التاريخ السوداوي
“درينغ-درينغ-درينغ-!!”
لكن عندما استدرت، رأيت ريكس بارنز يهمس لرفاقه وهم يضحكون بصوت خافت.
“امم …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرتبة لم تكن تقيس القوة التدميرية فقط، بل التعقيد، الندرة، والإمكانات.
استيقظت على صوت المنبه الإلكتروني الخافت لجهاز الكاردينال.
خسائر بشرية هائلة. صفحات كاملة من السجلات كانت مجرد قوائم لأسماء الموتى.
لم يكن صوتًا مزعجًا، بل كان نغمة هادئة ومنظمة، تمامًا مثل كل شيء في هذه الأكاديمية.
كانت تقف هناك فتاة ذات شعر أسود طويل ينسدل على كتفيها، وعيناها الأرجوانيتان الغامضتان تحدقان في المجلد الذي في يدي.
فتحت عيني، وحدقت في السقف الأبيض لغرفتي في السكن الطلابي. كان سقفًا مثاليًا، لا تشوبه شائبة، لا صدع فيه، لا بقعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستقبلي في هذه الأكاديمية، أصبح الآن أكثر تعقيدًا ..
كان مملاً بشكل لا يطاق.
سقطت لندن أولاً.
للحظة، شعرت بأنني لا أزال في ذلك العالم الأبيض الفارغ داخل اللوحة، قبل أن تعود إلي ذكريات اليوم السابق كصفعة باردة.
‘لكن البقاء ساكنًا ليس خيارًا أيضًا.’ ارتشفت من قهوتي.
السجال الجماعي. فريق غاما. سيرينا، إيثان، كلوي … وكاي مورغنستيرن.
فرنسا …
[“هل تشعر بالملل؟”]
الولايات المتحدة …
تردد صوته الهادئ والبارد في ذهني. لم يكن سؤالاً، بل كان تشخيصًا.
تفاجأت بسؤالها المباشر.
نهضت من السرير، وشعرت بثقل غريب في جسدي.
كانت هذه هي البداية. كانت “القصص” تتسرب إلى واقعنا ببطء، كحبر ينتشر على ورقة.
لم يكن إرهاقًا جسديًا، بل كان إرهاقًا ذهنيًا. الشعور بأنك مراقب، ليس فقط من قبل الأساتذة، بل من قبل “اللاعبين” الحقيقيين في هذه القصة، كان مرهقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مرة، تمامًا كما توقعت. ‘إذا بقيت ساكنًا، فإن القصة ستأتي إلي .. كما حدث مع الكرنفال … ووجودي في الفريق غاما .. الأستاذة فينكس وضعتني هناك عمدًا.’
باقي الامس كانت محاضرات دراسية، ثم بقيت في غرفتي بقية اليوم.
لم أكن منزعجًا. في الواقع، كنت أشعر ببعض الارتياح.
‘كاي مورغنستيرن …’
ثم نظرت سيرينا فاليريان نحوي. كانت تجلس بهدوء، كتمثال من الرخام. نظرتها كانت باردة، فارغة، وتجاهلتني تمامًا، كأنني غير موجود.
هذا الاسم وحده كان كافيًا لإثارة قشعريرة خفيفة.
‘لقد رأيت ما فعلت. وأنا أراقبك.’
في الرواية الأصلية، كان شخصية ذات وزن هائل، كشخصية رئيسية. شاب ذو مزاج معقد لم يحصل على راعية جيدة .. وحقيقة أنه أظهر اهتمامًا بي … لم تكن علامة جيدة بالتأكيد.
لم تسقط القوى العظمى بقوة أعظم .. بل سقطت أمام ما لا يمكن تعريفه.
“تشش ! ..”
باقي الامس كانت محاضرات دراسية، ثم بقيت في غرفتي بقية اليوم.
توجهت إلى الحمام الصغير الملحق بغرفتي وغسلت وجهي بالماء البارد، محاولاً طرد بقايا النوم وهذه الأفكار المقلقة.
‘لقد نجوت منها جميعًا بفضل مهارتي ليس إلا.’
نظرت إلى انعكاسي في المرآة. وجه آدم ليستر. وجه غريب لا يزال يبدو وكأنه قناع أرتديه. شعر أسود فحمي فوضوي، عينان رماديتان تحملان تعبيرًا ناعسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت من المبنى المهيب، وشعرت بأنني أحمل على كتفي ليس فقط ثقل معرفتي من الرواية، بل ثقل تاريخ هذا العالم المأساوي.
‘يجب أن أحافظ على هذا القناع.’ فكرت. ‘سوء فهم كاي لقوتي هو درعي الوحيد في الوقت الحالي. إذا تم الأكتشاف بأنني مجرد شخص عادي، سيكون هذا سيء لحياتي الأكاديمية.
***
خرجت من الحمام وتوجهت إلى المطبخ الصغير. لا يوجد شيء هنا سوى آلة صنع قهوة رخيصة وبعض الأكواب.
فقط شخص واحد في التاريخ وصل لرتبة SSS
‘قهوة سوداء مرة أخرى.’ تنهدت. ‘ما الذي لا أفعله للحصول على جرعة إسبريسو حقيقية الآن.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البشرية كانت على وشك الانقراض.
وضعت بعض مسحوق القهوة في الفلتر، وشغلت الآلة، واستمعت إلى صوتها المزعج وهي تبدأ في تقطير سائل أسود مر.
كانت أمينة المكتبة، وهي امرأة عجوز ذات نظارات نصف قمرية وبدت وكأنها ولدت بين هذه الرفوف، قد أعطتني تعليمات بسيطة.
“شوشش …”
لم يكن صوتًا مزعجًا، بل كان نغمة هادئة ومنظمة، تمامًا مثل كل شيء في هذه الأكاديمية.
‘هدف مستقبلي: عندما أصبح غني وأجني بعض المال، أول شيء سأشتريه هو آلة إسبريسو إيطالية فاخرة. هذا إذا لم أمت قبل ذلك، بالطبع.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت من السرير، وشعرت بثقل غريب في جسدي.
وبينما كنت أنتظر قهوتي، بدأت أفكر في المستقبل الأوسع.
تفاجأت بسؤالها المباشر.
الكرنفال الملتوي. مصعد بهو .. معرض اللوحات اللعينة.
لم تسقط القوى العظمى بقوة أعظم .. بل سقطت أمام ما لا يمكن تعريفه.
كلها كانت “قصص رعب” جانبية لم تظهرت في الرواية الأصلية.
هذا ما يسمى نظرية “الفراشة” وفكرتها إن حتى رفرفة جناح فراشة في البرازيل قد تؤدي إلى إعصار في تكساس.
حوادث صغيرة في الصورة الكبيرة، لكنها كانت مميتة لمن هم مثلي.
كلها كانت “قصص رعب” جانبية لم تظهرت في الرواية الأصلية.
‘لقد نجوت منها جميعًا بفضل مهارتي ليس إلا.’
“فقط … أحاول فهم بعض الأشياء،” أجبته بغموض.
لكن ماذا عن المستقبل؟
همسات مفاجئة انتشرت في القاعة.
هناك المزيد من هذه القصص القادمة كما في الرواية الأصلية .. “مستشفى الأشباح”، “لعبة الدمى”، “قطار منتصف الليل”. كل واحدة منها كانت فرصة ومأساة في نفس الوقت.
لكن وسط هذا الدمار، حدث شيء آخر.
فرصة للحصول على مكافآت نادرة، ومأساة لأنها كانت تقتل شخصيات ثانوية وحتى بعض الشخصيات المهمة.
“هذه السجلات من ‘عصر الفوضى’ تحتاج إلى مسح ضوئي وأرشفة رقمية. معظمها تالف. كن حذرًا.”
‘يمكنني استغلالها.’ فكرت، وأنا أصب القهوة السوداء في كوبي. ‘إذا تمكنت من حل هذه “القصص” قبل أن تتفاقم، يمكنني الحصول على مكافآت النظام، وربما … إنقاذ بعض الحمقى في هذه العملية.’
‘لقد نجوت منها جميعًا بفضل مهارتي ليس إلا.’
لكن هذا كان طريقًا خطيرًا. كل تدخل مني يغير مسار القصة الأصلية. كل تغيير يخلق متغيرات جديدة لا أعرفها.
لم تكن بوابات نظيفة ومستقرة كما هي الآن. كانت جروحًا مفتوحة في نسيج الواقع، تتقيأ الفوضى.
أنا أسير على حبل مشدود فوق هاوية من الشبكات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تمدحني. لم تكن توبخني.
هذا ما يسمى نظرية “الفراشة” وفكرتها إن حتى رفرفة جناح فراشة في البرازيل قد تؤدي إلى إعصار في تكساس.
“ومع ذلك، كان هناك أداء لبعض الأفراد … غير تقليدي.”
قرأت وشاهدت ما يكفي من قصص منتقلين وعائدون بالزمن، لمعرفة إن محاولة العبث بالتدفق الطبيعي للأحداث، قد يكون اقرب لألم المؤخرة.
العلماء جربوا مواجهتها، فذابت المختبرات وتحولت إلى مفارقات زمنية متكررة.
لا انت تستطيع الحراك بشكل طبيعي ولا الوقوف بشكل مستقيم، ولا حتى المشي بثبات.
لم يكن إرهاقًا جسديًا، بل كان إرهاقًا ذهنيًا. الشعور بأنك مراقب، ليس فقط من قبل الأساتذة، بل من قبل “اللاعبين” الحقيقيين في هذه القصة، كان مرهقًا.
‘لكن البقاء ساكنًا ليس خيارًا أيضًا.’ ارتشفت من قهوتي.
لم تكن قصة حرب، فقط حكاية. قصة طفلة تاهت في الضباب، وصار الضباب يأكل البشر.
كانت مرة، تمامًا كما توقعت. ‘إذا بقيت ساكنًا، فإن القصة ستأتي إلي .. كما حدث مع الكرنفال … ووجودي في الفريق غاما .. الأستاذة فينكس وضعتني هناك عمدًا.’
لا أعرف لماذا ولكنه بالتأكيد لغرض المراقبة.
لا أعرف لماذا ولكنه بالتأكيد لغرض المراقبة.
كانت تتحدث عني كأنني مشكلة رياضية معقدة. كانت تصف أفعالي بمصطلحات ارقى لتجعلها تبدو مقبولة.
انتهيت من قهوتي، وشعرت بأن الكافيين الرخيص يبدأ في العمل. حان وقت مواجهة اليوم.
‘ترجمة: سيرينا اشتكت، لكنني دافعت عنك قليلًا، والآن يجب أن أبدو كأنني أفعل شيئًا حيال ذلك.’
***
تردد صوته الهادئ والبارد في ذهني. لم يكن سؤالاً، بل كان تشخيصًا.
توجهت إلى قاعة الفصل ألفا.
وضعت بعض مسحوق القهوة في الفلتر، وشغلت الآلة، واستمعت إلى صوتها المزعج وهي تبدأ في تقطير سائل أسود مر.
عندما دخلت، شعرت به على الفور. الانخفاض الملحوظ في مستوى الضوضاء. الأحاديث الجانبية تحولت إلى همسات، والهمسات توقفت عندما التقت أعينهم بي.
بدأت الغمزات تكثر في الفترة الأخيرة.
ثم، أشاحوا بنظرهم بسرعة، كأن النظر إلي مباشرة يعتبر وقاحة أو خطرًا.
تجمدت في مكاني .. لقد ذهلت.
لقد أصبح هذا روتين يومي.
كانت هذه هي البداية. كانت “القصص” تتسرب إلى واقعنا ببطء، كحبر ينتشر على ورقة.
النظرات الغريبة مستمرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليستر،” قالت ببرودها المعتاد، “بينما أقر المجلس الأكاديمي بأن أفعالك لم تعرض الفريق للخطر المباشر، فإن عدم اتباع الأوامر بشكل صريح يتطلب إجراءً تأديبيًا.”
كانوا لا يزالون يحاولون فهم ما حدث، وكيف نجوت، وما هي طبيعة قدراتي.
وكذالك المهارات .. أسست على نفس البناء .. F إلى SSS (كانت شاشة الحالة هي الأساس في التصنيف)
بالنسبة لهم، أنا مجرد شخص غريب ومقلق يجب كرهه. لا حاجة لتحليل معقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انصرف،” قالت، وعادت إلى أوراقها.
عدت إلى مقعدي في الخلف، وتجاهلت كل النظرات.
كانوا أول .. المستكشفين.
لكن قبل أن أجلس، رأيتها.
سقطت لندن أولاً.
كلوي جانسن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن “قصص الرعب” مجرد ممرات، بل أنهيار في الواقع، أدت إلى تسرب “السيناريوهات” . أساطير تجسدت، وأفكار تحولت إلى لحم ودم. لا أحد يعرف من فتحها أو لماذا.
كانت تجلس مع بعض أصدقائها، لكنها كانت تنظر في اتجاهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أسير على حبل مشدود فوق هاوية من الشبكات.
عندما التقت أعيننا، لم تشح بوجهها. بدلاً من ذلك، ابتسمت ابتسامة عريضة ومشاكسة، ثم غمزت لي.
معرفتي كانت واسعة، لكنها كانت معرفة “قارئ”، تركز على الأحداث الرئيسية والشخصيات. التفاصيل الدقيقة، التاريخ، القوانين… كانت لا تزال ضبابية.
بدأت الغمزات تكثر في الفترة الأخيرة.
لقد أكدت المعلومات التي كنت أعرفها بشكل مبهم.
‘ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستقبلي في هذه الأكاديمية، أصبح الآن أكثر تعقيدًا ..
هذه الفتاة كانت فوضى متحركة. هل أثار إعجابها “هروبي”؟ أم أنها رأت فيي كيس ملاكمة وسيم؟ في كلتا الحالتين، كان هذا مقلقًا.
كانت تقف هناك فتاة ذات شعر أسود طويل ينسدل على كتفيها، وعيناها الأرجوانيتان الغامضتان تحدقان في المجلد الذي في يدي.
ثم نظرت سيرينا فاليريان نحوي. كانت تجلس بهدوء، كتمثال من الرخام. نظرتها كانت باردة، فارغة، وتجاهلتني تمامًا، كأنني غير موجود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التجاهل التام من قائدة الفريق كان يعني شيئًا واحدًا: لقد تم تصنيفي كعنصر فاشل وغير موثوق به.
التجاهل التام من قائدة الفريق كان يعني شيئًا واحدًا: لقد تم تصنيفي كعنصر فاشل وغير موثوق به.
كانوا لا يزالون يحاولون فهم ما حدث، وكيف نجوت، وما هي طبيعة قدراتي.
وهذا … كانت علامة جيدة في نظري، ان تتجاهلك شخصية رئيسية .. ولكن من السيء ان تكسب ضغينة ضدك.
هذه الفتاة كانت فوضى متحركة. هل أثار إعجابها “هروبي”؟ أم أنها رأت فيي كيس ملاكمة وسيم؟ في كلتا الحالتين، كان هذا مقلقًا.
هذا سيء بطريقة أخرى.
صور لمدن مدمرة، وتقارير عن انهيار الحكومات القائمة.
في تلك اللحظة، دخلت الأستاذة فينكس إلى القاعة، وصمت الجميع على الفور.
قصص من قرى نائية عن “أطفال يتحدثون مع وحوش غير مرئية”، أو “غابات تتغير فيها المسارات كل ليلة”، أو “أغانٍ غريبة تجعل من يسمعها يفقد عقله”.
وقفت أمامنا، ووجهها كالعادة لا يظهر أي تعبير.
“الأيديولوجيا المجسدة”
“صباح الخير، أيها الطلاب،” قالت بصوتها الجليدي. “قبل أن نبدأ درس اليوم، سيتم إعلان نتائج وتقييمات السجال الجماعي الذي جرى بالأمس.”
همسات مفاجئة انتشرت في القاعة.
ساد توتر خفيف في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الرواية الأصلية، كان شخصية ذات وزن هائل، كشخصية رئيسية. شاب ذو مزاج معقد لم يحصل على راعية جيدة .. وحقيقة أنه أظهر اهتمامًا بي … لم تكن علامة جيدة بالتأكيد.
بدأت شاشة كبيرة خلفها تعرض النتائج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تركتني وشأني.
“تم تقييم جميع الفرق بناءً على العمل الجماعي، والتنفيذ، والقدرة على تحقيق الهدف. العديد من الفرق أظهرت أداءً جيدًا .. مثل فريق ثيتا.”
لم تكن بوابات نظيفة ومستقرة كما هي الآن. كانت جروحًا مفتوحة في نسيج الواقع، تتقيأ الفوضى.
رأيت زين وائلدر يميل رأسه قليلاً، كأنه يتقبل المدح ببرود.
في برلين، ظهرت قصة في صورة معادلة رياضية تحل نفسها بلا نهاية.
“فريق دلتا، على الرغم من الصعوبات الأولية، أظهر قدرة على التحمل وإعادة تجميع الصفوف.”
من تمزق في غابات الأمازون، بدأت “حكايات شعبية ملتوية” تتجسد، وأشجار تسير، وأنهار تهمس بلعنات قديمة.
ليو أومأ برأسه، وتعبير جاد على وجهه.
معرفتي كانت واسعة، لكنها كانت معرفة “قارئ”، تركز على الأحداث الرئيسية والشخصيات. التفاصيل الدقيقة، التاريخ، القوانين… كانت لا تزال ضبابية.
“لكن الفريق الذي حصل على أعلى تقييم … هو فريق غاما.”
مهارة من رتبة C قد تكون قادرة على تدمير مبنى.
همسات مفاجئة انتشرت في القاعة.
“مثل كيفية امتلاك شخص واحد لمهارات من تصنيفات مختلفة تمامًا؟” قالت، ورفعت عينيها الأرجوانيتين نحوي لأول مرة.
“فريق غاما؟”
خسائر بشرية هائلة. صفحات كاملة من السجلات كانت مجرد قوائم لأسماء الموتى.
“لكنهم خسروا عضوًا في البداية!”
لم أستطع منع نفسي من مراقبتها. كانت تبدو كشخص لا ينتمي إلى هذا الفصل الصاخب. كانت هادئة، ومنعزلة، ويبدو أنها تفضل صحبة الكتب على البشر.
“سمعت أن كلوي وإيثان كانا على وشك الانهيار.”
“انسحاب تكتيكي؟ إنها تسمي الجبن اسمًا آخر.”
رفعت فينكس يدها، وعاد الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أسير على حبل مشدود فوق هاوية من الشبكات.
“الفوز في مواجهة ليس هو المقياس الوحيد للنجاح. فريق غاما واجه وضعًا غير مؤاتٍ (3 ضد 4)، ومع ذلك، تمكن من التكيف، وتحقيق النصر من خلال القوة الساحقة لأعضائه، والقتال الأستراتيجي وتوزيع الفريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أسير على حبل مشدود فوق هاوية من الشبكات.
نظرت نحو سيرينا، التي لم يتغير تعبيرها.
مع مرور الوقت، تمكن العلماء والباحثون القلائل الذين نجوا من دراسة هذه الظواهر.
ثم، توقفت عيناها علي.
كانوا لا يزالون يحاولون فهم ما حدث، وكيف نجوت، وما هي طبيعة قدراتي.
“ومع ذلك، كان هناك أداء لبعض الأفراد … غير تقليدي.”
عقوبة في المكتبة؟ هذا ليس عقابًا، بل هو مكافأة. مكان هادئ، بعيد عن البشر، ومليء بالمعلومات. بالنسبة لشخص مثلي، كان هذا أفضل من قضاء عطلة في منتجع فاخر … حسنًا مستحيل.
شعرت بأن كل العيون في القاعة تتجه نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أنتظر قهوتي، بدأت أفكر في المستقبل الأوسع.
‘أنتظر هذا ظلم .. ألم يفعل كاي نفس الشيء ؟؟’
صور لمدن مدمرة، وتقارير عن انهيار الحكومات القائمة.
“القدرة على تقييم الموقف، وفهم حدود القوة، واتخاذ قرار استراتيجي بالانسحاب التكتيكي لحماية المؤخرة وتجنب أن تصبح عبئًا … هي أيضًا مهارة قيمة، وإن كانت غير مألوفة.”
رفعت فينكس يدها، وعاد الصمت.
لم تكن تمدحني. لم تكن توبخني.
الأهم من ذلك، كان فرصة. فرصة للتأكد من بعض الحقائق، لملء الفجوات التي تركتها الرواية الأصلية.
كانت تتحدث عني كأنني مشكلة رياضية معقدة. كانت تصف أفعالي بمصطلحات ارقى لتجعلها تبدو مقبولة.
لا انت تستطيع الحراك بشكل طبيعي ولا الوقوف بشكل مستقيم، ولا حتى المشي بثبات.
لكنني فهمت الرسالة.
النظرات الغريبة مستمرة.
‘لقد رأيت ما فعلت. وأنا أراقبك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، توقفت عيناها علي.
“هذا كل شيء،” أنهت حديثها. “سيتم إرسال التقييمات التفصيلية إلى أجهزتكم. الآن، لنبدأ درس اليوم.”
إمبراطورية بريطانيا العظمى … سقوط العرش عبر الضباب
عندها، تنفست الصعداء. لقد نجوت … في الوقت الحالي.
فرصة للحصول على مكافآت نادرة، ومأساة لأنها كانت تقتل شخصيات ثانوية وحتى بعض الشخصيات المهمة.
لكن عندما استدرت، رأيت ريكس بارنز يهمس لرفاقه وهم يضحكون بصوت خافت.
شعرت بأن كل العيون في القاعة تتجه نحوي.
“انسحاب تكتيكي؟ إنها تسمي الجبن اسمًا آخر.”
باقي الامس كانت محاضرات دراسية، ثم بقيت في غرفتي بقية اليوم.
تجاهلته. لا فائدة من الرد على الحمقى.
“هل هذا كل شيء، أستاذة؟”
لكنني شعرت بنظرات أخرى.
كانوا أول .. المستكشفين.
نظرة سيرينا الباردة أصبحت أكثر حدة، كأنها تحاول فك شفرة تقييم الأستاذة فينكس .. وإيثان … كان ينظر إلي بخيبة أمل واضحة، كأنه لا يصدق أن “الجبن” يمكن أن يكافأ.
ولمواجهة هذا، تم إنشاء مؤسسات مثل الأكاديميات لتدريب الأجيال الجديدة من ذوي المهارات.
جلست في مقعدي، وأنا أشعر بأن العزلة من حولي تزداد كثافة.
لم ينجوا أحد من النقاش الأخير.
‘انتهت معركة،’ فكرت، وشعرت بوخزة من القلق. ‘لكن يبدو أن الحرب الاجتماعية قد بدأت للتو.’
رأت الذهول يغمرني للحظة قبل أن يعود تعبيري لطبيعته، فابتسمت ابتسامة خفيفة. “لا تقلق، أنا لا أهتم بذلك. لكنه لغز مثير للاهتمام من الناحية النظرية. قوانين المانا الحالية تقول إن هذا مستحيل. لكن ‘تأريخ الفوضى’ يذكر بعض الحالات الشاذة، ‘الشذوذات’ التي كانت تكسر هذه القواعد.”
والسؤال الأهم الذي كان يدور في ذهني: ‘هل ستشتكي سيرينا علي للأستاذة فينكس بعد أن تجاهلت أوامرها بشكل صارخ؟ هل ستحمل ضغينة، وتضعني في القائمة السوداء ؟’
رأت الذهول يغمرني للحظة قبل أن يعود تعبيري لطبيعته، فابتسمت ابتسامة خفيفة. “لا تقلق، أنا لا أهتم بذلك. لكنه لغز مثير للاهتمام من الناحية النظرية. قوانين المانا الحالية تقول إن هذا مستحيل. لكن ‘تأريخ الفوضى’ يذكر بعض الحالات الشاذة، ‘الشذوذات’ التي كانت تكسر هذه القواعد.”
بالنظر إلى شخصيتها، كنت متأكدًا من أن الجواب هو نعم.
تعلموا استخدام قوتهم، وبدأوا في مقاومة القصص.
مستقبلي في هذه الأكاديمية، أصبح الآن أكثر تعقيدًا ..
ثم، أشاحوا بنظرهم بسرعة، كأن النظر إلي مباشرة يعتبر وقاحة أو خطرًا.
***
“بالتأكيد،” قلت، وأغلقت المجلد ووضعته جانبًا. “كنت قد انتهيت منه للتو.”
كما توقعت، لم يمر “انسحابي” مرور الكرام.
‘لقد نجوت منها جميعًا بفضل مهارتي ليس إلا.’
في نهاية اليوم الدراسي، الذي قضيته أتلقى نظرات تتراوح بين العداء والفضول، استدعتني الأستاذة فينكس مرة أخرى.
ساد توتر خفيف في الهواء.
لم يكن استجوابًا هذه المرة، بل كان حكمًا.
وهذا … كانت علامة جيدة في نظري، ان تتجاهلك شخصية رئيسية .. ولكن من السيء ان تكسب ضغينة ضدك.
“ليستر،” قالت ببرودها المعتاد، “بينما أقر المجلس الأكاديمي بأن أفعالك لم تعرض الفريق للخطر المباشر، فإن عدم اتباع الأوامر بشكل صريح يتطلب إجراءً تأديبيًا.”
الولايات المتحدة …
‘ترجمة: سيرينا اشتكت، لكنني دافعت عنك قليلًا، والآن يجب أن أبدو كأنني أفعل شيئًا حيال ذلك.’
في نيويورك، ظهرت أولى البوابات على شكل ناطحة سحاب لا تنتهي، كل طابق فيها يحكي نتيجة مختلفة للحلم الأمريكي.
“عقوبتك ستكون المساعدة في أرشفة السجلات في مكتبة الأكاديمية الرئيسية لمدة أسبوعين، بدءًا من اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، كان ينظر إليهم على أنهم وحوش، جزء من الفوضى. تم مطاردتهم وقتلهم.
أومأت برأسي دون أي تعبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، توقفت عيناها علي.
“هل هذا كل شيء، أستاذة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست على الطاولة المقابلة لي، وبدأت في قراءة السجل باهتمام شديد.
“انصرف،” قالت، وعادت إلى أوراقها.
لكن وسط هذا الدمار، حدث شيء آخر.
لم أكن منزعجًا. في الواقع، كنت أشعر ببعض الارتياح.
“شذوذات؟” كررت الكلمة.
عقوبة في المكتبة؟ هذا ليس عقابًا، بل هو مكافأة. مكان هادئ، بعيد عن البشر، ومليء بالمعلومات. بالنسبة لشخص مثلي، كان هذا أفضل من قضاء عطلة في منتجع فاخر … حسنًا مستحيل.
رأيت زين وائلدر يميل رأسه قليلاً، كأنه يتقبل المدح ببرود.
الأهم من ذلك، كان فرصة. فرصة للتأكد من بعض الحقائق، لملء الفجوات التي تركتها الرواية الأصلية.
توجهت إلى قاعة الفصل ألفا.
معرفتي كانت واسعة، لكنها كانت معرفة “قارئ”، تركز على الأحداث الرئيسية والشخصيات. التفاصيل الدقيقة، التاريخ، القوانين… كانت لا تزال ضبابية.
إمبراطورية بريطانيا العظمى … سقوط العرش عبر الضباب
كنت أخطط لستخدام الحاسوب الذي في غرفة سكني .. ولكن بما أن المكتبة أتت إلي فمرحبًا بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها، تنفست الصعداء. لقد نجوت … في الوقت الحالي.
مكتبة أكاديمية الطليعة لم تكن مجرد مكتبة .. كانت صرحًا.
همسات مفاجئة انتشرت في القاعة.
مبنى ضخم ومنفصل عن بقية المباني الأكاديمية، ذا تصميم كلاسيكي مهيب، كأنه معبد قديم مخصص للمعرفة.
لكنني شعرت بنظرات أخرى.
[مكتبة لورين]
لم يكن صوتًا مزعجًا، بل كان نغمة هادئة ومنظمة، تمامًا مثل كل شيء في هذه الأكاديمية.
نظرت لأسم المكتبة من اللافتة البرونزية.
نظرت لأسم المكتبة من اللافتة البرونزية.
من الخارج، كانت تبدو وكأنها لا تنتمي إلى هذا العالم المستقبلي، لكن من الداخل، كانت مزيجًا مذهلاً بين القديم والحديث.
في باريس، تمزقت اللغة. كل جملة تقال كانت تستكمل بقصة تعاد بشكل مميت.
رائحة الورق القديم والجلد كانت تمتزج مع همهمة خافتة للخوادم الإلكترونية وأنظمة تنقية الهواء. رفوف خشبية داكنة تمتد لارتفاع عشرات الأمتار، مليئة بكتب حقيقية ذات أغلفة جلدية، وفي نفس الوقت، كانت هناك شاشات هولوغرافية تعرض بيانات رقمية، وروبوتات صغيرة تتحرك بصمت بين الممرات، تعيد الكتب إلى أماكنها.
****
“عقاب ؟ … حسنًا يا بني .”
عندما اختفت الملكة في مرآة من الكلمات، عرف أن التاج قد كسر.
كانت أمينة المكتبة، وهي امرأة عجوز ذات نظارات نصف قمرية وبدت وكأنها ولدت بين هذه الرفوف، قد أعطتني تعليمات بسيطة.
“هذا سجل نادر. ‘تأريخ الفوضى، المجلد الثالث’. كنت أبحث عنه.”
“هذه السجلات من ‘عصر الفوضى’ تحتاج إلى مسح ضوئي وأرشفة رقمية. معظمها تالف. كن حذرًا.”
وكذالك المهارات .. أسست على نفس البناء .. F إلى SSS (كانت شاشة الحالة هي الأساس في التصنيف)
ثم تركتني وشأني.
فقط شخص واحد في التاريخ وصل لرتبة SSS
‘مثالي.’
‘لقد رأيت ما فعلت. وأنا أراقبك.’
بدأت العمل. كانت السجلات عبارة عن مجلدات ورقية قديمة، هشة، ورائحتها كرائحة الغبار … ولكن دون أن يصيبني بالحساسية بالطبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن تمزق في المحيط الهادئ، استيقظ شيء لم تصفه السجلات إلا ب “الرعب النائم”، شيء وجوده وحده كان يسبب الجنون.
كانت تحتوي على تقارير ميدانية، مذكرات شخصية لمستكشفين أوائل، قصاصات صحف من عالم ما قبل الانهيار.
من قرأها جن، ومن تجاهلها اختفى.
وبينما كنت أقلب الصفحات وأمسحها ضوئيًا من الجهاز الأسود الذي يبدوا ككاميرة، بدأت الصورة التي أعرفها بشكل مبهم من الرواية تتضح أمامي، وتكتسب تفاصيل أوضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف ماذا أقول. كانت هذه الفتاة … ذكية بشكل مخيف.
الحدث الرئيسي: ظهور “التمزقات السردية” أو “بوابات القصص”.
نحن نعيش الآن في عصر من “الاستقرار النسبي”.
لم يكن الأمر مجرد ظهور مفاجئ للبوابات. السجلات الأولى، التي يعود تاريخها إلى حوالي عام 1920 ميلادي، تحدثت عن “ظواهر غريبة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن حكومة عالمية مثالية، لكنها كانت بداية. بنوا مدنًا محصنة، وأنشأوا فرق مستكشفين منظمة، وبدأوا في استعادة بعض مظاهر الحضارة.
قصص من قرى نائية عن “أطفال يتحدثون مع وحوش غير مرئية”، أو “غابات تتغير فيها المسارات كل ليلة”، أو “أغانٍ غريبة تجعل من يسمعها يفقد عقله”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاموا بتصنيف كل شيء.
كانت هذه هي البداية. كانت “القصص” تتسرب إلى واقعنا ببطء، كحبر ينتشر على ورقة.
هذه الفتاة كانت فوضى متحركة. هل أثار إعجابها “هروبي”؟ أم أنها رأت فيي كيس ملاكمة وسيم؟ في كلتا الحالتين، كان هذا مقلقًا.
ثم جاء الانفجار !
المهارات، الوحوش، وحتى التمزقات نفسها.
في يوم واحد والذي سمي فيما بعد ب “يوم السقوط” كما أطلقت عليه السجلات، انفتحت آلاف “التمزقات السردية” في جميع أنحاء العالم.
كانت تقف هناك فتاة ذات شعر أسود طويل ينسدل على كتفيها، وعيناها الأرجوانيتان الغامضتان تحدقان في المجلد الذي في يدي.
لم تكن بوابات نظيفة ومستقرة كما هي الآن. كانت جروحًا مفتوحة في نسيج الواقع، تتقيأ الفوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لهم، أنا مجرد شخص غريب ومقلق يجب كرهه. لا حاجة لتحليل معقد.
قصص رعب لم يتم تصفيتها لفترة … عندها خرج ما فيها إلى الخارج.
الأهم من ذلك، كان فرصة. فرصة للتأكد من بعض الحقائق، لملء الفجوات التي تركتها الرواية الأصلية.
من تمزق في لندن، خرج “جاك السفاح”، يطارد أزقة المدينة .. ويضحك بخنجر من دماء.
هناك المزيد من هذه القصص القادمة كما في الرواية الأصلية .. “مستشفى الأشباح”، “لعبة الدمى”، “قطار منتصف الليل”. كل واحدة منها كانت فرصة ومأساة في نفس الوقت.
من تمزق في غابات الأمازون، بدأت “حكايات شعبية ملتوية” تتجسد، وأشجار تسير، وأنهار تهمس بلعنات قديمة.
وهذا … كانت علامة جيدة في نظري، ان تتجاهلك شخصية رئيسية .. ولكن من السيء ان تكسب ضغينة ضدك.
ومن تمزق في المحيط الهادئ، استيقظ شيء لم تصفه السجلات إلا ب “الرعب النائم”، شيء وجوده وحده كان يسبب الجنون.
لم يكن إرهاقًا جسديًا، بل كان إرهاقًا ذهنيًا. الشعور بأنك مراقب، ليس فقط من قبل الأساتذة، بل من قبل “اللاعبين” الحقيقيين في هذه القصة، كان مرهقًا.
هذه البوابات لم تكن تؤدي إلى أماكن، بل إلى “سيناريوهات”. كانت تجسيدًا لأساطير، وكوابيس، ومفاهيم مجردة.
“فقط … أحاول فهم بعض الأشياء،” أجبته بغموض.
السجلات التي تلت “يوم السقوط” كانت كابوسًا.
“امم …”
صور لمدن مدمرة، وتقارير عن انهيار الحكومات القائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستقبلي في هذه الأكاديمية، أصبح الآن أكثر تعقيدًا ..
الأسلحة التقليدية في ذالك العصر كانت عديمة الفائدة ضد وحش مصنوع من الخوف، أو ضد قصة تغير قوانين الفيزياء.
“تشش ! ..”
لم تكن “قصص الرعب” مجرد ممرات، بل أنهيار في الواقع، أدت إلى تسرب “السيناريوهات” . أساطير تجسدت، وأفكار تحولت إلى لحم ودم. لا أحد يعرف من فتحها أو لماذا.
لقد ربطت بين أداء تورو في السجال، وبين سجلات تاريخية غامضة .
إمبراطورية بريطانيا العظمى … سقوط العرش عبر الضباب
تجاهلته. لا فائدة من الرد على الحمقى.
سقطت لندن أولاً.
لم أشعر باقترابها على الإطلاق.
من مختلف الرعب المتجسد هناك، كان هناك القصة الأكثر تفردًا بينهم.
“هذه السجلات من ‘عصر الفوضى’ تحتاج إلى مسح ضوئي وأرشفة رقمية. معظمها تالف. كن حذرًا.”
لم تكن قصة حرب، فقط حكاية. قصة طفلة تاهت في الضباب، وصار الضباب يأكل البشر.
هذه البوابات لم تكن تؤدي إلى أماكن، بل إلى “سيناريوهات”. كانت تجسيدًا لأساطير، وكوابيس، ومفاهيم مجردة.
جيش الإمبراطورية، الذي حكم نصف العالم، حاول القتال، لكن الرصاص لم يصيب الضباب.
‘لقد نجوت منها جميعًا بفضل مهارتي ليس إلا.’
عندما اختفت الملكة في مرآة من الكلمات، عرف أن التاج قد كسر.
مكتبة أكاديمية الطليعة لم تكن مجرد مكتبة .. كانت صرحًا.
الولايات المتحدة …
***
في نيويورك، ظهرت أولى البوابات على شكل ناطحة سحاب لا تنتهي، كل طابق فيها يحكي نتيجة مختلفة للحلم الأمريكي.
‘لقد نجوت منها جميعًا بفضل مهارتي ليس إلا.’
كل من صعدها لم يعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التجاهل التام من قائدة الفريق كان يعني شيئًا واحدًا: لقد تم تصنيفي كعنصر فاشل وغير موثوق به.
في واشنطن، دخل كيان يسمى “المفهوم الخامس” الكونغرس، وجعل كل القوانين بلا معنى.
“لكن الفريق الذي حصل على أعلى تقييم … هو فريق غاما.”
الاقتصاد انهار حين أصبحت الأموال تتحول إلى فساد لمن يحملها.
لم تسقط القوى العظمى بقوة أعظم .. بل سقطت أمام ما لا يمكن تعريفه.
فرنسا …
النظرات الغريبة مستمرة.
في باريس، تمزقت اللغة. كل جملة تقال كانت تستكمل بقصة تعاد بشكل مميت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحدث الرئيسي: ظهور “التمزقات السردية” أو “بوابات القصص”.
قصيدة قديمة خرجت من المتحف، وتمشت في الشوارع، وكل من سمعها صار جزءًا من مقطع موسيقي لا نهاية له.
مكتبة أكاديمية الطليعة لم تكن مجرد مكتبة .. كانت صرحًا.
الجنود أطلقوا النار على “المعنى”، لكنه لم يكن موجودًا فيزيائيًا.
مع مرور الوقت، تمكن العلماء والباحثون القلائل الذين نجوا من دراسة هذه الظواهر.
روسيا السوفيتية ..
تعلموا استخدام قوتهم، وبدأوا في مقاومة القصص.
كانت لا تزال تتشكل كدولة … لكنها واجهت بوابة تدعى
الكرنفال الملتوي. مصعد بهو .. معرض اللوحات اللعينة.
“الأيديولوجيا المجسدة”
أخذت المجلد بتردد، ويداها تتحركان بعناية فائقة.
كل من نطق بكلمة “ثورة” أصبح قائدًا، ثم ضحية، ثم تمثالًا ناطقًا.
كل من نطق بكلمة “ثورة” أصبح قائدًا، ثم ضحية، ثم تمثالًا ناطقًا.
موسكو تحولت إلى متحف حي للأفكار المتصارعة.
لكنهم كانوا الأمل الوحيد.
لم ينجوا أحد من النقاش الأخير.
انهارت الحضارة في غضون عقد واحد.
في برلين، ظهرت قصة في صورة معادلة رياضية تحل نفسها بلا نهاية.
لكن هذا كان طريقًا خطيرًا. كل تدخل مني يغير مسار القصة الأصلية. كل تغيير يخلق متغيرات جديدة لا أعرفها.
من قرأها جن، ومن تجاهلها اختفى.
نظرت إلى انعكاسي في المرآة. وجه آدم ليستر. وجه غريب لا يزال يبدو وكأنه قناع أرتديه. شعر أسود فحمي فوضوي، عينان رماديتان تحملان تعبيرًا ناعسًا.
العلماء جربوا مواجهتها، فذابت المختبرات وتحولت إلى مفارقات زمنية متكررة.
لا أعرف لماذا ولكنه بالتأكيد لغرض المراقبة.
لم تسقط ألمانيا بل أعيد تشغيلها مرارًا حتى تآكلت.
من تمزق في غابات الأمازون، بدأت “حكايات شعبية ملتوية” تتجسد، وأشجار تسير، وأنهار تهمس بلعنات قديمة.
لم تسقط القوى العظمى بقوة أعظم .. بل سقطت أمام ما لا يمكن تعريفه.
كانت تتحدث عني كأنني مشكلة رياضية معقدة. كانت تصف أفعالي بمصطلحات ارقى لتجعلها تبدو مقبولة.
أمام فكرة، حلم، كذبة قديمة … خرجت من البوابات كقصص.
بدأت العمل. كانت السجلات عبارة عن مجلدات ورقية قديمة، هشة، ورائحتها كرائحة الغبار … ولكن دون أن يصيبني بالحساسية بالطبع.
انهارت الحضارة في غضون عقد واحد.
تعلموا استخدام قوتهم، وبدأوا في مقاومة القصص.
خسائر بشرية هائلة. صفحات كاملة من السجلات كانت مجرد قوائم لأسماء الموتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف ماذا أقول. كانت هذه الفتاة … ذكية بشكل مخيف.
البشرية كانت على وشك الانقراض.
لكنهم كانوا الأمل الوحيد.
لكن وسط هذا الدمار، حدث شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحدث الرئيسي: ظهور “التمزقات السردية” أو “بوابات القصص”.
بدأ بعض الأفراد، معظمهم من الأطفال والمراهقين الذين ولدوا بعد “يوم السقوط”، يظهرون قدرات فطرية استثنائية، الذين كانوا يقولون أنهم يروون شاشة زرقاء تطفوا.
أعذروني على الأخطاء.
“المهارات”.
قرأت وشاهدت ما يكفي من قصص منتقلين وعائدون بالزمن، لمعرفة إن محاولة العبث بالتدفق الطبيعي للأحداث، قد يكون اقرب لألم المؤخرة.
كانت السجلات الأولى عنهم فوضوية. “فتى يحرك الحجارة بعقله.” “فتاة تشعل النار بيديها.” “رجل يختفي في الظل.”
فرصة للحصول على مكافآت نادرة، ومأساة لأنها كانت تقتل شخصيات ثانوية وحتى بعض الشخصيات المهمة.
في البداية، كان ينظر إليهم على أنهم وحوش، جزء من الفوضى. تم مطاردتهم وقتلهم.
قصص من قرى نائية عن “أطفال يتحدثون مع وحوش غير مرئية”، أو “غابات تتغير فيها المسارات كل ليلة”، أو “أغانٍ غريبة تجعل من يسمعها يفقد عقله”.
لكنهم كانوا الأمل الوحيد.
بدأت الغمزات تكثر في الفترة الأخيرة.
تعلموا استخدام قوتهم، وبدأوا في مقاومة القصص.
قصيدة قديمة خرجت من المتحف، وتمشت في الشوارع، وكل من سمعها صار جزءًا من مقطع موسيقي لا نهاية له.
كانوا أول .. المستكشفين.
رفعت فينكس يدها، وعاد الصمت.
مع مرور الوقت، تمكن العلماء والباحثون القلائل الذين نجوا من دراسة هذه الظواهر.
‘كاي مورغنستيرن …’
قاموا بتصنيف كل شيء.
نظرت نحو سيرينا، التي لم يتغير تعبيرها.
المهارات، الوحوش، وحتى التمزقات نفسها.
أخذت المجلد بتردد، ويداها تتحركان بعناية فائقة.
تم إنشاء نظام الرتب، من F- (الأدنى) إلى SSS+ (الأقوى).
في باريس، تمزقت اللغة. كل جملة تقال كانت تستكمل بقصة تعاد بشكل مميت.
فقط شخص واحد في التاريخ وصل لرتبة SSS
هذا الاسم وحده كان كافيًا لإثارة قشعريرة خفيفة.
وكذالك المهارات .. أسست على نفس البناء .. F إلى SSS (كانت شاشة الحالة هي الأساس في التصنيف)
كانت لا تزال تتشكل كدولة … لكنها واجهت بوابة تدعى
الرتبة لم تكن تقيس القوة التدميرية فقط، بل التعقيد، الندرة، والإمكانات.
كانوا لا يزالون يحاولون فهم ما حدث، وكيف نجوت، وما هي طبيعة قدراتي.
مهارة من رتبة C قد تكون قادرة على تدمير مبنى.
‘لقد رأيت ما فعلت. وأنا أراقبك.’
لكن مهارة من رتبة A، مثل مهارة كاي، قد تكون قادرة على تغيير نتيجة معركة بأكملها دون إطلاق طلقة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دخلت، شعرت به على الفور. الانخفاض الملحوظ في مستوى الضوضاء. الأحاديث الجانبية تحولت إلى همسات، والهمسات توقفت عندما التقت أعينهم بي.
بعد فترة طويلة من الفوضى، التي استمرت لما يقرب من قرن، تمكن قادة ذوو مهارات عالية (معظمهم من الرتبة S وما فوق) من توحيد ما تبقى من البشرية.
‘يجب أن أحافظ على هذا القناع.’ فكرت. ‘سوء فهم كاي لقوتي هو درعي الوحيد في الوقت الحالي. إذا تم الأكتشاف بأنني مجرد شخص عادي، سيكون هذا سيء لحياتي الأكاديمية.
شكلوا “تحالف الأرض الموحد” (UTA)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مرة، تمامًا كما توقعت. ‘إذا بقيت ساكنًا، فإن القصة ستأتي إلي .. كما حدث مع الكرنفال … ووجودي في الفريق غاما .. الأستاذة فينكس وضعتني هناك عمدًا.’
لم تكن حكومة عالمية مثالية، لكنها كانت بداية. بنوا مدنًا محصنة، وأنشأوا فرق مستكشفين منظمة، وبدأوا في استعادة بعض مظاهر الحضارة.
باقي الامس كانت محاضرات دراسية، ثم بقيت في غرفتي بقية اليوم.
نحن نعيش الآن في عصر من “الاستقرار النسبي”.
“مثل كيفية امتلاك شخص واحد لمهارات من تصنيفات مختلفة تمامًا؟” قالت، ورفعت عينيها الأرجوانيتين نحوي لأول مرة.
التهديد من البوابات مستمر. تظهر بشكل عشوائي، وتطلق العنان لكوابيس جديدة.
[مكتبة لورين]
ولمواجهة هذا، تم إنشاء مؤسسات مثل الأكاديميات لتدريب الأجيال الجديدة من ذوي المهارات.
للحظة، شعرت بأنني لا أزال في ذلك العالم الأبيض الفارغ داخل اللوحة، قبل أن تعود إلي ذكريات اليوم السابق كصفعة باردة.
“أكاديمية الطليعة” كانت الأولى والأهم. تم تسميتها بذلك لأنها تأسست في أحلك أيام “عصر الفوضى”، بهدف واحد: إنشاء وتربية جيل يكون “طليعة” البشرية في حربها التي لا تنتهي ضد القصص.
***
كنت غارقًا في هذه الأفكار، وأنا أقلب صفحة صفراء هشة، عندما سمعت صوتًا هادئًا بجانبي.
صور لمدن مدمرة، وتقارير عن انهيار الحكومات القائمة.
“هذا سجل نادر. ‘تأريخ الفوضى، المجلد الثالث’. كنت أبحث عنه.”
حوادث صغيرة في الصورة الكبيرة، لكنها كانت مميتة لمن هم مثلي.
“ها ؟ ..” رفعت رأسي مندهشًا.
لكن عندما استدرت، رأيت ريكس بارنز يهمس لرفاقه وهم يضحكون بصوت خافت.
كانت تقف هناك فتاة ذات شعر أسود طويل ينسدل على كتفيها، وعيناها الأرجوانيتان الغامضتان تحدقان في المجلد الذي في يدي.
كل من نطق بكلمة “ثورة” أصبح قائدًا، ثم ضحية، ثم تمثالًا ناطقًا.
لم أشعر باقترابها على الإطلاق.
رأيت زين وائلدر يميل رأسه قليلاً، كأنه يتقبل المدح ببرود.
“أوه، آسفة، لم أقصد إخافتك،” قالت بصوت ناعم. “لكن هذا المجلد … هل يمكنني إلقاء نظرة عليه بعد أن تنتهي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انصرف،” قالت، وعادت إلى أوراقها.
“بالتأكيد،” قلت، وأغلقت المجلد ووضعته جانبًا. “كنت قد انتهيت منه للتو.”
“انسحاب تكتيكي؟ إنها تسمي الجبن اسمًا آخر.”
هذه كذبة، ولكن يمكنني توقع ما سيتحدث عنه الكتاب تاليًا، بناءً على ذكرياتي من الرواية.
“….”
أخذت المجلد بتردد، ويداها تتحركان بعناية فائقة.
لم يكن صوتًا مزعجًا، بل كان نغمة هادئة ومنظمة، تمامًا مثل كل شيء في هذه الأكاديمية.
“شكرًا لك.”
لكن عندما استدرت، رأيت ريكس بارنز يهمس لرفاقه وهم يضحكون بصوت خافت.
جلست على الطاولة المقابلة لي، وبدأت في قراءة السجل باهتمام شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست على الطاولة المقابلة لي، وبدأت في قراءة السجل باهتمام شديد.
“….”
كل من صعدها لم يعد.
ساد الصمت للحظات، لم يقطعه سوى صوت تقليب الصفحات الهش.
من قرأها جن، ومن تجاهلها اختفى.
لم أستطع منع نفسي من مراقبتها. كانت تبدو كشخص لا ينتمي إلى هذا الفصل الصاخب. كانت هادئة، ومنعزلة، ويبدو أنها تفضل صحبة الكتب على البشر.
فرصة للحصول على مكافآت نادرة، ومأساة لأنها كانت تقتل شخصيات ثانوية وحتى بعض الشخصيات المهمة.
‘ربما نحن متشابهان في هذه النقطة.’
لقد ربطت بين أداء تورو في السجال، وبين سجلات تاريخية غامضة .
“هل تبحث عن شيء معين؟” سألت فجأة، دون أن ترفع عينيها عن الكتاب.
‘لكن البقاء ساكنًا ليس خيارًا أيضًا.’ ارتشفت من قهوتي.
تفاجأت بسؤالها المباشر.
مع مرور الوقت، تمكن العلماء والباحثون القلائل الذين نجوا من دراسة هذه الظواهر.
“فقط … أحاول فهم بعض الأشياء،” أجبته بغموض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مثل كيفية امتلاك شخص واحد لمهارات من تصنيفات مختلفة تمامًا؟” قالت، ورفعت عينيها الأرجوانيتين نحوي لأول مرة.
انهارت الحضارة في غضون عقد واحد.
تجمدت في مكاني .. لقد ذهلت.
‘انتهت معركة،’ فكرت، وشعرت بوخزة من القلق. ‘لكن يبدو أن الحرب الاجتماعية قد بدأت للتو.’
‘هل هي تعرف بهذا الشأن ؟’
لم يكن استجوابًا هذه المرة، بل كان حكمًا.
رأت الذهول يغمرني للحظة قبل أن يعود تعبيري لطبيعته، فابتسمت ابتسامة خفيفة. “لا تقلق، أنا لا أهتم بذلك. لكنه لغز مثير للاهتمام من الناحية النظرية. قوانين المانا الحالية تقول إن هذا مستحيل. لكن ‘تأريخ الفوضى’ يذكر بعض الحالات الشاذة، ‘الشذوذات’ التي كانت تكسر هذه القواعد.”
لقد ربطت بين أداء تورو في السجال، وبين سجلات تاريخية غامضة .
“شذوذات؟” كررت الكلمة.
أومأت برأسي دون أي تعبير.
“نعم. أفراد لا تتبع مهاراتهم أي تصنيف معروف. كانوا نادرين، وأغلبهم اختفى أو قتل. كان ينظر إليهم على أنهم خطرون، لأنهم كانوا … غير متوقعين.”
فرنسا …
نظرت إلي مباشرة. “عدم القدرة على التنبؤ … هو أكبر تهديد لأي نظام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ماذا عن المستقبل؟
لم أكن أعرف ماذا أقول. كانت هذه الفتاة … ذكية بشكل مخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هي تعرف بهذا الشأن ؟’
لقد ربطت بين أداء تورو في السجال، وبين سجلات تاريخية غامضة .
هذه الفتاة كانت فوضى متحركة. هل أثار إعجابها “هروبي”؟ أم أنها رأت فيي كيس ملاكمة وسيم؟ في كلتا الحالتين، كان هذا مقلقًا.
‘هل كانت شاهد على معركة الفرق ؟ … هذا مثير للأهتمام.’
في باريس، تمزقت اللغة. كل جملة تقال كانت تستكمل بقصة تعاد بشكل مميت.
حزمت أغراضي، وهمست “أراك لاحقًا”، وغادرت المكتبة .. كنت قد أنهيت المهمة التي أعطيت لي من قبل أمينة المكتبة.
قصص رعب لم يتم تصفيتها لفترة … عندها خرج ما فيها إلى الخارج.
“…..” لم ترد … كانت غارقة تمامًا في كتابها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تمدحني. لم تكن توبخني.
خرجت من المبنى المهيب، وشعرت بأنني أحمل على كتفي ليس فقط ثقل معرفتي من الرواية، بل ثقل تاريخ هذا العالم المأساوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرة سيرينا الباردة أصبحت أكثر حدة، كأنها تحاول فك شفرة تقييم الأستاذة فينكس .. وإيثان … كان ينظر إلي بخيبة أمل واضحة، كأنه لا يصدق أن “الجبن” يمكن أن يكافأ.
لقد أكدت المعلومات التي كنت أعرفها بشكل مبهم.
“…..” لم ترد … كانت غارقة تمامًا في كتابها.
‘هذا جيد للأن.’
وبينما كنت أقلب الصفحات وأمسحها ضوئيًا من الجهاز الأسود الذي يبدوا ككاميرة، بدأت الصورة التي أعرفها بشكل مبهم من الرواية تتضح أمامي، وتكتسب تفاصيل أوضح.
****
ثم، أشاحوا بنظرهم بسرعة، كأن النظر إلي مباشرة يعتبر وقاحة أو خطرًا.
أعذروني على الأخطاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تركتني وشأني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ماذا عن المستقبل؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات