الفصل 430: قتال شرس
أدركت “سكارليت” أن هذه المهارات لا يمكن أن تُكتسب في بضع سنوات فقط. لم تكن ضرباته فنية أو معقدة، لكنها كانت مباشرة وتحمل نية القتل الصريحة. كانت خشنة، لكنها قاتلة. ولولا سيفها “ميكازوكي مونيشكا”، لكانت قد خسرت المعركة منذ زمن.
الذراع اليسرى؟ استطاعت “سكارليت” أن تتوقع مكان سقوط السهم، فحاولت على الفور الانحراف نحو اليسار لتتفاداه، ولكن في اللحظة التالية، انكمشت حدقتا عينيها فجأة.
في تلك اللحظة، جاء صوت من جهاز الاتصال، كان من “ليتل بوي”، وقالت بصوت فيه شيء من التوتر:
كان “تشانغ هنغ” قد أطلق وتر القوس، فانطلق سهم باريس بمنحنى غريب يتحدى قوانين الفيزياء، مباغتًا “سكارليت” تمامًا. أما السهام الثلاثة التي أُطلقت قبله، فكانت لمجرد التمويه.
رفعت “سكارليت” سيفها بيد، وبالأخرى أخرجت المسدس الصغير المربوط إلى فخذها. ثم وجّهته بحذر إلى المكان الذي يختبئ فيه “تشانغ هنغ”، دون أن تقترب أكثر، لأنها كانت تعرف مدى دقة خصمها في الرماية.
عند إطلاق سهم باريس، ظهرت نوايا “تشانغ هنغ” الحقيقية بوضوح.
ردّ “تشانغ هنغ” باقتضاب:
كان هذا السهم هو من سيحسم كل شيء!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
لكن، هذه المرة، كان الدور على “تشانغ هنغ” ليتفاجأ. فقد رفعت “سكارليت” كاتانتها في الهواء، مرسومة قوسًا بحد السيف، ثم أمالت رأسها قليلًا لتزيح سهم باريس عن مساره قبل أن يصيبها فعليًا، فانزلق السهم على خدها مخلفًا جرحًا طويلاً بدأ الدم يسيل منه ببطء. وفي الوقت ذاته، أعاد نظام التوجيه القوي في السهم توجيهه من جديد، وأخذ يدور ليضرب الجزء الخلفي من رأس “سكارليت”.
في تلك اللحظة، جاء صوت من جهاز الاتصال، كان من “ليتل بوي”، وقالت بصوت فيه شيء من التوتر:
لكن، بعد أن فقد معظم طاقته الحركية، تمكّنت “سكارليت” من التقاطه بيد واحدة بكل ثبات. ولم تكد تلتقط أنفاسها، حتى كانت ضربة جديدة بالسيف في طريقها إليها.
بعد عدة جولات، أدرك “تشانغ هنغ” أن سيفها على الأرجح عنصر داخل اللعبة. ولم تتفادَ سهمه بسبب الحظ، بل بفضل خصائص هذا السيف. ورغم أنه تفوق عليها من حيث التقنية والمهارة، فإنها كانت تنجو من كل ضربة قاتلة، فقط بفضل هذا السلاح “السحري”.
لم يكن من عادة “تشانغ هنغ” أن يُلقي التحية قبل القتال. فبمجرد أن حاولت “سكارليت” قتل “إدوارد”، كانت قد أعلنت هويتها أمام الجميع دون أن تنطق بكلمة واحدة.
كان “تشانغ هنغ” قد أطلق وتر القوس، فانطلق سهم باريس بمنحنى غريب يتحدى قوانين الفيزياء، مباغتًا “سكارليت” تمامًا. أما السهام الثلاثة التي أُطلقت قبله، فكانت لمجرد التمويه.
في الطابق الثاني من موقف السيارات، انخرط الاثنان في قتال شرس، يبذلان أقصى جهد لتفادي ضربات بعضهما البعض.
رفعت “سكارليت” سيفها بيد، وبالأخرى أخرجت المسدس الصغير المربوط إلى فخذها. ثم وجّهته بحذر إلى المكان الذي يختبئ فيه “تشانغ هنغ”، دون أن تقترب أكثر، لأنها كانت تعرف مدى دقة خصمها في الرماية.
كانت “سكارليت” تلهث بصعوبة، تشعر بلسعة العرق عندما ينساب إلى عينيها، لكن ما أزعجها أكثر هو هجمات “تشانغ هنغ” المتواصلة بلا رحمة. فمنذ حصولها على ميكازوكي مونيشكا، ركّزت كل جهودها على إتقان فن السيف الياباني، ثم بدأت تدريجيًا بالتعمق في فنون القتال القريب، حتى اكتشفت أنها موهوبة فيه.
لطالما كانت تكره طريقة “رجل القهوة” في إدارة الأمور. في البداية، كان لديهم خمسة لاعبين، لكنه قرر أنهم عبء زائد فقتلهم جميعًا، ولم يُبقِ سوى “سكارليت” ونفسه من فريقهم. رغم ذلك، لم تستطع إنكار قوته. بالإضافة إلى ذلك، كان يتقن اللغة الفرنسية قراءة وكتابة، ولهذا السبب تخلت له عن منصب القائد.
وقد بلغ عدد اللاعبين الذين قُتلوا بسيفها هذا أكثر من عشرة، وسرعان ما ذاع اسم “سكارليت” في أوساط اللاعبين.
رفعت “سكارليت” سيفها بيد، وبالأخرى أخرجت المسدس الصغير المربوط إلى فخذها. ثم وجّهته بحذر إلى المكان الذي يختبئ فيه “تشانغ هنغ”، دون أن تقترب أكثر، لأنها كانت تعرف مدى دقة خصمها في الرماية.
لكنها الآن تواجه خصمًا لم تُقابل مثله من قبل. فرغم أن “تشانغ هنغ” كان يستخدم شفرة مثلها، فإن مهاراته في القتال القريب كانت أعلى بكثير. وكان يشع من حركاته هالة غريبة من الهيبة.
أدركت “سكارليت” أن هذه المهارات لا يمكن أن تُكتسب في بضع سنوات فقط. لم تكن ضرباته فنية أو معقدة، لكنها كانت مباشرة وتحمل نية القتل الصريحة. كانت خشنة، لكنها قاتلة. ولولا سيفها “ميكازوكي مونيشكا”، لكانت قد خسرت المعركة منذ زمن.
أدركت “سكارليت” أن هذه المهارات لا يمكن أن تُكتسب في بضع سنوات فقط. لم تكن ضرباته فنية أو معقدة، لكنها كانت مباشرة وتحمل نية القتل الصريحة. كانت خشنة، لكنها قاتلة. ولولا سيفها “ميكازوكي مونيشكا”، لكانت قد خسرت المعركة منذ زمن.
لكن “تشانغ هنغ” كان يعلم تمامًا ما يدور في ذهنها.
كانت تعلم في قرارة نفسها أن خصمها، لو كان يحمل سيفًا عاديًا بدلًا من هذه الخنجر، لما كان لديها أدنى فرصة للفوز. ورغم أن سلاحه كان متواضعًا، إلا أنه دفعها بالفعل إلى حافة الهزيمة.
رجل خبير في القتال مثل “تشانغ هنغ” لا يمكن أن يرتكب خطأ كهذا.
وفجأة، توقف “تشانغ هنغ”.
وليس لأنه شعر بالشفقة عليها، بل لأنه كان يعلم جيدًا أن السلاح في يده اقترب من نهايته. بعد صدامات عديدة مع سيف “سكارليت” المميز، امتلأت شفرته بالتشققات. أما سيفها، فلم تظهر عليه أي علامات تلف تُذكر. وهذا ما يوضح الفرق بين سلاح عادي وسلاح نادر من الطراز العالي.
قال “تشانغ هنغ” بصوت ثابت:
بعد عدة جولات، أدرك “تشانغ هنغ” أن سيفها على الأرجح عنصر داخل اللعبة. ولم تتفادَ سهمه بسبب الحظ، بل بفضل خصائص هذا السيف. ورغم أنه تفوق عليها من حيث التقنية والمهارة، فإنها كانت تنجو من كل ضربة قاتلة، فقط بفضل هذا السلاح “السحري”.
قال “تشانغ هنغ” بصوت ثابت:
في الجهة الأخرى، كان كل من “سيميبرايم” و”إدوارد” مذهولين تمامًا. لم يسبق لهما أن شاهدا قتالًا كهذا من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت نفسه، شعرت “سكارليت” بالقلق. لقد استغرق “تشانغ هنغ” وقتًا طويلًا خلف السيارة، وإن كانت مكانه، لكانت قد غادرت موقف السيارات منذ فترة. صحيح أن الاختباء خلف السيارة يوفر الأمان المؤقت، لكنه منحها أيضًا فرصة لالتقاط أنفاسها واستعادة سيطرتها. وحالما يظهر مجددًا، ستطلق عليه النار.
قال “تشانغ هنغ” بصوت ثابت:
أدركت “سكارليت” أن هذه المهارات لا يمكن أن تُكتسب في بضع سنوات فقط. لم تكن ضرباته فنية أو معقدة، لكنها كانت مباشرة وتحمل نية القتل الصريحة. كانت خشنة، لكنها قاتلة. ولولا سيفها “ميكازوكي مونيشكا”، لكانت قد خسرت المعركة منذ زمن.
“غادرا الآن، لا تنتظراني.”
أمالت رأسها لتتفاداه، لكن في اللحظة نفسها، انطلق “تشانغ هنغ” متدحرجًا نحو سيارة داسيا ساندرو القريبة.
وعلى الفور استفاق الاثنان من ذهولهما. نزل “إدوارد” من سيارة داسيا ساندرو وصعد إلى سيارة “سيميبرايم”.
لكن، بعد أن فقد معظم طاقته الحركية، تمكّنت “سكارليت” من التقاطه بيد واحدة بكل ثبات. ولم تكد تلتقط أنفاسها، حتى كانت ضربة جديدة بالسيف في طريقها إليها.
لم تظهر أي ردة فعل على وجه “سكارليت”، فهي تعلم أن “تشانغ هنغ” لن يدعها تصل إلى “إدوارد”، وبالتالي، لم يكن هناك جدوى من ملاحقته.
ترجمة : RoronoaZ
تحدثت في سماعة الأذن قائلة:
ثم وجّه فوهة السلاح إلى السقف فوق موقعها… وضغط على الزناد.
“أحتاج إلى دعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد بلغ عدد اللاعبين الذين قُتلوا بسيفها هذا أكثر من عشرة، وسرعان ما ذاع اسم “سكارليت” في أوساط اللاعبين.
ثم أغلقت الاتصال وركّزت بالكامل على المعركة. تراجعت خطوة نصفية إلى الخلف، ممسكة بسيفها بكلتا يديها أمام صدرها، كما لو أنها تواجه خصمها النهائي.
كان هذا السهم هو من سيحسم كل شيء!
كانت تعلم أن بقاءها في المعركة حتى وصول الدعم يعني الفوز.
لكنها الآن تواجه خصمًا لم تُقابل مثله من قبل. فرغم أن “تشانغ هنغ” كان يستخدم شفرة مثلها، فإن مهاراته في القتال القريب كانت أعلى بكثير. وكان يشع من حركاته هالة غريبة من الهيبة.
لطالما كانت تكره طريقة “رجل القهوة” في إدارة الأمور. في البداية، كان لديهم خمسة لاعبين، لكنه قرر أنهم عبء زائد فقتلهم جميعًا، ولم يُبقِ سوى “سكارليت” ونفسه من فريقهم. رغم ذلك، لم تستطع إنكار قوته. بالإضافة إلى ذلك، كان يتقن اللغة الفرنسية قراءة وكتابة، ولهذا السبب تخلت له عن منصب القائد.
“غادرا الآن، لا تنتظراني.”
رغم أن “تشانغ هنغ” كان أقوى عدو واجهته في حياتها، إلا أنها كانت واثقة من أن تحالفها مع “رجل القهوة”، بدعم من العش الأسود، سيضمن لها النصر في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، هذه المرة، كان الدور على “تشانغ هنغ” ليتفاجأ. فقد رفعت “سكارليت” كاتانتها في الهواء، مرسومة قوسًا بحد السيف، ثم أمالت رأسها قليلًا لتزيح سهم باريس عن مساره قبل أن يصيبها فعليًا، فانزلق السهم على خدها مخلفًا جرحًا طويلاً بدأ الدم يسيل منه ببطء. وفي الوقت ذاته، أعاد نظام التوجيه القوي في السهم توجيهه من جديد، وأخذ يدور ليضرب الجزء الخلفي من رأس “سكارليت”.
لكن “تشانغ هنغ” كان يعلم تمامًا ما يدور في ذهنها.
بعد عدة جولات، أدرك “تشانغ هنغ” أن سيفها على الأرجح عنصر داخل اللعبة. ولم تتفادَ سهمه بسبب الحظ، بل بفضل خصائص هذا السيف. ورغم أنه تفوق عليها من حيث التقنية والمهارة، فإنها كانت تنجو من كل ضربة قاتلة، فقط بفضل هذا السلاح “السحري”.
فالمسبح الذي كان “إدوارد” يختبئ فيه لم يكن بعيدًا، حوالي عشر دقائق بالسيارة. وكان من المنطقي أن يكون “رجل القهوة” قريبًا أيضًا، طالما أن “سكارليت” وصلت قبله. لهذا السبب، أرسل “سيميبرايم” و”إدوارد” أولًا، لأن وقته كان محدودًا.
لم تستطع رؤية ما يجري داخل الموقف، لكنها سمعت “تشانغ هنغ” يطلب من الآخرين المغادرة. وبما أنه لا يزال هناك ولم يغادر، بدأ القلق يسيطر على حلفائه.
“سكارليت” كانت فقط تحاول كسب الوقت، ومع سلاحها الفتاك، سيكون من الصعب تحويل تفوق “تشانغ هنغ” في القتال إلى نتيجة حاسمة.
لكن في الجهة الخلفية للسيارة، كان “تشانغ هنغ” قد عدّل منظار قاذف القنابل. وفي مثل هذه اللحظة، لم يكن ليظهر في مجال رؤية “سكارليت”. فالقذيفة أبطأ من الرصاصة.
وفجأة، ألقى “تشانغ هنغ” سلاحه نحو “سكارليت”.
“غادرا الآن، لا تنتظراني.”
أمالت رأسها لتتفاداه، لكن في اللحظة نفسها، انطلق “تشانغ هنغ” متدحرجًا نحو سيارة داسيا ساندرو القريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعلم أن بقاءها في المعركة حتى وصول الدعم يعني الفوز.
رفعت “سكارليت” سيفها بيد، وبالأخرى أخرجت المسدس الصغير المربوط إلى فخذها. ثم وجّهته بحذر إلى المكان الذي يختبئ فيه “تشانغ هنغ”، دون أن تقترب أكثر، لأنها كانت تعرف مدى دقة خصمها في الرماية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سكارليت” كانت فقط تحاول كسب الوقت، ومع سلاحها الفتاك، سيكون من الصعب تحويل تفوق “تشانغ هنغ” في القتال إلى نتيجة حاسمة.
في تلك اللحظة، جاء صوت من جهاز الاتصال، كان من “ليتل بوي”، وقالت بصوت فيه شيء من التوتر:
ثم سحب حقيبة كبيرة من تحت المقعد الخلفي، وبدأ في تركيب ما بداخلها. استغرق ذلك عشرين دقيقة تقريبًا، وأخيرًا، أدخل مكعب البناء اللانهائي في الجهاز، فظهر أمامه قاذف قنابل يدوي جديد تمامًا.
“هل… هل تحتاج إلى مساعدتنا؟”
كان “تشانغ هنغ” قد أطلق وتر القوس، فانطلق سهم باريس بمنحنى غريب يتحدى قوانين الفيزياء، مباغتًا “سكارليت” تمامًا. أما السهام الثلاثة التي أُطلقت قبله، فكانت لمجرد التمويه.
لم تستطع رؤية ما يجري داخل الموقف، لكنها سمعت “تشانغ هنغ” يطلب من الآخرين المغادرة. وبما أنه لا يزال هناك ولم يغادر، بدأ القلق يسيطر على حلفائه.
فالمسبح الذي كان “إدوارد” يختبئ فيه لم يكن بعيدًا، حوالي عشر دقائق بالسيارة. وكان من المنطقي أن يكون “رجل القهوة” قريبًا أيضًا، طالما أن “سكارليت” وصلت قبله. لهذا السبب، أرسل “سيميبرايم” و”إدوارد” أولًا، لأن وقته كان محدودًا.
ردّ “تشانغ هنغ” باقتضاب:
في تلك اللحظة، جاء صوت من جهاز الاتصال، كان من “ليتل بوي”، وقالت بصوت فيه شيء من التوتر:
“لا. فقط انتظروني في النقطة المتفق عليها. سألتحق بكم.”
لم تظهر أي ردة فعل على وجه “سكارليت”، فهي تعلم أن “تشانغ هنغ” لن يدعها تصل إلى “إدوارد”، وبالتالي، لم يكن هناك جدوى من ملاحقته.
ثم سحب حقيبة كبيرة من تحت المقعد الخلفي، وبدأ في تركيب ما بداخلها. استغرق ذلك عشرين دقيقة تقريبًا، وأخيرًا، أدخل مكعب البناء اللانهائي في الجهاز، فظهر أمامه قاذف قنابل يدوي جديد تمامًا.
في تلك اللحظة، جاء صوت من جهاز الاتصال، كان من “ليتل بوي”، وقالت بصوت فيه شيء من التوتر:
في الوقت نفسه، شعرت “سكارليت” بالقلق. لقد استغرق “تشانغ هنغ” وقتًا طويلًا خلف السيارة، وإن كانت مكانه، لكانت قد غادرت موقف السيارات منذ فترة. صحيح أن الاختباء خلف السيارة يوفر الأمان المؤقت، لكنه منحها أيضًا فرصة لالتقاط أنفاسها واستعادة سيطرتها. وحالما يظهر مجددًا، ستطلق عليه النار.
فالمسبح الذي كان “إدوارد” يختبئ فيه لم يكن بعيدًا، حوالي عشر دقائق بالسيارة. وكان من المنطقي أن يكون “رجل القهوة” قريبًا أيضًا، طالما أن “سكارليت” وصلت قبله. لهذا السبب، أرسل “سيميبرايم” و”إدوارد” أولًا، لأن وقته كان محدودًا.
رجل خبير في القتال مثل “تشانغ هنغ” لا يمكن أن يرتكب خطأ كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سكارليت” كانت فقط تحاول كسب الوقت، ومع سلاحها الفتاك، سيكون من الصعب تحويل تفوق “تشانغ هنغ” في القتال إلى نتيجة حاسمة.
لكن في الجهة الخلفية للسيارة، كان “تشانغ هنغ” قد عدّل منظار قاذف القنابل. وفي مثل هذه اللحظة، لم يكن ليظهر في مجال رؤية “سكارليت”. فالقذيفة أبطأ من الرصاصة.
لكن، بعد أن فقد معظم طاقته الحركية، تمكّنت “سكارليت” من التقاطه بيد واحدة بكل ثبات. ولم تكد تلتقط أنفاسها، حتى كانت ضربة جديدة بالسيف في طريقها إليها.
حبس أنفاسه، وحدد موقعها بناء على صوت خطواتها.
ثم أغلقت الاتصال وركّزت بالكامل على المعركة. تراجعت خطوة نصفية إلى الخلف، ممسكة بسيفها بكلتا يديها أمام صدرها، كما لو أنها تواجه خصمها النهائي.
ثم وجّه فوهة السلاح إلى السقف فوق موقعها… وضغط على الزناد.
لكن، بعد أن فقد معظم طاقته الحركية، تمكّنت “سكارليت” من التقاطه بيد واحدة بكل ثبات. ولم تكد تلتقط أنفاسها، حتى كانت ضربة جديدة بالسيف في طريقها إليها.
______________________________________________
رجل خبير في القتال مثل “تشانغ هنغ” لا يمكن أن يرتكب خطأ كهذا.
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… هل تحتاج إلى مساعدتنا؟”
“لا. فقط انتظروني في النقطة المتفق عليها. سألتحق بكم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات