You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 412

الفصل 412: أحاديث منتصف الليل والشاي الأسود

قالت وهي تضع كوبها الفارغ على حافة النافذة، ثم تلتقط “بيبي كروك” وتضعه في حضنها: “لكن قصتك لم تنجح. فيها ثقوب كثيرة، ولم أعد أطيق سماع المزيد من خرافاتك…”

“شكرًا، شكرًا، شكرًا جزيلًا على مساعدتكما!”

قطبت “ليتل بوي” حاجبيها عندما رأت المبلغ، وقالت: “أنت لا تدين لي بهذا كله.”

لم يتوقف أستاذ الكيمياء عن شكر “تشانغ هنغ” و”ليتل بوي” تحت الجسر. وكما اتفقوا، أخرج رزمة من النقود من الحقيبة الجلدية وناولها إلى “تشانغ هنغ”، وهو يبدو مرتاحًا ومسرورًا، وينظر بأمل إلى لقاءٍ آخر في المستقبل.

قال “تشانغ هنغ”: “حسنًا.”

قال:
“هل يمكنني الاستعانة بك مرة أخرى في الصفقة القادمة؟”

بعد أن أعادا السيارة إلى مرآبها، ركبا الحافلة عائدين إلى المنزل. لكن المطر بدأ يهطل في منتصف الطريق، ولم يكن مع أيٍّ منهما مظلة. عاد الاثنان مبتلّين ومرتجفين من البرد، ولم يصلا إلى المنزل إلا بعد منتصف الليل بقليل.

نظر “تشانغ هنغ” إلى “ليتل بوي” في المقعد الخلفي، رافعًا حاجبيه كإشارة.

رمقتْه بنظرة ساخرة وهي تناوله كوب الشاي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكرت “ليتل بوي” قليلًا، ثم قالت:
“اتصل على هذا الرقم. سواء رد أحد أو لم يرد، أغلق الخط فور سماعك رنين الاتصال. ثم أعد الاتصال بعد نصف ساعة. لا تفعل أي شيء إضافي، ولا تكشف عن هويتك. سيكون هذا المكان هو نقطة اللقاء، وكل ما عليك قوله هو وقت الموعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت “ليتل بوي” قليلًا، ثم قالت: “اتصل على هذا الرقم. سواء رد أحد أو لم يرد، أغلق الخط فور سماعك رنين الاتصال. ثم أعد الاتصال بعد نصف ساعة. لا تفعل أي شيء إضافي، ولا تكشف عن هويتك. سيكون هذا المكان هو نقطة اللقاء، وكل ما عليك قوله هو وقت الموعد.”

قال الأستاذ بحماس:
“حسنًا، حسنًا.”

قال: “أنا متفرغ على أي حال.”

ثم أخفى الحقيبة الجلدية في أعمق جزء من سترته.

أطلقت تنهيدة رضا بعد أول رشفة من الشاي.

قال له “تشانغ هنغ”:
“حظًا موفقًا.”

نظر “تشانغ هنغ” إلى “ليتل بوي” في المقعد الخلفي، رافعًا حاجبيه كإشارة.

ثم شغّل السيارة.

“لست متأكدًا… هل أنتِ كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت صورة أستاذ الكيمياء تتلاشى في المرآة الخلفية تدريجيًا، حتى اختفى تمامًا وسط الظلام.

قال “تشانغ هنغ” مازحًا:
“أنا محظوظ الليلة، لقد ربحت أربعة آلاف يورو في ليلة واحدة.”

رمقتْه بنظرة ساخرة وهي تناوله كوب الشاي.

ثم أخرج عشر أوراق نقدية من فئة 200 يورو من الرزمة، وناولها إلى “ليتل بوي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت وهي ترفع حاجبيها: “هل أبدو بخيلة لهذه الدرجة؟”

قطبت “ليتل بوي” حاجبيها عندما رأت المبلغ، وقالت:
“أنت لا تدين لي بهذا كله.”

قال له “تشانغ هنغ”: “حظًا موفقًا.”

فرد “تشانغ هنغ”:
“هذا ليس ما أدين لكِ به، بل هو نصيبك من المكافأة على المهمة التي أتممناها سويًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضافت بنبرة هادئة، كأنها تتحدث عن ماضي بعيد: “أظنني أستطيع إخبارك أن… كان لديك أحلام كثيرة وأنت طفل، وطموحات كبيرة. وحين كنت مراهقًا، شعرت أنك سيد العالم. كنت كلما رأيت خطأ، حاولت تصحيحه. أردت أن تضع كل شيء في مكانه الصحيح. أردت حتى أن تزيل الغبار عن الطاولة. كنت فعلاً تريد جعل العالم مكانًا أفضل. لكن عندما كبرت، أدركت أن العالم لم يكن كما تخيلته… الناس لم يهتموا بالصواب والخطأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت:
“لا أريدها. أنت من قام بكل شيء. أنا حتى لم أنزل من السيارة.”

“وقتها كنتِ فعلاً صبيانية، مشدودة، وتبذلين جهدًا دائمًا لإثبات نفسك. لا أستطيع تخيل كيف كنتِ تعيشين.”

قال:
“المعرفة التي شاركتِها معي حول كيفية تعقب أحدهم باستخدام أنظمة المعلومات الحديثة تستحق هذا المبلغ.”

نظر “تشانغ هنغ” إلى “ليتل بوي” في المقعد الخلفي، رافعًا حاجبيه كإشارة.

ترددت، ثم قالت:
“لكنني بدأت أندم…”

“هاه؟”

“ولماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت وهي ترفع حاجبيها: “هل أبدو بخيلة لهذه الدرجة؟”

“لأنك لا تبدو شخصًا صالحًا كما كنت أظن. كيف تعاملت مع هؤلاء الألبان بهذه البراعة؟ ألا يوجد خوف في قلبك؟ كيف تمكنت من إسقاط أربعة رجال وحدك؟ من أين أتيت بالسلاح؟ كيف عرفت أنهم سيتراجعون لو هددتهم بجوناثان؟ هل فعلت شيئًا مماثلًا من قبل؟ هل فقدت هويتك فعلًا، أم أنك هارب من العدالة؟”

“وقتها كنتِ فعلاً صبيانية، مشدودة، وتبذلين جهدًا دائمًا لإثبات نفسك. لا أستطيع تخيل كيف كنتِ تعيشين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم “تشانغ هنغ” وقال:
“يبدو أن لديك الكثير من الأسئلة عني. وإذا لم أتمكن من إعطائك إجابة مُرضية، ماذا ستفعلين؟ ستتصلين بالشرطة؟ أم ستطلبين مني الابتعاد عنك؟”

شخرت “ليتل بوي” بسخرية:
“لو طلبت منك الابتعاد، فربما تنضم إلى الألبان وتصبح مجرمًا حقيقيًا. لا، لا تفكر في ذلك. أفضل أن أبقيك تحت نظري.”

الفصل 412: أحاديث منتصف الليل والشاي الأسود

قال “تشانغ هنغ”:
“حسنًا.”

أضاف “تشانغ هنغ”: “…لكن يسعدني أنكِ لم تتغيري كثيرًا. لا زلتِ تخفين طيبتكِ وإحساسك بالعدالة خلف قناع البرود.”

ثم أخرج ألف يورو أخرى من الرزمة، وناولها لها.
“هذا إيجار هذا الشهر، وكل ما أدين لكِ به.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت “ليتل بوي” قليلًا، ثم قالت: “اتصل على هذا الرقم. سواء رد أحد أو لم يرد، أغلق الخط فور سماعك رنين الاتصال. ثم أعد الاتصال بعد نصف ساعة. لا تفعل أي شيء إضافي، ولا تكشف عن هويتك. سيكون هذا المكان هو نقطة اللقاء، وكل ما عليك قوله هو وقت الموعد.”

في هذه المرة، أخذت “ليتل بوي” المال بدون تردد، وأضافت:
“لا تنسَ مصاريف الطعام. سأحسبها لك في نهاية الشهر.”

قال: “أمم… لم يكن مختلفًا كثيرًا عما هو عليه الآن. العالم لا يزال مكانًا قذرًا، والناس ما زالوا أنانيين للغاية. كان هناك من يدّعي الدفاع عن المظلومين على الإنترنت، لكن الواقع… الناس يهتمون بمحافظهم أكثر من السياسة أو الاقتصاد. بصراحة، أنتِ التي تغيرت كثيرًا خلال 12 عامًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تمام.”

تناوبا على الاستحمام، وارتديا ملابس نظيفة. بدا أن المطر البارد والحمام الدافئ قد أيقظا كلاهما، ولم يكن أحد منهما يشعر بالنعاس. لذلك، قررت “ليتل بوي” إعداد إبريق من الشاي الأسود.

بعد أن أعادا السيارة إلى مرآبها، ركبا الحافلة عائدين إلى المنزل. لكن المطر بدأ يهطل في منتصف الطريق، ولم يكن مع أيٍّ منهما مظلة. عاد الاثنان مبتلّين ومرتجفين من البرد، ولم يصلا إلى المنزل إلا بعد منتصف الليل بقليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم “تشانغ هنغ” وقال: “يبدو أن لديك الكثير من الأسئلة عني. وإذا لم أتمكن من إعطائك إجابة مُرضية، ماذا ستفعلين؟ ستتصلين بالشرطة؟ أم ستطلبين مني الابتعاد عنك؟”

تناوبا على الاستحمام، وارتديا ملابس نظيفة. بدا أن المطر البارد والحمام الدافئ قد أيقظا كلاهما، ولم يكن أحد منهما يشعر بالنعاس. لذلك، قررت “ليتل بوي” إعداد إبريق من الشاي الأسود.

قال “تشانغ هنغ” مازحًا: “أنا محظوظ الليلة، لقد ربحت أربعة آلاف يورو في ليلة واحدة.”

سألت:
“هل ترغب بكوب شاي؟”

تناوبا على الاستحمام، وارتديا ملابس نظيفة. بدا أن المطر البارد والحمام الدافئ قد أيقظا كلاهما، ولم يكن أحد منهما يشعر بالنعاس. لذلك، قررت “ليتل بوي” إعداد إبريق من الشاي الأسود.

رد “تشانغ هنغ”:
“وكم سيكلفني ذلك؟”

“شكرًا، شكرًا، شكرًا جزيلًا على مساعدتكما!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت وهي ترفع حاجبيها:
“هل أبدو بخيلة لهذه الدرجة؟”

لم يتوقف أستاذ الكيمياء عن شكر “تشانغ هنغ” و”ليتل بوي” تحت الجسر. وكما اتفقوا، أخرج رزمة من النقود من الحقيبة الجلدية وناولها إلى “تشانغ هنغ”، وهو يبدو مرتاحًا ومسرورًا، وينظر بأمل إلى لقاءٍ آخر في المستقبل.

“لست متأكدًا… هل أنتِ كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تشانغ هنغ”: “لأنهم… يبدون وكأنهم الرابحون في نهاية المطاف.”

رمقتْه بنظرة ساخرة وهي تناوله كوب الشاي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ

قال مبتسمًا:
“عذرًا، لم أمضِ وقتًا طويلًا معكِ بعد، لم أتعرف عليكِ جيدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تشانغ هنغ”: “لأنهم… يبدون وكأنهم الرابحون في نهاية المطاف.”

رشَف “تشانغ هنغ” من الشاي بعد أن برد قليلًا. لم يكن فيه شيء مميز. الطعم باهت، والحلاوة التي تأتي بعد المرارة لم تكن واضحة. بدا وكأنه من أرخص أنواع الشاي في السوبر ماركت.

أطلقت تنهيدة رضا بعد أول رشفة من الشاي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سكبت “ليتل بوي” لنفسها كوبًا آخر، وأحضرت وسادة وضعتها تحت النافذة. ثم خلعت نعليها، وجلست وساقاها متقاطعتان، تلاعب “بيبي كروك” بيد، وتحمل الكوب باليد الأخرى.

“هاه؟”

أطلقت تنهيدة رضا بعد أول رشفة من الشاي.

قالت وهي تضع كوبها الفارغ على حافة النافذة، ثم تلتقط “بيبي كروك” وتضعه في حضنها: “لكن قصتك لم تنجح. فيها ثقوب كثيرة، ولم أعد أطيق سماع المزيد من خرافاتك…”

كان صوت المطر وهو يضرب زجاج النافذة يشبه لحنًا هادئًا، وكانت قطراته تنساب على الزجاج كأنها شبكة من الأنهار الصغيرة. لم يتحدث الاثنان لفترة، يكتفيان بالشاي ومشهد المطر.

“هاه؟”

ثم قطع “تشانغ هنغ” الصمت بقوله:
“أقنعتِ جوناثان بالاستسلام وتقبل الواقع… فلماذا لا تفعلين الشيء نفسه؟”

“لأنك لا تبدو شخصًا صالحًا كما كنت أظن. كيف تعاملت مع هؤلاء الألبان بهذه البراعة؟ ألا يوجد خوف في قلبك؟ كيف تمكنت من إسقاط أربعة رجال وحدك؟ من أين أتيت بالسلاح؟ كيف عرفت أنهم سيتراجعون لو هددتهم بجوناثان؟ هل فعلت شيئًا مماثلًا من قبل؟ هل فقدت هويتك فعلًا، أم أنك هارب من العدالة؟”

“هاه؟”

كان صوت المطر وهو يضرب زجاج النافذة يشبه لحنًا هادئًا، وكانت قطراته تنساب على الزجاج كأنها شبكة من الأنهار الصغيرة. لم يتحدث الاثنان لفترة، يكتفيان بالشاي ومشهد المطر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قلتِ إنك تقاتلين معركة خاسرة… فلماذا تستمرين؟”

“ولماذا؟”

ضيّقت “ليتل بوي” عينيها وقالت:
“ولِمَ عليّ أن أجيبك؟”

ضحكت باستخفاف وقالت: “لا تحاول انتزاع المعلومات مني. لقد تم تدريبي على هذا جيدًا في ’01’. حصلت على تقييم A+ في هذه المهارة. لمَ لا تجيبني أنت أولًا؟ لماذا كنت تتجسس لصالح العش الأسود؟”

ثم غيّرت وضع جلوسها، ومدّت ساقيها مرتين.

ثم شغّل السيارة.

قال:
“أنا متفرغ على أي حال.”

“ولماذا؟”

ضحكت باستخفاف وقالت:
“لا تحاول انتزاع المعلومات مني. لقد تم تدريبي على هذا جيدًا في ’01’. حصلت على تقييم A+ في هذه المهارة. لمَ لا تجيبني أنت أولًا؟ لماذا كنت تتجسس لصالح العش الأسود؟”

ردت بسخرية: “نعم، إذا عملت فقط لصالح الطرف المنتصر، فلن تخسر أبدًا. منطق الأشخاص الأذكياء. لكن هل تعرف ما مشكلة الأذكياء؟ أحيانًا يكونون أذكى مما ينبغي، وهذا يدمّرهم. دعك مني… أخبرني عنك. لنرَ كيف ستكمل قصة الكون الموازي خاصتك. لقد بدأت أنسى كيف كان العالم قبل 12 عامًا. هيا، ذكّرني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “تشانغ هنغ”:
“لأنهم… يبدون وكأنهم الرابحون في نهاية المطاف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمام.”

ردت بسخرية:
“نعم، إذا عملت فقط لصالح الطرف المنتصر، فلن تخسر أبدًا. منطق الأشخاص الأذكياء. لكن هل تعرف ما مشكلة الأذكياء؟ أحيانًا يكونون أذكى مما ينبغي، وهذا يدمّرهم. دعك مني… أخبرني عنك. لنرَ كيف ستكمل قصة الكون الموازي خاصتك. لقد بدأت أنسى كيف كان العالم قبل 12 عامًا. هيا، ذكّرني.”

الفصل 412: أحاديث منتصف الليل والشاي الأسود

قال:
“أمم… لم يكن مختلفًا كثيرًا عما هو عليه الآن. العالم لا يزال مكانًا قذرًا، والناس ما زالوا أنانيين للغاية. كان هناك من يدّعي الدفاع عن المظلومين على الإنترنت، لكن الواقع… الناس يهتمون بمحافظهم أكثر من السياسة أو الاقتصاد. بصراحة، أنتِ التي تغيرت كثيرًا خلال 12 عامًا.”

قالت بنبرة جافة: “أنت تعرف أن كلماتك الجميلة هذه لن تُخفّض من قيمة الإيجار، صحيح؟”

“حقًا؟ بماذا تغيرت؟”

رمقتْه بنظرة ساخرة وهي تناوله كوب الشاي.

“وقتها كنتِ فعلاً صبيانية، مشدودة، وتبذلين جهدًا دائمًا لإثبات نفسك. لا أستطيع تخيل كيف كنتِ تعيشين.”

ردت بسخرية: “نعم، إذا عملت فقط لصالح الطرف المنتصر، فلن تخسر أبدًا. منطق الأشخاص الأذكياء. لكن هل تعرف ما مشكلة الأذكياء؟ أحيانًا يكونون أذكى مما ينبغي، وهذا يدمّرهم. دعك مني… أخبرني عنك. لنرَ كيف ستكمل قصة الكون الموازي خاصتك. لقد بدأت أنسى كيف كان العالم قبل 12 عامًا. هيا، ذكّرني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمتمت:
“همف.”

رد “تشانغ هنغ”: “وكم سيكلفني ذلك؟”

أضاف “تشانغ هنغ”:
“…لكن يسعدني أنكِ لم تتغيري كثيرًا. لا زلتِ تخفين طيبتكِ وإحساسك بالعدالة خلف قناع البرود.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت صورة أستاذ الكيمياء تتلاشى في المرآة الخلفية تدريجيًا، حتى اختفى تمامًا وسط الظلام.

قالت بنبرة جافة:
“أنت تعرف أن كلماتك الجميلة هذه لن تُخفّض من قيمة الإيجار، صحيح؟”

لم يتوقف أستاذ الكيمياء عن شكر “تشانغ هنغ” و”ليتل بوي” تحت الجسر. وكما اتفقوا، أخرج رزمة من النقود من الحقيبة الجلدية وناولها إلى “تشانغ هنغ”، وهو يبدو مرتاحًا ومسرورًا، وينظر بأمل إلى لقاءٍ آخر في المستقبل.

ضحك وقال:
“لقد قدمتِ لي شايًا، كان لا بد أن أفعل شيئًا جميلًا بالمقابل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمام.”

قالت وهي تضع كوبها الفارغ على حافة النافذة، ثم تلتقط “بيبي كروك” وتضعه في حضنها:
“لكن قصتك لم تنجح. فيها ثقوب كثيرة، ولم أعد أطيق سماع المزيد من خرافاتك…”

قال له “تشانغ هنغ”: “حظًا موفقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أضافت بنبرة هادئة، كأنها تتحدث عن ماضي بعيد:
“أظنني أستطيع إخبارك أن… كان لديك أحلام كثيرة وأنت طفل، وطموحات كبيرة. وحين كنت مراهقًا، شعرت أنك سيد العالم. كنت كلما رأيت خطأ، حاولت تصحيحه. أردت أن تضع كل شيء في مكانه الصحيح. أردت حتى أن تزيل الغبار عن الطاولة. كنت فعلاً تريد جعل العالم مكانًا أفضل. لكن عندما كبرت، أدركت أن العالم لم يكن كما تخيلته… الناس لم يهتموا بالصواب والخطأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت صورة أستاذ الكيمياء تتلاشى في المرآة الخلفية تدريجيًا، حتى اختفى تمامًا وسط الظلام.

عالم الكبار لا يرى سوى المصلحة والربح. كنت ترى الظلم، وترى كم أن كل شيء بحاجة إلى تغيير، لكن الجميع كانوا صامتين. لم يقاوم أحد، لأن الجميع أقنعوا أنفسهم أن ‘هكذا هو العالم’. أصبحوا كالأغنام، يتبعون القواعد، ويتحملون الظلم لأن ثمن التغيير باهظ جدًا. وقلت لنفسك: لا أستطيع فعل ذلك وحدي، وصوتي ضعيف جدًا…

ولهذا، يبدو العالم أحيانًا كمسرحية عبثية سوداء…”

“هاه؟”

ثم أنهت كلماتها قائلة بنبرة حازمة:
“أنا أفهم كيف يعمل هذا العالم. أعلم أن كل شيء يدور حول الربح، لكن هذا لا يعني أن الصواب والخطأ لم يعودا موجودين خارجه. ما هو صواب، يبقى صوابًا، وما هو خطأ، سيظل خطأ. هذه ليست فلسفة نسبية. العش الأسود ارتكب خطأً. صحيح أنهم قد يفوزون في النهاية، لكن الفوز لا يعني العدالة. أعلم أنهم مخطئون، وطالما أستطيع، سأواصل القتال. ’01’ ستواصل القتال… حتى لو لم يكن أحدٌ في صفنا.”

“ولماذا؟”

______________________________________________

ضحك وقال: “لقد قدمتِ لي شايًا، كان لا بد أن أفعل شيئًا جميلًا بالمقابل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : RoronoaZ

الفصل 412: أحاديث منتصف الليل والشاي الأسود

سألت: “هل ترغب بكوب شاي؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط