الفصل 438: لقد فزت… لكنني لم أخسر
انقلبت الأمور خلال لحظات. كان أحد رجال “العش الأسود” قد اندفع للأمام، رافعًا بندقيته، وعلى وشك مواجهة “رجل الحلق”… لكنه لم يُطلق رصاصة قط — ولم يحصل على تلك الفرصة أبدًا بعد ذلك.
[الاسم: عدسة التصفية]
[الدرجة: D]
[الوظيفة: الحفاظ على مجال الرؤية بوضوح حتى مسافة 300 متر — لا يتأثر المستخدم بالضوء أو الظواهر الطبيعية.]
“همم.” أومأ “تشانغ هنغ” رأسه بالإيجاب.
كان “تشانغ هنغ” و”أبو” يفصل بينهما حوالي 270 مترًا، وهي مسافة تقع ضمن نطاق عمل عدسة التصفية. وبفضل هذه الأداة من الدرجة D، اختفى تأثير العاصفة الممطرة تمامًا من مجال رؤية “تشانغ هنغ” ضمن نصف قطر يبلغ 300 متر، وأصبح الضوء المرئي أكثر وضوحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وصلك إشعار من النظام؟” سأل “رجل الحلق”.
أما “أبو”، فكان يُعاني بشدة، يتلقى الضربات من المطر الغزير دون انقطاع، ولم يكن بوسعه في تلك اللحظة إلا إبقاء أذنيه منتبهتين، محاولًا قدر الإمكان تحديد موقع خصمه وسط الضوضاء الهائلة لهطول المطر.
ولا أحد يعرف مدى قوة بندقية القنص أكثر من “أبو” نفسه، بصفته قناصًا محترفًا.
كان في قمة تركيزه حين ارتعشت أذنه اليمنى قليلًا. وفجأة، تدحرج من خلف الصخرة إلى وضعية القرفصاء، ثم رفع بندقيته وأطلق النار. لم ينتظر ليرى إن كان قد أصاب الهدف، بل اندفع على الفور إلى موقع التغطية التالي.
لكن، ولسوء حظه، هذا لم يمنحه سوى نصف دقيقة إضافية من الحياة.
لم يستغرق هذا التسلسل المتقن من الحركات سوى أقل من ثانيتين — وكان كافيًا ليجعل جميع القناصين في العالم يشعرون بالخزي من مستواهم.
فبعد وصول رجال قبو النبيذ، أصبح لدى “العش الأسود” تفوق واضح في القوة النارية، بل إنهم أطلقوا طائرتين مسيّرتين من النافذة لتكون بمثابة عيونهم. أما من في الداخل، فكانوا محاصرين بلا فرصة لالتقاط الأنفاس، تتساقط عليهم زخّات الرصاص من كل اتجاه، بالكاد قادرين على رفع رؤوسهم.
لكن، وقبل أن يتمكن من النهوض مجددًا، شعر بألم حاد وعميق يخترق خاصرته.
ترجمة : RoronoaZ
اتسعت عينا “أبو”، وتغلب الألم الساحق على مشاعر الدهشة والذهول التي اجتاحته، فيما انهارت ركبتاه وسقط على الأرض الموحلة.
“أنت… فزت… لكنني… لم أخسر، صحيح؟”
رغم أن عقله كان يصرخ طالبًا منه أن يهرب لمكان آمن، إلا أن جسده قد تخلى عنه بالكامل. لم يعد قادرًا حتى على تحريك إصبع واحد.
[الاسم: عدسة التصفية] [الدرجة: D] [الوظيفة: الحفاظ على مجال الرؤية بوضوح حتى مسافة 300 متر — لا يتأثر المستخدم بالضوء أو الظواهر الطبيعية.]
ولا أحد يعرف مدى قوة بندقية القنص أكثر من “أبو” نفسه، بصفته قناصًا محترفًا.
فيما أقسم “رجل الحلق” أنه لن يكون طُعمًا مرة أخرى، كانت المعركة قد انتهت.
كان قد نفّذ ذات مرة طلقة رأس ناجحة من مسافة كيلومترين، فتفجّر رأس ضحيته كما لو كان بطيخة. لم يكن بحاجة للنظر إلى جرحه كي يعرف مدى خطورته — تلك الرصاصة أحدثت حفرة بحجم قبضة اليد في جسده، وسحقت عموده الفقري.
“تشانغ هنغ” في هذه الأثناء، كان يتقدّم بهدوء ليلتقط الحقيبة التي استخدمها كطُعم.
كان قد دخل قائمة الموت، بل وتقدّم نحو مقدمتها بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
“تشانغ هنغ” في هذه الأثناء، كان يتقدّم بهدوء ليلتقط الحقيبة التي استخدمها كطُعم.
وبهذا الانتصار، كسب “تشانغ هنغ” 20 نقطة.
رغم أنه لم يكن هناك تصويب حقيقي، إلا أن طلقة “أبو” العمياء أصابت الحقيبة فعلًا، وتبعثرت قطع الليغو التي بداخلها على الأرض. لم يكن هذا غريبًا بالنسبة لقناص بمستواه، بل كان دليلًا آخر على دقته التي تُشبه المعجزات.
الفصل 438: لقد فزت… لكنني لم أخسر
حتى “تشانغ هنغ”، رغم كونه خصمًا، لم يملك إلا أن يُبدي احترامه الكبير له. وبعد أن التقط حقيبته، اقترب من “أبو” لإلقاء تحية الوداع الأخيرة.
الفصل 438: لقد فزت… لكنني لم أخسر
كان “أبو” ينزف بسرعة، وبدأ يفقد وعيه تدريجيًا، في طريقه نحو الموت. وفي لحظاته الأخيرة، نظر بعينٍ حزينة فيها كثير من الأسى، لكنه لم يكن قادرًا على فعل شيء. كان عقله يُعيد مشهد المعركة مرارًا، مُحاولًا التأكد بأنه لم يرتكب خطأ، وأنه فعل كل ما بوسعه. ومع ذلك، انتهى به الأمر مرميًا في الوحل ككلبٍ مهزوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد نفّذ ذات مرة طلقة رأس ناجحة من مسافة كيلومترين، فتفجّر رأس ضحيته كما لو كان بطيخة. لم يكن بحاجة للنظر إلى جرحه كي يعرف مدى خطورته — تلك الرصاصة أحدثت حفرة بحجم قبضة اليد في جسده، وسحقت عموده الفقري.
ورغم أنه لم يكن قادرًا على الكلام، إلا أن “تشانغ هنغ” عرف ما كان يُريد أن يسأله. فأخرج من جيبه عدسة التصفية، وأراها له.
وفي لحظة، انفتحت عينا “أبو” المتعبتين بطاقة مفاجئة. ثم، كما لو أنه استعاد ثقة أعظم قنّاص في العالم، تمتم بصوت مبحوح:
وفي لحظة، انفتحت عينا “أبو” المتعبتين بطاقة مفاجئة. ثم، كما لو أنه استعاد ثقة أعظم قنّاص في العالم، تمتم بصوت مبحوح:
ورغم أنه لم يكن قادرًا على الكلام، إلا أن “تشانغ هنغ” عرف ما كان يُريد أن يسأله. فأخرج من جيبه عدسة التصفية، وأراها له.
“أنت… فزت… لكنني… لم أخسر، صحيح؟”
ومع انتهاء مبارزة القنّاصين، كانت المعركة في المخزن تقترب من ذروتها.
“همم.” أومأ “تشانغ هنغ” رأسه بالإيجاب.
كان قد تفقد جميع الجثث باستثناء “رجل القهوة”. الأخير لم يُظهر أداءً جيدًا في المعركة — كان يُصدر الأوامر من الخلف، ثم ينسحب. وعندما أطلق “تشانغ هنغ” النار على الرجل المتقدم، استدار “رجل القهوة” وهرب فورًا.
وفور أن حصل على هذا الجواب، ارتسم على وجه “أبو” الشاحب تعبير دائم من الرضا.
ولا أحد يعرف مدى قوة بندقية القنص أكثر من “أبو” نفسه، بصفته قناصًا محترفًا.
وبهذا الانتصار، كسب “تشانغ هنغ” 20 نقطة.
خرج “رجل الحلق” من المخزن، ممسكًا بمسدسه، وأخذ يتفقد الجثث بأطراف أصابعه، ويُجهز على من بقي حيًا منهم.
ومع انتهاء مبارزة القنّاصين، كانت المعركة في المخزن تقترب من ذروتها.
ترجمة : RoronoaZ
فبعد وصول رجال قبو النبيذ، أصبح لدى “العش الأسود” تفوق واضح في القوة النارية، بل إنهم أطلقوا طائرتين مسيّرتين من النافذة لتكون بمثابة عيونهم. أما من في الداخل، فكانوا محاصرين بلا فرصة لالتقاط الأنفاس، تتساقط عليهم زخّات الرصاص من كل اتجاه، بالكاد قادرين على رفع رؤوسهم.
فبعد وصول رجال قبو النبيذ، أصبح لدى “العش الأسود” تفوق واضح في القوة النارية، بل إنهم أطلقوا طائرتين مسيّرتين من النافذة لتكون بمثابة عيونهم. أما من في الداخل، فكانوا محاصرين بلا فرصة لالتقاط الأنفاس، تتساقط عليهم زخّات الرصاص من كل اتجاه، بالكاد قادرين على رفع رؤوسهم.
حين رأى الأعداء خارج المخزن على وشك الاقتحام، صرخ “رجل الحلق” عبر جهاز الاتصال:
الفصل 438: لقد فزت… لكنني لم أخسر
“هل انتهيت من اللعنة؟! إذا لم تصل الآن، فستجر جثتي من هذا المكان!”
فيما أقسم “رجل الحلق” أنه لن يكون طُعمًا مرة أخرى، كانت المعركة قد انتهت.
لكن، ولحسن الحظ، لم يُقابل هذه المرة بالصمت.
رغم أن عقله كان يصرخ طالبًا منه أن يهرب لمكان آمن، إلا أن جسده قد تخلى عنه بالكامل. لم يعد قادرًا حتى على تحريك إصبع واحد.
“في الموقع.” جاءه صوت “تشانغ هنغ”، وهو يضغط على الزناد.
اتسعت عينا “أبو”، وتغلب الألم الساحق على مشاعر الدهشة والذهول التي اجتاحته، فيما انهارت ركبتاه وسقط على الأرض الموحلة.
انقلبت الأمور خلال لحظات. كان أحد رجال “العش الأسود” قد اندفع للأمام، رافعًا بندقيته، وعلى وشك مواجهة “رجل الحلق”… لكنه لم يُطلق رصاصة قط — ولم يحصل على تلك الفرصة أبدًا بعد ذلك.
انقلبت الأمور خلال لحظات. كان أحد رجال “العش الأسود” قد اندفع للأمام، رافعًا بندقيته، وعلى وشك مواجهة “رجل الحلق”… لكنه لم يُطلق رصاصة قط — ولم يحصل على تلك الفرصة أبدًا بعد ذلك.
“تشانغ هنغ”، الذي كان مختبئًا في الغابة، دخل نمط القنص. لم يكن بحاجة لضبط كثير، فحرّك ماسورة بندقيته، وحدّد الهدف التالي على الفور. ومع انطلاق الرصاصة الثانية، تحطّمت عظام الهدف، وسقط على الأرض متألمًا، يتلوّى ويصرخ. كان مشهدًا لا يُناسب الأطفال. أما بالنسبة لـ”تشانغ هنغ”، فقد اعتبر هذه الطلقة “غير مثالية”.
لكن، ولسوء حظه، هذا لم يمنحه سوى نصف دقيقة إضافية من الحياة.
ذلك لأن عدسة التصفية لا تعمل سوى في نطاق 300 متر، والمخزن كان خارج ذلك النطاق، مما أثر على دقة الطلقات. لكنها كانت كافية.
رغم أنه لم يكن هناك تصويب حقيقي، إلا أن طلقة “أبو” العمياء أصابت الحقيبة فعلًا، وتبعثرت قطع الليغو التي بداخلها على الأرض. لم يكن هذا غريبًا بالنسبة لقناص بمستواه، بل كان دليلًا آخر على دقته التي تُشبه المعجزات.
أطلق ثماني طلقات في المجمل. اثنتان أخطأتا الهدف، أما الست الأخرى فقد أصابت أهدافها، بمن فيهم رجل القهوة. والنتيجة؟ سقطوا جميعًا أرضًا، يتلوّنون بالدم.
“هل يُعقل أن يكون لاعبو الفريق المنافس خائفين لدرجة أنهم اعتمدوا بالكامل على العش الأسود لقتلنا؟” تساءل “رجل الحلق”.
فيما أقسم “رجل الحلق” أنه لن يكون طُعمًا مرة أخرى، كانت المعركة قد انتهت.
فبعد وصول رجال قبو النبيذ، أصبح لدى “العش الأسود” تفوق واضح في القوة النارية، بل إنهم أطلقوا طائرتين مسيّرتين من النافذة لتكون بمثابة عيونهم. أما من في الداخل، فكانوا محاصرين بلا فرصة لالتقاط الأنفاس، تتساقط عليهم زخّات الرصاص من كل اتجاه، بالكاد قادرين على رفع رؤوسهم.
أطل برأسه من المخزن، وباستثناء بعض الآهات الخافتة، عمّ الهدوء من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظريًا، كان يجب أن يكون هناك لاعب بين المقاتلين.
ولم يُفوّت “تشانغ هنغ” الفرصة، فأطلق النار على الطائرتين المسيّرتين وهما تحاولان الفرار، وأسقطهما. وأخيرًا، أعاد بندقيته، ونهض متجهًا نحو الأسفل.
الفصل 438: لقد فزت… لكنني لم أخسر
“هل وصلك إشعار من النظام؟” سأل “رجل الحلق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل انتهيت من اللعنة؟! إذا لم تصل الآن، فستجر جثتي من هذا المكان!”
“هاه؟”
“هاه؟”
“أقصد، هل كان في لاعبين من الطرف الآخر بين هؤلاء؟”
“تشانغ هنغ” في هذه الأثناء، كان يتقدّم بهدوء ليلتقط الحقيبة التي استخدمها كطُعم.
خرج “رجل الحلق” من المخزن، ممسكًا بمسدسه، وأخذ يتفقد الجثث بأطراف أصابعه، ويُجهز على من بقي حيًا منهم.
“لا”، أجابه “تشانغ هنغ”. وكان هذا أحد الأمور التي أثارت فضوله. فوفقًا للقواعد، بما أن “العش الأسود” قبل القتال، فلا بد أن هناك لاعبين خلفه.
فبعد وصول رجال قبو النبيذ، أصبح لدى “العش الأسود” تفوق واضح في القوة النارية، بل إنهم أطلقوا طائرتين مسيّرتين من النافذة لتكون بمثابة عيونهم. أما من في الداخل، فكانوا محاصرين بلا فرصة لالتقاط الأنفاس، تتساقط عليهم زخّات الرصاص من كل اتجاه، بالكاد قادرين على رفع رؤوسهم.
نظريًا، كان يجب أن يكون هناك لاعب بين المقاتلين.
انقلبت الأمور خلال لحظات. كان أحد رجال “العش الأسود” قد اندفع للأمام، رافعًا بندقيته، وعلى وشك مواجهة “رجل الحلق”… لكنه لم يُطلق رصاصة قط — ولم يحصل على تلك الفرصة أبدًا بعد ذلك.
كان “تشانغ هنغ” قد رأى المرأة ذات الثوب الأحمر من الفريق المنافس، لكنه لم يكن يعرف إن كانت لا تزال على قيد الحياة بعد حادثة موقف السيارات. أما بقية اللاعبين، فلم يكن يعرف شيئًا عنهم. “رجل القهوة” بدا وكأنه قائد المجموعة، لكن حتى بعد إصابته، لم يظهر أي إشعار من النظام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وصلك إشعار من النظام؟” سأل “رجل الحلق”.
“هل يُعقل أن يكون لاعبو الفريق المنافس خائفين لدرجة أنهم اعتمدوا بالكامل على العش الأسود لقتلنا؟” تساءل “رجل الحلق”.
“في الموقع.” جاءه صوت “تشانغ هنغ”، وهو يضغط على الزناد.
كان قد تفقد جميع الجثث باستثناء “رجل القهوة”. الأخير لم يُظهر أداءً جيدًا في المعركة — كان يُصدر الأوامر من الخلف، ثم ينسحب. وعندما أطلق “تشانغ هنغ” النار على الرجل المتقدم، استدار “رجل القهوة” وهرب فورًا.
أما “أبو”، فكان يُعاني بشدة، يتلقى الضربات من المطر الغزير دون انقطاع، ولم يكن بوسعه في تلك اللحظة إلا إبقاء أذنيه منتبهتين، محاولًا قدر الإمكان تحديد موقع خصمه وسط الضوضاء الهائلة لهطول المطر.
لكن، ولسوء حظه، هذا لم يمنحه سوى نصف دقيقة إضافية من الحياة.
أطلق ثماني طلقات في المجمل. اثنتان أخطأتا الهدف، أما الست الأخرى فقد أصابت أهدافها، بمن فيهم رجل القهوة. والنتيجة؟ سقطوا جميعًا أرضًا، يتلوّنون بالدم.
______________________________________________
“أنت… فزت… لكنني… لم أخسر، صحيح؟”
ترجمة : RoronoaZ
لكن، ولحسن الحظ، لم يُقابل هذه المرة بالصمت.
كان قد تفقد جميع الجثث باستثناء “رجل القهوة”. الأخير لم يُظهر أداءً جيدًا في المعركة — كان يُصدر الأوامر من الخلف، ثم ينسحب. وعندما أطلق “تشانغ هنغ” النار على الرجل المتقدم، استدار “رجل القهوة” وهرب فورًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات