كارثة (4)
الفصل 149
لقد كان طبيعيا.
-آن؟
كارثة (4)
حتى لو أشاد بعظمة عائلة ليونبرجر، لم أكن أعتقد حقًا أنني سأتمكن من الفوز إذا واجهت مثل هذا الوحش.
فهل كان هذا أيضًا فألًا خاصًا؟
صدر صوت خافت من مكان ما. وبينما كنت أستمع إليه، كان الصوت ضبابيًا، لكنه أصبح مسموعًا أكثر فأكثر شيئًا فشيئًا.
كان من الواضح من اسم جوانج ريونج أنه كان تنينًا مجنونًا، لكن دوريس فوجئت بطريقة ما كما لو كانت قد سمعت قصة مذهلة للغاية.
‘فووب! فووب!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -واو! تأوهتُ وأنا أصرُّ على أسناني وأنا أتحمل الألم. لو استمريتُ على هذا المنوال، لَتَحَطَّم قلبي، لذا أطلقتُ ما استطعتُ من الطاقة المتراكمة فيه.
لقد كان صوت شيء يرفرف بجناحيه الكبيرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اختفت التنانين من العالم منذ مئات السنين والآن عادت.
إن الطريقة التي رفرفت بها الأجنحة بدت مريحة للغاية، ولكنها متغطرسة إلى حد لا نهائي.
هرعت النساء المذعورات نحوي، ومنعوني من السقوط.
-آآآآآآآآآآهههههههههه!
أصبح وجه أديليا مرعوبًا عندما سمعت نبرة صوتي.
وفي اللحظة التالية، سمعت صرخة واضحة. فتحت عيني.
اقتحم صوت أغنيس الجاف ذهني.
كنت أنظر إلى سقف خيمة الثكنات، الذي كان يهتز بعنف في مهب الريح.
كانت أديليا حزينة للغاية. إنها تهتم كثيرًا إذا حدثت مثل هذه الأمور، قلتُ، وتجنبت أديليا نظري بوجهٍ مُحرج. من خلفها، أشار غان (ليس قتالًا. أشبه بمعركة. ليس أمرًا تافهًا).
كانت عيناي مفتوحتين تمامًا. لم أعد أسمع شيئًا – لا صرخاتٍ مُنذرة ولا رفرفة أجنحةٍ مُتغطرسة.
واصلت أديليا الثرثرة، وبدا وجهها وكأنه سينفجر بالبكاء في أي لحظة. الكلمة الوحيدة التي علقت في ذهني حقًا هي هوار يونغ.
‘دودوم~ دودوم~ دودوم~’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفى غوين وتريندال وكامبر، بوجوههم الساخطة كوجه برناردو، في صمت، ناظرين إليّ فقط. لم تتدفق كلمة وداع من شفاههم.
ومع ذلك، لا زال قلبي ينبض بجنون.
لم يكن هناك شيء ولا حتى سحابة في السماء الزرقاء الصافية. لم أرَ شيئًا يُثير جنوني. حينها فقط أطلقتُ أنفاسي التي كنتُ أكتمها. ارتخت ساقاي حين فشلتُ في الإمساك بغطاء الخيمة، وترنحتُ.
-ها، سموّك؟ سمعتُ صوتًا قلقًا للغاية، وفجأةً ظهرت شخصيّتان ضبابيّتان. وبينما ركّزتُ نظري، أصبح العالم الضبابيّ أوضح قليلًا.
أنا بيرج بيرتن! لم أخلف وعدي طوال حياتي.
أديليا، منزعجة للغاية، كانت تنظر إليّ. سرعان ما امتلأت عيناها اللطيفتان والصادقتان بالدموع.
-وأخيرا…
بجانبها كان وجهٌ يملؤه تعبيرٌ غامض، لا يبتسم ولا يبكي – وجه غان. نظرتُ إليهما بهدوء، ثم نهضتُ من مكاني.
كان الأمر مروعًا. بصراحة، كنتُ أعتقد أن فرسان السماء سيتمكنون من التعامل مع التنانين. صدقتُ ذلك حقًا حتى رأيته. كم كنتُ مغرورًا وغبيًا.
كان رأسي يدور. أغمضت عينيّ وفتحتهما، وأجبرت نفسي على التخلص من الدوار. شعرتُ أن جسدي لا يتحرك جيدًا وأنا أغادر السرير. ما زال قلبي ينبض بجنون، وصوت رفرفة الأجنحة لا يزال يتردد في أذنيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -لقد قلت وجهة نظري، لذلك سأغادر.
تحملتُ الدوار وتوجهتُ نحو رفرف الخيمة. رفعتُ القماش السميك وخرجتُ خطوةً إلى الخارج، ناظرًا إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت أديليا دموعها بيدها الأخرى قبل أن ترد.
-آه.
الجنرالات العمالقة وجنودهم النخبة.
لم يكن هناك شيء ولا حتى سحابة في السماء الزرقاء الصافية. لم أرَ شيئًا يُثير جنوني. حينها فقط أطلقتُ أنفاسي التي كنتُ أكتمها. ارتخت ساقاي حين فشلتُ في الإمساك بغطاء الخيمة، وترنحتُ.
-مرّت عشرة أيام منذ أن أغمي عليكِ يا صاحبة السمو. لم أكن أعلم إن كنتِ ستستيقظين، جاء ردّ أديليا، وجاهدت في الكلام وهي تكتم شهقاتها. لكن سرعان ما انهمرت دموعها. رفعتُ يدي وحاولتُ مسح دموع أديليا، لكن ذراعي كانت مترهلة، كسولة، ولم أستطع حشد قوتي.
-صاحب السمو!
-قوليها مرة أخرى، أديليا.
هرعت النساء المذعورات نحوي، ومنعوني من السقوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أديليا، منزعجة للغاية، كانت تنظر إليّ. سرعان ما امتلأت عيناها اللطيفتان والصادقتان بالدموع.
-هل هذا حلم؟
-هل هذا حلم؟
شعرتُ بالارتياح، ولكن في الوقت نفسه، شعرتُ بخيبة أمل. ثم اندهشتُ.
-مرّت عشرة أيام منذ أن أغمي عليكِ يا صاحبة السمو. لم أكن أعلم إن كنتِ ستستيقظين، جاء ردّ أديليا، وجاهدت في الكلام وهي تكتم شهقاتها. لكن سرعان ما انهمرت دموعها. رفعتُ يدي وحاولتُ مسح دموع أديليا، لكن ذراعي كانت مترهلة، كسولة، ولم أستطع حشد قوتي.
ما الذي تخيلت رؤيته والذي من شأنه أن يجعلني أشعر بالارتياح والندم في نفس الوقت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أديليا، منزعجة للغاية، كانت تنظر إليّ. سرعان ما امتلأت عيناها اللطيفتان والصادقتان بالدموع.
وبينما كنت أفكر في هذا، ساعدتني أديليا وجون في العودة إلى سريري.
بينما كنت أفكر في الأمر مرارًا وتكرارًا، تذكرت شيئًا ما. كنت مهووسًا بهواريونغ لدرجة أنني نسيت تمامًا أمر الكسوف الكلي للشمس، الذي كان ظاهرة غريبة وشريرة نوعًا ما.
-لقد مرت بضعة أيام؟ سألت.
لقد طرحت كل العناصر الأكثر غموضًا من المعرفة التي اكتسبتها عندما كنت سيفًا ثم شرحت طبيعة هواريونغ بشكل مناسب للآخرين.
-مرّت عشرة أيام منذ أن أغمي عليكِ يا صاحبة السمو. لم أكن أعلم إن كنتِ ستستيقظين، جاء ردّ أديليا، وجاهدت في الكلام وهي تكتم شهقاتها. لكن سرعان ما انهمرت دموعها. رفعتُ يدي وحاولتُ مسح دموع أديليا، لكن ذراعي كانت مترهلة، كسولة، ولم أستطع حشد قوتي.
أديليا، أديليا. العالم ليس حديقة زهور كما تظنين. أنا أعرف ذلك وهم يعرفونه. أديليا، أنتِ فقط لا تعرفينه.
أمسكت أديليا بيدي المرتعشة وأعادتها إلى صدري، ممسكةً بها. نقرت غان بإصبعها على ظهر يدي، وعندما استدرتُ لمواجهتها، رأيتها تلمس شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن كان هناك فرق واحد.
-(هل أنت بخير)
أقوى تنين بين التنانين العظيمة، وأقدم كائن في العالم هواريونغ هو ملك التنانين.
-أفتقر إلى القوة، ولكنني سأتحسن عندما أتناول بعض الطعام وأحصل على قسط جيد من الراحة.
وعندما قلت هذا ابتسم غان بشكل مشرق.
-قوليها مرة أخرى، أديليا.
-ولكن ماذا عن برناردو والآخرين؟ سألت.
مسحت أديليا دموعها بيدها الأخرى قبل أن ترد.
اعتقدت أنني كنت أحلم، ولكن هذا كان الواقع.
بينما كان سموكم نائمًا، حدثت ضجة كبيرة! برناردو إيلي منشغل بمحاولة معرفة سببها.
كان تنين النار وحشًا حقيقيًا، وقد عاد مثل هذا الوحش إلى هذا العالم.
كان صوت أديليا مضحكًا نوعًا ما، كصوت طفلة تتباهى بقصة رائعة. ابتسمتُ وصمتتُ منتظرًا المزيد.
لقد فشلوا جميعا، وفشلوا فشلا ذريعا.
يا إلهي، تنين! كان يجب أن يراه جلالتك!
-هل أتصرف كمرتزق في بلد أجنبي، أم كأمير يسخر منه رجل عجوز؟
الابتسامة على شفتي تصلبت بسرعة، واختفت.
-ماذا؟
-أنا آسف، قال: سأعتذر بصدق إن شعرتَ بالضغط بسبب ما قلته. هذا الرجل العجوز أدلى بتصريح كاذب دون معرفة الحقائق.
أصبح وجه أديليا مرعوبًا عندما سمعت نبرة صوتي.
حسنًا، سموّك. فجأةً…
-(بينما أنت نائم. مجنون. أحمق. مقيد بحبل)
-قوليها مرة أخرى، أديليا.
ولا يمكن القول بأن أحداً من الذين تحدوا هواريونغ كان أقل قوة من مؤسس ليونبيرج وفرسانه.
لم أكن أعرف كيف يبدو وجهي، لكن نبرة صوتي كانت شرسة حقًا. لكنني لم أستطع مواساة أديليا.
ضغطت إصبع على ظهر يدي.
-ظهر تنين؟
لم يمضِ سوى لحظة حتى ضرب الفرسان القدامى قبضاتهم على صدورهم تحيةً لهم. اندهش بيرج بيرتن، وانحنى لي برأسه.
في اللحظة التي خرجت فيها كلمة “تنين” من شفتيها، بدأ قلبي ينبض بقوة في صدري مرة أخرى.
ومع ذلك، بطريقة ما، تمكنت من تحمل الألم وتهدئة قلبي النابض.
حسنًا، يا صاحب السمو… ما أقصده هو أن التنين ظهر. يقول الناس إنه هواريونغ… ظننتُ أن شيئًا عظيمًا سيحدث، لكن الأمر انتهى.
عندما رحل الأمير، تردد بيرج بيرتن قبل أن يتحدث.
واصلت أديليا الثرثرة، وبدا وجهها وكأنه سينفجر بالبكاء في أي لحظة. الكلمة الوحيدة التي علقت في ذهني حقًا هي هوار يونغ.
لقد كان علي أن أتعامل مع نوع من الألم مختلف تمامًا عن ألم الجسد.
اعتقدت أنني كنت أحلم، ولكن هذا كان الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكنت من فهم الوضع بسرعة.
لقد اختفت التنانين من العالم منذ مئات السنين والآن عادت.
عندما لم أقل شيئا، واصل دوريس حديثه المهووس.
ولم يكن هذا مجرد تنين، بل كان الأقوى من نوعه: تنين ناري، هوار يونغ.
بينما كنت أفكر في الأمر مرارًا وتكرارًا، تذكرت شيئًا ما. كنت مهووسًا بهواريونغ لدرجة أنني نسيت تمامًا أمر الكسوف الكلي للشمس، الذي كان ظاهرة غريبة وشريرة نوعًا ما.
لمس غان شفتيها وأشار إليها.
-… إذن، كنا هناك، على وشك الطيران لتدمير مستودع إمداداتهم بالكامل – ثم ظهر!
-(اهدأ. الآن هو وقت السلام المطلق)
انحنى دوريس برأسه لي مُعربًا عن امتنانه بأدب. فأجبته بأنني كنتُ أُسدد ديني فقط، فلا داعي له للعناء.
ولكن قلبي لم يعد يستطيع أن يهدأ، لأنه يملك إرادة خاصة به.
-لا بد أنهم جاؤوا للتحقق من أنني قد مت بعد.
تشبثتُ بصدري، وقلبي يؤلمني كأنه يُمزّق. كان بإمكان أغنيس أن تتحمل العبء الذي كان ينبغي أن تُحمّله روحي، لكنها لم تستطع تحمّل الآلام التي حلّت بجسدي.
ضغطت إصبع على ظهر يدي.
لقد كان عليّ أن أستخدم ماني وقوتي الخاصة لتوجيه قصيدة (أسطورية).
ثم تحدث صوت في ذهني.
ونتيجةً لذلك، استُنزفت مانا قلبي. لم يكن لديّ حتى حفنة من المانا، واضطررتُ إلى تركها على هذا النحو الآن.
انحنى دوريس برأسه لي مُعربًا عن امتنانه بأدب. فأجبته بأنني كنتُ أُسدد ديني فقط، فلا داعي له للعناء.
في لحظة، أطلقتُ مانا أكثر مما أستطيع، وتصلب قلبي الماني من جديد. والقلب، الذي كان من المفترض أن يكون هادئًا تمامًا، أصبح الآن يتأرجح بعنف ويمتص الطاقة عشوائيًا.
أديليا، أديليا. العالم ليس حديقة زهور كما تظنين. أنا أعرف ذلك وهم يعرفونه. أديليا، أنتِ فقط لا تعرفينه.
هل سيكون الأمر مؤلمًا إلى هذا الحد لو ابتلعت حفنة من حبيبات الرمل الحارقة بعد أن كنت عطشانًا لعدة ليالٍ؟
تحدث برناردو عن المعركة كما لو كان حاضرًا هناك. ارتعشت شفتاه بشدة، وعبس بشدة لدرجة أنني، بعد برهة، أردتُ أن أسأله إن كانت عضلات وجهه قد بدأت تؤلمه. في نصف حديثه، عاتبني على السير نحو الموت وأنا أخوض حروبًا من أجل دول أخرى، وفي النصف الآخر قال إنه يجب علينا العودة إلى المملكة لأنه سئم من هذا المكان.
هل سيكون الأمر مؤلمًا إلى هذا الحد لو ابتلعت شفرة بعد أن تضورت جوعًا لعدة أيام، ولم أتمكن من التغلب على جوعي؟
لو تركت الأمور كما هي، وأجبرت دوريس على الخروج من خيمتي، وإلا كنت سأشكر طوال اليوم.
لقد كان علي أن أتعامل مع نوع من الألم مختلف تمامًا عن ألم الجسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -ماذا؟
ومع ذلك، بطريقة ما، تمكنت من تحمل الألم وتهدئة قلبي النابض.
هرعت النساء المذعورات نحوي، ومنعوني من السقوط.
لم يكن من السهل تهدئة قلبي الذي كان ينبض بجنون، لكنني على الأقل تمكنت من منعه من جمع المزيد من الطاقة.
لمس غان شفتيها وأشار إليها.
ومع ذلك، كنت أعاني من عذاب رهيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
-واو! تأوهتُ وأنا أصرُّ على أسناني وأنا أتحمل الألم. لو استمريتُ على هذا المنوال، لَتَحَطَّم قلبي، لذا أطلقتُ ما استطعتُ من الطاقة المتراكمة فيه.
-لقد تغلبنا عليهم عدة مرات، والجبهة الآن في حالة هدوء.
بدلاً من أن أشعر بتحسن، شعرت بضعف رهيب يضغط علي.
وقالت إن كل ما يحدث الآن يشبه أحداث الحرب العظمى.
لقد تحملت، تحملت، وأخيراً أغمي علي مرة أخرى.
واصلت أديليا الثرثرة، وبدا وجهها وكأنه سينفجر بالبكاء في أي لحظة. الكلمة الوحيدة التي علقت في ذهني حقًا هي هوار يونغ.
*
لماذا فعلتَ ذلك؟ هذه ليست مملكتنا، فلماذا خاطرتَ بحياتك؟ هل تسعى للموت؟
عندما استيقظت مرة أخرى، كان العديد من الأشخاص ينظرون إلي بوجوه قلقة: الأمير دوريس، وبيرج بيرتن وفرسانه القدامى، وأعضاء حزبي.
-هل هذا حلم؟
سألت كم نمت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت أديليا بيدي المرتعشة وأعادتها إلى صدري، ممسكةً بها. نقرت غان بإصبعها على ظهر يدي، وعندما استدرتُ لمواجهتها، رأيتها تلمس شفتيها.
-مرّ نصف يوم. حلّ الليل الآن.
لم تسأل دوريس المزيد من الأسئلة حول التنانين، والآن تنظر إلي بنظرة عميقة.
لحسن الحظ، لم يمر الكثير من الوقت.
لمس غان شفتيها وأشار إليها.
-هل يمكنك مساعدتي على النهوض؟
-أنا آسف، قال: سأعتذر بصدق إن شعرتَ بالضغط بسبب ما قلته. هذا الرجل العجوز أدلى بتصريح كاذب دون معرفة الحقائق.
دعمني فرساني. عندما وصلتُ إلى منتصف الطريق، وضعت أديليا وسادةً خلف ظهري بسرعة. لم تكن الوسادة ناعمةً جدًا، لكنها كانت مريحةً للاستلقاء عليها.
-قوليها مرة أخرى، أديليا.
-هفو، هفو، بعد أن استلقيت على ظهري وأخذت نفسًا عميقًا لبعض الوقت، سألت، -ماذا عن الحرب؟
-مستحيل.
-لقد تغلبنا عليهم عدة مرات، والجبهة الآن في حالة هدوء.
ثم تحدث صوت في ذهني.
قدمت دوريس تقريرًا موجزًا عن كل ما حدث أثناء غيابي: من بين جميع المعارك الضخمة التي خاضها فرسان وايفرن وعملياتهم المفاجئة اللاحقة.
يبدو أن قتالاً قد وقع بسبب سمات أديليا. يبدو أنها ألحقت إصابات طفيفة بالفرسان الآخرين أثناء غيابي عن العد.
كما تحدث عن الفوضى التي حلت بالقوات الإمبراطورية التي كانت مختبئة بين الأشجار العملاقة.
لقد كان طبيعيا.
-… إذن، كنا هناك، على وشك الطيران لتدمير مستودع إمداداتهم بالكامل – ثم ظهر!
-هل يمكنك مساعدتي على النهوض؟
استمرت الحكايات التي حكاها دوريس لفترة طويلة، وبدأ بشكل طبيعي في الحديث عن هواريونغ.
كانت أديليا حزينة للغاية. إنها تهتم كثيرًا إذا حدثت مثل هذه الأمور، قلتُ، وتجنبت أديليا نظري بوجهٍ مُحرج. من خلفها، أشار غان (ليس قتالًا. أشبه بمعركة. ليس أمرًا تافهًا).
كان الأمر مروعًا. بصراحة، كنتُ أعتقد أن فرسان السماء سيتمكنون من التعامل مع التنانين. صدقتُ ذلك حقًا حتى رأيته. كم كنتُ مغرورًا وغبيًا.
بينما كان سموكم نائمًا، حدثت ضجة كبيرة! برناردو إيلي منشغل بمحاولة معرفة سببها.
بدا دوريس مريضًا من فكرة ذلك، ومع ذلك ضحك بمرح وقال الآن بعد أن استيقظ سليل قاتل التنانين، لم يعد هناك داعٍ للقلق.
واصلت أديليا الثرثرة، وبدا وجهها وكأنه سينفجر بالبكاء في أي لحظة. الكلمة الوحيدة التي علقت في ذهني حقًا هي هوار يونغ.
مع ذلك، ورغم نبرته المرحة، استطعتُ رؤية الخوف الكامن في أعماق عينيه. حتى لو تظاهر بأنه على حق، لم يستطع دوريس إخفاء الرعب المحفور في قلبه.
يا بيرج! لقبي الحقيقي وعقدنا أمران منفصلان. لذا، لا تفكر حتى في التنازل عن الأجر الذي وعدتني به.
لقد كان طبيعيا.
-هل هذا صحيح؟ أجاب بيرج، ثم أضاف بنبرة باردة، دون تردد،
لقد كان من الغريب أن تظل روحه سليمة بعد رؤية ذلك التنين العظيم.
-مرّت عشرة أيام منذ أن أغمي عليكِ يا صاحبة السمو. لم أكن أعلم إن كنتِ ستستيقظين، جاء ردّ أديليا، وجاهدت في الكلام وهي تكتم شهقاتها. لكن سرعان ما انهمرت دموعها. رفعتُ يدي وحاولتُ مسح دموع أديليا، لكن ذراعي كانت مترهلة، كسولة، ولم أستطع حشد قوتي.
عندما لم أقل شيئا، واصل دوريس حديثه المهووس.
ب- الآن حكام العالم هم البشر
حتى لو أشاد بعظمة عائلة ليونبرجر، لم أكن أعتقد حقًا أنني سأتمكن من الفوز إذا واجهت مثل هذا الوحش.
ب- الآن حكام العالم هم البشر
بينما كنتُ أستمع إلى ثرثرة الأمير، ابتسمتُ بمرارة، والتزمتُ الصمت. كان هواريونغ وحشًا مختلفًا تمامًا عن غوانغ ريونغ، التنين الذي أصبح كلمات قصيدة (شعر التنين الحقيقي).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘فووب! فووب!’
أقوى تنين بين التنانين العظيمة، وأقدم كائن في العالم هواريونغ هو ملك التنانين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا سُمي غوانغريونغ غوانغريونغ؟ أُطلق عليه هذا الاسم لأنه كان تنينًا مجنونًا، غوانغريونغ. كان بشريًا جدًا لدرجة أنه لا يُناسب تسميته تنينًا. حتى أن غوانغريونغ كان مهتمًا بإنشاء مملكته الخاصة.
لقد راهنت أنه حتى لو عادت البعثة بأكملها التي صعدت جبل سيوري على قيد الحياة وتجمعت في مكان واحد، فلن يكون هناك طريقة يمكنهم من خلالها فعل أي شيء ضد هواريونغ.
انحنى دوريس برأسه لي مُعربًا عن امتنانه بأدب. فأجبته بأنني كنتُ أُسدد ديني فقط، فلا داعي له للعناء.
لقد كان الأمر أقرب إلى الإدانة منه إلى التخمين، إذ كانت هناك بالفعل العديد من الإخفاقات.
اقتحم صوت أغنيس الجاف ذهني.
الجنرالات العمالقة وجنودهم النخبة.
-أنا آسف، قال: سأعتذر بصدق إن شعرتَ بالضغط بسبب ما قلته. هذا الرجل العجوز أدلى بتصريح كاذب دون معرفة الحقائق.
أمراء الحرب والمحاربون الهائجون من ذوي البشرة الخضراء.
-صاحب السمو!
سادة ومدافع حديدية من جنس الأقزام.
ومع ذلك، كنت أعاني من عذاب رهيب.
الجان العاليون وحراس الجنيات.
عندما ناديتها بفرحٍ وقليلٍ من الشك، سعلت. بطريقةٍ ما، شعرتُ بنظرتها الوديعة التي وجهتها إليّ.
ولا يمكن القول بأن أحداً من الذين تحدوا هواريونغ كان أقل قوة من مؤسس ليونبيرج وفرسانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ بالارتياح، ولكن في الوقت نفسه، شعرتُ بخيبة أمل. ثم اندهشتُ.
لقد فشلوا جميعا، وفشلوا فشلا ذريعا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بيرج يضحك لكنه سرعان ما أغلق فمه.
كان تنين النار وحشًا حقيقيًا، وقد عاد مثل هذا الوحش إلى هذا العالم.
-وأخيرا…
ومن بين كل هذه المصائب، كانت هناك حقيقة واحدة محظوظة: أن هواريونغ كان كائنًا متغطرسًا للغاية ولم يكن مهتمًا كثيرًا بشؤون العالم.
اعتقدت أنني كنت أحلم، ولكن هذا كان الواقع.
جميع التنانين كانت كذلك، إلا أن هواريونغ كان أكثر قسوةً في لامبالاته. حتى أنه كان ينظر بازدراء إلى التنانين التي تنظر بدورها إلى الكائنات الأدنى منها.
إن الطريقة التي رفرفت بها الأجنحة بدت مريحة للغاية، ولكنها متغطرسة إلى حد لا نهائي.
إذًا، كان وحيدًا، لا علاقة له بأي شيء. هواريونغ كان موجودًا فحسب
أمراء الحرب والمحاربون الهائجون من ذوي البشرة الخضراء.
طالما أنه لم يتعرض للهجوم، فلن يكون هو أول من يضرب.
لقد تحملت، تحملت، وأخيراً أغمي علي مرة أخرى.
لقد طرحت كل العناصر الأكثر غموضًا من المعرفة التي اكتسبتها عندما كنت سيفًا ثم شرحت طبيعة هواريونغ بشكل مناسب للآخرين.
إذًا، كان وحيدًا، لا علاقة له بأي شيء. هواريونغ كان موجودًا فحسب
-أنا سعيد. بصراحة، لم أرغب قط في قتاله، قال دوريس بارتياح كبير. ثم بدا وكأنه تذكر شيئًا، متسائلًا: إذا كانت التنانين كائنات لا مبالية، فلا يهم. ولكن لماذا كافح آل ليونبرغر كل هذا الجهد ليذهبوا ويقتلوا التنين في الشمال؟
لم أكن أعرف كيف يبدو وجهي، لكن نبرة صوتي كانت شرسة حقًا. لكنني لم أستطع مواساة أديليا.
لماذا سُمي غوانغريونغ غوانغريونغ؟ أُطلق عليه هذا الاسم لأنه كان تنينًا مجنونًا، غوانغريونغ. كان بشريًا جدًا لدرجة أنه لا يُناسب تسميته تنينًا. حتى أن غوانغريونغ كان مهتمًا بإنشاء مملكته الخاصة.
إن الطريقة التي رفرفت بها الأجنحة بدت مريحة للغاية، ولكنها متغطرسة إلى حد لا نهائي.
-بالفعل! لهذا السبب أُطلق عليه اسم التنين المجنون.
يبدو أن قتالاً قد وقع بسبب سمات أديليا. يبدو أنها ألحقت إصابات طفيفة بالفرسان الآخرين أثناء غيابي عن العد.
كان من الواضح من اسم جوانج ريونج أنه كان تنينًا مجنونًا، لكن دوريس فوجئت بطريقة ما كما لو كانت قد سمعت قصة مذهلة للغاية.
لقد شكرني عدة مرات، وقال إنه سيظل مدينًا لي إلى الأبد.
لقد كان أميرًا يفاجئني باستمرار.
ب- يبدو وكأنك عدت إلى الماضي
لم تسأل دوريس المزيد من الأسئلة حول التنانين، والآن تنظر إلي بنظرة عميقة.
-لطالما اعتقدت أن تلك الابتسامة الساخرة منك ليست ابتسامة مرتزق.
بصفتي فردًا من عائلة دوترين الملكية وفارسًا من فرسانها، أشكركم على تفانيكم وتضحياتكم في سبيل قضيتنا. شكرًا جزيلًا لكم! لكم مني كل الامتنان. بفضل جهودكم، نجا العديد من جنودنا.
لم يكن من السهل تهدئة قلبي الذي كان ينبض بجنون، لكنني على الأقل تمكنت من منعه من جمع المزيد من الطاقة.
انحنى دوريس برأسه لي مُعربًا عن امتنانه بأدب. فأجبته بأنني كنتُ أُسدد ديني فقط، فلا داعي له للعناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العادة، كانت ستسمعني أتحدث وتلتزم الصمت على الفور، لكن أديليا دافعت عن الثلاثي من الفرسان حتى النهاية.
لقد شكرني عدة مرات، وقال إنه سيظل مدينًا لي إلى الأبد.
أصبح وجه أديليا مرعوبًا عندما سمعت نبرة صوتي.
لو تركت الأمور كما هي، وأجبرت دوريس على الخروج من خيمتي، وإلا كنت سأشكر طوال اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -لقد قلت وجهة نظري، لذلك سأغادر.
عندما رحل الأمير، تردد بيرج بيرتن قبل أن يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجان العاليون وحراس الجنيات.
سمعتُ كل القصص من سمو الأمير دوريس. سمعتُ أنك في الواقع أول أمير لليونبرغ، ولستَ مرتزقًا. سأعتذر إن أخطأتُ بأي شكل من الأشكال.
ضغطت إصبع على ظهر يدي.
لم تكن هناك وقاحة، لكنني الآن مرتزق. أفعل ما عليّ فعله فحسب، قلت.
ومع ذلك، كنت أعاني من عذاب رهيب.
-هل هذا صحيح؟ أجاب بيرج، ثم أضاف بنبرة باردة، دون تردد،
-(هل أنت بخير)
-لطالما اعتقدت أن تلك الابتسامة الساخرة منك ليست ابتسامة مرتزق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
-هل أتصرف كمرتزق في بلد أجنبي، أم كأمير يسخر منه رجل عجوز؟
أديليا، أديليا. العالم ليس حديقة زهور كما تظنين. أنا أعرف ذلك وهم يعرفونه. أديليا، أنتِ فقط لا تعرفينه.
كان بيرج يضحك لكنه سرعان ما أغلق فمه.
لم تكن لغة الإشارة كافية، لذا قال غان بصوت أجش: لن يغمى عليك مرة أخرى أبدًا.
-حسنًا، تمتم. لم يتردد الرجل العجوز عندما طلبت منه أن يعاملني كمرتزق، لكنه تردد فجأةً وشعر بالقلق.
نهاية الفصل
يا بيرج! لقبي الحقيقي وعقدنا أمران منفصلان. لذا، لا تفكر حتى في التنازل عن الأجر الذي وعدتني به.
قدمت دوريس تقريرًا موجزًا عن كل ما حدث أثناء غيابي: من بين جميع المعارك الضخمة التي خاضها فرسان وايفرن وعملياتهم المفاجئة اللاحقة.
أنا بيرج بيرتن! لم أخلف وعدي طوال حياتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل سيكون الأمر مؤلمًا إلى هذا الحد لو ابتلعت شفرة بعد أن تضورت جوعًا لعدة أيام، ولم أتمكن من التغلب على جوعي؟
-ضع أموالك حيث يكون فمك، أم ستظل تتكلم؟ تمامًا مثل كلب لا يستطيع التبرز.
ب- ليس فقط تنين النار.
-لقد قلت وجهة نظري، لذلك سأغادر.
ما الذي تخيلت رؤيته والذي من شأنه أن يجعلني أشعر بالارتياح والندم في نفس الوقت؟
-هذا كل ما لديك لتقوله؟
لم يمضِ سوى لحظة حتى ضرب الفرسان القدامى قبضاتهم على صدورهم تحيةً لهم. اندهش بيرج بيرتن، وانحنى لي برأسه.
تحملتُ الدوار وتوجهتُ نحو رفرف الخيمة. رفعتُ القماش السميك وخرجتُ خطوةً إلى الخارج، ناظرًا إلى السماء.
-أنا آسف، قال: سأعتذر بصدق إن شعرتَ بالضغط بسبب ما قلته. هذا الرجل العجوز أدلى بتصريح كاذب دون معرفة الحقائق.
-هذا كل ما لديك لتقوله؟
انحنيت رأسي للتعبير عن امتناني، وانحنى النبيل العجوز برأسه اعتذارًا.
ومن بين كل هذه المصائب، كانت هناك حقيقة واحدة محظوظة: أن هواريونغ كان كائنًا متغطرسًا للغاية ولم يكن مهتمًا كثيرًا بشؤون العالم.
وبعدها بدأت بالضحك.
هل سيكون الأمر مؤلمًا إلى هذا الحد لو ابتلعت حفنة من حبيبات الرمل الحارقة بعد أن كنت عطشانًا لعدة ليالٍ؟
وبعد أن طردهم فرساني جميعًا، جاء دور برناردو إيلي ليزعجني.
-هل هذا صحيح؟ أجاب بيرج، ثم أضاف بنبرة باردة، دون تردد،
لماذا فعلتَ ذلك؟ هذه ليست مملكتنا، فلماذا خاطرتَ بحياتك؟ هل تسعى للموت؟
يا بيرج! لقبي الحقيقي وعقدنا أمران منفصلان. لذا، لا تفكر حتى في التنازل عن الأجر الذي وعدتني به.
تحدث برناردو عن المعركة كما لو كان حاضرًا هناك. ارتعشت شفتاه بشدة، وعبس بشدة لدرجة أنني، بعد برهة، أردتُ أن أسأله إن كانت عضلات وجهه قد بدأت تؤلمه. في نصف حديثه، عاتبني على السير نحو الموت وأنا أخوض حروبًا من أجل دول أخرى، وفي النصف الآخر قال إنه يجب علينا العودة إلى المملكة لأنه سئم من هذا المكان.
هل سيكون الأمر مؤلمًا إلى هذا الحد لو ابتلعت حفنة من حبيبات الرمل الحارقة بعد أن كنت عطشانًا لعدة ليالٍ؟
لقد تأكدت من أن برناردو قد تم طرده أيضًا من خيمتي، وأخبرته أنني سأفكر فيما قاله بمجرد أن أتحسن.
بينما كنتُ أستمع إلى ثرثرة الأمير، ابتسمتُ بمرارة، والتزمتُ الصمت. كان هواريونغ وحشًا مختلفًا تمامًا عن غوانغ ريونغ، التنين الذي أصبح كلمات قصيدة (شعر التنين الحقيقي).
اختفى غوين وتريندال وكامبر، بوجوههم الساخطة كوجه برناردو، في صمت، ناظرين إليّ فقط. لم تتدفق كلمة وداع من شفاههم.
لحسن الحظ، لم يمر الكثير من الوقت.
-حتى لو بدوا غاضبين للغاية، فإن السادة جوين، وتريندال، وكامبرا كانوا يأتون أيضًا إلى الثكنات كل يوم للتحقق من حالة سموكم.
فهل كان هذا أيضًا فألًا خاصًا؟
-لا بد أنهم جاؤوا للتحقق من أنني قد مت بعد.
-آن؟
-مستحيل.
وبينما كنت أفكر في هذا، ساعدتني أديليا وجون في العودة إلى سريري.
أديليا، أديليا. العالم ليس حديقة زهور كما تظنين. أنا أعرف ذلك وهم يعرفونه. أديليا، أنتِ فقط لا تعرفينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أديليا، منزعجة للغاية، كانت تنظر إليّ. سرعان ما امتلأت عيناها اللطيفتان والصادقتان بالدموع.
في العادة، كانت ستسمعني أتحدث وتلتزم الصمت على الفور، لكن أديليا دافعت عن الثلاثي من الفرسان حتى النهاية.
لقد شكرني عدة مرات، وقال إنه سيظل مدينًا لي إلى الأبد.
ضغطت إصبع على ظهر يدي.
هل سيكون الأمر مؤلمًا إلى هذا الحد لو ابتلعت حفنة من حبيبات الرمل الحارقة بعد أن كنت عطشانًا لعدة ليالٍ؟
-(بينما أنت نائم. مجنون. أحمق. مقيد بحبل)
ولا يمكن القول بأن أحداً من الذين تحدوا هواريونغ كان أقل قوة من مؤسس ليونبيرج وفرسانه.
وعندما رأيت ذلك، ضحكت حتى فقدت عقلي.
يا بيرج! لقبي الحقيقي وعقدنا أمران منفصلان. لذا، لا تفكر حتى في التنازل عن الأجر الذي وعدتني به.
يبدو أن قتالاً قد وقع بسبب سمات أديليا. يبدو أنها ألحقت إصابات طفيفة بالفرسان الآخرين أثناء غيابي عن العد.
كانت عيناي مفتوحتين تمامًا. لم أعد أسمع شيئًا – لا صرخاتٍ مُنذرة ولا رفرفة أجنحةٍ مُتغطرسة.
تمكنت من فهم الوضع بسرعة.
يبدو أن جان قد عانت كثيرًا، لأنها نادرًا ما عبرت عن مشاعرها، لكنها الآن لديها نظرة انزعاج على وجهها.
كانت أديليا حزينة للغاية. إنها تهتم كثيرًا إذا حدثت مثل هذه الأمور، قلتُ، وتجنبت أديليا نظري بوجهٍ مُحرج. من خلفها، أشار غان (ليس قتالًا. أشبه بمعركة. ليس أمرًا تافهًا).
كان من الواضح من اسم جوانج ريونج أنه كان تنينًا مجنونًا، لكن دوريس فوجئت بطريقة ما كما لو كانت قد سمعت قصة مذهلة للغاية.
لم تكن لغة الإشارة كافية، لذا قال غان بصوت أجش: لن يغمى عليك مرة أخرى أبدًا.
-(بينما أنت نائم. مجنون. أحمق. مقيد بحبل)
يبدو أن جان قد عانت كثيرًا، لأنها نادرًا ما عبرت عن مشاعرها، لكنها الآن لديها نظرة انزعاج على وجهها.
لقد ضحكت للتو، ولكن لم أتمكن من الضحك حقًا من أعماق قلبي.
-آآآآآآآآآآهههههههههه!
لماذا ظهر هواريونغ، الذي اختفى بعد الحرب العظمى، في وقت مثل الآن؟
إذًا، كان وحيدًا، لا علاقة له بأي شيء. هواريونغ كان موجودًا فحسب
فهل كان هذا أيضًا فألًا خاصًا؟
-… إذن، كنا هناك، على وشك الطيران لتدمير مستودع إمداداتهم بالكامل – ثم ظهر!
بينما كنت أفكر في الأمر مرارًا وتكرارًا، تذكرت شيئًا ما. كنت مهووسًا بهواريونغ لدرجة أنني نسيت تمامًا أمر الكسوف الكلي للشمس، الذي كان ظاهرة غريبة وشريرة نوعًا ما.
إذًا، كان وحيدًا، لا علاقة له بأي شيء. هواريونغ كان موجودًا فحسب
ثم تحدث صوت في ذهني.
ومع ذلك، كنت أعاني من عذاب رهيب.
ب- ليس فقط تنين النار.
عندما ناديتها بفرحٍ وقليلٍ من الشك، سعلت. بطريقةٍ ما، شعرتُ بنظرتها الوديعة التي وجهتها إليّ.
لقد كان صوت أغنيس، التي طلبت مني أن أكون سعيدة في المرة الأخيرة التي تحدثنا فيها، وقالت وداعا بطريقة عظيمة.
تحدث برناردو عن المعركة كما لو كان حاضرًا هناك. ارتعشت شفتاه بشدة، وعبس بشدة لدرجة أنني، بعد برهة، أردتُ أن أسأله إن كانت عضلات وجهه قد بدأت تؤلمه. في نصف حديثه، عاتبني على السير نحو الموت وأنا أخوض حروبًا من أجل دول أخرى، وفي النصف الآخر قال إنه يجب علينا العودة إلى المملكة لأنه سئم من هذا المكان.
-آن؟
أنا بيرج بيرتن! لم أخلف وعدي طوال حياتي.
عندما ناديتها بفرحٍ وقليلٍ من الشك، سعلت. بطريقةٍ ما، شعرتُ بنظرتها الوديعة التي وجهتها إليّ.
عندما ناديتها بفرحٍ وقليلٍ من الشك، سعلت. بطريقةٍ ما، شعرتُ بنظرتها الوديعة التي وجهتها إليّ.
ب- لا يمكننا أن نتحدث إلا لفترة وجيزة، قالت بصوت أكثر حزما من أي وقت مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل سيكون الأمر مؤلمًا إلى هذا الحد لو ابتلعت شفرة بعد أن تضورت جوعًا لعدة أيام، ولم أتمكن من التغلب على جوعي؟
ب- لقد تغير العالم. وهو يتغير بعنف حتى في هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بيرج يضحك لكنه سرعان ما أغلق فمه.
تغيير لم ألاحظه عندما استنفدت مانا الخاص بي.
-حسنًا، تمتم. لم يتردد الرجل العجوز عندما طلبت منه أن يعاملني كمرتزق، لكنه تردد فجأةً وشعر بالقلق.
ب- لا، هذا أعظم من مجرد تغيير.
ومع ذلك، كنت أعاني من عذاب رهيب.
اقتحم صوت أغنيس الجاف ذهني.
الجنرالات العمالقة وجنودهم النخبة.
ب- يبدو وكأنك عدت إلى الماضي
لقد كان طبيعيا.
وقالت إن كل ما يحدث الآن يشبه أحداث الحرب العظمى.
لقد شكرني عدة مرات، وقال إنه سيظل مدينًا لي إلى الأبد.
ولكن كان هناك فرق واحد.
هرعت النساء المذعورات نحوي، ومنعوني من السقوط.
ب- الآن حكام العالم هم البشر
-(هل أنت بخير)
لم يتغير إلا النوع السائد في العالم.
-هل يمكنك مساعدتي على النهوض؟
تفضل بزيارة موقعنا واقرأ المزيد من الروايات لمساعدتنا في تحديث الفصول بسرعة. شكرًا جزيلاً لك!
لقد ضحكت للتو، ولكن لم أتمكن من الضحك حقًا من أعماق قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -ظهر تنين؟
تحملتُ الدوار وتوجهتُ نحو رفرف الخيمة. رفعتُ القماش السميك وخرجتُ خطوةً إلى الخارج، ناظرًا إلى السماء.
نهاية الفصل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العادة، كانت ستسمعني أتحدث وتلتزم الصمت على الفور، لكن أديليا دافعت عن الثلاثي من الفرسان حتى النهاية.
دعمني فرساني. عندما وصلتُ إلى منتصف الطريق، وضعت أديليا وسادةً خلف ظهري بسرعة. لم تكن الوسادة ناعمةً جدًا، لكنها كانت مريحةً للاستلقاء عليها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات