الفصل 364: قانون مورفي
واصل المصعد صعوده نحو الأعلى، مبتعدًا أكثر فأكثر عن الأرض. سمع تشانغ هنغ صوت امرأة تشرح إعدادات المصعد، ويبدو أنه تسجيل يُفعّل تلقائيًا عند وجود ركاب. وبينما كانت الرسالة مستمرة، اختفى صوت المرأة فجأة، وظهر صوت رجل.
‘وبما أننا أصدقاء قدامى، فسأمنحكم تحذيري الأخير. عودوا من حيث أتيتم، وإن أصررتم على المضي قدمًا، فلن أرحمكم. أنا أعرفكم جيدًا، ولن تتمكنوا من هزيمتي.’
‘يا للأسف، لقد اتخذتم جميعًا القرار الخاطئ.’
انصبّ تركيز الجميع على الاستعداد. كان تشانغ هنغ يحمل سيفي ضوء في كل يد، وفعّلت ميي نان قاذفة الصواريخ على كتفها، ورفع الأصلع رشاشه من نوع AK، بينما جهّز النادل سترة واقية له وللمرسلة. وحين فُتحت أبواب المصعد، صُدم الفريق بالمشهد أمامهم.
‘هاه، العالم الشرير! أخيرًا ظهرت! ولمَ ذلك؟ هل أنت قلق من أننا سنصعد إليك ونركلك؟ لا تقلق، سنكون هناك قريبًا جدًا،’ قال الرجل الأصلع.
‘……’
‘هل تظن أنك ستتمكن من إيقافي كما فعلت قبل ثلاث سنوات؟ لقد قضيت السنوات الثلاث الماضية أبحث عن طريقة لأصبح أقوى وأعظم بعد ذلك الفشل. واليوم، أنا رجل مختلف تمامًا! أما أنتم… فقد رأيت عرضكم الصغير في الأسفل…’
قطع تشانغ هنغ رؤوس زومبيين أمامه بسيفيه الضوئيين، لكن المزيد اندفع نحوه. قفز إلى الخلف وتدحرج تحت البار، إلا أن الوحوش المسعورة لم تتوقف عن المطاردة، كأنها أسماك قرش شمّت رائحة الدم، فاندفعت وراءه بلا تردد.
‘هاهاها! ما رأيك؟ هل بلّلت سروالك؟’
‘هل تفكر فيما أفكر فيه؟’
‘هممم، كيف أقولها؟ لقد كان محبطًا للغاية. يبدو أنكم توقفتم عن التطور خلال هذه السنوات، بل وربما تراجعتم مقارنة بما كنتم عليه قبل ثلاث سنوات. من دون قيادتي، فقدتم طريقكم بالكامل.’
Thomas flair: حركة أكروباتية تُؤدى على الأرض، يتوازن فيها المؤدي على ذراعيه بالتناوب، بينما تدور ساقاه أسفل جسده في دوائر متواصلة.
‘تسك تسك تسك، لو كنت مكانك، لما شعرت بهذا الغرور. تظن نفسك شيئًا عظيمًا؟ لقد كانت السنوات الثلاث الماضية رائعة بدونك، أشعر بالانتعاش كل يوم، حتى حاجتي المتكررة للتبول اختفت دون علاج.’
‘هذا ليس مثل “الشر المقيم”، بل أشبه بزومبي فيلم “الحرب العالمية Z”!’ قال الأصلع، ثم سحب زناد رشاشه AK وأطلق النار على الزومبي عدة مرات. ارتجّ جسد المخلوق مع كل رصاصة، لكنه لم يسقط، واستمر في التقدم، كما لو أنه لا يتأثر بالرصاص.
‘آه… عذرًا…’ تدخل النادل قائلاً، ‘إذا أردت الحديث معه، فعليك الضغط على زر الاتصال في المصعد.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _____________________________________
‘……’
‘هناك شيء غير طبيعي. حتى لو لم يكن هناك كمين من العالم الشرير، فأين ذهب جميع السياح؟ المفترض أن البرج يظل مفتوحًا للعامة حتى يتم تشغيل مصادم الكمّ.’
‘وبما أننا أصدقاء قدامى، فسأمنحكم تحذيري الأخير. عودوا من حيث أتيتم، وإن أصررتم على المضي قدمًا، فلن أرحمكم. أنا أعرفكم جيدًا، ولن تتمكنوا من هزيمتي.’
قطع تشانغ هنغ رؤوس زومبيين أمامه بسيفيه الضوئيين، لكن المزيد اندفع نحوه. قفز إلى الخلف وتدحرج تحت البار، إلا أن الوحوش المسعورة لم تتوقف عن المطاردة، كأنها أسماك قرش شمّت رائحة الدم، فاندفعت وراءه بلا تردد.
‘هه، من السهل الكلام. هذا المصعد يصعد إلى منصة “النجمة والسحاب”، وحتى لو بدأنا بالندم، فلا يمكننا النزول الآن، أليس كذلك؟’ قال الأصلع، هذه المرة متأكدًا من ضغطه على زر الاتصال، لكن بدا أن الطرف الآخر قد أنهى المكالمة بالفعل.
‘……’
‘… أكثر شيء أكرهه هو أن يُغلق الخط في وجهي قبل أن أنهي حديثي!’ تذمّر الأصلع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن طريقة مشيته كانت غريبة، إذ كانت قدماه مفرودتين بزاوية 90 درجة، وكان أحد مفاصله ملتويًا بزاوية غير طبيعية، ورأسه منخفض نحو الأرض.
‘انسَ الأمر، لقد اقتربنا. استعدوا للقتال.’ نظرت ميي نان إلى شاشة المصعد. لم يتبق سوى ستين مترًا للوصول إلى الطابق 107، أي ما يعادل عشر ثوانٍ تقريبًا.
ما إن قالت ميي نان ذلك، حتى رفع رجل الرولكس رأسه ببطء. كان جزء من وجهه مفقودًا؛ لم يتبقَ سوى عينين محمرتين، ونصف أنف، وصفّين من الأسنان واللثة ظاهرة بالكامل، بعد أن تم اقتلاع الجزء الأمامي من وجهه.
انصبّ تركيز الجميع على الاستعداد. كان تشانغ هنغ يحمل سيفي ضوء في كل يد، وفعّلت ميي نان قاذفة الصواريخ على كتفها، ورفع الأصلع رشاشه من نوع AK، بينما جهّز النادل سترة واقية له وللمرسلة. وحين فُتحت أبواب المصعد، صُدم الفريق بالمشهد أمامهم.
‘هذا ليس مثل “الشر المقيم”، بل أشبه بزومبي فيلم “الحرب العالمية Z”!’ قال الأصلع، ثم سحب زناد رشاشه AK وأطلق النار على الزومبي عدة مرات. ارتجّ جسد المخلوق مع كل رصاصة، لكنه لم يسقط، واستمر في التقدم، كما لو أنه لا يتأثر بالرصاص.
لم يكن هناك أحد.
Thomas flair: حركة أكروباتية تُؤدى على الأرض، يتوازن فيها المؤدي على ذراعيه بالتناوب، بينما تدور ساقاه أسفل جسده في دوائر متواصلة.
‘ما هذا؟ وقت العشاء، والجميع عاد إلى منازلهم؟’ تساءل الأصلع وهو يحكّ رأسه.
‘هاه، العالم الشرير! أخيرًا ظهرت! ولمَ ذلك؟ هل أنت قلق من أننا سنصعد إليك ونركلك؟ لا تقلق، سنكون هناك قريبًا جدًا،’ قال الرجل الأصلع.
خرج الستة من المصعد. وعلى البار الخاوي غير البعيد عنهم، كان هناك زجاجة كولا غير مكتملة.
‘هل تظن أنك ستتمكن من إيقافي كما فعلت قبل ثلاث سنوات؟ لقد قضيت السنوات الثلاث الماضية أبحث عن طريقة لأصبح أقوى وأعظم بعد ذلك الفشل. واليوم، أنا رجل مختلف تمامًا! أما أنتم… فقد رأيت عرضكم الصغير في الأسفل…’
‘هناك شيء غير طبيعي. حتى لو لم يكن هناك كمين من العالم الشرير، فأين ذهب جميع السياح؟ المفترض أن البرج يظل مفتوحًا للعامة حتى يتم تشغيل مصادم الكمّ.’
‘أشعر بانقباض في معدتي لا أعرف سببه،’ قال النادل.
‘هل يعقل أن العالم الشرير احتجز جميع السياح كرهائن؟ لكن لماذا؟ لماذا يفعل ذلك؟’ سأل النادل. ‘هل يخطط لاستخدامهم لتهديدنا؟’
‘… أكثر شيء أكرهه هو أن يُغلق الخط في وجهي قبل أن أنهي حديثي!’ تذمّر الأصلع.
‘لا أظن ذلك.’ أشارت ميي نان إلى ظلّ يهتزّ على بُعد ليس ببعيد. بدا من ملابسه – بدلة وربطة عنق وساعة رولكس وهاتف محمول – أنه أحد السياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما هذا؟ وقت العشاء، والجميع عاد إلى منازلهم؟’ تساءل الأصلع وهو يحكّ رأسه.
لكن طريقة مشيته كانت غريبة، إذ كانت قدماه مفرودتين بزاوية 90 درجة، وكان أحد مفاصله ملتويًا بزاوية غير طبيعية، ورأسه منخفض نحو الأرض.
‘حسنًا، بعد المتحولين والسلاحف النينجا، يبدو أننا على وشك الدخول إلى عالم “الشر المقيم”. هل ابتكر العالم الشرير فيروس T؟’
‘أشعر بانقباض في معدتي لا أعرف سببه،’ قال النادل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشانغ هنغ قد دمج السيف الضوئي مع زجاجات البيرة لصناعة سلاح جديد يناسب الوضع الحالي. ولوّح بالمنشار واندفع إلى قلب حشد الزومبي.
‘هل تفكر فيما أفكر فيه؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هه، من السهل الكلام. هذا المصعد يصعد إلى منصة “النجمة والسحاب”، وحتى لو بدأنا بالندم، فلا يمكننا النزول الآن، أليس كذلك؟’ قال الأصلع، هذه المرة متأكدًا من ضغطه على زر الاتصال، لكن بدا أن الطرف الآخر قد أنهى المكالمة بالفعل.
ما إن قالت ميي نان ذلك، حتى رفع رجل الرولكس رأسه ببطء. كان جزء من وجهه مفقودًا؛ لم يتبقَ سوى عينين محمرتين، ونصف أنف، وصفّين من الأسنان واللثة ظاهرة بالكامل، بعد أن تم اقتلاع الجزء الأمامي من وجهه.
ترجمة : RoronoaZ
‘حسنًا، بعد المتحولين والسلاحف النينجا، يبدو أننا على وشك الدخول إلى عالم “الشر المقيم”. هل ابتكر العالم الشرير فيروس T؟’
‘… أكثر شيء أكرهه هو أن يُغلق الخط في وجهي قبل أن أنهي حديثي!’ تذمّر الأصلع.
اشتمّ رجل الرولكس رائحة اللحم الطازج والدم، فزادت حركته سرعة. في البداية كان يتعثر بخطوات بطيئة، لكن سرعان ما تسارعت خطواته، وكأن الجوع قاده.
لم ينتهِ الأمر حتى أطلقت فان ميي نان صاروخًا من بدلتها على رأس الزومبي، فأنهت حياته بالكامل.
‘هذا ليس مثل “الشر المقيم”، بل أشبه بزومبي فيلم “الحرب العالمية Z”!’ قال الأصلع، ثم سحب زناد رشاشه AK وأطلق النار على الزومبي عدة مرات. ارتجّ جسد المخلوق مع كل رصاصة، لكنه لم يسقط، واستمر في التقدم، كما لو أنه لا يتأثر بالرصاص.
‘هاه، العالم الشرير! أخيرًا ظهرت! ولمَ ذلك؟ هل أنت قلق من أننا سنصعد إليك ونركلك؟ لا تقلق، سنكون هناك قريبًا جدًا،’ قال الرجل الأصلع.
لم ينتهِ الأمر حتى أطلقت فان ميي نان صاروخًا من بدلتها على رأس الزومبي، فأنهت حياته بالكامل.
‘تسك تسك تسك، لو كنت مكانك، لما شعرت بهذا الغرور. تظن نفسك شيئًا عظيمًا؟ لقد كانت السنوات الثلاث الماضية رائعة بدونك، أشعر بالانتعاش كل يوم، حتى حاجتي المتكررة للتبول اختفت دون علاج.’
‘الخبر الجيد هو أن الرأس ما زال نقطة ضعفه، أما السيء فهو أن جسده يتحمّل الضربات أكثر من الزومبي العاديين.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _____________________________________
مسح النادل عرقه وتنهد بارتياح. ‘الحمد لله أنه واحد فقط. لو كانوا عشرة، لكانت كارثة.’
واصل المصعد صعوده نحو الأعلى، مبتعدًا أكثر فأكثر عن الأرض. سمع تشانغ هنغ صوت امرأة تشرح إعدادات المصعد، ويبدو أنه تسجيل يُفعّل تلقائيًا عند وجود ركاب. وبينما كانت الرسالة مستمرة، اختفى صوت المرأة فجأة، وظهر صوت رجل.
تبادل تشانغ هنغ وميي نان نظرة عميقة وتنهدا. ‘أخبرنا فقط عندما تنوي جلب الحظ السيء مجددًا.’
لم يكن هناك أحد.
وكأنها تأكيد ساخر على نظرية مورفي، اندفع المزيد من الزومبي فجأة، وهذه المرة بعدد هائل، يركضون ويتعثرون فوق بعضهم، قادمين نحوهم بسرعة جنونية.
وبعد حركة بهلوانية من نوع Thomas flair، فقد أربعة من الزومبي رؤوسهم دفعة واحدة.
لم يكن هناك وقت للراحة. لقد بدأت المعركة!
‘انسَ الأمر، لقد اقتربنا. استعدوا للقتال.’ نظرت ميي نان إلى شاشة المصعد. لم يتبق سوى ستين مترًا للوصول إلى الطابق 107، أي ما يعادل عشر ثوانٍ تقريبًا.
قطع تشانغ هنغ رؤوس زومبيين أمامه بسيفيه الضوئيين، لكن المزيد اندفع نحوه. قفز إلى الخلف وتدحرج تحت البار، إلا أن الوحوش المسعورة لم تتوقف عن المطاردة، كأنها أسماك قرش شمّت رائحة الدم، فاندفعت وراءه بلا تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتمّ رجل الرولكس رائحة اللحم الطازج والدم، فزادت حركته سرعة. في البداية كان يتعثر بخطوات بطيئة، لكن سرعان ما تسارعت خطواته، وكأن الجوع قاده.
قفزت زومبيّة ترتدي زي طالبة على البار، لكن ما استقبلها كان منشارًا كهربائيًا يدور بأقصى سرعة.
ترجمة : RoronoaZ
كان تشانغ هنغ قد دمج السيف الضوئي مع زجاجات البيرة لصناعة سلاح جديد يناسب الوضع الحالي. ولوّح بالمنشار واندفع إلى قلب حشد الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن طريقة مشيته كانت غريبة، إذ كانت قدماه مفرودتين بزاوية 90 درجة، وكان أحد مفاصله ملتويًا بزاوية غير طبيعية، ورأسه منخفض نحو الأرض.
وبعد حركة بهلوانية من نوع Thomas flair، فقد أربعة من الزومبي رؤوسهم دفعة واحدة.
‘انسَ الأمر، لقد اقتربنا. استعدوا للقتال.’ نظرت ميي نان إلى شاشة المصعد. لم يتبق سوى ستين مترًا للوصول إلى الطابق 107، أي ما يعادل عشر ثوانٍ تقريبًا.
—
خرج الستة من المصعد. وعلى البار الخاوي غير البعيد عنهم، كان هناك زجاجة كولا غير مكتملة.
ملاحظة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _____________________________________
Thomas flair: حركة أكروباتية تُؤدى على الأرض، يتوازن فيها المؤدي على ذراعيه بالتناوب، بينما تدور ساقاه أسفل جسده في دوائر متواصلة.
‘هل تظن أنك ستتمكن من إيقافي كما فعلت قبل ثلاث سنوات؟ لقد قضيت السنوات الثلاث الماضية أبحث عن طريقة لأصبح أقوى وأعظم بعد ذلك الفشل. واليوم، أنا رجل مختلف تمامًا! أما أنتم… فقد رأيت عرضكم الصغير في الأسفل…’
_____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما هذا؟ وقت العشاء، والجميع عاد إلى منازلهم؟’ تساءل الأصلع وهو يحكّ رأسه.
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هه، من السهل الكلام. هذا المصعد يصعد إلى منصة “النجمة والسحاب”، وحتى لو بدأنا بالندم، فلا يمكننا النزول الآن، أليس كذلك؟’ قال الأصلع، هذه المرة متأكدًا من ضغطه على زر الاتصال، لكن بدا أن الطرف الآخر قد أنهى المكالمة بالفعل.
—
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
