You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 191

191

191

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

قال [قائد الأعداء] وهو يهذي، وقد استبد به الفزع:

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

أمسكتُ بقائد الأعداء من ياقة قميصه، وجررته إلى منزل من طابق واحد أمامنا مباشرة. دفعتُه بقوة إلى الجدار، وقلت له:

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمتُّ لوهلة أراقب تعبير وجهه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم هو ساخر… ها هو الآن يتشبث بالحياة، بعد أن كان قبل قليل مستسلمًا للموت، كمن تقبّله منذ زمن. ذراعاه مكسورتان، وساقه اليسرى بالكاد تحمله، حتى إنه لم يفلح في دفع باب خشبي. تجاهلت صراخه، ثم راجعت عدد زجاجات العطر التي تبقت بحوزتي. كانت خمس زجاجات، لا تزال مختومة.

بانغ!

كواااا! كا!!! غوا! كوا!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دفعتُ جسدي عن الأرض، ثم انطلقتُ كالسهم نحو قائد الأعداء. لم يشعر بوجودي إلا متأخراً، وحين التفت نحوي، كنت قد أمسكت بياقة قميصه وأطحتُ به أرضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك، تبقى موطنًا غنيًا بالمأكولات البحرية.”

“غااا!”

صرخ [قائد الأعداء] صرخة موت تخلع القلوب. ولم تدم صرخته طويلًا، إذ فُصل رأسه عن جسده في لحظة. المخلوق الأسود انتزع رأسه بأسنانه، وبدأ يمضغه ببطء مقزز.

صرخ قائد الأعداء وأغمض عينيه بشدة. فانتهزتُ تلك الفرصة، وكسرتُ ذراعيه دون تردد، ثم حدّقتُ في عينيه بعيون يملئها اللون الأزرق.

صرخ قائد الأعداء وأغمض عينيه بشدة. فانتهزتُ تلك الفرصة، وكسرتُ ذراعيه دون تردد، ثم حدّقتُ في عينيه بعيون يملئها اللون الأزرق.

“أين باقي رفاقك؟” سألتُه بنبرة صارمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يفصلني عن زئيره الرهيب سوى غطاء السرير، ومع ذلك اخترق صوته أذني كأن بيننا ثلاثين سنتيمترًا فقط. حبست أنفاسي، وجسدي كله يرتجف. سرت قشعريرة حادة من عمودي الفقري إلى أطراف قدمي، وتمنيت من أعماقي أن يرحل من دون أن يراني.

“ما… ما أنت بحق الجحيم؟”

ولأن النقاش بدا كأنه على وشك أن يتحول إلى جدال لا نهاية له، تدخّل [لي جونغ-أوك] ليعيد التوازن، ثم طرح سؤالًا مباشرًا على [تشوي دا-هي]:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أجبني.” ضغطتُ عليه بقوة أكبر. “أين الكلاب؟”

ثم نظر إليها، وأشار لها أن تتحدث. فنهضت [تشوي دا-هي] وأشارت بإصبعها إلى الجانب الأيمن من الخريطة.

بدأ يُقلّب نظره من حوله، وكأنه يبحث عن شيء. خُيّل إليّ أنه يحاول إرسال إشارة خفية لأعوانه لطلب النجدة، لكن الزومبي الذين يحيطون بنا ظلوا جامدين لا يتحركون. وفجأة، نطق قائد الأعداء:

“هل وصل بالفعل؟”

“أيها الأحمق الغبي… إن أردت النجاة، فأسرع واختبئ.”

“هل تقصد أنك تريد استخدام هذه الأرض، من هنا وحتى هناك، كحقول للأرز؟”

ارتجف حاجباي من وقع كلماته غير المتوقعة.

وقف [لي جونغ-أوك] على مقربة من المدير، يفرك رقبته وهو يستمع إلى النقاش. ونظرًا إلى أن كل ما يعلمه عن [المخلوق الأسود] مجرد افتراضات، رأى أنه لا داعي لإقحام هذه المعلومات في حديثهم الآن.

“يطلب مني أن أختبئ فجأة؟…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النظر في عينيه… بدا كالنظر في هوّة بلا قاع. لم أستطع إدراك حدودها، ولا سبر غورها. عيناه بدتا كثقوب يأس لا نهاية لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غووواااا!!!

“ما… ما أنت بحق الجحيم؟”

في تلك اللحظة، شق زئير مرعب السماء، فتلاعب بصوتي وحواسي كلها دفعة واحدة. فتحتُ عيني على وسعهما، أبحث عن مصدر الصوت، حتى أدركتُ أنه يأتي من الشمال، من مسافة بعيدة جدًا، لكن صدى صوته بدا كفيلًا بجعل الهواء يرتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجبني، متى؟”

أمسكتُ بقائد الأعداء من ياقة قميصه، وجررته إلى منزل من طابق واحد أمامنا مباشرة. دفعتُه بقوة إلى الجدار، وقلت له:

“سأخبرك حين يعود [السيد لي هيون-ديوك].”

“أخبرني بما جرى في [سيوغويبو].”

[المخلوق الأسود] الذي يجوب جزيرة [جيجو]… يمتلك عينين سوداويين.

“عمّ تتحدث؟” قال بصوت مختنق. “لقد انتهى كل شيء… كلنا هالكون. الشيطان قادم ليأخذني.”

“ما… ما أنت بحق الجحيم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أين زعماء عصابتي الجنوب الغربي والجنوب الشرقي؟” سألته، وأنا أشد على أسناني غيظًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعتُ جسدي عن الأرض، ثم انطلقتُ كالسهم نحو قائد الأعداء. لم يشعر بوجودي إلا متأخراً، وحين التفت نحوي، كنت قد أمسكت بياقة قميصه وأطحتُ به أرضًا.

زفر قائد الأعداء بسخرية، ثم هزّ رأسه. يفترض به أن يرتجف من الخوف، أن يتوسل من أجل حياته، لكن ما فعله مجرد ارتجافة في شفتيه، كأن روحه قد غادرت جسده. لم تُجدِ تهديداتي نفعًا. فرفعتُ ساقي وركلتُ ركبته اليسرى بأقصى ما أملك من قوة، ثم أعدتُ سؤالي بنبرة تهديد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم هو ساخر… ها هو الآن يتشبث بالحياة، بعد أن كان قبل قليل مستسلمًا للموت، كمن تقبّله منذ زمن. ذراعاه مكسورتان، وساقه اليسرى بالكاد تحمله، حتى إنه لم يفلح في دفع باب خشبي. تجاهلت صراخه، ثم راجعت عدد زجاجات العطر التي تبقت بحوزتي. كانت خمس زجاجات، لا تزال مختومة.

“أجب على سؤالي إن أردت النجاة! أين الكلاب؟!”

قال [قائد الأعداء] وهو يهذي، وقد استبد به الفزع:

اكتفى بالنظر إليّ بازدراء، وكأنه سئم من الحياة، وقال:

ثم سأله [لي جونغ-أوك] بتردد:

“أيها الأحمق… أخبرتك أننا ميتون سلفًا، أنا وأنت على حد سواء. فلتقتلني إن شئت، لا فرق.”

عندما أنهت حديثها، قال الشيخ ذو الشعر الأبيض:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صمتُّ لوهلة أراقب تعبير وجهه.

شعر بشيء يخفيانه عنه، لكنه لم يكن يملك خيارًا سوى التزام الصمت. وبما أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] لا يرغبان في مشاركته بعد، تنهد بخفوت، ثم توجّه إلى حيث كان الضباط مجتمعين.

“وماذا عن أولئك الأوغاد الآخرين؟” سألتُه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غووواااا!!!

“قُتلوا جميعًا.” أجاب بصوت خافت بعد لحظة تردد. “الشيطان… الشيطان الذي جاء، التهمهم جميعًا.”

ثم ابتسم ابتسامة خفيفة وركض مسرعًا نحو المكان الذي فيه [هيو سونغ-مين].

ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة.

لدهشتي، أسدل الغطاء فجأة، وتراجع [المخلوق الأسود] وهو ينفخ أنفه بجنون. بدا كأن الرائحة النفاذة التي انبعثت من الجسد المشبع بالعطر قد أزعجته بشدة، كأنها كانت أشبه برائحة سمك متعفن لا تُحتمل.

“كنت أعلم…” تابع. “كنت أعلم أن هذا سيحدث، يا [هيونغ-نيم]. من اللحظة التي بدأ فيها ذلك اللعين يتجول وحده، كان يجب أن نعرف. كنتَ تعلم، وقد قلت لك مرارًا إن علينا قتل ذلك المخلوق الأسود حين سنحت الفرصة. ذلك اللعين… كان يتجول وكأن المدينة ملكه.”

ثم سأله [لي جونغ-أوك] بتردد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أتقصد أن عصابة الجنوب الغربي وعصابة الجنوب الشرقي قد أُبيدتا بالكامل؟”

زفر قائد الأعداء بسخرية، ثم هزّ رأسه. يفترض به أن يرتجف من الخوف، أن يتوسل من أجل حياته، لكن ما فعله مجرد ارتجافة في شفتيه، كأن روحه قد غادرت جسده. لم تُجدِ تهديداتي نفعًا. فرفعتُ ساقي وركلتُ ركبته اليسرى بأقصى ما أملك من قوة، ثم أعدتُ سؤالي بنبرة تهديد:

“جاءنا كشاف من عصابة الجنوب الغربي أمس. بدا كمن فقد عقله، كان يهذي ويتوسل كالمجنون. عندما رأيته، ظننت أنه مجرد أحمق قد جُنّ.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“…”

“آه، [السيد لي جونغ-أوك]! بالطبع، نحن نناقش حاليًا سبل حل أزمة الغذاء.”

“لكنه لم يكن كذلك. ذلك الوغد اللعين… الكشاف ذاته هو من جلب المخلوق الأسود إلى هنا! إنه السبب في كل ما حدث!!”

“الأمر عند [السيد هيو سونغ-مين]، هل تود أن أسأله؟”

اتسعت عيناه فجأة، ثم بدأ يصرخ كحيوان جريح، كمن فقد اتزانه وعقله دفعة واحدة. فمددتُ يدي إلى عنقه، وأحكمتُ خناقه حتى خفت صوته. راح جسده يرتجف، كأن تيارًا كهربائيًا يسري فيه، وعندما تركته، انهار على الأرض يسعل بعنف، محاولًا النهوض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النظر في عينيه… بدا كالنظر في هوّة بلا قاع. لم أستطع إدراك حدودها، ولا سبر غورها. عيناه بدتا كثقوب يأس لا نهاية لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جثوتُ أمامه، ونظرتُ إليه بثبات.

راودتني فكرة: إن رششت جسدي بالعطر وتوجهت إلى الغرب بسرعة، فقد يتبع المخلوق الأسود [قائد الأعداء] عوضًا عني. كم هو أمر ساخر، أن يكون بقاؤه على قيد الحياة هو مفتاح نجاتي. لقد غدا طُعمًا أحتاجه.

“سؤال أخير…” قلت بنبرة باردة. “متى كانت آخر مرة هاجم فيها المخلوق الأسود عصابة الجنوب الشرقي؟”

“…”

قال [قائد الأعداء] وهو يهذي، وقد استبد به الفزع:

“يطلب مني أن أختبئ فجأة؟…”

“الشيطان يتعقبنا بحاسة شمه… لا مفرّ مهما فعلنا. يستطيع أن يشم رائحتك حتى من مسافة أربعة كيلومترات. سيبتلعنا عاجلًا أم آجلًا، لا نجاة مهما حاولنا الفرار.”

“لأن زعيم [عصابة الشمال الشرقي] فرّ معي نحو جبل [هالا]. الصرخة التي سمعتها من قبل… كانت هتافًا من الشيطان بعد صيد ناجح. والآن… حان دوري. سأموت… سأموت أنا أيضًا!”

كان قد فقد صوابه تمامًا، يتمتم لنفسه كمن غاب عن الدنيا، وأطرافه ترتعش بلا انضباط. صفعته بكل ما أملك من قوة، وكررت سؤالي بصرامة:

ردّت [تشوي دا-هي] بهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أجبني، متى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثوتُ أمامه، ونظرتُ إليه بثبات.

“هذا… هذا الصباح. سلكنا ذات الطريق الذي مرّ به الكشافة.”

كان قد فقد صوابه تمامًا، يتمتم لنفسه كمن غاب عن الدنيا، وأطرافه ترتعش بلا انضباط. صفعته بكل ما أملك من قوة، وكررت سؤالي بصرامة:

“فلماذا إذن تأتي صرخة المخلوق الأسود من الشمال، لا من الغرب؟”

“سؤال أخير…” قلت بنبرة باردة. “متى كانت آخر مرة هاجم فيها المخلوق الأسود عصابة الجنوب الشرقي؟”

“لأن زعيم [عصابة الشمال الشرقي] فرّ معي نحو جبل [هالا]. الصرخة التي سمعتها من قبل… كانت هتافًا من الشيطان بعد صيد ناجح. والآن… حان دوري. سأموت… سأموت أنا أيضًا!”

“أيها الأحمق… أخبرتك أننا ميتون سلفًا، أنا وأنت على حد سواء. فلتقتلني إن شئت، لا فرق.”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثوتُ أمامه، ونظرتُ إليه بثبات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأموت، وستموت، وسنموت جميعًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غووواااا!!!

صرخ [قائد الأعداء] بكل ما أوتي من صوت، كأنما مسّه الجنون، ثم حدّق في عيني مباشرة، وابتسامة عريضة مشوّهة تعلو وجهه. لم أعد أعلم كيف أصف حاله؛ بدا وكأن روحه قد غادرت جسده. عيناه كانتا زائغتين، لا تركيز فيهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أنه لا مجال للفزع. في مثل هذه اللحظات، لا ينفع إلا الهدوء، والفهم السريع لما يمكن فعله لتعديل الموقف. أخرجت الزجاجات الثلاث المتبقية من العطر من جيبي، وسكبت محتوياتها على صدري وبطني ورأسي. ثم فركت السائل العطري على ملابسي ووزّعته بعناية على كامل جسدي.

مرّرت يدي بين خصلات شعري وأرجعته إلى الخلف، غارقًا في التفكير.

“هيونغ جون! [كيم هيونغ-جون]!”

كنت أعلم أنه محق. لا بد أن المخلوق الأسود قد شم رائحته وأدرك وجوده هنا. أمسكت بياقة قميصه ورفعت جسده بالقوة، ثم، من دون أدنى تردد، ركلته خارج المنزل.

كوا… كا!!! غوا… كا!!!

“افتح الباب! افتحه أيها اللعين!”

صرخ [قائد الأعداء] صرخة موت تخلع القلوب. ولم تدم صرخته طويلًا، إذ فُصل رأسه عن جسده في لحظة. المخلوق الأسود انتزع رأسه بأسنانه، وبدأ يمضغه ببطء مقزز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كم هو ساخر… ها هو الآن يتشبث بالحياة، بعد أن كان قبل قليل مستسلمًا للموت، كمن تقبّله منذ زمن. ذراعاه مكسورتان، وساقه اليسرى بالكاد تحمله، حتى إنه لم يفلح في دفع باب خشبي. تجاهلت صراخه، ثم راجعت عدد زجاجات العطر التي تبقت بحوزتي. كانت خمس زجاجات، لا تزال مختومة.

بانغ!

راودتني فكرة: إن رششت جسدي بالعطر وتوجهت إلى الغرب بسرعة، فقد يتبع المخلوق الأسود [قائد الأعداء] عوضًا عني. كم هو أمر ساخر، أن يكون بقاؤه على قيد الحياة هو مفتاح نجاتي. لقد غدا طُعمًا أحتاجه.

“فلماذا إذن تأتي صرخة المخلوق الأسود من الشمال، لا من الغرب؟”

فتحت إحدى الزجاجات، وسكبتها فوق رأسي. اخترقت الرائحة الحادة أنفي، وانسابت قطرات العطر على وجهي. وبينما كنت أمد يدي إلى الزجاجة التالية لأرشّ جسدي، سمعت وقع خطوات غريبًا جعل الدم يتجمد في عروقي.

راودتني فكرة: إن رششت جسدي بالعطر وتوجهت إلى الغرب بسرعة، فقد يتبع المخلوق الأسود [قائد الأعداء] عوضًا عني. كم هو أمر ساخر، أن يكون بقاؤه على قيد الحياة هو مفتاح نجاتي. لقد غدا طُعمًا أحتاجه.

رشش… رشش…

“هذا… هذا الصباح. سلكنا ذات الطريق الذي مرّ به الكشافة.”

“هل وصل بالفعل؟”

كواااا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عيناي، وركّزت كل جوارحي على السمع. حين سمعت زئيره سابقًا، بدا بعيدًا للغاية. لم أستطع استيعاب كيف وصل بهذه السرعة. ربما اقترب أثناء شجاري مع [قائد الأعداء]، أو ربما جذبه صراخ ذلك المجنون المتواصل.

عندما أنهت حديثها، قال الشيخ ذو الشعر الأبيض:

مزقت زجاجتين إضافيتين، وسكبت محتواهما على جسدي. لم تعد الرائحة طيبة، بل تحولت إلى ما يشبه العفن. أسندت ظهري إلى الجدار، ثم أطللت بحذر من نافذة المنزل. رأيت [قائد الأعداء] يعرج مبتعدًا، لا تزيد المسافة بيننا عن مئة متر.

في تلك اللحظة، كان قادة منظمة الناجين يجتمعون حول خريطة موضوعة فوق المكتب، يناقشون كيفية تقسيم جزيرة [جيجو].

وفجأة، اندفع كائن مغلّف بالقطران نحو فريسته كالشهاب.

ثم نظر إليها، وأشار لها أن تتحدث. فنهضت [تشوي دا-هي] وأشارت بإصبعها إلى الجانب الأيمن من الخريطة.

“غــــــاااااا!!!”

وقف [لي جونغ-أوك] على مقربة من المدير، يفرك رقبته وهو يستمع إلى النقاش. ونظرًا إلى أن كل ما يعلمه عن [المخلوق الأسود] مجرد افتراضات، رأى أنه لا داعي لإقحام هذه المعلومات في حديثهم الآن.

صرخ [قائد الأعداء] صرخة موت تخلع القلوب. ولم تدم صرخته طويلًا، إذ فُصل رأسه عن جسده في لحظة. المخلوق الأسود انتزع رأسه بأسنانه، وبدأ يمضغه ببطء مقزز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتلعت ريقي بصعوبة، وراقبت المشهد البشع في صمت.

رشش… رشش…

كنت أعلم… فات الأوان على الفرار. أدركت أن الخروج من الباب الأمامي يعني حكمي بالإعدام. تشبثت برباطة جأشي، وحبست أنفاسي، وأنا أتابع حركات ذلك المخلوق الأسود.

“…”

حاولتُ جاهدًا أن أرى عينيه. فإنَ لون عينيه هو المفتاح الأهم، ما كنت أحتاج إلى التأكد منه دون سواه. فتحتُ جفنيّ على اتساعهما، وحدقتُ بثبات في ظهره، راجيًا أن ألمح لونًا أزرقًا يلمع من عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتقصد أن عصابة الجنوب الغربي وعصابة الجنوب الشرقي قد أُبيدتا بالكامل؟”

كان [المخلوق الأسود] يلعق الدم الطازج المتسرب من زاوية فمه، ويشمّ الهواء باستمرار، ثم التفت ناظرًا إلى المبنى الذي أختبئ فيه.

“غااا!”

اتسعت عيناي، وانخفضت على ركبتيّ بسرعة.

“أين باقي رفاقك؟” سألتُه بنبرة صارمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يجب أن أختبئ…”

في تلك اللحظة، كان قادة منظمة الناجين يجتمعون حول خريطة موضوعة فوق المكتب، يناقشون كيفية تقسيم جزيرة [جيجو].

لم أعد أقوى على التفكير في أي شيء سوى الهرب والتواري. مشيت على أطراف أصابعي عبر أرجاء المنزل، حتى دخلت غرفة النوم، فاندسست أسفل السرير. سحبت الأغطية من فوقه وسدّدت بها الفجوات المحيطة بي، ثم كتمت أنفاسي وأغلقت فمي وأنفي بيديّ، بينما ركزت كل وعيي على سمعي.

اتسعت عيناه فجأة، ثم بدأ يصرخ كحيوان جريح، كمن فقد اتزانه وعقله دفعة واحدة. فمددتُ يدي إلى عنقه، وأحكمتُ خناقه حتى خفت صوته. راح جسده يرتجف، كأن تيارًا كهربائيًا يسري فيه، وعندما تركته، انهار على الأرض يسعل بعنف، محاولًا النهوض.

سبلاش… سبلاش…

“أجب على سؤالي إن أردت النجاة! أين الكلاب؟!”

كانت خطواته تقترب. جسدي كله أخذ يرتجف، كما لو أن الأرض من تحتي تهتز. شددت عضلاتي في محاولة يائسة لإيقاف هذا الرجفان، وتمتمت بدعاء صامت، وعيوني مغلقة بإحكام.

“ما… ما أنت بحق الجحيم؟”

“أرجوك… أرجوك، لا تدع شيئًا يحدث…”

“لأن زعيم [عصابة الشمال الشرقي] فرّ معي نحو جبل [هالا]. الصرخة التي سمعتها من قبل… كانت هتافًا من الشيطان بعد صيد ناجح. والآن… حان دوري. سأموت… سأموت أنا أيضًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أعلم أنه لا مجال للفزع. في مثل هذه اللحظات، لا ينفع إلا الهدوء، والفهم السريع لما يمكن فعله لتعديل الموقف. أخرجت الزجاجات الثلاث المتبقية من العطر من جيبي، وسكبت محتوياتها على صدري وبطني ورأسي. ثم فركت السائل العطري على ملابسي ووزّعته بعناية على كامل جسدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”.

بانغ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادى [لي جونغ-أوك] على [كيم هيونغ-جون]، الذي كان قد عاد لتوه بعد أن فرغ من إبادة الزومبي. اقترب [كيم هيونغ-جون] منه وهو يمسح الدم عن وجهه بكمّه.

تحطم الباب الأمامي بصوت مدوّ، وارتجّ صداه في أذني كالرعد. سُمعت خطوات ثقيلة تقترب بثقل مرعب.

“تلك الأرض هي الأكثر استواء، كما أن الممر المائي هناك مفتوح. لا يوجد مكان أفضل منها.”

كوا… كا!!! غوا… كا!!!

“نعم، ومن حيث الأمان، فهي أكثر أمانًا من جزيرة [جيجو]. كانت [أودو] تضم نحو ألفي ساكن في السابق، لكن لا علم لي بحالها الآن.”

كان [المخلوق الأسود] ينفخ من أنفه مرات متتالية، أشبه بقطة تعطس، ثم بدأ يتحرك من غرفة المعيشة نحو غرفة النوم.

حاولتُ جاهدًا أن أرى عينيه. فإنَ لون عينيه هو المفتاح الأهم، ما كنت أحتاج إلى التأكد منه دون سواه. فتحتُ جفنيّ على اتساعهما، وحدقتُ بثبات في ظهره، راجيًا أن ألمح لونًا أزرقًا يلمع من عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سبلاش—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجبني.” ضغطتُ عليه بقوة أكبر. “أين الكلاب؟”

اقترب… توقف بجانب رأسي مباشرة. شعرت وكأن الهواء من حولي قد اختفى، وأن الزمن ذاته توقّف. رأسي كان يطن بجنون، وعقلي يصرخ في داخلي: اهرب!… لكنني كنت أشعر وكأنني أغوص في محيط بلا قرار، ساكن، واسع، يحيطني من كل الجهات.

“لكنه لم يكن كذلك. ذلك الوغد اللعين… الكشاف ذاته هو من جلب المخلوق الأسود إلى هنا! إنه السبب في كل ما حدث!!”

لم أستطع الحركة.

“أيها الأحمق الغبي… إن أردت النجاة، فأسرع واختبئ.”

في مواجهة ذلك الرعب المطلق، كنت مشلولًا. أمام الموت، ما عدت أملك الإرادة للحراك.

لم يكن لدي خيار آخر. كنت أعلم جيدًا أنني لا أملك القدرة على مقاتلة [المخلوق الأسود]، ولا القدرة على الفرار منه. ومنذ اللحظة التي وجّه فيها بصره نحو هذا المنزل… كنت أعلم.

كواااا…

أجاب [كيم هيونغ-جون] بابتسامة مراوغة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن يفصلني عن زئيره الرهيب سوى غطاء السرير، ومع ذلك اخترق صوته أذني كأن بيننا ثلاثين سنتيمترًا فقط. حبست أنفاسي، وجسدي كله يرتجف. سرت قشعريرة حادة من عمودي الفقري إلى أطراف قدمي، وتمنيت من أعماقي أن يرحل من دون أن يراني.

“بمجرد أن نقضي على الزومبي، لن تشكل المسافة أي عقبة.”

حفيف…

“كنت أعلم…” تابع. “كنت أعلم أن هذا سيحدث، يا [هيونغ-نيم]. من اللحظة التي بدأ فيها ذلك اللعين يتجول وحده، كان يجب أن نعرف. كنتَ تعلم، وقد قلت لك مرارًا إن علينا قتل ذلك المخلوق الأسود حين سنحت الفرصة. ذلك اللعين… كان يتجول وكأن المدينة ملكه.”

ضد دعائي الصامت، بدأ [المخلوق الأسود] يرفع الغطاء ببطء. بدا الأمر كأن الموت يتسلل من خلال فتحة صغيرة، ضيقة للغاية، بالكاد تكفي لعبور راحة يدي. عضضت شفتي السفلى بقوة، وحدّقت عبر الشق.

“سأخبرك حين يعود [السيد لي هيون-ديوك].”

كواااا! كا!!! غوا! كوا!!!

رشش… رشش…

لدهشتي، أسدل الغطاء فجأة، وتراجع [المخلوق الأسود] وهو ينفخ أنفه بجنون. بدا كأن الرائحة النفاذة التي انبعثت من الجسد المشبع بالعطر قد أزعجته بشدة، كأنها كانت أشبه برائحة سمك متعفن لا تُحتمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظل ينفخ أنفه، ويزفر بشراسة، وهو يصرخ ويتشنج فوق السرير. وضعت يديّ على أذنيّ أرجو ألّا ينقض عليّ في نوبة غضبه العشوائي.

أجاب [كيم هيونغ-جون] بابتسامة مراوغة:

سبلاش، سبلاش، سبلاش…

“أرجوك… أرجوك، لا تدع شيئًا يحدث…”

كان يتجول داخل غرفة النوم في دوائر يائسة، ثم فجأة كسر النافذة بجانب السرير وقفز منها إلى الخارج. سمعت صوت ارتطامه بالأرض، وصوت خطواته الثقيلة تبتعد شيئًا فشيئًا، لكن أنفاسه المتوترة وصراخه العنيف ظلّا يترددان في الأرجاء، حتى بعد مغادرته.

اقترب… توقف بجانب رأسي مباشرة. شعرت وكأن الهواء من حولي قد اختفى، وأن الزمن ذاته توقّف. رأسي كان يطن بجنون، وعقلي يصرخ في داخلي: اهرب!… لكنني كنت أشعر وكأنني أغوص في محيط بلا قرار، ساكن، واسع، يحيطني من كل الجهات.

ظللت مختبئًا تحت السرير، أراقب وأصغي، حتى تأكدت من رحيله تمامًا.

سبلاش، سبلاش، سبلاش…

لم يكن لدي خيار آخر. كنت أعلم جيدًا أنني لا أملك القدرة على مقاتلة [المخلوق الأسود]، ولا القدرة على الفرار منه. ومنذ اللحظة التي وجّه فيها بصره نحو هذا المنزل… كنت أعلم.

صرخ [قائد الأعداء] بكل ما أوتي من صوت، كأنما مسّه الجنون، ثم حدّق في عيني مباشرة، وابتسامة عريضة مشوّهة تعلو وجهه. لم أعد أعلم كيف أصف حاله؛ بدا وكأن روحه قد غادرت جسده. عيناه كانتا زائغتين، لا تركيز فيهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

النظر في عينيه… بدا كالنظر في هوّة بلا قاع. لم أستطع إدراك حدودها، ولا سبر غورها. عيناه بدتا كثقوب يأس لا نهاية لها.

نظر إليه [لي جونغ-أوك] وهو يبتعد، وتمتم لنفسه:

وما كنت أخشاه قد تحقق.

“أيمكنني الانضمام إلى حديثكم؟”

[المخلوق الأسود] الذي يجوب جزيرة [جيجو]… يمتلك عينين سوداويين.

كواااا…

❃ ◈ ❃❃ ◈ ❃

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب أحدهم:

“هيونغ جون! [كيم هيونغ-جون]!”

أجاب [كيم هيونغ-جون] بابتسامة مراوغة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نادى [لي جونغ-أوك] على [كيم هيونغ-جون]، الذي كان قد عاد لتوه بعد أن فرغ من إبادة الزومبي. اقترب [كيم هيونغ-جون] منه وهو يمسح الدم عن وجهه بكمّه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك، تبقى موطنًا غنيًا بالمأكولات البحرية.”

“نعم؟ هل كنت تبحث عني؟”

في تلك اللحظة، شق زئير مرعب السماء، فتلاعب بصوتي وحواسي كلها دفعة واحدة. فتحتُ عيني على وسعهما، أبحث عن مصدر الصوت، حتى أدركتُ أنه يأتي من الشمال، من مسافة بعيدة جدًا، لكن صدى صوته بدا كفيلًا بجعل الهواء يرتجف.

“الطبول التي تحدث عنها والد [سو-يون]… قالوا إنهم لا يملكون طبولًا كبيرة، لكن لديهم عددًا من الطبول الصغيرة. هل تفي بالغرض؟”

ولأن النقاش بدا كأنه على وشك أن يتحول إلى جدال لا نهاية له، تدخّل [لي جونغ-أوك] ليعيد التوازن، ثم طرح سؤالًا مباشرًا على [تشوي دا-هي]:

“هممم… ما حجمها؟”

صرخ قائد الأعداء وأغمض عينيه بشدة. فانتهزتُ تلك الفرصة، وكسرتُ ذراعيه دون تردد، ثم حدّقتُ في عينيه بعيون يملئها اللون الأزرق.

“هذا ما أخبرني به [السيد هيو سونغ-مين]،” قال [لي جونغ-أوك]. “قال إنهم ما زالوا يحتفظون بآلات مثل الكواينغواري والجانغو، وغيرها من الطبول التي كانوا يستخدمونها قديمًا في العروض الفنية والثقافية التقليدية.”¹

“آه، [السيد لي جونغ-أوك]! بالطبع، نحن نناقش حاليًا سبل حل أزمة الغذاء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عينا [كيم هيونغ-جون] على الفور، وفرقع أصابعه، ثم أومأ برأسه بحماسة.

ابتسم المدير وقال:

“هل يمكنك إحضار تلك الطبول كلها؟” سأله. ثم سرعان ما تراجع عن سؤاله وقال: “انتظر، لا… سأذهب بنفسي لأحضّرها. أين هي؟”

نظر إليه [لي جونغ-أوك] وهو يبتعد، وتمتم لنفسه:

“الأمر عند [السيد هيو سونغ-مين]، هل تود أن أسأله؟”

“وماذا عن أولئك الأوغاد الآخرين؟” سألتُه.

“سأتولى الأمر بنفسي، شكرًا لك على أي حال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا [كيم هيونغ-جون] على الفور، وفرقع أصابعه، ثم أومأ برأسه بحماسة.

ثم سأله [لي جونغ-أوك] بتردد:

صرخ [قائد الأعداء] بكل ما أوتي من صوت، كأنما مسّه الجنون، ثم حدّق في عيني مباشرة، وابتسامة عريضة مشوّهة تعلو وجهه. لم أعد أعلم كيف أصف حاله؛ بدا وكأن روحه قد غادرت جسده. عيناه كانتا زائغتين، لا تركيز فيهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن… لماذا تحتاج إلى الجانغو وتلك الطبول؟ ما الهدف من إحداث ضجيج كهذا؟ ولماذا يسعى [دو هان سول] خلف البنزين؟”

راودتني فكرة: إن رششت جسدي بالعطر وتوجهت إلى الغرب بسرعة، فقد يتبع المخلوق الأسود [قائد الأعداء] عوضًا عني. كم هو أمر ساخر، أن يكون بقاؤه على قيد الحياة هو مفتاح نجاتي. لقد غدا طُعمًا أحتاجه.

أجاب [كيم هيونغ-جون] بابتسامة مراوغة:

قال الشيخ ذو الشعر الأبيض، وهو يفرك ذقنه:

“سأخبرك حين يعود [السيد لي هيون-ديوك].”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سبلاش—

ثم ابتسم ابتسامة خفيفة وركض مسرعًا نحو المكان الذي فيه [هيو سونغ-مين].

“غااا!”

نظر إليه [لي جونغ-أوك] وهو يبتعد، وتمتم لنفسه:

كواااا! كا!!! غوا! كوا!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا شك أن هناك أمرًا ما يحدث.”

لم أستطع الحركة.

شعر بشيء يخفيانه عنه، لكنه لم يكن يملك خيارًا سوى التزام الصمت. وبما أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] لا يرغبان في مشاركته بعد، تنهد بخفوت، ثم توجّه إلى حيث كان الضباط مجتمعين.

“لكنها بعيدة عن الملجأ، أليس كذلك؟”

في تلك اللحظة، كان قادة منظمة الناجين يجتمعون حول خريطة موضوعة فوق المكتب، يناقشون كيفية تقسيم جزيرة [جيجو].

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

قال الشيخ ذو الشعر الأبيض، وهو يفرك ذقنه:

“عمّ تتحدث؟” قال بصوت مختنق. “لقد انتهى كل شيء… كلنا هالكون. الشيطان قادم ليأخذني.”

“هل تقصد أنك تريد استخدام هذه الأرض، من هنا وحتى هناك، كحقول للأرز؟”

“بالمناسبة يا [دا-هي]، هل لدينا أي قوارب أصلاً تتيح لنا الوصول إلى [أودو]؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب أحدهم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”.

“تلك الأرض هي الأكثر استواء، كما أن الممر المائي هناك مفتوح. لا يوجد مكان أفضل منها.”

“بالمناسبة يا [دا-هي]، هل لدينا أي قوارب أصلاً تتيح لنا الوصول إلى [أودو]؟”

“لكنها بعيدة عن الملجأ، أليس كذلك؟”

“بمجرد أن نقضي على الزومبي، لن تشكل المسافة أي عقبة.”

“بمجرد أن نقضي على الزومبي، لن تشكل المسافة أي عقبة.”

ثم ابتسم ابتسامة خفيفة وركض مسرعًا نحو المكان الذي فيه [هيو سونغ-مين].

وقف [لي جونغ-أوك] على مقربة من المدير، يفرك رقبته وهو يستمع إلى النقاش. ونظرًا إلى أن كل ما يعلمه عن [المخلوق الأسود] مجرد افتراضات، رأى أنه لا داعي لإقحام هذه المعلومات في حديثهم الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ريقي بصعوبة، وراقبت المشهد البشع في صمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم اقترب منهم وقال:

ثم نظر إليها، وأشار لها أن تتحدث. فنهضت [تشوي دا-هي] وأشارت بإصبعها إلى الجانب الأيمن من الخريطة.

“أيمكنني الانضمام إلى حديثكم؟”

وما كنت أخشاه قد تحقق.

رحّب به المدير قائلًا:

ثم نظر إليها، وأشار لها أن تتحدث. فنهضت [تشوي دا-هي] وأشارت بإصبعها إلى الجانب الأيمن من الخريطة.

“آه، [السيد لي جونغ-أوك]! بالطبع، نحن نناقش حاليًا سبل حل أزمة الغذاء.”

أمسكتُ بقائد الأعداء من ياقة قميصه، وجررته إلى منزل من طابق واحد أمامنا مباشرة. دفعتُه بقوة إلى الجدار، وقلت له:

قال [لي جونغ-أوك] بعد لحظة تأمل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب أحدهم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حتى لو بدأنا بزراعة الأرز، فسوف نحتاج إلى عام كامل قبل أن نحصد المحصول. ألا ترون أنه من الأفضل في الوقت الراهن أن نبحث في المتاجر القريبة عن المؤن، أو نخرج إلى البحر لصيد الأسماك؟”

ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة.

ابتسم المدير وقال:

كان [المخلوق الأسود] ينفخ من أنفه مرات متتالية، أشبه بقطة تعطس، ثم بدأ يتحرك من غرفة المعيشة نحو غرفة النوم.

“في الواقع، [السيدة تشوي دا-هي] ذكرت شيئًا بهذا الشأن.”

ظللت مختبئًا تحت السرير، أراقب وأصغي، حتى تأكدت من رحيله تمامًا.

ثم نظر إليها، وأشار لها أن تتحدث. فنهضت [تشوي دا-هي] وأشارت بإصبعها إلى الجانب الأيمن من الخريطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب أحدهم:

“هنا. [أودو] معروفة بثروتها من الأسماك،” قالت. “كما أن الشعاب المرجانية كثيرة في هذه المنطقة، مما يسهل علينا اصطياد أنواع متعددة من المأكولات البحرية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجبني، متى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حقًا؟”.

بدأ يُقلّب نظره من حوله، وكأنه يبحث عن شيء. خُيّل إليّ أنه يحاول إرسال إشارة خفية لأعوانه لطلب النجدة، لكن الزومبي الذين يحيطون بنا ظلوا جامدين لا يتحركون. وفجأة، نطق قائد الأعداء:

“نعم، ومن حيث الأمان، فهي أكثر أمانًا من جزيرة [جيجو]. كانت [أودو] تضم نحو ألفي ساكن في السابق، لكن لا علم لي بحالها الآن.”

كواااا! كا!!! غوا! كوا!!!

عندما أنهت حديثها، قال الشيخ ذو الشعر الأبيض:

“سأتولى الأمر بنفسي، شكرًا لك على أي حال.”

“كما ذكرتُ من قبل، أكثر من سبعين بالمائة من مساحة [أودو] تُستخدم لزراعة الثوم والفول السوداني. المنطقة شديدة الرياح، وتربتها فقيرة، مما يجعل من الصعب زراعة محاصيل أخرى.”

كان [المخلوق الأسود] يلعق الدم الطازج المتسرب من زاوية فمه، ويشمّ الهواء باستمرار، ثم التفت ناظرًا إلى المبنى الذي أختبئ فيه.

ردّت [تشوي دا-هي] بهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم اقترب منهم وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ومع ذلك، تبقى موطنًا غنيًا بالمأكولات البحرية.”

“نعم؟ هل كنت تبحث عني؟”

ولأن النقاش بدا كأنه على وشك أن يتحول إلى جدال لا نهاية له، تدخّل [لي جونغ-أوك] ليعيد التوازن، ثم طرح سؤالًا مباشرًا على [تشوي دا-هي]:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم هو ساخر… ها هو الآن يتشبث بالحياة، بعد أن كان قبل قليل مستسلمًا للموت، كمن تقبّله منذ زمن. ذراعاه مكسورتان، وساقه اليسرى بالكاد تحمله، حتى إنه لم يفلح في دفع باب خشبي. تجاهلت صراخه، ثم راجعت عدد زجاجات العطر التي تبقت بحوزتي. كانت خمس زجاجات، لا تزال مختومة.

“بالمناسبة يا [دا-هي]، هل لدينا أي قوارب أصلاً تتيح لنا الوصول إلى [أودو]؟”

تحطم الباب الأمامي بصوت مدوّ، وارتجّ صداه في أذني كالرعد. سُمعت خطوات ثقيلة تقترب بثقل مرعب.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أختبئ…”

¹ الكواينغواري والجانغو هما آلتان موسيقيتان كوريتان تقليديتان.

❃ ◈ ❃❃ ◈ ❃

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفجأة، اندفع كائن مغلّف بالقطران نحو فريسته كالشهاب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط