173
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حدّق كيم هيونغ-جون إلى القائد مباشرةً.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سمعت صوت كيم هيونغ-جون قادمًا من جهة الفارّين. وعندما استدرت، رأيته يركض نحوي، وجسده مغطى بالدم القاني. ألقيت بندقية K2 التي كنت أحملها على الأرض.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت على بُعد نحو عشرين مترًا، ترتدي قميصًا وتنظر إلينا بارتباك، وكأنها لا تزال خائفة منا. كان ذلك مبررًا، فقد كنا نبدو لها كزومبيين مغمورين بالدم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا… لقد انضممت إلى منظمة تجمّع الناجين…” تمتم.
حدّق كيم هيونغ-جون إلى القائد مباشرةً.
“كلاب؟ هل تقصد أنهم أكلوا لحمًا بشريًا؟”
“أين تُخفي الناجين هنا؟” سأل بصوت حاد.
“فر… فريق الإنقاذ؟! كيف… كيف وصل فريق الإنقاذ…؟”
“ماذا؟”
كان من الواضح أنه لا يزال يشعر بعدم الارتياح في وجودي. وهذا طبيعي، فلقاؤنا الأخير لم يكن بأفضل حال.
“لا تراوغ. رأيت كل شيء عند المدخل. رأيت بعض الناجين مقيّدين بالحبال يُسحبون بعيدًا.”
“أأنت حقًا من فريق الإنقاذ؟”
اقترب كيم هيونغ-جون ببطء من القائد، الذي بدأ يتراجع إلى الخلف وهو يرتجف من الخوف.
ومع بدء العد التنازلي، راح القائد يتلوّى ويحاول التحرّر.
“هَي، هَي، لنهدأ قليلًا ونتحدث بهدوء، ما رأيك؟” قال القائد بصوت مرتعش.
“أخبريني بكل شيء. كم عدد الجنود؟ أين بقية الناجين؟ ما هي هذه الجوائز التي تحدّث عنها الجنود؟ وكم تبقّى من الطعام هنا؟”
“أنت تتهرّب من سؤالي، وإن واصلت ذلك، فسأضطر إلى قتلك بالطريقة الصعبة.”
نظر إليها كيم هيونغ-جون من طرف عينه، ثم راح يفتّش بين الملابس المبعثرة على الأرض. كانت هناك قطع ممزقة من ملابس نسائية أسفل المكتب. حكّ رأسه بتنهيدة، ثم اتجه إلى جثة أحد الجنود وانتزع قميصه وبنطاله، وألقى بهما نحو المرأة.
قطّب كيم هيونغ-جون جبينه وأمال رأسه قليلًا، فيما ابتلع القائد ريقه وراح ينظر حوله بيأس، وكأنه يبحث عن وسيلة للفرار من هذا المأزق.
“عندما نعدّ تنازليًا نحن الكوريين حتى الصفر، فإننا عادةً ما نمنحك وقتًا إضافيًا بقول: ‘انتهى وقتك’ بعد الصفر.”
وفجأة، وجد القائد كيم هيونغ-جون أمامه، وقد قبض بكلتا يديه على عنقه.
لكنّه تجاوزني مباشرة وركل الجندي خلفي. يبدو أن ذلك الجندي، الذي انتزعت سلاحه قبل قليل، حاول مهاجمتي بسيف موجه نحو رأسي. بعدها داس كيم هيونغ-جون على الجنديين الآخرين على الأرض دون رحمة، ثم نظر إلي بعينيه.
“إن لم تُجب خلال عشر ثوانٍ، سأكسر عنقك.”
“لقد تجاوزت العشر ثوانٍ، يا ابن الكلب.”
“غاااه! انتظر، انتظر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عشرة، تسعة، ثمانية…”
“فكّر فيهم على أنهم كلاب.”
ومع بدء العد التنازلي، راح القائد يتلوّى ويحاول التحرّر.
حين سمع ذلك، أغمض كيم هيونغ-جون عينيه وتنهد تنهيدة طويلة. ومجددًا، تأكد له أنه في عالم بلا قوانين، يتصرف البشر بأسوأ من الحيوانات، ويعودون إلى غرائزهم البدائية. وهو أمر لا يثير في نفسه سوى الاشمئزاز.
“دعني، لنفكر معًا…”
نظر إليها كيم هيونغ-جون من طرف عينه، ثم راح يفتّش بين الملابس المبعثرة على الأرض. كانت هناك قطع ممزقة من ملابس نسائية أسفل المكتب. حكّ رأسه بتنهيدة، ثم اتجه إلى جثة أحد الجنود وانتزع قميصه وبنطاله، وألقى بهما نحو المرأة.
“ثلاثة، اثنان، واحد، صفر. انتهى وقتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مبارك.”
“المطبخ! أخفيتهم في المطبخ!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صرخ القائد وضرب ذراع كيم هيونغ-جون، إذ كان الألم في عنقه يضيق عينيه من شدته. ابتسم كيم هيونغ-جون وقال:
أومأت برأسي، ثم تسللت إلى المجمع. رفعت من حدّة حواسي الخمس بتسريع تدفق الدم في جسدي، وبدأت أسمع صرخات خافتة قادمة من الداخل، يصاحبها رائحة دماء طافية في الهواء. بدا أن مجزرة كانت جارية.
“هل كنتَ تعلم؟”
“ماذا؟”
“ماذا؟ ماذا تقصد؟”
“وكيف عرفت ذلك؟”
أمال كيم هيونغ-جون رأسه مجددًا وارتسمت على وجهه ابتسامة مشرقة.
سمعت صوت كيم هيونغ-جون قادمًا من جهة الفارّين. وعندما استدرت، رأيته يركض نحوي، وجسده مغطى بالدم القاني. ألقيت بندقية K2 التي كنت أحملها على الأرض.
“عندما نعدّ تنازليًا نحن الكوريين حتى الصفر، فإننا عادةً ما نمنحك وقتًا إضافيًا بقول: ‘انتهى وقتك’ بعد الصفر.”
لا شك أن كيم هيونغ-جون هو من بدأها. انخفضت بجسدي وأنا ألاحق مصدر الصراخ. وبينما كنت أتقدم عبر الممر الطويل، ظهر أمامي عدد من الجنود يحملون بنادق K2. ويبدو أنهم لم يلاحظوني، إذ كانوا يركزون نظرهم على الجانب الأيمن من الممر. اقتربت منهم بسرعة وركلت ساق أولهم.
لم يعرف القائد كيف يردّ، فاكتفى بابتلاع ريقه والنظر في وجه معذّبه. واصل كيم هيونغ-جون بابتسامته:
فتح تومي حقيبته وأراني العينات التي جمعها. وبعد أن علم بأن أليوشا قد كسر الحقنة التي تحتوي على اللقاح وهو يحملها، صار يتعامل مع العينات بحذر بالغ.
“انتظر… هذا يعني أنني منحتك اثنتي عشرة ثانية، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاااه!!”
شحُب وجه القائد حين أدرك أنه تجاوز الحدّ. عندها، زمّ كيم هيونغ-جون شفتيه وبدأ يطحن أسنانه، حتى كاد صوت احتكاكها يُسمع.
بوووم!!
“لقد تجاوزت العشر ثوانٍ، يا ابن الكلب.”
“ثلاثة، اثنان، واحد، صفر. انتهى وقتك.”
بوووم!!
“أليس تأخّره مبالغًا فيه؟”
تراخت أطراف القائد على الفور، إذ تحطّمت عظام عنقه في قبضة كيم هيونغ-جون.
“لا تراوغ. رأيت كل شيء عند المدخل. رأيت بعض الناجين مقيّدين بالحبال يُسحبون بعيدًا.”
كان الغضب ينهش قلب كيم هيونغ-جون. لم يصدق أن القائد أخفى الناجين في المطبخ، مما يعني أن الجنود هنا كانوا يستخدمونهم كطعام. لم يختلفوا عن الكلاب في سيول.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نقر كيم هيونغ-جون بلسانه بضيق، وألقى بجثة القائد – برقبة مكسورة – على الأرض. عندها، بدأت المرأة التي كانت على السرير تتحرك. وما إن وقعت عينا كيم هيونغ-جون عليها، حتى انفجرت بالبكاء وتوسلت لحياتها.
“يبدو أنك خضت معركة طاحنة،” قال.
“أرجوك، أرجوك، لا تقتلني… لا أعرف شيئًا.”
“هل يقوم هيونغ-جون بشيء من تلقاء نفسه مجددًا؟” سألت.
نظر إليها كيم هيونغ-جون من طرف عينه، ثم راح يفتّش بين الملابس المبعثرة على الأرض. كانت هناك قطع ممزقة من ملابس نسائية أسفل المكتب. حكّ رأسه بتنهيدة، ثم اتجه إلى جثة أحد الجنود وانتزع قميصه وبنطاله، وألقى بهما نحو المرأة.
“لا أدري إن كان عبقري ارتجال… أم مجرد متهور.”
“ارتدي هذه الملابس الآن. علينا أن نتحرك.”
“هل لديك إحصائية عن عدد الناجين والجنود؟” سألت.
“أرجوك… لا تقتلني، أنا…”
صرخ الرجل وسقط أرضًا. استمررت بالتقدم، وأمسكت بسلاحه وضربت الجنديين الآخرين بمؤخرة البندقية. وبعد أن طرحت الثلاثة أرضًا، نظرت إلى الاتجاه الذي كانوا يصوّبون أسلحتهم نحوه.
“لماذا تواصلين التوسل إليّ؟ ليس لدي أي نية لقتلك.”
“آه… حسنًا.”
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تتهرّب من سؤالي، وإن واصلت ذلك، فسأضطر إلى قتلك بالطريقة الصعبة.”
“الجنود هنا، كم عددهم؟” سألها، وقد بدأ نفاد صبره ينعكس في صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاااه!!”
نظرت إليه المرأة، وقد ارتسمت الحيرة في عينيها.
ترجمة: Arisu san
“لحظة… مَن… من أنت؟”
كان من الواضح أنه لا يزال يشعر بعدم الارتياح في وجودي. وهذا طبيعي، فلقاؤنا الأخير لم يكن بأفضل حال.
“قلت لك، أنا من فريق الإنقاذ.”
كان الغضب ينهش قلب كيم هيونغ-جون. لم يصدق أن القائد أخفى الناجين في المطبخ، مما يعني أن الجنود هنا كانوا يستخدمونهم كطعام. لم يختلفوا عن الكلاب في سيول.
“فر… فريق الإنقاذ؟! كيف… كيف وصل فريق الإنقاذ…؟”
أي أن المتبقين كانوا ستة وعشرين جنديًا، بعد أن قُتل أربعة من الثلاثين الباقين على يد كيم هيونغ-جون. وبما أن القائد كان غبيًا بلا مستقبل، فلا بد أن من يخضعون له لا يختلفون عنه، بل أسوأ.
“يكفي كلامًا. علينا أن ننقذ الآخرين أولًا. ارتدي ملابسك بسرعة. لا وقت لدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترددت المرأة قليلًا، وكأنها تنتظر منه أن يدير وجهه. ولما أدرك ذلك، تنهد واستدار. عندها فقط بدأت ترتدي الملابس. وبعد أن انتهت، اقتربت منه بحذر وسألته مجددًا:
“دعني، لنفكر معًا…”
“أأنت حقًا من فريق الإنقاذ؟”
“لا داعي لأن تشعر بالإحباط. إن كان لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هاي قد قبلاك، فأنت من رجالي أيضًا.”
“نعم، أنا من جمعية تجمّع الناجين. أتيت من سيول. اسألي لاحقًا، وأجيبي الآن.”
“ماذا؟”
“آه… حسنًا.”
“إن حصل أي شيء، أرسل أعوانك فورًا. وسنتبعهم حالما نراهم يتحركون.”
“أخبريني بكل شيء. كم عدد الجنود؟ أين بقية الناجين؟ ما هي هذه الجوائز التي تحدّث عنها الجنود؟ وكم تبقّى من الطعام هنا؟”
“حسب قول شين سو-جونغ، فإن الرجال المتبقين على الأرجح في غرف التعذيب، في نهاية الرواق. أعلمني حين تخرج.”
بدت المرأة مترددة في البداية، لكنها راحت تطوي أصابعها واحدًا تلو الآخر. ثم قالت إن عدد الجنود كان اثنين وأربعين في البداية. وأردفت بمعلومات أخرى عنهم. وأضافت أن اثني عشر جنديًا منهم وقفوا إلى جانب الناجين أثناء التمرّد، فقام القائد بقتلهم بنفسه لاحقًا.
كان يون جونغ-هو واقفًا بجانب بارك جي-تشول، وأدار وجهه بخجل وهو يحكّ مؤخرة رأسه. وعندما نظرت إليه، خفَض عينيه نحو الأرض.
أي أن المتبقين كانوا ستة وعشرين جنديًا، بعد أن قُتل أربعة من الثلاثين الباقين على يد كيم هيونغ-جون. وبما أن القائد كان غبيًا بلا مستقبل، فلا بد أن من يخضعون له لا يختلفون عنه، بل أسوأ.
“فر… فريق الإنقاذ؟! كيف… كيف وصل فريق الإنقاذ…؟”
ثم قالت المرأة إن في المحطة اثنين وعشرين ناجيًا. هربوا من الزومبي، لكنهم اصطدموا بالجنود. وبسبب الصراع الدموي بين الطرفين، لم يكن هناك مجال للانسجام. الرجال صاروا طعامًا، والنساء وُضِعن كجوائز للجنود.
نظر إلى المرأة مجددًا.
حين سمع ذلك، أغمض كيم هيونغ-جون عينيه وتنهد تنهيدة طويلة. ومجددًا، تأكد له أنه في عالم بلا قوانين، يتصرف البشر بأسوأ من الحيوانات، ويعودون إلى غرائزهم البدائية. وهو أمر لا يثير في نفسه سوى الاشمئزاز.
بدت وكأنها في منتصف أو أواخر العشرينات. أومأت شين سو-جونغ برأسها بحماسة، وهي تمسح دموعها.
نظر إلى المرأة مجددًا.
كان من الطبيعي أن تكون شبه منهارة في هذا الوضع، فقد عانت – هي ومن معها – أكثر مما تحتمله النفس البشرية. ومع ذلك، بدت واثقة، ذات روح قوية.
“ما اسمك، آنسة؟”
“انتظر… هذا يعني أنني منحتك اثنتي عشرة ثانية، أليس كذلك؟”
“شي… شين سو-جونغ.”
“وكيف عرفت ذلك؟”
“شين سو-جونغ، من الآن فصاعدًا، سنخرج معًا للبحث عن الآخرين. مفهوم؟”
“عندما نعدّ تنازليًا نحن الكوريين حتى الصفر، فإننا عادةً ما نمنحك وقتًا إضافيًا بقول: ‘انتهى وقتك’ بعد الصفر.”
بدت وكأنها في منتصف أو أواخر العشرينات. أومأت شين سو-جونغ برأسها بحماسة، وهي تمسح دموعها.
“لا يبدو أن الأمور خرجت عن السيطرة بعد، بما أننا لم نسمع طلقات نارية.”
كان من الطبيعي أن تكون شبه منهارة في هذا الوضع، فقد عانت – هي ومن معها – أكثر مما تحتمله النفس البشرية. ومع ذلك، بدت واثقة، ذات روح قوية.
كان الصوت مألوفًا، لكن بما أنني لم أكن متأكدًا تمامًا، ولأن الحذر لا يضر، قفزت إلى سطح المبنى على اليسار. نظرت نحو مصدر الصوت، فرأيت بارك جي-تشول ويون جونغ-هو يتحادثان، وخلفهما طاقم الطيران وبعض أعوان كيم هيونغ-جون.
بعد أن ألقى عليها نظرة أخيرة، تنفس كيم هيونغ-جون بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه المرأة، وقد ارتسمت الحيرة في عينيها.
“إلى المطبخ. أريني الطريق.”
“يكفي كلامًا. علينا أن ننقذ الآخرين أولًا. ارتدي ملابسك بسرعة. لا وقت لدي.”
“حاضر!”
نظر إليها كيم هيونغ-جون من طرف عينه، ثم راح يفتّش بين الملابس المبعثرة على الأرض. كانت هناك قطع ممزقة من ملابس نسائية أسفل المكتب. حكّ رأسه بتنهيدة، ثم اتجه إلى جثة أحد الجنود وانتزع قميصه وبنطاله، وألقى بهما نحو المرأة.
فتح الاثنان الباب وتوجها نحو المطبخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاااه!!”
❃ ◈ ❃
اترك تعليقاً لدعمي🔪
في هذه الأثناء، كان تومي وأليوشا يجمعان الوثائق والعينات المطلوبة، بينما كنت أجمع جثث الزومبي من النوع الجديد. استخرجت بعض البنزين من السيارات في الشوارع وأحرقت الجثث.
“أليس تأخّره مبالغًا فيه؟”
ولأن خصائص هذه الزومبيات لم تكن مفهومة بعد، لم أستبعد احتمال انتقال العدوى عبر الأطراف المقطوعة. وبعد أن أنهيت حرق الجثث، ذهبت للبحث عن تومي.
“فر… فريق الإنقاذ؟! كيف… كيف وصل فريق الإنقاذ…؟”
“لننطلق. هل حصلت على العينات التي تحتاجها؟”
“دعني، لنفكر معًا…”
“نعم، إنها هنا.”
صرخ الرجل وسقط أرضًا. استمررت بالتقدم، وأمسكت بسلاحه وضربت الجنديين الآخرين بمؤخرة البندقية. وبعد أن طرحت الثلاثة أرضًا، نظرت إلى الاتجاه الذي كانوا يصوّبون أسلحتهم نحوه.
فتح تومي حقيبته وأراني العينات التي جمعها. وبعد أن علم بأن أليوشا قد كسر الحقنة التي تحتوي على اللقاح وهو يحملها، صار يتعامل مع العينات بحذر بالغ.
“أراك في الخارج. تقدّم أنت أولًا.”
كانت جي-أون والمتحولون من المرحلة الأولى يرافقون تومي وأليوشا، بينما كنت أنا أفتح لنا طريقًا مباشرًا نحو المطار. ولدهشتي، لم نهاجم كثيرًا في طريقنا، ربما لأننا سلكنا هذا المسار من قبل.
شحُب وجه القائد حين أدرك أنه تجاوز الحدّ. عندها، زمّ كيم هيونغ-جون شفتيه وبدأ يطحن أسنانه، حتى كاد صوت احتكاكها يُسمع.
وبينما كنا نسير بحذر، التقطت أذناي شيئًا… فأشرت إلى تومي وأليوشا بالتوقف وركّزت سمعي بكل حواسي.
“وما العجلة؟ مهمتنا الآن هي الانتظار.”
“أليس تأخّره مبالغًا فيه؟”
“المطبخ! أخفيتهم في المطبخ!”
“وما العجلة؟ مهمتنا الآن هي الانتظار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الصوت مألوفًا، لكن بما أنني لم أكن متأكدًا تمامًا، ولأن الحذر لا يضر، قفزت إلى سطح المبنى على اليسار. نظرت نحو مصدر الصوت، فرأيت بارك جي-تشول ويون جونغ-هو يتحادثان، وخلفهما طاقم الطيران وبعض أعوان كيم هيونغ-جون.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صفّرت لهم، فرفع بارك جي-تشول بندقية K2 بسرعة وأخذ يتلفت. وحين رآني، ابتسم ولوّح لي لأقترب. قفزت إلى جانبه، فألقى نظرة على بقع الدم الزومبي التي تلطّخني.
كان الغضب ينهش قلب كيم هيونغ-جون. لم يصدق أن القائد أخفى الناجين في المطبخ، مما يعني أن الجنود هنا كانوا يستخدمونهم كطعام. لم يختلفوا عن الكلاب في سيول.
“يبدو أنك خضت معركة طاحنة،” قال.
“هل كنتَ تعلم؟”
“نعم، في الواقع كان هناك عدد لا بأس به من الزومبي في مدينة الابتكار،” أجبت ضاحكًا.
“البقية من الرجال فقط.”
كان يون جونغ-هو واقفًا بجانب بارك جي-تشول، وأدار وجهه بخجل وهو يحكّ مؤخرة رأسه. وعندما نظرت إليه، خفَض عينيه نحو الأرض.
ابتسمت له وربّتُ على كتفه. بلل شفتيه الجافتين ونظر في عينيّ.
“أنا… لقد انضممت إلى منظمة تجمّع الناجين…” تمتم.
“ثلاثة، اثنان، واحد، صفر. انتهى وقتك.”
“مبارك.”
“شي… شين سو-جونغ.”
كان من الواضح أنه لا يزال يشعر بعدم الارتياح في وجودي. وهذا طبيعي، فلقاؤنا الأخير لم يكن بأفضل حال.
نقر كيم هيونغ-جون بلسانه بضيق، وألقى بجثة القائد – برقبة مكسورة – على الأرض. عندها، بدأت المرأة التي كانت على السرير تتحرك. وما إن وقعت عينا كيم هيونغ-جون عليها، حتى انفجرت بالبكاء وتوسلت لحياتها.
ابتسمت له وربّتُ على كتفه. بلل شفتيه الجافتين ونظر في عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفّرت لهم، فرفع بارك جي-تشول بندقية K2 بسرعة وأخذ يتلفت. وحين رآني، ابتسم ولوّح لي لأقترب. قفزت إلى جانبه، فألقى نظرة على بقع الدم الزومبي التي تلطّخني.
“لا داعي لأن تشعر بالإحباط. إن كان لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هاي قد قبلاك، فأنت من رجالي أيضًا.”
“أأنت حقًا من فريق الإنقاذ؟”
“أنا آسف على كل ما سبّبته لك من متاعب…”
فتح تومي حقيبته وأراني العينات التي جمعها. وبعد أن علم بأن أليوشا قد كسر الحقنة التي تحتوي على اللقاح وهو يحملها، صار يتعامل مع العينات بحذر بالغ.
ابتسمت له بلطف وربتُّ على ظهره. بعدها ناديت على تومي وأليوشا ليلحقا بي، ثم سألت بارك جي-تشول عن سبب وجودهم هنا. وحين شرح لي كل شيء، نقرت لساني بضيق.
“وما العجلة؟ مهمتنا الآن هي الانتظار.”
“هل يقوم هيونغ-جون بشيء من تلقاء نفسه مجددًا؟” سألت.
كان من الواضح أنه لا يزال يشعر بعدم الارتياح في وجودي. وهذا طبيعي، فلقاؤنا الأخير لم يكن بأفضل حال.
“لا يبدو أن الأمور خرجت عن السيطرة بعد، بما أننا لم نسمع طلقات نارية.”
“ثلاثة، اثنان، واحد، صفر. انتهى وقتك.”
أطلقت تنهيدة ثقيلة وأنا أنقر لساني مجددًا.
ثم قالت المرأة إن في المحطة اثنين وعشرين ناجيًا. هربوا من الزومبي، لكنهم اصطدموا بالجنود. وبسبب الصراع الدموي بين الطرفين، لم يكن هناك مجال للانسجام. الرجال صاروا طعامًا، والنساء وُضِعن كجوائز للجنود.
“لا أدري إن كان عبقري ارتجال… أم مجرد متهور.”
قطّب كيم هيونغ-جون جبينه وأمال رأسه قليلًا، فيما ابتلع القائد ريقه وراح ينظر حوله بيأس، وكأنه يبحث عن وسيلة للفرار من هذا المأزق.
نظرت إلى بارك جي-تشول، ثم مسحت بنظري الجميع.
❃ ◈ ❃
“أيها الجميع، انتظروا هنا. سأذهب لإلقاء نظرة.”
“إن لم تُجب خلال عشر ثوانٍ، سأكسر عنقك.”
“إن حصل أي شيء، أرسل أعوانك فورًا. وسنتبعهم حالما نراهم يتحركون.”
ولأن خصائص هذه الزومبيات لم تكن مفهومة بعد، لم أستبعد احتمال انتقال العدوى عبر الأطراف المقطوعة. وبعد أن أنهيت حرق الجثث، ذهبت للبحث عن تومي.
أومأت برأسي، ثم تسللت إلى المجمع. رفعت من حدّة حواسي الخمس بتسريع تدفق الدم في جسدي، وبدأت أسمع صرخات خافتة قادمة من الداخل، يصاحبها رائحة دماء طافية في الهواء. بدا أن مجزرة كانت جارية.
“البقية من الرجال فقط.”
لا شك أن كيم هيونغ-جون هو من بدأها. انخفضت بجسدي وأنا ألاحق مصدر الصراخ. وبينما كنت أتقدم عبر الممر الطويل، ظهر أمامي عدد من الجنود يحملون بنادق K2. ويبدو أنهم لم يلاحظوني، إذ كانوا يركزون نظرهم على الجانب الأيمن من الممر. اقتربت منهم بسرعة وركلت ساق أولهم.
“عمي!”
“غاااه!!”
وفجأة، لمعت عينا كيم هيونغ-جون الزرقاوان، وانقض نحوي كعاصفة هادرة. فزعت وسارعت إلى اتخاذ وضعية دفاعية.
صرخ الرجل وسقط أرضًا. استمررت بالتقدم، وأمسكت بسلاحه وضربت الجنديين الآخرين بمؤخرة البندقية. وبعد أن طرحت الثلاثة أرضًا، نظرت إلى الاتجاه الذي كانوا يصوّبون أسلحتهم نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هؤلاء؟” سألته.
رأيت امرأة مغطاة بقماش ممزق تجري في الممر، برفقة عدد من الرجال. كان الجنود يوجّهون أسلحتهم نحو الناجين.
وبينما كنا نسير بحذر، التقطت أذناي شيئًا… فأشرت إلى تومي وأليوشا بالتوقف وركّزت سمعي بكل حواسي.
“عمي!”
نظر إلى المرأة مجددًا.
سمعت صوت كيم هيونغ-جون قادمًا من جهة الفارّين. وعندما استدرت، رأيته يركض نحوي، وجسده مغطى بالدم القاني. ألقيت بندقية K2 التي كنت أحملها على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفّرت لهم، فرفع بارك جي-تشول بندقية K2 بسرعة وأخذ يتلفت. وحين رآني، ابتسم ولوّح لي لأقترب. قفزت إلى جانبه، فألقى نظرة على بقع الدم الزومبي التي تلطّخني.
“من هؤلاء؟” سألته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف القائد كيف يردّ، فاكتفى بابتلاع ريقه والنظر في وجه معذّبه. واصل كيم هيونغ-جون بابتسامته:
“الناجون الذين كانوا محبوسين هنا.”
أطلقت تنهيدة ثقيلة وأنا أنقر لساني مجددًا.
وفجأة، لمعت عينا كيم هيونغ-جون الزرقاوان، وانقض نحوي كعاصفة هادرة. فزعت وسارعت إلى اتخاذ وضعية دفاعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتل كل الجنود. لا يُعدّون من الناجين.”
“غاااه!”
“أنا آسف على كل ما سبّبته لك من متاعب…”
لكنّه تجاوزني مباشرة وركل الجندي خلفي. يبدو أن ذلك الجندي، الذي انتزعت سلاحه قبل قليل، حاول مهاجمتي بسيف موجه نحو رأسي. بعدها داس كيم هيونغ-جون على الجنديين الآخرين على الأرض دون رحمة، ثم نظر إلي بعينيه.
“نعم، في الواقع كان هناك عدد لا بأس به من الزومبي في مدينة الابتكار،” أجبت ضاحكًا.
“اقتل كل الجنود. لا يُعدّون من الناجين.”
فتح تومي حقيبته وأراني العينات التي جمعها. وبعد أن علم بأن أليوشا قد كسر الحقنة التي تحتوي على اللقاح وهو يحملها، صار يتعامل مع العينات بحذر بالغ.
“ماذا حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما بلغت نهاية الممر، وجدت أنه يتفرع إلى اليمين واليسار. راقبت الاتجاهين ولاحظت أن بابًا في الممر الأيمن كان يحمل بصمات أكثر من سواه. بدا أكثر اهتراءً، وقد لطّخته كفوف بنية، تبدو كأنها دماء جافة.
كان يأمرني بقتل بشر. احتجت إلى مبرر منطقي، تفسير واضح لما يقوله. نظرت إليه بجدّية، فعضّ على شفتيه وقال:
كان فوق الباب نافذة صغيرة مغبّرة. مسحت الغبار عنها ونظرت من خلال الزجاج بحذر. كان هناك أربعة رجال داخل الغرفة، مقيّدين بالحبال.
“فكّر فيهم على أنهم كلاب.”
“أرجوك، أرجوك، لا تقتلني… لا أعرف شيئًا.”
“كلاب؟ هل تقصد أنهم أكلوا لحمًا بشريًا؟”
“غاااه! انتظر، انتظر…”
“نعم. العراة هم الناجون، وأصحاب الزيّ العسكري مجرد كلاب.”
سمعت صوت كيم هيونغ-جون قادمًا من جهة الفارّين. وعندما استدرت، رأيته يركض نحوي، وجسده مغطى بالدم القاني. ألقيت بندقية K2 التي كنت أحملها على الأرض.
كان ذلك كافيًا لتبرير القضاء عليهم. تنفّست بعمق وزفرت الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عشرة، تسعة، ثمانية…”
“هل لديك إحصائية عن عدد الناجين والجنود؟” سألت.
بوووم!!
“ما زال علينا العثور على أربعة ناجين آخرين، وبما أننا قتلنا للتو ثلاثة جنود، يتبقى ستة.”
“ثلاثة، اثنان، واحد، صفر. انتهى وقتك.”
“هل فتّشت هذا القسم؟” قلت وأنا أشير إلى اليسار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت المرأة قليلًا، وكأنها تنتظر منه أن يدير وجهه. ولما أدرك ذلك، تنهد واستدار. عندها فقط بدأت ترتدي الملابس. وبعد أن انتهت، اقتربت منه بحذر وسألته مجددًا:
أومأ برأسه. لمعت عيناي الزرقاوان.
أي أن المتبقين كانوا ستة وعشرين جنديًا، بعد أن قُتل أربعة من الثلاثين الباقين على يد كيم هيونغ-جون. وبما أن القائد كان غبيًا بلا مستقبل، فلا بد أن من يخضعون له لا يختلفون عنه، بل أسوأ.
“سأتفقد هذا القسم. أخرج أنت الناجين أولًا.”
“نعم، إنها هنا.”
“البقية من الرجال فقط.”
“هَي، هَي، لنهدأ قليلًا ونتحدث بهدوء، ما رأيك؟” قال القائد بصوت مرتعش.
“وكيف عرفت ذلك؟”
لا شك أن كيم هيونغ-جون هو من بدأها. انخفضت بجسدي وأنا ألاحق مصدر الصراخ. وبينما كنت أتقدم عبر الممر الطويل، ظهر أمامي عدد من الجنود يحملون بنادق K2. ويبدو أنهم لم يلاحظوني، إذ كانوا يركزون نظرهم على الجانب الأيمن من الممر. اقتربت منهم بسرعة وركلت ساق أولهم.
أشار كيم هيونغ-جون إلى المرأة خلفه. “شين سو-جونغ أخبرتني.”
“الجنود هنا، كم عددهم؟” سألها، وقد بدأ نفاد صبره ينعكس في صوته.
كانت على بُعد نحو عشرين مترًا، ترتدي قميصًا وتنظر إلينا بارتباك، وكأنها لا تزال خائفة منا. كان ذلك مبررًا، فقد كنا نبدو لها كزومبيين مغمورين بالدم.
شحُب وجه القائد حين أدرك أنه تجاوز الحدّ. عندها، زمّ كيم هيونغ-جون شفتيه وبدأ يطحن أسنانه، حتى كاد صوت احتكاكها يُسمع.
نطقت بمرارة خفيفة:
اقترب كيم هيونغ-جون ببطء من القائد، الذي بدأ يتراجع إلى الخلف وهو يرتجف من الخوف.
“أراك في الخارج. تقدّم أنت أولًا.”
لا شك أن كيم هيونغ-جون هو من بدأها. انخفضت بجسدي وأنا ألاحق مصدر الصراخ. وبينما كنت أتقدم عبر الممر الطويل، ظهر أمامي عدد من الجنود يحملون بنادق K2. ويبدو أنهم لم يلاحظوني، إذ كانوا يركزون نظرهم على الجانب الأيمن من الممر. اقتربت منهم بسرعة وركلت ساق أولهم.
“حسب قول شين سو-جونغ، فإن الرجال المتبقين على الأرجح في غرف التعذيب، في نهاية الرواق. أعلمني حين تخرج.”
رأيت امرأة مغطاة بقماش ممزق تجري في الممر، برفقة عدد من الرجال. كان الجنود يوجّهون أسلحتهم نحو الناجين.
ثم قاد كيم هيونغ-جون الناجين إلى الخارج، فيما ركّزت أنا كل حواسي، حادًا سمعي وبصري. انطلقت عبر الرواق الأيسر، أفتح كل باب أصادفه وأتفقد الغرف بحثًا عن ناجين.
لكنّه تجاوزني مباشرة وركل الجندي خلفي. يبدو أن ذلك الجندي، الذي انتزعت سلاحه قبل قليل، حاول مهاجمتي بسيف موجه نحو رأسي. بعدها داس كيم هيونغ-جون على الجنديين الآخرين على الأرض دون رحمة، ثم نظر إلي بعينيه.
وعندما بلغت نهاية الممر، وجدت أنه يتفرع إلى اليمين واليسار. راقبت الاتجاهين ولاحظت أن بابًا في الممر الأيمن كان يحمل بصمات أكثر من سواه. بدا أكثر اهتراءً، وقد لطّخته كفوف بنية، تبدو كأنها دماء جافة.
“هل يقوم هيونغ-جون بشيء من تلقاء نفسه مجددًا؟” سألت.
كان فوق الباب نافذة صغيرة مغبّرة. مسحت الغبار عنها ونظرت من خلال الزجاج بحذر. كان هناك أربعة رجال داخل الغرفة، مقيّدين بالحبال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تتهرّب من سؤالي، وإن واصلت ذلك، فسأضطر إلى قتلك بالطريقة الصعبة.”
بلّلت شفتي الجافتين، وبدأت أفتح الباب بحذر شديد.
أشار كيم هيونغ-جون إلى المرأة خلفه. “شين سو-جونغ أخبرتني.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أليس تأخّره مبالغًا فيه؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما اسمك، آنسة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
