714
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في لحظة التردد تلك، انهار باب الجثث. ودُفن هان فاي والحقائق في متاهة المدينة الترفيهية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تناثر الماء في كل مكان. وسبح هان فاي نحو السطح. كانت عيناه مختلفتين عمّا سبق. لم تجلب له الوفيات الـ99 الألم فقط، بل عزيمة لا تلين. خرج من البركة، وكانت الهالة التي يشعّ بها ترعب الآخرين من الاقتراب منه. لقد أصبح أكثر رعبًا من الشبح.
الفصل 714: صفقة مع الجنون
ظهرت ذكرى الموت التاسعة والتسعين في عقل هان فاي. وقف أمام باب صنعه فو شينغ من جثث الموتى. كان الباب مغطى بدماء الجميع. تردد هان فاي أمام الباب. كان يحمل صندوقًا أسود في صدره. لم يختر أن يفتح أعلى الصندوق. وقد لاحظت تلك العين العملاقة على جدار المتاهة. العين الموشاة بنقشة فراشة رمشت برضا.
ترجمة: Arisu san
كان هناك طفل خديج في المذبح. جسده لم يكتمل بعد. الولادة المبكرة تعني أنه لم يحصل على فرصة لتجربة هذا العالم الجميل. المذبح كان بمثابة رحم للأم. كان الطفل يطفو صعوداً وهبوطاً، ويقبض على الخيوط الرفيعة التي تربط الجثث الأخرى. كان هناك لوحة معدنية صغيرة حول عنقه، كُتب عليها اسم “هان فاي”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“R.I.P!”
تكررت تسع وتسعون وفاة أمام هان فاي. تحمّل الألم وفتح عينيه ليراقب تلك الذكريات الدموية. داخل دار الأيتام الحمراء، أبرم هان فاي الصفقة الأشد جنونًا مع “الضحك المجنون”. فو شينغ أراد أن يُبعث من خلال جسده، و الحلم أراد السيطرة عليه. ولضمان بقاء الجسد غير ملوث، قرر هان فاي والضحك المجنون أن يتعاونا لابتلاع التهديد الخارجي!
أيدٍ كثيرة أمسكت بمقبض السكين مع هان فاي. وشقّ النصل الطفل الميت والمذبح من خلفه. فانقسم الاثنان إلى نصفين!
سيسقطان فو شينغ، وبقايا الحلم، والمدينة الترفيهية، بل والمدينة بأكملها. هذا المذبح كان يمثل ماضياً مؤلمًا. أراد فو شينغ أن يستخدم عالم الذكريات هذا ليُري هان فاي عواقب تداخل العالم الغامض مع العالم الواقعي. لكن هان فاي والضحك المجنون لم يرغبا سوى في إصلاح كل شيء، وتصحيح هذه المأساة من جذورها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «يبدو أنك اتخذت قرارك. لن تختار الطريق الذي عيّنه لك فو شينغ! سأساعدك. سأحرر كامل طاقة جسدك.»
غاص وعي هان فاي في أعماق عقله. وقف مقابل الضحك المجنون، وباب دار الأيتام بينهما. رغم اختلاف وعيهما الشديد، إلا أنه لا يمكن إنكار أنهما عاشا في الجسد نفسه، ويتمكّنان من فهم بعضهما بعضاً. لم يكن فو شينغ ليتوقع أن يطلق هان فاي سراح الضحك المجنون. لقد بالغ في تقديره لفهمه لهان فاي، وقلل من شأن جنونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا إلى الطفل على صدره، أدرك هان فاي كل شيء. لقد استخدم حتى “الحلم” لتحقيق خطته الأخيرة.
ظهور “حلم” و”الضحك المجنون” دمّر تماماً خطة فو شينغ. المستقبل بات فوضوياً كبركة موحلة. الجميع يرى الصور الطافية على السطح، لكن لا أحد يستطيع تخمين عدد الجثث واليأس الكامن في الأعماق.
ظهور “حلم” و”الضحك المجنون” دمّر تماماً خطة فو شينغ. المستقبل بات فوضوياً كبركة موحلة. الجميع يرى الصور الطافية على السطح، لكن لا أحد يستطيع تخمين عدد الجثث واليأس الكامن في الأعماق.
سقطت الصورة المعلقة فوق القلب ببطء. وبدأت ذكريات الموت في عقل هان فاي تتلاشى. كان يعلم أنه أبرم صفقة مع الضحك المجنون، لكنه لم يتذكر محتواها الأساسي. لقد أخذه الضحك المجنون لنفسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«بعد أن أهزم الحلم وفو شينغ، لا يزال عليّ مواجهة الضحك المجنون في النهاية.» كان الضحك المجنون حليفاً مخيفاً وعدواً أكثر رعباً. لكن هان فاي لم يفقد عقله بسبب ذلك. عليه أن يدفع ثمناً ليكسب شيئاً، هكذا تعمل الصفقات.
سيسقطان فو شينغ، وبقايا الحلم، والمدينة الترفيهية، بل والمدينة بأكملها. هذا المذبح كان يمثل ماضياً مؤلمًا. أراد فو شينغ أن يستخدم عالم الذكريات هذا ليُري هان فاي عواقب تداخل العالم الغامض مع العالم الواقعي. لكن هان فاي والضحك المجنون لم يرغبا سوى في إصلاح كل شيء، وتصحيح هذه المأساة من جذورها.
تساقطت الصور من حول هان فاي. تذكّر كل التحضيرات التي قام بها. وفي هذه المرحلة، توضّحت الصورة، وحان وقت التحضير للمعركة الأخيرة. لم يمت هان فاي تسعًا وتسعين مرة عبثاً. لقد استكشف كل شيء، وأكمل جميع مهام المذبح التي استطاع العثور عليها، وفتح كل المهام الجانبية. الكثير من أسرار هذه المدينة كانت مخبّأة في ذكريات موته. الألم الناتج عن الموت مزّق أعصابه. وسط هذا اليأس، غاص هان فاي إلى القاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكررت تسع وتسعون وفاة أمام هان فاي. تحمّل الألم وفتح عينيه ليراقب تلك الذكريات الدموية. داخل دار الأيتام الحمراء، أبرم هان فاي الصفقة الأشد جنونًا مع “الضحك المجنون”. فو شينغ أراد أن يُبعث من خلال جسده، و الحلم أراد السيطرة عليه. ولضمان بقاء الجسد غير ملوث، قرر هان فاي والضحك المجنون أن يتعاونا لابتلاع التهديد الخارجي!
كانت الأجساد غير المكتملة متناثرة في كل مكان. في منتصف جبل الجثث، كان هناك مذبح صغير. لا يُعرف مما صُنع هذا المذبح الأسود النقي. أبواب المذبح كانت مفتوحة. الخيوط الممتدة من كاحلي جميع الجثث تتفرّع من المذبح. قاوم هان فاي الألم في عينيه، ونظر إلى داخل المذبح.
كانت الأجساد غير المكتملة متناثرة في كل مكان. في منتصف جبل الجثث، كان هناك مذبح صغير. لا يُعرف مما صُنع هذا المذبح الأسود النقي. أبواب المذبح كانت مفتوحة. الخيوط الممتدة من كاحلي جميع الجثث تتفرّع من المذبح. قاوم هان فاي الألم في عينيه، ونظر إلى داخل المذبح.
كان هناك طفل خديج في المذبح. جسده لم يكتمل بعد. الولادة المبكرة تعني أنه لم يحصل على فرصة لتجربة هذا العالم الجميل. المذبح كان بمثابة رحم للأم. كان الطفل يطفو صعوداً وهبوطاً، ويقبض على الخيوط الرفيعة التي تربط الجثث الأخرى. كان هناك لوحة معدنية صغيرة حول عنقه، كُتب عليها اسم “هان فاي”.
ترجمة: Arisu san
في إحدى حيواته، اكتشف هان فاي سر والده بالتبنّي. نقطة التحوّل في جنون ذلك الرجل بدأت بهذا الطفل الخديج. كان الطفل هو الابن البيولوجي للطبيب هان وزوجته. لكن الطفل فُقد. وتحول الطبيب العنيد إلى متطرف. وبقيادة “الحلم”، أصبح شيطاناً.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
عندما رأى هان فاي الطفل، ارتجفت عينا الطفل الميت، ثم فتحتا فجأة.
ظهرت ذكرى الموت التاسعة والتسعين في عقل هان فاي. وقف أمام باب صنعه فو شينغ من جثث الموتى. كان الباب مغطى بدماء الجميع. تردد هان فاي أمام الباب. كان يحمل صندوقًا أسود في صدره. لم يختر أن يفتح أعلى الصندوق. وقد لاحظت تلك العين العملاقة على جدار المتاهة. العين الموشاة بنقشة فراشة رمشت برضا.
زحف نحو الباب، وسحب كل الخيوط. وانكشف وجهه المرعب عن ابتسامة.
أيدٍ كثيرة أمسكت بمقبض السكين مع هان فاي. وشقّ النصل الطفل الميت والمذبح من خلفه. فانقسم الاثنان إلى نصفين!
«لقد وجدت طريقك إلى هذا المكان في النهاية. بعد كل تلك التكرارات، أصبحت بالشكل الذي أردته أنا.»
زحف نحو الباب، وسحب كل الخيوط. وانكشف وجهه المرعب عن ابتسامة.
صوت غريب دخل أذني هان فاي. زحف الطفل ببطء، لكنه ظهر فجأة بجانب رأس هان فاي.
روحه كانت مشوشة. لماذا خانه هان فاي؟ طالما أنه لم يفتح أعلى الصندوق، فلابد أنه سيفتح الأسفل. لم يتمكن من استيعاب خيار اخر.
كان الجسد الميت يحمل اسم هان فاي حول عنقه. وصدره كان مشقوقًا، وفي داخله صورة مثبتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكررت تسع وتسعون وفاة أمام هان فاي. تحمّل الألم وفتح عينيه ليراقب تلك الذكريات الدموية. داخل دار الأيتام الحمراء، أبرم هان فاي الصفقة الأشد جنونًا مع “الضحك المجنون”. فو شينغ أراد أن يُبعث من خلال جسده، و الحلم أراد السيطرة عليه. ولضمان بقاء الجسد غير ملوث، قرر هان فاي والضحك المجنون أن يتعاونا لابتلاع التهديد الخارجي!
«يبدو أنك اتخذت قرارك. لن تختار الطريق الذي عيّنه لك فو شينغ! سأساعدك. سأحرر كامل طاقة جسدك.»
«بما أنك اخترت الجانب الآخر من الصندوق الأسود، فسأساعدك على التطور إلى ذاتك الجديدة. سأساعدك على التخلص من لعنة فو شينغ وتصبح رعباً لا مسمى في العالم الغامض!»
استند الطفل إلى صدر هان فاي، وأصابعه الحادة اخترقت ضلوعه. لامست الصورة الأخيرة هان فاي.
سيسقطان فو شينغ، وبقايا الحلم، والمدينة الترفيهية، بل والمدينة بأكملها. هذا المذبح كان يمثل ماضياً مؤلمًا. أراد فو شينغ أن يستخدم عالم الذكريات هذا ليُري هان فاي عواقب تداخل العالم الغامض مع العالم الواقعي. لكن هان فاي والضحك المجنون لم يرغبا سوى في إصلاح كل شيء، وتصحيح هذه المأساة من جذورها.
ظهرت ذكرى الموت التاسعة والتسعين في عقل هان فاي. وقف أمام باب صنعه فو شينغ من جثث الموتى. كان الباب مغطى بدماء الجميع. تردد هان فاي أمام الباب. كان يحمل صندوقًا أسود في صدره. لم يختر أن يفتح أعلى الصندوق. وقد لاحظت تلك العين العملاقة على جدار المتاهة. العين الموشاة بنقشة فراشة رمشت برضا.
غاص وعي هان فاي في أعماق عقله. وقف مقابل الضحك المجنون، وباب دار الأيتام بينهما. رغم اختلاف وعيهما الشديد، إلا أنه لا يمكن إنكار أنهما عاشا في الجسد نفسه، ويتمكّنان من فهم بعضهما بعضاً. لم يكن فو شينغ ليتوقع أن يطلق هان فاي سراح الضحك المجنون. لقد بالغ في تقديره لفهمه لهان فاي، وقلل من شأن جنونه.
«بما أنك اخترت الجانب الآخر من الصندوق الأسود، فسأساعدك على التطور إلى ذاتك الجديدة. سأساعدك على التخلص من لعنة فو شينغ وتصبح رعباً لا مسمى في العالم الغامض!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا يهم إن كنا نملك القوة أم لا. المهم أن هناك ضوءاً جديداً يجب أن يظهر ليمنح الناس الأمل والثقة حين يتوقف شروق الشمس مجدداً.»
في لحظة التردد تلك، انهار باب الجثث. ودُفن هان فاي والحقائق في متاهة المدينة الترفيهية.
تساقطت الصور من حول هان فاي. تذكّر كل التحضيرات التي قام بها. وفي هذه المرحلة، توضّحت الصورة، وحان وقت التحضير للمعركة الأخيرة. لم يمت هان فاي تسعًا وتسعين مرة عبثاً. لقد استكشف كل شيء، وأكمل جميع مهام المذبح التي استطاع العثور عليها، وفتح كل المهام الجانبية. الكثير من أسرار هذه المدينة كانت مخبّأة في ذكريات موته. الألم الناتج عن الموت مزّق أعصابه. وسط هذا اليأس، غاص هان فاي إلى القاع.
ومن خلال هذه الذاكرة، أدرك هان فاي أمراً بالغ الأهمية، وهو: لماذا يساعده “الحلم”.
أيدٍ كثيرة أمسكت بمقبض السكين مع هان فاي. وشقّ النصل الطفل الميت والمذبح من خلفه. فانقسم الاثنان إلى نصفين!
كان فو شينغ قد اختار فتح أعلى الصندوق. “الحلم” أراد فتح قاعه. وفي موته الأخير، لم يختر هان فاي فتح الأعلى، مما فسّره “الحلم” على أنه اختيار لفتح الأسفل.
«الحلم يستخدم والدي بالتبنّي ليجمع ذكريات موتي. هذا طقسه السابع. هو لا يساعدني بل يساعد نفسه! “الحلم” يقودني ببطء لأصبح “كاملاً”. طقوسه السبع الأولى قد تغيرت. روحه غيّرت الماضي. الآن، الطقوس السبع الأولى ليست سوى تمهيد للطقس الثامن! وهدفه الحقيقي هو أنا. يريد أن يُبعث في جسدي! وأنا أتصرف وفق توقعاته. حتى أنني تظاهرت بالاستسلام في اللحظة الأخيرة لخداعه!»
لكن الحقيقة لم يكن يعرفها سوى هان فاي ومدير المبنى العجوز. هان فاي فتح كلا الجانبين من الصندوق!
في هذه الحياة الأخيرة، حصل على أعظم مكافأة بأقل ثمن ممكن.
وقد خدع حتى “الحلم”، ذاك الكيان غير المسمّى.
وقد خدع حتى “الحلم”، ذاك الكيان غير المسمّى.
«الحلم يستخدم والدي بالتبنّي ليجمع ذكريات موتي. هذا طقسه السابع. هو لا يساعدني بل يساعد نفسه! “الحلم” يقودني ببطء لأصبح “كاملاً”. طقوسه السبع الأولى قد تغيرت. روحه غيّرت الماضي. الآن، الطقوس السبع الأولى ليست سوى تمهيد للطقس الثامن! وهدفه الحقيقي هو أنا. يريد أن يُبعث في جسدي! وأنا أتصرف وفق توقعاته. حتى أنني تظاهرت بالاستسلام في اللحظة الأخيرة لخداعه!»
سقطت الصورة المعلقة فوق القلب ببطء. وبدأت ذكريات الموت في عقل هان فاي تتلاشى. كان يعلم أنه أبرم صفقة مع الضحك المجنون، لكنه لم يتذكر محتواها الأساسي. لقد أخذه الضحك المجنون لنفسه.
نظرًا إلى الطفل على صدره، أدرك هان فاي كل شيء. لقد استخدم حتى “الحلم” لتحقيق خطته الأخيرة.
في هذه الحياة الأخيرة، حصل على أعظم مكافأة بأقل ثمن ممكن.
“R.I.P!”
«شكرًا لأنك حفرت خريطة المتاهة في دماغي. شكرًا لأنك ساعدتني على إيقاظ “الخطيئة الكبرى”. شكرًا لأنك جعلتني ألتقي بجانب فو شينغ الطيب. شكرًا لأنك أرشدتني إلى شخصية شافية جديدة…»
استند الطفل إلى صدر هان فاي، وأصابعه الحادة اخترقت ضلوعه. لامست الصورة الأخيرة هان فاي.
اخترق وعي هان فاي آلام الموت. وأصابعه أطبقت على مقبض السكين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا إلى الطفل على صدره، أدرك هان فاي كل شيء. لقد استخدم حتى “الحلم” لتحقيق خطته الأخيرة.
«وكشكر لك، سأقتلك بنفسي! سأقطع رأسك كما فعلت مع الفراشة، حتى لا تولد من جديد أبدًا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «يبدو أنك اتخذت قرارك. لن تختار الطريق الذي عيّنه لك فو شينغ! سأساعدك. سأحرر كامل طاقة جسدك.»
أدرك الطفل أن ثمة خطباً ما، لكن الوقت كان قد فات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «يبدو أنك اتخذت قرارك. لن تختار الطريق الذي عيّنه لك فو شينغ! سأساعدك. سأحرر كامل طاقة جسدك.»
“R.I.P!”
«وكشكر لك، سأقتلك بنفسي! سأقطع رأسك كما فعلت مع الفراشة، حتى لا تولد من جديد أبدًا!»
أيدٍ كثيرة أمسكت بمقبض السكين مع هان فاي. وشقّ النصل الطفل الميت والمذبح من خلفه. فانقسم الاثنان إلى نصفين!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
روحه كانت مشوشة. لماذا خانه هان فاي؟ طالما أنه لم يفتح أعلى الصندوق، فلابد أنه سيفتح الأسفل. لم يتمكن من استيعاب خيار اخر.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
الضوء الساطع اخترق كل الخطايا. تساقطت الصور الملتصقة بهان فاي ببطء. وامتزجت ذكريات الموت بهان فاي. ومن أجل إيجاد طريق لتغيير المصير على هذا المذبح، ضحّى بتسع وتسعين حياة للحصول على هذه الفرصة الأخيرة.
استند الطفل إلى صدر هان فاي، وأصابعه الحادة اخترقت ضلوعه. لامست الصورة الأخيرة هان فاي.
وفي حياته المئة، تجنّب كل الأخطاء السابقة، وجمع كل القوى المتاحة له. تعاون مع “الحلم” لتقليل تأثير فو شينغ. واستعان بـ”الضحك المجنون” لتقييد المدراء الآخرين. ثم، استعاد السيطرة بأقصى سرعة.
في إحدى حيواته، اكتشف هان فاي سر والده بالتبنّي. نقطة التحوّل في جنون ذلك الرجل بدأت بهذا الطفل الخديج. كان الطفل هو الابن البيولوجي للطبيب هان وزوجته. لكن الطفل فُقد. وتحول الطبيب العنيد إلى متطرف. وبقيادة “الحلم”، أصبح شيطاناً.
تناثر الماء في كل مكان. وسبح هان فاي نحو السطح. كانت عيناه مختلفتين عمّا سبق. لم تجلب له الوفيات الـ99 الألم فقط، بل عزيمة لا تلين. خرج من البركة، وكانت الهالة التي يشعّ بها ترعب الآخرين من الاقتراب منه. لقد أصبح أكثر رعبًا من الشبح.
لكن الحقيقة لم يكن يعرفها سوى هان فاي ومدير المبنى العجوز. هان فاي فتح كلا الجانبين من الصندوق!
«ما زال هناك بعض الوقت حتى موعد لقائي مع الضحك المجنون.» التفت هان فاي إلى الكابتن تشانغ والدودة:
استند الطفل إلى صدر هان فاي، وأصابعه الحادة اخترقت ضلوعه. لامست الصورة الأخيرة هان فاي.
«اذهبا واجمعا كل المواطنين المميزين واللاعبين. أخبروهم أنني أعتزم تشكيل فرقة إنقاذ، وجمع كل القوى لتنظيف المدينة!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا إلى الطفل على صدره، أدرك هان فاي كل شيء. لقد استخدم حتى “الحلم” لتحقيق خطته الأخيرة.
«تنظيف المدينة بأكملها؟» صُدم وورم. «هل نملك القوة الكافية لفعل ذلك؟»
«اذهبا واجمعا كل المواطنين المميزين واللاعبين. أخبروهم أنني أعتزم تشكيل فرقة إنقاذ، وجمع كل القوى لتنظيف المدينة!»
«لا يهم إن كنا نملك القوة أم لا. المهم أن هناك ضوءاً جديداً يجب أن يظهر ليمنح الناس الأمل والثقة حين يتوقف شروق الشمس مجدداً.»
كان هناك طفل خديج في المذبح. جسده لم يكتمل بعد. الولادة المبكرة تعني أنه لم يحصل على فرصة لتجربة هذا العالم الجميل. المذبح كان بمثابة رحم للأم. كان الطفل يطفو صعوداً وهبوطاً، ويقبض على الخيوط الرفيعة التي تربط الجثث الأخرى. كان هناك لوحة معدنية صغيرة حول عنقه، كُتب عليها اسم “هان فاي”.
أمسك هان فاي بالسكين وسار إلى الأمام. فتبعَه الآخرون دون وعي.
الضوء الساطع اخترق كل الخطايا. تساقطت الصور الملتصقة بهان فاي ببطء. وامتزجت ذكريات الموت بهان فاي. ومن أجل إيجاد طريق لتغيير المصير على هذا المذبح، ضحّى بتسع وتسعين حياة للحصول على هذه الفرصة الأخيرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سيسقطان فو شينغ، وبقايا الحلم، والمدينة الترفيهية، بل والمدينة بأكملها. هذا المذبح كان يمثل ماضياً مؤلمًا. أراد فو شينغ أن يستخدم عالم الذكريات هذا ليُري هان فاي عواقب تداخل العالم الغامض مع العالم الواقعي. لكن هان فاي والضحك المجنون لم يرغبا سوى في إصلاح كل شيء، وتصحيح هذه المأساة من جذورها.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
زحف نحو الباب، وسحب كل الخيوط. وانكشف وجهه المرعب عن ابتسامة.
كان هناك طفل خديج في المذبح. جسده لم يكتمل بعد. الولادة المبكرة تعني أنه لم يحصل على فرصة لتجربة هذا العالم الجميل. المذبح كان بمثابة رحم للأم. كان الطفل يطفو صعوداً وهبوطاً، ويقبض على الخيوط الرفيعة التي تربط الجثث الأخرى. كان هناك لوحة معدنية صغيرة حول عنقه، كُتب عليها اسم “هان فاي”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات