مدينة القمر 2
“المجلد الأول – الفصل الثاني عشر”
“مدينة القمر 2”
لمع بريق غريب في عينيه، وضرب يده بالأرض بقوة.
فتح سامي عينيه ببطء، لم يستطع استعادة إدراكه بالكامل ، شعر بأجسام صغيرة تزحف على جسده وتنهش في عظامه.ورائحة عفنة اخترقت أنفه، حاول استيعاب الموقف، لكن كل شيء بدا غريبًا وغير مألوف.
بعد فترة من الزحف، اتضح أن توقعه كان صحيحًا: النفق الضيق يقود إلى نفق أوسع، لكنه أكثر ظلمة. توقف ليلتقط أنفاسه، محاولًا ترتيب أفكاره. لم يكن يعلم ما نوع الأهوال التي قد يواجهها هنا، لكنه كان يدرك أن التحليل والتخطيط هما أفضل خيار متاح له حاليًا والوحيد .
لم يحصل على أي معلومات مفيدة، تعرض للطعن، الجميع يعرفه بينما لم يكن يعرف أحدًا، وأخيرًا، ها هو يُلقى في بئر من الأفاعي. والأسوأ من ذلك، لم تظهر أي بوادر على اقتراب انتهاء المحنة، بينما هو يقترب من الهلاك بالفعل.
رفع بصره، فرأى دائرة من الضوء الباهت تلوح في الأفق، بعيدة جدًا. بدأ وعيه بالعودة تدريجيًا، ومعها عادت حواسه وذكرياته. رغم الألم الذي يسري في جسده، استدعى سامي “درع الصحراء”، وفجأة، انطلقت شرارات جميلة وسط الظلام الدامس، متجمعة لتشكّل درعًا فضيًا محفورًا عليه قمر واضح.
بدأ بالزحف، وكأن حياته تعتمد على ذلك، وهي كذلك بالفعل.
بدأ بإعادة استرجاع كل شيء عاشه حتى الآن منذ بداية المحنة، كل تفصيلة، كل اسم، كل مكان… ثم فجأة، أطلق هسهسة منخفضة بدت وكأنها مزيج بين البكاء والضحك.
أخيرًا، استطاع سامي رؤية ما يحيط به. حسنًا، يبدو أنه وقع في بئر… لكن ليس أي بئر، بل بئر متسخ وقديم عفن و بأرضية خشنة مليء بالأفاعي. يا لسخرية القدر! كل ما خطط له قد فشل.
لم يحصل على أي معلومات مفيدة، تعرض للطعن، الجميع يعرفه بينما لم يكن يعرف أحدًا، وأخيرًا، ها هو يُلقى في بئر من الأفاعي. والأسوأ من ذلك، لم تظهر أي بوادر على اقتراب انتهاء المحنة، بينما هو يقترب من الهلاك بالفعل.
تساءل سامي عن سبب نجاته حتى الآن. لم يكن يتوقع أن يظل حيًا بعد كل هذا. لكن الإجابة كانت بسيطة: يبدو أن المقاومة التي حصل عليها بعد قتل “رجس البحيرة” قد هزمت سم الأفاعي بطريقة ما، وجعلته محصنًا ضده. مع ذلك كان يشعر بألم حارق في جسده في كل مرة يتم عضه ، لكنه على الأقل كان على قيد الحياة.
لم يحصل على أي معلومات مفيدة، تعرض للطعن، الجميع يعرفه بينما لم يكن يعرف أحدًا، وأخيرًا، ها هو يُلقى في بئر من الأفاعي. والأسوأ من ذلك، لم تظهر أي بوادر على اقتراب انتهاء المحنة، بينما هو يقترب من الهلاك بالفعل.
“تحصل على مهارة ( قاتل الافعى ) .”
لم يحصل على أي معلومات مفيدة، تعرض للطعن، الجميع يعرفه بينما لم يكن يعرف أحدًا، وأخيرًا، ها هو يُلقى في بئر من الأفاعي. والأسوأ من ذلك، لم تظهر أي بوادر على اقتراب انتهاء المحنة، بينما هو يقترب من الهلاك بالفعل.
تساءل سامي عن سبب نجاته حتى الآن. لم يكن يتوقع أن يظل حيًا بعد كل هذا. لكن الإجابة كانت بسيطة: يبدو أن المقاومة التي حصل عليها بعد قتل “رجس البحيرة” قد هزمت سم الأفاعي بطريقة ما، وجعلته محصنًا ضده. مع ذلك كان يشعر بألم حارق في جسده في كل مرة يتم عضه ، لكنه على الأقل كان على قيد الحياة.
استمر في التلويح بمنجله، يقطع الأفاعي التي تحيط به بلا رحمة. بعد معركة استمرت للحظات، ابتعدت الأفاعي عنه. عندها، صرخت المحنة في عقله مجددًا:
لكن ماذا عن النزيف؟ لمَ لمْ يمت بسببه؟ أدرك بسرعة أن التعزيز الذي حصل عليه بعد قتل ذلك المخلوق من الدرجة الثالثة لم يكن مزحة. جسده أصبح أقوى من أي بشري عادي، ولم يكن النزيف قادرًا على قتله على الأقل في الوقت الحالي، كانت أجساد المقيدين اكثر حيوية وقوة من البشر بعشر أضعاف وهو كان نصف واحد على الأقل، علاوة على ذلك، بدا أن “سين” لم تصب أي عضو حيوي عندما طعنته، وهو أمر مريب بحد ذاته، لكنه لم يكن مهمًا الآن. الأهم أنه لا يزال على قيد الحياة، وهذا يعني أنه لا يزال ضمن شروط المحنة: “النجاة”.
بدأ بالزحف، وكأن حياته تعتمد على ذلك، وهي كذلك بالفعل.
أخيرًا، قرر سامي الوقوف. كان انتظار الموت أسوأ من الموت نفسه. وهكذا، قرر القتال. استدعى منجله الخاص، وبدون تردد، هبط به على الأفاعي المحيطة به. سمع صدى صوت المحنة في عقله:
” لقد قتلت 5 × من أفاعي القمر.”
يتبع…
” تحصل على جرعة سم أفاعي القمر.”
استمر في التلويح بمنجله، يقطع الأفاعي التي تحيط به بلا رحمة. بعد معركة استمرت للحظات، ابتعدت الأفاعي عنه. عندها، صرخت المحنة في عقله مجددًا:
لمع بريق غريب في عينيه، وضرب يده بالأرض بقوة.
لم يهتم سامي كثيرًا برسائل المحنة. كان عقله متضررًا بالفعل، ما جعله غير قادر على التركيز أو جمع المعلومات في وضع كهذا. كان القتل أسهل شيء يمكن فعله، فهو أول غريزة تظهر لدى أي شخص في موقفه.
“المجلد الأول – الفصل الثاني عشر”
استمر في التلويح بمنجله، يقطع الأفاعي التي تحيط به بلا رحمة. بعد معركة استمرت للحظات، ابتعدت الأفاعي عنه. عندها، صرخت المحنة في عقله مجددًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، قرر سامي الوقوف. كان انتظار الموت أسوأ من الموت نفسه. وهكذا، قرر القتال. استدعى منجله الخاص، وبدون تردد، هبط به على الأفاعي المحيطة به. سمع صدى صوت المحنة في عقله:
لم يهتم سامي كثيرًا برسائل المحنة. كان عقله متضررًا بالفعل، ما جعله غير قادر على التركيز أو جمع المعلومات في وضع كهذا. كان القتل أسهل شيء يمكن فعله، فهو أول غريزة تظهر لدى أي شخص في موقفه.
“لقد قتلت 40 × من أفعى القمر.”
لم يهتم سامي كثيرًا برسائل المحنة. كان عقله متضررًا بالفعل، ما جعله غير قادر على التركيز أو جمع المعلومات في وضع كهذا. كان القتل أسهل شيء يمكن فعله، فهو أول غريزة تظهر لدى أي شخص في موقفه.
“تحصل على مهارة ( قاتل الافعى ) .”
“تبا… يبدو أنه تم نقلي حقًا إلى “مسرحية مدينة القمر؟!”
[قاتل الافعى ] : يمكنك اخفاء حضورك و تسلل بهدوء مادمت تزحف على الأرض
ولكن لم تكن هذه المهارة هي ما احتاجه سامي حاليا كان يتألم بشدة ولايزال ينزف من كل مكان . ولم يعد متأكد إلى متى سيظل يقاوم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ تبا احتاج إلى اكتساب مهارة شفاء في اقرب وقت ‘
… حتى بالنسبة لكِ، أيتها المحنة؟!”
“لقد قتلت 40 × من أفعى القمر.”
مع ذلك لم يكن غبيًا، فأول ما فعله هو التحرك. لم يكن يعرف سبب وضعه في هذا البئر، لكنه لم يكن ينوي البقاء حتى ليعرف السبب . كان عليه الهرب فورًا.
“المجلد الأول – الفصل الثاني عشر”
تحسس الجدران المظلمة للبئر، وبعد قليل، وجد أخيرًا مخرجًا. كان فتحة ضيقة، منخفضة المستوى، بالكاد تسمح لشخص بالعبور زحفًا. لم يكن سامي يمانع ذلك، فالبقاء على قيد الحياة كان أولويته القصوى ولم يبد أن جسده المتضرر، لم يكن جسده اصلا صالحا للمشي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك لم يكن غبيًا، فأول ما فعله هو التحرك. لم يكن يعرف سبب وضعه في هذا البئر، لكنه لم يكن ينوي البقاء حتى ليعرف السبب . كان عليه الهرب فورًا.
بعد فترة من الزحف، اتضح أن توقعه كان صحيحًا: النفق الضيق يقود إلى نفق أوسع، لكنه أكثر ظلمة. توقف ليلتقط أنفاسه، محاولًا ترتيب أفكاره. لم يكن يعلم ما نوع الأهوال التي قد يواجهها هنا، لكنه كان يدرك أن التحليل والتخطيط هما أفضل خيار متاح له حاليًا والوحيد .
بدأ بالزحف، وكأن حياته تعتمد على ذلك، وهي كذلك بالفعل.
‘ تبا احتاج إلى اكتساب مهارة شفاء في اقرب وقت ‘
ولكن بشكل غريب مع تفعيل مهارة ” قاتل الافاعي ” لم يكن الزحف صعب حقا بدى وكان جسده أصبح مرنًا ومتأقلمًا مع الزحف.
“لقد قتلت 40 × من أفعى القمر.”
بعد فترة من الزحف، اتضح أن توقعه كان صحيحًا: النفق الضيق يقود إلى نفق أوسع، لكنه أكثر ظلمة. توقف ليلتقط أنفاسه، محاولًا ترتيب أفكاره. لم يكن يعلم ما نوع الأهوال التي قد يواجهها هنا، لكنه كان يدرك أن التحليل والتخطيط هما أفضل خيار متاح له حاليًا والوحيد .
بدأ بإعادة استرجاع كل شيء عاشه حتى الآن منذ بداية المحنة، كل تفصيلة، كل اسم، كل مكان… ثم فجأة، أطلق هسهسة منخفضة بدت وكأنها مزيج بين البكاء والضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لمع بريق غريب في عينيه، وضرب يده بالأرض بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك لم يكن غبيًا، فأول ما فعله هو التحرك. لم يكن يعرف سبب وضعه في هذا البئر، لكنه لم يكن ينوي البقاء حتى ليعرف السبب . كان عليه الهرب فورًا.
بينما كان يضغط بالآخرة على جرحه النازف .
تحسس الجدران المظلمة للبئر، وبعد قليل، وجد أخيرًا مخرجًا. كان فتحة ضيقة، منخفضة المستوى، بالكاد تسمح لشخص بالعبور زحفًا. لم يكن سامي يمانع ذلك، فالبقاء على قيد الحياة كان أولويته القصوى ولم يبد أن جسده المتضرر، لم يكن جسده اصلا صالحا للمشي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تبا… يبدو أنه تم نقلي حقًا إلى “مسرحية مدينة القمر؟!”
‘ تبا احتاج إلى اكتساب مهارة شفاء في اقرب وقت ‘
ثم تمتم بنبرة ساخرة: “أليس هذا مبتذلًا قليلًا
ثم تمتم بنبرة ساخرة: “أليس هذا مبتذلًا قليلًا
تحسس الجدران المظلمة للبئر، وبعد قليل، وجد أخيرًا مخرجًا. كان فتحة ضيقة، منخفضة المستوى، بالكاد تسمح لشخص بالعبور زحفًا. لم يكن سامي يمانع ذلك، فالبقاء على قيد الحياة كان أولويته القصوى ولم يبد أن جسده المتضرر، لم يكن جسده اصلا صالحا للمشي .
… حتى بالنسبة لكِ، أيتها المحنة؟!”
بدأ بإعادة استرجاع كل شيء عاشه حتى الآن منذ بداية المحنة، كل تفصيلة، كل اسم، كل مكان… ثم فجأة، أطلق هسهسة منخفضة بدت وكأنها مزيج بين البكاء والضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع بصره، فرأى دائرة من الضوء الباهت تلوح في الأفق، بعيدة جدًا. بدأ وعيه بالعودة تدريجيًا، ومعها عادت حواسه وذكرياته. رغم الألم الذي يسري في جسده، استدعى سامي “درع الصحراء”، وفجأة، انطلقت شرارات جميلة وسط الظلام الدامس، متجمعة لتشكّل درعًا فضيًا محفورًا عليه قمر واضح.
يتبع…
ولكن لم تكن هذه المهارة هي ما احتاجه سامي حاليا كان يتألم بشدة ولايزال ينزف من كل مكان . ولم يعد متأكد إلى متى سيظل يقاوم
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات