You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 402

الفصل 402: المستقبل

قال: “بتحطيم الكاميرات بالحجارة؟”

حمل “تشانغ هنغ” “ليتل بوي” وركض إلى نهاية الزقاق.

قالت باستخفاف: “أوه، يمكنني فك القيود بنفسي دون مساعدتك.”

قالت وهي تشير بيدها:
“صندوق القمامة… فيه سلّم قابل للطي. يمكنك استخدامه لتسلق الحائط. من الأفضل أن تصعد أولًا، ثم تساعدني لأتسلق بعدك.”

وعندما عادت إلى الأرض، بدأت بتحريك رقبتها، ثم نظرت إلى “تشانغ هنغ”.

قال “تشانغ هنغ”:
“ربما هناك طريقة أسهل.”

“إلى أين؟”

ثم خلع معطفه، وربط “ليتل بوي” بإحكام إلى صدره.
بعدها صعد فوق صندوق القمامة، وقفز إلى أعلى الجدار، وهبط في الجهة الأخرى قبل أن تصل الشرطة بلحظات.

تغير تعبير “ليتل بوي” حين سمعت تلك الأسماء، وقالت بنبرة مختلفة: “هل أتيت لتثير المتاعب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت “ليتل بوي” وهي تتابع توجيه الطريق:
“… لقد حطّمت كاميرا المراقبة على يمينك قبل يومين.”

“أبدًا، بل أعجبتني شجاعتكم. “فيليب” و”والدو”… هل ما زالا معك؟ وماذا عن الساحر و”سيمي برايم”؟”

من دون أن يضيع الوقت، اتجه “تشانغ هنغ” إلى الجهة اليمنى، دون أن ينبس ببنت شفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في جيبي الأيمن.”

قالت:
“انعطف يسارًا، انتبه للكاميرا، اقترب من الجدار لتفادي مجال رؤيتها.”

قالت بتوجّس: “أي صفقة؟”

بدت “ليتل بوي” وكأنها تعرف المنطقة المحيطة جيدًا، بل ويبدو أنها خططت لمسار هروب يجنّبهم الوقوع تحت أعين الكاميرات الكثيرة.

وقبل أن يرد، لمح “تشانغ هنغ” نظرة استغراب على وجه أحد المارة، الذي رأى “ليتل بوي” ويداها مقيدتان خلف ظهرها.

بعد عشر دقائق، كان الاثنان قد ابتعدا تمامًا عن موقع الحادث، ولم يعودا يسمعان صوت صفارات الإنذار خلفهما.

ترجمة : RoronoaZ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت “ليتل بوي” بعبوس:
“مرحبًا، يمكنك إنزالي الآن.”

ثم أخذ ورقة نقدية جديدة من فئة اليورو، ولفّها بشكل أنبوب رفيع، وأدخلها في قفل الأصفاد، وأدارها عكس عقارب الساعة. طقطق! وانفتحت الأصفاد.

كانت وضعيتهما حاليًا محرجة قليلًا، فقد كان جسداهما العلويان ملتصقين، وكان على “ليتل بوي” أن تثبت قدميها حول خصر “تشانغ هنغ” لتحافظ على توازنها، كما اضطرت لرفع رأسها طوال الطريق لترى أمامها، مما سبّب لها ألمًا في رقبتها وفخذيها.

تغيرت ملامح وجه “ليتل بوي”، وبعد لحظة، سألت: “هل يمكنك فعلاً فتح القيود؟”

وعندما عادت إلى الأرض، بدأت بتحريك رقبتها، ثم نظرت إلى “تشانغ هنغ”.

قالت “ليتل بوي” أول ما دخلت: “أولًا، ضع كل أجهزتك الذكية المتصلة بالإنترنت داخل المايكرويف.”

قالت:
“لم يكن لدي وقت لأسألك قبل قليل… من أنت؟ ولماذا أنقذتني؟”

وقبل أن يرد، لمح “تشانغ هنغ” نظرة استغراب على وجه أحد المارة، الذي رأى “ليتل بوي” ويداها مقيدتان خلف ظهرها.

رد “تشانغ هنغ”:
“بعد كل هذه السنوات، ما زلتِ كما أنتِ. في هذه الحالة، عليكِ أن تشكريني أولًا.”

“ممتاز.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت:
“ليس متأخرًا لشكرك بعد أن أعرف هويتك الحقيقية. ربما تكون من العش الأسود، تمامًا كضابطي الشرطة اللذَين تنكّرا كزوجين لاعتقالي. ربما تتظاهر بأنك شخص طيب ساعدني، وتريد كسب ثقتي. من يدري، قد تكون لديك نوايا خبيثة أخرى. ولا تتحدث إليّ بهذه النبرة… لا أعرفك أصلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشقة صغيرة، مكوّنة من غرفة نوم واحدة وغرفة معيشة تحتل البقية. لكن على عكس الدرج القديم، كانت الشقة نظيفة ومرتبة، ولم تكن خالية من الذوق. بجانب الأريكة، كان هناك قط من نوع “إنجليش شورت هير”، جالسًا دون أن يرفع رأسه حين دخلوا.

حاولت “ليتل بوي” أن ترتب شعرها، لكن يديها كانتا لا تزالان مقيدتين خلف ظهرها.

“قهوة.”

ورغم عنادها المعتاد، استطاع “تشانغ هنغ” أن يستنتج الكثير من المعلومات من حديثها.
فالمهمة المتوازية هذه المرة لم تكن كما في السابق، حيث كانت أحداثها تدور في الماضي… بل يبدو أنها تدور في “المستقبل”.

تبعها “تشانغ هنغ” حتى وصلا إلى شقتها. كانت في مبنى قديم، جدرانه متعفنة، وسقفه مغطى ببقع رمادية. لا يوجد مصعد، وكان باب شقتها مؤمنًا بقفل ميكانيكي عادي. أخرجت مفتاحًا من جيبها وفتحته.

كانت “ليتل بوي” تتصرف وكأنها تراه لأول مرة، وهذا يعني على الأرجح أن هذا “المستقبل” بُني على ماضٍ لم يتدخل فيه أي لاعب.

تبعها “تشانغ هنغ” حتى وصلا إلى شقتها. كانت في مبنى قديم، جدرانه متعفنة، وسقفه مغطى ببقع رمادية. لا يوجد مصعد، وكان باب شقتها مؤمنًا بقفل ميكانيكي عادي. أخرجت مفتاحًا من جيبها وفتحته.

قال “تشانغ هنغ”:
“أنتِ من المقاومة 01، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “أليس واضحًا؟ نحن الوحيدون في هذه المدينة الذين ما زالوا يقاومون CTOS.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت:
“أليس واضحًا؟ نحن الوحيدون في هذه المدينة الذين ما زالوا يقاومون CTOS.”

تغير تعبير وجهها حين سمعت الاسم، وأصبحت حذرة وقالت: “أنت تعرف هذا الاسم؟ … وما زلت تجرؤ على ادّعاء أنك لست من العش الأسود؟”

قال:
“بتحطيم الكاميرات بالحجارة؟”

بعد عشر دقائق، كان الاثنان قد ابتعدا تمامًا عن موقع الحادث، ولم يعودا يسمعان صوت صفارات الإنذار خلفهما.

“هل تسخر منا؟”

“لا توجد.”

“أبدًا، بل أعجبتني شجاعتكم. “فيليب” و”والدو”… هل ما زالا معك؟ وماذا عن الساحر و”سيمي برايم”؟”

ثم أخذ ورقة نقدية جديدة من فئة اليورو، ولفّها بشكل أنبوب رفيع، وأدخلها في قفل الأصفاد، وأدارها عكس عقارب الساعة. طقطق! وانفتحت الأصفاد.

تغير تعبير “ليتل بوي” حين سمعت تلك الأسماء، وقالت بنبرة مختلفة:
“هل أتيت لتثير المتاعب؟”

“تكذب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا تعنين؟”

قال “تشانغ هنغ”: “ربما هناك طريقة أسهل.”

قالت:
“ألم تتابع الأخبار؟ لو أن العش الأسود وظّف عميلًا سريًا، لكان نَزف دمًا بدلًا من المال!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي” وهي تتابع توجيه الطريق: “… لقد حطّمت كاميرا المراقبة على يمينك قبل يومين.”

قال “تشانغ هنغ”:
“يبدو أنكم تصدّرتم الأخبار… أحتاج بشدة إلى استيعاب ما حدث في السنوات الماضية بأسرع وقت ممكن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي” وهي تتابع توجيه الطريق: “… لقد حطّمت كاميرا المراقبة على يمينك قبل يومين.”

ثم تابع:
“ما رأيكِ بعقد صفقة؟”

تفاجأ “تشانغ هنغ” عندما لم يجد أي بطاقة ائتمان في محفظتها، بل مجرد نقود ورقية.

قالت بتوجّس:
“أي صفقة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعنين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أفك قيودك، وفي المقابل، أطرح عليكِ بعض الأسئلة. إن لم ترغبي بالإجابة، يمكنكِ الامتناع.”

نظر “تشانغ هنغ” إلى طراز الأصفاد، وقال: “بالطبع. هل معكِ محفظة؟”

قالت باستخفاف:
“أوه، يمكنني فك القيود بنفسي دون مساعدتك.”

“أنا لا أعيش هنا.”

وقبل أن يرد، لمح “تشانغ هنغ” نظرة استغراب على وجه أحد المارة، الذي رأى “ليتل بوي” ويداها مقيدتان خلف ظهرها.

“إلى أين؟”

قال “تشانغ هنغ” بلهجة هادئة:
“ماذا تنظر؟ لم ترَ شيئًا مثل هذا من قبل؟”

“أبدًا، بل أعجبتني شجاعتكم. “فيليب” و”والدو”… هل ما زالا معك؟ وماذا عن الساحر و”سيمي برايم”؟”

ثم رفع “ليتل بوي” بيد واحدة، وأسندها إلى الحائط، وفتح سحّاب سويترها بيده الأخرى.

“أنا لا أعيش هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمتم الرجل:
“عديمو الحياء!”، ثم غادر على عجل.

حاولت “ليتل بوي” أن ترتب شعرها، لكن يديها كانتا لا تزالان مقيدتين خلف ظهرها.

قال “تشانغ هنغ” بابتسامة ساخرة:
“أترين؟ كاميرات المراقبة ليست مشكلتك الوحيدة الآن، حتى المارة بدأوا يحدقون بك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفك قيودك، وفي المقابل، أطرح عليكِ بعض الأسئلة. إن لم ترغبي بالإجابة، يمكنكِ الامتناع.”

ثم أعاد إغلاق سحاب سترتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في جيبي الأيمن.”

تغيرت ملامح وجه “ليتل بوي”، وبعد لحظة، سألت:
“هل يمكنك فعلاً فتح القيود؟”

وعندما عادت إلى الأرض، بدأت بتحريك رقبتها، ثم نظرت إلى “تشانغ هنغ”.

نظر “تشانغ هنغ” إلى طراز الأصفاد، وقال:
“بالطبع. هل معكِ محفظة؟”

سألها: “أين “إدوارد”؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في جيبي الأيمن.”

قالت باستخفاف: “أوه، يمكنني فك القيود بنفسي دون مساعدتك.”

تفاجأ “تشانغ هنغ” عندما لم يجد أي بطاقة ائتمان في محفظتها، بل مجرد نقود ورقية.

تبعها “تشانغ هنغ” حتى وصلا إلى شقتها. كانت في مبنى قديم، جدرانه متعفنة، وسقفه مغطى ببقع رمادية. لا يوجد مصعد، وكان باب شقتها مؤمنًا بقفل ميكانيكي عادي. أخرجت مفتاحًا من جيبها وفتحته.

قالت “ليتل بوي”:
“من خلال سجلات البطاقات، يمكنهم معرفة أين ذهبتِ، وماذا اشتريتِ، بل حتى من قابلتِ.
النقود الورقية هي الخيار الأكثر أمانًا حاليًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفك قيودك، وفي المقابل، أطرح عليكِ بعض الأسئلة. إن لم ترغبي بالإجابة، يمكنكِ الامتناع.”

قال:
“معكِ حق.”

“فتشيني إن شئت.”

ثم أخذ ورقة نقدية جديدة من فئة اليورو، ولفّها بشكل أنبوب رفيع، وأدخلها في قفل الأصفاد، وأدارها عكس عقارب الساعة.
طقطق!
وانفتحت الأصفاد.

______________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت “ليتل بوي”:
“من أنت؟ قاتل؟ لص؟ عضو عصابة؟!”

“فتشيني إن شئت.”

قال:
“مجرد خدعة صغيرة تعلمتها من مشاهدة فيديوهات على الإنترنت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعنين؟”

“ألا تخاف أن تتم مراقبتك أثناء تصفحك لهذه الفيديوهات؟”

ثم أخذ ورقة نقدية جديدة من فئة اليورو، ولفّها بشكل أنبوب رفيع، وأدخلها في قفل الأصفاد، وأدارها عكس عقارب الساعة. طقطق! وانفتحت الأصفاد.

“أنا لا أعيش هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “ما الذي تريد معرفته؟”

“محظوظ إذًا.”

“قهوة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خلعت “ليتل بوي” الأصفاد، وحرّكت معصميها قليلًا، ثم حدّقت في وجه “تشانغ هنغ” لفترة، وكأنها تحاول أن تستشف شيئًا منه.
وبعد نصف دقيقة، قالت:

ثم رفع “ليتل بوي” بيد واحدة، وأسندها إلى الحائط، وفتح سحّاب سويترها بيده الأخرى.

“تعال معي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلعت “ليتل بوي” الأصفاد، وحرّكت معصميها قليلًا، ثم حدّقت في وجه “تشانغ هنغ” لفترة، وكأنها تحاول أن تستشف شيئًا منه. وبعد نصف دقيقة، قالت:

“إلى أين؟”

قالت: “انعطف يسارًا، انتبه للكاميرا، اقترب من الجدار لتفادي مجال رؤيتها.”

“إلى منزلي. هناك أكثر أمانًا.”

تغيرت ملامح وجه “ليتل بوي”، وبعد لحظة، سألت: “هل يمكنك فعلاً فتح القيود؟”

تبعها “تشانغ هنغ” حتى وصلا إلى شقتها. كانت في مبنى قديم، جدرانه متعفنة، وسقفه مغطى ببقع رمادية.
لا يوجد مصعد، وكان باب شقتها مؤمنًا بقفل ميكانيكي عادي.
أخرجت مفتاحًا من جيبها وفتحته.

قالت باستخفاف: “أوه، يمكنني فك القيود بنفسي دون مساعدتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الشقة صغيرة، مكوّنة من غرفة نوم واحدة وغرفة معيشة تحتل البقية.
لكن على عكس الدرج القديم، كانت الشقة نظيفة ومرتبة، ولم تكن خالية من الذوق.
بجانب الأريكة، كان هناك قط من نوع “إنجليش شورت هير”، جالسًا دون أن يرفع رأسه حين دخلوا.

“تعال معي.”

قالت “ليتل بوي” أول ما دخلت:
“أولًا، ضع كل أجهزتك الذكية المتصلة بالإنترنت داخل المايكرويف.”

“لا توجد.”

قال “تشانغ هنغ”:
“لا أملك أي جهاز ذكي…”

“أبدًا، بل أعجبتني شجاعتكم. “فيليب” و”والدو”… هل ما زالا معك؟ وماذا عن الساحر و”سيمي برايم”؟”

“تكذب.”

وعندما عادت إلى الأرض، بدأت بتحريك رقبتها، ثم نظرت إلى “تشانغ هنغ”.

“فتشيني إن شئت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعنين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترددت، ثم قامت بتفتيشه بنفسها، وبعدها قالت:
“اجلس إذًا.”

قال “تشانغ هنغ” بابتسامة ساخرة: “أترين؟ كاميرات المراقبة ليست مشكلتك الوحيدة الآن، حتى المارة بدأوا يحدقون بك.”

لم يكن في غرفة المعيشة سوى أريكة واحدة، وكان القط قد احتلها.
فقرر “تشانغ هنغ” أن يجلس على كرسي صغير بجانب الطاولة، تجنبًا لغضب هذا الوحش المتغطرس.

وقبل أن يرد، لمح “تشانغ هنغ” نظرة استغراب على وجه أحد المارة، الذي رأى “ليتل بوي” ويداها مقيدتان خلف ظهرها.

سألته:
“ماذا تريد أن تشرب؟”

الفصل 402: المستقبل

“قهوة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شاي إذًا؟”

“لا توجد.”

تغيرت ملامح وجه “ليتل بوي”، وبعد لحظة، سألت: “هل يمكنك فعلاً فتح القيود؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شاي إذًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… لا شاي أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “ما الذي تريد معرفته؟”

“ماء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلعت “ليتل بوي” الأصفاد، وحرّكت معصميها قليلًا، ثم حدّقت في وجه “تشانغ هنغ” لفترة، وكأنها تحاول أن تستشف شيئًا منه. وبعد نصف دقيقة، قالت:

“ممتاز.”

لم يكن في غرفة المعيشة سوى أريكة واحدة، وكان القط قد احتلها. فقرر “تشانغ هنغ” أن يجلس على كرسي صغير بجانب الطاولة، تجنبًا لغضب هذا الوحش المتغطرس.

بعد ثلاث دقائق، سخّنت “ليتل بوي” بعض الحليب، وملأت كأسين، واحدًا لها، وآخر لـ”تشانغ هنغ”.
ثم حملت قطتها وجلست على الأريكة المقابلة له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم الرجل: “عديمو الحياء!”، ثم غادر على عجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت:
“ما الذي تريد معرفته؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي”: “من أنت؟ قاتل؟ لص؟ عضو عصابة؟!”

سألها:
“أين “إدوارد”؟”

ورغم عنادها المعتاد، استطاع “تشانغ هنغ” أن يستنتج الكثير من المعلومات من حديثها. فالمهمة المتوازية هذه المرة لم تكن كما في السابق، حيث كانت أحداثها تدور في الماضي… بل يبدو أنها تدور في “المستقبل”.

تغير تعبير وجهها حين سمعت الاسم، وأصبحت حذرة وقالت:
“أنت تعرف هذا الاسم؟ … وما زلت تجرؤ على ادّعاء أنك لست من العش الأسود؟”

قالت وهي تشير بيدها: “صندوق القمامة… فيه سلّم قابل للطي. يمكنك استخدامه لتسلق الحائط. من الأفضل أن تصعد أولًا، ثم تساعدني لأتسلق بعدك.”

______________________________________________

“أنا لا أعيش هنا.”

ترجمة : RoronoaZ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في جيبي الأيمن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قهوة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط