مصعد بهو [5]
“دينغ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يد تشير إلى الأعلى…’ فكرت، وشعرت بأن قلبي يخفق بشكل أسرع قليلاً.
ذلك الصوت المعدني الخافت والمقلق، الذي أصبح بمثابة الموسيقى التصويرية لكابوسنا المستمر في هذا المصعد الملعون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تردد مرة أخرى في مقصورة المصعد المائلة.
لم يجب أحد.
الأضواء الصفراء الباهتة التي كانت تومض بجنون استقرت أخيرًا، كأن الآلة القديمة قد قررت أن تمنحنا لحظة لالتقاط أنفاسنا …
الذراع المقطوعة للكيان الشاحب كانت لا تزال ملقاة على الأرضية، وتشنجاتها الأخيرة قد توقفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘في الغالب له علاقة بهذا الطابق .. ولكن ماذا يعني؟’
ولكن منظرها وحده كان كافيًا لإثارة موجة جديدة من الغثيان.
كان الأمر أشبه بالسير في مقبرة.
“هوف .. هف !!”
ليو كان يتكئ على الجدار، ووجهه شاحب كالجير، وساعده الأيسر ملفوف بقطعة قماش ممزقة بدأت تتشرب بالدماء بسرعة مقلقة.
‘طابق العين المغلقة بالأشواك؟…’ فكرت وأنا أتذكر الرمز الذي رأيته على مؤشر المصعد.
“أسفة حقًا !”
بيضاء كالثلج النقي، أو ربما مغطاة بطبقة سميكة جدًا من الغبار الرمادي الذي جعلها تبدو وكأنها صفحات من كتاب قديم لم يُكتب عليه شيء بعد.
“لا يمكن أن تكون كل هذه اللوحات مجرد ديكور.”
نور كانت تحاول الضغط على الجرح، ودموعها الصامتة ترسم خطوطًا على وجهها المغبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجه امرأة شابة، بابتسامة حزينة وعينين مغلقتين أيضًا.
سام أوينز كان يحدق في المؤشر الجديد الذي أضاء فوق لوحة الأزرار، ذلك الرمز الغريب لعين بشرية مغلقة ومحاطة بدائرة من الأشواك.
النظر المطول/التركيز الشديد: قد “يوقظ” الروح النائمة في اللوحة، مما قد يؤدي إلى كشف معلومة، أو طرح لغز، أو حتى … تفعيل “كابوس متجسد” إذا كانت الروح معادية أو مضطربة.
بينما أنا كنت أحاول يائسًا ألا أتقيأ.
“الكوابيس المتجسدة”: إذا تم إزعاج روح خاطئة أو تم التفاعل مع لوحة ملعونة، قد يتجسد كابوس مؤقت (هلوسات، تشوهات بيئية، ظهور شبحي قصير).
الهلع الذي شعرت به في الطابق اللحمي لم يتبدد تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان أدرينالين النجاة لا يزال يضخ في عروقي، ممزوجًا بذلك الشعور المألوف بالتوتر.
“لا يبدو أنهم يهاجموننا. إنهم فقط … يظهرون.”
بدأت تظهر عليها خطوط رفيعة وداكنة.
‘عين مغلقة … محاطة بأشواك …’ فكرت وأنا أحدق في الرمز المضيء.
‘هذا لا يبشر بأي خير على الإطلاق.’
“هل … هل يجب أن نلمسها؟” سألت نور بصوت يرتجف، وهي تنظر إلى اللوحة التي اكتمل فيها رسم الوجه الحزين ذي العينين المغلقتين.
“كيييك … ششششش !! …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنكِ استشعار أي شيء في الخارج؟ أي حركة؟ أي شيء قد يشير إلى طبيعة هذا المكان؟”
بدأت أبواب المصعد النحاسية الثقيلة تنفتح مرة أخرى …
حدقنا جميعًا في اللوحة التي كانت تشير إليها.
ولكن هذه المرة، كان الانفتاح بطيئًا ومترددًا، مصحوبًا بصوت صرير معدني خافت وهسهسة بخار كأن آلة قديمة وعملاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الصمت… إنه كثيف جدًا هنا… يكاد يمنع ‘صداي’ من الانتشار بشكل صحيح أو العودة بمعلومات واضحة.” قالت بصوت خافت.
تراجعنا جميعًا خطوة إلى الخلف بشكل غريزي، متوقعين رؤية ممر لحمي آخر أو وحش رمادي طويل ينتظرنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك وجوه لرجال ونساء، صغار وكبار، بعضها يبدو سعيدًا بشكل غريب (على الرغم من العيون المغلقة)، وبعضها يبدو حزينًا أو غاضبًا أو خائفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ما رأيناه عندما انفتحت الأبواب بالكامل كان … مختلفًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظروا … انظروا إلى هناك …” همست بصوت لا يكاد يسمع، وعيناها متسعتان.
صمت …
اللمس: لمس اللوحات قد يكون له تأثيرات غير متوقعة (إيجابية أو سلبية).
صمت مطبق، وكثيف، يكاد يكون ملموسًا لدرجة أنه يؤلم العين والأذنين.
كانت تخشى أن أي صوت، مهما كان خافتًا، قد يكسر هذا السكون المخيف ويوقظ شيئًا لا نريد إيقاظه.
بدأت الظلال القليلة داخل مقصورة المصعد تتكثف قليلاً حولنا، كأنها عباءات خفيفة وغير مرئية تنسج نفسها من العدم.
ظلام رمادي باهت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظروا … انظروا إلى هناك …” همست بصوت لا يكاد يسمع، وعيناها متسعتان.
ليس ظلامًا حالكًا تمامًا، بل ظلامًا يشبه غسقًا، أو غرفة تم إطفاء أنوارها منذ قرون ..حيث بالكاد يمكن تمييز معالم المكان.
لم تكن هناك رائحة عفن أو دم، ولم تكن هناك جدران لحمية تنبض.
“ح .. حسنًا”
“البقاء هنا ليس خيارًا. وذلك الذراع المقطوع على الأرض … لا أريد أن أرى ما إذا كان سيقرر أن ينمو له جسد جديد وينضم إلينا في هذه المقصورة الضيقة.”
فقط هذا الصمت، وهذا الظلام الرمادي الذي يبدو وكأنه يمتص كل صوت وكل ضوء.
خطا ليو بحذر خارج المصعد، وعينه السليمة تتفحص المكان، بينما يده الأخرى كانت تضغط على جرحه.
“ما … ما هذا المكان بحق الجحيم؟” همست نور، وصوتها كان بالكاد مسموعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس ظلامًا حالكًا تمامًا، بل ظلامًا يشبه غسقًا، أو غرفة تم إطفاء أنوارها منذ قرون ..حيث بالكاد يمكن تمييز معالم المكان.
كانت تخشى أن أي صوت، مهما كان خافتًا، قد يكسر هذا السكون المخيف ويوقظ شيئًا لا نريد إيقاظه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“……….”
مختلفة ؟
لم يجب أحد.
كنت أحدق بالمجهول لتغمرني بعدها مشاعر عديدة مزيج من الخوف، والارتباك، والفضول.
هذا الطابق الجديد كان مختلفًا تمامًا عن سابقه.
“يجب أن نخرج من هذا المصعد،” قال ليو أخيرًا.
صوته مجهد ولكنه يحمل تلك النبرة القيادية التي لم تخذله حتى الآن، على الرغم من إصابته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يد تشير إلى الأعلى…’ فكرت، وشعرت بأن قلبي يخفق بشكل أسرع قليلاً.
“البقاء هنا ليس خيارًا. وذلك الذراع المقطوع على الأرض … لا أريد أن أرى ما إذا كان سيقرر أن ينمو له جسد جديد وينضم إلينا في هذه المقصورة الضيقة.”
أومأت برأسي موافقًا.
“هذه … هذه مختلفة قليلاً.”
فكرة أن نكون محاصرين في هذه العلبة المعدنية مع قطعة من وحش لا تزال حية بشكل ما، لم تكن مريحة على الإطلاق.
كان يشير إلى لوحة أخرى على الجدار المقابل.
كأنه نائم نومًا عميقًا أو ربما … ميت.
“نور،” التفت ليو إلى الفتاة ذات الشعر البرتقالي، والتي كانت لا تزال تحاول تضميد جرحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجه امرأة شابة، بابتسامة حزينة وعينين مغلقتين أيضًا.
“هل يمكنكِ استشعار أي شيء في الخارج؟ أي حركة؟ أي شيء قد يشير إلى طبيعة هذا المكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكنها بالتأكيد … استثناء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ح .. حسنًا”
تعابير وجهها … لم تكن حزينة أو خائفة، بل كانت تحمل لمحة من … الأمل؟
بدأت الظلال القليلة داخل مقصورة المصعد تتكثف قليلاً حولنا، كأنها عباءات خفيفة وغير مرئية تنسج نفسها من العدم.
أغلقت نور عينيها وركزت بشدة، ووجهها شاحب تحت الضوء الرمادي الباهت.
أغلقت نور عينيها وركزت بشدة، ووجهها شاحب تحت الضوء الرمادي الباهت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الكوابيس المتجسدة”: إذا تم إزعاج روح خاطئة أو تم التفاعل مع لوحة ملعونة، قد يتجسد كابوس مؤقت (هلوسات، تشوهات بيئية، ظهور شبحي قصير).
لكن ما رأيناه عندما انفتحت الأبواب بالكامل كان … مختلفًا تمامًا.
بعد لحظات مرت كالدهر.
“وشش!”
تعابير وجهها … لم تكن حزينة أو خائفة، بل كانت تحمل لمحة من … الأمل؟
“الصمت… إنه كثيف جدًا هنا… يكاد يمنع ‘صداي’ من الانتشار بشكل صحيح أو العودة بمعلومات واضحة.” قالت بصوت خافت.
‘تبًا … توقعت شيء كهذا ‘
“البقاء هنا ليس خيارًا. وذلك الذراع المقطوع على الأرض … لا أريد أن أرى ما إذا كان سيقرر أن ينمو له جسد جديد وينضم إلينا في هذه المقصورة الضيقة.”
“سام،” قال ليو، وهو ينظر إلى الشاب الصامت الذي كان يراقب الخارج بحذر.
“هل يمكنك استخدام ظلالك لتوفير بعض الغطاء لنا ونحن نخرج؟ هذا الظلام الرمادي … لا يعجبني على الإطلاق، ولا أعرف ما الذي قد يختبئ فيه.”
ليو كان يتكئ على الجدار، ووجهه شاحب كالجير، وساعده الأيسر ملفوف بقطعة قماش ممزقة بدأت تتشرب بالدماء بسرعة مقلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد صمت قصير هدئ الجميع بعد حالة الذعر من اللوحات ..
أومأ سام برأسه ببطء، ثم رفع يديه.
“فوشش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهدف كان واضح .. واضح للغاية بشكل مقلق.
بدأت الظلال القليلة داخل مقصورة المصعد تتكثف قليلاً حولنا، كأنها عباءات خفيفة وغير مرئية تنسج نفسها من العدم.
الخطوط بدأت تتشابك وتتداخل، وتزداد وضوحًا مع كل ثانية تمر، وترسم ببطء ولكن بثبات … ملامح وجه.
لم يكن تأثيرًا كبيرًا في هذا الضوء الباهت والموحش، ولكنه كان أفضل من لا شيء، وربما كان كافيًا لإخفاء تحركاتنا الأولية.
تبعته نور وسام، ثم خرجت أنا أخيرًا، وألقيت نظرة أخيرة على الذراع المقطوعة التي كانت لا تزال ملقاة على أرضية المصعد.
“حسنًا،” قال ليو، وهو يأخذ نفسًا عميقًا آخر، محاولًا تجاهل الألم الذي كان واضحًا على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما أنا كنت أحاول يائسًا ألا أتقيأ.
“سأخرج أولاً، ثم نور، ثم سام، ثم أنت يا ليستر. ابقوا قريبين مني قدر الإمكان، ولا تصدروا أي ضوضاء غير ضرورية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات مرت كالدهر.
نور كانت تحاول الضغط على الجرح، ودموعها الصامتة ترسم خطوطًا على وجهها المغبر.
“ولا تلمسوا أي شيء حتى نتأكد من أنه آمن تمامًا.” ذكر أخر شي كتنبيه.
في البداية، بدت فارغة تمامًا مثل الأخريات، مجرد مساحة بيضاء أو رمادية باهتة.
‘يا له من قائد شجاع ومضحي’، فكرت ببعض الإعجاب.
كأن المكان نفسه يتفاعل مع هذا الظهور الغريب.
‘إما أنه شجاع حقًا لدرجة، أو أنه فقط يائس مثلنا تمامًا ويريد الخروج من هذا المصعد اللعين بأي ثمن.’
طبيعة الطابق: هذا الطابق هو مستودع أو معرض لذكريات أو أرواح عالقة، تتجسد من خلال اللوحات القماشية.
سيكون من الأفضل له البقاء في المصعد وانتظارنا، فهو جريح .. رغم ذالك لا يزال يريد الذهاب معنا.
في زاوية اللوحة السفلية، كان هناك رسم صغير وباهت ليد طفل صغيرة … تشير إلى الأعلى.
خطا ليو بحذر خارج المصعد، وعينه السليمة تتفحص المكان، بينما يده الأخرى كانت تضغط على جرحه.
تمعنت المعلومات الثمينة بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعذروني على الأخطاء
تبعته نور وسام، ثم خرجت أنا أخيرًا، وألقيت نظرة أخيرة على الذراع المقطوعة التي كانت لا تزال ملقاة على أرضية المصعد.
بدأت الآن تفقد لونها الرمادي وتصبح أكثر شحوبًا، قبل أن تنغلق الأبواب النحاسية خلفنا بصوت مكتوم ونهائي.
تبعته نور وسام، ثم خرجت أنا أخيرًا، وألقيت نظرة أخيرة على الذراع المقطوعة التي كانت لا تزال ملقاة على أرضية المصعد.
وجدنا أنفسنا في ما بدا وكأنه … رواق طويل جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهدف كان واضح .. واضح للغاية بشكل مقلق.
وجدنا أنفسنا في ما بدا وكأنه … رواق طويل جدًا.
حدقنا جميعًا في اللوحة التي كانت تشير إليها.
ذلك الصوت المعدني الخافت والمقلق، الذي أصبح بمثابة الموسيقى التصويرية لكابوسنا المستمر في هذا المصعد الملعون.
أو قاعة عرض فنية مهجورة ومنسية.
الجدران كانت عالية جدًا، ومغطاة بما يشبه لوحات قماشية ضخمة ومربعة الشكل.
كان يشير إلى لوحة أخرى على الجدار المقابل.
“لا أعرف،” قال ليو، وهو يتفحص اللوحة بعناية.
“ح .. حسنًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ..”
كلها بنفس الحجم تقريبًا، وممتدة على طول الجدارين إلى ما لا نهاية في الظلام الرمادي.
والصمت … الصمت كان لا يزال هو المسيطر في هذه الحالة..
ولكن الغريب في الأمر هو أن هذه اللوحات … كانت فارغة تمامًا.
حدقنا جميعًا في اللوحة التي كانت تشير إليها.
بيضاء كالثلج النقي، أو ربما مغطاة بطبقة سميكة جدًا من الغبار الرمادي الذي جعلها تبدو وكأنها صفحات من كتاب قديم لم يُكتب عليه شيء بعد.
“لا نعرف ما قد يحدث .. هذا المكان … قد تكون قواعده مختلفة تمامًا.”
الأرضية كانت مصنوعة من خشب داكن ومصقول، ولكنه متصدع ومتهالك في أماكن كثيرة.
“نور،” التفت ليو إلى الفتاة ذات الشعر البرتقالي، والتي كانت لا تزال تحاول تضميد جرحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يصدر منها صوت صرير خافت مع كل خطوة نخطوها بحذر.
والسقف … كان مرتفعًا لدرجة أننا بالكاد نستطيع رؤيته في هذا الظلام الرمادي المنتشر، وكأنه سماء ملبدة بالغيوم لا نهاية لها.
نور كانت تحاول الضغط على الجرح، ودموعها الصامتة ترسم خطوطًا على وجهها المغبر.
والصمت … الصمت كان لا يزال هو المسيطر في هذه الحالة..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت كثيف، ومقلق، صمت يمكنك أن تشعر به يضغط على طبلة أذنك، كأن المكان كله يحبس أنفاسه، وينتظر.
‘طابق العين المغلقة بالأشواك؟…’ فكرت وأنا أتذكر الرمز الذي رأيته على مؤشر المصعد.
“وشش!”
‘في الغالب له علاقة بهذا الطابق .. ولكن ماذا يعني؟’
أشارت بيد مرتعشة نحو إحدى اللوحات القماشية الفارغة التي كانت على الجدار الأيمن، على بعد خطوات قليلة منا.
“هاا!!” فجأة، أطلقت نور شهقة خافتة ومكتومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________
“هوف .. هف !!”
“كلها تبدو متشابهة بشكل مقرف بالنسبة لي،” تمتمت، وأنا أشعر بالقشعريرة تسري في جسدي كلما مررت بوجه جديد.
أشارت بيد مرتعشة نحو إحدى اللوحات القماشية الفارغة التي كانت على الجدار الأيمن، على بعد خطوات قليلة منا.
“انظروا … انظروا إلى هناك …” همست بصوت لا يكاد يسمع، وعيناها متسعتان.
حدقنا جميعًا في اللوحة التي كانت تشير إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في البداية، بدت فارغة تمامًا مثل الأخريات، مجرد مساحة بيضاء أو رمادية باهتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم … إنهم يظهرون في كل مكان!” قالت نورا وهي تتراجع خطوة إلى الخلف وتقترب من ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘عين مغلقة … محاطة بأشواك …’ فكرت وأنا أحدق في الرمز المضيء.
“وشش!”
ولكن هذه المرة، كان الانفتاح بطيئًا ومترددًا، مصحوبًا بصوت صرير معدني خافت وهسهسة بخار كأن آلة قديمة وعملاقة.
‘ولكن إلى متى؟’ فكرت.
ثم … ببطء شديد، كأن حبرًا خفيًا وغير مرئي يتشكل من تلقاء نفسه بفعل الهواء الساكن أو ربما بوجودنا.
بدأت تظهر عليها خطوط رفيعة وداكنة.
“يجب أن يكون هناك نمط ما،” تحدثت، وأنا أجبر نفسي على التفكير بشكل منطقي بدلاً من الاستسلام للرعب الزاحف.
تمعنت المعلومات الثمينة بحذر.
الخطوط بدأت تتشابك وتتداخل، وتزداد وضوحًا مع كل ثانية تمر، وترسم ببطء ولكن بثبات … ملامح وجه.
كان الأمر أشبه بالسير في مقبرة.
وجهًا بشريًا، شاحبًا كالموتى، وبعينين مغلقتين بإحكام.
“هذه … هذه مختلفة قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كأنه نائم نومًا عميقًا أو ربما … ميت.
لم يكن تأثيرًا كبيرًا في هذا الضوء الباهت والموحش، ولكنه كان أفضل من لا شيء، وربما كان كافيًا لإخفاء تحركاتنا الأولية.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________
شعرت بأننا في قاعة محكمة صامتة، وكل هذه الوجوه هي هيئة المحلفين التي ستقرر مصيرنا.
تجمدنا في أماكننا، ونحن نحدق في اللوحة القماشية التي كانت قبل لحظات مجرد فراغ أبيض، والآن …
***
يرتسم عليها ببطء وجه بشري شاحب بعينين مغلقتين.
كان المشهد سرياليًا ومقلقًا بشكل لا يوصف !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربنا منها …
“ماذا يعني ذلك؟” سألت نورا وهي تنظر إلينا.
الصمت في الرواق الطويل أصبح أثقل، والظلام الرمادي بدا وكأنه يزداد كثافة حولنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يمكن أن تكون كل هذه اللوحات مجرد ديكور.”
كأن المكان نفسه يتفاعل مع هذا الظهور الغريب.
أومأ سام برأسه ببطء، ثم رفع يديه.
“ما … ما هذا بحق الجحيم؟” همس ليو، ويده المصابة تتحرك بشكل لا إرادي نحو مكان جرحه، كأنه يستعد لمواجهة تهديد جديد.
“هل هذه… هل هي تتحرك؟”
صمت كثيف، ومقلق، صمت يمكنك أن تشعر به يضغط على طبلة أذنك، كأن المكان كله يحبس أنفاسه، وينتظر.
لم تكن اللوحة تتحرك، بل الرسم عليها هو الذي كان يتشكل ويتضح تدريجيًا، كأنه يظهر من خلف حجاب من الضباب.
[تحليل السرد النشط: مصعد بهو (رتبة E) – الطابق الحالي: معرض الأرواح النائمة]
كان وجهًا لرجل في منتصف العمر، بملامح تبدو حزينة أو مرهقة.
شفتيه مضمومتين بإحكام، وعيناه مغلقتان كأنه في نوم عميق …
التفاعل مع اللوحات:
فعلت مهارة [مخطط المهندس السردي] مرة أخرى، وأنا أركز بشدة على اللوحة المتغيرة وعلى البيئة المحيطة.
الجدران كانت عالية جدًا، ومغطاة بما يشبه لوحات قماشية ضخمة ومربعة الشكل.
من العدم ظهرت شاشة زرقاء المألوفة.
‘ولكن إلى متى؟’ فكرت.
______________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم … ببطء شديد، كأن حبرًا خفيًا وغير مرئي يتشكل من تلقاء نفسه بفعل الهواء الساكن أو ربما بوجودنا.
ظلام رمادي باهت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[تحليل السرد النشط: مصعد بهو (رتبة E) – الطابق الحالي: معرض الأرواح النائمة]
“حارس المعرض”: قد يكون هناك “مقيم” أو “أمين” لهذا المعرض، يتفاعل فقط إذا تم كسر “قواعد” معينة (مثل محاولة إتلاف اللوحات أو سرقة شيء منها).
طبيعة الطابق: هذا الطابق هو مستودع أو معرض لذكريات أو أرواح عالقة، تتجسد من خلال اللوحات القماشية.
‘يا له من قائد شجاع ومضحي’، فكرت ببعض الإعجاب.
آلية اللوحات: اللوحات تستجيب ل حضور أو اهتمام الدخلاء .. كل لوحة تمثل روحًا نائمة أو ذكرى مجمدة.
بدأت تظهر عليها خطوط رفيعة وداكنة.
أومأ سام برأسه ببطء، ثم رفع يديه.
الهدف في هذا الطابق (محتمل): إيجاد اللوحة الرئيسية أو الذكرى المفتاحية التي تحمل جزءًا من تسلسل الخروج أو العنصر المطلوب لإرضاء المصعد.
التفاعل مع اللوحات:
النظر المطول/التركيز الشديد: قد “يوقظ” الروح النائمة في اللوحة، مما قد يؤدي إلى كشف معلومة، أو طرح لغز، أو حتى … تفعيل “كابوس متجسد” إذا كانت الروح معادية أو مضطربة.
“ولا تلمسوا أي شيء حتى نتأكد من أنه آمن تمامًا.” ذكر أخر شي كتنبيه.
اللمس: لمس اللوحات قد يكون له تأثيرات غير متوقعة (إيجابية أو سلبية).
حدقنا جميعًا في اللوحة التي كانت تشير إليها.
“العين المغلقة”: هي السمة المشتركة لمعظم الأرواح “النائمة”. فتح عين الروح الصحيحة قد يكون هو المفتاح.
لكن ما رأيناه عندما انفتحت الأبواب بالكامل كان … مختلفًا تمامًا.
التهديدات المحتملة في هذا الطابق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘كلها وجوه لأشخاص ماتوا على الأرجح بطرق بشعة، والآن هم عالقون هنا ليخيفوا أي أغبياء مثلي يجرؤون على دخول هذا المكان.’
“الكوابيس المتجسدة”: إذا تم إزعاج روح خاطئة أو تم التفاعل مع لوحة ملعونة، قد يتجسد كابوس مؤقت (هلوسات، تشوهات بيئية، ظهور شبحي قصير).
“لا يبدو أنهم يهاجموننا. إنهم فقط … يظهرون.”
“حارس المعرض”: قد يكون هناك “مقيم” أو “أمين” لهذا المعرض، يتفاعل فقط إذا تم كسر “قواعد” معينة (مثل محاولة إتلاف اللوحات أو سرقة شيء منها).
بدأنا نسير ببطء وحذر على طول الرواق، نتفحص الوجوه التي كانت تظهر على اللوحات.
الضياع في “الذكريات”: التفاعل المفرط أو غير الحذر مع اللوحات قد يجعل الدخيل يضيع في ذكريات الروح، مما يسبب ارتباكًا ذهنيًا أو فقدانًا مؤقتًا للواقع.
شفتيه مضمومتين بإحكام، وعيناه مغلقتان كأنه في نوم عميق …
صمت كثيف، ومقلق، صمت يمكنك أن تشعر به يضغط على طبلة أذنك، كأن المكان كله يحبس أنفاسه، وينتظر.
تلميح: ما لا تراه قد يكون أكثر أهمية مما تراه.
فكرة أن نكون محاصرين في هذه العلبة المعدنية مع قطعة من وحش لا تزال حية بشكل ما، لم تكن مريحة على الإطلاق.
______________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا يعني ذلك؟” سألت نورا وهي تنظر إلينا.
تمعنت المعلومات الثمينة بحذر.
‘إذن، نحن في معرض فني مسكون، واللوحات هي البوابات إلى عقول الأشباح النائمة’، فكرت وأنا أستوعب هذه المعلومات.
‘والهدف هو أن نلعب غاشا مع الأرواح، على أمل ألا نوقظ الروح الخطأ التي ستحولنا إلى قطع.
“هل … هل يجب أن نلمسها؟” سألت نور بصوت يرتجف، وهي تنظر إلى اللوحة التي اكتمل فيها رسم الوجه الحزين ذي العينين المغلقتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعتقد أن هذا فكرة جيدة في الوقت الحالي،” قال ليو بحذر، وهو يتفحص اللوحة من مسافة آمنة.
كأن المكان نفسه يتفاعل مع هذا الظهور الغريب.
“لا نعرف ما قد يحدث .. هذا المكان … قد تكون قواعده مختلفة تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘سريع البديهة كالعادة.’ أومأت برأسي.
الذراع المقطوعة للكيان الشاحب كانت لا تزال ملقاة على الأرضية، وتشنجاتها الأخيرة قد توقفت.
الهلع الذي شعرت به في الطابق اللحمي لم يتبدد تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انظروا!” قال سام أوينز فجأة، وصوته الخافت كان يحمل نبرة من المفاجأة !!
تعابير وجهها … لم تكن حزينة أو خائفة، بل كانت تحمل لمحة من … الأمل؟
كان يشير إلى لوحة أخرى على الجدار المقابل.
أومأ سام برأسه ببطء، ثم رفع يديه.
اتجهت أنظارنا إلى حيث كان يشير .
هذا يعني أن واحدة من هذه اللوحات، أو ربما طريقة تفاعلنا معها، هي المفتاح.
وكان أدرينالين النجاة لا يزال يضخ في عروقي، ممزوجًا بذلك الشعور المألوف بالتوتر.
لوحة أخرى، كانت فارغة قبل لحظات، بدأت الآن تظهر عليها خطوط داكنة، ترسم ببطء ملامح وجه آخر …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يمكن أن تكون كل هذه اللوحات مجرد ديكور.”
وجه امرأة شابة، بابتسامة حزينة وعينين مغلقتين أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظروا …” قالت نور فجأة، وهي تتوقف أمام لوحة معينة.
تجمدنا في أماكننا، ونحن نحدق في اللوحة القماشية التي كانت قبل لحظات مجرد فراغ أبيض، والآن …
ثم لوحة ثالثة، ورابعة … واحدة تلو الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في غضون دقائق قليلة، كان الرواق الطويل الذي كنا نقف فيه مليئًا بالوجوه الشاحبة ذات العيون المغلقة، كلها تحدق فينا (أو هكذا بدا الأمر) من سجونها القماشية.
الهلع الذي شعرت به في الطابق اللحمي لم يتبدد تمامًا.
كان المشهد سرياليًا ومقلقًا بشكل لا يوصف !
شعرت بأننا في قاعة محكمة صامتة، وكل هذه الوجوه هي هيئة المحلفين التي ستقرر مصيرنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘عين مغلقة … محاطة بأشواك …’ فكرت وأنا أحدق في الرمز المضيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا،” قال ليو، وهو يأخذ نفسًا عميقًا آخر، محاولًا تجاهل الألم الذي كان واضحًا على وجهه.
“إنهم … إنهم يظهرون في كل مكان!” قالت نورا وهي تتراجع خطوة إلى الخلف وتقترب من ليو.
شعرت بأننا في قاعة محكمة صامتة، وكل هذه الوجوه هي هيئة المحلفين التي ستقرر مصيرنا.
ظلام رمادي باهت.
“اهدئي، نور،” قال ليو، محاولًا أن يبدو هادئًا، على الرغم من أنني رأيت لمحة من التوتر في فكه المشدود.
الجدران كانت عالية جدًا، ومغطاة بما يشبه لوحات قماشية ضخمة ومربعة الشكل.
“لا يبدو أنهم يهاجموننا. إنهم فقط … يظهرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ولكن إلى متى؟’ فكرت.
ماذا سيحدث إذا نظرنا إليهم لفترة طويلة جدًا، أو إذا لمسنا اللوحة الخطأ؟
“ما … ما هذا المكان بحق الجحيم؟” همست نور، وصوتها كان بالكاد مسموعًا.
‘طابق العين المغلقة بالأشواك؟…’ فكرت وأنا أتذكر الرمز الذي رأيته على مؤشر المصعد.
الكابوس المتجسد … هذا لا يبدو وكأنه شيء أريد تجربته.
أومأ سام برأسه ببطء، ثم رفع يديه.
“يجب أن يكون هناك نمط ما،” تحدثت، وأنا أجبر نفسي على التفكير بشكل منطقي بدلاً من الاستسلام للرعب الزاحف.
شفتيه مضمومتين بإحكام، وعيناه مغلقتان كأنه في نوم عميق …
“لا يمكن أن تكون كل هذه اللوحات مجرد ديكور.”
[الهدف في هذا الطابق (محتمل): إيجاد اللوحة الرئيسية أو الذكرى المفتاحية التي تحمل جزءًا من تسلسل الخروج أو العنصر المطلوب لإرضاء المصعد.]
هذا يعني أن واحدة من هذه اللوحات، أو ربما طريقة تفاعلنا معها، هي المفتاح.
ماذا سيحدث إذا نظرنا إليهم لفترة طويلة جدًا، أو إذا لمسنا اللوحة الخطأ؟
الهدف كان واضح .. واضح للغاية بشكل مقلق.
“هل يمكنك استخدام ظلالك لتوفير بعض الغطاء لنا ونحن نخرج؟ هذا الظلام الرمادي … لا يعجبني على الإطلاق، ولا أعرف ما الذي قد يختبئ فيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لوحة تصور وجه فتاة صغيرة، ربما في السابعة أو الثامنة من عمرها، بشعر داكن مجعد وعينين مغلقتين كالأخريات.
شعرت بأننا في قاعة محكمة صامتة، وكل هذه الوجوه هي هيئة المحلفين التي ستقرر مصيرنا.
“……”
لم يجب أحد.
“هوف .. هف !!”
بعد صمت قصير هدئ الجميع بعد حالة الذعر من اللوحات ..
‘إذن، نحن في معرض فني مسكون، واللوحات هي البوابات إلى عقول الأشباح النائمة’، فكرت وأنا أستوعب هذه المعلومات.
بدأنا نسير ببطء وحذر على طول الرواق، نتفحص الوجوه التي كانت تظهر على اللوحات.
شفتيه مضمومتين بإحكام، وعيناه مغلقتان كأنه في نوم عميق …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هناك وجوه لرجال ونساء، صغار وكبار، بعضها يبدو سعيدًا بشكل غريب (على الرغم من العيون المغلقة)، وبعضها يبدو حزينًا أو غاضبًا أو خائفًا.
والسقف … كان مرتفعًا لدرجة أننا بالكاد نستطيع رؤيته في هذا الظلام الرمادي المنتشر، وكأنه سماء ملبدة بالغيوم لا نهاية لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم … إنهم يظهرون في كل مكان!” قالت نورا وهي تتراجع خطوة إلى الخلف وتقترب من ليو.
كان الأمر أشبه بالسير في مقبرة.
فقط هذا الصمت، وهذا الظلام الرمادي الذي يبدو وكأنه يمتص كل صوت وكل ضوء.
والصمت … الصمت كان لا يزال هو المسيطر في هذه الحالة..
“هل تلاحظون أي شيء … مختلف في أي من هذه اللوحات؟” سأل ليو، وعيناه تحللان كل تفصيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ..”
يرتسم عليها ببطء وجه بشري شاحب بعينين مغلقتين.
“كلها تبدو متشابهة بشكل مقرف بالنسبة لي،” تمتمت، وأنا أشعر بالقشعريرة تسري في جسدي كلما مررت بوجه جديد.
‘كلها وجوه لأشخاص ماتوا على الأرجح بطرق بشعة، والآن هم عالقون هنا ليخيفوا أي أغبياء مثلي يجرؤون على دخول هذا المكان.’
‘هذا لا يبشر بأي خير على الإطلاق.’
“انتظروا …” قالت نور فجأة، وهي تتوقف أمام لوحة معينة.
“هذه … هذه مختلفة قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الآن تفقد لونها الرمادي وتصبح أكثر شحوبًا، قبل أن تنغلق الأبواب النحاسية خلفنا بصوت مكتوم ونهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مختلفة ؟
بينما أنا كنت أحاول يائسًا ألا أتقيأ.
اقتربنا منها …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يد تشير إلى الأعلى…’ فكرت، وشعرت بأن قلبي يخفق بشكل أسرع قليلاً.
وكان أدرينالين النجاة لا يزال يضخ في عروقي، ممزوجًا بذلك الشعور المألوف بالتوتر.
تجمدنا في أماكننا، ونحن نحدق في اللوحة القماشية التي كانت قبل لحظات مجرد فراغ أبيض، والآن …
“هذا ..”
“لا أعتقد أن هذا فكرة جيدة في الوقت الحالي،” قال ليو بحذر، وهو يتفحص اللوحة من مسافة آمنة.
الصمت في الرواق الطويل أصبح أثقل، والظلام الرمادي بدا وكأنه يزداد كثافة حولنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يجب أن نخرج من هذا المصعد،” قال ليو أخيرًا.
كانت لوحة تصور وجه فتاة صغيرة، ربما في السابعة أو الثامنة من عمرها، بشعر داكن مجعد وعينين مغلقتين كالأخريات.
‘تبًا … توقعت شيء كهذا ‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تعابير وجهها … لم تكن حزينة أو خائفة، بل كانت تحمل لمحة من … الأمل؟
“لا أعرف،” قال ليو، وهو يتفحص اللوحة بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما مجرد براءة طفولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الآن تفقد لونها الرمادي وتصبح أكثر شحوبًا، قبل أن تنغلق الأبواب النحاسية خلفنا بصوت مكتوم ونهائي.
النقطة الأهم من ذلك، كان هناك شيء آخر في اللوحة، شيء لم يكن موجودًا في اللوحات الأخرى.
كلها بنفس الحجم تقريبًا، وممتدة على طول الجدارين إلى ما لا نهاية في الظلام الرمادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘في الغالب له علاقة بهذا الطابق .. ولكن ماذا يعني؟’
في زاوية اللوحة السفلية، كان هناك رسم صغير وباهت ليد طفل صغيرة … تشير إلى الأعلى.
هذا يعني أن واحدة من هذه اللوحات، أو ربما طريقة تفاعلنا معها، هي المفتاح.
‘يد تشير إلى الأعلى…’ فكرت، وشعرت بأن قلبي يخفق بشكل أسرع قليلاً.
“ماذا يعني ذلك؟” سألت نورا وهي تنظر إلينا.
“لا أعرف،” قال ليو، وهو يتفحص اللوحة بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إما أنه شجاع حقًا لدرجة، أو أنه فقط يائس مثلنا تمامًا ويريد الخروج من هذا المصعد اللعين بأي ثمن.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكنها بالتأكيد … استثناء.”
تجمدنا في أماكننا، ونحن نحدق في اللوحة القماشية التي كانت قبل لحظات مجرد فراغ أبيض، والآن …
‘ولكن إلى متى؟’ فكرت.
بعد صمت قصير هدئ الجميع بعد حالة الذعر من اللوحات ..
******
كنت أحدق بالمجهول لتغمرني بعدها مشاعر عديدة مزيج من الخوف، والارتباك، والفضول.
أعذروني على الأخطاء
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
