185
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذن ما كان ذلك الصوت؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“كنت أُفتّش الفندق والمباني المجاورة، وفكرت أن أستغل الوقت في زيادة عدد أتباعي وأنا أقضي على بعض الزومبي.”
ترجمة: Arisu san
“مود-سوينغر، هل تريد أن نلعب لعبة صيد الخلد؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بسرعة، انخفض خلف السور المحيط بسطح المبنى، وأمر “مود-سوينغر”:
أخذت قلم هايلايتر أحمر من صالة فندق “O”، وبدأت بالتجوّل بين كل غرفة من غرفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفعلًا… خرج العدو فجأة من تحت الأرض، وضرب بقبضته نحو “كيم هيونغ-جون” — لكنه فوجئ بأن الأخير لم يتزحزح حتى.
كنت أضع O على أبواب الغرف النظيفة والآمنة، بينما أضع إشارة × على أبواب الغرف التي تحطمت نوافذها أو لطختها دماء الزومبي. استغرقت نحو ثلاث ساعات في فحص كل مخزن ومرافق وحمام وغرفة إمدادات وموقف سيارات وحتى المباني المجاورة.
“لا بد أن أُحدث جلبة لجذب انتباه العصابة. لكنهم لم يتحركوا حتى الآن.”
وبعدها، جمعت جثث الزومبي الميتة كلها أمام فندق “O”، وأحصيتها. كان عددها يقارب مئتين وأربعين.
كان زعيم العدو يبدو وكأنه قد فقد وعيه. الصدمة التي تلقّاها دفعته إلى حافة نوبة هلع. من وجهة نظره، لم يعد “كيم هيونغ-جون” إنسانًا، بل شيطانًا هبط إلى الأرض.
كنت أعلم أنني، لحماية نفسي وعائلتي من المخلوق الأسود، مضطر إلى تجنيد مزيد من الأتباع. ولم أستطع إلا أن أسترجع مشهد الرؤوس الأربع التي أعطيتها لـ”دو هان-سول” في وقت سابق. ربما كان من الأفضل لو أنني انتظرت حتى انتهاء الاجتماع قبل أن أقدّمها.
“هاه؟ هوابوك؟”
حالياً، أستطيع السيطرة على ما يصل إلى ألفين وثلاثمئة تابع. ومع أحد عشر متحوّلاً من المرحلة الأولى، و”جي-أون”، يعادل عددهم جميعاً نحو ستمئة تابع. وما زال ينقصني 1700 تابع، ولم يكن أمامي وقت للراحة.
أخذت قلم هايلايتر أحمر من صالة فندق “O”، وبدأت بالتجوّل بين كل غرفة من غرفه.
حاولت أن أضم الزومبي الموجودين في الفندق إلى صفي، لكن لم يكن فيهم من يصلح للقتال. معظمهم بلا ذراع أو ساق، ومن كان سليم الجسد، كان لحمه ممزقًا ومنهارًا. كنت بحاجة إلى مقاتلين… لا مجرد حشود ضعيفة.
“لكن… أنا… أنا نائب قائد!”
سويت شعري المنسدل وتنهدت. حتى لو جندت مئة تابع في اليوم، سأحتاج لأكثر من خمسة عشر يومًا. بدا لي أن أسرع طريقة لزيادة عدد أتباعي هي التخلّص من زعيم العدو نفسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استنشقت نسيم البحر العليل، أذكّر نفسي بما يجب علي فعله. ثم قرعت أصابعي ببعضها.
“هل نحن قريبون من المجمع الصناعي؟”
“فلنستمتع ببعض المرح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أراهن أنّك كنت تموت شوقًا لقتل بعض الزومبي. واضح جدًا.”
من هذه اللحظة، دخلنا في سباق مع الزمن. فعدد الزومبي ذوي العيون الحمراء على جزيرة “جيجو” محدود. إما أن أسبق وأحصل عليهم، أو يسبقني المخلوق الأسود. كان علي التحرك قبل أن يتغير لون عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
بعد أن عقدت العزم، استدعيت اثنين من متحوّلي المرحلة الأولى عبر التواصل العقلي، وأمرتُهما بحراسة المدخلين الأمامي والخلفي لفندق “O”، حتى لا يقترب الزومبي التائهون. ثم انطلقت لأتقصّى موقع عصابة الشمال الشرقي. وبما أنهم لم يتحركوا حتى الآن، فلا بد أنهم يُعدّون لشيء ما.
زومبي لا يملك سوى نصف جسده زحف ناحيتي، مطلقًا صرخة حادّة كأنها تقطع الحلق. هشّمت جمجمته وتقدّمت نحو “كيم هيونغ-جون”.
لم أكن أعلم ما خطتهم، لكن إن لم يبادروا بالهجوم، فسأكون أنا البادئ. وحيث إن أيًّا من قادتهم لم يكن من الزومبي ذوي العيون الزرقاء، فقد كان من الممكن أن أواجههم وحدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المقر الرئيسي. أين يقع؟!”
وهكذا انطلقت إلى شمال شرق مدينة جيجو… متمنيًا ألا أصادف المخلوق الأسود في الطريق.
“كنت أُفتّش الفندق والمباني المجاورة، وفكرت أن أستغل الوقت في زيادة عدد أتباعي وأنا أقضي على بعض الزومبي.”
❃ ◈ ❃
“حيّ هوابوك… المجمع الصناعي في هوابوك، سيدي.”
تثاءب “كيم هيونغ-جون” وهو جالس فوق سطح شركة تأجير السيارات، ممددًا على كرسي. لم يرَ أي حركة للعدو طوال الساعات الماضية.
لكن ما إن ظهرت رؤوسهم، حتى بدأ شيء ضخم بتحطيمها واحدًا تلو الآخر، بسرعة تفوق الوصف.
“آرنولد…”
“هاه؟ هوابوك؟”
تمتم “مود-سوينغر”، الجالس على الأرض بجانبه، محدّقًا فيه بنظرات فارغة. ابتسم “كيم هيونغ-جون”، إذ بدا أن شعور الملل قد أصابه هو الآخر أيضًا.
كان “مود-سوينغر” يبتسم كطفل سعيد، وهو يدهس الزومبي بيديه الضخمتين، محطمًا رؤوسهم بلا رحمة. لم يكن يسحقهم فحسب… بل كان يُبيدهم.
“أنت تشعر بالملل أيضًا، أليس كذلك؟” سأل “مود-سوينغر”.
“ما الذي أتى بك إلى هنا؟ أين شركة التأجير؟” سألته.
“آرنولد…”
“اجلس، مود-سوينغر.”
“أتمنى أن يظهر شيء قريبًا… لا يهم إن كان زومبيًا أو بشريًا. الانتظار هكذا لا يناسبني.”
“أين قاعدة عصابة الشمال الشرقي؟” سأله بصوت بارد.
حكّ “كيم هيونغ-جون” عنقه وحدّق في الظلام. لم يكن يرى شيئًا… لا يمينًا، ولا يسارًا، ولا أمامه، ولا خلفه. كان محاطًا بعالم أسود خالٍ من أي معالم. الانتظار في هذا الصمت المخيف، ساعات وساعات، لم يكن سهلاً كما يظن البعض.
أمسك “كيم هيونغ-جون” وجه زعيم العدوّ بكلتا يديه، ثم دقّه بالأرض بكل قوّته. لكن رأسه لم يتحطّم فورًا—ربما لأن الأرض كانت طرية. وبدلًا من إعادة الكرة، أمسك بذراعيه وكسّرهما واحدةً تلو الأخرى.
نهض من مكانه وبدأ بتمارين لتليين جسده، بدءًا من كتفيه المتيبستين. وبينما كان يحرّك عنقه، سمع حفيفًا خفيفًا قربه. التفت، فرأى “مود-سوينغر” وقد اتسعت عيناه وهو يحدّق إلى مصدر الصوت.
وانطلق ألف تابع من باطن الأرض.
نظر “كيم هيونغ-جون” في الاتجاه نفسه… فرأى سربًا من الزومبي ذوي العيون الحمراء يقتربون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عددهم يقارب الألف، يتقدمهم زومبي ذو عينين حمراوين. الغريب أنهم لم يكونوا يركضون أو يصرخون، بل كانوا يسيرون على أطراف أصابعهم، وكأنهم يحاولون التسلل.
بسرعة، انخفض خلف السور المحيط بسطح المبنى، وأمر “مود-سوينغر”:
حكّ “كيم هيونغ-جون” عنقه وحدّق في الظلام. لم يكن يرى شيئًا… لا يمينًا، ولا يسارًا، ولا أمامه، ولا خلفه. كان محاطًا بعالم أسود خالٍ من أي معالم. الانتظار في هذا الصمت المخيف، ساعات وساعات، لم يكن سهلاً كما يظن البعض.
“اجلس، مود-سوينغر.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انخفض العملاق الجالس بجانبه، مقلّصًا جسده الضخم إلى أقصى حد، وحدّق في “كيم هيونغ-جون” بعيون خالية من أي عدوانية، ككلب يطلب من صاحبه اللعب. ابتسم “كيم هيونغ-جون”، لكنه لم يبعد نظره عن الزومبي.
كان عددهم يقارب الألف، يتقدمهم زومبي ذو عينين حمراوين. الغريب أنهم لم يكونوا يركضون أو يصرخون، بل كانوا يسيرون على أطراف أصابعهم، وكأنهم يحاولون التسلل.
أملتُ رأسي قليلًا ورفعت حاجبًا وأنا أُبصر “كيم هيونغ-جون” هناك. كنتُ متأكدًا من أنني طلبت منه أن يظل مختبئًا في شركة تأجير السيارات. لم أكن أعلم ما الذي أتى به إلى هنا.
‘ما هذا؟ لماذا يتحركون هكذا؟’
بسرعة، انخفض خلف السور المحيط بسطح المبنى، وأمر “مود-سوينغر”:
كان من المفترض أن يهاجموا صاخبين، صارخين كما تفعل الزومبي عادة. أما الآن… فبدوا كمن ينفّذ عملية اغتيال.
“دلّني على الطريق. وسأُبقيك على قيد الحياة.”
‘هل كشفوا موقعي؟’ تساءل.
هززت رأسي وتنهدت بعمق. فأخذ “كيم هيونغ-جون” نفسًا وقال:
لكنه سرعان ما استبعد الفكرة. ففي الظروف الطبيعية، لو عرف الزعيم بوجوده، لتوجّه إليه مباشرة، أو على الأقل حاول الحديث.
هززت رأسي وتنهدت بعمق. فأخذ “كيم هيونغ-جون” نفسًا وقال:
ومع استمرار مراقبته، حدث ما لم يكن في الحسبان… إذ بدأت جموع الزومبي تحفر الأرض.
حالياً، أستطيع السيطرة على ما يصل إلى ألفين وثلاثمئة تابع. ومع أحد عشر متحوّلاً من المرحلة الأولى، و”جي-أون”، يعادل عددهم جميعاً نحو ستمئة تابع. وما زال ينقصني 1700 تابع، ولم يكن أمامي وقت للراحة.
ظلوا يحفرون لثلاثين دقيقة تقريبًا، ثم دفنوا أنفسهم تحت التراب.
لكن ما إن ظهرت رؤوسهم، حتى بدأ شيء ضخم بتحطيمها واحدًا تلو الآخر، بسرعة تفوق الوصف.
‘ما الذي…؟’
نظرت إليه، منتظرًا أن يتابع، فبدأ يروي ما جرى قبل قليل. وبعد أن انتهى، عضضتُ شفتي وتأمّلت الزومبي صاحب العينين الحمراوين الواقف بجانبه.
سرعتهم في الحفر أذهلته، وكأن الأرض كانت طينية سهلة الاختراق. لكنهم لم يختفوا تمامًا… بل توجب عليهم الانحناء كثيرًا ليبقوا غير مرئيين.
ترجمة: Arisu san
والمثير، أنهم اختاروا نفس البقعة التي فقدت فيها الزومبي السابقون ارتباطهم بقادتهم، عندما قُتل أولئك الكشّافون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه! بحق الجحيم! أفزعتني! لماذا تصرخ هكذا؟!” قال “كيم هيونغ-جون” وهو يتضايق. فانفجر زعيم العدو باكيًا:
ظل “كيم هيونغ-جون” يراقب المشهد لنصف ساعة، ثم رفع حاجبيه في ذهول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض من مكانه وبدأ بتمارين لتليين جسده، بدءًا من كتفيه المتيبستين. وبينما كان يحرّك عنقه، سمع حفيفًا خفيفًا قربه. التفت، فرأى “مود-سوينغر” وقد اتسعت عيناه وهو يحدّق إلى مصدر الصوت.
‘هل… ينصبون كمينًا لنا حين نعود لأخذ الزومبي؟’
“لقد قلتَ… قلتَ إنك ستعفُو عنّي! لماذا قلتَ إنك ستقتلهم جميعًا؟!”
كانت فكرتهم الاستفادة من قدرة الزومبي على البقاء في أماكن ضيقة وذات هواء محدود… لكن الخطة كانت غبية للغاية في نظره.
في اللحظة التالية، قفز “كيم هيونغ-جون” من فوق السطح، وعيناه الزرقاوان تتوهجان. ركض نحو مكان اختباء زعيم العدو… وانتظر تحرّكه. كان التراب يهتز تحته، لكن العدو لم يظهر بعد.
‘ما هذا الأحمق؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المقر الرئيسي. أين يقع؟!”
بل إنهم تركوا آثار الحفر واضحة… لا يمكن أن ينطلي هذا الفخ على أحد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحك من سذاجتهم، وأخذ يتحقق حوله، خشية أن تكون هذه مجرد حيلة لصرف انتباهه. لكنه لم يرَ شيئًا سوى الظلام… وذاك القائد ذو العينين الحمراوين، وتابعيه.
أما أتباع زعيم العدو، فظلوا متجمّدين في أماكنهم، يحدّقون في “مود-سوينغر” و”كيم هيونغ-جون” بذهول. يبدو أن الزعيم أمرهم بالتوقف بعد أن أدرك أن أي مقاومة ستكون بلا فائدة ولن تجلب سوى غضب عدوه.
فرك ذقنه، ثم ابتسم بتسلية، وكأن فكرة طريفة خطرت له.
بل إنهم تركوا آثار الحفر واضحة… لا يمكن أن ينطلي هذا الفخ على أحد.
“مود-سوينغر، هل تريد أن نلعب لعبة صيد الخلد؟”
أخذت قلم هايلايتر أحمر من صالة فندق “O”، وبدأت بالتجوّل بين كل غرفة من غرفه.
“آر… نو… لد؟”
أملتُ رأسي قليلًا ورفعت حاجبًا وأنا أُبصر “كيم هيونغ-جون” هناك. كنتُ متأكدًا من أنني طلبت منه أن يظل مختبئًا في شركة تأجير السيارات. لم أكن أعلم ما الذي أتى به إلى هنا.
“فقط اسحق رؤوس الزومبي الذين يظهرون من تحت الأرض. تبدو ممتعة، أليس كذلك؟”
كنت أعلم أنني، لحماية نفسي وعائلتي من المخلوق الأسود، مضطر إلى تجنيد مزيد من الأتباع. ولم أستطع إلا أن أسترجع مشهد الرؤوس الأربع التي أعطيتها لـ”دو هان-سول” في وقت سابق. ربما كان من الأفضل لو أنني انتظرت حتى انتهاء الاجتماع قبل أن أقدّمها.
أشرق وجه “مود-سوينغر” بالحماس، وهزّ رأسه بقوة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في اللحظة التالية، قفز “كيم هيونغ-جون” من فوق السطح، وعيناه الزرقاوان تتوهجان. ركض نحو مكان اختباء زعيم العدو… وانتظر تحرّكه. كان التراب يهتز تحته، لكن العدو لم يظهر بعد.
“ما الذي أخّرك؟” همس صوت خافت، فشهق العدوّ هلعًا.
كان الزعيم يبذل جهده لإخفاء نفسه، و”كيم هيونغ-جون” كاد ينفجر ضاحكًا من المشهد، لكنه تماسك.
لكنه سرعان ما استبعد الفكرة. ففي الظروف الطبيعية، لو عرف الزعيم بوجوده، لتوجّه إليه مباشرة، أو على الأقل حاول الحديث.
“أوه… أيها العم، كيف تطلب مني أن أحرّك كل هؤلاء الزومبي ليلًا؟” تمتم بصوت مسموع. “أحيانًا تطلب مني أشياء مستحيلة…”
حكّ “كيم هيونغ-جون” رأسه بامتعاض، ثم نظر إلي. فتنهّدتُ وقلت لزعيم العدو:
صوته كان متعمدًا، لإغراء العدو بالخروج.
“ما الذي أخّرك؟” همس صوت خافت، فشهق العدوّ هلعًا.
وفعلًا… خرج العدو فجأة من تحت الأرض، وضرب بقبضته نحو “كيم هيونغ-جون” — لكنه فوجئ بأن الأخير لم يتزحزح حتى.
وفي تلك اللحظة… ظهرت أمامه عينان زرقاوان متوهجتان.
كان يبتسم، وعيناه الزرقاوان مسلطتان عليه كعيني مفترس يرصد فريسته. ارتجف العدو، واتسعت عيناه، ثم صرخ مستغيثًا:
‘هل… ينصبون كمينًا لنا حين نعود لأخذ الزومبي؟’
“الجميع، إلى الخارج الآن!!”
“وتجنّدهم… بسبب المخلوق الأسود، صحيح؟”
وانطلق ألف تابع من باطن الأرض.
تحرّك زعيم العدو شرقًا، وتبعه “كيم هيونغ-جون”. وبعد قليل، سمعا صوت انهيار قادم من مكان يبعد حوالي خمسمئة متر أمامهما. ارتاب “كيم هيونغ-جون” من الصوت، فأمسك بتلابيب زعيم العدو وسأله:
لكن ما إن ظهرت رؤوسهم، حتى بدأ شيء ضخم بتحطيمها واحدًا تلو الآخر، بسرعة تفوق الوصف.
“قلت لك إنني سأعفو عنك. سأدعك تذهب.”
“آرنولد! آرنولد! آرنولد!”
‘ما هذا الأحمق؟’
كان “مود-سوينغر” يبتسم كطفل سعيد، وهو يدهس الزومبي بيديه الضخمتين، محطمًا رؤوسهم بلا رحمة. لم يكن يسحقهم فحسب… بل كان يُبيدهم.
“لا، لا، لا. ما زال أمامنا طريق طويل.”
أما زعيم العدو… فقد بدت عينيه على وشك الخروج من محجريهما، لا يفهم ما يحدث.
حكّ “كيم هيونغ-جون” عنقه وحدّق في الظلام. لم يكن يرى شيئًا… لا يمينًا، ولا يسارًا، ولا أمامه، ولا خلفه. كان محاطًا بعالم أسود خالٍ من أي معالم. الانتظار في هذا الصمت المخيف، ساعات وساعات، لم يكن سهلاً كما يظن البعض.
وفي تلك اللحظة… ظهرت أمامه عينان زرقاوان متوهجتان.
نظرت إليه، منتظرًا أن يتابع، فبدأ يروي ما جرى قبل قليل. وبعد أن انتهى، عضضتُ شفتي وتأمّلت الزومبي صاحب العينين الحمراوين الواقف بجانبه.
“ما الذي أخّرك؟” همس صوت خافت، فشهق العدوّ هلعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسد زعيم العدو يرتجف بشدّة، كغصن في عاصفة هوجاء. وكانت ملامحه مشدودة، غارقة في الخوف. كان لأسلوب “كيم هيونغ-جون” الفوضوي والمندفع أثرٌ يجعل الحلفاء يتوتّرون… بينما يغرق الأعداء في الذعر والارتباك.
“كِدت أموت وأنا بانتظارك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمسك “كيم هيونغ-جون” وجه زعيم العدوّ بكلتا يديه، ثم دقّه بالأرض بكل قوّته. لكن رأسه لم يتحطّم فورًا—ربما لأن الأرض كانت طرية. وبدلًا من إعادة الكرة، أمسك بذراعيه وكسّرهما واحدةً تلو الأخرى.
لكنه سرعان ما استبعد الفكرة. ففي الظروف الطبيعية، لو عرف الزعيم بوجوده، لتوجّه إليه مباشرة، أو على الأقل حاول الحديث.
“أين قاعدة عصابة الشمال الشرقي؟” سأله بصوت بارد.
“إن تخلّصنا من مقر العصابة، سنظفر بالضباط والنوّاب معهم. سيكون من السهل تجنيد أتباع جدد آنذاك.”
كان زعيم العدو يبدو وكأنه قد فقد وعيه. الصدمة التي تلقّاها دفعته إلى حافة نوبة هلع. من وجهة نظره، لم يعد “كيم هيونغ-جون” إنسانًا، بل شيطانًا هبط إلى الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع استمرار مراقبته، حدث ما لم يكن في الحسبان… إذ بدأت جموع الزومبي تحفر الأرض.
وحين بقي صامتًا، صفعه “كيم هيونغ-جون” بقوّة وسأله مجددًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض من مكانه وبدأ بتمارين لتليين جسده، بدءًا من كتفيه المتيبستين. وبينما كان يحرّك عنقه، سمع حفيفًا خفيفًا قربه. التفت، فرأى “مود-سوينغر” وقد اتسعت عيناه وهو يحدّق إلى مصدر الصوت.
“المقر الرئيسي. أين يقع؟!”
“ثمانون.”
“هوا… هوابوك. هوابوك! هوابوك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسد زعيم العدو يرتجف بشدّة، كغصن في عاصفة هوجاء. وكانت ملامحه مشدودة، غارقة في الخوف. كان لأسلوب “كيم هيونغ-جون” الفوضوي والمندفع أثرٌ يجعل الحلفاء يتوتّرون… بينما يغرق الأعداء في الذعر والارتباك.
“هاه؟ هوابوك؟”
كان “مود-سوينغر” يمصّ إصبعه وهو يحدّق في الزومبي المتجمدين. وكأنه يتساءل: هل عليه أن يُكمل لعبة “ضرب الخلد” أم لا؟ ابتسم “كيم هيونغ-جون” وقال له:
“حيّ هوابوك… المجمع الصناعي في هوابوك، سيدي.”
فرك ذقنه، ثم ابتسم بتسلية، وكأن فكرة طريفة خطرت له.
“هل تستطيع أن تقودني إليه؟”
في اللحظة التالية، قفز “كيم هيونغ-جون” من فوق السطح، وعيناه الزرقاوان تتوهجان. ركض نحو مكان اختباء زعيم العدو… وانتظر تحرّكه. كان التراب يهتز تحته، لكن العدو لم يظهر بعد.
كان جسد زعيم العدو يرتجف بشدّة، كغصن في عاصفة هوجاء. وكانت ملامحه مشدودة، غارقة في الخوف. كان لأسلوب “كيم هيونغ-جون” الفوضوي والمندفع أثرٌ يجعل الحلفاء يتوتّرون… بينما يغرق الأعداء في الذعر والارتباك.
“هاه؟ هوابوك؟”
أجبره “كيم هيونغ-جون” على الوقوف.
“أنت تشعر بالملل أيضًا، أليس كذلك؟” سأل “مود-سوينغر”.
“دلّني على الطريق. وسأُبقيك على قيد الحياة.”
تثاءب “كيم هيونغ-جون” وهو جالس فوق سطح شركة تأجير السيارات، ممددًا على كرسي. لم يرَ أي حركة للعدو طوال الساعات الماضية.
“ماذا؟”
والمثير، أنهم اختاروا نفس البقعة التي فقدت فيها الزومبي السابقون ارتباطهم بقادتهم، عندما قُتل أولئك الكشّافون.
“قلت لك إنني سأعفو عنك. سأدعك تذهب.”
“أنا قلت إني سأعفو عنك فقط. متى قلتُ إنني سأعفُو عن الضباط الآخرين؟”
“آه… آه… آه…”
قطّب “كيم هيونغ-جون” حاجبيه وحدّق فيه، فرأى وجهًا على وشك الانهيار من البكاء. بدا واضحًا أن زعيم العدو لا يعرف شيئًا عن مصدر الصوت. فبصق “كيم هيونغ-جون” على الأرض، متذمّرًا، وحدّق في الاتجاه الذي صدر منه الصوت.
لم يستطع زعيم العدو حتى أن يُكوّن جملة مفيدة، واكتفى بهزّ رأسه مرارًا. فربت “كيم هيونغ-جون” على ظهره وأمره بالتحرك.
أما زعيم العدو… فقد بدت عينيه على وشك الخروج من محجريهما، لا يفهم ما يحدث.
أما أتباع زعيم العدو، فظلوا متجمّدين في أماكنهم، يحدّقون في “مود-سوينغر” و”كيم هيونغ-جون” بذهول. يبدو أن الزعيم أمرهم بالتوقف بعد أن أدرك أن أي مقاومة ستكون بلا فائدة ولن تجلب سوى غضب عدوه.
لكنه سرعان ما استبعد الفكرة. ففي الظروف الطبيعية، لو عرف الزعيم بوجوده، لتوجّه إليه مباشرة، أو على الأقل حاول الحديث.
كان “مود-سوينغر” يمصّ إصبعه وهو يحدّق في الزومبي المتجمدين. وكأنه يتساءل: هل عليه أن يُكمل لعبة “ضرب الخلد” أم لا؟ ابتسم “كيم هيونغ-جون” وقال له:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى ثرثرة… فقط سر أمامنا وقدنا إلى هناك.”
“مود-سوينغر، راقبهم جيدًا. أي واحد منهم يتحرك… فهو الخلد.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“آرنولد!” أجاب مود-سوينغر بابتسامة مشرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المقر الرئيسي. أين يقع؟!”
تحرّك زعيم العدو شرقًا، وتبعه “كيم هيونغ-جون”. وبعد قليل، سمعا صوت انهيار قادم من مكان يبعد حوالي خمسمئة متر أمامهما. ارتاب “كيم هيونغ-جون” من الصوت، فأمسك بتلابيب زعيم العدو وسأله:
‘ما هذا؟ لماذا يتحركون هكذا؟’
“هل نحن قريبون من المجمع الصناعي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المقر الرئيسي. أين يقع؟!”
“لا، لا، لا. ما زال أمامنا طريق طويل.”
وفجأة، صرخ زعيم العدو بجانب “كيم هيونغ-جون”، عيناه جاحظتان:
“إذن ما كان ذلك الصوت؟”
“أنا قلت إني سأعفو عنك فقط. متى قلتُ إنني سأعفُو عن الضباط الآخرين؟”
“لـ-لا أعلم! لا أعلم حقًا…”
“أوه… أيها العم، كيف تطلب مني أن أحرّك كل هؤلاء الزومبي ليلًا؟” تمتم بصوت مسموع. “أحيانًا تطلب مني أشياء مستحيلة…”
قطّب “كيم هيونغ-جون” حاجبيه وحدّق فيه، فرأى وجهًا على وشك الانهيار من البكاء. بدا واضحًا أن زعيم العدو لا يعرف شيئًا عن مصدر الصوت. فبصق “كيم هيونغ-جون” على الأرض، متذمّرًا، وحدّق في الاتجاه الذي صدر منه الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الأفضل أن تُكثر من أتباعك أنت أيضًا. احتياطًا.”
بعد لحظة، لمح ظلًا بنفسجيًا يشقّ طريقه عبر الظلام. شعر بالارتياح، وارتسمت ابتسامة على وجهه.
“ما الذي أتى بك إلى هنا؟ أين شركة التأجير؟” سألته.
“آه عمي!” صرخ بأعلى صوته.
تثاءب “كيم هيونغ-جون” وهو جالس فوق سطح شركة تأجير السيارات، ممددًا على كرسي. لم يرَ أي حركة للعدو طوال الساعات الماضية.
توقّف الظلّ المتقدّم بين الزومبي. لقد كان… لي هيون-دوك.
“إذًا، هذا الزميل سيقودك إلى عصابة الشمال الشرقي؟”
❃ ◈ ❃
“عم… أحيانًا تكون رجوليًّا بشكل مدهش، أتعلم؟” قال وهو يضحك.
أملتُ رأسي قليلًا ورفعت حاجبًا وأنا أُبصر “كيم هيونغ-جون” هناك. كنتُ متأكدًا من أنني طلبت منه أن يظل مختبئًا في شركة تأجير السيارات. لم أكن أعلم ما الذي أتى به إلى هنا.
توقّف الظلّ المتقدّم بين الزومبي. لقد كان… لي هيون-دوك.
غغغغ…
سرعتهم في الحفر أذهلته، وكأن الأرض كانت طينية سهلة الاختراق. لكنهم لم يختفوا تمامًا… بل توجب عليهم الانحناء كثيرًا ليبقوا غير مرئيين.
زومبي لا يملك سوى نصف جسده زحف ناحيتي، مطلقًا صرخة حادّة كأنها تقطع الحلق. هشّمت جمجمته وتقدّمت نحو “كيم هيونغ-جون”.
وهكذا انطلقت إلى شمال شرق مدينة جيجو… متمنيًا ألا أصادف المخلوق الأسود في الطريق.
“ما الذي أتى بك إلى هنا؟ أين شركة التأجير؟” سألته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الأفضل أن تُكثر من أتباعك أنت أيضًا. احتياطًا.”
“سأشرح لاحقًا، لكن كما قلتَ أنت يا عم، الكلاب تُخطط لأمر ما ضدنا.”
نظرت إليه، منتظرًا أن يتابع، فبدأ يروي ما جرى قبل قليل. وبعد أن انتهى، عضضتُ شفتي وتأمّلت الزومبي صاحب العينين الحمراوين الواقف بجانبه.
نظرت إليه، منتظرًا أن يتابع، فبدأ يروي ما جرى قبل قليل. وبعد أن انتهى، عضضتُ شفتي وتأمّلت الزومبي صاحب العينين الحمراوين الواقف بجانبه.
أملتُ رأسي قليلًا ورفعت حاجبًا وأنا أُبصر “كيم هيونغ-جون” هناك. كنتُ متأكدًا من أنني طلبت منه أن يظل مختبئًا في شركة تأجير السيارات. لم أكن أعلم ما الذي أتى به إلى هنا.
“إذًا، هذا الزميل سيقودك إلى عصابة الشمال الشرقي؟”
حكّ “كيم هيونغ-جون” عنقه وحدّق في الظلام. لم يكن يرى شيئًا… لا يمينًا، ولا يسارًا، ولا أمامه، ولا خلفه. كان محاطًا بعالم أسود خالٍ من أي معالم. الانتظار في هذا الصمت المخيف، ساعات وساعات، لم يكن سهلاً كما يظن البعض.
“بالضبط، يا عم. لكن، ماذا عنك؟ ما الذي جاء بك إلى هنا؟”
“كنت أُفتّش الفندق والمباني المجاورة، وفكرت أن أستغل الوقت في زيادة عدد أتباعي وأنا أقضي على بعض الزومبي.”
“كنت أُفتّش الفندق والمباني المجاورة، وفكرت أن أستغل الوقت في زيادة عدد أتباعي وأنا أقضي على بعض الزومبي.”
توقّف الظلّ المتقدّم بين الزومبي. لقد كان… لي هيون-دوك.
“وكل هذه الضوضاء من أجل ذلك؟”
“هاه؟”
“لا بد أن أُحدث جلبة لجذب انتباه العصابة. لكنهم لم يتحركوا حتى الآن.”
كان “مود-سوينغر” يمصّ إصبعه وهو يحدّق في الزومبي المتجمدين. وكأنه يتساءل: هل عليه أن يُكمل لعبة “ضرب الخلد” أم لا؟ ابتسم “كيم هيونغ-جون” وقال له:
ابتسم “كيم هيونغ-جون” وصفع ساعدي.
كنت أعلم أنني، لحماية نفسي وعائلتي من المخلوق الأسود، مضطر إلى تجنيد مزيد من الأتباع. ولم أستطع إلا أن أسترجع مشهد الرؤوس الأربع التي أعطيتها لـ”دو هان-سول” في وقت سابق. ربما كان من الأفضل لو أنني انتظرت حتى انتهاء الاجتماع قبل أن أقدّمها.
“عم… أحيانًا تكون رجوليًّا بشكل مدهش، أتعلم؟” قال وهو يضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع استمرار مراقبته، حدث ما لم يكن في الحسبان… إذ بدأت جموع الزومبي تحفر الأرض.
“هاه؟”
“الجميع، إلى الخارج الآن!!”
“أراهن أنّك كنت تموت شوقًا لقتل بعض الزومبي. واضح جدًا.”
“أوه… أيها العم، كيف تطلب مني أن أحرّك كل هؤلاء الزومبي ليلًا؟” تمتم بصوت مسموع. “أحيانًا تطلب مني أشياء مستحيلة…”
هززت رأسي وتنهدت بعمق. فأخذ “كيم هيونغ-جون” نفسًا وقال:
أما أتباع زعيم العدو، فظلوا متجمّدين في أماكنهم، يحدّقون في “مود-سوينغر” و”كيم هيونغ-جون” بذهول. يبدو أن الزعيم أمرهم بالتوقف بعد أن أدرك أن أي مقاومة ستكون بلا فائدة ولن تجلب سوى غضب عدوه.
“على أي حال، كم تابعًا جنّدت حتى الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسد زعيم العدو يرتجف بشدّة، كغصن في عاصفة هوجاء. وكانت ملامحه مشدودة، غارقة في الخوف. كان لأسلوب “كيم هيونغ-جون” الفوضوي والمندفع أثرٌ يجعل الحلفاء يتوتّرون… بينما يغرق الأعداء في الذعر والارتباك.
“ثمانون.”
‘ما الذي…؟’
“وتجنّدهم… بسبب المخلوق الأسود، صحيح؟”
بسرعة، انخفض خلف السور المحيط بسطح المبنى، وأمر “مود-سوينغر”:
“من الأفضل أن تُكثر من أتباعك أنت أيضًا. احتياطًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن “كيم هيونغ-جون” لم يأخذ كلامي بجدية، وأكمل قائلاً:
لكن ما إن ظهرت رؤوسهم، حتى بدأ شيء ضخم بتحطيمها واحدًا تلو الآخر، بسرعة تفوق الوصف.
“إن تخلّصنا من مقر العصابة، سنظفر بالضباط والنوّاب معهم. سيكون من السهل تجنيد أتباع جدد آنذاك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسد زعيم العدو يرتجف بشدّة، كغصن في عاصفة هوجاء. وكانت ملامحه مشدودة، غارقة في الخوف. كان لأسلوب “كيم هيونغ-جون” الفوضوي والمندفع أثرٌ يجعل الحلفاء يتوتّرون… بينما يغرق الأعداء في الذعر والارتباك.
وفجأة، صرخ زعيم العدو بجانب “كيم هيونغ-جون”، عيناه جاحظتان:
أمسك “كيم هيونغ-جون” وجه زعيم العدوّ بكلتا يديه، ثم دقّه بالأرض بكل قوّته. لكن رأسه لم يتحطّم فورًا—ربما لأن الأرض كانت طرية. وبدلًا من إعادة الكرة، أمسك بذراعيه وكسّرهما واحدةً تلو الأخرى.
“ق-قلت إنك ستُبقي عليّ حيًا!!”
“وتجنّدهم… بسبب المخلوق الأسود، صحيح؟”
“أوه! بحق الجحيم! أفزعتني! لماذا تصرخ هكذا؟!” قال “كيم هيونغ-جون” وهو يتضايق. فانفجر زعيم العدو باكيًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفعلًا… خرج العدو فجأة من تحت الأرض، وضرب بقبضته نحو “كيم هيونغ-جون” — لكنه فوجئ بأن الأخير لم يتزحزح حتى.
“لقد قلتَ… قلتَ إنك ستعفُو عنّي! لماذا قلتَ إنك ستقتلهم جميعًا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الأفضل أن تُكثر من أتباعك أنت أيضًا. احتياطًا.”
“أنا قلت إني سأعفو عنك فقط. متى قلتُ إنني سأعفُو عن الضباط الآخرين؟”
وانطلق ألف تابع من باطن الأرض.
“لكن… أنا… أنا نائب قائد!”
“إذن ما كان ذلك الصوت؟”
حكّ “كيم هيونغ-جون” رأسه بامتعاض، ثم نظر إلي. فتنهّدتُ وقلت لزعيم العدو:
حكّ “كيم هيونغ-جون” عنقه وحدّق في الظلام. لم يكن يرى شيئًا… لا يمينًا، ولا يسارًا، ولا أمامه، ولا خلفه. كان محاطًا بعالم أسود خالٍ من أي معالم. الانتظار في هذا الصمت المخيف، ساعات وساعات، لم يكن سهلاً كما يظن البعض.
“كفى ثرثرة… فقط سر أمامنا وقدنا إلى هناك.”
غغغغ…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع استمرار مراقبته، حدث ما لم يكن في الحسبان… إذ بدأت جموع الزومبي تحفر الأرض.
هززت رأسي وتنهدت بعمق. فأخذ “كيم هيونغ-جون” نفسًا وقال:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات