الوليمة (7)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أمم… متى ستعود الآنسة لونا؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وحين اصطدمت الكأس بالكأس الأخرى، كاد يبتسم لكنه كتم ضحكته بصعوبة.
ترجمة: Arisu san
شارك جين في الوليمة في اليوم التالي أيضًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فقد كان محط الأنظار، والضيوف يتقاطرون عليه تباعًا. وكان يجلس في مركز القاعة تحديدًا، لذا حتى من لم يرد رؤيته، كان لا بد أن يلحظه ولو لمرة خلال السهرة.
شارك جين في الوليمة في اليوم التالي أيضًا.
“أمم… متى ستعود الآنسة لونا؟”
ولحسن الحظ، لم يكن كثير من الحاضرين على دراية بمبارزته مع سيرس. بل إن معظمهم أساء فهم طبيعة علاقتهما، كما فعل ديبوس رونكاندل، وظنّوا أن بينهما أمرًا آخر، وظلت هذه الفكرة تتكرّس أكثر اليوم.
فوجئ جين بشدة، إذ كان مستوى بيرادين أقل بكثير مما كان يتصوره. متجاهلًا سذاجة إعلان قدراته في أراضي خصومه، لم يصدق أن أنبغ دمٍ نقيّ في عشيرة زيڤل لم يبلغ سوى هذا المستوى.
فلو خاضا قتالًا حقيقيًا، لكان المنتصر تباهى بفوزه على الملأ. غير أن جين وسيرس التزما الصمت ولم يذكرا شيئًا عن الأمر، الأمر الذي دفع الحاضرين للاعتقاد بأن ما جرى بينهما ليلة أمس لم يكن سوى علاقة غرامية سرية.
لقد حضروا في اللحظة الأخيرة، مما أدى إلى إذلال الرجل الثاني في عشيرتهم.
تابعت الوليمة مجراها كما في اليوم السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
جلس جين في مكانه، وبدأ الضيوف يأتون إليه واحدًا تلو الآخر للتعريف بأنفسهم. لكن عددهم كان أقل هذه المرة. فبعد أن كشف عن نفسه كـ “الطفل السري” لعشيرة رونكاندل ليلة أمس، انشغل الضيوف بتدبير شؤونهم الخاصة، من صفقات وتحالفات وثارات.
“ومَن تكون بحق السماء؟”
ومنذ مغادرة جين وسيرس للساحة ليلة البارحة، لم تتوقف المبارزات عن الانطلاق، واحدة تلو الأخرى، بلا انقطاع حتى الآن.
“يا إلهي! أهذا الترحيب البارد ما ألقاه بعد لقائنا من جديد؟ كيف نسيتني؟ لقد كنت أفكر بك كل يوم!”
وبما أن الحضور مسموح به، فقد اجتمع عدد أكبر من الضيوف في الساحة بدلاً من قاعة الولائم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن جين من فهم منطق أندريه بأي مقياس من مقاييس العقل.
لقد بدأت حفلة الجسر الخشبي بالفعل.
“لا شيء. لا جرس، ولا حتى همسة.”
ومع ذلك، جلس جين في مركز القاعة، يحتسي نبيذه، وعيناه تجولان في المكان ببعض السرور.
“آه، ذلك بسببي. أزعجت عمي أندريه حتى وافق على المجيء. قلت له إنني لا بد أن أراك، مهما كان الأمر.”
“لا بد أنني سأقابل أفراد زيڤل اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك جين، فظن بوفار أن ضحكته كانت إقرارًا منه. حتى الآن، كان بإمكان جين أن يمرّر هذا الغباء على أنه مجرد حماقة رجل بدين.
كان فضوله كبيرًا ليكتشف مدى براعتهم في السحر. فبحسب ما سمع، فإن الضيوف الأربعة من عائلة زيڤل تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والعشرين، وهذا يجعلهم أفضل من يمكن مقارنتهم به في هذه المرحلة.
لفت نظره فجأة قط أسود يتجول ببراءة في قاعة الوليمة. وقد أصيب الضيوف بالدهشة لرؤية قط صغير يتجول في بيت رونكاندل الرئيسي، فلم يستطيعوا كبح نظراتهم نحوه.
وكان في ذهنه أيضًا أن يسألهم عن أطلال كولون، لكنه غيّر رأيه، وشعر أن ذلك قد يكون تصرفًا متهورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما لبث أن وصل إلى وجهته بسلام: حُضن سيرس.
“سأحصل على وقت فراغ وافر عندما أصبح حاملاً مؤقتًا للراية. وسأذهب مع موراكان لاستكشاف أطلال كولون وقتما أشاء.”
“أندريه زيڤل، الرجل الثاني في العشيرة، خضع لنزوة طفل وجاء إلى أراضي العدو بلا تحضير؟”
وإن استعان بموراكان، فسيكون بوسعه العثور على الأداة الأثرية المسماة نافورة المانا والاستيلاء عليها بسهولة.
“بيرادين زيڤل، يبدو أنني مضطر لأعطيك نصيحة أخرى كما فعلت منذ خمس سنوات.”
“لن أدع عائلة زيڤل تنتج سحرة من المستوى السابع بالجملة هذه المرة.”
“بيرادين.”
وحين بلغ تفكيره هذه النقطة، وضع كأسه على الطاولة وزفر بعمق.
وحين بلغ تفكيره هذه النقطة، وضع كأسه على الطاولة وزفر بعمق.
مياو.
“ههه، حين تقرأ الآنسة لونا قصيدتي، ستفهم أنني لست رجلاً عاديًا. في الحقيقة، قد أصبح قريبك في المستقبل يا سيد جين. أوهُهُهُهُهُه.”
ميااو.
تجاهله جين وسار نحو بوفار.
لفت نظره فجأة قط أسود يتجول ببراءة في قاعة الوليمة. وقد أصيب الضيوف بالدهشة لرؤية قط صغير يتجول في بيت رونكاندل الرئيسي، فلم يستطيعوا كبح نظراتهم نحوه.
“هل أتت إليّ حقًا فقط لتسألني هذا؟”
“ذلك الأحمق…!”
“ومَن تكون بحق السماء؟”
كان جين متأكدًا أن موراكان تسلل خلسة دون علم جيلي. لم يكن متيقنًا إن كان التنين لاحظ نظراته أم لا، لكن موراكان رفع ذيله منتصبًا وبدأ يمشي بخيلاء نحو مركز القاعة.
فهو يُعامَل بالفعل كوريث للعشيرة.
وما لبث أن وصل إلى وجهته بسلام: حُضن سيرس.
“أشعر بأنني سأبلغ السبع نجوم خلال ثلاث سنوات…”
رحّبت الفتاة بالزائر الصغير بسرور، وبدأت تربّت عليه بحنو. وبعد برهة، نظرت إلى بطاقة الاسم المعلقة على طوقه، فانفجرت ضاحكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جين يعرف هذا الفتى، ويعلم جيدًا ما سيحققه من إنجازات عظيمة في المستقبل.
* نابي رونكاندل
“أوه! أخيرًا التقينا مجددًا، جين رونكاندل! لا تتصور مدى صعوبة العثور عليك، هه هه.”
هذا ما كان مكتوبًا على البطاقة. انفجرت سيرس بالضحك، وضحكت مطولًا حتى اغرورقت عيناها بالدموع، ثم مسحتها بلطف ونهضت متجهة نحو جين.
ومنذ مغادرة جين وسيرس للساحة ليلة البارحة، لم تتوقف المبارزات عن الانطلاق، واحدة تلو الأخرى، بلا انقطاع حتى الآن.
“هل أنت من اختار له هذا الاسم، يا سيد جين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنّا نتواجد في هوفستر حين سمعت بخبر الوليمة التي تحتفي بإنجازك، فقلت: هذه علامة من القدر! القدر يمنحني فرصة رؤيتك مجددًا! وهكذا أتيت.”
سألت بنبرة هادئة، مغايرة تمامًا لطريقتها في ساحة المبارزة.
“أشعر بأنني سأبلغ السبع نجوم خلال ثلاث سنوات…”
وقد بدا من طريقتها في حمله أنها تملك خبرة واسعة في التعامل مع الحيوانات. ابتسم جين ابتسامة محرجة وأومأ برأسه.
“أن يسأل أحدهم عن الأخت الكبرى لونا بهذه الوقاحة، في حديقة السيوف؟ أليس هذا خادمًا تابعًا لعشيرة إيفليانو؟ عليّ أن أحذّر اللورد فيشوكيل من سلوك تابعه هذا قبل انتهاء الوليمة.”
“نعم.”
حتى بيرادين، الذي كان يراقب من بعيد ويحتسي كأسه، بصق شرابه فور سماعه تلك الكلمات.
“كنت أظنك شخصًا مهووسًا بالقتال لا يعرف غير السيف، لكن يبدو أن لديك جانبًا آخر مفاجئًا. هل لي أن ألعب معه قليلًا؟”
“عذرًا، أيها السيّد. هل لديك ما تود قوله لي؟”
“لكِ مطلق الحرية.”
هذا ما كان مكتوبًا على البطاقة. انفجرت سيرس بالضحك، وضحكت مطولًا حتى اغرورقت عيناها بالدموع، ثم مسحتها بلطف ونهضت متجهة نحو جين.
وبعد أن نالت إذنه، انحنت سيرس وغادرت القاعة.
“بيرادين زيڤل، يبدو أنني مضطر لأعطيك نصيحة أخرى كما فعلت منذ خمس سنوات.”
“هل أتت إليّ حقًا فقط لتسألني هذا؟”
“هذا كل شيء؟”
وجدها جين غريبة الأطوار نوعًا ما، لكن في الوقت نفسه، لم يستطع إلا أن يشعر ببعض الود تجاهها. وبينما هو غارق في تفكيره، جلس شخص غير متوقع بجانبه فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما لبث أن وصل إلى وجهته بسلام: حُضن سيرس.
“أوه! أخيرًا التقينا مجددًا، جين رونكاندل! لا تتصور مدى صعوبة العثور عليك، هه هه.”
فلو خاضا قتالًا حقيقيًا، لكان المنتصر تباهى بفوزه على الملأ. غير أن جين وسيرس التزما الصمت ولم يذكرا شيئًا عن الأمر، الأمر الذي دفع الحاضرين للاعتقاد بأن ما جرى بينهما ليلة أمس لم يكن سوى علاقة غرامية سرية.
قالها شاب بابتسامة ودودة صادقة، يخاطب جين بحماسة.
قال بيرادين ذلك بابتسامة ماكرة وهو يحك مؤخرة رأسه.
كان جين يعرف هذا الفتى، ويعلم جيدًا ما سيحققه من إنجازات عظيمة في المستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مياو.
لكنه لم يرغب في التصرف وكأنه يعرفه مسبقًا، رغم أنه كان من عائلة زيڤل التي أراد لقاءها.
جلس جين في مكانه، وبدأ الضيوف يأتون إليه واحدًا تلو الآخر للتعريف بأنفسهم. لكن عددهم كان أقل هذه المرة. فبعد أن كشف عن نفسه كـ “الطفل السري” لعشيرة رونكاندل ليلة أمس، انشغل الضيوف بتدبير شؤونهم الخاصة، من صفقات وتحالفات وثارات.
“من أنت؟”
وحين بلغ تفكيره هذه النقطة، وضع كأسه على الطاولة وزفر بعمق.
“يا إلهي! أهذا الترحيب البارد ما ألقاه بعد لقائنا من جديد؟ كيف نسيتني؟ لقد كنت أفكر بك كل يوم!”
لقد بدأت حفلة الجسر الخشبي بالفعل.
“ومَن تكون بحق السماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن فيشوكيل بجانبه، بل كان يتجول في قاعة الوليمة مع شقيقته مارجِيلا. ولهذا تجرأ بوفار على هذا السلوك الطائش… حتى هذه اللحظة.
“هيا، حاول أن تخمّن. أول حرفين من اسمي هما ‘بي’. هه هه، هل تذكرت الآن؟”
من المدهش أن هذا الفتى سيصبح لاحقًا ساحرًا من المرتبة التاسعة في سن الثلاثين، ويُختار كوريث لعائلة زيڤل. كان جين قد لاحظ سذاجته منذ لقائهما الأول، لكن ما يراه الآن تجاوز كل توقعاته. لم يجد كلمات يصف بها عبثيّة الموقف.
“كلا.”
“إذا كان بيرادين قد بلغ المرتبة السادسة فقط في عمر الثامنة عشرة… فالشخص التالي بعد كيليارك زيڤل الذي سيبلغ ذروة السحر، هو أنا. أنا واثق من ذلك.”
“اللعنة! ألم نلتقِ عند بوابة النقل في مملكة ميتيل؟ ألا يرنّ هذا الجرس في ذهنك؟”
وجدها جين غريبة الأطوار نوعًا ما، لكن في الوقت نفسه، لم يستطع إلا أن يشعر ببعض الود تجاهها. وبينما هو غارق في تفكيره، جلس شخص غير متوقع بجانبه فجأة.
“لا شيء. لا جرس، ولا حتى همسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك جين، فظن بوفار أن ضحكته كانت إقرارًا منه. حتى الآن، كان بإمكان جين أن يمرّر هذا الغباء على أنه مجرد حماقة رجل بدين.
في هذه اللحظة، وجد جين الأمر مسليًا، فواصل التظاهر بعدم التذكر.
“رؤية وجهك المصدوم جعلت كل الوقت الذي قضيته في البحث عنك يستحق العناء، جين. أنا متحمس لليوم الذي سنقاتل فيه بعضنا مجددًا. لقد ألهمتني بشدة خلال لقائنا الأخير، فتدربت بجنون. حاول اللحاق بي، جين. هيا، لنشرب نخبًا!”
“ههه… لا أصدق أنك لم تتذكرني رغم كل هذه التلميحات… جين، يبدو أنك تملك ذاكرة سمكة ذهبية. حسنًا، استمع جيدًا، اسمي هو بير—”
لقد بدأت حفلة الجسر الخشبي بالفعل.
“بيرادين زيڤل. ما زلت كما أنت، غافلًا عن الإشارات. كنت ألمّح بأنني لا أرغب في التظاهر بمعرفتك، لكنك أصررت على الحديث وكأننا أصدقاء قدامى. أمر مرهق حقًا.”
“على أية حال، من الرائع أن أراك مجددًا، جين. هل مرّت خمس سنوات بالفعل؟ لا أصدق أنك أصبحت الآن من رتبة الخمسة نجوم. كنت أعلم منذ لقائنا الأخير أنك ستكون سببًا في حدث كبير، هاها. لكنني لم أكن أتكاسل أنا أيضًا طوال هذا الوقت. لقد بلغتُ بالفعل…”
“آه، هل هذا ما كنت تقصده…؟”
كان جين متأكدًا أن موراكان تسلل خلسة دون علم جيلي. لم يكن متيقنًا إن كان التنين لاحظ نظراته أم لا، لكن موراكان رفع ذيله منتصبًا وبدأ يمشي بخيلاء نحو مركز القاعة.
من المدهش أن هذا الفتى سيصبح لاحقًا ساحرًا من المرتبة التاسعة في سن الثلاثين، ويُختار كوريث لعائلة زيڤل. كان جين قد لاحظ سذاجته منذ لقائهما الأول، لكن ما يراه الآن تجاوز كل توقعاته. لم يجد كلمات يصف بها عبثيّة الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جين يعرف هذا الفتى، ويعلم جيدًا ما سيحققه من إنجازات عظيمة في المستقبل.
ومع أن جين صرّح بصراحة أنه يجد بيرادين مرهقًا، فإن الأخير لم يتأثر كثيرًا. فعلى الرغم من إظهاره لحظة حزن قصيرة، عاد ليواصل الحديث بحماسة.
“ومَن تكون بحق السماء؟”
“ليس لديك فكرة عن مدى جهدي في البحث عنك منذ البارحة. قاعة الولائم في بيت رونكاندل ضخمة جدًا. مهما مشيت، لم أتمكن من العثور عليك. أعتقد أنني تجولت فيها ساعتين كاملتين.”
“يا إلهي! أهذا الترحيب البارد ما ألقاه بعد لقائنا من جديد؟ كيف نسيتني؟ لقد كنت أفكر بك كل يوم!”
“يا للعجب، حتى لو كانت القاعة واسعة، فهي مجرد قاعة ولائم. هل تقول بجدية إنك لم تعثر عليّ بعد ساعتين من البحث؟”
قالها شاب بابتسامة ودودة صادقة، يخاطب جين بحماسة.
قال جين هذا وهو يتذكّر أحداث الأمس.
وحين اصطدمت الكأس بالكأس الأخرى، كاد يبتسم لكنه كتم ضحكته بصعوبة.
فقد كان محط الأنظار، والضيوف يتقاطرون عليه تباعًا. وكان يجلس في مركز القاعة تحديدًا، لذا حتى من لم يرد رؤيته، كان لا بد أن يلحظه ولو لمرة خلال السهرة.
“من أنت؟”
“أجل، أنا جاد. لو استخدمتُ السحر، لأمكنني العثور عليك في عشر ثوانٍ، لكن أليس استخدام السحر محظورًا داخل ممتلكات آل رونكاندل؟ لذا، لم أفعل سوى التجوال، لكنني ظللت أرى نفس الوجوه حولي.”
كان فضوله كبيرًا ليكتشف مدى براعتهم في السحر. فبحسب ما سمع، فإن الضيوف الأربعة من عائلة زيڤل تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والعشرين، وهذا يجعلهم أفضل من يمكن مقارنتهم به في هذه المرحلة.
“حقًا؟”
في هذه اللحظة، وجد جين الأمر مسليًا، فواصل التظاهر بعدم التذكر.
“على أية حال، من الرائع أن أراك مجددًا، جين. هل مرّت خمس سنوات بالفعل؟ لا أصدق أنك أصبحت الآن من رتبة الخمسة نجوم. كنت أعلم منذ لقائنا الأخير أنك ستكون سببًا في حدث كبير، هاها. لكنني لم أكن أتكاسل أنا أيضًا طوال هذا الوقت. لقد بلغتُ بالفعل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك أن تكون ممتنًا لأننا في قاعة الولائم حاليًا.”
توقف الفتى الضائع الاتجاه ليضيف لمسة درامية إلى كلماته:
لكن بوفار تجاوز كل الحدود.
“…المرحلة السادسة! كُهاهاها! أنا الآن ساحر من المستوى السادس، أي أنني أعلى منك بمستوى في السحر!”
“ذلك الأحمق…!”
كان بيرادين يكبر جين بثلاث سنوات، لذا بلوغه المرتبة السادسة في سن الثامنة عشرة يُعدّ إنجازًا لا يُستهان به، ويستحق التقدير تمامًا كما هو الحال مع تطور جين السريع. ولكن…
“بيرادين زيڤل. ما زلت كما أنت، غافلًا عن الإشارات. كنت ألمّح بأنني لا أرغب في التظاهر بمعرفتك، لكنك أصررت على الحديث وكأننا أصدقاء قدامى. أمر مرهق حقًا.”
“فقط ستة نجوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط ستة نجوم؟”
فوجئ جين بشدة، إذ كان مستوى بيرادين أقل بكثير مما كان يتصوره. متجاهلًا سذاجة إعلان قدراته في أراضي خصومه، لم يصدق أن أنبغ دمٍ نقيّ في عشيرة زيڤل لم يبلغ سوى هذا المستوى.
“بيرادين زيڤل، يبدو أنني مضطر لأعطيك نصيحة أخرى كما فعلت منذ خمس سنوات.”
“أشعر بأنني سأبلغ السبع نجوم خلال ثلاث سنوات…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنّا نتواجد في هوفستر حين سمعت بخبر الوليمة التي تحتفي بإنجازك، فقلت: هذه علامة من القدر! القدر يمنحني فرصة رؤيتك مجددًا! وهكذا أتيت.”
هل بالغ في تقدير بيرادين بسبب إنجازاته في حياته السابقة؟ أم أن بيرادين يكذب بشأن مستواه لخداع آل رونكاندل؟
“آه، هل هذا ما كنت تقصده…؟”
“رؤية وجهك المصدوم جعلت كل الوقت الذي قضيته في البحث عنك يستحق العناء، جين. أنا متحمس لليوم الذي سنقاتل فيه بعضنا مجددًا. لقد ألهمتني بشدة خلال لقائنا الأخير، فتدربت بجنون. حاول اللحاق بي، جين. هيا، لنشرب نخبًا!”
“ذلك الأحمق…!”
لم يكلف جين نفسه عناء شرح سبب صدمته، بل رفع كأس نبيذه ووجهه يحمل شيئًا من الحيرة.
“أنا لا أتراجع عن وعودي. حتى لو قمت بعمل إرهابي، فلن نقتلك. وإن اندلع قتال، فلن أشارك فيه على الأقل.”
وحين اصطدمت الكأس بالكأس الأخرى، كاد يبتسم لكنه كتم ضحكته بصعوبة.
شارك جين في الوليمة في اليوم التالي أيضًا.
“إذا كان بيرادين قد بلغ المرتبة السادسة فقط في عمر الثامنة عشرة… فالشخص التالي بعد كيليارك زيڤل الذي سيبلغ ذروة السحر، هو أنا. أنا واثق من ذلك.”
“ماذا قلت؟”
بدأ جين يعيد تقييم إمكاناته بموضوعية. بينما كان بيرادين، غير الواعي للحقيقة، منتفخ الصدر وهو يظن أن جين قد اعترف به.
وهناك، وقف رجل يرمقه منذ مدة بنظرات موغلة في الوقاحة: بوفار غاستون.
“عليك أن تهتم بي أكثر من الآن فصاعدًا. لا شك عندي بأنك ستصبح البطريرك القادم لرونكاندل. لذا، في المستقبل، سيكون رونكاندل تحت حكمك، وزيڤل تحت حكمي. فقط تخيل ذلك. ألا يُشعل الدم في عروقك؟”
“من أنت؟”
ابتسم جين ابتسامة خفيفة.
“كه كه، أما زلت تعاملني بهذا البرود؟ لكنني أفهم. أعلم أن والدك سامح عمي. وعلى ذكر ذلك، اسمح لي بأن أقطع لك وعدًا. إن حضرت يومًا ما إلى ولائم زيڤل دون دعوة رسمية، فلن يصيبك أذى.”
“بيرادين زيڤل، يبدو أنني مضطر لأعطيك نصيحة أخرى كما فعلت منذ خمس سنوات.”
“ههه، أقصد الآنسة لونا. ألن تحضر مجددًا إلى الوليمة؟ كنت أود أن أهديها هذا… إنه قصيدة كتبتها طوال الليل، ملأتها بحبي…”
“أوه؟ وما هي؟”
“تعلّم كيف تكمم فمك.”
“لن أدع عائلة زيڤل تنتج سحرة من المستوى السابع بالجملة هذه المرة.”
“هاها، والدي يقول لي نفس الشيء!”
* نابي رونكاندل
“أي شخص يعرفك لأكثر من دقيقة سيقولها كذلك. على أية حال، لماذا حضرت عائلة زيڤل إلى الوليمة دون إرسال طلب رسمي؟”
شارك جين في الوليمة في اليوم التالي أيضًا.
لقد حضروا في اللحظة الأخيرة، مما أدى إلى إذلال الرجل الثاني في عشيرتهم.
ترجمة: Arisu san
انتظر جين إجابة بيرادين بصمت.
“كه كه، أما زلت تعاملني بهذا البرود؟ لكنني أفهم. أعلم أن والدك سامح عمي. وعلى ذكر ذلك، اسمح لي بأن أقطع لك وعدًا. إن حضرت يومًا ما إلى ولائم زيڤل دون دعوة رسمية، فلن يصيبك أذى.”
“آه، ذلك بسببي. أزعجت عمي أندريه حتى وافق على المجيء. قلت له إنني لا بد أن أراك، مهما كان الأمر.”
“هاها.”
“ماذا؟”
“بيرادين زيڤل. ما زلت كما أنت، غافلًا عن الإشارات. كنت ألمّح بأنني لا أرغب في التظاهر بمعرفتك، لكنك أصررت على الحديث وكأننا أصدقاء قدامى. أمر مرهق حقًا.”
“كنّا نتواجد في هوفستر حين سمعت بخبر الوليمة التي تحتفي بإنجازك، فقلت: هذه علامة من القدر! القدر يمنحني فرصة رؤيتك مجددًا! وهكذا أتيت.”
لكن بوفار تجاوز كل الحدود.
“هذا كل شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكلف جين نفسه عناء شرح سبب صدمته، بل رفع كأس نبيذه ووجهه يحمل شيئًا من الحيرة.
“نعم، لا أكثر.”
انتظر جين إجابة بيرادين بصمت.
بقي جين بلا كلمات.
فوجئ جين بشدة، إذ كان مستوى بيرادين أقل بكثير مما كان يتصوره. متجاهلًا سذاجة إعلان قدراته في أراضي خصومه، لم يصدق أن أنبغ دمٍ نقيّ في عشيرة زيڤل لم يبلغ سوى هذا المستوى.
“أندريه زيڤل، الرجل الثاني في العشيرة، خضع لنزوة طفل وجاء إلى أراضي العدو بلا تحضير؟”
“من أنت؟”
لم يتمكن جين من فهم منطق أندريه بأي مقياس من مقاييس العقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو قتلنا بيرادين قبل أن يبلغ نضجه الكامل… لكان ذلك ضربة قاصمة لزيڤل.”
لكن كلما فكّر أكثر، أدرك مقدار الحب والرعاية والاهتمام الذي يغدقه آل زيڤل على الفتى المدعو بيرادين زيڤل.
لفت نظره فجأة قط أسود يتجول ببراءة في قاعة الوليمة. وقد أصيب الضيوف بالدهشة لرؤية قط صغير يتجول في بيت رونكاندل الرئيسي، فلم يستطيعوا كبح نظراتهم نحوه.
فهو يُعامَل بالفعل كوريث للعشيرة.
“آه، هل هذا ما كنت تقصده…؟”
إن عائلة زيڤل تزخر بالعباقرة في السحر، ومع ذلك، يُعد هذا الفتى أبرزهم، رغم أنه لم يبلغ العشرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا، حاول أن تخمّن. أول حرفين من اسمي هما ‘بي’. هه هه، هل تذكرت الآن؟”
وبمجرد أن أدرك جين ذلك، خطر له خاطر مظلم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك جين، فظن بوفار أن ضحكته كانت إقرارًا منه. حتى الآن، كان بإمكان جين أن يمرّر هذا الغباء على أنه مجرد حماقة رجل بدين.
“لو قتلنا بيرادين قبل أن يبلغ نضجه الكامل… لكان ذلك ضربة قاصمة لزيڤل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حتى إن كان لديهم بدائل، فإنهم سيفقدون الساحر الوحيد في هذا الجيل الذي سيبلغ المرتبة التاسعة في سن الثلاثين.
“بيرادين زيڤل، يبدو أنني مضطر لأعطيك نصيحة أخرى كما فعلت منذ خمس سنوات.”
بيرادين سيصبح بلا شك أقوى ساحر في جيله ضمن آل زيڤل، وخسارته ستكون كارثة.
بدأ جين يعيد تقييم إمكاناته بموضوعية. بينما كان بيرادين، غير الواعي للحقيقة، منتفخ الصدر وهو يظن أن جين قد اعترف به.
“بيرادين.”
“من أنت؟”
“نعم؟”
وحين اصطدمت الكأس بالكأس الأخرى، كاد يبتسم لكنه كتم ضحكته بصعوبة.
“عليك أن تكون ممتنًا لأننا في قاعة الولائم حاليًا.”
“أوه! أخيرًا التقينا مجددًا، جين رونكاندل! لا تتصور مدى صعوبة العثور عليك، هه هه.”
“كه كه، أما زلت تعاملني بهذا البرود؟ لكنني أفهم. أعلم أن والدك سامح عمي. وعلى ذكر ذلك، اسمح لي بأن أقطع لك وعدًا. إن حضرت يومًا ما إلى ولائم زيڤل دون دعوة رسمية، فلن يصيبك أذى.”
رحّبت الفتاة بالزائر الصغير بسرور، وبدأت تربّت عليه بحنو. وبعد برهة، نظرت إلى بطاقة الاسم المعلقة على طوقه، فانفجرت ضاحكة.
قال بيرادين ذلك بابتسامة ماكرة وهو يحك مؤخرة رأسه.
تجاهله جين وسار نحو بوفار.
“حقًا؟ وماذا لو بدأت فجأة بمهاجمة الحضور وأفسدت الوليمة؟”
“رؤية وجهك المصدوم جعلت كل الوقت الذي قضيته في البحث عنك يستحق العناء، جين. أنا متحمس لليوم الذي سنقاتل فيه بعضنا مجددًا. لقد ألهمتني بشدة خلال لقائنا الأخير، فتدربت بجنون. حاول اللحاق بي، جين. هيا، لنشرب نخبًا!”
“أنا لا أتراجع عن وعودي. حتى لو قمت بعمل إرهابي، فلن نقتلك. وإن اندلع قتال، فلن أشارك فيه على الأقل.”
“رؤية وجهك المصدوم جعلت كل الوقت الذي قضيته في البحث عنك يستحق العناء، جين. أنا متحمس لليوم الذي سنقاتل فيه بعضنا مجددًا. لقد ألهمتني بشدة خلال لقائنا الأخير، فتدربت بجنون. حاول اللحاق بي، جين. هيا، لنشرب نخبًا!”
“يا له من حالم ساذج…” هكذا فكّر جين.
إن عائلة زيڤل تزخر بالعباقرة في السحر، ومع ذلك، يُعد هذا الفتى أبرزهم، رغم أنه لم يبلغ العشرين.
ومع ذلك، لم يستبعد احتمال أن يكون بيرادين على علم بالتجارب البشرية المحرمة داخل عشيرة زيڤل. غير أن غباؤه لا يمنح جين مبررًا ليسأله عن أطلال كولون مباشرة، فذلك سيكون مخاطرة.
“اللعنة! ألم نلتقِ عند بوابة النقل في مملكة ميتيل؟ ألا يرنّ هذا الجرس في ذهنك؟”
وحين فرغ من كأسه، نهض جين من مقعده فجأة.
قال جين هذا وهو يتذكّر أحداث الأمس.
“إلى أين؟”
“إذا كان بيرادين قد بلغ المرتبة السادسة فقط في عمر الثامنة عشرة… فالشخص التالي بعد كيليارك زيڤل الذي سيبلغ ذروة السحر، هو أنا. أنا واثق من ذلك.”
“هناك وغد مزعج يرمقني بنظرات وقحة منذ فترة. سأذهب لأعطيه درسًا في الأدب.”
“هل أتت إليّ حقًا فقط لتسألني هذا؟”
وجّه جين نظره نحو اليسار.
“…المرحلة السادسة! كُهاهاها! أنا الآن ساحر من المستوى السادس، أي أنني أعلى منك بمستوى في السحر!”
وهناك، وقف رجل يرمقه منذ مدة بنظرات موغلة في الوقاحة: بوفار غاستون.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أوه، هل ستبدأ شجارًا؟ هل يمكنني المشاهدة؟”
ومنذ مغادرة جين وسيرس للساحة ليلة البارحة، لم تتوقف المبارزات عن الانطلاق، واحدة تلو الأخرى، بلا انقطاع حتى الآن.
تجاهله جين وسار نحو بوفار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
“عذرًا، أيها السيّد. هل لديك ما تود قوله لي؟”
“كلا.”
لم يكن فيشوكيل بجانبه، بل كان يتجول في قاعة الوليمة مع شقيقته مارجِيلا. ولهذا تجرأ بوفار على هذا السلوك الطائش… حتى هذه اللحظة.
فقد كان محط الأنظار، والضيوف يتقاطرون عليه تباعًا. وكان يجلس في مركز القاعة تحديدًا، لذا حتى من لم يرد رؤيته، كان لا بد أن يلحظه ولو لمرة خلال السهرة.
“أمم… متى ستعود الآنسة لونا؟”
وبمجرد أن أدرك جين ذلك، خطر له خاطر مظلم:
“ماذا قلت؟”
“رؤية وجهك المصدوم جعلت كل الوقت الذي قضيته في البحث عنك يستحق العناء، جين. أنا متحمس لليوم الذي سنقاتل فيه بعضنا مجددًا. لقد ألهمتني بشدة خلال لقائنا الأخير، فتدربت بجنون. حاول اللحاق بي، جين. هيا، لنشرب نخبًا!”
“ههه، أقصد الآنسة لونا. ألن تحضر مجددًا إلى الوليمة؟ كنت أود أن أهديها هذا… إنه قصيدة كتبتها طوال الليل، ملأتها بحبي…”
“هناك وغد مزعج يرمقني بنظرات وقحة منذ فترة. سأذهب لأعطيه درسًا في الأدب.”
“هاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جين ابتسامة خفيفة.
ضحك جين، فظن بوفار أن ضحكته كانت إقرارًا منه. حتى الآن، كان بإمكان جين أن يمرّر هذا الغباء على أنه مجرد حماقة رجل بدين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكلف جين نفسه عناء شرح سبب صدمته، بل رفع كأس نبيذه ووجهه يحمل شيئًا من الحيرة.
“أن يسأل أحدهم عن الأخت الكبرى لونا بهذه الوقاحة، في حديقة السيوف؟ أليس هذا خادمًا تابعًا لعشيرة إيفليانو؟ عليّ أن أحذّر اللورد فيشوكيل من سلوك تابعه هذا قبل انتهاء الوليمة.”
“عذرًا، أيها السيّد. هل لديك ما تود قوله لي؟”
لكن بوفار تجاوز كل الحدود.
حتى بيرادين، الذي كان يراقب من بعيد ويحتسي كأسه، بصق شرابه فور سماعه تلك الكلمات.
“ههه، حين تقرأ الآنسة لونا قصيدتي، ستفهم أنني لست رجلاً عاديًا. في الحقيقة، قد أصبح قريبك في المستقبل يا سيد جين. أوهُهُهُهُهُه.”
في هذه اللحظة، وجد جين الأمر مسليًا، فواصل التظاهر بعدم التذكر.
حتى بيرادين، الذي كان يراقب من بعيد ويحتسي كأسه، بصق شرابه فور سماعه تلك الكلمات.
لكن بوفار تجاوز كل الحدود.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من حالم ساذج…” هكذا فكّر جين.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“تعلّم كيف تكمم فمك.”
قال جين هذا وهو يتذكّر أحداث الأمس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات