You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 337

الفصل 337: بوظة البرتقال

الفصل 337: بوظة البرتقال

الفصل 337: بوظة البرتقال

وعندما سمع “تشين تشن” الخطة، صُدم وقال:

تبيّن أن تلك القطعة الغريبة من الحُلي لم تكن سوى تميمة حماية. لقد انحرفت الأمور عن المسار الذي كان يتوقّعه “تشانغ هنغ” تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يظن طوال الوقت أن سلسلة المصائب التي أصابت عائلة “تيان تيان” مرتبطة بلوحاتها، وأنها كانت تستخدمها كوسيلة تحذير، محاولة إبلاغ من حولها بالخطر الوشيك. للأسف، لم يلحظ أحد الأمر. ربما حاولت إخبارهم فعلًا، لكن لم يصدقها أحد، واعتبروه مجرد محض صدفة.

لا بد أن هناك شيئًا مهمًا يغيب عنه.

وبعد أن بدأت جلسات العلاج، توقفت عن عرض رسوماتها، حتى اكتشف “تشانغ هنغ” تلك الصور بالمصادفة. أما آخر لوحة رسمتها، والتي كانت تختبئ فيها تحت السرير، فقد كانت تشير إلى “تشانغ هنغ” نفسه—المتطفل—وليس إلى التميمة. فعندما انحنى ونظر أسفل السرير، ظهر وجهه أمام “تيان تيان”، فتحقّقت نبوءة اللوحة تلقائيًا.

أجابها “تشانغ هنغ” وهو يهمّ بالخروج:

وبذلك، أدرك “تشانغ هنغ” أن تحقيقه السابق قد اتخذ مسارًا خاطئًا. لم تكن “تيان تيان” هي سبب هذه المصائب، لكنها رغم ذلك تبقى العنصر الوحيد في عائلتها الذي لم يتأذَ. لماذا؟

_____________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الجهة التي كانت تستهدف عائلتها، بَدت وكأنها تضمر حقدًا شديدًا، لكنها لم تمس “تيان تيان”. فهل السبب أنها صغيرة في السن؟ لا يبدو ذلك منطقيًا. من يؤذي كلبًا أليفًا بدم بارد لن يُحجم عن أذية طفلة بدافع الشفقة.

“رائع! الآيس كريم وصل! محظوظ هذه الجولة… سنكمل القتال بعد أن آكل.”

لا بد أن هناك شيئًا مهمًا يغيب عنه.

رد “تشين تشن”:

وبينما كان يفكر في ذلك، عاد “تشانغ هنغ” إلى منزله، وتلقى في الطريق اتصالًا من والدته تطلب فيه آيس كريم بنكهة البرتقال، مصرّة على تلك النكهة تحديدًا. فاتجه إلى “وول مارت” القريب، وبدأ بالبحث في ثلاجات المثلجات، لكنه لم يجد النكهة المطلوبة، فاشترى آيس كريم بطعم الفانيليا مع كيس من البرتقال.

وبعد أن بدأت جلسات العلاج، توقفت عن عرض رسوماتها، حتى اكتشف “تشانغ هنغ” تلك الصور بالمصادفة. أما آخر لوحة رسمتها، والتي كانت تختبئ فيها تحت السرير، فقد كانت تشير إلى “تشانغ هنغ” نفسه—المتطفل—وليس إلى التميمة. فعندما انحنى ونظر أسفل السرير، ظهر وجهه أمام “تيان تيان”، فتحقّقت نبوءة اللوحة تلقائيًا.

وعند عودته، رأى الفتاة الصغيرة التي زارت “تيان تيان” سابقًا. كانت تقف عند نافذتها وتحدق عبر الستائر المغلقة. وحين شعرت بوجود شخص خلفها، استدارت بسرعة محاولة الانصراف، لكن “تشانغ هنغ” أوقفها وسألها:

لم يكن ذلك مصادفة، فجميع الأطفال في الحي يدرسون في أقرب مدرسة ابتدائية، وكان العديد من أصدقاء “تشانغ هنغ” السابقين يقطنون في المنطقة نفسها. رغم أنه لم يكن يعرف “ليو مينغ” جيدًا، إلا أنهما مشيا معًا بضع مرات بعد المدرسة عندما كانا في المرحلة المتوسطة.

“هل أنتِ من زميلات ‘تيان تيان’ في الصف؟ ما اسمك؟ هل تسكنين في هذا المجمع السكني أيضًا؟”

“حسنًا… لكن إن تجرأت على مضايقة أخته، لا تلمني إن طاردتك بنفسي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تراجعت الفتاة بحذر خطوتين إلى الوراء، ثم استدارت وركضت بعيدًا دون أن تنطق بكلمة.

فرمى إليها “تشانغ هنغ” برتقالة وقال:

لم يلاحقها “تشانغ هنغ”، بل اكتفى بمراقبتها وهي تبتعد. كان تصرفها متوقعًا، فالأطفال في عمرها عادة ما يُلقّنهم أهلهم ألا يتحدثوا مع الغرباء. رغم ذلك، أصبح متأكدًا الآن من أنها تسكن في الحي نفسه.

وبعد أن بدأت جلسات العلاج، توقفت عن عرض رسوماتها، حتى اكتشف “تشانغ هنغ” تلك الصور بالمصادفة. أما آخر لوحة رسمتها، والتي كانت تختبئ فيها تحت السرير، فقد كانت تشير إلى “تشانغ هنغ” نفسه—المتطفل—وليس إلى التميمة. فعندما انحنى ونظر أسفل السرير، ظهر وجهه أمام “تيان تيان”، فتحقّقت نبوءة اللوحة تلقائيًا.

في مثل هذا العمر، غالبًا ما يُسمح للأطفال بالتجوّل في فناء المبنى فقط، حيث الجميع يعرف بعضه، وهو مكان آمن إلى حدٍّ ما. وهذه كانت المرة الثالثة التي يراها فيها خلال أقل من أسبوع. المرة الأولى دخلت منزل “تيان تيان” لزيارتها، أما المرتين الأخيرتين، فكانت تكتفي بالوقوف عند النافذة والتحديق داخل المنزل. بدا أنها معتادة على المكان، ما يشير إلى علاقتها الجيدة بـ”تيان تيان”.

“هاه، ما زلت تذكر هذا عني، يا بني؟”

هل يمكن أن تكون صديقتها المقرّبة؟

أجابها “تشانغ هنغ” وهو يهمّ بالخروج:

أنهى “تشانغ هنغ” مراقبته للفتاة، ثم دخل منزله وهو يحمل الآيس كريم والبرتقال. وعندما فتح الباب، وجد والدته تجلس حافية القدمين على الأريكة، ساقاها متقاطعتان، وتلعب لعبة “ملك المقاتلين” مع والده وهي تضغط على وحدة التحكم بنشاط. لكنها كانت تخسر، إذ هُزم مقاتلها “كيو كوساناغي” أمام “أثينا أساميا” التي يتحكم بها والده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت الفتاة بحذر خطوتين إلى الوراء، ثم استدارت وركضت بعيدًا دون أن تنطق بكلمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وما إن دخل “تشانغ هنغ”، حتى ألقت والدته وحدة التحكم بحماس وقالت:

الفصل 337: بوظة البرتقال

“رائع! الآيس كريم وصل! محظوظ هذه الجولة… سنكمل القتال بعد أن آكل.”

“هاه، ما زلت تذكر هذا عني، يا بني؟”

لكن حماسها تلاشى فور أن فتحت العبوة واكتشفت أنها بطعم الفانيليا، لا البرتقال.

كان يظن طوال الوقت أن سلسلة المصائب التي أصابت عائلة “تيان تيان” مرتبطة بلوحاتها، وأنها كانت تستخدمها كوسيلة تحذير، محاولة إبلاغ من حولها بالخطر الوشيك. للأسف، لم يلحظ أحد الأمر. ربما حاولت إخبارهم فعلًا، لكن لم يصدقها أحد، واعتبروه مجرد محض صدفة.

صرخت قائلة:
“أين بوظتي بنكهة البرتقال؟!”

لكن حماسها تلاشى فور أن فتحت العبوة واكتشفت أنها بطعم الفانيليا، لا البرتقال.

فرمى إليها “تشانغ هنغ” برتقالة وقال:

في مثل هذا العمر، غالبًا ما يُسمح للأطفال بالتجوّل في فناء المبنى فقط، حيث الجميع يعرف بعضه، وهو مكان آمن إلى حدٍّ ما. وهذه كانت المرة الثالثة التي يراها فيها خلال أقل من أسبوع. المرة الأولى دخلت منزل “تيان تيان” لزيارتها، أما المرتين الأخيرتين، فكانت تكتفي بالوقوف عند النافذة والتحديق داخل المنزل. بدا أنها معتادة على المكان، ما يشير إلى علاقتها الجيدة بـ”تيان تيان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“خذي، كلي هذه البرتقالة بدلًا عنها. لم يكن هناك آيس كريم بنكهة البرتقال في المتجر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت الفتاة بحذر خطوتين إلى الوراء، ثم استدارت وركضت بعيدًا دون أن تنطق بكلمة.

أخذت البرتقالة، وبدا عليها الحزن، ثم قالت:

_____________________________________

“ألا ترى أنك قاسٍ بعض الشيء مع والدتك؟”

“ما الذي تفكر فيه؟ أريد فقط أن أطرح عليها بعض الأسئلة!”

تدخّل والده محاولًا الوقوف إلى جانب زوجته:

فرمى إليها “تشانغ هنغ” برتقالة وقال:

“ما رأيك أن تخرج مرة أخرى وتبحث لها عن نكهتها؟”

يريد “تشانغ هنغ” أن يعرف المزيد عن وضع “تيان تيان” في المدرسة. والداها سبق وأن قاما بالتحقيق، ونفيا وجود تنمّر، لكن تحقيقهما كان محدودًا في نطاق الأمور العادية فقط. ولو واجها أمرًا خارقًا، لربما تجاهلاه تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه وقال:

لذا قرر “تشانغ هنغ” إعادة جمع المعلومات من جديد، لعل هناك شيئًا قد فاته.

“انسي الأمر. هذه طبيعية، بدون نكهات صناعية أو إضافات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم التفت إلى أمه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت، ويبدو أن مزاجها قد تحسّن رغم أنها لم تحصل على نكهتها المفضلة.

“بالمناسبة، قولي لجدي ألا يجهز لي الطعام الليلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن دخل “تشانغ هنغ”، حتى ألقت والدته وحدة التحكم بحماس وقالت:

ردت والدته متحسرة:

وعندما سمع “تشين تشن” الخطة، صُدم وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه… بالكاد عدنا إلى الصين، ولم نقضِ معك وقتًا طويلًا، وأنت تخرج كل يوم! أليست موضة هذا الجيل أن يبقوا في المنزل ولا يحبون الخروج؟”

“ألا ترى أنك قاسٍ بعض الشيء مع والدتك؟”

أجابها “تشانغ هنغ” وهو يهمّ بالخروج:

“ما الذي تفكر فيه؟ أريد فقط أن أطرح عليها بعض الأسئلة!”

“لدي أمر مهم، وسأعود فور الانتهاء منه. ثم إن معدتك لا تحتمل الكثير من الآيس كريم، فخففي من استهلاكك.”

تدخّل والده محاولًا الوقوف إلى جانب زوجته:

ضحكت والدته وقالت:

تبيّن أن تلك القطعة الغريبة من الحُلي لم تكن سوى تميمة حماية. لقد انحرفت الأمور عن المسار الذي كان يتوقّعه “تشانغ هنغ” تمامًا.

“هاه، ما زلت تذكر هذا عني، يا بني؟”

تبيّن أن تلك القطعة الغريبة من الحُلي لم تكن سوى تميمة حماية. لقد انحرفت الأمور عن المسار الذي كان يتوقّعه “تشانغ هنغ” تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت، ويبدو أن مزاجها قد تحسّن رغم أنها لم تحصل على نكهتها المفضلة.

وبذلك، أدرك “تشانغ هنغ” أن تحقيقه السابق قد اتخذ مسارًا خاطئًا. لم تكن “تيان تيان” هي سبب هذه المصائب، لكنها رغم ذلك تبقى العنصر الوحيد في عائلتها الذي لم يتأذَ. لماذا؟

كان الوقت نهارًا، وتوجه “تشانغ هنغ” إلى نقطة التفتيش في اللعبة. وبسبب مراقبة البعض له، اضطر إلى أخذ طريق أطول للعودة إلى المنزل، وغيّر ملابسه ليبدو بمظهر مختلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه وقال:

ثم اتصل بصديقه المقرب منذ الطفولة “تشين تشن”، الذي كان معه في المرحلة الإعدادية وما زالت تربطهما صداقة قوية حتى اليوم.

في مثل هذا العمر، غالبًا ما يُسمح للأطفال بالتجوّل في فناء المبنى فقط، حيث الجميع يعرف بعضه، وهو مكان آمن إلى حدٍّ ما. وهذه كانت المرة الثالثة التي يراها فيها خلال أقل من أسبوع. المرة الأولى دخلت منزل “تيان تيان” لزيارتها، أما المرتين الأخيرتين، فكانت تكتفي بالوقوف عند النافذة والتحديق داخل المنزل. بدا أنها معتادة على المكان، ما يشير إلى علاقتها الجيدة بـ”تيان تيان”.

وعندما سمع “تشين تشن” الخطة، صُدم وقال:

وعند عودته، رأى الفتاة الصغيرة التي زارت “تيان تيان” سابقًا. كانت تقف عند نافذتها وتحدق عبر الستائر المغلقة. وحين شعرت بوجود شخص خلفها، استدارت بسرعة محاولة الانصراف، لكن “تشانغ هنغ” أوقفها وسألها:

“هل تنوي أن تطلب من ‘ليو مينغ’ أن يخرج معنا؟ وتطلب منه أن يُحضر أخته الصغيرة؟ لحظة، أنا مشوش الآن… هل أنت مهتم بـ’ليو مينغ’ أم بأخته؟! هي لا تزال في الابتدائية! هل وصلت بك الحاجة إلى صديقة إلى هذا الحد؟!”

“انسي الأمر. هذه طبيعية، بدون نكهات صناعية أو إضافات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقال “تشانغ هنغ” بنفاد صبر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الذي تفكر فيه؟ أريد فقط أن أطرح عليها بعض الأسئلة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه وقال:

كان “تشانغ هنغ” قد اكتشف معلومات عن مدرسة “تيان تيان” وفصلها من دفتر واجباتها، ولاحظ أن الفتاة التي زارتها تُشبه تمامًا تلك الموجودة في إحدى الصور على وسائل التواصل الاجتماعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه وقال:

لم يكن ذلك مصادفة، فجميع الأطفال في الحي يدرسون في أقرب مدرسة ابتدائية، وكان العديد من أصدقاء “تشانغ هنغ” السابقين يقطنون في المنطقة نفسها. رغم أنه لم يكن يعرف “ليو مينغ” جيدًا، إلا أنهما مشيا معًا بضع مرات بعد المدرسة عندما كانا في المرحلة المتوسطة.

ضحكت والدته وقالت:

أما “تشين تشن”، فكان يلعب كرة السلة كثيرًا مع “ليو مينغ”. وكان “ليو مينغ” هو من نشر تلك الصورة على مواقع التواصل، وكان فيها يساعد أخته في حل واجباتها.

وعند عودته، رأى الفتاة الصغيرة التي زارت “تيان تيان” سابقًا. كانت تقف عند نافذتها وتحدق عبر الستائر المغلقة. وحين شعرت بوجود شخص خلفها، استدارت بسرعة محاولة الانصراف، لكن “تشانغ هنغ” أوقفها وسألها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان تعليق الصورة يقول:
“ما هذه الأسئلة الابتدائية المعقدة؟! حتى أنا لم أستطع حلها. أشعر أن معدل ذكائي ينخفض.”

لم يلاحقها “تشانغ هنغ”، بل اكتفى بمراقبتها وهي تبتعد. كان تصرفها متوقعًا، فالأطفال في عمرها عادة ما يُلقّنهم أهلهم ألا يتحدثوا مع الغرباء. رغم ذلك، أصبح متأكدًا الآن من أنها تسكن في الحي نفسه.

يريد “تشانغ هنغ” أن يعرف المزيد عن وضع “تيان تيان” في المدرسة. والداها سبق وأن قاما بالتحقيق، ونفيا وجود تنمّر، لكن تحقيقهما كان محدودًا في نطاق الأمور العادية فقط. ولو واجها أمرًا خارقًا، لربما تجاهلاه تمامًا.

“ما رأيك أن تخرج مرة أخرى وتبحث لها عن نكهتها؟”

لذا قرر “تشانغ هنغ” إعادة جمع المعلومات من جديد، لعل هناك شيئًا قد فاته.

“هل أنتِ من زميلات ‘تيان تيان’ في الصف؟ ما اسمك؟ هل تسكنين في هذا المجمع السكني أيضًا؟”

وكون أخت “ليو مينغ” تدرس في نفس الصف مع “تيان تيان” وفّر عليه كثيرًا من العناء.

صرخت قائلة: “أين بوظتي بنكهة البرتقال؟!”

قال “تشانغ هنغ”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“رتّب لي لقاء عشاء مع ‘ليو مينغ’ واطلب منه أن يُحضر أخته. وسأتكفّل أنا بالحساب.”

أجابها “تشانغ هنغ” وهو يهمّ بالخروج:

رد “تشين تشن”:

ردت والدته متحسرة:

“حسنًا… لكن إن تجرأت على مضايقة أخته، لا تلمني إن طاردتك بنفسي.”

“رائع! الآيس كريم وصل! محظوظ هذه الجولة… سنكمل القتال بعد أن آكل.”

_____________________________________

لذا قرر “تشانغ هنغ” إعادة جمع المعلومات من جديد، لعل هناك شيئًا قد فاته.

ترجمة : RoronoaZ

_____________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه، ما زلت تذكر هذا عني، يا بني؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط