الفصل 333: الهدايا
الفصل 333: الهدايا
“شكرًا لكم.”
أخيرًا، تغيّرت حالة رحلة CZ5376 على اللوحة الإلكترونية إلى “وصلت”.
ورغم أن تعابير وجهه بقيت جادة، إلا أن الرضا كان واضحًا عليه. فمنذ تقاعده، كانت هواياته الثلاث الكبرى هي لعب الشطرنج، وشرب الشاي، والعناية بحديقة المنزل الخلفية. وعند استلامه طقم الشاي الخزفي، بدا أنه أصبح أكثر لينًا تجاه زوج ابنته، وأكثر ودًا في تعامله معه.
وبعد عشر دقائق، بدأ الركّاب بالخروج من بوابة الوصول. كان “تشانغ هنغ” يقف مع جده في مقدمة صف المستقبلين، يتابعان المارّين دون أن يلمحا أي وجه مألوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك والده وقال: “لكن هذه القصة حقيقية. كنت متعلّقًا بي جدًا وأنت طفل.”
رنّ هاتف “تشانغ هنغ” — كانت أمه على الخط.
___________________________
قالت:
“أنا آسفة. آسفة جدًا. لا بد أنكما انتظرتما طويلًا. لم نتوقع أن تتأخر الرحلة. لا زلنا نبحث عن حقيبة مفقودة… الهدايا بداخلها. أرجوكما، انتظرا قليلًا بعد.”
وتبادلا النظرات بابتسامة رضا.
ردّ “تشانغ هنغ” مطمئنًا:
“لا مشكلة. لا تقلقي، خذا وقتكما.”
قالت والدته بنبرة معتذرة:
وبعد عشر دقائق من إنهاء المكالمة، وبعد أن غادر جميع الركّاب، لمح “تشانغ هنغ” أخيرًا والديه وهما يسرعان خارج صالة الوصول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الأم ضاحكة وهي تعانقه: “هاهاها، أعتقد أنك أصبحت أطول بكثير منذ آخر مرة التقينا فيها — لم يكن واضحًا في مكالمات الفيديو. أوه، وهناك عضلات أيضًا! ممتاز… ممتاز! يبدو أن أحدهم استمع لنصيحة أمه. تدرب جيدًا الآن… قد يكون الأمر صعبًا، لكن عليك الحفاظ على لياقتك حتى تنجح في خداع فتاة للزواج بك. وبعدها، يمكنك أن تأكل ما يحلو لك.”
“أبي!”
“ما هذا؟”
امرأة ببشرة نضرة، لا تبدو أكبر من الثلاثين، أسقطت حقيبة صغيرة من يدها وبدأت بالركض. لكنها اصطدمت بساق الحاجز البلاستيكي، فتوقفت لتفرك ساقها بأسنان مشدودة، ثم تابعت الركض.
ثم أخرجت الأم صندوقًا آخر. كان صغيرًا مقارنة بطقم الشاي، في حجم صندوق مجوهرات تقريبًا. رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه وسأل:
قال الرجل الذي كان يسير خلفها وهو يحمل حقيبة كبيرة الحجم، وقد بدا عليه الارتباك:
“هيه، تمهّلي! لا تسقطي.”
وعلى الرغم من أن “تشانغ هنغ” كان قد أعدّ نفسه نفسيًا، إلا أنه اعترف لنفسه بأنه قلّل من تقدير طاقتهما الحقيقية. لم يتوقفا عن الحديث لحظة واحدة، من بوابة الوصول في المطار وحتى موقف السيارات تحت الأرض. وحتى بعد ركوب السيارة، استمر الحديث بلا انقطاع. وبينما كانا يمران عبر المدينة، ظلا يشيران إلى التغييرات التي طرأت عليها، مثل زوجين من المغتربين العائدين بعد سنوات.
كان يرتدي معطفًا أسود من “كالفن كلاين” وحول عنقه وشاح بني. وقد وضع نظارات شمسية في جيب صدره، ورشّ كمية لا بأس بها من العطر. كان وسيمًا، لكن خط شعره بدأ في التراجع، وظهرت عليه علامات الكرش الخفيف.
قال الأب:
وحين لمح “تشانغ هنغ”، بدا عليه الذهول للحظة قبل أن يبتسم ابتسامة عريضة قائلًا:
“من هذا؟”
ثم أكمل ممازحًا:
“أمزح معك. هل اشتقت إلينا أيها الشاب الوسيم؟”
أخيرًا، تغيّرت حالة رحلة CZ5376 على اللوحة الإلكترونية إلى “وصلت”.
أخذ “تشانغ هنغ” الحقيبة الكبيرة من يد الرجل وقال:
“لقد كبرت الآن. ألا يجدر بنا أن نكون أكثر نضجًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف الأب، وقد بدا جديًا على غير عادته:
ردّ والده:
“تسك، تسك، تسك… أشتاق لتلك الأيام التي كنت فيها صغيرًا. عندما كنت أنزل فقط لشراء صلصة الصويا، كنت تبكي وتصرخ: أبي! أريد أبي! أين أنت يا أبي… كنتَ ظريفًا جدًا آنذاك.”
أخيرًا، تغيّرت حالة رحلة CZ5376 على اللوحة الإلكترونية إلى “وصلت”.
تمتم “تشانغ هنغ” بانزعاج:
“لم يحدث شيء من هذا القبيل. لا تخترع القصص. آخر مرة أخبرتني أنك أنقذتني من بحيرة متجمدة شتاءً. وعندما سألت جدي، قال إنك ألفت القصة من رأسك. إن كنت تعاني من الزهايمر، فابدأ العلاج فورًا ولا تؤجله.”
ثم أخرجت الأم صندوقًا آخر. كان صغيرًا مقارنة بطقم الشاي، في حجم صندوق مجوهرات تقريبًا. رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه وسأل:
ضحك والده وقال:
“لكن هذه القصة حقيقية. كنت متعلّقًا بي جدًا وأنت طفل.”
قال الأب:
ثم بدأ ينظر حوله في المطار وسأل:
“أين حبيبتك؟ ألم تأتِ معك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف الأب، وقد بدا جديًا على غير عادته:
ردّ “تشانغ هنغ”:
“لو كانت لديّ حبيبة، أول ما سأفعله هو أن أبعدها عنك.”
قال “تشانغ هنغ” وهو يضع المفتاح جانبًا:
قال والده بأسف مصطنع:
“خسارة… لقد جهّزنا لها هدية أيضًا. كانت ستعجبها بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصل الأربعة إلى المنزل، أخرج الجد شرائح من اللحم البقري والكرش وبعض الخضار المقطعة من الثلاجة، ثم أضاف مرق العظام المغلي إلى وعاء النحاس المخصص للهوت بوت.
وبينما يتحدثان، انقضّ عليه فجأة ظل أحمر من الخلف.
قال والده بأسف مصطنع: “خسارة… لقد جهّزنا لها هدية أيضًا. كانت ستعجبها بالتأكيد.”
قالت الأم ضاحكة وهي تعانقه:
“هاهاها، أعتقد أنك أصبحت أطول بكثير منذ آخر مرة التقينا فيها — لم يكن واضحًا في مكالمات الفيديو. أوه، وهناك عضلات أيضًا! ممتاز… ممتاز! يبدو أن أحدهم استمع لنصيحة أمه. تدرب جيدًا الآن… قد يكون الأمر صعبًا، لكن عليك الحفاظ على لياقتك حتى تنجح في خداع فتاة للزواج بك. وبعدها، يمكنك أن تأكل ما يحلو لك.”
قالت والدته بنبرة معتذرة:
فردّ الأب مدافعًا عن نفسه:
“آه… أنا لم أُفرط بالأكل، فقط أنتِ لا تنهين طعامك أبدًا. وبما أننا لا نحب التبذير، اضطررت إلى أن أتناول الباقي بدلًا من رميه.”
ثم بدأ ينظر حوله في المطار وسأل: “أين حبيبتك؟ ألم تأتِ معك؟”
وعلى الرغم من أن “تشانغ هنغ” كان قد أعدّ نفسه نفسيًا، إلا أنه اعترف لنفسه بأنه قلّل من تقدير طاقتهما الحقيقية. لم يتوقفا عن الحديث لحظة واحدة، من بوابة الوصول في المطار وحتى موقف السيارات تحت الأرض. وحتى بعد ركوب السيارة، استمر الحديث بلا انقطاع. وبينما كانا يمران عبر المدينة، ظلا يشيران إلى التغييرات التي طرأت عليها، مثل زوجين من المغتربين العائدين بعد سنوات.
فردّ الأب مدافعًا عن نفسه: “آه… أنا لم أُفرط بالأكل، فقط أنتِ لا تنهين طعامك أبدًا. وبما أننا لا نحب التبذير، اضطررت إلى أن أتناول الباقي بدلًا من رميه.”
لكن، في منتصف الطريق، خفت صوتاهما تدريجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق بشأن الرخصة — لقد سجلناها باسم أحد زملائك. يمكنك أن تطلب لوحة تسجيل، وستصبح السيارة لك حين يأتي دورك. نحن دفعنا تأمين سنة كاملة مقدمًا. أما البنزين، ومواقف السيارات، وتأمين السنة القادمة، فهذه مسؤوليتك. لن نزيد مصروفك. قد تكون الخطوة مبكرة، لكن يجب أن تبدأ بالاستعداد للدخول إلى المجتمع…”
ليس لأنه لم يعد لديهما ما يقولانه، بل لأن الجوع بدأ يسيطر عليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ “تشانغ هنغ” مطمئنًا: “لا مشكلة. لا تقلقي، خذا وقتكما.”
قال الجد موجهًا كلامه إلى ابنتِه:
“لقد حضرت كل المكونات. اصبري قليلًا، وسنتناول وجبة ‘الهوت بوت’ حالما نصل للمنزل.”
ليس لأنه لم يعد لديهما ما يقولانه، بل لأن الجوع بدأ يسيطر عليهما.
أشارت الأم بإبهامها للأعلى، وارتسمت على وجهها ابتسامة حماسية وقالت:
“أنتَ أعظم أب في العالم! لا شك في ذلك.”
“أبي، ‘قوه جيان’ اختار لك هذه القطعة من الخزف البريطاني الفاخر*.”
نظر الأب إلى ابنه الجالس بجانبه وقال:
“ألا يجدر بك أن تقول شيئًا؟”
وعلى الرغم من أن “تشانغ هنغ” كان قد أعدّ نفسه نفسيًا، إلا أنه اعترف لنفسه بأنه قلّل من تقدير طاقتهما الحقيقية. لم يتوقفا عن الحديث لحظة واحدة، من بوابة الوصول في المطار وحتى موقف السيارات تحت الأرض. وحتى بعد ركوب السيارة، استمر الحديث بلا انقطاع. وبينما كانا يمران عبر المدينة، ظلا يشيران إلى التغييرات التي طرأت عليها، مثل زوجين من المغتربين العائدين بعد سنوات.
أجابه “تشانغ هنغ”:
“أعتقد أنك ما زلت بعيدًا عن هذا اللقب.”
ورغم أن تعابير وجهه بقيت جادة، إلا أن الرضا كان واضحًا عليه. فمنذ تقاعده، كانت هواياته الثلاث الكبرى هي لعب الشطرنج، وشرب الشاي، والعناية بحديقة المنزل الخلفية. وعند استلامه طقم الشاي الخزفي، بدا أنه أصبح أكثر لينًا تجاه زوج ابنته، وأكثر ودًا في تعامله معه.
تنهد الأب قائلًا:
“آه، لهذا السبب أردت دائمًا أن أنجب فتاة. الفتيات أكثر حنانًا، وهن زينة كل أب.”
ترجمة : RoronoaZ
عندما وصل الأربعة إلى المنزل، أخرج الجد شرائح من اللحم البقري والكرش وبعض الخضار المقطعة من الثلاجة، ثم أضاف مرق العظام المغلي إلى وعاء النحاس المخصص للهوت بوت.
قال “تشانغ هنغ” وهو يضع المفتاح جانبًا:
وأثناء انتظارهم، فتحت والدة “تشانغ هنغ” الحقيبة الكبيرة، وأخرجت منها شيئًا ملفوفًا بأوراق الجرائد وطبقة من البلاستيك الفقاعي، ثم سلّمته لوالدها قائلة:
“أبي، ‘قوه جيان’ اختار لك هذه القطعة من الخزف البريطاني الفاخر*.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق بشأن الرخصة — لقد سجلناها باسم أحد زملائك. يمكنك أن تطلب لوحة تسجيل، وستصبح السيارة لك حين يأتي دورك. نحن دفعنا تأمين سنة كاملة مقدمًا. أما البنزين، ومواقف السيارات، وتأمين السنة القادمة، فهذه مسؤوليتك. لن نزيد مصروفك. قد تكون الخطوة مبكرة، لكن يجب أن تبدأ بالاستعداد للدخول إلى المجتمع…”
قال الجد باقتضاب:
“شكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك والده وقال: “لكن هذه القصة حقيقية. كنت متعلّقًا بي جدًا وأنت طفل.”
ورغم أن تعابير وجهه بقيت جادة، إلا أن الرضا كان واضحًا عليه. فمنذ تقاعده، كانت هواياته الثلاث الكبرى هي لعب الشطرنج، وشرب الشاي، والعناية بحديقة المنزل الخلفية. وعند استلامه طقم الشاي الخزفي، بدا أنه أصبح أكثر لينًا تجاه زوج ابنته، وأكثر ودًا في تعامله معه.
“وفوق ذلك، لم نتمكن من العودة لقضاء رأس السنة مرتين متتاليتين. نحن مدينان لك بهديتين للعام الجديد. والآن سنعوضك عن ذلك.”
لوّح الأب بإشارة “كل شيء تمام” لزوجته من تحت الطاولة، في إشارة إلى نجاح “المحاولة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مبروك، يا بُني. هذه أول سيارة لك!”
ثم أخرجت الأم صندوقًا آخر. كان صغيرًا مقارنة بطقم الشاي، في حجم صندوق مجوهرات تقريبًا. رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه وسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الأم ضاحكة وهي تعانقه: “هاهاها، أعتقد أنك أصبحت أطول بكثير منذ آخر مرة التقينا فيها — لم يكن واضحًا في مكالمات الفيديو. أوه، وهناك عضلات أيضًا! ممتاز… ممتاز! يبدو أن أحدهم استمع لنصيحة أمه. تدرب جيدًا الآن… قد يكون الأمر صعبًا، لكن عليك الحفاظ على لياقتك حتى تنجح في خداع فتاة للزواج بك. وبعدها، يمكنك أن تأكل ما يحلو لك.”
“ما هذا؟”
قالت: “أنا آسفة. آسفة جدًا. لا بد أنكما انتظرتما طويلًا. لم نتوقع أن تتأخر الرحلة. لا زلنا نبحث عن حقيبة مفقودة… الهدايا بداخلها. أرجوكما، انتظرا قليلًا بعد.”
قالت والدته بنبرة معتذرة:
“شكرًا لكم.”
“آسفة لغيابنا طوال هذه السنوات. لم نكن حاضرين في فترة مراهقتك. وهذا تقصير منّا كوالدين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الأم ضاحكة وهي تعانقه: “هاهاها، أعتقد أنك أصبحت أطول بكثير منذ آخر مرة التقينا فيها — لم يكن واضحًا في مكالمات الفيديو. أوه، وهناك عضلات أيضًا! ممتاز… ممتاز! يبدو أن أحدهم استمع لنصيحة أمه. تدرب جيدًا الآن… قد يكون الأمر صعبًا، لكن عليك الحفاظ على لياقتك حتى تنجح في خداع فتاة للزواج بك. وبعدها، يمكنك أن تأكل ما يحلو لك.”
وأضاف الأب، وقد بدا جديًا على غير عادته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الجد موجهًا كلامه إلى ابنتِه: “لقد حضرت كل المكونات. اصبري قليلًا، وسنتناول وجبة ‘الهوت بوت’ حالما نصل للمنزل.”
“وفوق ذلك، لم نتمكن من العودة لقضاء رأس السنة مرتين متتاليتين. نحن مدينان لك بهديتين للعام الجديد. والآن سنعوضك عن ذلك.”
قال الأب:
ناولته الأم الصندوق وشجعته على فتحه.
“وفوق ذلك، لم نتمكن من العودة لقضاء رأس السنة مرتين متتاليتين. نحن مدينان لك بهديتين للعام الجديد. والآن سنعوضك عن ذلك.”
تردد “تشانغ هنغ” قليلًا، ثم فتحه، ليجد بداخله مفتاح سيارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الجد موجهًا كلامه إلى ابنتِه: “لقد حضرت كل المكونات. اصبري قليلًا، وسنتناول وجبة ‘الهوت بوت’ حالما نصل للمنزل.”
قالا معًا:
في الواقع، كان “تشانغ هنغ” يفكر بشراء سيارة. ففي ساعاته الإضافية التي يعيشها كل يوم، كانت جميع وسائل النقل العامة تتوقف عن العمل. ورغم أن الدراجات المشتركة متاحة دائمًا، إلا أنها كانت وسيلة بطيئة، وتحد من نطاق تحركاته بشدة.
“مبروك، يا بُني. هذه أول سيارة لك!”
قال الجد باقتضاب: “شكرًا.”
وتبادلا النظرات بابتسامة رضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف الأب، وقد بدا جديًا على غير عادته:
قال الأب:
“أبي، ‘قوه جيان’ اختار لك هذه القطعة من الخزف البريطاني الفاخر*.”
“ينبغي أن تحصل على رخصة قيادة. صحيح أنها مجرد ‘بولو’، لكن نأمل أن تساعدك في الحصول على حبيبة.”
أخذ “تشانغ هنغ” الحقيبة الكبيرة من يد الرجل وقال: “لقد كبرت الآن. ألا يجدر بنا أن نكون أكثر نضجًا؟”
وأضافت الأم:
وأثناء انتظارهم، فتحت والدة “تشانغ هنغ” الحقيبة الكبيرة، وأخرجت منها شيئًا ملفوفًا بأوراق الجرائد وطبقة من البلاستيك الفقاعي، ثم سلّمته لوالدها قائلة:
“لا تقلق بشأن الرخصة — لقد سجلناها باسم أحد زملائك. يمكنك أن تطلب لوحة تسجيل، وستصبح السيارة لك حين يأتي دورك. نحن دفعنا تأمين سنة كاملة مقدمًا. أما البنزين، ومواقف السيارات، وتأمين السنة القادمة، فهذه مسؤوليتك. لن نزيد مصروفك. قد تكون الخطوة مبكرة، لكن يجب أن تبدأ بالاستعداد للدخول إلى المجتمع…”
قالا معًا:
قال “تشانغ هنغ” وهو يضع المفتاح جانبًا:
“ينبغي أن تحصل على رخصة قيادة. صحيح أنها مجرد ‘بولو’، لكن نأمل أن تساعدك في الحصول على حبيبة.”
“شكرًا لكم.”
قال الأب:
في الواقع، كان “تشانغ هنغ” يفكر بشراء سيارة. ففي ساعاته الإضافية التي يعيشها كل يوم، كانت جميع وسائل النقل العامة تتوقف عن العمل. ورغم أن الدراجات المشتركة متاحة دائمًا، إلا أنها كانت وسيلة بطيئة، وتحد من نطاق تحركاته بشدة.
قالت والدته بنبرة معتذرة:
وجود سيارة خاصة سيُحدث فرقًا كبيرًا. أما من الناحية المالية، فلم يكن المال عائقًا، إذ يمكنه استبدال نقطة لعب واحدة بما يعادل 30,000 أو 40,000 يوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك والده وقال: “لكن هذه القصة حقيقية. كنت متعلّقًا بي جدًا وأنت طفل.”
الحصول على لوحة تسجيل في بكين أمر بالغ الصعوبة، وإذا تعذّر الأمر، كان سيضطر إلى استئجار لوحة مؤقتة. لكن الآن، يبدو أن المشكلة قد حُلّت من تلقاء نفسها.
ردّ والده: “تسك، تسك، تسك… أشتاق لتلك الأيام التي كنت فيها صغيرًا. عندما كنت أنزل فقط لشراء صلصة الصويا، كنت تبكي وتصرخ: أبي! أريد أبي! أين أنت يا أبي… كنتَ ظريفًا جدًا آنذاك.”
وسيارة “بولو” كانت كافية بالنسبة له. وإن لم تكن بالمستوى المطلوب، فبوسعه تعديلها بنفسه، خاصة أن مهاراته في صيانة وتعديل السيارات وصلت إلى المستوى 2.
أشارت الأم بإبهامها للأعلى، وارتسمت على وجهها ابتسامة حماسية وقالت: “أنتَ أعظم أب في العالم! لا شك في ذلك.”
___________________________
“ما هذا؟”
ترجمة : RoronoaZ
وبعد عشر دقائق، بدأ الركّاب بالخروج من بوابة الوصول. كان “تشانغ هنغ” يقف مع جده في مقدمة صف المستقبلين، يتابعان المارّين دون أن يلمحا أي وجه مألوف.
وحين لمح “تشانغ هنغ”، بدا عليه الذهول للحظة قبل أن يبتسم ابتسامة عريضة قائلًا: “من هذا؟” ثم أكمل ممازحًا: “أمزح معك. هل اشتقت إلينا أيها الشاب الوسيم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
