مصعد بهو [14]
“لقد فات الأوان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت فينا، ونظرتها كانت حادة كشظية زجاج.
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
كان الهواء ثقيل، وكأنه دخان خانق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أرى نظرات الازدراء، وأسمع الضحكات المكتومة.
نظر ليو إلى لوحته الجديدة، وجه إنساني مرهق يحدق به.
التفتنا جميعًا لننظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة. الشاهد الصامت على كل اعترافاتنا.
كان يعلوه تعبير أرتياح خفيف، لكنه ارتياح شخص نجا من حريق ليجد أن منزله قد تحول إلى رماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنت .. أرجوك ..”
كان يمكن سماع صوت أنفاسنا فقط في الرواق الطويل.
أربعة أشخاص، أربع لوحات. اثنتان قد كشفتا عن حقيقتهما.
اثنتان لا تزالان ترتديان أقنعتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة مكتومة خرجت منها، ممزوجة بالخوف .. اهتز جسدها بالكامل.
“أسف ..”
من التالي؟
ثم، تحركت .. يد الفتاة الصغيرة في لوحتها الأصلية.
ثم جاءت تلك الليلة.
ببطء، تجاوزت لوحتي ولوحة ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واستقرت وهي تشير بثبات نحو لوحة نور أكيم.
الذعر كان كالصقيع، يجمد أطرافي.
ذلك الوجه المذعور، تلك ما بدأ انها صرخة صامتة محبوسة خلف طبقة من الطلاء.
الصدى الأول: من سطح مبنى مهجور.
صمت.
التفتنا جميعًا نحو نور.
واتخذت قراري .. اخترت نفسي.
تجمدت في مكانها، كأن عمودًا فقريًا من الجليد قد تشكل في ظهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصاعدت القسوة …
الهلع النقي شل حركتها. اتسعت عيناها، ورأيت انعكاس لوحتها فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن صمت ترقب أو خوف. كان صمتًا لزجًا، ثقيلاً، مشبعًا برائحة خطيئة عمرها عام.
بدأت تتراجع خطوة، ثم أخرى، كحيوان محاصر.
توقف كتفيها عن الارتجاف.
“أسف ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الكلمة خرجت منها بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضعت يدها بكتفها بتوتر.
****
“لا، هذا صعب …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جحيم كل شخص هنا أعمق وأقذر مما كان يتخيل.
كانت مثل زهرة شتوية رقيقة تتفتح في عاصفة ثلجية، جميلة بشكل مؤلم، ومحكوم عليها بالذبول.
ليو، الذي كان لا يزال يتعافى من جلسته العلاجية القسرية، نظر إليها بنظرة معقدة.
قبل عام…
كان هناك نوعان من الصمت في حياتي.
“نور،” قال بهدوء، وصوته يحمل وزنًا جديدًا. “يبدو أن هذا هو الطريق الوحيد للخروج.”
شيء ما في داخلي تجمد وأصبح صامتًا إلى الأبد.
“لا تفهمون!”
والصمت الذي يأتي بعدها، وهو صمت مؤلم، ليس فراغًا، بل ضجيجًا أبيض، مليء بطنين من الأصداء التي لا معنى لها والتي تخدش جدران عقلي الداخلية.
صرخة مكتومة خرجت منها، ممزوجة بالخوف .. اهتز جسدها بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” أمري صعب .. ليس مثلكم! إنه ليس حزنًا أو ضعفًا يمكن إصلاحه باعتراف نبيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت تهز رأسها بعنف، ونظرت للأسفل منزلة رأسها.
لجزء من الثانية، تردد صدى حقيقي في الرواق صرخة يأس نقي، مليئة بالاشمئزاز من الذات، جعلت الهواء يهتز.
كنت جبانة.
“إنه … قذارة. شيء لا يمكن قوله … لن أسامح نفسي.”
“هذا معقد،” قال ليو بعدم فهم.
والصمت الذي يأتي بعدها، وهو صمت مؤلم، ليس فراغًا، بل ضجيجًا أبيض، مليء بطنين من الأصداء التي لا معنى لها والتي تخدش جدران عقلي الداخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت محاصرة في كابوسها الخاص، ونحن مجرد متفرجين.
“أنا متأكدة. لقد رأيتها …”
الهواء نفسه في الرواق بدا وكأنه تعفن.
نظرت إلى ليو. وجهه الذي كان قد استعاد بعضًا من إنسانيته بعد اعترافه، عاد ليتصلب. لم تكن نظرة لوم، بل نظرة … إدراك.
‘إنها خائفة.’ نظرت إليها بتفهم..
في تلك الفترة كانت مهارتي قد أستيقظت لتو ولم تكن مستقرة.
ماذا يكون سبب الخوف؟ …
حدقت في لوحتها، في تلك الصرخة الصامتة، وكأنها ترى شبحًا تعرفه جيدًا.
ثم، تغيرت اللوحة.
والصمت الذي يأتي بعدها، وهو صمت مؤلم، ليس فراغًا، بل ضجيجًا أبيض، مليء بطنين من الأصداء التي لا معنى لها والتي تخدش جدران عقلي الداخلية.
” لن أسامح نفسي”
حدقت في لوحتها، في تلك الصرخة الصامتة، وكأنها ترى شبحًا تعرفه جيدًا.
الوحوش في مدرستنا لم يكونوا يرتدون أقنعة أو يحملون سكاكين. كانوا يرتدون ملابس عصرية، ويحملون هواتف باهظة الثمن، وأسلحتهم كانت كلماتهم.
‘تأنيب ضمير؟ .. هذا غير متوقع من فتاة مبهجة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجد كلمات للرد. فتحت فمي، لكن لم يخرج شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الصدى الثاني: من محطة الحافلات القديمة على الطريق السريع.
وأخيرًا، وكأنها أدركت أنه لا مفر، توقفت عن التراجع.
اخترت راحتي على ألمها. كانت تلك هي الخيانة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف كتفيها عن الارتجاف.
“اغغ !” وضعت يدي في فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
وحل محل كل ذلك هدوء …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ذلك الخريف البارد، في السنة التي تغير فيها كل شيء.
رفعت رأسها، ونظرت إلينا بنظرة بائسة.
عندما أحضرته لها، كان ممزقًا، وصفحاته ملطخة بالوحل والمياه القذرة. رسوماتها، عوالمها، كانت تنزف ألوانًا باهتة.
“حسنًا…” همست، والصوت كان باردًا.
“أنت دائمًا هكذا،” قالت، وهذه المرة، كان هناك أثر من الخيبة في صوتها. “أنتي ترين كل شيء، نور. لكنك لا تنظرين حقًا.”
“تريدون المعرفة؟ .. سأعطيكم ما تريدون.”
ذلك الوجه الهادئ والبارد، الذي كان يبدو كبحيرة متجمدة.
حتى سام، الذي كان دائمًا صامتًا كتمثال، بدا وكأن عينيه قد اتسعت قليلاً.
كنت أسمعهم. مهارتي، حتى في حالتها البدائية، كانت تلتقط همساتهم من الجانب الآخر من الفصل، من نهاية الممر.
في تلك الليلة، على سطح مبنانا السكني، تحت الأضواء البرتقالية الباهتة للمدينة، كانت إيلينا ترسم في دفترها.
****
****
قبل عام…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الكلمات خرجن مني كهمس، والجدران الحجرية للرواق بدأت في الذوبان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اثنتان لا تزالان ترتديان أقنعتهما.
وجوه ليو وآدم وسام تلاشت، وتستبدل بوجوه أخرى.
ماذا يكون سبب الخوف؟ …
وجوه كنت قد نسيتها، أو بالأحرى، أجبرت نفسي على نسيانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جحيم كل شخص هنا أعمق وأقذر مما كان يتخيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا لم أعد هنا .. أنا هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
بدأت تهز رأسها بعنف، ونظرت للأسفل منزلة رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
****
في ذلك الخريف البارد، في السنة التي تغير فيها كل شيء.
الصمت الذي تبع نهاية قصة نور كان مختلفًا.
كان هناك نوعان من الصمت في حياتي.
تشكلت كذبة على شفتي. سم اخترت أن أبصقه لأنقذ نفسي.
الصمت الذي يسبق استخدام مهارتي، وهو صمت هادئ مليء بالترقب، كهدوء سطح بحيرة قبل سقوط حجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي بالتأكيد ستذهب للقطار .. هل تتسوق؟
والصمت الذي يأتي بعدها، وهو صمت مؤلم، ليس فراغًا، بل ضجيجًا أبيض، مليء بطنين من الأصداء التي لا معنى لها والتي تخدش جدران عقلي الداخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت تهز رأسها بعنف، ونظرت للأسفل منزلة رأسها.
كنت أسمعهم. مهارتي، حتى في حالتها البدائية، كانت تلتقط همساتهم من الجانب الآخر من الفصل، من نهاية الممر.
إيلينا صديقتي كانت الوحيدة التي تفهم كلا النوعين.
ولأول مرة منذ أن دخلنا هذا الطابق، رأيت شيئًا في عينيه.
كنا في الخامسة عشرة .. في ذلك العمر، العالم إما أبيض أو أسود، وأنت إما صديق أو عدو.
الصدى الأول: من سطح مبنى مهجور.
بالنسبة لإيلينا، كان العالم كله عدوًا.
توقف كتفيها عن الارتجاف.
كانت مثل زهرة شتوية رقيقة تتفتح في عاصفة ثلجية، جميلة بشكل مؤلم، ومحكوم عليها بالذبول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
شعرها الأشقر الباهت كان يفتقر دائمًا إلى اللمعان، كأنه استسلم للشمس منذ زمن طويل. عيناها الواسعتان كانتا تحملان هموم أكبر من عمرها. وجسدها النحيل كان يبدو وكأنه سيتحطم مع أول هبة ريح قوية، كأنها لم تكن مصنوعة لهذا العالم القاسي.
بعد ساعة، رن هاتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هدفًا مثاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، تجاوزت لوحتي ولوحة ليو.
الوحوش في مدرستنا لم يكونوا يرتدون أقنعة أو يحملون سكاكين. كانوا يرتدون ملابس عصرية، ويحملون هواتف باهظة الثمن، وأسلحتهم كانت كلماتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف تتجاوزها.
في تلك اللحظة، الصرخة في لوحتها لم تعد صامتة.
كلمات كالزجاج المكسور، تقطع بعمق وتترك ندوبًا لا تراها العين، لكنها تنزف في الداخل.
وفي أسوأ يوم على الإطلاق، اليوم الذي كسر شيئًا ما بداخلها إلى الأبد، سرقوا دفتر الرسم الخاص بها.
“انظري إلى شعرها، كأنه قش ميت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تأكل على الإطلاق؟ تبدو كشبح.”
ثم جاءت تلك الليلة.
“لماذا هي صامتة طوال الوقت؟ غريبة الأطوار.”
كل الكلمات بدت رخيصة ومجوفة أمام حقيقة قبيحة كهذه.
كنت أسمعهم. مهارتي، حتى في حالتها البدائية، كانت تلتقط همساتهم من الجانب الآخر من الفصل، من نهاية الممر.
ليو، الذي كان لا يزال يتعافى من جلسته العلاجية القسرية، نظر إليها بنظرة معقدة.
كنت أرى نظرات الازدراء، وأسمع الضحكات المكتومة.
الهواء نفسه في الرواق بدا وكأنه تعفن.
كنت أشعر بثقل كلماتهم وهو يهبط على كتفي إيلينا المنحنيين. كنت أشعر بالغضب يغلي في داخلي، حارقًا، عاجزًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات كالزجاج المكسور، تقطع بعمق وتترك ندوبًا لا تراها العين، لكنها تنزف في الداخل.
لكنني كنت أتجمد. كنت أقف هناك، والكلمات تموت في حنجرتي.
كنت جبانة.
أتذكر ذلك اليوم في الكافتيريا .. الضجيج كان لا يطاق، خليط من الضحك والصراخ وصوت الأطباق.
كنت أحاول التركيز على طعامي، متجاهلة الصداع الذي بدأ ينبض في صدغي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت إيلينا تجلس أمامي، تأكل بصمت، وكتفاها منحنيان قليلاً، كأنها تحاول أن تجعل نفسها أصغر، غير مرئية.
كنت أعرف بالفعل مهنة والدتها … كانت بائعة هوى .. عاهرة.
لكنهم رأوها. إنهم دائمًا يرونها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرت “سارة” وطاولتها، الفتاة الأكثر شعبية في صفنا.
ضجيج أبيض، طنين حاد .. لكنني تجاهلته.
الصدى الأول: من سطح مبنى مهجور.
توقفت، ونظرت إلى طبق إيلينا بنظرة اشمئزاز.
“أسف ..”
“أوه، إيلينا، هل تأكلين هذا حقًا؟” قالت بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت الجميع. “لا عجب أن بشرتك تبدو … هكذا.”
التفتنا جميعًا لننظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة. الشاهد الصامت على كل اعترافاتنا.
“اغغ !” وضعت يدي في فمي.
ضحك أصدقاؤها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشكلت كذبة على شفتي. سم اخترت أن أبصقه لأنقذ نفسي.
شعرت بالدم يغلي في عروقي. نظرت إلى إيلينا، ورأيتها تنكمش أكثر في مقعدها، ووجها يحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إيلينا، هل تأكلين هذا حقًا؟” قالت بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت الجميع. “لا عجب أن بشرتك تبدو … هكذا.”
كانت مثل زهرة شتوية رقيقة تتفتح في عاصفة ثلجية، جميلة بشكل مؤلم، ومحكوم عليها بالذبول.
“اتركيها وشأنها، سارة،” قلت بصوت خافت، بالكاد كان مسموعًا.
نظرت إلي سارة، ورفعت حاجبها. “أوه، انظروا، المحامية تتكلم. لماذا تدافعين دائمًا عن هذه الغريبة الأطوار، نور؟”
لم أجد كلمات للرد. فتحت فمي، لكن لم يخرج شيء.
“أنت دائمًا هكذا،” قالت، وهذه المرة، كان هناك أثر من الخيبة في صوتها. “أنتي ترين كل شيء، نور. لكنك لا تنظرين حقًا.”
لقد تجمدت.
ضحكت سارة مرة أخرى، ثم مضت في طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك الليلة، على سطح مبنانا السكني، تحت الأضواء البرتقالية الباهتة للمدينة، كانت إيلينا ترسم في دفترها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت ترسم عوالم خيالية، مخلوقات غريبة، وقلاعًا في السماء. كان هذا هو مهربها.
منذ ذلك اليوم، توقفت عن الرسم .. والضوء في عينيها بدأ يخفت.
كان دفتر الرسم هو درعها، وروحها، والمكان الوحيد الذي لم يتمكن أحد من إيذائها فيه.
لجزء من الثانية، تردد صدى حقيقي في الرواق صرخة يأس نقي، مليئة بالاشمئزاز من الذات، جعلت الهواء يهتز.
الحقيقة هي أن البطولة شيء نقرأ عنه في القصص.
“لماذا لم تقولي شيئًا أقوى؟” سألتني بصوت هادئ، دون أن ترفع عينيها عن الصفحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، وكأنها أدركت أنه لا مفر، توقفت عن التراجع.
ولأول مرة منذ أن دخلنا هذا الطابق، رأيت شيئًا في عينيه.
“لم أكن أعرف ماذا أقول،” اعترفت، وشعرت بالخجل يحرقني.
“لم أكن أعرف ماذا أقول،” اعترفت، وشعرت بالخجل يحرقني.
“أنت دائمًا هكذا،” قالت، وهذه المرة، كان هناك أثر من الخيبة في صوتها. “أنتي ترين كل شيء، نور. لكنك لا تنظرين حقًا.”
كانت محاصرة في كابوسها الخاص، ونحن مجرد متفرجين.
في ذلك الخريف البارد، في السنة التي تغير فيها كل شيء.
تصاعدت القسوة …
لم تعد مجرد كلمات. أصبحت أفعالاً. بدأوا يأخذون أغراضها، يسكبون المشروبات على كتبها “عن طريق الخطأ”.
ماذا يكون سبب الخوف؟ …
وفي أسوأ يوم على الإطلاق، اليوم الذي كسر شيئًا ما بداخلها إلى الأبد، سرقوا دفتر الرسم الخاص بها.
“هل تأكل على الإطلاق؟ تبدو كشبح.”
جاءت إلي وهي تبكي، تبكي حقًا لأول مرة منذ سنوات.
دموع حقيقية، حارة. “لقد أخذوه، نور. هدية أخي الصغير.”
ذلك الوجه المذعور، تلك ما بدأ انها صرخة صامتة محبوسة خلف طبقة من الطلاء.
دموع حقيقية، حارة. “لقد أخذوه، نور. هدية أخي الصغير.”
***
في تلك اللحظة، شعرت بموجة من الغضب تتغلب على خوفي. “سأجده لك،” قلت بحزم.
بحثت عن صدى الورق، عن صدى أقلام الرصاص.
تشكلت كذبة على شفتي. سم اخترت أن أبصقه لأنقذ نفسي.
“سأستخدم مهارتي.”
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
وحل محل كل ذلك هدوء …
في تلك الفترة كانت مهارتي قد أستيقظت لتو ولم تكن مستقرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا،” قالت وهي تمسك بذراعي. “إنه يؤلمك.”
“لا يهمني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذالك اليوم إيلينا أدركت إن حتى عالمها الجميل يمكن أن يدنس ويرمى في القمامة بسهولة.
فتاة تقف في الظلام، ويداها تغطيان أذنيها بقوة .. ليس لمنع الصوت من الدخول، بل لمنع الحقيقة من الخروج.
أغمضت عيني، واستدعيت اللعنة.
نظرت إلى ليو. وجهه الذي كان قد استعاد بعضًا من إنسانيته بعد اعترافه، عاد ليتصلب. لم تكن نظرة لوم، بل نظرة … إدراك.
انفجر الألم في رأسي !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
***
“اغغ !” وضعت يدي في فمي.
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
لقد تجمدت.
ضجيج أبيض، طنين حاد .. لكنني تجاهلته.
بحثت عن صدى الورق، عن صدى أقلام الرصاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، تجاوزت لوحتي ولوحة ليو.
وفي النهاية وجدته.
“سأستخدم مهارتي.”
كان خلف صالة الألعاب الرياضية، ملقى في بركة من الوحل بجوار حاويات القمامة.
وهي هناك، منذ ذلك اليوم
عندما أحضرته لها، كان ممزقًا، وصفحاته ملطخة بالوحل والمياه القذرة. رسوماتها، عوالمها، كانت تنزف ألوانًا باهتة.
“أسف ..”
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
نظرت إليه، ثم نظرت إلي .. وفي عينيها لم يكن هناك امتنان. كان هناك فقط … أبتسامة خافتة.
ببطء، أشارت نحو آخر لوحة متبقية.
“لقد فات الأوان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة مكتومة خرجت منها، ممزوجة بالخوف .. اهتز جسدها بالكامل.
“وجدناها … لقد قفزت من مبنى المنسوجات المتخلي عنه.”
في ذالك اليوم إيلينا أدركت إن حتى عالمها الجميل يمكن أن يدنس ويرمى في القمامة بسهولة.
ثم جاءت تلك الليلة.
في تلك اللحظة، لم أبكي .. لم أصرخ.
منذ ذلك اليوم، توقفت عن الرسم .. والضوء في عينيها بدأ يخفت.
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
كنت أراها تتلاشى يومًا بعد يوم. كنت أرى الظلال تحت عينيها تزداد قتامة.
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
فكرت في استخدام مهارتي مرة أخرى. “لأرى” ما يحدث داخل منزلها. “لأسمع” ما تقوله والدتها.
وحل محل كل ذلك هدوء …
لكنني لم أفعل.
كنت خائفة .. خائفة مما قد أجده.
“اغغ !” وضعت يدي في فمي.
كانا والديها منفصلين .. وكانت تعيش مع والدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تريدون المعرفة؟ .. سأعطيكم ما تريدون.”
كنت أعرف بالفعل مهنة والدتها … كانت بائعة هوى .. عاهرة.
وهي هناك، منذ ذلك اليوم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
‘إنها مجرد فترة صعبة،’ كذبت على نفسي.
‘تأنيب ضمير؟ .. هذا غير متوقع من فتاة مبهجة.’
سوف تتجاوزها.
الصمت الذي تبع نهاية قصة نور كان مختلفًا.
الحقيقة هي أن البطولة شيء نقرأ عنه في القصص.
اخترت راحتي على ألمها. كانت تلك هي الخيانة الأولى.
ثم جاءت تلك الليلة.
ضحكت سارة مرة أخرى، ثم مضت في طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجد كلمات للرد. فتحت فمي، لكن لم يخرج شيء.
صوتها في الهاتف، هادئ بشكل مريب.
[سأذهب لمكان يمكنني أن أرتاح به قليلًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أتذكر ذلك اليوم في الكافتيريا .. الضجيج كان لا يطاق، خليط من الضحك والصراخ وصوت الأطباق.
[بيب .. بيب ! ] أغلقت الخط.
من التالي؟
صمت.
“أنت دائمًا هكذا،” قالت، وهذه المرة، كان هناك أثر من الخيبة في صوتها. “أنتي ترين كل شيء، نور. لكنك لا تنظرين حقًا.”
“حسنًا…” همست، والصوت كان باردًا.
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
فتحت نور عينيها، ولم تعد الفتاة الخجولة التي تحاول المساعدة. كانت شيئًا آخر .. كانت شاهدة على جريمتها الخاصة، وحكمًا على نفسها، وجلادًا. لم تكن هناك دموع.
الذعر كان كالصقيع، يجمد أطرافي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالراحة. راحة قذرة، ولزجة، لكنها كانت راحة.
أغمضت عيني، واستدعيت مهارتي بكل ما أوتيت من قوة.
كان هناك نوعان من الصمت في حياتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحة سام أوينز.
ضجيج أبيض، طنين حاد .. لكنني تجاهلته.
الألم كان كالبركان على الدماغ .. شعرت وكأن شيئًا ما يتمزق داخل جمجمتي.
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
طعم الدم والكهرباء ملأ فمي .. العالم من حولي لم يعد موجودًا، فقط محيط هائج من الأصداء الصارخة.
“تريدون المعرفة؟ .. سأعطيكم ما تريدون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لإيلينا، كان العالم كله عدوًا.
“أين أنت .. أرجوك ..”
دفعت مهارتي عبر المدينة، متجاهلة صراخ جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، التقطت إشارتين .. إشارتين صديان منفصلان.
استسلام شخص كان ينتظر دوره طوال هذا الوقت.
الصدى الأول: من سطح مبنى مهجور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاد، بارد، نظيف بشكل مرعب. شعرت بالرياح وهي تئن عبر الفراغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عيني، واستدعيت مهارتي بكل ما أوتيت من قوة.
شعرت بصلابة الخرسانة الباردة. مجرد لمسه جعل معدتي تتقلص …
“لقد فات الأوان.”
كنت خائفة .. خائفة مما قد أجده.
الصدى الثاني: من محطة الحافلات القديمة على الطريق السريع.
فوضوي، مليء بضجيج المحركات، باهت، ومشوش. لكنه كان … محتملًا. لم يكن يمزق رأسي بنفس القسوة.
اين ستذهب يا ترى ؟ … في الأساس لماذا ستذهب لسطح مهجور.
حدقت في لوحتها، في تلك الصرخة الصامتة، وكأنها ترى شبحًا تعرفه جيدًا.
شعرت بصلابة الخرسانة الباردة. مجرد لمسه جعل معدتي تتقلص …
نظرت إلى الخيارين في عقلي.
صمت.
واتخذت قراري .. اخترت نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنت .. أرجوك ..”
هي بالتأكيد ستذهب للقطار .. هل تتسوق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشكلت كذبة على شفتي. سم اخترت أن أبصقه لأنقذ نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها في محطة الحافلات!” قلت لوالدة إيلينا عبر الهاتف، وصوتي كان ثابتًا بشكل مرعب، ثابتًا بأنانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا متأكدة. لقد رأيتها …”
ذلك الوجه الهادئ والبارد، الذي كان يبدو كبحيرة متجمدة.
جلست في ظلام غرفتي، وتلاشى الألم في رأسي ببطء.
صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت سام ببطء، وكأن حركته كانت مؤلمة. نظر إلى لوحته، ثم نظر إلينا.
شعرت بالراحة. راحة قذرة، ولزجة، لكنها كانت راحة.
الألم كان كالبركان على الدماغ .. شعرت وكأن شيئًا ما يتمزق داخل جمجمتي.
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
“لا، هذا صعب …”
في تلك اللحظة، لم أبكي .. لم أصرخ.
بعد ساعة، رن هاتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالراحة. راحة قذرة، ولزجة، لكنها كانت راحة.
صوت شرطي بارد، ورسمي.
كنت أشعر بثقل كلماتهم وهو يهبط على كتفي إيلينا المنحنيين. كنت أشعر بالغضب يغلي في داخلي، حارقًا، عاجزًا.
“وجدناها … لقد قفزت من مبنى المنسوجات المتخلي عنه.”
“حسنًا…” همست، والصوت كان باردًا.
في ذلك الخريف البارد، في السنة التي تغير فيها كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت.
“لقد فات الأوان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذالك اليوم إيلينا أدركت إن حتى عالمها الجميل يمكن أن يدنس ويرمى في القمامة بسهولة.
“وجدناها … لقد قفزت من مبنى المنسوجات المتخلي عنه.”
في تلك اللحظة، لم أبكي .. لم أصرخ.
شيء ما في داخلي تجمد وأصبح صامتًا إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دفعت مهارتي عبر المدينة، متجاهلة صراخ جسدي.
الصرخة التي كان يجب أن أطلقها … حبست في حنجرتي.
وهي هناك، منذ ذلك اليوم
لم أشعر بالغضب. لم أشعر بالاشمئزاز.
***
***
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الصمت الذي تبع نهاية قصة نور كان مختلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن صمت ترقب أو خوف. كان صمتًا لزجًا، ثقيلاً، مشبعًا برائحة خطيئة عمرها عام.
دموع حقيقية، حارة. “لقد أخذوه، نور. هدية أخي الصغير.”
الهواء نفسه في الرواق بدا وكأنه تعفن.
ليس خوفًا. ليس يأسًا.
فتحت نور عينيها، ولم تعد الفتاة الخجولة التي تحاول المساعدة. كانت شيئًا آخر .. كانت شاهدة على جريمتها الخاصة، وحكمًا على نفسها، وجلادًا. لم تكن هناك دموع.
الهواء نفسه في الرواق بدا وكأنه تعفن.
كان هناك فقط برودة.
كنت أسمعهم. مهارتي، حتى في حالتها البدائية، كانت تلتقط همساتهم من الجانب الآخر من الفصل، من نهاية الممر.
نظرت إلى ليو. وجهه الذي كان قد استعاد بعضًا من إنسانيته بعد اعترافه، عاد ليتصلب. لم تكن نظرة لوم، بل نظرة … إدراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء أقرب إلى … تفهم بارد ومقيت.
جحيم كل شخص هنا أعمق وأقذر مما كان يتخيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنت .. أرجوك ..”
ليو، الذي كان لا يزال يتعافى من جلسته العلاجية القسرية، نظر إليها بنظرة معقدة.
حتى سام، الذي كان دائمًا صامتًا كتمثال، بدا وكأن عينيه قد اتسعت قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عيني، واستدعيت مهارتي بكل ما أوتيت من قوة.
لم أشعر بالغضب. لم أشعر بالاشمئزاز.
شيء ما في داخلي تجمد وأصبح صامتًا إلى الأبد.
شعرت بشيء أقرب إلى … تفهم بارد ومقيت.
كنت أشعر بثقل كلماتهم وهو يهبط على كتفي إيلينا المنحنيين. كنت أشعر بالغضب يغلي في داخلي، حارقًا، عاجزًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اين ستذهب يا ترى ؟ … في الأساس لماذا ستذهب لسطح مهجور.
‘لقد اختارت نفسها.’ فكرت، والسخرية في عقلي كانت مرة كالعلقم.
***
في لحظة الاختيار بين ألمها وحياة صديقتها، اختارت أن توقف ألمها .. من منا لن يفعل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اين ستذهب يا ترى ؟ … في الأساس لماذا ستذهب لسطح مهجور.
الحقيقة هي أن البطولة شيء نقرأ عنه في القصص.
في الواقع، نحن مجرد حيوانات أنانية تحاول يائسة تقليل معاناتها. نور لم تكن وحشًا .. كانت فقط … إنسانًا بشكل مخيب للآمال.
لكن الآن، الشقوق الدقيقة التي كانت عليه بدأت تتسع، كأن الجليد على وشك التحطم.
حدقت فينا، ونظرتها كانت حادة كشظية زجاج.
نظر ليو إلى لوحته الجديدة، وجه إنساني مرهق يحدق به.
“أنا لا أخاف من هذا المكان. أنا أخاف من أن يأتي اليوم الذي سأضطر فيه للاختيار مرة أخرى … لأنني أعرف أنني سأختار نفسي دائمًا. سأختار دائمًا أن أكون جبانة.”
لم تكن لوحة لبطلة أو شريرة. كانت لوحة لشخص محطم، يعيش مع عواقب خيار واحد.
في تلك اللحظة، الصرخة في لوحتها لم تعد صامتة.
حتى سام، الذي كان دائمًا صامتًا كتمثال، بدا وكأن عينيه قد اتسعت قليلاً.
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
اخترت راحتي على ألمها. كانت تلك هي الخيانة الأولى.
“كيااااااااااااااااااااا !!!!”
كنت جبانة.
***
لجزء من الثانية، تردد صدى حقيقي في الرواق صرخة يأس نقي، مليئة بالاشمئزاز من الذات، جعلت الهواء يهتز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت بها في عظامي.
ثم، تغيرت اللوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاد، بارد، نظيف بشكل مرعب. شعرت بالرياح وهي تئن عبر الفراغ.
الوجه المذعور اختفى. والصرخة تلاشت.
بدلاً من ذلك، ظهرت صورة جديدة.
فتاة تقف في الظلام، ويداها تغطيان أذنيها بقوة .. ليس لمنع الصوت من الدخول، بل لمنع الحقيقة من الخروج.
ليس خوفًا. ليس يأسًا.
حولها، كانت هناك ظلال باهتة، أصداء لأماكن وأشخاص، لكنها كانت تدير ظهرها لهم جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت يدها بكتفها بتوتر.
لم تكن لوحة لبطلة أو شريرة. كانت لوحة لشخص محطم، يعيش مع عواقب خيار واحد.
لم يتكلم أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
كل الكلمات بدت رخيصة ومجوفة أمام حقيقة قبيحة كهذه.
شعرت بصلابة الخرسانة الباردة. مجرد لمسه جعل معدتي تتقلص …
التفتنا جميعًا لننظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة. الشاهد الصامت على كل اعترافاتنا.
[بيب .. بيب ! ] أغلقت الخط.
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
ببطء، أشارت نحو آخر لوحة متبقية.
لوحة سام أوينز.
وفي النهاية وجدته.
ذلك الوجه الهادئ والبارد، الذي كان يبدو كبحيرة متجمدة.
الوجه المذعور اختفى. والصرخة تلاشت.
لكن الآن، الشقوق الدقيقة التي كانت عليه بدأت تتسع، كأن الجليد على وشك التحطم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف تتجاوزها.
أربعة أشخاص، أربع لوحات. اثنتان قد كشفتا عن حقيقتهما.
التفت سام ببطء، وكأن حركته كانت مؤلمة. نظر إلى لوحته، ثم نظر إلينا.
ولأول مرة منذ أن دخلنا هذا الطابق، رأيت شيئًا في عينيه.
لم تعد مجرد كلمات. أصبحت أفعالاً. بدأوا يأخذون أغراضها، يسكبون المشروبات على كتبها “عن طريق الخطأ”.
ليس خوفًا. ليس يأسًا.
“لم أكن أعرف ماذا أقول،” اعترفت، وشعرت بالخجل يحرقني.
بل… استسلامًا.
انفجر الألم في رأسي !
استسلام شخص كان ينتظر دوره طوال هذا الوقت.
لم أشعر بالغضب. لم أشعر بالاشمئزاز.
الكلمات خرجن مني كهمس، والجدران الحجرية للرواق بدأت في الذوبان.
****
صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
العلقم هو ما يطلق على نبات شديد المرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الآن، الشقوق الدقيقة التي كانت عليه بدأت تتسع، كأن الجليد على وشك التحطم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
