الفصل 353: الدعسوقة
بدلًا من أن يتّبع “تشانغ هنغ” نصيحة “مي نان” ويختار أحد البنّائين الثلاثة ليكون معلمه، قرر التحدث إليهم جميعًا أولًا. وبعد حديثٍ قصير معهم، أصبح واثقًا أن “المرسِلة”، أضعف البنّائين الثلاثة، هي الأفضل من بينهم عندما يتعلّق الأمر بالتعليم.
رصاص رشاش الغاتلينغ مزّق صفوف الأعداء كحاصد أرواحٍ جُنّ جنونه. ورغم هذا، كان عدد البايونيك يزداد بلا توقف. زمجر الرجل الأصلع، ورمى سلاحه جانبًا، ثم سحب الستارة القريبة منه، ليكشف عن مئات الثقوب الناتجة عن الرصاص.
فرغم أنها كانت خجولة وتكره الحديث، ناهيك عن أنها كانت تغطي وجهها دوماً بغطاء الرأس، فقد شرحت جوهر الليغو بتفصيل دقيق. إلى جانب ذلك، تحلّت بصبرٍ كبير حتى عندما طرح “تشانغ هنغ” عليها العديد من الأسئلة. من نواحٍ كثيرة، كانت تُشبه الرجل الذي يرتدي السروال القصير والذي التقى به “تشانغ هنغ” في مهمة الجزيرة المهجورة.
ثم وضع بندقية AK-47 من يده، وبعد لحظات، ظهر أمامهم وحش ضخم بشع، يحمل ساطورًا في يد، وخطافًا في الأخرى.
من ناحية أخرى، جعل كل من الرجل الأصلع والنادل “تشانغ هنغ” يُفكّر مليًا. كان إبداع الرجل الأصلع بالفعل الأكثر تنوعًا وفائدة من بين الثلاثة، لكنه أيضًا كان أكثر من يتحدث هراءً. كما أنه كان يركّز على أمور غريبة جدًا، وغالبًا ما يُسهب في شرح أشياء لا داعي لها، بينما يُهمل النقاط الأهم.
“لا تنظر إليّ، لو كنت أملك طريقة لهزيمتهم، لما كنت مضطرة لرؤية العالم ينتهي على يد العالِم الشرير كل مرة.”
أما النادل، فلم تكن لديه هذه المشكلة، لكنه كان يعاني من مشكلة أخرى. فعلى الرغم من مظهره المتواضع، اكتشف “تشانغ هنغ” أنه في الواقع يحب التباهي سرًا. ورغم أنه يحاول الظهور بشخصية لطيفة، إلا أن غروره يتسرّب من بين السطور. على سبيل المثال، في الوسادة التي صنعها لإنقاذ “المرسِلة”، كان هناك رسم لـ”هالو كيتي”، ولم يكن ذلك من قبيل المصادفة. بل كان من عادته أن يضيف لمسات “رائعة” لكنها عديمة الفائدة إلى أعماله. وهذا النوع من الاستعراض الحرفي ليس مناسبًا للمبتدئين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيء! العالِم الشرير هنا!”
وبناءً على ذلك، اختار “تشانغ هنغ” في النهاية أن يتعلم من “المرسِلة”، وقرر أن يتبعها ويتعلم منها أساسيات فن التركيب.
“أعطوني ثلاث دقائق.”
وبعد أن بقي مستيقظًا طوال الليل، تمكّن “تشانغ هنغ” من تعلّم عدة أشياء منها. وأمامَه، كانت تقف دعسوقة صغيرة تُحرّك قرني استشعارها برفق – وكانت هذه أول مخلوق يصنعه بنفسه. وتُعد الدعسوقة أبسط حشرة يمكن صنعها ضمن جميع الحيوانات. وقبل ذلك، كان قد انتهى به المطاف مجددًا بصنع حبل نايلون عن طريق الخطأ.
“لن نستطيع الصمود أكثر… إن كان لديكم أي خطة، فقد حان وقت تنفيذها. وإلا، فسنلتقي في لوحة إعلانات استوديو واندا!”
لكن بفضل عرض “المرسِلة” الدقيق خطوة بخطوة، لم يعد “تشانغ هنغ” ضائعًا في عالم الإبداع. إذ تبيّن أن هناك مجموعة من القواعد في عالم الليغو، ولم تكن بهذه الصعوبة، بل يمكن اختصارها في تقليد الشكل الظاهري للشيء المراد صنعه. فعلى سبيل المثال، كان الرغيف الفرنسي الذي صنعه في السابق، والذي شبّهه النادل بذيل سمكة، يشبه سيفًا في الواقع. أما النادل، فكان يغيّر مظهر إبداعاته لمجرد التفاخر، حتى لو لم يؤثّر ذلك على وظيفتها.
“لماذا؟ هل تريد أن تترك لهم كلماتك الأخيرة؟ أعتقد أن عليّ فعل ذلك أيضًا. من يساعدني في القتال لثلاث دقائق؟ أريد الاتصال بـ’طفلة الحلوى’ وأقول لها تلك الكلمات الثلاث التي لم أتمكن من قولها آخر مرة…” قال الرجل الأصلع بحزن.
وربما كان هذا ما أشار إليه الرجل الأصلع من قبل؛ إذ ينبغي على الشخص أن يُدرك جوهر الشيء الذي يرغب في صناعته. كل البنّائين المحترفين بارعون في التقاط جوهر ما يصنعونه، ولهذا السبب أصبحوا أساتذة في هذا المجال. صحيح أن ليلة واحدة لم تكن كافية لرفع مستوى مهارات “تشانغ هنغ” في تركيب الليغو، لكنه على الأقل لم يعد تائهًا في التصميم والإبداع.
تمكّن “تشانغ هنغ” من القضاء على أول اثنين باستخدام مسدس الصندوق، لكن العشرات قفزوا من فوق الجدار دون أي خوف من الموت. واضطر الخمسة إلى التراجع وهم يُطلقون النار ويقاتلون في آنٍ واحد. ولحسن الحظ، كانت ساحة المحطة تعجّ بالأكوام، وتحولت الأجهزة الإلكترونية المرمية إلى دروع وحواجز أنقذت حياتهم.
رفعت “المرسِلة” إبهامها في إشارة إلى موافقتها على أول إبداع له. لكن قبل أن يتمكن “تشانغ هنغ” من الرد، انطلق صوت إنذار.
ردّ النادل:
قال النادل وقد تغيرت ملامحه:
قال الأصلع:
“سيء! العالِم الشرير هنا!”
من ناحية أخرى، جعل كل من الرجل الأصلع والنادل “تشانغ هنغ” يُفكّر مليًا. كان إبداع الرجل الأصلع بالفعل الأكثر تنوعًا وفائدة من بين الثلاثة، لكنه أيضًا كان أكثر من يتحدث هراءً. كما أنه كان يركّز على أمور غريبة جدًا، وغالبًا ما يُسهب في شرح أشياء لا داعي لها، بينما يُهمل النقاط الأهم.
وتجهّم الرجل الأصلع:
وبناءً على ذلك، اختار “تشانغ هنغ” في النهاية أن يتعلم من “المرسِلة”، وقرر أن يتبعها ويتعلم منها أساسيات فن التركيب.
“اللعنة، هذه الذبابات المزعجة مجددًا.”
كان الاثنان قد استجابا لنصيحة “مي نان” سابقًا، وقاما بتركيب كاميرا وكاشف حركة داخل فمَي أسدي الحجر عند المدخل. ومن خلال شاشة المراقبة، رأوا عدة شاحنات صغيرة تتوقف خارج محطة التدوير. خرجت منها مجموعة من البايونيك المسلحين بالكامل، وهم يرتدون بدلات سوداء، وسرعان ما طوّقوا المكان من جميع الجهات.
سقطت القنبلة القادمة من السماء وسط مجموعة من البايونيك، مُوقعةً عددًا كبيرًا منهم، لكن البقية لم تظهر على وجوههم أيّ علامات للخوف. وحين أدرك الأعداء أن خطتهم قد كُشفت، لم يعودوا يختبئون، وهاجموا محطة التدوير بكل ما لديهم من قوة.
قال الرجل الأصلع:
ثم انقضّ على أول بايونيك أمامه وعضّه، وفي اللحظة ذاتها، أطلق سحابة من الغاز الأخضر السام، فسقطت مجموعة ضخمة من البايونيك حوله بلا حراك. أما الرصاص الذي انهمر عليه، فلم يترك حتى خدشًا على جلده.
“يبدو أن لدينا زوّارًا.”
دوت انفجارتان، معلنتين بداية المعركة.
ثم أمسك بعلبة كوكاكولا على الطاولة، وأعاد تشكيلها إلى قنبلتين يدويتين، وسحب الحلقات ثم رماهما عبر الجدار.
ثم أمسك بعلبة كوكاكولا على الطاولة، وأعاد تشكيلها إلى قنبلتين يدويتين، وسحب الحلقات ثم رماهما عبر الجدار.
دوت انفجارتان، معلنتين بداية المعركة.
لكن بفضل عرض “المرسِلة” الدقيق خطوة بخطوة، لم يعد “تشانغ هنغ” ضائعًا في عالم الإبداع. إذ تبيّن أن هناك مجموعة من القواعد في عالم الليغو، ولم تكن بهذه الصعوبة، بل يمكن اختصارها في تقليد الشكل الظاهري للشيء المراد صنعه. فعلى سبيل المثال، كان الرغيف الفرنسي الذي صنعه في السابق، والذي شبّهه النادل بذيل سمكة، يشبه سيفًا في الواقع. أما النادل، فكان يغيّر مظهر إبداعاته لمجرد التفاخر، حتى لو لم يؤثّر ذلك على وظيفتها.
رمت “مي نان” مسدس صندوق لـ”تشانغ هنغ”، ثم بدأت بتصنيع واحد آخر لنفسها.
“لا تنظر إليّ، لو كنت أملك طريقة لهزيمتهم، لما كنت مضطرة لرؤية العالم ينتهي على يد العالِم الشرير كل مرة.”
سقطت القنبلة القادمة من السماء وسط مجموعة من البايونيك، مُوقعةً عددًا كبيرًا منهم، لكن البقية لم تظهر على وجوههم أيّ علامات للخوف. وحين أدرك الأعداء أن خطتهم قد كُشفت، لم يعودوا يختبئون، وهاجموا محطة التدوير بكل ما لديهم من قوة.
هزّت “مي نان” رأسها:
بدأت مجموعة منهم الهجوم من المدخل الرئيسي، بينما فضّل الباقون التسلق فوق السور.
من ناحية أخرى، جعل كل من الرجل الأصلع والنادل “تشانغ هنغ” يُفكّر مليًا. كان إبداع الرجل الأصلع بالفعل الأكثر تنوعًا وفائدة من بين الثلاثة، لكنه أيضًا كان أكثر من يتحدث هراءً. كما أنه كان يركّز على أمور غريبة جدًا، وغالبًا ما يُسهب في شرح أشياء لا داعي لها، بينما يُهمل النقاط الأهم.
وكان في استقبالهم وابل من النيران الكثيفة.
ثم وضع بندقية AK-47 من يده، وبعد لحظات، ظهر أمامهم وحش ضخم بشع، يحمل ساطورًا في يد، وخطافًا في الأخرى.
تمكّن “تشانغ هنغ” من القضاء على أول اثنين باستخدام مسدس الصندوق، لكن العشرات قفزوا من فوق الجدار دون أي خوف من الموت. واضطر الخمسة إلى التراجع وهم يُطلقون النار ويقاتلون في آنٍ واحد. ولحسن الحظ، كانت ساحة المحطة تعجّ بالأكوام، وتحولت الأجهزة الإلكترونية المرمية إلى دروع وحواجز أنقذت حياتهم.
رفعت “المرسِلة” إبهامها في إشارة إلى موافقتها على أول إبداع له. لكن قبل أن يتمكن “تشانغ هنغ” من الرد، انطلق صوت إنذار.
رصاص رشاش الغاتلينغ مزّق صفوف الأعداء كحاصد أرواحٍ جُنّ جنونه. ورغم هذا، كان عدد البايونيك يزداد بلا توقف. زمجر الرجل الأصلع، ورمى سلاحه جانبًا، ثم سحب الستارة القريبة منه، ليكشف عن مئات الثقوب الناتجة عن الرصاص.
لكن بفضل عرض “المرسِلة” الدقيق خطوة بخطوة، لم يعد “تشانغ هنغ” ضائعًا في عالم الإبداع. إذ تبيّن أن هناك مجموعة من القواعد في عالم الليغو، ولم تكن بهذه الصعوبة، بل يمكن اختصارها في تقليد الشكل الظاهري للشيء المراد صنعه. فعلى سبيل المثال، كان الرغيف الفرنسي الذي صنعه في السابق، والذي شبّهه النادل بذيل سمكة، يشبه سيفًا في الواقع. أما النادل، فكان يغيّر مظهر إبداعاته لمجرد التفاخر، حتى لو لم يؤثّر ذلك على وظيفتها.
حينها، استخدم “العاصفة المعدنية”، وهو سلاح دمار شامل قادر على إطلاق 16,000 رصاصة في الثانية الواحدة. حوّل أحد الجدران إلى ركام، وكل شيء في مسار الطلقات تمزق وتدمّر بالكامل.
لكن بفضل عرض “المرسِلة” الدقيق خطوة بخطوة، لم يعد “تشانغ هنغ” ضائعًا في عالم الإبداع. إذ تبيّن أن هناك مجموعة من القواعد في عالم الليغو، ولم تكن بهذه الصعوبة، بل يمكن اختصارها في تقليد الشكل الظاهري للشيء المراد صنعه. فعلى سبيل المثال، كان الرغيف الفرنسي الذي صنعه في السابق، والذي شبّهه النادل بذيل سمكة، يشبه سيفًا في الواقع. أما النادل، فكان يغيّر مظهر إبداعاته لمجرد التفاخر، حتى لو لم يؤثّر ذلك على وظيفتها.
لكن حتى بعد استخدامه لسلاحه الأقوى، لم يكن الأثر كبيرًا، إذ استمر تدفّق البايونيك بلا نهاية. التفت الرجل الأصلع والنادل إلى “تشانغ هنغ” و”مي نان”.
ثم انقضّ على أول بايونيك أمامه وعضّه، وفي اللحظة ذاتها، أطلق سحابة من الغاز الأخضر السام، فسقطت مجموعة ضخمة من البايونيك حوله بلا حراك. أما الرصاص الذي انهمر عليه، فلم يترك حتى خدشًا على جلده.
قال الأصلع:
لم يتوقع أحد أن يتحدث “تشانغ هنغ”، الذي تم تجاهله في هذه اللحظة، قائلًا فجأة:
“لن نستطيع الصمود أكثر… إن كان لديكم أي خطة، فقد حان وقت تنفيذها. وإلا، فسنلتقي في لوحة إعلانات استوديو واندا!”
حينها، استخدم “العاصفة المعدنية”، وهو سلاح دمار شامل قادر على إطلاق 16,000 رصاصة في الثانية الواحدة. حوّل أحد الجدران إلى ركام، وكل شيء في مسار الطلقات تمزق وتدمّر بالكامل.
هزّت “مي نان” رأسها:
تمكّن “تشانغ هنغ” من القضاء على أول اثنين باستخدام مسدس الصندوق، لكن العشرات قفزوا من فوق الجدار دون أي خوف من الموت. واضطر الخمسة إلى التراجع وهم يُطلقون النار ويقاتلون في آنٍ واحد. ولحسن الحظ، كانت ساحة المحطة تعجّ بالأكوام، وتحولت الأجهزة الإلكترونية المرمية إلى دروع وحواجز أنقذت حياتهم.
“لا تنظر إليّ، لو كنت أملك طريقة لهزيمتهم، لما كنت مضطرة لرؤية العالم ينتهي على يد العالِم الشرير كل مرة.”
ثم أمسك بعلبة كوكاكولا على الطاولة، وأعاد تشكيلها إلى قنبلتين يدويتين، وسحب الحلقات ثم رماهما عبر الجدار.
المرسِلة: “…”
“لن نستطيع الصمود أكثر… إن كان لديكم أي خطة، فقد حان وقت تنفيذها. وإلا، فسنلتقي في لوحة إعلانات استوديو واندا!”
لم يتوقع أحد أن يتحدث “تشانغ هنغ”، الذي تم تجاهله في هذه اللحظة، قائلًا فجأة:
ثم وضع بندقية AK-47 من يده، وبعد لحظات، ظهر أمامهم وحش ضخم بشع، يحمل ساطورًا في يد، وخطافًا في الأخرى.
“أعطوني ثلاث دقائق.”
ثم أمسك بعلبة كوكاكولا على الطاولة، وأعاد تشكيلها إلى قنبلتين يدويتين، وسحب الحلقات ثم رماهما عبر الجدار.
“لماذا؟ هل تريد أن تترك لهم كلماتك الأخيرة؟ أعتقد أن عليّ فعل ذلك أيضًا. من يساعدني في القتال لثلاث دقائق؟ أريد الاتصال بـ’طفلة الحلوى’ وأقول لها تلك الكلمات الثلاث التي لم أتمكن من قولها آخر مرة…” قال الرجل الأصلع بحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “مي نان” للنادل:
لكن “مي نان” شعرت بأن شيئًا ما قد تغيّر في “تشانغ هنغ”. رغم أنه لم يفترق عنها طوال الوقت، إلا أنه بدا مختلفًا. مظهره لم يتغير، لكنها كانت حدسًا أنثويًا بحتًا.
ترجمة : RoronoaZ
قالت “مي نان” للنادل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “مي نان” للنادل:
“لنُطلق سراح الجزار. لا يوجد سكان بالقرب.”
دوت انفجارتان، معلنتين بداية المعركة.
ردّ النادل:
ثم وضع بندقية AK-47 من يده، وبعد لحظات، ظهر أمامهم وحش ضخم بشع، يحمل ساطورًا في يد، وخطافًا في الأخرى.
“كما تشاء، أيتها المختارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيء! العالِم الشرير هنا!”
ثم وضع بندقية AK-47 من يده، وبعد لحظات، ظهر أمامهم وحش ضخم بشع، يحمل ساطورًا في يد، وخطافًا في الأخرى.
وكان في استقبالهم وابل من النيران الكثيفة.
حين انتهى النادل من تجميع الجزار تقريبًا، مدّ رجله وركله بقوة نحو حشد البايونيك. في الوقت نفسه، ألقى آخر قطعة ليغو كانت بيده. سقطت بدقة على عين الجزار. عندها، حرّك الوحش رأسه كما لو كان استيقظ لتوه من سبات عميق.
قال الرجل الأصلع:
ثم انقضّ على أول بايونيك أمامه وعضّه، وفي اللحظة ذاتها، أطلق سحابة من الغاز الأخضر السام، فسقطت مجموعة ضخمة من البايونيك حوله بلا حراك. أما الرصاص الذي انهمر عليه، فلم يترك حتى خدشًا على جلده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “مي نان” للنادل:
_____________________________________
سقطت القنبلة القادمة من السماء وسط مجموعة من البايونيك، مُوقعةً عددًا كبيرًا منهم، لكن البقية لم تظهر على وجوههم أيّ علامات للخوف. وحين أدرك الأعداء أن خطتهم قد كُشفت، لم يعودوا يختبئون، وهاجموا محطة التدوير بكل ما لديهم من قوة.
ترجمة : RoronoaZ
رصاص رشاش الغاتلينغ مزّق صفوف الأعداء كحاصد أرواحٍ جُنّ جنونه. ورغم هذا، كان عدد البايونيك يزداد بلا توقف. زمجر الرجل الأصلع، ورمى سلاحه جانبًا، ثم سحب الستارة القريبة منه، ليكشف عن مئات الثقوب الناتجة عن الرصاص.
فرغم أنها كانت خجولة وتكره الحديث، ناهيك عن أنها كانت تغطي وجهها دوماً بغطاء الرأس، فقد شرحت جوهر الليغو بتفصيل دقيق. إلى جانب ذلك، تحلّت بصبرٍ كبير حتى عندما طرح “تشانغ هنغ” عليها العديد من الأسئلة. من نواحٍ كثيرة، كانت تُشبه الرجل الذي يرتدي السروال القصير والذي التقى به “تشانغ هنغ” في مهمة الجزيرة المهجورة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات