720
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت مظلمة بالكامل. الضباب الأسود كثيف جدًّا. حتى لو كانت الكراهية أمامهم، لن يتمكنوا من تمييزها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
في الغرفة 99، تعثرت “لي غوو إر” وسقطت. ظهرت شعيرات سوداء تزحف تحت جلدها. المتاهة أخيرًا سحقَت روحها.
الفصل 720: الصفقة
أجابت: “هذا لا يخصّك. فعلتُ كل شيء لأجلي.” بدت مطمئنة بوجوده. كان الضباب يحجب كل شيء. تحركوا ببطء، وبالكاد وجدوا الباب. استخدم “هان فاي” نور ‘R.I.P’ ليشق الطريق.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصوت واهن: “الباب… الأيسر.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صرخ “هان فاي”: “أسرعوا!” خرجوا من فتحة التهوية وسقطوا في غرفة عمليات دامية. كانت هناك ألبسة مرضى مبعثرة وأدوات جراحة متناثرة في كل مكان. هذه الغرفة شهدت فشلًا ذريعًا في الجراحة.
شدّ انتباه “هان فاي” ذلك السطر المنقوش على الباب. قبل أن يستعيد ذاكرته، كانت أولى خطواته هي البحث عن زوجته، وهناك بدأت جميع التحولات.
ظهر صياح عبر هاتف والدة “شياو يو”: “هان فاي! الناس يتسلقون الجدران من خارج المدينة الترفيهية! إنهم يتوجهون أيضًا إلى المتاهة! احذر!”
“هل زوجتي داخل المتاهة؟ هل هذه إشارة منها؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قالت “لي غوو إر” وهي واقفة أمام باب غرفة الأطفال ممسكة بالدعوة:
“الزوار يقتربون. لا يمكننا البقاء هنا. علينا أن نتابع الطريق من هنا.”
لم يكن لديهم وقت للتردد. اقتحموا الغرفة الرابعة. خلف الباب، سريران معلقان في الهواء. أحدهما مليء بالأدوية، والآخر مغطى بعلامات سكاكين. تسلقت “لي غوو إر” إلى السرير الثاني وفتحت فتحة التهوية في السقف.
كان صمت غرفة المعيشة الخالية يخنق الأرواح. حين غمر “فو شينغ” في مشاعره السلبية، كان يمكنه التحدث إلى والديه. رغم أن والده كان شخصًا سيئًا، إلا أن أمه وزوجة أبيه كانتا طيبتين. لكنه اختار أن يغلق على نفسه باب غرفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الثانية، شجار مجنون بين طبيب ومريض
“النقش على هذا الباب، لذا لا بد أنها سلكت هذا الطريق.”
تردد “هان فاي” لبرهة، لكنه اتبع الدعوة. إن أراد الوصول إلى الصندوق الأسود، فعليه عبور أقصى درجات اليأس.
92، 95، 98…
“زوجتي هنا منذ أيام. لا بد أنها اكتشفت شيئًا.”
ثم نظر إلى “تشيانغ وي” وقال: “نحن من نفس الميتم. لا أعلم ماذا سيحدث لاحقًا، لكن أتمنى أن تثق بي على الأقل هنا.”
بدأت أصوات الأقدام تعلو من الخلف. مجموعات من الزوار اندفعت إلى الداخل. لم يكن لديهم خرائط أو دلائل، لكنهم عوّضوا ذلك بعددهم الكبير. إذا حالفهم الحظ، قد يصل بعضهم إلى الغرفة الأخيرة.
بعد صمت، أومأ “تشيانغ وي”: “أعدك.”
قال “هان فاي”:
“علينا أن نُسرع. لا يمكننا الاصطدام بهم.”
فكل أرجاء المدينة الترفيهية غرقت في الجنون. كانت المشاجرات تُعد أمرًا حضاريًّا مقارنةً بما يحدث. الأكثر رعبًا هم القتلة—يقتلون من أجل المتعة، لا يعترفون بقواعد، يريدون فقط تفريغ غضبهم وحقدهم.
أجابت: “هذا لا يخصّك. فعلتُ كل شيء لأجلي.” بدت مطمئنة بوجوده. كان الضباب يحجب كل شيء. تحركوا ببطء، وبالكاد وجدوا الباب. استخدم “هان فاي” نور ‘R.I.P’ ليشق الطريق.
ما خلف باب غرفة الأطفال لم يكن غرفة، بل ممر مستشفى طويل. ست غرف مرضى، لكل منها صوت مختلف:
لم يكن للوحوش والزوار أي دليل أو خريطة، لكنهم بالعدد وحده يستطيعون فتح الطريق.
جاء من الغرفة الأولى، بكاء طفل
بدأت أصوات الأقدام تعلو من الخلف. مجموعات من الزوار اندفعت إلى الداخل. لم يكن لديهم خرائط أو دلائل، لكنهم عوّضوا ذلك بعددهم الكبير. إذا حالفهم الحظ، قد يصل بعضهم إلى الغرفة الأخيرة.
من الثانية، شجار مجنون بين طبيب ومريض
كانت مظلمة بالكامل. الضباب الأسود كثيف جدًّا. حتى لو كانت الكراهية أمامهم، لن يتمكنوا من تمييزها.
في الثالثة، دم نازف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “وورم” وهو يلتقط أنفاسه: “أخيرًا خرجنا من غرف العمليات. الدماء هنا مرعبة.” لكنه صمت عندما لاحظ أن “هان فاي” توقف. وكان هذا دائمًا إشارة إلى وجود خطر.
من تحت باب الرابعة…
اترك تعليقاً لدعمي🔪
الغرفة الرابعة كانت الأكثر رعبًا، والدعوة كانت تشير إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أُبرمت الصفقة. سأقتل كل من يرغب بالولادة من جديد في هذا الجسد، وسأرسلك إلى الميتم الأحمر… في أعماق هذا العقل.”
لم يكن لديهم وقت للتردد. اقتحموا الغرفة الرابعة. خلف الباب، سريران معلقان في الهواء. أحدهما مليء بالأدوية، والآخر مغطى بعلامات سكاكين. تسلقت “لي غوو إر” إلى السرير الثاني وفتحت فتحة التهوية في السقف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت:
“المسار مخفي هنا. من لا يملك الدعوة لن يجده.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
زحفوا داخل أنبوب التهوية كريه الرائحة. كلما تقدموا، ضاق الأنبوب أكثر. وفي منتصف الطريق، سمعوا أحدهم يحطم باب الغرفة خلفهم. الزوار كانوا يحطمون كل شيء. بعد دقائق، فُتح باب التهوية من جديد. وبدأ صوت كرة تتدحرج بالظهور داخل الأنابيب. كان ذلك مجرد البداية. دخل المزيد من الزوار خلفهم.
“من هناك؟”
ظهر صياح عبر هاتف والدة “شياو يو”:
“هان فاي! الناس يتسلقون الجدران من خارج المدينة الترفيهية! إنهم يتوجهون أيضًا إلى المتاهة! احذر!”
أُغلق الباب خلفه، وحلّ الظلام والصمت.
لم يكن للوحوش والزوار أي دليل أو خريطة، لكنهم بالعدد وحده يستطيعون فتح الطريق.
“ما زال الباب الأيسر!”
صرخ “هان فاي”:
“أسرعوا!”
خرجوا من فتحة التهوية وسقطوا في غرفة عمليات دامية. كانت هناك ألبسة مرضى مبعثرة وأدوات جراحة متناثرة في كل مكان. هذه الغرفة شهدت فشلًا ذريعًا في الجراحة.
“ما زال الباب الأيسر!”
“الباب الأيسر!”
كان في الغرفة بابان. الأيسر يحمل بصمة يد دامية وسكين جراحي، ومن خلفه صرخات أطباء. أما الأيمن، فصوت موظفين يستنجدون لإنقاذ مريض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الثانية، شجار مجنون بين طبيب ومريض
دخلوا الباب الأيسر ليجدوا غرفة عمليات أخرى أكثر دمويّة. الطاولة مقيّدة بأربطة، والأرضية تغصّ بأسنان وخيوط. على الجدران صور رجال ونساء جميلين، وعلى الصينية قِطع جلد بشري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ يده يتحسس الطريق… فلامس ذراع شخص ما.
قال أحدهم:
“يبدو أن أحدهم خضع لتشويه قسري ليتحول إلى شخص آخر.”
قال “تشيانغ وي”: “أتعني أننا سنتحوّل مثل صاحب المتاهة؟”
“ما زال الباب الأيسر!”
فوجئ. كانت الغرفة مظلمة بالكامل. حتى ضوء R.I.P لم يخترقها.
غرفة بعد غرفة، خضع المريض لـ11 عملية لتحويله إلى وحش، ظاهرًا وباطنًا. وحين فتح “هان فاي” الباب الثاني عشر، تغيّر المشهد أخيرًا. كانت هناك ضباب أسود يغلف كل شيء.
زحفوا داخل أنبوب التهوية كريه الرائحة. كلما تقدموا، ضاق الأنبوب أكثر. وفي منتصف الطريق، سمعوا أحدهم يحطم باب الغرفة خلفهم. الزوار كانوا يحطمون كل شيء. بعد دقائق، فُتح باب التهوية من جديد. وبدأ صوت كرة تتدحرج بالظهور داخل الأنابيب. كان ذلك مجرد البداية. دخل المزيد من الزوار خلفهم.
قال “وورم” وهو يلتقط أنفاسه:
“أخيرًا خرجنا من غرف العمليات. الدماء هنا مرعبة.”
لكنه صمت عندما لاحظ أن “هان فاي” توقف. وكان هذا دائمًا إشارة إلى وجود خطر.
“أنت؟!” كان “هان فاي” يعرف هذه الضحكة جيدًا. لم يتوقع أن “الضحك المجنون” ينتظره هنا.
قال “هان فاي”:
“المريض غادر غرفة العمليات، لكن عالمه بات ملوثًا بالضباب الأسود. كل ما يراه ينبض باليأس. لقد تحطّم بالكامل.”
الغرفة كانت كئيبة، موحشة، بلا ألوان.
كانت مظلمة بالكامل. الضباب الأسود كثيف جدًّا. حتى لو كانت الكراهية أمامهم، لن يتمكنوا من تمييزها.
قالت والدة “يان يوي” بحماسة:
“أليس هذا دليلًا أننا على الطريق الصحيح؟ نقترب من قلب المتاهة.”
الغرفة الرابعة كانت الأكثر رعبًا، والدعوة كانت تشير إليها.
رد “هان فاي”:
“علينا أن نكون حذرين.”
رفع شيئًا من الأرض. الضباب الأسود كان كالجراثيم، التصاقه بالأشياء كان عنيدًا.
بدأت أصوات الأقدام تعلو من الخلف. مجموعات من الزوار اندفعت إلى الداخل. لم يكن لديهم خرائط أو دلائل، لكنهم عوّضوا ذلك بعددهم الكبير. إذا حالفهم الحظ، قد يصل بعضهم إلى الغرفة الأخيرة.
قال “تشيانغ وي”:
“أتعني أننا سنتحوّل مثل صاحب المتاهة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ انتباه “هان فاي” ذلك السطر المنقوش على الباب. قبل أن يستعيد ذاكرته، كانت أولى خطواته هي البحث عن زوجته، وهناك بدأت جميع التحولات.
رد “هان فاي”:
“نحن نقترب من جوهر يأسه. لا يستطيع الجميع إكمال هذا الطريق. وحدهم من يملكون الإرادة يمكنهم النجاة.”
فقط “هان فاي” و”لي غوو إر” دخلا الغرفة 51. تحركا ببطء وسط الظلام. لم يكن “هان فاي” يريد منها أن تتبعه، لكنها كانت تحمل الدعوة. الضوء لا يُجدي نفعًا. لكن عندما قربت “لي غوو إر” الدعوة من الطريق الصحيح، أضاءت بخفوت أحمر.
ثم نظر إلى “تشيانغ وي” وقال:
“نحن من نفس الميتم. لا أعلم ماذا سيحدث لاحقًا، لكن أتمنى أن تثق بي على الأقل هنا.”
بدأت أصوات الأقدام تعلو من الخلف. مجموعات من الزوار اندفعت إلى الداخل. لم يكن لديهم خرائط أو دلائل، لكنهم عوّضوا ذلك بعددهم الكبير. إذا حالفهم الحظ، قد يصل بعضهم إلى الغرفة الأخيرة.
بعد صمت، أومأ “تشيانغ وي”:
“أعدك.”
في الغرفة 99، تعثرت “لي غوو إر” وسقطت. ظهرت شعيرات سوداء تزحف تحت جلدها. المتاهة أخيرًا سحقَت روحها.
قال “شياو جيا” محاولًا التخفيف:
“لا داعي لكل هذا الجدّ. معنا الخريطة، لن يكون الخروج صعبًا. لا تكنوا متشائمين.”
فقط “هان فاي” و”لي غوو إر” دخلا الغرفة 51. تحركا ببطء وسط الظلام. لم يكن “هان فاي” يريد منها أن تتبعه، لكنها كانت تحمل الدعوة. الضوء لا يُجدي نفعًا. لكن عندما قربت “لي غوو إر” الدعوة من الطريق الصحيح، أضاءت بخفوت أحمر.
لكن لعل تفاؤله كان شؤمًا. فالغرفة التالية كانت مغطاة بضباب أكثر كثافة. كانت مشاهد الحياة اليومية مشوّهة، وكل شيء يبعث على الموت. والأسوأ، أن الضباب بدأ يؤثر على اللاعبين نفسيًّا.
قالت والدة “يان يوي” بحماسة: “أليس هذا دليلًا أننا على الطريق الصحيح؟ نقترب من قلب المتاهة.”
“صاحب المتاهة لم يعد قادرًا على العودة. إنّه يغرق في اليأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “وورم” وهو يلتقط أنفاسه: “أخيرًا خرجنا من غرف العمليات. الدماء هنا مرعبة.” لكنه صمت عندما لاحظ أن “هان فاي” توقف. وكان هذا دائمًا إشارة إلى وجود خطر.
في الغرفة التالية، حجب الضباب حتى نور الشمس. حتى “شياو جيا” صمت. إن تقدموا أكثر، لن يجدوا سوى الظلام. كانت الغرف متخمة بالمشاهد المؤلمة. ومع ذلك، واصلوا اتباع الدعوة… وخطوا نحو مستنقع اليأس.
ثم نظر إلى “تشيانغ وي” وقال: “نحن من نفس الميتم. لا أعلم ماذا سيحدث لاحقًا، لكن أتمنى أن تثق بي على الأقل هنا.”
“الغرفة 51…”
توقف الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أُبرمت الصفقة. سأقتل كل من يرغب بالولادة من جديد في هذا الجسد، وسأرسلك إلى الميتم الأحمر… في أعماق هذا العقل.”
كانت مظلمة بالكامل. الضباب الأسود كثيف جدًّا. حتى لو كانت الكراهية أمامهم، لن يتمكنوا من تمييزها.
“من الآن فصاعدًا… سأكون أنا أنت!”
سأل أحدهم:
“هل نتابع؟”
رد “هان فاي”: “علينا أن نكون حذرين.” رفع شيئًا من الأرض. الضباب الأسود كان كالجراثيم، التصاقه بالأشياء كان عنيدًا.
حتى مع الخريطة والدعوة، لم يعد بعض اللاعبين يحتملون. لم يعرفوا كم من هذه الغرف بقي، وكأنهم على وشك الجنون.
ردّ: “لقد نسيت الصفقة الحقيقية… لكنني سأجعلك تتذكرها.” شعر “هان فاي” بشيء يمسك قناعه… لم يستطع المقاومة.
قال “هان فاي”:
“لا تُجبروا أنفسكم. إن لم تقدروا، ابقوا هنا. سأُكمل الطريق عن الجميع.”
سأل أحدهم: “هل نتابع؟”
اتفق مع “تشيانغ وي” على أن تعود المجموعة لتشتيت الزوار واستكشاف الجانب الآخر من المتاهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يوجد بداخلها؟”
أرادت والدة “يان يوي” البقاء مع “هان فاي”، لكن “تشيانغ وي” جرّها بعيدًا.
جاءه الألم فجأة… تمزق القناع… واقتلع “الضحك المجنون” وجهه!
فقط “هان فاي” و”لي غوو إر” دخلا الغرفة 51. تحركا ببطء وسط الظلام. لم يكن “هان فاي” يريد منها أن تتبعه، لكنها كانت تحمل الدعوة. الضوء لا يُجدي نفعًا. لكن عندما قربت “لي غوو إر” الدعوة من الطريق الصحيح، أضاءت بخفوت أحمر.
“الغرفة 51…” توقف الجميع.
سألها “هان فاي”:
“هل تخافين؟”
الغرفة الرابعة كانت الأكثر رعبًا، والدعوة كانت تشير إليها.
ردّت:
“لا بأس.”
كانت تمسك بثيابه، والظلام يبتلع كل شيء.
صرخ “هان فاي”: “أسرعوا!” خرجوا من فتحة التهوية وسقطوا في غرفة عمليات دامية. كانت هناك ألبسة مرضى مبعثرة وأدوات جراحة متناثرة في كل مكان. هذه الغرفة شهدت فشلًا ذريعًا في الجراحة.
قال:
“أنا آسف لأنني جررتك إلى هذا.”
ما خلف باب غرفة الأطفال لم يكن غرفة، بل ممر مستشفى طويل. ست غرف مرضى، لكل منها صوت مختلف:
أجابت:
“هذا لا يخصّك. فعلتُ كل شيء لأجلي.”
بدت مطمئنة بوجوده. كان الضباب يحجب كل شيء. تحركوا ببطء، وبالكاد وجدوا الباب. استخدم “هان فاي” نور ‘R.I.P’ ليشق الطريق.
قال الصوت القريب منه، وكان يشبه صوته: “أنت من حررني لتبرم صفقة معي. والآن، بعد أن جررتُ المدراء الخمسة إلى الجحيم، حان وقتك لتوفي بوعدك.”
عند الغرفة السبعين، بدأ الضباب يتسلل إلى جسد “لي غوو إر”. ظهرت شعيرات سوداء تحت جلدها الشاحب.
في الثالثة، دم نازف
قالت:
“لا تقلق، يمكنني الاستمرار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها “هان فاي”: “هل تخافين؟”
ثم عبروا عشر غرف أخرى. بدأ “هان فاي” يشعر بالمرض. المشاعر السلبية تنهشهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحب المتاهة لم يعد قادرًا على العودة. إنّه يغرق في اليأس.”
سألها:
“هل أنت بخير؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ردّت بشفاه داكنة:
“أنا بخير.”
فتحت الباب التالي. كانت الغرفة كأنها داخل جسد مخلوق مجهول. كل شيء مصنوع من اللحم والدم.
لكن لعل تفاؤله كان شؤمًا. فالغرفة التالية كانت مغطاة بضباب أكثر كثافة. كانت مشاهد الحياة اليومية مشوّهة، وكل شيء يبعث على الموت. والأسوأ، أن الضباب بدأ يؤثر على اللاعبين نفسيًّا.
رغم حالتها، لم تتوقف. كانت تتحرك أسرع، كأنها تريد أن تدفع “هان فاي” أبعد ما يمكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ انتباه “هان فاي” ذلك السطر المنقوش على الباب. قبل أن يستعيد ذاكرته، كانت أولى خطواته هي البحث عن زوجته، وهناك بدأت جميع التحولات.
عرف “هان فاي” أن لا طريق للعودة. إن لم تصبح “لي غوو إر” العقل الجديد، فستغدو جزءًا من المتاهة.
فقط “هان فاي” و”لي غوو إر” دخلا الغرفة 51. تحركا ببطء وسط الظلام. لم يكن “هان فاي” يريد منها أن تتبعه، لكنها كانت تحمل الدعوة. الضوء لا يُجدي نفعًا. لكن عندما قربت “لي غوو إر” الدعوة من الطريق الصحيح، أضاءت بخفوت أحمر.
قالت بهدوء:
“لا أعرف كم غرفة بقيت، لكن لا بأس. لن أشعر باليأس أبدًا. في الماضي، كان حلمي أن أحبسك في غرفة سوداء لا يعرفها سواي. لذا إن فشلنا… فإن حلمي سيتحقق. ولهذا لا أشعر بالحزن، بل بالفرح والخجل.”
أجابت: “هذا لا يخصّك. فعلتُ كل شيء لأجلي.” بدت مطمئنة بوجوده. كان الضباب يحجب كل شيء. تحركوا ببطء، وبالكاد وجدوا الباب. استخدم “هان فاي” نور ‘R.I.P’ ليشق الطريق.
أرادت أن تبتسم ابتسامة مريضة، لكنها لم تستطع. الضغط النفسي والجسدي كان خانقًا. لم يكن أمام “هان فاي” وقت للرد، فقد انتقلت للغرفة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “المسار مخفي هنا. من لا يملك الدعوة لن يجده.”
92، 95، 98…
قال “هان فاي”: “لا تُجبروا أنفسكم. إن لم تقدروا، ابقوا هنا. سأُكمل الطريق عن الجميع.”
في الغرفة 99، تعثرت “لي غوو إر” وسقطت. ظهرت شعيرات سوداء تزحف تحت جلدها. المتاهة أخيرًا سحقَت روحها.
زحفوا داخل أنبوب التهوية كريه الرائحة. كلما تقدموا، ضاق الأنبوب أكثر. وفي منتصف الطريق، سمعوا أحدهم يحطم باب الغرفة خلفهم. الزوار كانوا يحطمون كل شيء. بعد دقائق، فُتح باب التهوية من جديد. وبدأ صوت كرة تتدحرج بالظهور داخل الأنابيب. كان ذلك مجرد البداية. دخل المزيد من الزوار خلفهم.
قالت بصوت واهن:
“الباب… الأيسر.”
قال “تشيانغ وي”: “أتعني أننا سنتحوّل مثل صاحب المتاهة؟”
حملها “هان فاي” ولم يتركها، وفتح الباب إلى الغرفة 100.
سألها: “هل أنت بخير؟”
فوجئ. كانت الغرفة مظلمة بالكامل. حتى ضوء R.I.P لم يخترقها.
“النقش على هذا الباب، لذا لا بد أنها سلكت هذا الطريق.” تردد “هان فاي” لبرهة، لكنه اتبع الدعوة. إن أراد الوصول إلى الصندوق الأسود، فعليه عبور أقصى درجات اليأس.
“كل هذا اليأس يخرج من هذه الغرفة… إنها قلب المتاهة!”
تردد “هان فاي” للحظة. بدت هذه الغرفة كأنها صندوق أسود مفتوح.
تردد “هان فاي” للحظة. بدت هذه الغرفة كأنها صندوق أسود مفتوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الثانية، شجار مجنون بين طبيب ومريض
“ما الذي يوجد بداخلها؟”
لم يكن للوحوش والزوار أي دليل أو خريطة، لكنهم بالعدد وحده يستطيعون فتح الطريق.
حاملًا “لي غوو إر”، دخل “هان فاي” الغرفة المئة.
ثم عبروا عشر غرف أخرى. بدأ “هان فاي” يشعر بالمرض. المشاعر السلبية تنهشهم.
أُغلق الباب خلفه، وحلّ الظلام والصمت.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل أنا داخل الصندوق الأسود؟ هل هذا ما عاشه فو شينغ؟”
“أنت؟!” كان “هان فاي” يعرف هذه الضحكة جيدًا. لم يتوقع أن “الضحك المجنون” ينتظره هنا.
لم يعد يسمع أو يرى شيئًا سوى اليأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوجتي هنا منذ أيام. لا بد أنها اكتشفت شيئًا.”
مدّ يده يتحسس الطريق… فلامس ذراع شخص ما.
بعد صمت، أومأ “تشيانغ وي”: “أعدك.”
“من هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “وورم” وهو يلتقط أنفاسه: “أخيرًا خرجنا من غرف العمليات. الدماء هنا مرعبة.” لكنه صمت عندما لاحظ أن “هان فاي” توقف. وكان هذا دائمًا إشارة إلى وجود خطر.
ضحكة خجولة بدأت بالظهور… ثم تحولت شيئًا فشيئًا إلى ضحك مجنون!
“من هناك؟”
“أنت؟!”
كان “هان فاي” يعرف هذه الضحكة جيدًا. لم يتوقع أن “الضحك المجنون” ينتظره هنا.
الفصل 720: الصفقة
قال الصوت القريب منه، وكان يشبه صوته:
“أنت من حررني لتبرم صفقة معي. والآن، بعد أن جررتُ المدراء الخمسة إلى الجحيم، حان وقتك لتوفي بوعدك.”
دخلوا الباب الأيسر ليجدوا غرفة عمليات أخرى أكثر دمويّة. الطاولة مقيّدة بأربطة، والأرضية تغصّ بأسنان وخيوط. على الجدران صور رجال ونساء جميلين، وعلى الصينية قِطع جلد بشري.
قال “هان فاي”:
“ألم تكن الصفقة هي منحك الحرية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصوت واهن: “الباب… الأيسر.”
ردّ:
“لقد نسيت الصفقة الحقيقية… لكنني سأجعلك تتذكرها.”
شعر “هان فاي” بشيء يمسك قناعه… لم يستطع المقاومة.
كان صمت غرفة المعيشة الخالية يخنق الأرواح. حين غمر “فو شينغ” في مشاعره السلبية، كان يمكنه التحدث إلى والديه. رغم أن والده كان شخصًا سيئًا، إلا أن أمه وزوجة أبيه كانتا طيبتين. لكنه اختار أن يغلق على نفسه باب غرفته.
جاءه الألم فجأة… تمزق القناع… واقتلع “الضحك المجنون” وجهه!
“الغرفة 51…” توقف الجميع.
“من الآن فصاعدًا… سأكون أنا أنت!”
الغرفة الرابعة كانت الأكثر رعبًا، والدعوة كانت تشير إليها.
غمر الدم كل شيء. ضحكات مجنونة دارت في عقل “هان فاي”. وعندما حاول المقاومة، أُلقي به في مكان بعيد.
صرخ “هان فاي”: “أسرعوا!” خرجوا من فتحة التهوية وسقطوا في غرفة عمليات دامية. كانت هناك ألبسة مرضى مبعثرة وأدوات جراحة متناثرة في كل مكان. هذه الغرفة شهدت فشلًا ذريعًا في الجراحة.
“لقد أُبرمت الصفقة. سأقتل كل من يرغب بالولادة من جديد في هذا الجسد، وسأرسلك إلى الميتم الأحمر… في أعماق هذا العقل.”
قال “تشيانغ وي”: “أتعني أننا سنتحوّل مثل صاحب المتاهة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان صمت غرفة المعيشة الخالية يخنق الأرواح. حين غمر “فو شينغ” في مشاعره السلبية، كان يمكنه التحدث إلى والديه. رغم أن والده كان شخصًا سيئًا، إلا أن أمه وزوجة أبيه كانتا طيبتين. لكنه اختار أن يغلق على نفسه باب غرفته.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“الغرفة 51…” توقف الجميع.
ظهر صياح عبر هاتف والدة “شياو يو”: “هان فاي! الناس يتسلقون الجدران من خارج المدينة الترفيهية! إنهم يتوجهون أيضًا إلى المتاهة! احذر!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات