الفصل 419: عملية مشتركة
وضعت “ليا” ذقنها على كفيها، وأخذت تفكر. أما “والدو” والآخرون فجلسوا يراقبونها في توتر حتى رفعت رأسها وقالت:
قال “والدو” بتردد، وقد فقد جزءًا كبيرًا من ثقته المعتادة التي يظهر بها على فيسبوك وإنستغرام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيقوم “إدوارد” بتسريب الأدلة إلى الصحافة، ليكشف أن العش الأسود استخدم نظام CTOS لجمع بيانات المواطنين وانتهاك خصوصيتهم.”
“إذًا… هل نُعرّف بأنفسنا؟”
أجاب “تشانغ هنغ” بهدوء:
كان هذا الارتباك في الأساس بسبب جمال “ليا” الطاغي، والذي فاق حتى بعض النجمات والمقدمات اللواتي اعتاد أن يتصفح صورهن على الإنترنت. في الواقع، كثير من صور المشاهير في حياتهم الخاصة لم تكن جذابة كما في الإنترنت، وبعضها بدا وكأنها لأشخاص مختلفين تمامًا.
“ألم يقل لي أخي إنه أرسلَكم؟ من أنتم حقًا؟”
أما “ليا”، فقد كانت من القلائل الذين يفوقون الصور جمالًا على أرض الواقع.
“ثم ماذا؟ ماذا يحدث بعد ذلك؟” سألت “ليا” بإصرار.
كانت هذه أول مرة في حياته يقترب فيها من فتاة بهذا الجمال. فكان في غاية التوتر، وامتدت يده المرتجفة وهو يتمتم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت “ذو تسريحة الذيل” وهي تميل برأسها:
“أنا… اسمي والدو. عمري أربعة وعشرون عامًا، أعزب. أحب سلسلة جاندام ولعبة DOTA2… آه، وأنا صديق “غاسبار” أيضًا.”
وضعت “ليا” ذقنها على كفيها، وأخذت تفكر. أما “والدو” والآخرون فجلسوا يراقبونها في توتر حتى رفعت رأسها وقالت:
قالت “ليا” بدهشة وهي تنظر إليه:
“أوه؟ أنتما تعرفان “غاسبار”؟”
“لكن كيف عرفت أنت ذلك؟”
كاد “والدو” يختنق من الصدمة، واستدار إلى “تشانغ هنغ” بنظرة مذعورة:
في هذه الأثناء، كانت “ذو تسريحة الذيل” قد جهزت كاميرا الفيديو الرقمية، وسألت “ليا”:
“ألم تستخدم هُوية “غاسبار” للتواصل معها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن فهمت لماذا طلبت من “ليو” أن يكتب: (روكي سيعود الأسبوع المقبل). مهلاً…” ثم نظر إلى “تشانغ هنغ”، وسأله:
أجاب “تشانغ هنغ” بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
“لا، أخبرتها أننا أصدقاء إدوارد.”
“لكن كيف عرفت أنت ذلك؟”
بدت الصدمة واضحة على وجوه أعضاء فريق 01.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن فهمت لماذا طلبت من “ليو” أن يكتب: (روكي سيعود الأسبوع المقبل). مهلاً…” ثم نظر إلى “تشانغ هنغ”، وسأله:
“هاه؟!” قال الجميع بصوت واحد.
قالت “ليا” بلطف:
سألت “ذو تسريحة الذيل” وهي تميل برأسها:
“لا، أخبرتها أننا أصدقاء إدوارد.”
“ولِمَ صدقتك إذًا؟”
“آه… ثم على الأرجح سيتم إيقاف مشروع CTOS بسبب الضغط الشعبي، أو سيتم تأجيل إطلاقه حتى يثبتوا قدرتهم على حماية الخصوصية.”
أجابت “ليا”:
“أي قرار؟ أنا بالفعل في سيارتكم، وأنتم كُثر، ولا يمكنني قتالكم. ما الخيار الآخر غير أن أتبع خطتكم؟”
“روكي كان جرواً ضالًا التقطه شقيقي وأنا. في ذلك الوقت، كانت أمي ترفض تمامًا تربية الحيوانات الأليفة، لذا أخذنا صندوق كرتون، وبنينا له منزلًا في الحديقة، وكنا نحضر له الطعام كل يوم. لكن بعد أسبوع، اختفى “روكي”. بحثنا عنه في كل مكان، ولم نجده. لقد اختفى فجأة، ولم نره منذ ذلك الحين. هذا سرّ لا يعرفه سوى أنا وأخي.”
كان هذا الارتباك في الأساس بسبب جمال “ليا” الطاغي، والذي فاق حتى بعض النجمات والمقدمات اللواتي اعتاد أن يتصفح صورهن على الإنترنت. في الواقع، كثير من صور المشاهير في حياتهم الخاصة لم تكن جذابة كما في الإنترنت، وبعضها بدا وكأنها لأشخاص مختلفين تمامًا.
فجأة قال “فيليب” وكأنه تذكّر شيئًا:
لمع بريق في عيني “والدو” وقال:
“الآن فهمت لماذا طلبت من “ليو” أن يكتب: (روكي سيعود الأسبوع المقبل). مهلاً…” ثم نظر إلى “تشانغ هنغ”، وسأله:
“سؤال أخير: لو اضطررت للاختيار بين حياة أخي وكشف جرائم العش الأسود، فماذا تختار؟”
“لكن كيف عرفت أنت ذلك؟”
“ثم ماذا؟ ماذا يحدث بعد ذلك؟” سألت “ليا” بإصرار.
بدت علامات الحذر على وجه “ليا” فجأة:
“هاه، إذًا هي عملية مشتركة؟”
“ألم يقل لي أخي إنه أرسلَكم؟ من أنتم حقًا؟”
“أوه؟ أنتما تعرفان “غاسبار”؟”
ردّ “تشانغ هنغ” بثبات:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
“نحن أصدقاء إدوارد، وهو من أرسلنا لإنقاذك. وبالنسبة لـ‘روكي’، سأشرح لكِ كل شيء حين تنتهي هذه المهمة.”
ارتبك “فيليب” ونظر إلى “تشانغ هنغ” طالبًا النجدة.
قال ذلك بكل هدوء، رغم أنه كان يعلم أن هذا الوعد لن يتحقق أبدًا. فعندما تنتهي هذه المهمة، سيغادر جميع اللاعبين، بمن فيهم هو، هذا العالم. لم يكن هناك حاجة ليشرح شيئًا لاحقًا.
قال ذلك بكل هدوء، رغم أنه كان يعلم أن هذا الوعد لن يتحقق أبدًا. فعندما تنتهي هذه المهمة، سيغادر جميع اللاعبين، بمن فيهم هو، هذا العالم. لم يكن هناك حاجة ليشرح شيئًا لاحقًا.
في هذه الأثناء، كانت “ذو تسريحة الذيل” قد جهزت كاميرا الفيديو الرقمية، وسألت “ليا”:
قال “تشانغ هنغ”:
“هل تودين قول شيء لأخيك؟”
“هاه؟!” قال الجميع بصوت واحد.
رفعت “ليا” حاجبيها وسألت بسخرية:
“آه… ثم على الأرجح سيتم إيقاف مشروع CTOS بسبب الضغط الشعبي، أو سيتم تأجيل إطلاقه حتى يثبتوا قدرتهم على حماية الخصوصية.”
“هل هذا برنامج مقالب؟”
“حسنًا، لم أقل إنكم أشرار. على الأقل، لن تراقبوني على مدار الساعة مثل جماعة العش الأسود. هذا أكثر شيء يثير اشمئزازي. فكرة أن هناك من يراقب كل حركة أو كلمة أقولها تصيبني بالقشعريرة. وإذا كان كلامكم صحيحًا، فأنا لا أريد لنظام CTOS أن يرى النور. كلنا لدينا أسرار لا نريد أن يطّلع عليها أحد، أليس كذلك؟”
ردّ “فيليب”:
“هاه؟!” قال الجميع بصوت واحد.
“لا، نحتاج إلى إرسال دليل لـ‘إدوارد’ يؤكد أننا أنقذناك من العش الأسود، حتى يخبرنا بالمرحلة التالية من الخطة.”
“أي قرار؟ أنا بالفعل في سيارتكم، وأنتم كُثر، ولا يمكنني قتالكم. ما الخيار الآخر غير أن أتبع خطتكم؟”
قالت “ليا” وهي تأخذ الكاميرا:
“هاه؟!” قال الجميع بصوت واحد.
“وماذا ستكون المرحلة التالية من العملية؟”
رغم أن فضح العش الأسود بدا أكثر أهمية، إلا أن مهمة “تشانغ هنغ” الأساسية كانت مساعدة “إدوارد” على النجاة. ولو مات، فلن يكون لكشفهم أي جدوى بالنسبة للاعبين الذين اختاروا هذا المسار.
“سيقوم “إدوارد” بتسريب الأدلة إلى الصحافة، ليكشف أن العش الأسود استخدم نظام CTOS لجمع بيانات المواطنين وانتهاك خصوصيتهم.”
أجابها “تشانغ هنغ” فورًا:
“ثم؟”
قال “والدو”:
“آه… ثم على الأرجح سيتم إيقاف مشروع CTOS بسبب الضغط الشعبي، أو سيتم تأجيل إطلاقه حتى يثبتوا قدرتهم على حماية الخصوصية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إدوارد.”
“كنت أقصد: وماذا عن أخي؟”
“كلامها منطقي… لكن لا، لسنا أشرارًا. نحن هنا لمساعدة أخيك. ويجب أن توافقي بمحض إرادتك.”
ارتبك “فيليب” ونظر إلى “تشانغ هنغ” طالبًا النجدة.
بدت الصدمة واضحة على وجوه أعضاء فريق 01.
أجاب “تشانغ هنغ”:
قالت “ليا”:
“سوف نحمي إدوارد من العش الأسود حتى يُعلن كل شيء للناس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنها تفكر مثلنا، نحن الهاكرز! هل يمكننا ضمها إلى حرب العصابات 01؟”
“ثم ماذا؟ ماذا يحدث بعد ذلك؟” سألت “ليا” بإصرار.
“ولِمَ صدقتك إذًا؟”
قال “تشانغ هنغ”:
رفعت “ليا” حاجبيها وسألت بسخرية:
“بعدها، لن يكون هناك سبب يجعل العش الأسود يطارد شقيقك. فالمسألة ليست شخصية. هم يريدونه فقط لمنعه من كشف الأدلة. وبمجرد أن تنكشف، لن يفيدهم إيذاؤه، بل سيضرهم أكثر أمام الرأي العام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب “تشانغ هنغ”:
توقف قليلًا، ثم أضاف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه أول مرة في حياته يقترب فيها من فتاة بهذا الجمال. فكان في غاية التوتر، وامتدت يده المرتجفة وهو يتمتم:
“بالطبع، كل شيء وارد، لكن طالما أنا هنا، فلن أسمح لهم بإيذائه.”
فريق حرب العصابات 01 اختار كذلك حماية “إدوارد”، لكن منطلقهم كان أبسط: لم يرغبوا في أن يُضحى بأحد.
ترددت “ليا” قليلاً، ثم قالت:
“ننتظر قرارك.”
“سؤال أخير: لو اضطررت للاختيار بين حياة أخي وكشف جرائم العش الأسود، فماذا تختار؟”
“ننتظر قرارك.”
أجابها “تشانغ هنغ” فورًا:
قال “والدو” بتردد، وقد فقد جزءًا كبيرًا من ثقته المعتادة التي يظهر بها على فيسبوك وإنستغرام:
“إدوارد.”
أجابت “ليا”:
رغم أن فضح العش الأسود بدا أكثر أهمية، إلا أن مهمة “تشانغ هنغ” الأساسية كانت مساعدة “إدوارد” على النجاة. ولو مات، فلن يكون لكشفهم أي جدوى بالنسبة للاعبين الذين اختاروا هذا المسار.
“آه… ثم على الأرجح سيتم إيقاف مشروع CTOS بسبب الضغط الشعبي، أو سيتم تأجيل إطلاقه حتى يثبتوا قدرتهم على حماية الخصوصية.”
بالطبع، هو ما يزال يدعم فضح الشركة، فبمجرد أن تُكشف أسرارهم، لن يكون لديهم مبرر لملاحقة “إدوارد”. فهم في نهاية المطاف ليسوا عصابة، بل جماعة تدافع عن مصالحها. وغالبًا ما تتجنب مثل هذه الجماعات الدخول في نزاعات شخصية.
الفصل 419: عملية مشتركة
فريق حرب العصابات 01 اختار كذلك حماية “إدوارد”، لكن منطلقهم كان أبسط: لم يرغبوا في أن يُضحى بأحد.
الفصل 419: عملية مشتركة
وضعت “ليا” ذقنها على كفيها، وأخذت تفكر. أما “والدو” والآخرون فجلسوا يراقبونها في توتر حتى رفعت رأسها وقالت:
قالت “ليا” وهي تأخذ الكاميرا:
“لماذا تنظرون إليّ هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعادت “ليا” كاميرا الفيديو إلى “ذو تسريحة الذيل”، وأعطاها “تشانغ هنغ” هاتفه المحمول.
قال “والدو”:
فريق حرب العصابات 01 اختار كذلك حماية “إدوارد”، لكن منطلقهم كان أبسط: لم يرغبوا في أن يُضحى بأحد.
“ننتظر قرارك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا برنامج مقالب؟”
أجابت “ليا”:
“ثم؟”
“أي قرار؟ أنا بالفعل في سيارتكم، وأنتم كُثر، ولا يمكنني قتالكم. ما الخيار الآخر غير أن أتبع خطتكم؟”
قال “تشانغ هنغ”:
علّق “والدو” وهو يهز رأسه:
“لكن كيف عرفت أنت ذلك؟”
“كلامها منطقي… لكن لا، لسنا أشرارًا. نحن هنا لمساعدة أخيك. ويجب أن توافقي بمحض إرادتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعادت “ليا” كاميرا الفيديو إلى “ذو تسريحة الذيل”، وأعطاها “تشانغ هنغ” هاتفه المحمول.
قالت “ليا”:
“ثم؟”
“حسنًا، لم أقل إنكم أشرار. على الأقل، لن تراقبوني على مدار الساعة مثل جماعة العش الأسود. هذا أكثر شيء يثير اشمئزازي. فكرة أن هناك من يراقب كل حركة أو كلمة أقولها تصيبني بالقشعريرة. وإذا كان كلامكم صحيحًا، فأنا لا أريد لنظام CTOS أن يرى النور. كلنا لدينا أسرار لا نريد أن يطّلع عليها أحد، أليس كذلك؟”
“كلامها منطقي… لكن لا، لسنا أشرارًا. نحن هنا لمساعدة أخيك. ويجب أن توافقي بمحض إرادتك.”
لمع بريق في عيني “والدو” وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنها تفكر مثلنا، نحن الهاكرز! هل يمكننا ضمها إلى حرب العصابات 01؟”
“أعتقد أنها تفكر مثلنا، نحن الهاكرز! هل يمكننا ضمها إلى حرب العصابات 01؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه أول مرة في حياته يقترب فيها من فتاة بهذا الجمال. فكان في غاية التوتر، وامتدت يده المرتجفة وهو يتمتم:
“احلم على قدك، يا صديقي. أنتما في عالمان مختلفان تمامًا”، قالت “ذو تسريحة الذيل”، “انسَ الأمر، لا أمل لك. اسألها إن لم تصدق.”
“أي قرار؟ أنا بالفعل في سيارتكم، وأنتم كُثر، ولا يمكنني قتالكم. ما الخيار الآخر غير أن أتبع خطتكم؟”
قالت “ليا” بلطف:
“كلامها منطقي… لكن لا، لسنا أشرارًا. نحن هنا لمساعدة أخيك. ويجب أن توافقي بمحض إرادتك.”
“آسفة، لكنك لست من نوعي المفضل. قد يبدو الكلام قاسيًا، لكن لا أريد أن أرفع آمالك ثم أخيبك لاحقًا. …لكن، أنت لطيف. وأظن أن هناك الكثير من الفتيات سيعجبن بك.”
قالت “ليا”:
احمر وجه “والدو” خجلًا. لم يتوقع أن يعيش قصة حب تنتهي قبل أن تبدأ، في أقل من ثلاث دقائق.
كاد “والدو” يختنق من الصدمة، واستدار إلى “تشانغ هنغ” بنظرة مذعورة:
أعادت “ليا” كاميرا الفيديو إلى “ذو تسريحة الذيل”، وأعطاها “تشانغ هنغ” هاتفه المحمول.
“احلم على قدك، يا صديقي. أنتما في عالمان مختلفان تمامًا”، قالت “ذو تسريحة الذيل”، “انسَ الأمر، لا أمل لك. اسألها إن لم تصدق.”
“صوّري مقطعًا آخر. لدي صديق يعمل بمفرده، وقد شارك في عملية الإنقاذ. سيحتاج إلى هذا الفيديو كدليل لـ‘إدوارد’.”
“لكن كيف عرفت أنت ذلك؟”
ضحكت “ليا” وقالت:
“ثم؟”
“هاه، إذًا هي عملية مشتركة؟”
“حسنًا، لم أقل إنكم أشرار. على الأقل، لن تراقبوني على مدار الساعة مثل جماعة العش الأسود. هذا أكثر شيء يثير اشمئزازي. فكرة أن هناك من يراقب كل حركة أو كلمة أقولها تصيبني بالقشعريرة. وإذا كان كلامكم صحيحًا، فأنا لا أريد لنظام CTOS أن يرى النور. كلنا لدينا أسرار لا نريد أن يطّلع عليها أحد، أليس كذلك؟”
______________________________________________
كاد “والدو” يختنق من الصدمة، واستدار إلى “تشانغ هنغ” بنظرة مذعورة:
ترجمة : RoronoaZ
أجابت “ليا”:
______________________________________________
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات