الفصل 378: هذا… خلل في النظام، صحيح؟
“انظر إلى الجانب المشرق، على الأقل ستجلس إلى جانب تلك الفتيات اللطيفات في الفصل المقبل. ومع وسامتك وأسلوبك، من المؤكد أنك ستكسر لعنة العزوبية. حينها، ربما أطلب منك مساعدتي في العثور على فتاة مناسبة. على فكرة، هل تريد أن ترى نتيجتك؟”
قالت “هان لو” لـ”تشانغ هنغ” ألا يقلق، وأخبرته أنه بإمكانه إيقاف سيارته “بولو” في موقفها مؤقتًا، خاصة أنها تمتلك ثلاث مواقف للسيارات، ويمكنه استلامها بعد حصوله على رخصة القيادة.
أما “وي جيانغ يانغ”، فكان الثاني في العودة، لأنه حجز تذاكر مسرحية في اليوم السابع من العيد، وأراد مشاهدتها مع صديقته، لذا كان عليهما العودة مبكرًا.
مع ذلك، رفض “تشانغ هنغ” عرضها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فعلاً ضربة حظ سيئة، أن يقع في طريق أستاذ غاضب. وبدا وكأن القدر قرر أن يذيقه طعم الإحراج بإجباره على إعادة الاختبار مع فتيات السنة الأولى.
فهو لا يملك رخصة قيادة، ولا يمكنه القيادة خلال الساعات العادية. لكن هذا لا يعني أنه لا يستطيع القيادة خلال الأربع وعشرين ساعة الإضافية التي يملكها.
قال “تشانغ هنغ”:
في الواقع، وسائل النقل العامة متوفرة بسهولة في المدن الكبرى، وهناك العديد من الطرق للتنقل في الساعات العادية، لذا لم تكن لديه مشكلة في التنقل حتى بدون سيارة. على العكس، في العالم الساكن، كان بحاجة إلى وسيلة تنقله لمسافات بعيدة.
لكن على النقيض من فرح “تشن هوا دونغ”، بدا “وي جيانغ يانغ” بوجهٍ شاحب. ورغم أنه من فريق الامتحانات العارية أيضًا، إلا أن مستواه في اللغة الإنجليزية لم يكن سيئًا، فقد حصل على 130 نقطة في امتحان القبول الجامعي، وكان مؤهلًا لاجتياز اختبار CET-6 بسهولة. لكنه لم يراجع جيدًا، خاصة وأنه كان مشغولًا بصديقته.
وفي النهاية، لم تُصر “هان لو” عليه. بل أجرت اتصالًا هاتفيًا، وطلبت من أحدهم قيادة السيارة إلى موقف قريب من جامعته.
قالت له قبل أن يفترقا:
فهو لا يملك رخصة قيادة، ولا يمكنه القيادة خلال الساعات العادية. لكن هذا لا يعني أنه لا يستطيع القيادة خلال الأربع وعشرين ساعة الإضافية التي يملكها.
“معك عنواني ومعلومات الاتصال بي، لا تتردد في زيارتي إن كان لديك وقت فراغ. فقط أخبرني مسبقًا، فأنا أسافر كثيرًا.”
تبعهم “تشانغ هنغ”، ثم أخيرًا “ما وي”، الذي عاد متأخرًا إلى بلدته، فبقي هناك يومين إضافيين، لكنه وصل إلى السكن في اليوم السابق تمامًا لبدء الدراسة.
رد “تشانغ هنغ” بأدب:
تدلت فكّة “تشن هوا دونغ” إلى الأرض. وبعد لحظة من الذهول، فرك عينيه وقال:
“شكرًا لكِ، عمتي هان.”
ثم سحبه إلى المقعد الرئيسي وقال:
ضحكت “هان لو” وقالت:
ومهارات “تشانغ هنغ” في الإنجليزية لم تكن خفية على أحد. فقد حصل على 492 نقطة في اختبار CET-4 سابقًا، وهي نتيجة جيدة، لكنها لا تكفي. كان يحتاج إلى 100 نقطة إضافية لتخطي CET-6 هذه المرة، علمًا أن هذا الاختبار أصعب بكثير من سابقه.
“نادِني أخت هان، هذا يجعلني أبدو أصغر سنًا.”
وبعد قليل، بدا كعروس توشك على الزواج، تتحرك أصابعه بتوتر وتردد، وما إن رأى النتيجة حتى أطلق عواءً حماسيًا، ورفع قبضتيه صارخًا:
ومع اقتراب نهاية عطلة رأس السنة الصينية، بدأ الطلاب الذين حصلوا على إجازات بعد اليوم السابع بالعودة تدريجيًا إلى الجامعة. في سكن “تشانغ هنغ”، كان “تشن هوا دونغ” أول العائدين. حسب قوله، البقاء في المنزل كان مملًا للغاية، لا يفعل سوى الأكل والنوم، ورغم أن والديه استقبلوه بحرارة في الأيام الأولى، إلا أنهما سرعان ما بدآ بالتذمر من كل شيء يفعله. وبعد انتهاء العيد، قرر العودة إلى الجامعة مبكرًا ليتمكن من لعب الألعاب ومتابعة المسلسلات كما يشاء.
______________________________________________
أما “وي جيانغ يانغ”، فكان الثاني في العودة، لأنه حجز تذاكر مسرحية في اليوم السابع من العيد، وأراد مشاهدتها مع صديقته، لذا كان عليهما العودة مبكرًا.
“لأنك شجاع بما فيه الكفاية لتواجه الموت. لقد ظهرت نتائج اختبار CET-6 اليوم. هل اطلعت عليها؟”
تبعهم “تشانغ هنغ”، ثم أخيرًا “ما وي”، الذي عاد متأخرًا إلى بلدته، فبقي هناك يومين إضافيين، لكنه وصل إلى السكن في اليوم السابق تمامًا لبدء الدراسة.
“لأنك شجاع بما فيه الكفاية لتواجه الموت. لقد ظهرت نتائج اختبار CET-6 اليوم. هل اطلعت عليها؟”
ومع بداية فصل دراسي جديد، والامتحانات النهائية لا تزال بعيدة، كان من المفترض أن تكون هذه الفترة الأكثر راحةً وسعادةً للطلاب. إلا أن “تشن هوا دونغ” بدا كأنه مقبل على معركة مصيرية. في الساعات الأولى من اليوم السادس والعشرين، جلس أمام حاسوبه بوجه جاد، وأدخل رابطًا في المتصفح، ثم ضغط بالفأرة، وغطّى عينيه بيده الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع بداية فصل دراسي جديد، والامتحانات النهائية لا تزال بعيدة، كان من المفترض أن تكون هذه الفترة الأكثر راحةً وسعادةً للطلاب. إلا أن “تشن هوا دونغ” بدا كأنه مقبل على معركة مصيرية. في الساعات الأولى من اليوم السادس والعشرين، جلس أمام حاسوبه بوجه جاد، وأدخل رابطًا في المتصفح، ثم ضغط بالفأرة، وغطّى عينيه بيده الأخرى.
وبعد قليل، بدا كعروس توشك على الزواج، تتحرك أصابعه بتوتر وتردد، وما إن رأى النتيجة حتى أطلق عواءً حماسيًا، ورفع قبضتيه صارخًا:
وفعلاً، كان قد نسي الأمر. فرغم أن الامتحان مضى عليه شهران فقط، إلا أن “تشانغ هنغ” خاض خلال هذه الفترة ثلاث مغامرات. وبالنسبة له، بدا وكأن سنوات قد مرّت منذ آخر اختبار. ذكرياته عن الامتحان كانت مدفونة في أعماق ذهنه، ولم يتذكرها إلا عندما ذكره “تشن هوا دونغ”.
“نعم! نجحت بالاختبار!!!”
“لا تستهين بي، أنا إله الامتحانات في هذه الجامعة. من الآن فصاعدًا، نادوني بأمير الامتحانات العاري!”
“علامتك… منخفضة جدًا”، قال “ما وي” وهو يقف خلفه، بعد أن رأى الرقم الظاهر على الشاشة: 426 نقطة.
قالت له قبل أن يفترقا:
“أعلى بنقطة واحدة فقط من علامة النجاح. وبقية موادك أيضًا حوالي ستين نقطة.”
عاد “تشانغ هنغ” في الليل، وما إن دخل الغرفة حتى رأى طاولة صغيرة وسط الغرفة، عليها لحم بارد، وأجنحة دجاج، ونقانق مدخنة، وفطائر، وعدة أطباق أخرى باردة. كما أحضر “تشن هوا دونغ” دلواً كبيرًا من الكولا.
ضحك “تشن هوا دونغ” وقال:
“أعلى بنقطة واحدة فقط من علامة النجاح. وبقية موادك أيضًا حوالي ستين نقطة.”
“لا تستهين بي، أنا إله الامتحانات في هذه الجامعة. من الآن فصاعدًا، نادوني بأمير الامتحانات العاري!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، نسيت تمامًا.”
لكن على النقيض من فرح “تشن هوا دونغ”، بدا “وي جيانغ يانغ” بوجهٍ شاحب. ورغم أنه من فريق الامتحانات العارية أيضًا، إلا أن مستواه في اللغة الإنجليزية لم يكن سيئًا، فقد حصل على 130 نقطة في امتحان القبول الجامعي، وكان مؤهلًا لاجتياز اختبار CET-6 بسهولة. لكنه لم يراجع جيدًا، خاصة وأنه كان مشغولًا بصديقته.
وفعلاً، كان قد نسي الأمر. فرغم أن الامتحان مضى عليه شهران فقط، إلا أن “تشانغ هنغ” خاض خلال هذه الفترة ثلاث مغامرات. وبالنسبة له، بدا وكأن سنوات قد مرّت منذ آخر اختبار. ذكرياته عن الامتحان كانت مدفونة في أعماق ذهنه، ولم يتذكرها إلا عندما ذكره “تشن هوا دونغ”.
ولم يتوقع أن تكون نتيجته بهذه السوء: 402 نقطة فقط. مما يعني أنه سيضطر لإعادة الامتحان في يونيو القادم. وفور رؤيته للنتيجة، دفن رأسه بين ذراعيه على الطاولة وبدأ يئن من الألم.
وفعلاً، كان قد نسي الأمر. فرغم أن الامتحان مضى عليه شهران فقط، إلا أن “تشانغ هنغ” خاض خلال هذه الفترة ثلاث مغامرات. وبالنسبة له، بدا وكأن سنوات قد مرّت منذ آخر اختبار. ذكرياته عن الامتحان كانت مدفونة في أعماق ذهنه، ولم يتذكرها إلا عندما ذكره “تشن هوا دونغ”.
وقد تكررت هذه المشاهد في كل زاوية من زوايا المدارس في البلاد: صرخات فرح، وآهات خيبة الأمل.
وفعلاً، كان قد نسي الأمر. فرغم أن الامتحان مضى عليه شهران فقط، إلا أن “تشانغ هنغ” خاض خلال هذه الفترة ثلاث مغامرات. وبالنسبة له، بدا وكأن سنوات قد مرّت منذ آخر اختبار. ذكرياته عن الامتحان كانت مدفونة في أعماق ذهنه، ولم يتذكرها إلا عندما ذكره “تشن هوا دونغ”.
ربّت “تشن هوا دونغ” على كتف صديقه ليواسيه وقال:
الفصل 378: هذا… خلل في النظام، صحيح؟
“لا بأس، فكر بالأمر بإيجابية. على الأقل ستحصل على بعض النقاط الإضافية. أما صديقنا ‘تشانغ’، فسيكون في ورطة قريبًا.”
ومهارات “تشانغ هنغ” في الإنجليزية لم تكن خفية على أحد. فقد حصل على 492 نقطة في اختبار CET-4 سابقًا، وهي نتيجة جيدة، لكنها لا تكفي. كان يحتاج إلى 100 نقطة إضافية لتخطي CET-6 هذه المرة، علمًا أن هذا الاختبار أصعب بكثير من سابقه.
لم يكن “تشانغ هنغ” في السكن وقتها، لكن الجميع كانوا يعرفون ما حصل له. فقد ضبطه الأستاذ وهو يتغيب عن المحاضرة قبل اختبار CET-6، فغضب بشدة وألغى كل النقاط التي حصل عليها. وبحسب قاعدة التحويل (3 إلى 7)، سيكون عليه الحصول على 609 نقاط في الاختبار ليستعيد رصيد نقاطه. وإن لم يفعل، فسيضطر لإعادة المادة كاملة مع طلاب السنة الأولى.
“هل أحدكم يحتفل بشيء ما؟”
ومهارات “تشانغ هنغ” في الإنجليزية لم تكن خفية على أحد. فقد حصل على 492 نقطة في اختبار CET-4 سابقًا، وهي نتيجة جيدة، لكنها لا تكفي. كان يحتاج إلى 100 نقطة إضافية لتخطي CET-6 هذه المرة، علمًا أن هذا الاختبار أصعب بكثير من سابقه.
لكن على النقيض من فرح “تشن هوا دونغ”، بدا “وي جيانغ يانغ” بوجهٍ شاحب. ورغم أنه من فريق الامتحانات العارية أيضًا، إلا أن مستواه في اللغة الإنجليزية لم يكن سيئًا، فقد حصل على 130 نقطة في امتحان القبول الجامعي، وكان مؤهلًا لاجتياز اختبار CET-6 بسهولة. لكنه لم يراجع جيدًا، خاصة وأنه كان مشغولًا بصديقته.
وبالتالي، بدا الحصول على 609 نقطة أمرًا مستحيلًا تقريبًا.
فأجابه “تشن هوا دونغ” بجدية مصطنعة:
كانت فعلاً ضربة حظ سيئة، أن يقع في طريق أستاذ غاضب. وبدا وكأن القدر قرر أن يذيقه طعم الإحراج بإجباره على إعادة الاختبار مع فتيات السنة الأولى.
فهو لا يملك رخصة قيادة، ولا يمكنه القيادة خلال الساعات العادية. لكن هذا لا يعني أنه لا يستطيع القيادة خلال الأربع وعشرين ساعة الإضافية التي يملكها.
عاد “تشانغ هنغ” في الليل، وما إن دخل الغرفة حتى رأى طاولة صغيرة وسط الغرفة، عليها لحم بارد، وأجنحة دجاج، ونقانق مدخنة، وفطائر، وعدة أطباق أخرى باردة. كما أحضر “تشن هوا دونغ” دلواً كبيرًا من الكولا.
ومهارات “تشانغ هنغ” في الإنجليزية لم تكن خفية على أحد. فقد حصل على 492 نقطة في اختبار CET-4 سابقًا، وهي نتيجة جيدة، لكنها لا تكفي. كان يحتاج إلى 100 نقطة إضافية لتخطي CET-6 هذه المرة، علمًا أن هذا الاختبار أصعب بكثير من سابقه.
سألهم “تشانغ هنغ”:
ومهارات “تشانغ هنغ” في الإنجليزية لم تكن خفية على أحد. فقد حصل على 492 نقطة في اختبار CET-4 سابقًا، وهي نتيجة جيدة، لكنها لا تكفي. كان يحتاج إلى 100 نقطة إضافية لتخطي CET-6 هذه المرة، علمًا أن هذا الاختبار أصعب بكثير من سابقه.
“هل أحدكم يحتفل بشيء ما؟”
“هل أحدكم يحتفل بشيء ما؟”
فأجابه “تشن هوا دونغ” بجدية مصطنعة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك “تشن هوا دونغ” وقال:
“لا، إنها مائدة علاجية، نظمناها خصيصًا لمواساة روحك الجريحة وروح ‘وي جيانغ يانغ’.”
ومع اقتراب نهاية عطلة رأس السنة الصينية، بدأ الطلاب الذين حصلوا على إجازات بعد اليوم السابع بالعودة تدريجيًا إلى الجامعة. في سكن “تشانغ هنغ”، كان “تشن هوا دونغ” أول العائدين. حسب قوله، البقاء في المنزل كان مملًا للغاية، لا يفعل سوى الأكل والنوم، ورغم أن والديه استقبلوه بحرارة في الأيام الأولى، إلا أنهما سرعان ما بدآ بالتذمر من كل شيء يفعله. وبعد انتهاء العيد، قرر العودة إلى الجامعة مبكرًا ليتمكن من لعب الألعاب ومتابعة المسلسلات كما يشاء.
ثم سحبه إلى المقعد الرئيسي وقال:
في الواقع، وسائل النقل العامة متوفرة بسهولة في المدن الكبرى، وهناك العديد من الطرق للتنقل في الساعات العادية، لذا لم تكن لديه مشكلة في التنقل حتى بدون سيارة. على العكس، في العالم الساكن، كان بحاجة إلى وسيلة تنقله لمسافات بعيدة.
“أنا؟ ولماذا أحتاج إلى مواساة؟”
“معك عنواني ومعلومات الاتصال بي، لا تتردد في زيارتي إن كان لديك وقت فراغ. فقط أخبرني مسبقًا، فأنا أسافر كثيرًا.”
“لأنك شجاع بما فيه الكفاية لتواجه الموت. لقد ظهرت نتائج اختبار CET-6 اليوم. هل اطلعت عليها؟”
ومع اقتراب نهاية عطلة رأس السنة الصينية، بدأ الطلاب الذين حصلوا على إجازات بعد اليوم السابع بالعودة تدريجيًا إلى الجامعة. في سكن “تشانغ هنغ”، كان “تشن هوا دونغ” أول العائدين. حسب قوله، البقاء في المنزل كان مملًا للغاية، لا يفعل سوى الأكل والنوم، ورغم أن والديه استقبلوه بحرارة في الأيام الأولى، إلا أنهما سرعان ما بدآ بالتذمر من كل شيء يفعله. وبعد انتهاء العيد، قرر العودة إلى الجامعة مبكرًا ليتمكن من لعب الألعاب ومتابعة المسلسلات كما يشاء.
قال “تشانغ هنغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، إنها مائدة علاجية، نظمناها خصيصًا لمواساة روحك الجريحة وروح ‘وي جيانغ يانغ’.”
“أوه، نسيت تمامًا.”
قالت له قبل أن يفترقا:
وفعلاً، كان قد نسي الأمر. فرغم أن الامتحان مضى عليه شهران فقط، إلا أن “تشانغ هنغ” خاض خلال هذه الفترة ثلاث مغامرات. وبالنسبة له، بدا وكأن سنوات قد مرّت منذ آخر اختبار. ذكرياته عن الامتحان كانت مدفونة في أعماق ذهنه، ولم يتذكرها إلا عندما ذكره “تشن هوا دونغ”.
ولم يتوقع أن تكون نتيجته بهذه السوء: 402 نقطة فقط. مما يعني أنه سيضطر لإعادة الامتحان في يونيو القادم. وفور رؤيته للنتيجة، دفن رأسه بين ذراعيه على الطاولة وبدأ يئن من الألم.
ناول “تشن هوا دونغ” صديقه عودَي أكل بلاستيكيين، وقال ممازحًا:
ولم يتوقع أن تكون نتيجته بهذه السوء: 402 نقطة فقط. مما يعني أنه سيضطر لإعادة الامتحان في يونيو القادم. وفور رؤيته للنتيجة، دفن رأسه بين ذراعيه على الطاولة وبدأ يئن من الألم.
“انظر إلى الجانب المشرق، على الأقل ستجلس إلى جانب تلك الفتيات اللطيفات في الفصل المقبل. ومع وسامتك وأسلوبك، من المؤكد أنك ستكسر لعنة العزوبية. حينها، ربما أطلب منك مساعدتي في العثور على فتاة مناسبة. على فكرة، هل تريد أن ترى نتيجتك؟”
تدلت فكّة “تشن هوا دونغ” إلى الأرض. وبعد لحظة من الذهول، فرك عينيه وقال:
“حسنًا”، أجابه “تشانغ هنغ”.
عاد “تشانغ هنغ” في الليل، وما إن دخل الغرفة حتى رأى طاولة صغيرة وسط الغرفة، عليها لحم بارد، وأجنحة دجاج، ونقانق مدخنة، وفطائر، وعدة أطباق أخرى باردة. كما أحضر “تشن هوا دونغ” دلواً كبيرًا من الكولا.
فتح “تشن هوا دونغ” جهاز الكمبيوتر وساعده في الوصول إلى صفحة النتائج. أدخل “تشانغ هنغ” رقم حسابه، ثم توقف لحظة قبل إدخال كلمة المرور. بعدها، انتقل الموقع إلى صفحة النتيجة.
“معك عنواني ومعلومات الاتصال بي، لا تتردد في زيارتي إن كان لديك وقت فراغ. فقط أخبرني مسبقًا، فأنا أسافر كثيرًا.”
وبمجرد أن ظهرت النتيجة على الشاشة، خيم الصمت على الغرفة.
“نادِني أخت هان، هذا يجعلني أبدو أصغر سنًا.”
تدلت فكّة “تشن هوا دونغ” إلى الأرض. وبعد لحظة من الذهول، فرك عينيه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، إنها مائدة علاجية، نظمناها خصيصًا لمواساة روحك الجريحة وروح ‘وي جيانغ يانغ’.”
“هذا خلل في النظام. لا بد أنه خلل، أليس كذلك؟!”
“لا بأس، فكر بالأمر بإيجابية. على الأقل ستحصل على بعض النقاط الإضافية. أما صديقنا ‘تشانغ’، فسيكون في ورطة قريبًا.”
______________________________________________
______________________________________________
ترجمة : RoronoaZ
ولم يتوقع أن تكون نتيجته بهذه السوء: 402 نقطة فقط. مما يعني أنه سيضطر لإعادة الامتحان في يونيو القادم. وفور رؤيته للنتيجة، دفن رأسه بين ذراعيه على الطاولة وبدأ يئن من الألم.
ولم يتوقع أن تكون نتيجته بهذه السوء: 402 نقطة فقط. مما يعني أنه سيضطر لإعادة الامتحان في يونيو القادم. وفور رؤيته للنتيجة، دفن رأسه بين ذراعيه على الطاولة وبدأ يئن من الألم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
