الفصل 345: ليلة رأس السنة الصينية السعيدة
“مي نان، هل انتهى الدوام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني الحصول على جناح رجال أعمال؟”
نظرت الفتاة التي تُدعى “مي نان” إلى “تشانغ هنغ” بنظرة تحذيرية، محذّرة إياه من السخرية من اسمها. ثم همست:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
“لا تتحدث أثناء العشاء لاحقًا. رغم أنك تدّعي أنك زميلي في المدرسة، فإنك لا تعرف الكثير عن مدرستي ولا عن المرحلة الثانوية. تكلم أقل، ولن تشك والدتي في الأمر.”
لكنها تجمدت قليلًا عندما رأت “تشانغ هنغ”.
وما إن أنهت حديثها، حتى فُتح الباب.
“سأوصلك.”
ابتسمت المرأة الواقفة عند الباب وقالت بلطف:
“لا تقلقي، رأسه من حديد. الأجدر بك أن تقلقي على المصباح.”
“أعطني حقيبتك، واخلع حذاءك، وتناول الطعام أولًا.”
وما إن دخل، حتى لمح الرجل الأصلع الذي كان يقرأ “هاري بوتر” في مقهى ستاربكس في ذلك اليوم. هذه المرة، كان يمسك بجريدة “يانغ تشنغ المسائية”، يتظاهر بقراءتها.
لكنها تجمدت قليلًا عندما رأت “تشانغ هنغ”.
فشل الرجل الأصلع في جذب انتباه “تشانغ هنغ”، واضطر للنهوض عن الأريكة. تنحنح، وتقدم نحوه محاولًا الحفاظ على هدوئه وثقته. لكن قبل أن يصل إليه، كان “تشانغ هنغ” قد حصل على بطاقة الغرفة، متوجهًا إلى المصعد.
“ومن هذا…؟”
“أختك تقف خلفك الآن.”
سارعت “مي نان” إلى شرح الموقف قبل أن يتكلم “تشانغ هنغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني الحصول على جناح رجال أعمال؟”
“هذا زميلي. والديه مشغولان بأمر مهم، ولا يستطيع العودة إلى البيت حاليًا. لم يكن لديه مكان يذهب إليه، فأحضرتُه معي إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين رأى أن أمه وأخته منشغلتان في المطبخ، اقترب منه وهمس:
قالت المرأة وهي تبتسم بحرارة:
“سنة جديدة سعيدة.”
“آه، أهلًا وسهلًا! من حسن الحظ أنني طبخت كثيرًا، تعال وتناول الطعام معنا.”
ثم التفتت إلى “تشانغ هنغ”:
رد “تشانغ هنغ”: “شكرًا، خالة.”
“أيها الأحمق! هل تريد واجبات إضافية أم علقة ساخنة؟”
ثم تبع الاثنتين إلى داخل المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه فكّر، هذه فرصة نادرة للعيش في عالم مصنوع بالكامل من مكعبات LEGO. وكما قالت له “مي نان”، يمكنه اعتبار هذه المهمة عطلة قصيرة.
كان المنزل مكوّنًا من غرفتين وصالة فقط، ضيقًا ويبدو وكأنه بحاجة ماسة إلى تجديد. وكان السقف منخفضًا لدرجة أن “تشانغ هنغ” اصطدم برأسه بمصباح متدلٍ عندما دخل.
ثم تابع:
اعتذرت والدة “مي نان” على الفور:
لكنها تجمدت قليلًا عندما رأت “تشانغ هنغ”.
“آه، آسفة، آسفة! هل أنت بخير؟”
أجاب الرجل بجدية:
قالت “مي نان” ساخرة:
سأل بعض السيدات اللاتي كنّ يرقصن في الساحة، فأرشدنه إلى فندق يتمتع بموقع جيد.
“لا تقلقي، رأسه من حديد. الأجدر بك أن تقلقي على المصباح.”
عبر الممر، لمح “تشانغ هنغ” المطبخ، حيث كانت تفوح رائحة لحم يُطهى في قدر حديدي فوق الموقد. تسللت الرائحة الشهية إلى أنفه، ورأى طفلًا صغيرًا، لا يتجاوز الثالثة أو الرابعة من العمر، مستلقيًا على طاولة الطعام ينجز واجباته المدرسية.
“ماذا حدث؟ لماذا لم تعودي إلى البيت منذ وقت طويل؟”
وما إن رأى “تشانغ هنغ”، حتى صرخ الصغير:
قالت “مي نان”:
“ماما! أختي جابت معاها حبيبها من المدرسة!”
“تعلم ماذا؟ لن أنتظر نهاية العالم، أعتقد أنني سأقتله الآن!”
زجرت “مي نان” أخاها وهي تضربه على مؤخرة رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت “مي نان” بدورها وقالت:
“أيها الأحمق! هل تريد واجبات إضافية أم علقة ساخنة؟”
ثم علّقت ساخرة:
ثم علّقت ساخرة:
ثم تبع الاثنتين إلى داخل المنزل.
“أخي… غبي.”
“ماما! أختي ضربتني! وتتكلم كثيرًا!”
بدأ الصغير في البكاء وهو يمسك رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطَعها “تشانغ هنغ”:
“ماما! أختي ضربتني! وتتكلم كثيرًا!”
“أختك تقف خلفك الآن.”
خرجت الأم من المطبخ حاملة الأطباق، وصرخت فيهما:
قال “تشانغ هنغ”:
“توقفا عن العبث! مي نان، تعالي وساعديني في سكب الأرز.”
“أراك في النهاية. عُدِي إلى البيت وكوني مع عائلتك. أنا أستطيع تدبير أمري.”
ثم التفتت إلى “تشانغ هنغ” قائلة بحفاوة:
وما إن أنهت حديثها، حتى فُتح الباب.
“لماذا ما زلت واقفًا؟ أعذرنا، البيت فوضوي، أتمنى ألا تمانع.”
“آه، أهلًا وسهلًا! من حسن الحظ أنني طبخت كثيرًا، تعال وتناول الطعام معنا.”
قال “تشانغ هنغ” وهو يجلس على كرسي بجوار الطاولة:
بدأ الصغير في البكاء وهو يمسك رأسه:
“أبدًا، كل شيء على ما يرام.”
“أخي الكبير، أختي قبيحة وطباعها سيئة. لماذا تحبها؟”
في تلك الأثناء، كان الأخ الأصغر يتظاهر بالتركيز على واجباته، لكنه كان يرمق الضيف الجديد بفضول.
ثم التفتت إلى “تشانغ هنغ”:
وحين رأى أن أمه وأخته منشغلتان في المطبخ، اقترب منه وهمس:
“بالطبع يا سيدي، فقط انتظر قليلًا.”
“أخي الكبير، أختي قبيحة وطباعها سيئة. لماذا تحبها؟”
سارعت “مي نان” إلى شرح الموقف قبل أن يتكلم “تشانغ هنغ”:
رد “تشانغ هنغ” بهدوء:
ثم علّقت ساخرة:
“أختك تقف خلفك الآن.”
“سأوصلك.”
تفاجأ الصغير وقفز من مكانه، ثم همس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعطني حقيبتك، واخلع حذاءك، وتناول الطعام أولًا.”
“ستخسر صهرك يا أخي…”
قال “تشانغ هنغ”:
قالت “مي نان” وهي تضع وعاءها أمامه:
رغم أن والدة “مي نان” كانت ما تزال تشعر ببعض الفضول تجاهه، إلا أنها كانت مؤدبة جدًا، فاكتفت بسؤاله عن اسمه ومكان سكنه. وظلت تحثه على الأكل، قلقة من أن يكون الطعام لا يناسب ذوقه. ولم تهدأ إلا عندما رأت أنه أنهى وعاءين من الأرز بسعادة.
“تعلم ماذا؟ لن أنتظر نهاية العالم، أعتقد أنني سأقتله الآن!”
“لا تقلق. سيتم حل المشكلة قريبًا. حينها، سأتمكن من العودة إليهم. هناك عدة فنادق جيدة قريبة من هنا. يمكنك البقاء ليومين، أو التنزه في المدينة. فقط تجنب برج كانتو، أما باقي الأماكن فهي آمنة. سأجدك عندما يُدمّر هذا العالم…”
ثم التفتت إلى “تشانغ هنغ”:
“بالطبع يا سيدي، فقط انتظر قليلًا.”
“لا توجد عيدان هنا. على أي حال، لا يمكنك استخدامها في حالتك. فقط كل بيدك.”
نظرت الفتاة التي تُدعى “مي نان” إلى “تشانغ هنغ” بنظرة تحذيرية، محذّرة إياه من السخرية من اسمها. ثم همست:
أومأ “تشانغ هنغ” موافقًا.
“هل تلاحقنا؟”
رغم أن والدة “مي نان” كانت ما تزال تشعر ببعض الفضول تجاهه، إلا أنها كانت مؤدبة جدًا، فاكتفت بسؤاله عن اسمه ومكان سكنه. وظلت تحثه على الأكل، قلقة من أن يكون الطعام لا يناسب ذوقه. ولم تهدأ إلا عندما رأت أنه أنهى وعاءين من الأرز بسعادة.
ابتسمت المرأة الواقفة عند الباب وقالت بلطف:
استمرت “مي نان” في مساعدته في تغطية القصة، لكن تدريجيًا، بدأ تركيزها يتحول نحو والدتها وأخيها، حتى بدأت تتجاهله تمامًا.
“بالطبع يا سيدي، فقط انتظر قليلًا.”
وبعد أن فرغ من الطعام، وقف “تشانغ هنغ” وقال:
قال “تشانغ هنغ”:
“شكرًا على العشاء، كان لذيذًا جدًا. أعتقد أن والديّ قد عادا الآن، ويجب أن أرحل.”
“توقفا عن العبث! مي نان، تعالي وساعديني في سكب الأرز.”
وقفت “مي نان” بدورها وقالت:
“لا تتحدث أثناء العشاء لاحقًا. رغم أنك تدّعي أنك زميلي في المدرسة، فإنك لا تعرف الكثير عن مدرستي ولا عن المرحلة الثانوية. تكلم أقل، ولن تشك والدتي في الأمر.”
“سأوصلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه وسأله:
نزل الاثنان معًا عبر السلم، بينما كان الأخ الأصغر يطل عليهما من النافذة في الطابق العلوي، لتبادله “مي نان” بإشارة الذبح وابتسامة مقطّبة الأسنان، مما جعله يرتعد ويسقط عن الكرسي تقريبًا.
لم تكن هذه المهمة طويلة. فعند تحويل مدة الثلاثة أيام في المهمة إلى الزمن الواقعي، لم تكن تتجاوز تسع دقائق. وبما أن منتصف الليل ما يزال بعيدًا، فهذا يعني أن “تشانغ هنغ” لن يتمكن من استخدام ساعاته الأربع والعشرين الإضافية. خاصة وأن آلية المهمة تتيح للاعبين المغادرة متى أرادوا. في الحقيقة، كان بإمكانه العودة إلى العالم الحقيقي فور إيصاله “مي نان” إلى المنزل، لو أراد.
قالت “مي نان”:
لكنها تجمدت قليلًا عندما رأت “تشانغ هنغ”.
“شكرًا لأنك أتيت معي. لم أكن أتوقع لمّ شمل عائلي في ليلة رأس السنة، رغم أنها ليست ليلة رأس السنة الحقيقية في هذه المهمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني الحصول على جناح رجال أعمال؟”
سألها “تشانغ هنغ”:
“لا تتحدث أثناء العشاء لاحقًا. رغم أنك تدّعي أنك زميلي في المدرسة، فإنك لا تعرف الكثير عن مدرستي ولا عن المرحلة الثانوية. تكلم أقل، ولن تشك والدتي في الأمر.”
“ماذا حدث؟ لماذا لم تعودي إلى البيت منذ وقت طويل؟”
استمرت “مي نان” في مساعدته في تغطية القصة، لكن تدريجيًا، بدأ تركيزها يتحول نحو والدتها وأخيها، حتى بدأت تتجاهله تمامًا.
قالت مازحة:
“آه، آسفة، آسفة! هل أنت بخير؟”
“لأنني كنت مضطرة لتوصيلك إلى الفندق؟”
“ماذا حدث؟ لماذا لم تعودي إلى البيت منذ وقت طويل؟”
نظر إليها مباشرة وسأل:
تفاجأ الصغير وقفز من مكانه، ثم همس:
“أنا أتحدث عن العالم الحقيقي. ماذا حدث لوالديك أو لأخيك؟”
ردّت بعد لحظة تردد:
ردّت بعد لحظة تردد:
“أيها الأحمق! هل تريد واجبات إضافية أم علقة ساخنة؟”
“في الحقيقة… كلهم بخير. أنا المشكلة.”
لكنها تجمدت قليلًا عندما رأت “تشانغ هنغ”.
لكنها لم تكن مرتاحة في الحديث، ولم ترغب في التوضيح أكثر.
“شكرًا على العشاء، كان لذيذًا جدًا. أعتقد أن والديّ قد عادا الآن، ويجب أن أرحل.”
“لا تقلق. سيتم حل المشكلة قريبًا. حينها، سأتمكن من العودة إليهم. هناك عدة فنادق جيدة قريبة من هنا. يمكنك البقاء ليومين، أو التنزه في المدينة. فقط تجنب برج كانتو، أما باقي الأماكن فهي آمنة. سأجدك عندما يُدمّر هذا العالم…”
“ومن هذا…؟”
قاطَعها “تشانغ هنغ”:
“لا توجد عيدان هنا. على أي حال، لا يمكنك استخدامها في حالتك. فقط كل بيدك.”
“أراك في النهاية. عُدِي إلى البيت وكوني مع عائلتك. أنا أستطيع تدبير أمري.”
بدأ الرجل الأصلع يشعر بالقلق، فأسرع إلى المصعد ودخل قبل أن تُغلق أبوابه.
قالت “مي نان” وهي تومئ برأسها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أتحدث عن العالم الحقيقي. ماذا حدث لوالديك أو لأخيك؟”
“حسنًا.”
“أبدًا، كل شيء على ما يرام.”
قال “تشانغ هنغ”:
نظرت الفتاة التي تُدعى “مي نان” إلى “تشانغ هنغ” بنظرة تحذيرية، محذّرة إياه من السخرية من اسمها. ثم همست:
“سنة جديدة سعيدة.”
“أخي الكبير، أختي قبيحة وطباعها سيئة. لماذا تحبها؟”
أجابته:
“آه، أهلًا وسهلًا! من حسن الحظ أنني طبخت كثيرًا، تعال وتناول الطعام معنا.”
“سنة جديدة سعيدة.”
ابتسمت المرأة الواقفة عند الباب وقالت بلطف:
لوّح لها بيده، وعاد إلى الزقاق الذي مرّا به سابقًا. وبعد أن ودّع “مي نان”، قرر البحث عن مكان ليبيت فيه.
قالت مازحة:
لم تكن هذه المهمة طويلة. فعند تحويل مدة الثلاثة أيام في المهمة إلى الزمن الواقعي، لم تكن تتجاوز تسع دقائق. وبما أن منتصف الليل ما يزال بعيدًا، فهذا يعني أن “تشانغ هنغ” لن يتمكن من استخدام ساعاته الأربع والعشرين الإضافية. خاصة وأن آلية المهمة تتيح للاعبين المغادرة متى أرادوا. في الحقيقة، كان بإمكانه العودة إلى العالم الحقيقي فور إيصاله “مي نان” إلى المنزل، لو أراد.
“حسنًا.”
لكنه فكّر، هذه فرصة نادرة للعيش في عالم مصنوع بالكامل من مكعبات LEGO. وكما قالت له “مي نان”، يمكنه اعتبار هذه المهمة عطلة قصيرة.
نظرت الفتاة التي تُدعى “مي نان” إلى “تشانغ هنغ” بنظرة تحذيرية، محذّرة إياه من السخرية من اسمها. ثم همست:
سأل بعض السيدات اللاتي كنّ يرقصن في الساحة، فأرشدنه إلى فندق يتمتع بموقع جيد.
“سنة جديدة سعيدة.”
وما إن دخل، حتى لمح الرجل الأصلع الذي كان يقرأ “هاري بوتر” في مقهى ستاربكس في ذلك اليوم. هذه المرة، كان يمسك بجريدة “يانغ تشنغ المسائية”، يتظاهر بقراءتها.
كان جالسًا على أريكة في ردهة الفندق، أمامه بيانو أوتوماتيكي، ويبدو أنه كان ينتظر اقتراب “تشانغ هنغ”. لكن هذا الأخير توجّه مباشرة إلى مكتب الاستقبال.
كان جالسًا على أريكة في ردهة الفندق، أمامه بيانو أوتوماتيكي، ويبدو أنه كان ينتظر اقتراب “تشانغ هنغ”. لكن هذا الأخير توجّه مباشرة إلى مكتب الاستقبال.
نظرت الفتاة التي تُدعى “مي نان” إلى “تشانغ هنغ” بنظرة تحذيرية، محذّرة إياه من السخرية من اسمها. ثم همست:
قال “تشانغ هنغ”:
كان المنزل مكوّنًا من غرفتين وصالة فقط، ضيقًا ويبدو وكأنه بحاجة ماسة إلى تجديد. وكان السقف منخفضًا لدرجة أن “تشانغ هنغ” اصطدم برأسه بمصباح متدلٍ عندما دخل.
“هل يمكنني الحصول على جناح رجال أعمال؟”
“آه، أهلًا وسهلًا! من حسن الحظ أنني طبخت كثيرًا، تعال وتناول الطعام معنا.”
ردّت الموظفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ “تشانغ هنغ” موافقًا.
“بالطبع يا سيدي، فقط انتظر قليلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت إلى “تشانغ هنغ” قائلة بحفاوة:
فشل الرجل الأصلع في جذب انتباه “تشانغ هنغ”، واضطر للنهوض عن الأريكة. تنحنح، وتقدم نحوه محاولًا الحفاظ على هدوئه وثقته. لكن قبل أن يصل إليه، كان “تشانغ هنغ” قد حصل على بطاقة الغرفة، متوجهًا إلى المصعد.
قال “تشانغ هنغ”:
بدأ الرجل الأصلع يشعر بالقلق، فأسرع إلى المصعد ودخل قبل أن تُغلق أبوابه.
في تلك الأثناء، كان الأخ الأصغر يتظاهر بالتركيز على واجباته، لكنه كان يرمق الضيف الجديد بفضول.
رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه وسأله:
في تلك الأثناء، كان الأخ الأصغر يتظاهر بالتركيز على واجباته، لكنه كان يرمق الضيف الجديد بفضول.
“هل تلاحقنا؟”
قالت “مي نان” ساخرة:
أجاب الرجل بجدية:
“لا توجد عيدان هنا. على أي حال، لا يمكنك استخدامها في حالتك. فقط كل بيدك.”
“أعطني خمس عشرة دقيقة لأشرح لك كل شيء.”
“أيها الأحمق! هل تريد واجبات إضافية أم علقة ساخنة؟”
“لأن العالم سيُدمّر خلال ثلاثة أيام؟”
“حسنًا.”
تجمد الرجل الأصلع مذهولًا:
بدأ الرجل الأصلع يشعر بالقلق، فأسرع إلى المصعد ودخل قبل أن تُغلق أبوابه.
“كيف عرفت؟!”
رغم أن والدة “مي نان” كانت ما تزال تشعر ببعض الفضول تجاهه، إلا أنها كانت مؤدبة جدًا، فاكتفت بسؤاله عن اسمه ومكان سكنه. وظلت تحثه على الأكل، قلقة من أن يكون الطعام لا يناسب ذوقه. ولم تهدأ إلا عندما رأت أنه أنهى وعاءين من الأرز بسعادة.
ثم تابع:
رد “تشانغ هنغ”: “شكرًا، خالة.”
“أنت المختار، تعال وأنقذ العالم معي!”
كان المنزل مكوّنًا من غرفتين وصالة فقط، ضيقًا ويبدو وكأنه بحاجة ماسة إلى تجديد. وكان السقف منخفضًا لدرجة أن “تشانغ هنغ” اصطدم برأسه بمصباح متدلٍ عندما دخل.
_______________________________________
“لأنني كنت مضطرة لتوصيلك إلى الفندق؟”
ترجمة : RoronoaZ
“أيها الأحمق! هل تريد واجبات إضافية أم علقة ساخنة؟”
ردّت الموظفة:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات