الفصل 427: هل تريد قهوتي؟
فبعد أن رأى “والدو” الجدار الصلب يذوب أمام عينيه مثل الشوكولاتة الدافئة، ما كان ليعترض حتى لو قال “تشانغ هنغ” إنه “ثانوس” وقد أتى إلى الأرض للبحث عن أحجار اللانهاية.
ربما لأن الفريق قد مرّ بعدد كبير من الأمور غير المعقولة خلال تلك الليلة، لم يبدُ على أفراد وحدة 01 أنهم صُدموا عندما قال “تشانغ هنغ” إنه يستطيع اختراق نظام CTOS. بل على العكس، كانوا شبه مخدّرين، فاقدين للدهشة.
“لأنني لا أزال حائرًا في أمر واحد… بما أنكما بهذه العظمة، ولديكما فرق مسلحة تحت قيادتكما، كيف لم تتمكنا من الإمساك بتقني ضعيف؟”
فبعد أن رأى “والدو” الجدار الصلب يذوب أمام عينيه مثل الشوكولاتة الدافئة، ما كان ليعترض حتى لو قال “تشانغ هنغ” إنه “ثانوس” وقد أتى إلى الأرض للبحث عن أحجار اللانهاية.
“تريد قهوتي؟ تفضل، خذ ما تشاء… لا تضيع منها شيئًا!”
وسط الصمت والذهول، كانت “ليتل بوي” أول من كسر الجمود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك اختراق CTOS وتعطيله؟”
قالت:
“يكفي! تريد الصلاحيات التي لدي؟ سأمنحك إياها. بل سأتبع أوامرك طواعية. كنت أنوي أساسًا شرح فشل العملية للمقر، والتنازل عن منصبي لك. هل هذا يرضيك الآن؟”
“هل يمكنك اختراق CTOS وتعطيله؟”
“اطلعت على ملفاتكما. مثيرة للإعجاب، خاصة أنت يا سيد ‘فينسنت’. لقد أصبحت تقريبًا أسطورة بعد كل ما فعلته كمرتزق وخدمتك القذرة مع الفرقة السابعة. وأنت يا ‘أبو’… مراهق مدمن على الإنترنت، اكتُشف بالصدفة أنه يتمتع بردود فعل استثنائية ورؤية ديناميكية عالية، ثم تم صقله ليصبح أعظم قناص. قصتك ملهمة فعلًا… تصلح أن تكون رواية.”
أجاب “تشانغ هنغ” بهدوء:
“آه، حقًا لا أفهم… كلنا نعمل لصالح جهة معينة، ومع ذلك، هناك من يعتقد نفسه أسمى من الآخرين!”
“لا، لا أنوي فعل ذلك. الآن بعد أن مات القبضة الحديدية، علينا العثور على إدوارد في أسرع وقت ممكن.”
قالت:
ردّت “ليتل بوي” وقد بدت غير مقتنعة:
ترجمة : RoronoaZ
“مهلًا، لا تقل لي أنك تفكر في استخدام CTOS للوصول إلى إدوارد؟”
ثم ضغط على ساقه أكثر، حتى التصق خد “أبو” بالطاولة، بينما انسكبت القهوة الساخنة من الإبريق المكسور متجهة نحو فمه وأنفه.
فقال “تشانغ هنغ”:
“طالما أنك تدرك مدى مكانتنا، لماذا لم تقدم لنا كوبًا من القهوة طوال هذا الوقت؟”
“بما أن العش الأسود تمكن من العثور على إدوارد باستخدام CTOS، لا أظن أنهم سيعارضون إن شاركونا نتائج بحثهم. لكن أولًا، سأحتاج إلى فصل هواتفنا ومعداتنا عن شبكة مراقبة CTOS.”
قال “فينسنت” بغضب شديد:
في الطابق السابع والعشرين من فرع العش الأسود في تولوز، كان “فينسنت” يُطبق شفتيه بقوة وهو يشاهد الرجل الجالس أمامه يحتسي كوبًا من القهوة.
“اطمئن. نحن نعلم تمامًا ما ستكون العواقب. لكن عليك أن تقتل إدوارد. لا تنسَ أن هناك من في المقر لا يثق بك حتى الآن. وإن فشلت… فمصيرك سيكون أسوأ منا.”
الرجل بدا شديد الصبر. لم يتحدث منذ أن دخل الغرفة، بل قام بتحضير قهوته بنفسه دون أن يطلب شيئًا من أحد. وباستخدام أدوات معقدة نوعًا ما، رسم ورقة شجر على وجه اللاتيه، وكأنه لم يلاحظ وجود ضيوف معه في الغرفة.
ثم ضغط بقدمه بقوة أكبر حتى تشوه وجه “أبو” بالكامل.
تصرف كهذا لم يكن مهذبًا أبدًا.
ضحك الرجل المقابل فعلًا، وأمسك بوعاء القهوة. بدا وكأنه سيصب له، لكنه فجأة ترك الإبريق، ومدّ يده الأخرى ليمسك بذراع “أبو”.
لكن “فينسنت” تجاوز منذ زمن المرحلة التي كان سينزعج فيها من أمور كهذه. وبما أن الرجل لم يتكلم، فقد التزم هو أيضًا الصمت، منتظرًا على الأريكة بصبر.
في الطابق السابع والعشرين من فرع العش الأسود في تولوز، كان “فينسنت” يُطبق شفتيه بقوة وهو يشاهد الرجل الجالس أمامه يحتسي كوبًا من القهوة.
إلا أن أحدهم لم يكن بهذه الدرجة من التحمل.
“اطلعت على ملفاتكما. مثيرة للإعجاب، خاصة أنت يا سيد ‘فينسنت’. لقد أصبحت تقريبًا أسطورة بعد كل ما فعلته كمرتزق وخدمتك القذرة مع الفرقة السابعة. وأنت يا ‘أبو’… مراهق مدمن على الإنترنت، اكتُشف بالصدفة أنه يتمتع بردود فعل استثنائية ورؤية ديناميكية عالية، ثم تم صقله ليصبح أعظم قناص. قصتك ملهمة فعلًا… تصلح أن تكون رواية.”
القناص الشاب “أبو”، الذي كان يدّعي أنه الأفضل في العالم، حك أنفه وتذمّر قائلًا:
صاح بغضب:
“آه، حقًا لا أفهم… كلنا نعمل لصالح جهة معينة، ومع ذلك، هناك من يعتقد نفسه أسمى من الآخرين!”
“العش الأسود أشبه بعملاق أخرق، قوي لكنه بطيء الحركة. لا أصدق أننا احتجنا أكثر من شهرين فقط لنحصل على قليل من السلطة! حتى نظام ‘زيرو’ لم نتمكن من تسجيله إلا قبل ثلاثة أسابيع. كان بإمكاننا القبض على اللاعبين من الفريق المعادي وإنهاء اللعبة قبل أن يتمكنوا حتى من الرد. لا يمكننا الاستمرار بهذا البطء. علينا أن نُسرّع هذا العملاق.”
ابتسم الرجل الذي يحتسي القهوة ببطء وقال ساخرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثقِ بي، أنا أعرف كيف أبني علاقات جيدة. شراكة متناغمة ومبنية على الود هي الوضع المثالي… لكن للأسف، لا نملك الوقت. اخترنا جميعًا جانب العش الأسود لأنهم الأقوى، لكن من كان يظن أن هيكلهم الداخلي بهذا التعقيد؟”
“ربما لأنني لم أُخطئ قط؟”
ثم قطب حاجبيه وقال:
ثم وضع كوبه على الطاولة، وأضاف:
“طالما أنك تدرك مدى مكانتنا، لماذا لم تقدم لنا كوبًا من القهوة طوال هذا الوقت؟”
“اطلعت على ملفاتكما. مثيرة للإعجاب، خاصة أنت يا سيد ‘فينسنت’. لقد أصبحت تقريبًا أسطورة بعد كل ما فعلته كمرتزق وخدمتك القذرة مع الفرقة السابعة. وأنت يا ‘أبو’… مراهق مدمن على الإنترنت، اكتُشف بالصدفة أنه يتمتع بردود فعل استثنائية ورؤية ديناميكية عالية، ثم تم صقله ليصبح أعظم قناص. قصتك ملهمة فعلًا… تصلح أن تكون رواية.”
“هل كنتم تظنون فعلًا أنني شخص هادئ؟ لطالما رغبت في قول هذا… ما خطبكم أيها الفرنسيون؟ فظّون، مغرورون، دائمًا متأخرون! لا يمكنكم حتى إنجاز مهمة بسيطة. بطيئو الفهم، وتكرهون الخضوع لقيادة الآخرين، ومهووسون بالسلطة!”
قال “أبو” ساخطًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“طالما أنك تدرك مدى مكانتنا، لماذا لم تقدم لنا كوبًا من القهوة طوال هذا الوقت؟”
ربما لأن الفريق قد مرّ بعدد كبير من الأمور غير المعقولة خلال تلك الليلة، لم يبدُ على أفراد وحدة 01 أنهم صُدموا عندما قال “تشانغ هنغ” إنه يستطيع اختراق نظام CTOS. بل على العكس، كانوا شبه مخدّرين، فاقدين للدهشة.
رد الرجل وهو يميل للأمام مبتسمًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما لأنني لم أُخطئ قط؟”
“لأنني لا أزال حائرًا في أمر واحد… بما أنكما بهذه العظمة، ولديكما فرق مسلحة تحت قيادتكما، كيف لم تتمكنا من الإمساك بتقني ضعيف؟”
قال “أبو” وهو يقطب جبينه:
قال “أبو” وهو يقطب جبينه:
ردّت “ليتل بوي” وقد بدت غير مقتنعة:
“إدوارد ليس تقنيًا عاديًا. إنه دقيق ومنهجي، وشديد الحذر إلى حد الهوس. بإمكانك ملاحظة دهائه من طريقة لعبه للشطرنج، دائمًا يفكر في كيفية الإيقاع بخصمه. من الصعب جدًا الإمساك به.”
قال:
ثم التقط كوبًا فارغًا أمامه وتابع:
وبعد مغادرتهم، سألت المرأة ذات الرداء الأحمر بلغة الماندرين:
“فمي جاف، اسكب لي فنجان قهوة أيضًا. بلا رغوة، فقط مزيد من السكر…”
قال:
ضحك الرجل المقابل فعلًا، وأمسك بوعاء القهوة. بدا وكأنه سيصب له، لكنه فجأة ترك الإبريق، ومدّ يده الأخرى ليمسك بذراع “أبو”.
الفصل 427: هل تريد قهوتي؟
فوجئ “أبو”، فقفز من على الأريكة، لكنه تعثّر وسقط على الطاولة الزجاجية، وصرخ ألمًا عندما اصطدم أنفه بالزجاج.
ثم التقط كوبًا فارغًا أمامه وتابع:
لكن الأمر لم ينتهِ عند ذلك. نهض الرجل أيضًا، وأمسك بيدي “أبو” خلف ظهره وكأنه يُكبّله، ثم داس وجهه بحذائه.
“مهلًا، لا تقل لي أنك تفكر في استخدام CTOS للوصول إلى إدوارد؟”
في تلك اللحظة، اشتعل الغضب في عيني “فينسنت”. ورغم أنه لم يكن يحب “أبو” كثيرًا، إلا أن الأخير كان لا يزال تحت قيادته. وبالتالي، فإن إهانته تعني إهانة لـ “فينسنت” أيضًا. مدّ يده نحو خصره، لكنه لم يكن الأسرع… إذ كانت المرأة ذات الرداء الأحمر، الواقفة بهدوء قرب النافذة، قد رفعت مسدسها بالفعل ووضعته على صدغه.
فوجئ “أبو”، فقفز من على الأريكة، لكنه تعثّر وسقط على الطاولة الزجاجية، وصرخ ألمًا عندما اصطدم أنفه بالزجاج.
قال الرجل الذي داس وجه “أبو” بسخرية:
“لأنني لا أزال حائرًا في أمر واحد… بما أنكما بهذه العظمة، ولديكما فرق مسلحة تحت قيادتكما، كيف لم تتمكنا من الإمساك بتقني ضعيف؟”
“تريد قهوتي؟ تفضل، خذ ما تشاء… لا تضيع منها شيئًا!”
وسط الصمت والذهول، كانت “ليتل بوي” أول من كسر الجمود.
ثم ضغط على ساقه أكثر، حتى التصق خد “أبو” بالطاولة، بينما انسكبت القهوة الساخنة من الإبريق المكسور متجهة نحو فمه وأنفه.
“فقط سؤال أخير، تحسبًا… هل تنوي فعل شيء غبي؟ كأن تطلب من رجالك التظاهر بطاعتنا بينما يُخفون تمردهم؟”
صاح بغضب:
تصرف كهذا لم يكن مهذبًا أبدًا.
“هل كنتم تظنون فعلًا أنني شخص هادئ؟ لطالما رغبت في قول هذا… ما خطبكم أيها الفرنسيون؟ فظّون، مغرورون، دائمًا متأخرون! لا يمكنكم حتى إنجاز مهمة بسيطة. بطيئو الفهم، وتكرهون الخضوع لقيادة الآخرين، ومهووسون بالسلطة!”
“لا، لا أنوي فعل ذلك. الآن بعد أن مات القبضة الحديدية، علينا العثور على إدوارد في أسرع وقت ممكن.”
“عدوا عدد الفرص التي أضعتموها. في غرونوبل، كان لديكم الكثير من العناصر، ومع ذلك لم تتمكنوا من مراقبة فتاة صغيرة! وهنا في تولوز، لم نرَ سوى ظل إدوارد! حتى أن المقر الرئيسي أطلق نسخة CTOS غير المكتملة لمساعدتكم، زودوكم بالسلاح والرجال… ومع ذلك، هذه هي النتيجة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم خرج من الغرفة، و”أبو” يتبعه وهو يمسك بأنفه النازف.
“قبل أسبوعين، هرب إدوارد من بين أيديكم. حسنًا، لنقل إنها زلة. لكن الليلة الماضية تكرر نفس الخطأ مرارًا! ما أنتم؟ أسماك ذهبية؟ ذاكرتكم لا تدوم سوى سبع ثوان؟! على الأقل، في بلدي المجاور، كانت رؤوسكم لتُفصل عن أجسادكم، وهذا الشيء الوحيد الذي أحترمه فيهم. أما أنتم، تدخلون مكتبي وتطلبون القهوة… تبا لكم! يجب أن أسحق رأسك الآن، لعلّك تقلل من انبعاثات الكربون في هذا العالم!”
ربما لأن الفريق قد مرّ بعدد كبير من الأمور غير المعقولة خلال تلك الليلة، لم يبدُ على أفراد وحدة 01 أنهم صُدموا عندما قال “تشانغ هنغ” إنه يستطيع اختراق نظام CTOS. بل على العكس، كانوا شبه مخدّرين، فاقدين للدهشة.
ثم ضغط بقدمه بقوة أكبر حتى تشوه وجه “أبو” بالكامل.
“اطمئن. نحن نعلم تمامًا ما ستكون العواقب. لكن عليك أن تقتل إدوارد. لا تنسَ أن هناك من في المقر لا يثق بك حتى الآن. وإن فشلت… فمصيرك سيكون أسوأ منا.”
قال “فينسنت” بغضب شديد:
ابتسم الرجل الذي يحتسي القهوة ببطء وقال ساخرًا:
“يكفي! تريد الصلاحيات التي لدي؟ سأمنحك إياها. بل سأتبع أوامرك طواعية. كنت أنوي أساسًا شرح فشل العملية للمقر، والتنازل عن منصبي لك. هل هذا يرضيك الآن؟”
“شكرًا على التذكير.”
عندها فقط، أطلق الرجل سراح “أبو”، ورفع قدمه عن وجهه، وعاد الابتسامة إلى وجهه.
“شكرًا على التذكير.”
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عدوا عدد الفرص التي أضعتموها. في غرونوبل، كان لديكم الكثير من العناصر، ومع ذلك لم تتمكنوا من مراقبة فتاة صغيرة! وهنا في تولوز، لم نرَ سوى ظل إدوارد! حتى أن المقر الرئيسي أطلق نسخة CTOS غير المكتملة لمساعدتكم، زودوكم بالسلاح والرجال… ومع ذلك، هذه هي النتيجة؟!”
“عظيم. لو أنك قلت هذا من البداية، لما اضطررت لكسر إبريق القهوة. كنت أحبه حقًا… يا للأسف، لن أستطيع استخدامه للقهوة مجددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد الرجل وهو يميل للأمام مبتسمًا:
قال “فينسنت” وهو ينهض:
أجاب الرجل:
“أمهلني ساعة، وسأسلمك المهمة والفريق.”
“يكفي! تريد الصلاحيات التي لدي؟ سأمنحك إياها. بل سأتبع أوامرك طواعية. كنت أنوي أساسًا شرح فشل العملية للمقر، والتنازل عن منصبي لك. هل هذا يرضيك الآن؟”
ثم خرج من الغرفة، و”أبو” يتبعه وهو يمسك بأنفه النازف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثقِ بي، أنا أعرف كيف أبني علاقات جيدة. شراكة متناغمة ومبنية على الود هي الوضع المثالي… لكن للأسف، لا نملك الوقت. اخترنا جميعًا جانب العش الأسود لأنهم الأقوى، لكن من كان يظن أن هيكلهم الداخلي بهذا التعقيد؟”
وقبل أن يخرجا تمامًا، قال الرجل:
“هل كنتم تظنون فعلًا أنني شخص هادئ؟ لطالما رغبت في قول هذا… ما خطبكم أيها الفرنسيون؟ فظّون، مغرورون، دائمًا متأخرون! لا يمكنكم حتى إنجاز مهمة بسيطة. بطيئو الفهم، وتكرهون الخضوع لقيادة الآخرين، ومهووسون بالسلطة!”
“فقط سؤال أخير، تحسبًا… هل تنوي فعل شيء غبي؟ كأن تطلب من رجالك التظاهر بطاعتنا بينما يُخفون تمردهم؟”
أجاب الرجل:
رد “فينسنت” دون أن يتوقف:
ثم قطب حاجبيه وقال:
“اطمئن. نحن نعلم تمامًا ما ستكون العواقب. لكن عليك أن تقتل إدوارد. لا تنسَ أن هناك من في المقر لا يثق بك حتى الآن. وإن فشلت… فمصيرك سيكون أسوأ منا.”
“اطمئن. نحن نعلم تمامًا ما ستكون العواقب. لكن عليك أن تقتل إدوارد. لا تنسَ أن هناك من في المقر لا يثق بك حتى الآن. وإن فشلت… فمصيرك سيكون أسوأ منا.”
قال الرجل ساخرًا:
ثم وضع كوبه على الطاولة، وأضاف:
“شكرًا على التذكير.”
“اطمئن. نحن نعلم تمامًا ما ستكون العواقب. لكن عليك أن تقتل إدوارد. لا تنسَ أن هناك من في المقر لا يثق بك حتى الآن. وإن فشلت… فمصيرك سيكون أسوأ منا.”
وبعد مغادرتهم، سألت المرأة ذات الرداء الأحمر بلغة الماندرين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عدوا عدد الفرص التي أضعتموها. في غرونوبل، كان لديكم الكثير من العناصر، ومع ذلك لم تتمكنوا من مراقبة فتاة صغيرة! وهنا في تولوز، لم نرَ سوى ظل إدوارد! حتى أن المقر الرئيسي أطلق نسخة CTOS غير المكتملة لمساعدتكم، زودوكم بالسلاح والرجال… ومع ذلك، هذه هي النتيجة؟!”
“هل أنت متأكد أنك تريد الاستيلاء على السلطة بهذه الطريقة الوحشية؟”
“اطلعت على ملفاتكما. مثيرة للإعجاب، خاصة أنت يا سيد ‘فينسنت’. لقد أصبحت تقريبًا أسطورة بعد كل ما فعلته كمرتزق وخدمتك القذرة مع الفرقة السابعة. وأنت يا ‘أبو’… مراهق مدمن على الإنترنت، اكتُشف بالصدفة أنه يتمتع بردود فعل استثنائية ورؤية ديناميكية عالية، ثم تم صقله ليصبح أعظم قناص. قصتك ملهمة فعلًا… تصلح أن تكون رواية.”
أجاب الرجل:
“شكرًا على التذكير.”
“ثقِ بي، أنا أعرف كيف أبني علاقات جيدة. شراكة متناغمة ومبنية على الود هي الوضع المثالي… لكن للأسف، لا نملك الوقت. اخترنا جميعًا جانب العش الأسود لأنهم الأقوى، لكن من كان يظن أن هيكلهم الداخلي بهذا التعقيد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك اختراق CTOS وتعطيله؟”
ثم قطب حاجبيه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط، أطلق الرجل سراح “أبو”، ورفع قدمه عن وجهه، وعاد الابتسامة إلى وجهه.
“العش الأسود أشبه بعملاق أخرق، قوي لكنه بطيء الحركة. لا أصدق أننا احتجنا أكثر من شهرين فقط لنحصل على قليل من السلطة! حتى نظام ‘زيرو’ لم نتمكن من تسجيله إلا قبل ثلاثة أسابيع. كان بإمكاننا القبض على اللاعبين من الفريق المعادي وإنهاء اللعبة قبل أن يتمكنوا حتى من الرد. لا يمكننا الاستمرار بهذا البطء. علينا أن نُسرّع هذا العملاق.”
“تريد قهوتي؟ تفضل، خذ ما تشاء… لا تضيع منها شيئًا!”
______________________________________________
“إدوارد ليس تقنيًا عاديًا. إنه دقيق ومنهجي، وشديد الحذر إلى حد الهوس. بإمكانك ملاحظة دهائه من طريقة لعبه للشطرنج، دائمًا يفكر في كيفية الإيقاع بخصمه. من الصعب جدًا الإمساك به.”
ترجمة : RoronoaZ
“مهلًا، لا تقل لي أنك تفكر في استخدام CTOS للوصول إلى إدوارد؟”
قال “فينسنت” بغضب شديد:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
