديّ الكثير لأُريك إياه. لقد أعددنا كل شيء كي تشعر بالاطمئنان حين تتركنا، لذا توقّع ما هو قادم.”
ابتسم [لي جونغ-أوك] وقال:
بينما كان الناجون منشغلين ببناء مخيماتهم في ميناء [جيجو]، ركّزتُ أنا و[كيم هيونغ-جون] على تحويل مرؤوسينا إلى متحوّلين. قمنا بذلك خارج مدينة [جيجو]، لاعتقادنا أن العملية قد تشكل خطرًا على الناجين.
“لدينا أيضًا مخزون وفير من قنابل المولوتوف. لا أظن أن أي زومبي يمكنه النجاة من النار. وإذا فعلوا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
“فأنا واثق أن متحوّلي المرحلة الأولى سيتحملونها.”
ظل [جونغ جين يونغ] يحرّك فمه ويعضّ على شفتيه. كنت أعلم جيدًا ما يشعر به، لأنني أنا أيضًا لم أستطع تحمّل الألم حين بدأت تنمو أنيابي الحادة. بعد نحو ثلاثين دقيقة من الانتظار، نهض [جونغ جين يونغ] ببطء من السرير، وكانت أنيابه قد نمت بالكامل.
“ولهذا السبب، سيكلف [السيد كيم داي يونغ] بمهمة سحب الحبل. أنا واثق أن أي متحوّل ينجو من ألسنة اللهب لن يكون عاديًا. وعندها، سيتولّى [السيد كيم داي يونغ] أمره.”
“تُعلّمهم؟ هل تقصد طلاءهم باللون الأزرق؟”
فركتُ ذقني بهدوء، فأشار لي [لي جونغ-أوك] كي أتبعَه.
“إذا سحبت الحبل…”
“لا يزال لديّ الكثير لأُريك إياه. لقد أعددنا كل شيء كي تشعر بالاطمئنان حين تتركنا، لذا توقّع ما هو قادم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلستُ إلى جانب [جونغ جين يونغ] ونظرت إليه.
أومأت برأسي وتبعته.
ونظرًا إلى أن ميناء [جيجو] كان واسعًا ومستويًا في معظمه، أنشأ [بارك جي تشول] و[هوانغ ديوك روك] نقطة حراسة على امتداد خط الدفاع الأول، مستخدمَين أشياء يمكن للناس الاحتماء خلفها. كما قام [باي جونغ مان] و[بارك شين جونغ] بتسليح الرجال وبناء خط دفاع ثانٍ عند الرصيفين 7 و8، شمال الخط الأول.
رعد، رعد، رعد…
“لقد استيقظ [السيد جونغ جين يونغ].”
في تلك اللحظة، شعرت بهزّة خفيفة تحت أصابع قدمي. توقفتُ في مكاني، فاستدار [لي جونغ-أوك].
“غاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه…”
“ما الذي تفعلينه؟” سأل. “لماذا لا…”
أصرّ [دو هان سول] على صنع متحوّلين، لكنني أخبرته بصراحة ألا يفعل. رغم أن المتحوّلين متخصصون في القتال، فإن التفوّق العددي كان العامل الأهم في التغلب على المخلوقات السوداء. فحتى لو قتل المخلوق الأسود العشرات من الأتباع، فإن تمكّن عدد كافٍ منهم من الالتصاق به، فسيكون ذلك كافيًا لتشتيت انتباهه ولو للحظة.
“صه.”
“تُعلّمهم؟ هل تقصد طلاءهم باللون الأزرق؟”
وضعتُ إصبعي على شفتي، وبرقت عيناي الزرقاوان. ركّزت سمعي بشدّة، مصغية للاهتزاز الذي شعرتُ به تحت قدمي. كانت الأرض تهتز كما لو أنها مقدّمة لزلزال. ثم بدأت الاهتزازات تتصاعد، وسمعت خطوات ثقيلة قادمة من بعيد.
وبما أن محطة الركاب كانت تقع إلى يمين الرصيف 7، فقد كان من شبه المستحيل أن يبقى الناجون على قيد الحياة إن سقط خط الدفاع الثاني.
“هذا مستحيل…”
“هل تستطيع تخمين ما سيحدث إن سحبت هذا الحبل؟” سألني.
أسرعت نحو خط الدفاع الأول، وقفزت إلى سطح أعلى مبنى رأيته، وفتحت عينَيّ على اتساعهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أمتلك خمسة وأربعين متحولًا من المرحلة الأولى، بالإضافة إلى متحوّلة من المرحلة الثالثة، [جي-يون]. أما [كيم هيونغ-جون]، فكان لديه أربعة وأربعون متحولًا من المرحلة الأولى، إضافة إلى [مود-سوينجر]. وأخيرًا، كان لدى [دو هان سول] عشرة متحولين من المرحلة الأولى، وألف ومئتا تابع عادي.
كما توقعت—رأيت موجة لا تنتهي من الزومبي تتقدّم نحونا.
كان يعبث بأنيابه الحادة بيده اليمنى، ولم يخرج من شروده إلا بعدما جرح نفسه. ابتلع ريقه وسألني:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مددت يدي اليمنى ونظرت إليه.
“ما الذي كان موجودًا أيضًا إلى جانب معرفة مواقع الأتباع؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات