الداعي I
الداعي I
لكن ليس قاسيًا بما يكفي ليجمّد دفءَ جسدين.
الساحرة العظيمة لعالم سامتشيون.
أمسكتُ بيدك. وضعتِ مظلتك جانبًا وساعدتني على النهوض.
قائدة نقابتي.
يبدو جيدًا.
لنتحدث عن دانغ سيورين.
نظرتُ في المرآة. فيها وقف رجلٌ بشعرٍ مُشذّبٍ سريعًا وحاجبين مُرتّبين، واقفًا منتصبًا.
————
“أعدك بأنني سأجد زيًا مناسبًا يُجسّد قدوة حسنة. قريبًا.”
عائد وحانوتي. الناجي الوحيد من سرداب محطة بوسان التعليمي.
وسميتِ الخردة التي لم تعد قادرة على الجري في أي اتجاه “قطارًا”، وجعلتِ منها بيتك.
هذا هو الشرف الذي حظيت به في مشاركتي الرابعة. اسمٌ مُلطخٌ بالدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أحببتِ أن تضفي معنًى على كلّ شيء.
لا بد أن يكون ممطرًا في ذلك اليوم.
حركت رأسي إلى هذا الاتجاه، ثم إلى ذلك الاتجاه.
لا تزال أوه دوكسيو بحاجة إلى آلاف السنين قبل أن توقظ كحائزة الكتاب.
بعد الانتهاء من تصفيف شعري، وضعتُ لوشنًا خفيفًا عليه. كنتُ قد انتهيتُ من وضع المكياج الأساسي بغسل وجهي سابقًا.
في وقت لاحق، ستولد سيم آهريون من جديد كمنقذة للشمال.
هذا هو الشرف الذي حظيت به في مشاركتي الرابعة. اسمٌ مُلطخٌ بالدماء.
في تلك المرحلة، كان لي جايهي لا يزال نشطًا باعتباره سيافًا في الخطوط الأمامية في حزب العائد.
كما يستطيع الكلب الذي يراقب المدرسة لمدة ثلاث سنوات أن يتلو الشِّعر، بعد مئات المحاولات، أستطيع أن أصفف شعري بنفسي بشكل مثالي.
لقد خاطرت أوهارا شينو بحياتها شخصيًا لتذوق وإعداد المقويات من نباتات الفراغ التي نمت في السرداب التعليمي.
سيو غيو.. لم أحصل على فرصة لمعرفة اسمه قبل أن ينفجر رأسه.
سيو غيو.. لم أحصل على فرصة لمعرفة اسمه قبل أن ينفجر رأسه.
أنا في طريقي لرؤيتك الآن.
كان لي بايك دائمًا يثير المشاكل في السرداب التعليمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أحببتِ أن تضفي معنًى على كلّ شيء.
لم أستطع أن أشارك معهم أي روابط حقيقية، أو أصنع أي ذكريات حقيقية، أو أعيش حياة حقيقية معهم. ماتوا جميعًا مبكرًا، في عالمٍ سقط في الخراب. في موسم جفافٍ بطيءٍ في إنتاج أي حصاد، لم ينضج إلا الموت قبل أوانه.
ولما أخفيه؟
لم يكن لدي شيء في تلك الأيام.
حتى لو أمطرت السماء، فإن النيران التي تلتهم فتيل روحي لن تنطفئ أبدًا، وستستمر في الاحتراق إلى ما لا نهاية.
لا شيء سوى الغضب والكراهية.
لو كان هناك دخان أبيض في هذا العالم لا يستطيع المطر أن يغسله، فهو أنفاس الإنسان.
حتى لو أمطرت السماء، فإن النيران التي تلتهم فتيل روحي لن تنطفئ أبدًا، وستستمر في الاحتراق إلى ما لا نهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمتِ، تاركة ظلك خلفك. وقع حدود حذائك الجلدي الأسود على حافة دائرة بيونغ واحدة، حيث وصل صوت دقات قلبي المحترقة.
“عيناك تقطران بالسم، أليس كذلك؟”
“بالأمس فقط، ألقت بومة عواءً.”
خطوات.
كان الأمر بمثابة شفرة صغيرة بيننا، كلما شعرنا أن محادثتنا تقترب من نهايتها، كان أحدنا يصدر صوت النقر باللسان.
تقدمتِ، تاركة ظلك خلفك. وقع حدود حذائك الجلدي الأسود على حافة دائرة بيونغ واحدة، حيث وصل صوت دقات قلبي المحترقة.
“عظيم.”
“لذا فأنت الشخص الذي يتحدثون عنه، أليس كذلك؟”
لعل هذه الحكاية لا تلتزم تمامًا بقواعد السرد الصارمة التي يهمين عليها اللعبة اللانهائية. لكن معاهدة الاستسلام قد تضمّنت بالفعل السطر الذي كتبته بنفسي: “وقّع هنا! فمدير اللعبة اللانهائبة… ليس إلا حاسوبًا محمولًا أكثر قوة بقليل.” فما أهمية القواعد بعد أن عبث ذاك التشوّه العظيم بكل شيء؟
لا أستطيع أن أتذكر صوتكِ أو تعبيركِ في تلك اللحظة، ولا لون السحب الرعدية التي تمطر، ولا الزاوية التي عرضتِ بها علي مظلتك.
“نعم، فكرة جيدة. يوجد صالون حلاقة عند هذا التقاطع يرتاده أعضاء نقابتنا كثيرًا. صاحبه لطيف جدًا.”
بالنسبة لي، كعائد بالزمن يحتاج إلى تذكر كل شيء، كان الموت مرة أخرى مطلوبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أحببتِ أن تضفي معنًى على كلّ شيء.
“الناجي من محطة بوسان —الوحيد تقريبًا. يُقال إنه كان الأصعب بين سراديب المرحلة التعليمية. يا لجحيمك الذي عبرتَه… ما اسمك؟”
لقد خاطرت أوهارا شينو بحياتها شخصيًا لتذوق وإعداد المقويات من نباتات الفراغ التي نمت في السرداب التعليمي.
انفتح فمي ثم توقف. حاول شيء ما أن يخرج من حلقي لكنه علق في أحبالي الصوتية. حاولتُ السعال بضع أنفاس، لكن صوتي، الذي تقطع مرة، لم يستطع العودة.
“الناجي من محطة بوسان —الوحيد تقريبًا. يُقال إنه كان الأصعب بين سراديب المرحلة التعليمية. يا لجحيمك الذي عبرتَه… ما اسمك؟”
لم يكن لدي أي شيء حقًا.
لقد ذكرتُ عددًا لا يحصى من الحكايات التي شاركتها مع دانغ سيورين، ولكن لم أصف أبدًا اللحظة التي التقيت بها لأول مرة.
ولا حتى اسم.
“يا حانوتي. أنت ضابط نقابي، لكن لباسك كشخص عادي لا يُعطي قدوة حسنة للآخرين.”
“…الحانوتي. إنه اسم مستعار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أيضًا تعلّمتُ منها شيئًا أو شيئين عن الانتظار.
“إذًا، إنه من يدفن الناس؟”
“نعم، فكرة جيدة. يوجد صالون حلاقة عند هذا التقاطع يرتاده أعضاء نقابتنا كثيرًا. صاحبه لطيف جدًا.”
لقد أحببتِ أن تضفي معنًى على كلّ شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أحببتِ أن تضفي معنًى على كلّ شيء.
سميتِ الفراغ —ذاك الذي لا تُزرع فيه بذرة، ولا تُجنى منه ثمرة— بـ”السماء المفتوحة”، ثم ارتفعتِ فيه على مكنسةٍ لا تكنس سوى الغبار.
حلقة اليوم خاصة بعض الشيء.
وسميتِ الخردة التي لم تعد قادرة على الجري في أي اتجاه “قطارًا”، وجعلتِ منها بيتك.
“هنا.”
ولأن المياه لم تكن تكفي لغسل الشعر، اعتاد الناس ارتداء القبعات طوال الوقت، فأخذتِ تلك القبعات البالية وجعلتِها شعارًا لنقابتك.
انحنيتِ عند خصرك ومددت يدك.
ولأن المياه لم تكن تكفي لغسل الثياب، اعتاد الناس تغطية أجسادهم بالكامل، فأطلقتِ على تلك المعاطف الممزقة اسم “عباءات”، وأحببتِها.
“أعدك بأنني سأجد زيًا مناسبًا يُجسّد قدوة حسنة. قريبًا.”
كنتِ… على قيد الحياة.
حركت رأسي إلى هذا الاتجاه، ثم إلى ذلك الاتجاه.
“ليس سيئًا. عمق الإنسان يكمن في عدد الجثث التي دفنها في قلبه.”
تمام.
ولم أعلم إلا بعد ذلك أن الجثث المدفونة في قلبك كانت لوالديك وإخوتك الثلاثة الأصغر سنًا.
“قلت ماذا تفعل، هاه؟”
“إذن، ما رأيك؟ هل ترغب بالانضمام إلى نقابتي؟”
“…”
في المطر البارد، كان أنفاسك شاحبة وبيضاء.
“هل تريد أن تموت؟”
في عيني، بدا الأمر وكأنه مجرد إشارة دخان، تنجرف على أمل أن يراها أحد الناجين الآخرين.
اتخذت القرار.
لو كان هناك دخان أبيض في هذا العالم لا يستطيع المطر أن يغسله، فهو أنفاس الإنسان.
“اسمع، هناك شيء اسمه الاعتدال في كل شيء. بوجهٍ كوجهِ، على الأقل حافظ على شعرك حتى لا يعيقك!”
“…ما اسم نقابتك؟”
“عالم سامتشيون. سامتشيون باختصار.”
“عالم سامتشيون. سامتشيون باختصار.”
ولأن المياه لم تكن تكفي لغسل الثياب، اعتاد الناس تغطية أجسادهم بالكامل، فأطلقتِ على تلك المعاطف الممزقة اسم “عباءات”، وأحببتِها.
أحيانًا أتساءل عن المحادثة التي دارت بيننا حينها.
أبيض ناصع، دون أن يكون فاقعًا جدًا، مصنوع من قطن كثيف يسمح للثنيات بأن تظهر بشكل أنيق. ولأكسر بساطة اللون عبر تلك الثنيات، ثنيت الأكمام حتى الساعدين.
بين الحين والآخر، أشعر بالفضول، لكني لستُ وحيدًا تمامًا. حينها، لم يكن خطي الزمني قد ابتلعته دوامة العودة تمامًا. نصفي الآخر —أو ربما أخمص قدميّ فقط— كان بالكاد يقف على نفس المستوى الزمني مع الآخرين.
لقد ذكرتُ عددًا لا يحصى من الحكايات التي شاركتها مع دانغ سيورين، ولكن لم أصف أبدًا اللحظة التي التقيت بها لأول مرة.
حتى حقيقة أنني نسيتك في بعض الأحيان، وكذلك الذكريات التي احتفظت بها عنك، كانت دليلًا على أننا شاركنا تلك الحقبة معًا ذات يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شعرت بالتردد في صمتها.
“يا الحانوتي، ساعدني… أحتاج قوتك.”
لعل هذه الحكاية لا تلتزم تمامًا بقواعد السرد الصارمة التي يهمين عليها اللعبة اللانهائية. لكن معاهدة الاستسلام قد تضمّنت بالفعل السطر الذي كتبته بنفسي: “وقّع هنا! فمدير اللعبة اللانهائبة… ليس إلا حاسوبًا محمولًا أكثر قوة بقليل.” فما أهمية القواعد بعد أن عبث ذاك التشوّه العظيم بكل شيء؟
انحنيتِ عند خصرك ومددت يدك.
لا أستطيع أن أتذكر صوتكِ أو تعبيركِ في تلك اللحظة، ولا لون السحب الرعدية التي تمطر، ولا الزاوية التي عرضتِ بها علي مظلتك.
حتى لو مُحيت كل كلمة وكل جملة، فإن اللون المعروف باسم “أنت” لا يزال قائمًا، وداخل تلك السماء المظلمة، كنا نبحث عن شعور بعضنا البعض مثل المنبوذين الذين انفصلا عن بعضهما البعض.
“عالم سامتشيون. سامتشيون باختصار.”
هل يمكنني أن أعهد إليك بحياتي؟
حركت رأسي إلى هذا الاتجاه، ثم إلى ذلك الاتجاه.
نعم سأبقيه آمنًا.
“صحيح. أنا الآن عضو في منظمة، لذا لا يبدو التصرف بهذه الطريقة جيدًا. سأتوقف عن ذلك. كنتُ قصير النظر.”
أمسكتُ بيدك. وضعتِ مظلتك جانبًا وساعدتني على النهوض.
[لكنني سأشعر بتحسن إذا شاركتني سبب حاجتك إلى إخفاء شيء ما عني.]
كنا أضعف من أن نخفّف من هذا المطر المنهمر بلا نهاية على العالم، ولو بقطرة. لكنني كنتُ أستطيع أن أعدك بشيء واحد: أن قلبي سيغمره المطر نفسه الذي يغمرُك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يكن هذا سوى اللقاء الأول. لو ظهرتُ في هيئةٍ مثالية من البداية، لكان الأمر منفّرًا.
كانت آخرَ ذكرى لي:
“…إلى أين؟”
شعاعان من الدخان يتوهجان في سماء معتمة. وظلان متداخلان فوق بركة مطر.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“إذًا، لنذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي شيء في تلك الأيام.
“…إلى أين؟”
“…”
“إلى البيت!”
لا تزال أوه دوكسيو بحاجة إلى آلاف السنين قبل أن توقظ كحائزة الكتاب.
وما زال المطر يهطل.
كان لي بايك دائمًا يثير المشاكل في السرداب التعليمي.
أمس، واليوم، وغدًا.
العطر جاء بعد قليل.
وما زال بردُه قاسيًا.
“…هل هناك مشكلة؟”
لكن ليس قاسيًا بما يكفي ليجمّد دفءَ جسدين.
لم أستطع أن أشارك معهم أي روابط حقيقية، أو أصنع أي ذكريات حقيقية، أو أعيش حياة حقيقية معهم. ماتوا جميعًا مبكرًا، في عالمٍ سقط في الخراب. في موسم جفافٍ بطيءٍ في إنتاج أي حصاد، لم ينضج إلا الموت قبل أوانه.
————
لم يكن لدي أي شيء حقًا.
حلقة اليوم خاصة بعض الشيء.
“ومع ذلك، فإن أزيا— ملابس الساحرات…”
“القديسة.”
يبدو جيدًا.
[نعم؟]
لقد حدث ذلك أيضًا.
“لدي طلب أريد أن أطلبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، اخترتُ عطرًا ورششتُ منه لمسةً خفيفة خلف أذنيّ —وانتهيت.
[ما هذا؟]
كما يستطيع الكلب الذي يراقب المدرسة لمدة ثلاث سنوات أن يتلو الشِّعر، بعد مئات المحاولات، أستطيع أن أصفف شعري بنفسي بشكل مثالي.
في هذه الحكاية، لم أخرج لاصطياد أي شذوذ أو إخضاع أي فراغ. لم أراقب أو أنقذ أحدًا.
وسميتِ الخردة التي لم تعد قادرة على الجري في أي اتجاه “قطارًا”، وجعلتِ منها بيتك.
كانت مجرد حكاية عن ذهابي للقاء أحدهم. هذا كل شيء.
“صحيح. أنا الآن عضو في منظمة، لذا لا يبدو التصرف بهذه الطريقة جيدًا. سأتوقف عن ذلك. كنتُ قصير النظر.”
لعل هذه الحكاية لا تلتزم تمامًا بقواعد السرد الصارمة التي يهمين عليها اللعبة اللانهائية. لكن معاهدة الاستسلام قد تضمّنت بالفعل السطر الذي كتبته بنفسي: “وقّع هنا! فمدير اللعبة اللانهائبة… ليس إلا حاسوبًا محمولًا أكثر قوة بقليل.” فما أهمية القواعد بعد أن عبث ذاك التشوّه العظيم بكل شيء؟
حكاية خفيفة؟ أجل. تعبتني في الترجمة؟ بالتأكيد!
“ليومٍ واحد فقط، من فضلكِ… امتنعي عن استخدام استبصارك عليّ.”
أحيانًا أتساءل عن المحادثة التي دارت بيننا حينها.
[…]
“لا!”
“ليس عليّ وحدي، بل أرجو ألا تطّلعي على منظور أيّ شخص ألتقي به كذلك.”
“…هل هناك مشكلة؟”
لقد شعرت بالتردد في صمتها.
ولم أعلم إلا بعد ذلك أن الجثث المدفونة في قلبك كانت لوالديك وإخوتك الثلاثة الأصغر سنًا.
نظرًا لضعف ثقتنا، لم يكن الأمر مفاجئًا. لم نُشكّل تحالفنا إلا بعد إتمام السرادب التعليمي، بالأمس فقط.
حدقت في حوالي ستة عشر زيًا مختلفًا للباريستا، ثم توقفت.
[بالطبع، أنا أحترم رغباتك، السيد الحانوتي.]
نظرتُ في المرآة. فيها وقف رجلٌ بشعرٍ مُشذّبٍ سريعًا وحاجبين مُرتّبين، واقفًا منتصبًا.
[لكنني سأشعر بتحسن إذا شاركتني سبب حاجتك إلى إخفاء شيء ما عني.]
لم أستطع أن أشارك معهم أي روابط حقيقية، أو أصنع أي ذكريات حقيقية، أو أعيش حياة حقيقية معهم. ماتوا جميعًا مبكرًا، في عالمٍ سقط في الخراب. في موسم جفافٍ بطيءٍ في إنتاج أي حصاد، لم ينضج إلا الموت قبل أوانه.
“ليس الأمر خطيرًا. سألتقي قريبًا بشخص من حياتي السابقة، وسيكون الأمر محرجًا لو كنتِ تشاهدينني.”
حلقة اليوم خاصة بعض الشيء.
[آه. إن كان الأمر كذلك،] أجابت القديسة بهدوء. [حسنًا. إذًا عليّ التوقف عن المراقبة لمدة 24 ساعة، صحيح؟]
[لكنني سأشعر بتحسن إذا شاركتني سبب حاجتك إلى إخفاء شيء ما عني.]
“هذا يكفي. شكرًا لك.”
سيو غيو.. لم أحصل على فرصة لمعرفة اسمه قبل أن ينفجر رأسه.
[لا داعي لشكري.]
حلقة اليوم خاصة بعض الشيء.
[أراك بعد 24 ساعة، السيد الحانوتي.]
‘وسأُرفقه ببنطال أسود بسيط، ومئزر أسود.’
أشارت نقرة ناعمة إلى نهاية إرسالنا.
لا تزال أوه دوكسيو بحاجة إلى آلاف السنين قبل أن توقظ كحائزة الكتاب.
بالطبع، بما أن التخاطر لدى القديسة ليس مثل جهاز اللاسلكي، فلا يوجد نغمة “نهاية المكالمة” حقيقية.
أحيانًا أتساءل عن المحادثة التي دارت بيننا حينها.
لقد أُصدرت هذه النقرة الصغيرة من قبل القديسة نفسها عندما نقرت بلسانها على سقف فمها.
[ما هذا؟]
كان الأمر بمثابة شفرة صغيرة بيننا، كلما شعرنا أن محادثتنا تقترب من نهايتها، كان أحدنا يصدر صوت النقر باللسان.
حلقة اليوم خاصة بعض الشيء.
إذا أوقظت بالصدفة على قوى التخاطر يومًا ما، فقد تكون هذه النصيحة الصغيرة مفيدة… ولكن لننتقل إلى الموضوع التالي.
“أنا آسف، زعيمة النقابة.”
“همم.”
شِعريًا، لا صورة شخص “تائه لا يعرف أين يذهب”، بل شخص “تائه رغم أنّ له مكانًا كان يجب أن يعود إليه”.
انتهيتُ من الاستحمام ووقفتُ أمام المرآة. مررتُ أصابعي على شعري الرطب بحركات خفيفة.
هذا أمرٌ بالغ الأهمية. يُمكن القول إنه لا توجد قضيةٌ أكثر إلحاحًا من هذا.
“حان وقت البدء.”
كانت آخرَ ذكرى لي:
————
أزياء الباريستا أكثر تنوعًا مما تظنون، على عكس زيّ كبير الخدم الأكثر توحيدًا. العنصر الأهم هو المريلة.
“مهلًا، أنت ممل جدًا.”
“…”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعاعان من الدخان يتوهجان في سماء معتمة. وظلان متداخلان فوق بركة مطر.
“الحانوتي، أنا أتحدث عنك. أنت ممل جدًا.”
“حانوتي. ماذا تفعل؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، اخترتُ عطرًا ورششتُ منه لمسةً خفيفة خلف أذنيّ —وانتهيت.
“لماذا لا تقص شعرك؟ هل تحاول إطالته؟ هل تعلم أن الشعر الطويل غير المهندم جريمةٌ تُعاقَب بالإعدام؟”
“هل تريد مني أن أضعك في زي شقيقي؟”
“صحيح. أنا الآن عضو في منظمة، لذا لا يبدو التصرف بهذه الطريقة جيدًا. سأتوقف عن ذلك. كنتُ قصير النظر.”
لعل هذه الحكاية لا تلتزم تمامًا بقواعد السرد الصارمة التي يهمين عليها اللعبة اللانهائية. لكن معاهدة الاستسلام قد تضمّنت بالفعل السطر الذي كتبته بنفسي: “وقّع هنا! فمدير اللعبة اللانهائبة… ليس إلا حاسوبًا محمولًا أكثر قوة بقليل.” فما أهمية القواعد بعد أن عبث ذاك التشوّه العظيم بكل شيء؟
“نعم، فكرة جيدة. يوجد صالون حلاقة عند هذا التقاطع يرتاده أعضاء نقابتنا كثيرًا. صاحبه لطيف جدًا.”
“إذًا، إنه من يدفن الناس؟”
…
“إذا قلتُ لكَ افعلها، فافعلها. لا أطيق رؤيةَ أحد أعضاءِ نقابتي يتجولُ في الأرجاءِ وكأنهُ متسول. وفوقَ ذلك… فكّرْ في الأمرِ، أنتَ. هناكَ شيءٌ آخرَ ناقصٌ فيكَ إلى جانبِ تفكيرك وشعرك، أليس كذلك؟”
“لا!”
“إذن، ما رأيك؟ هل ترغب بالانضمام إلى نقابتي؟”
“…؟”
“حان وقت البدء.”
“الآن أصبح قصيرًا جدًا؟!”
سميتِ الفراغ —ذاك الذي لا تُزرع فيه بذرة، ولا تُجنى منه ثمرة— بـ”السماء المفتوحة”، ثم ارتفعتِ فيه على مكنسةٍ لا تكنس سوى الغبار.
“…هل هناك مشكلة؟”
“مم.”
“بالتأكيد هناك مشكلة! يا للعجب! هذا رأس محلوق تقريبًا! لم أطلب منك أبدًا أن تقص شعرك أقصر لمجرد أن رؤيتك قصيرة!”
لقد ذكرتُ عددًا لا يحصى من الحكايات التي شاركتها مع دانغ سيورين، ولكن لم أصف أبدًا اللحظة التي التقيت بها لأول مرة.
“الشعر الطويل مشكلة، والشعر القصير مشكلة. لا أعرف أي لحن أرقص عليه.”
‘حان الوقت… لأتيه في الطريق.’
“اسمع، هناك شيء اسمه الاعتدال في كل شيء. بوجهٍ كوجهِ، على الأقل حافظ على شعرك حتى لا يعيقك!”
“…ما اسم نقابتك؟”
“العناية بالنفس… في هذا العصر؟ هذا مُبالغ فيه جدًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أحببتِ أن تضفي معنًى على كلّ شيء.
“إذا قلتُ لكَ افعلها، فافعلها. لا أطيق رؤيةَ أحد أعضاءِ نقابتي يتجولُ في الأرجاءِ وكأنهُ متسول. وفوقَ ذلك… فكّرْ في الأمرِ، أنتَ. هناكَ شيءٌ آخرَ ناقصٌ فيكَ إلى جانبِ تفكيرك وشعرك، أليس كذلك؟”
نعم سأبقيه آمنًا.
“ماذا يمكن أن يكون غير ذلك؟”
ساعة معصم واحدة تكفي كإكسسوار. لا ساعة معدنية، بل بسوار جلدي. صغيرة الحجم.
“كلامك.”
كنّا ببساطة: داعيًا وزائرًا.
“…”
لقد أُصدرت هذه النقرة الصغيرة من قبل القديسة نفسها عندما نقرت بلسانها على سقف فمها.
“الخطاب الرسمي.”
“ليس عليّ وحدي، بل أرجو ألا تطّلعي على منظور أيّ شخص ألتقي به كذلك.”
“…”
“…هل هناك مشكلة؟”
“هل تريد ارتداء قبعة مدببة؟”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“أنا آسف، زعيمة النقابة.”
نعم سأبقيه آمنًا.
“همم. في المرة القادمة، لتقص شعرك باعتدال، حسنًا؟”
لقد خاطرت أوهارا شينو بحياتها شخصيًا لتذوق وإعداد المقويات من نباتات الفراغ التي نمت في السرداب التعليمي.
“…نعم.”
“هذا يكفي. شكرًا لك.”
لقد حدث ذلك مرة واحدة.
“عفوا، ولكن أي زي شقيق تقصد —زي أخيك الأصغر أم زي أخواتك الصغريات؟”
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائد وحانوتي. الناجي الوحيد من سرداب محطة بوسان التعليمي.
“عظيم.”
“ومع ذلك، فإن أزيا— ملابس الساحرات…”
نظرتُ في المرآة. فيها وقف رجلٌ بشعرٍ مُشذّبٍ سريعًا وحاجبين مُرتّبين، واقفًا منتصبًا.
“اسمع، هناك شيء اسمه الاعتدال في كل شيء. بوجهٍ كوجهِ، على الأقل حافظ على شعرك حتى لا يعيقك!”
كما يستطيع الكلب الذي يراقب المدرسة لمدة ثلاث سنوات أن يتلو الشِّعر، بعد مئات المحاولات، أستطيع أن أصفف شعري بنفسي بشكل مثالي.
“قبعة مدببة.”
حركت رأسي إلى هذا الاتجاه، ثم إلى ذلك الاتجاه.
ولأن المياه لم تكن تكفي لغسل الثياب، اعتاد الناس تغطية أجسادهم بالكامل، فأطلقتِ على تلك المعاطف الممزقة اسم “عباءات”، وأحببتِها.
“مم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————
يبدو جيدًا.
لا أستطيع أن أتذكر صوتكِ أو تعبيركِ في تلك اللحظة، ولا لون السحب الرعدية التي تمطر، ولا الزاوية التي عرضتِ بها علي مظلتك.
بعد الانتهاء من تصفيف شعري، وضعتُ لوشنًا خفيفًا عليه. كنتُ قد انتهيتُ من وضع المكياج الأساسي بغسل وجهي سابقًا.
أنا في طريقي لرؤيتك الآن.
العطر جاء بعد قليل.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
إلى الخطوة التالية.
“…”
فتحتُ خزانتي بخشخشة. وجدتُ فيها أزياءً مختلفةً لعمال المقاهي جمعتُها من مقاهي (مغلقة) في سيول وبوسان، مُعلّقةً جميعها حسب نوعها.
كانت آخرَ ذكرى لي:
حدقت في حوالي ستة عشر زيًا مختلفًا للباريستا، ثم توقفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
أزياء الباريستا أكثر تنوعًا مما تظنون، على عكس زيّ كبير الخدم الأكثر توحيدًا. العنصر الأهم هو المريلة.
[بالطبع، أنا أحترم رغباتك، السيد الحانوتي.]
هل أختار أسلوبًا يتضمن مئزرًا أم شيئًا أقرب إلى سترة نادل البار؟ وإذا اخترتُ المئزر، فأي نمط أختار؟
أنا في طريقي لرؤيتك الآن.
هذا أمرٌ بالغ الأهمية. يُمكن القول إنه لا توجد قضيةٌ أكثر إلحاحًا من هذا.
بالنسبة لي، كعائد بالزمن يحتاج إلى تذكر كل شيء، كان الموت مرة أخرى مطلوبًا.
لو كان رودان يعرف عن زي الباريستا، لكان بالتأكيد قد وضع مئزرًا على منحوتاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكنني أن أعهد إليك بحياتي؟
[[**: كان فرانسوا أوغست رينيه رودان نحاتًا فرنسيًا يُعتبر عمومًا مؤسس النحت الحديث.]
حلقة اليوم خاصة بعض الشيء.
‘لكن لا. اليوم سأختار…’
“لقد اُخترتَ.”
اتخذت القرار.
مددت يدي إلى الخزانة.
مددت يدي إلى الخزانة.
“الشعر الطويل مشكلة، والشعر القصير مشكلة. لا أعرف أي لحن أرقص عليه.”
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك المرحلة، كان لي جايهي لا يزال نشطًا باعتباره سيافًا في الخطوط الأمامية في حزب العائد.
“حانوتي. ماذا تفعل؟”
أشارت نقرة ناعمة إلى نهاية إرسالنا.
“…”
“أعدك بأنني سأجد زيًا مناسبًا يُجسّد قدوة حسنة. قريبًا.”
“قلت ماذا تفعل، هاه؟”
حتى انقُطع تشوّه اللعبة اللانهائية، كنتُ قد لزمتُ الصمت بشأن هذه اللحظة.
“ما الأمر هذه المرة؟ هر… أعني… يا زعيمة النقابة؟ لدينا اجتماع قريبًا مع أعضاء نقابة تشيونغ-أون، أتذكرين؟”
لم نكن لاعبين في منافسة لتحديد فائز وخاسر.
“هل كنت ستقول هراء؟ لا، اللعنة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————
“لا، بالتأكيد لا.”
ولأن المياه لم تكن تكفي لغسل الثياب، اعتاد الناس تغطية أجسادهم بالكامل، فأطلقتِ على تلك المعاطف الممزقة اسم “عباءات”، وأحببتِها.
“قبعة مدببة.”
‘حان الوقت… لأتيه في الطريق.’
“نعم، هذا صحيح. أنا آسف.”
كنا أضعف من أن نخفّف من هذا المطر المنهمر بلا نهاية على العالم، ولو بقطرة. لكنني كنتُ أستطيع أن أعدك بشيء واحد: أن قلبي سيغمره المطر نفسه الذي يغمرُك.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أحببتِ أن تضفي معنًى على كلّ شيء.
“اغه.”
حكاية خفيفة؟ أجل. تعبتني في الترجمة؟ بالتأكيد!
“انظر، جميع أعضاء نقابتنا ملزمون بارتداء قبعات الساحرات وحمل المكانس، لكنك الوحيد الذي يتجول وكأنك من العامة.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“نعم، أنا من العامة. لا أستطيع استخدام السحر، وأنا أدنى من حتى نصف الساحر. أنا ممتن حقًا لأن الساحرة العظمى لعالم سامتشيون، التي تملك قلبًا أدهى من سليذرين وذكاءً يفقأ عين رافنكلو، قد تكرّمت بالنظر إليّ بعين الرضا.”
كان لي بايك دائمًا يثير المشاكل في السرداب التعليمي.
“هيه هيه.”
“حانوتي. ماذا تفعل؟”
…
بعد الانتهاء من تصفيف شعري، وضعتُ لوشنًا خفيفًا عليه. كنتُ قد انتهيتُ من وضع المكياج الأساسي بغسل وجهي سابقًا.
“آه، لا، ليس هذا ما قصدته! بصراحة. الاستماع إلى إطرائك قد يكون ساحرًا، أيها الساحر الماكر!”
حتى لو مُحيت كل كلمة وكل جملة، فإن اللون المعروف باسم “أنت” لا يزال قائمًا، وداخل تلك السماء المظلمة، كنا نبحث عن شعور بعضنا البعض مثل المنبوذين الذين انفصلا عن بعضهما البعض.
“… ما الأمر تحديدًا إذًا؟ علينا الذهاب قريبًا. موعد اللقاء يقترب.”
“ليس سيئًا. عمق الإنسان يكمن في عدد الجثث التي دفنها في قلبه.”
“يا حانوتي. أنت ضابط نقابي، لكن لباسك كشخص عادي لا يُعطي قدوة حسنة للآخرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لا، ليس هذا ما قصدته! بصراحة. الاستماع إلى إطرائك قد يكون ساحرًا، أيها الساحر الماكر!”
“مم.”
“بالأمس فقط، ألقت بومة عواءً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أيضًا تعلّمتُ منها شيئًا أو شيئين عن الانتظار.
“عواء… هل تقصدين تمثال البومة الخشبي الذي يحتوي على عريضة أعضاء النقابة، أليس كذلك؟”
“عيناك تقطران بالسم، أليس كذلك؟”
“أجل. لقد اشتكوا من تجوال ‘السيد الحانوتي’ بحرية بينما يضطرون لارتداء زي الساحرات يوميًا. يا للعجب! شعرتُ بالضعف وأنا أقرأ تلك الرسالة. أنا، دانغ سيورين، سيدة عالم سامتشيون، سأتعامل مع هذا الأمر بحزم.”
ولا حتى اسم.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك المرحلة، كان لي جايهي لا يزال نشطًا باعتباره سيافًا في الخطوط الأمامية في حزب العائد.
“…”
“ليومٍ واحد فقط، من فضلكِ… امتنعي عن استخدام استبصارك عليّ.”
“ومع ذلك، فإن أزيا— ملابس الساحرات…”
الساحرة العظيمة لعالم سامتشيون.
“لقد كنت على وشك أن تقول ‘أزياء’، أليس كذلك؟”
“الناجي من محطة بوسان —الوحيد تقريبًا. يُقال إنه كان الأصعب بين سراديب المرحلة التعليمية. يا لجحيمك الذي عبرتَه… ما اسمك؟”
“بالتأكيد لا. إنه سوء فهم، أيتها الساحرة العظيمة.”
“…؟”
“هل تريد أن تموت؟”
[نعم؟]
“بالأمس، عثرتُ على سيارة فورد أنجليا أثناء تجوالي في قصر مسكون. في اللحظة التي رأيتها فيها، أدركتُ أن الوجود المهيب لساحرة عالم سامتشيون العظيمة هو وحده القادر على قيادة سيارة رائعة كهذه. أرجو أن تتقبليها مني.”
لو كان هناك دخان أبيض في هذا العالم لا يستطيع المطر أن يغسله، فهو أنفاس الإنسان.
“يا حانوتي، أُسمّيك ساحرًا فخريًا.”
كانت آخرَ ذكرى لي:
“إنه شرف يمتد لثلاثة أعمار.”
“نعم، فكرة جيدة. يوجد صالون حلاقة عند هذا التقاطع يرتاده أعضاء نقابتنا كثيرًا. صاحبه لطيف جدًا.”
“لا، هذا ليس هو الحال على الإطلاق!”
انحنيتِ عند خصرك ومددت يدك.
“…”
هل كنتِ متوترة؟ أنا كنتُ.
“آه، جديًا. حسنًا، إن لم تستطع ارتداء قبعة ساحرة، فسأسامحك بكل سرور! لكن على الأقل اختار زيًا رسميًا يُعجب الآخرين عندما يرونه.”
لم نكن لاعبين في منافسة لتحديد فائز وخاسر.
“البدلة هي أيضًا زي رسمي.”
أشارت نقرة ناعمة إلى نهاية إرسالنا.
“خمن ماذا؟ الزي المدرسي هو زيٌّ أيضًا.”
“…”
“…”
هل كنتِ متوترة؟ أنا كنتُ.
“هل تريد مني أن أضعك في زي شقيقي؟”
نظرًا لضعف ثقتنا، لم يكن الأمر مفاجئًا. لم نُشكّل تحالفنا إلا بعد إتمام السرادب التعليمي، بالأمس فقط.
“عفوا، ولكن أي زي شقيق تقصد —زي أخيك الأصغر أم زي أخواتك الصغريات؟”
“ماذا؟”
“هنا.”
لقد خاطرت أوهارا شينو بحياتها شخصيًا لتذوق وإعداد المقويات من نباتات الفراغ التي نمت في السرداب التعليمي.
“…؟”
“هيه هيه.”
“ارم النرد.”
[…]
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان رودان يعرف عن زي الباريستا، لكان بالتأكيد قد وضع مئزرًا على منحوتاته.
“إذا صادفت واحد أو اثنين، فهو زيّ أخي الأصغر. أي شيء آخر هو زيّ أخواتي الصغريات. لا تقلق بشأن المقاسات، سأسلّمه إلى خياط.”
يبدو جيدًا.
“أعدك بأنني سأجد زيًا مناسبًا يُجسّد قدوة حسنة. قريبًا.”
“عالم سامتشيون. سامتشيون باختصار.”
“حسنًا.”
“يا الحانوتي، ساعدني… أحتاج قوتك.”
لقد حدث ذلك أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت على وشك أن تقول ‘أزياء’، أليس كذلك؟”
————
“الخطاب الرسمي.”
تمام.
“…هل هناك مشكلة؟”
“لقد اُخترتَ.”
كنا أضعف من أن نخفّف من هذا المطر المنهمر بلا نهاية على العالم، ولو بقطرة. لكنني كنتُ أستطيع أن أعدك بشيء واحد: أن قلبي سيغمره المطر نفسه الذي يغمرُك.
قميص أبيض سميك من القطن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك المرحلة، كان لي جايهي لا يزال نشطًا باعتباره سيافًا في الخطوط الأمامية في حزب العائد.
أبيض ناصع، دون أن يكون فاقعًا جدًا، مصنوع من قطن كثيف يسمح للثنيات بأن تظهر بشكل أنيق. ولأكسر بساطة اللون عبر تلك الثنيات، ثنيت الأكمام حتى الساعدين.
“نعم، هذا صحيح. أنا آسف.”
لكن كان هناك سبب آخر لهذا الاختيار: فقد أظهر عضلات ذراعيّ بشكل طبيعي.
سميتِ الفراغ —ذاك الذي لا تُزرع فيه بذرة، ولا تُجنى منه ثمرة— بـ”السماء المفتوحة”، ثم ارتفعتِ فيه على مكنسةٍ لا تكنس سوى الغبار.
تذكّروا، في عالم الأزياء، لمحة من الجلد المكشوف دائمًا ما تُعدّ إضافةً جذابة.
“…ما اسم نقابتك؟”
‘وسأُرفقه ببنطال أسود بسيط، ومئزر أسود.’
يبدو جيدًا.
قد يبدو مئزر الباريستا مبتذلًا بسهولة، لكن هذا لم يُهم. لم أرد أن أبدو كمارٍّ أنيق المظهر، بل كـ”باريستا خرج لتوّه من المقهى” للحظة قصيرة.
بمعنى آخر: أردت أن أبدو كرجل خرج من العمل، لا كمن خرج للهو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمس، واليوم، وغدًا.
شِعريًا، لا صورة شخص “تائه لا يعرف أين يذهب”، بل شخص “تائه رغم أنّ له مكانًا كان يجب أن يعود إليه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————
لهذا، كان ثني الأكمام وترك الساعدين مكشوفين أمرًا جوهريًا.
فهو يُخفف من انطباع الجمود المرتبط بالزي الرسمي.
كان الأمر بمثابة شفرة صغيرة بيننا، كلما شعرنا أن محادثتنا تقترب من نهايتها، كان أحدنا يصدر صوت النقر باللسان.
ساعة معصم واحدة تكفي كإكسسوار. لا ساعة معدنية، بل بسوار جلدي. صغيرة الحجم.
“نعم، هذا صحيح. أنا آسف.”
‘هي في الواقع تفضّل ساعة الجيب أكثر، لكن…’
لم نكن لاعبين في منافسة لتحديد فائز وخاسر.
لن يكن هذا سوى اللقاء الأول. لو ظهرتُ في هيئةٍ مثالية من البداية، لكان الأمر منفّرًا.
“ما الأمر هذه المرة؟ هر… أعني… يا زعيمة النقابة؟ لدينا اجتماع قريبًا مع أعضاء نقابة تشيونغ-أون، أتذكرين؟”
كنّا شخصين ضلّا طريقهما، وتشابكا مصادفةً. لم يكن علينا أن نكون مثاليين.
قائدة نقابتي.
لم نكن لاعبين في منافسة لتحديد فائز وخاسر.
كنا أضعف من أن نخفّف من هذا المطر المنهمر بلا نهاية على العالم، ولو بقطرة. لكنني كنتُ أستطيع أن أعدك بشيء واحد: أن قلبي سيغمره المطر نفسه الذي يغمرُك.
كنّا ببساطة: داعيًا وزائرًا.
“هيه هيه.”
هسسّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتِ… على قيد الحياة.
أخيرًا، اخترتُ عطرًا ورششتُ منه لمسةً خفيفة خلف أذنيّ —وانتهيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
في المرآة وقف الشخص الذي كنتِ تحبينه ذات يوم.
“ليس الأمر خطيرًا. سألتقي قريبًا بشخص من حياتي السابقة، وسيكون الأمر محرجًا لو كنتِ تشاهدينني.”
‘حسنًا…’
لو كان هناك دخان أبيض في هذا العالم لا يستطيع المطر أن يغسله، فهو أنفاس الإنسان.
هل كنتِ متوترة؟ أنا كنتُ.
“…”
فالزمن لا يتحوّل إلى حياة إلا حين يُرافقه صوتُ نبض القلب —هذا ما علّمتِنيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خمن ماذا؟ الزي المدرسي هو زيٌّ أيضًا.”
‘حسنًا… فلننطلق.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، اخترتُ عطرًا ورششتُ منه لمسةً خفيفة خلف أذنيّ —وانتهيت.
بالتفكير في الأمر…
“اسمع، هناك شيء اسمه الاعتدال في كل شيء. بوجهٍ كوجهِ، على الأقل حافظ على شعرك حتى لا يعيقك!”
لقد ذكرتُ عددًا لا يحصى من الحكايات التي شاركتها مع دانغ سيورين، ولكن لم أصف أبدًا اللحظة التي التقيت بها لأول مرة.
أزياء الباريستا أكثر تنوعًا مما تظنون، على عكس زيّ كبير الخدم الأكثر توحيدًا. العنصر الأهم هو المريلة.
ولما أخفيه؟
سميتِ الفراغ —ذاك الذي لا تُزرع فيه بذرة، ولا تُجنى منه ثمرة— بـ”السماء المفتوحة”، ثم ارتفعتِ فيه على مكنسةٍ لا تكنس سوى الغبار.
حتى انقُطع تشوّه اللعبة اللانهائية، كنتُ قد لزمتُ الصمت بشأن هذه اللحظة.
كان الأمر بمثابة شفرة صغيرة بيننا، كلما شعرنا أن محادثتنا تقترب من نهايتها، كان أحدنا يصدر صوت النقر باللسان.
أنا أيضًا تعلّمتُ منها شيئًا أو شيئين عن الانتظار.
في المطر البارد، كان أنفاسك شاحبة وبيضاء.
‘حان الوقت… لأتيه في الطريق.’
“مم.”
أنا في طريقي لرؤيتك الآن.
“…إلى أين؟”
————————
“ليس عليّ وحدي، بل أرجو ألا تطّلعي على منظور أيّ شخص ألتقي به كذلك.”
حكاية خفيفة؟ أجل. تعبتني في الترجمة؟ بالتأكيد!
أنا في طريقي لرؤيتك الآن.
هذا زي الحانوتي بالمناسبة..
تمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خمن ماذا؟ الزي المدرسي هو زيٌّ أيضًا.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“كلامك.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“…إلى أين؟”
كان لي بايك دائمًا يثير المشاكل في السرداب التعليمي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
