You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 165

165

165

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أومأ لي بجدّية، وتقلّدت ملامحه صرامة مفاجئة. ورغم أنني كنت أرغب في ضمّهم، لم أكن لأرغمهم على شيء. ومع ذلك، ومن أجل هؤلاء الناجين، ومن أجل المبادئ التي تأسّس عليها تحالفنا، كنت مستعدًا لأن أمدّ لهم يد العون.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

استخرجت الخريطة من جيبي، وحدّدت الموقع. ثم رفعت صوتي:

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“سأتوجّه إلى مدينة الابتكار بنفسي. سأتولى أمر الزومبي هناك، وأعود فور انتهائي. وحتى ذلك الحين… الزموا مكانكم.”

ارتطمت قبضتي بمؤخرة جمجمة الزومبي الذي أمامي، فانغرزت الجمجمة إلى الداخل، وتهاوى من خلفه الزومبيون كأحجار البولينغ حين تُضرب ضربةً قاضية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت الدماء العالقة على يديّ بثيابي، ورفعت بصري نحو الأعلى. الزومبيون على السكة قد أُبيدوا، لكن السؤال الأهم لم يُجَب بعد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وما إن رأى الباقون سقوط رفاقهم، حتى ارتدّت أنظارهم نحوي. ومع أن نظراتهم كانت خاوية، خالية من الوعي، إلا أنني رأيت فيها ترددًا لحظة التقت بوميض عينيّ الزرقاوين المتّقدتين.

“ستبقى هنا.”

لكن الأمر لم يكن بحاجة إلى أن يأتوا إليّ… كنت على أتم الاستعداد للذهاب إليهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شوارع مدينة الابتكار كانت مرسومة كشبكة هندسية واسعة، كما هي معظم المدن الحديثة في كوريا، مما جعل تعقّب الزومبي أمرًا يسيرًا.

انهلت عليهم باللكمات كالسيل، ضربةً تلو الأخرى، بلا هوادة، حتى سقطوا فوق القضبان كما تتهاوى أوراق الخريف اليابسة. هشّمت عظامهم، دهست أطرافهم، وسحقت بقاياهم، واضعًا حدًّا لوجودهم الذي لا يستحق أن يُسمّى حياة.

إذاً، لا بد أنهم نزلوا تحت الأرض هربًا من أشعة الشمس. ومع ما سمعته عن سقوط “ديغو” بيد الزومبي منذ أسبوع فقط، يبدو أن هؤلاء الموتى بدأوا يدركون وجود عالمٍ تحت الأرض، فانسلّوا إليه، بحثًا عن الظلمة الأبدية التي تقيهم لعنَة الضوء.

كان الناجون يتابعونني بذهول، تتنقل أعينهم بيني وبين حشود الموتى، تتملّكهم الحيرة… وما إن انقضى المشهد، حتى تنفّسوا الصعداء وأطلقوا صيحات النجاة. غير أن أحدهم، حين التقت عيناه بعينيّ، صرخ فزعًا:

“إن كنتَ تسأل إن كان عدوًا… فلا يبدو كذلك.”

“زو… زومبي! ذلك الرجل زومبي أيضًا!”

“ابقوا هنا. إن ناديتكم، تعالوا فورًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي لحظة، تسلّل الرعب من جديد بين صفوفهم، ووجّه بعضهم فوهات أسلحتهم تجاهي. ومع ذلك، لم يجرؤ أحدهم على الضغط على الزناد.

أدركت حينها أنه أذكى مما ظننت، إذ استنتج شيئًا من خلال سؤال بسيط. أومأت برأسي، وشرحت له استنتاجاتي بهدوء. استمع بانتباه، ثم قال:

خوف… ارتباك… شكّ.

كنت أقرأ كل ذلك في وجوههم، كأنّها صفحة كتاب مفتوح. كانوا بلا شك يفكرون:

كنت أقرأ كل ذلك في وجوههم، كأنّها صفحة كتاب مفتوح. كانوا بلا شك يفكرون:

“إن كنتَ تسأل إن كان عدوًا… فلا يبدو كذلك.”

ماذا لو هاجمنا إن تحركنا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت الدماء العالقة على يديّ بثيابي، ورفعت بصري نحو الأعلى. الزومبيون على السكة قد أُبيدوا، لكن السؤال الأهم لم يُجَب بعد:

لم أرد أن أزيدهم رعبًا، فآثرت أن أواصل تطهير السكة الحديدية من الزومبي، والقلب في صدري ينوء بمرارة لا يراها أحد. كنت أعلم يقينًا أنّ أسلحتهم لا تستطيع إيذائي، حتى لو أفرغوا رصاصهم كله في جسدي. تمامًا كما هو حال الزومبي في الشوارع، لا تمثّل تلك البنادق أدنى تهديد لي.

“لا، رأيته أول مرة بالأمس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين انتهيت من تطهير المكان، بصقت على القضبان ومسحت الدم عن وجهي بثيابي، ثم استدرت نحوهم. كان هناك أربعة عشر شخصًا على كل جانب من السكة، يحدّقون بي كما لو أنني كائن من عالم آخر.

أومأت له بتفهّم، لكنّ ما دفعني لرفض اقتراحه لم يكن الوقت، بل احتمال أن تندفع موجة زومبيين جديدة نحو المترو هربًا من الشمس. لا يزال هذا خطرًا واردًا.

“هاه؟ أنت… أنت…”

انحنى انحناءة عميقة، بكل احترام، وظل على حاله دون أن يرفع رأسه. نظرت إليه، وابتسمت بخفوت.

خرج صوت مألوف من بينهم، وحين نظرت إلى مصدره، رأيت “مين جونغ”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين انتهيت من تطهير المكان، بصقت على القضبان ومسحت الدم عن وجهي بثيابي، ثم استدرت نحوهم. كان هناك أربعة عشر شخصًا على كل جانب من السكة، يحدّقون بي كما لو أنني كائن من عالم آخر.

“الجرحى،” قلت بجدية.

ارتطمت قبضتي بمؤخرة جمجمة الزومبي الذي أمامي، فانغرزت الجمجمة إلى الداخل، وتهاوى من خلفه الزومبيون كأحجار البولينغ حين تُضرب ضربةً قاضية.

“عذرًا، سيدي؟”

“الأمر عائد لكم أنتم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كم عدد المصابين؟”

“آه… أ-لا أحد، سيدي.”

المبنى (B) على اليمين.

جاء ردّها متوتّرًا، وقد لجأت فجأة إلى اللغة الرسمية، تتنقل بنظرها بيني وبين من يقف بجوارها، كأنها لا تدري إلى من يجب أن توجّه اهتمامها. وبعد لحظة، تجمّع بعض الناجين حولها، وبدأت الهمسات تدور:

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“هل تعرفينه؟”

نظر إليّ لحظةً بصمت، بدت على وجهه دهشة خفيفة من ردّي. انخفض رأسه قليلًا، كأنّ عبئًا ثقيلًا استقرّ على صدره. وبدت على ملامحه علامات الصراع.

“لا، رأيته أول مرة بالأمس.”

نظر إليّ لحظةً بصمت، بدت على وجهه دهشة خفيفة من ردّي. انخفض رأسه قليلًا، كأنّ عبئًا ثقيلًا استقرّ على صدره. وبدت على ملامحه علامات الصراع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هو معنا؟”

“زو… زومبي! ذلك الرجل زومبي أيضًا!”

“إن كنتَ تسأل إن كان عدوًا… فلا يبدو كذلك.”

تأملت أسلحة الناجين المتهالكة، فلم أجد ما يبعث على الاطمئنان. لم يكونوا أفضل حالًا من ملجأ “هاي-يونغ” في بداياته، حين كان الناس يغامرون بأرواحهم مسلحين برماح فولاذية بدائية. إن استمروا بهذا الضعف، فلن يصمدوا طويلاً.

لم أكن أسترق السمع، لكن همساتهم كانت عالية بما يكفي لتصل إليّ. تنهدت، ومررت يدي الملطّخة بالدماء على وجهي.

“ثمانية وثلاثون، جميعنا.”

“مين جونغ! كيم مين جونغ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟”

التفتُّ فرأيت “يون جونغ-هو” يركض على امتداد السكة باتجاهنا، متأخرًا بعض الشيء. وما إن بلغ محطة “آنسيم”، حتى راح يبحث عنها بعينيه القلقتين. نزلت “مين جونغ” من على الرصيف، وارتمت في حضنه، وعيناهما تبرقان بالدموع.

وسرت خلفهم، أراقب الخريطة بعينٍ لا تغفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مسحت الدماء العالقة على يديّ بثيابي، ورفعت بصري نحو الأعلى. الزومبيون على السكة قد أُبيدوا، لكن السؤال الأهم لم يُجَب بعد:

أدركت حينها أنه أذكى مما ظننت، إذ استنتج شيئًا من خلال سؤال بسيط. أومأت برأسي، وشرحت له استنتاجاتي بهدوء. استمع بانتباه، ثم قال:

من أين جاءوا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيًّا يكن، أجبني.”

نظرت إلى من تبقّى من الناجين فوق الرصيف، وسألت:

“سآخذ ذلك على محمل الجد…”

“هل قدم الزومبيون من جهة غاكسان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟”

“هاه؟ أ… أكنتَ تخاطبني؟”

المبنى (B) على اليمين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيًّا يكن، أجبني.”

ومع أنني أعلم أن الجنود الروس مسلّحون بما يكفي لصدّ هجوم متوسط، فإن احتمال المفاجأة لا يُستهان به.

“نعم، ظهروا فجأة قبل نحو ثلاثين دقيقة.”

“لا، رأيته أول مرة بالأمس.”

ثلاثون دقيقة؟ هذا يعني أنهم خرجوا فجرًا. ما لم يكونوا تابعين لأحد الزومبي القادرين على التحكم بجحافل من أمثالهم، فلا شيء يبرّر تحركهم في وقت كهذا. وبما أنهم مجرد زومبيي شوارع… فهذا مستحيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا تقترح علينا أن نفعل؟”

إذاً، لا بد أنهم نزلوا تحت الأرض هربًا من أشعة الشمس. ومع ما سمعته عن سقوط “ديغو” بيد الزومبي منذ أسبوع فقط، يبدو أن هؤلاء الموتى بدأوا يدركون وجود عالمٍ تحت الأرض، فانسلّوا إليه، بحثًا عن الظلمة الأبدية التي تقيهم لعنَة الضوء.

وحين رفع “جونغ جين-يونغ” رأسه مجددًا، نظرت إليه بثبات.

تأملت أسلحة الناجين المتهالكة، فلم أجد ما يبعث على الاطمئنان. لم يكونوا أفضل حالًا من ملجأ “هاي-يونغ” في بداياته، حين كان الناس يغامرون بأرواحهم مسلحين برماح فولاذية بدائية. إن استمروا بهذا الضعف، فلن يصمدوا طويلاً.

“تومي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الهجوم الذي رأيناه لم يتجاوز ثلاثمئة زومبي، ومع الوقت، ستتضاعف الأعداد بلا شك. تمامًا كما حدث في “غوانغجانغ” في سيول، حين اجتاحت موجة من عشرات الآلاف كل ما اعترض طريقها، سيبدأ زومبيو ديغو بالحشد والزحف معًا، مدفوعين بغريزة الجوع.

خرج صوت مألوف من بينهم، وحين نظرت إلى مصدره، رأيت “مين جونغ”.

كنت أجهل ما إذا كان يجب عليّ التدخل. قادة هذا الملجأ، “جونغ جين-يونغ” و”يون جونغ-هو”، سبق أن عبّرا عن عدم رغبتهما في الانضمام إلينا.

كان الناجون يتابعونني بذهول، تتنقل أعينهم بيني وبين حشود الموتى، تتملّكهم الحيرة… وما إن انقضى المشهد، حتى تنفّسوا الصعداء وأطلقوا صيحات النجاة. غير أن أحدهم، حين التقت عيناه بعينيّ، صرخ فزعًا:

وقفتُ غارقًا في أفكاري، وملامحي يطغى عليها التردد. عندها اقترب مني “جونغ جين-يونغ”، وقد ظل يراقبني بصمت لفترة.

جاء ردّها متوتّرًا، وقد لجأت فجأة إلى اللغة الرسمية، تتنقل بنظرها بيني وبين من يقف بجوارها، كأنها لا تدري إلى من يجب أن توجّه اهتمامها. وبعد لحظة، تجمّع بعض الناجين حولها، وبدأت الهمسات تدور:

“هل هناك سبب واضح لهذا الهجوم؟” سألني بحذر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هو معنا؟”

أدركت حينها أنه أذكى مما ظننت، إذ استنتج شيئًا من خلال سؤال بسيط. أومأت برأسي، وشرحت له استنتاجاتي بهدوء. استمع بانتباه، ثم قال:

وحين رفع “جونغ جين-يونغ” رأسه مجددًا، نظرت إليه بثبات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وماذا تقترح علينا أن نفعل؟”

ثم، وكأن بوّابة الجحيم قد فُتِحت، اندفعوا نحوي دفعةً واحدة…

“الأمر عائد لكم أنتم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعود ما إن أفتح الطريق نحو المعهد. افعلوا ما أقوله… من أجل سلامتكم.”

نظر إليّ لحظةً بصمت، بدت على وجهه دهشة خفيفة من ردّي. انخفض رأسه قليلًا، كأنّ عبئًا ثقيلًا استقرّ على صدره. وبدت على ملامحه علامات الصراع.

لم تكن أعداد الزومبي في هذه المنطقة مقلقة، خاصة وقد طهّرت غاكسان من بقاياهم، ولن تُصبح ديغو مهدّدة ما لم تظهر موجة جديدة. لكن ما لم يُحسَم بعد هو ما ينتظرنا في مدينة الابتكار، المدينة الفاصلة بين غيونغسان وديغو… هناك حيث يتربّع معهد أبحاث الدماغ الكوري.

كنت أعلم أن الخوف سيبدأ بالتسلل إليهم مع كل غروب شمس. لم يكن في مقدوري تخيّل أنهم سيتمكنون من الصمود طويلاً في هذا الظلام.

“سأحدثك عن كل ما أعلمه عن الزومبي ذوي العيون الحمراء.”

وحين رفع “جونغ جين-يونغ” رأسه مجددًا، نظرت إليه بثبات.

ثلاثة مبانٍ رئيسية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أصغِ إليّ جيدًا.”

“وهل بينكم أطفال أو شيوخ؟”

“نعم؟”

“ابقوا هنا. إن ناديتكم، تعالوا فورًا.”

“سأحدثك عن كل ما أعلمه عن الزومبي ذوي العيون الحمراء.”

واصلت السير شمالًا، أنثر الموت على الزومبي في طريقي كظلّ يبتلع الفجر، حتى وصلت إلى ساحة واسعة تحيط بمجموعة مبانٍ حكومية. وفي قلب الساحة، انتصب تمثال كبير على هيئة دماغ بشري، وقد كُتِب عند قاعدته:

أومأ لي بجدّية، وتقلّدت ملامحه صرامة مفاجئة. ورغم أنني كنت أرغب في ضمّهم، لم أكن لأرغمهم على شيء. ومع ذلك، ومن أجل هؤلاء الناجين، ومن أجل المبادئ التي تأسّس عليها تحالفنا، كنت مستعدًا لأن أمدّ لهم يد العون.

“أعلم أنني تأخرت… لكن، أردت أن أشكرك. من أعماق قلبي، شكرًا.”

جلست معه، وأخذت أسرد عليه خصائص الزومبي أصحاب العيون الحمراء، واحدًا تلو الآخر. ذُهل مما سمع، وراح يردّد همهمات التعجّب. لكن أكثر ما أدهشه، وأرعبه في آن، هو ما أخبرته به عن قدرتهم على السيطرة على الزومبي وجعلهم أتباعًا لهم… بل وإمكانية التحدث بمنطق ووعي، إن هم التهموا دماغ إنسان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة، تسلّل الرعب من جديد بين صفوفهم، ووجّه بعضهم فوهات أسلحتهم تجاهي. ومع ذلك، لم يجرؤ أحدهم على الضغط على الزناد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل يعني هذا… أنك أكلت دماغًا بشريًّا؟”

كنت أجهل ما إذا كان يجب عليّ التدخل. قادة هذا الملجأ، “جونغ جين-يونغ” و”يون جونغ-هو”، سبق أن عبّرا عن عدم رغبتهما في الانضمام إلينا.

“حين تعيش كزومبي، ستجد نفسك أمام طرق متشعّبة، وأسئلة مربكة، وخيارات لا ترحم. وكل مرة، فكّر بالناجين أولًا. إن تركت مشاعرك تتحكم بك، فستعرّض كل من وثق بك للخطر.”

جلست معه، وأخذت أسرد عليه خصائص الزومبي أصحاب العيون الحمراء، واحدًا تلو الآخر. ذُهل مما سمع، وراح يردّد همهمات التعجّب. لكن أكثر ما أدهشه، وأرعبه في آن، هو ما أخبرته به عن قدرتهم على السيطرة على الزومبي وجعلهم أتباعًا لهم… بل وإمكانية التحدث بمنطق ووعي، إن هم التهموا دماغ إنسان.

“سآخذ ذلك على محمل الجد…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

هزّ “جونغ جين-يونغ” رأسه بقوة، وعيناه تلمعان بعزمٍ جديد. وفي تلك اللحظة، اقترب “يون جونغ-هو” منا.

“إن كنتَ تسأل إن كان عدوًا… فلا يبدو كذلك.”

“السيد لي هيون-دوك؟”

أومأت له بتفهّم، لكنّ ما دفعني لرفض اقتراحه لم يكن الوقت، بل احتمال أن تندفع موجة زومبيين جديدة نحو المترو هربًا من الشمس. لا يزال هذا خطرًا واردًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“أعلم أنني تأخرت… لكن، أردت أن أشكرك. من أعماق قلبي، شكرًا.”

انهلت عليهم باللكمات كالسيل، ضربةً تلو الأخرى، بلا هوادة، حتى سقطوا فوق القضبان كما تتهاوى أوراق الخريف اليابسة. هشّمت عظامهم، دهست أطرافهم، وسحقت بقاياهم، واضعًا حدًّا لوجودهم الذي لا يستحق أن يُسمّى حياة.

انحنى انحناءة عميقة، بكل احترام، وظل على حاله دون أن يرفع رأسه. نظرت إليه، وابتسمت بخفوت.

خرج صوت مألوف من بينهم، وحين نظرت إلى مصدره، رأيت “مين جونغ”.

“لا بأس… ارفع رأسك، رجاءً.”

“مين جونغ! كيم مين جونغ!”

“أنا… لقد كنت أشكّ فيك طيلة هذا الوقت…

“أنا… لقد كنت أشكّ فيك طيلة هذا الوقت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من الطبيعي أن يُقابَل اللقاء الأول بالحذر،” قلت بهدوء، “وأعتذر إن بدا تصرّفي قاسيًا أو عنيفًا.”

“كم عدد من تبقّى هنا؟”

ظل “يون جونغ-هو” صامتًا، يحدّق بالأرض، ثم رفع رأسه ببطء. دارت عيناي بين الوجوه المتعبة للناجين.

“إذا ذهبت وحدك، فستضطر إلى ملاحقتهم واحدًا تلو الآخر… قد يُهدر ذلك وقتًا لا نملكه.”

“كم عدد من تبقّى هنا؟”

خوف… ارتباك… شكّ.

“ثمانية وثلاثون، جميعنا.”

وحين رفع “جونغ جين-يونغ” رأسه مجددًا، نظرت إليه بثبات.

“وهل بينكم أطفال أو شيوخ؟”

لم أكن أسترق السمع، لكن همساتهم كانت عالية بما يكفي لتصل إليّ. تنهدت، ومررت يدي الملطّخة بالدماء على وجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم… كل من في المحطة من العجزة والصغار، عدا أولئك المكلّفين بحراسة السكك الحديدية.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

حينها، ارتفعت في أنفي رائحة الخطر، رائحة لا تخطئها حواسّ من اعتاد النجاة في عالمٍ التهمته الكوارث. حككت ذقني ببطء، وقلبي يثقُل بشعور، نذيرٌ لا يُخطئ

وقفتُ غارقًا في أفكاري، وملامحي يطغى عليها التردد. عندها اقترب مني “جونغ جين-يونغ”، وقد ظل يراقبني بصمت لفترة.

لم تكن أعداد الزومبي في هذه المنطقة مقلقة، خاصة وقد طهّرت غاكسان من بقاياهم، ولن تُصبح ديغو مهدّدة ما لم تظهر موجة جديدة. لكن ما لم يُحسَم بعد هو ما ينتظرنا في مدينة الابتكار، المدينة الفاصلة بين غيونغسان وديغو… هناك حيث يتربّع معهد أبحاث الدماغ الكوري.

كان هديرهم كالرعد، لكن فجأة… تغيّرت ملامحهم. بدا أنهم شمّوا شيئًا ما.

استدرت إلى الخلف، وناديت:

أطلق المتحوّلون زئيرًا وحشيًّا، وانطلقوا كضباع أُطلق سراحها في أرض صيد.

“تومي.”

“سآخذ ذلك على محمل الجد…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟ نعم؟”

“تومي.”

“ستبقى هنا.”

“زو… زومبي! ذلك الرجل زومبي أيضًا!”

رمقني بدهشة لم يُخفها، وقلت:

“تومي.”

“سأتوجّه إلى مدينة الابتكار بنفسي. سأتولى أمر الزومبي هناك، وأعود فور انتهائي. وحتى ذلك الحين… الزموا مكانكم.”

ماذا لو هاجمنا إن تحركنا؟

“ألن يكون من الأفضل أن نذهب معك؟ وجودنا سيجذبهم إليك، فنسحقهم دفعةً واحدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمال تومي رأسه قليلًا، وابتسم ابتسامة خجولة سرعان ما تلاشت:

“ما الذي يجمعهم هنا؟”

“إذا ذهبت وحدك، فستضطر إلى ملاحقتهم واحدًا تلو الآخر… قد يُهدر ذلك وقتًا لا نملكه.”

غروووووو!!

أومأت له بتفهّم، لكنّ ما دفعني لرفض اقتراحه لم يكن الوقت، بل احتمال أن تندفع موجة زومبيين جديدة نحو المترو هربًا من الشمس. لا يزال هذا خطرًا واردًا.

ترجمة: Arisu san

ومع أنني أعلم أن الجنود الروس مسلّحون بما يكفي لصدّ هجوم متوسط، فإن احتمال المفاجأة لا يُستهان به.

“كم عدد من تبقّى هنا؟”

ضحكتُ بخفة، كأنني أزيح عن نفسي سُحب القلق:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن رأى الباقون سقوط رفاقهم، حتى ارتدّت أنظارهم نحوي. ومع أن نظراتهم كانت خاوية، خالية من الوعي، إلا أنني رأيت فيها ترددًا لحظة التقت بوميض عينيّ الزرقاوين المتّقدتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأعود ما إن أفتح الطريق نحو المعهد. افعلوا ما أقوله… من أجل سلامتكم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واتّسعت عيناي.

“إن كنت تصرّ…”

“عذرًا، سيدي؟”

“أنا من لا يطمئن.”

من أين جاءوا؟

رضخ تومي صامتًا، ثم أصدرت أوامري إلى “جي-أون” بحماية الناجين، وغادرت المحطة برفقة متحوّلي المرحلة الأولى. كانت المدينة، التي غمرها الظلام ذات يوم، تُشرق تحت شمس متوهّجة في كبد السماء.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

استخرجت الخريطة من جيبي، وحدّدت الموقع. ثم رفعت صوتي:

استنشقت الهواء ببطء، أعَدْتُ الخريطة إلى جيبي، وتقدّمت وحدي نحو الساحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“توزّعوا على الجانبين، واقضوا على كل زومبي تصادفونه. سواء أكلتموهم أو حطمتموهم، تأكّدوا فقط أنهم لا يعودون للوقوف أبدًا.”

ثلاثون دقيقة؟ هذا يعني أنهم خرجوا فجرًا. ما لم يكونوا تابعين لأحد الزومبي القادرين على التحكم بجحافل من أمثالهم، فلا شيء يبرّر تحركهم في وقت كهذا. وبما أنهم مجرد زومبيي شوارع… فهذا مستحيل.

كيااااه!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الطبيعي أن يُقابَل اللقاء الأول بالحذر،” قلت بهدوء، “وأعتذر إن بدا تصرّفي قاسيًا أو عنيفًا.”

أطلق المتحوّلون زئيرًا وحشيًّا، وانطلقوا كضباع أُطلق سراحها في أرض صيد.

“الأمر عائد لكم أنتم.”

وسرت خلفهم، أراقب الخريطة بعينٍ لا تغفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة، تسلّل الرعب من جديد بين صفوفهم، ووجّه بعضهم فوهات أسلحتهم تجاهي. ومع ذلك، لم يجرؤ أحدهم على الضغط على الزناد.

❃ ◈ ❃

رمقني بدهشة لم يُخفها، وقلت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شوارع مدينة الابتكار كانت مرسومة كشبكة هندسية واسعة، كما هي معظم المدن الحديثة في كوريا، مما جعل تعقّب الزومبي أمرًا يسيرًا.

حينها، ارتفعت في أنفي رائحة الخطر، رائحة لا تخطئها حواسّ من اعتاد النجاة في عالمٍ التهمته الكوارث. حككت ذقني ببطء، وقلبي يثقُل بشعور، نذيرٌ لا يُخطئ

كل حيّ في المدينة كان يحتوي على حديقة صغيرة، والمباني متباعدة بما يكفي لجعل الرؤية واضحة من مسافات بعيدة، دون الحاجة للاعتماد على الشم أو السمع. بدا أن المدينة لم تمسّها الفوضى كثيرًا، تمامًا كما وصف “جونغ جين-يونغ”. بدا واضحًا أن معظم الزومبي جاؤوا من غيونغسان.

وحين رفع “جونغ جين-يونغ” رأسه مجددًا، نظرت إليه بثبات.

الزجاج لم يُكسر، والنباتات ما زالت خضراء، والطرقات نظيفة نسبيًا. لم تكن هناك آثار معارك أو اجتياح دموي.

كل حيّ في المدينة كان يحتوي على حديقة صغيرة، والمباني متباعدة بما يكفي لجعل الرؤية واضحة من مسافات بعيدة، دون الحاجة للاعتماد على الشم أو السمع. بدا أن المدينة لم تمسّها الفوضى كثيرًا، تمامًا كما وصف “جونغ جين-يونغ”. بدا واضحًا أن معظم الزومبي جاؤوا من غيونغسان.

واصلت السير شمالًا، أنثر الموت على الزومبي في طريقي كظلّ يبتلع الفجر، حتى وصلت إلى ساحة واسعة تحيط بمجموعة مبانٍ حكومية. وفي قلب الساحة، انتصب تمثال كبير على هيئة دماغ بشري، وقد كُتِب عند قاعدته:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… كل من في المحطة من العجزة والصغار، عدا أولئك المكلّفين بحراسة السكك الحديدية.”

“معهد أبحاث الدماغ الكوري”

كنت أجهل ما إذا كان يجب عليّ التدخل. قادة هذا الملجأ، “جونغ جين-يونغ” و”يون جونغ-هو”، سبق أن عبّرا عن عدم رغبتهما في الانضمام إلينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ها أنا ذا، في قلب الهدف الذي طالما تحدّث عنه العلماء الروس منذ وطئت أقدامهم أرض كوريا. بجوار التمثال، كانت هناك خريطة طبوغرافية للمنطقة.

واصلت السير شمالًا، أنثر الموت على الزومبي في طريقي كظلّ يبتلع الفجر، حتى وصلت إلى ساحة واسعة تحيط بمجموعة مبانٍ حكومية. وفي قلب الساحة، انتصب تمثال كبير على هيئة دماغ بشري، وقد كُتِب عند قاعدته:

ثلاثة مبانٍ رئيسية:

نظر إليّ لحظةً بصمت، بدت على وجهه دهشة خفيفة من ردّي. انخفض رأسه قليلًا، كأنّ عبئًا ثقيلًا استقرّ على صدره. وبدت على ملامحه علامات الصراع.

المبنى (A) في المقدّمة.

“سآخذ ذلك على محمل الجد…”

المبنى (B) على اليمين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هو معنا؟”

مختبر الحيوانات على اليسار.

“مين جونغ! كيم مين جونغ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن قبل أن أتمكّن من التقدّم، دوّى صوت زمجرة غريبة قادمة من جهة المختبر. رفعت رأسي بتوجّس، وإذا بي أرى المئات… لا، الآلاف من الزومبيين يصطفّون في الساحة أمام المبنى (A)، صفوفًا كثيفة حدّ أنني ظننتهم جدارًا من اللحم والعظم.

ومع أنني أعلم أن الجنود الروس مسلّحون بما يكفي لصدّ هجوم متوسط، فإن احتمال المفاجأة لا يُستهان به.

كانوا جميعًا واقفين، يواجهون المختبر بصمت قاتل، وكأنّ أحدًا أمرهم بذلك. لكن اللافت أنهم لم يحملوا العيون الحمراء… لم يكونوا تابعين لأحد.

“مين جونغ! كيم مين جونغ!”

“ما الذي يجمعهم هنا؟”

وقفتُ غارقًا في أفكاري، وملامحي يطغى عليها التردد. عندها اقترب مني “جونغ جين-يونغ”، وقد ظل يراقبني بصمت لفترة.

اتّسع الشك في قلبي، ولم يكن معي بشر لأرسلهم، لذا عقدت العزم على أن أتحرّك بنفسي. التفتُّ إلى متحوّلي المرحلة الأولى، فرأيت بعضهم يلعق دماء الزومبي التي لطّخت أفواههم. كنا قد فتَكنا بما لا يقل عن خمسمئة زومبي في الطريق… وبدا عليهم الاكتفاء.

“نعم؟”

“ابقوا هنا. إن ناديتكم، تعالوا فورًا.”

“الجرحى،” قلت بجدية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كيااااه!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصغِ إليّ جيدًا.”

كان هديرهم كالرعد، لكن فجأة… تغيّرت ملامحهم. بدا أنهم شمّوا شيئًا ما.

“إذا ذهبت وحدك، فستضطر إلى ملاحقتهم واحدًا تلو الآخر… قد يُهدر ذلك وقتًا لا نملكه.”

استنشقت الهواء ببطء، أعَدْتُ الخريطة إلى جيبي، وتقدّمت وحدي نحو الساحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعود ما إن أفتح الطريق نحو المعهد. افعلوا ما أقوله… من أجل سلامتكم.”

غرررر… كااااه… كرووو…

ترجمة: Arisu san

استدار الزومبيون نحوي ببطء، كأن أجسادهم تتحرّك وفق إيقاعٍ واحد. وما إن اقتربت، حتى رأيت وجوههم…

“نعم، ظهروا فجأة قبل نحو ثلاثين دقيقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واتّسعت عيناي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصغِ إليّ جيدًا.”

عروقهم كانت متضخّمة، نابضة، كأنها توشك على الانفجار. أجسادهم مشدودة بتشنّج مخيف، ووجوههم مشوّهة بألمٍ غير مرئي. لعابهم يسيل بكثافة، وكان كل واحد منهم يرمقني بنظرة متّقدة، مليئة بالجوع والجنون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ها أنا ذا، في قلب الهدف الذي طالما تحدّث عنه العلماء الروس منذ وطئت أقدامهم أرض كوريا. بجوار التمثال، كانت هناك خريطة طبوغرافية للمنطقة.

غروووووو!!

كل حيّ في المدينة كان يحتوي على حديقة صغيرة، والمباني متباعدة بما يكفي لجعل الرؤية واضحة من مسافات بعيدة، دون الحاجة للاعتماد على الشم أو السمع. بدا أن المدينة لم تمسّها الفوضى كثيرًا، تمامًا كما وصف “جونغ جين-يونغ”. بدا واضحًا أن معظم الزومبي جاؤوا من غيونغسان.

أطلق الزومبي الأقرب إليّ زئيرًا مدوّيًا، وتلاه الآخرون، في جوقة موتٍ رهيبة.

المبنى (B) على اليمين.

ثم، وكأن بوّابة الجحيم قد فُتِحت، اندفعوا نحوي دفعةً واحدة…

كيااااه!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن رأى الباقون سقوط رفاقهم، حتى ارتدّت أنظارهم نحوي. ومع أن نظراتهم كانت خاوية، خالية من الوعي، إلا أنني رأيت فيها ترددًا لحظة التقت بوميض عينيّ الزرقاوين المتّقدتين.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

استنشقت الهواء ببطء، أعَدْتُ الخريطة إلى جيبي، وتقدّمت وحدي نحو الساحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيًّا يكن، أجبني.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط