كارثة (1)
الفصل 146
انطلق صوت البوق دون توقف.
كارثة (1)
وصل فرسان وايفرن إلى ساحة المعركة في وقت متأخر من اللعبة فقط، وقاموا بذبح الفرسان الإمبراطوريين والسحرة من السماء.
وبعد أن اختفى الضوء الأبيض المحترق، كل ما تبقى هو حجر باهت اللون لم يعد من الممكن تسميته جوهرة.
استعدادًا للمجهول، فتشوا القلعة بحثًا عن أي مشكلة. وفي الوقت الحالي، سنراقب الممر الجبلي، دون القيام بمهام بعيدة المدى!
‘كر~ كر~’
-في الوقت مناسب.
وسرعان ما ظهرت الشقوق، وبعد ذلك، تفتت الحجر.
-أخيراً.
نظر الرجل العجوز إلى عصاه، وضغط بيده بعناد على شظايا الجوهرة المكسورة. ثم تقيأ دمًا.
فكرت أغنيس بنفس الطريقة التي فكرت بها، قائلة إن حدوث الليل المفاجئ اليوم كان علامة واضحة على شيء ما.
كان الرجل العجوز يمسك صدره بينما كان يميل على عصاه، وكانت أنفاسه قاسية.
ب- كن سعيدًا، قالت بهدوء.
-سيدي! صرخ السحرة الذين كانوا يراقبونه، وهرعوا لمساعدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوفهم من أحدهم حقيقيًا، مختلفًا تمامًا عما شعروا به عندما حاول الشيخ تنفيذ هجومه الكارثي. شعر الشيخ باليأس عندما رأى وجوه تلاميذه، قائلًا: أنا قلقٌ جدًا بشأن الأمر. سأُبلغ الإمبراطور مُسبقًا بأننا دمّرنا موقع دوترين، وبالضرر الجسيم الذي أحدثناه، ليس لدى الإمبراطور أي مبرر لمعاقبتنا.
رفع الرجل العجوز يده وأشار لهم بالابتعاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -الآن سوف يواجه الفرسان ما شهدته للإمبراطور، وهي مسألة وقت فقط حتى يتم الكشف عن وجوده.
“هوو، هوو،” تنفس الرجل العجوز بهذه الطريقة لبعض الوقت، وانحنى كتفيه وهو يتكئ على عصاه، ثم تنهد فجأة.
-حاولتُ أن أحطم ذلك الرجل وطاقاته الجديدة، لكنني فشلتُ، فقد بلغتُ أقصى طاقاتي. إن قلتُ هذا، فلا لوم لي على الإمبراطور، جاء ردّ الرجل العجوز المُحرج، وبدا غير مُبالٍ بالأمر برمته.
-أنا آسف. إنه أمر مأساوي حقًا.
لكن الرجل العجوز بدا أكثر قلقًا بشأن سماع الإمبراطور لأخبار ساحة المعركة من أي شيء آخر. سئم بعض السحرة من اللغز.
ربما ندم على أن إحدى قطع العصر الأسطوري، النادرة حتى في الأبراج، قد أصبحت عتيقة. أو ربما كان ندمه يكمن في عدم تحقيقه غايته، رغم استخدامه كل ما في جعبته من سحر. كانت رثائيات الرجل العجوز مبهمة.
-بحق الجحيم؟
لم يجرؤ السحرة على تخمين معنى كلماته؛ فكل ما رأوه كان رجلاً عجوزًا ذو وجه شاحب ورمادي.
* * *
لم يدركوا ذلك إلا عندما نظروا إلى وجهه: لم تكن نظرة الرجل العجوز موجهة إلى القطعة الأثرية المحطمة، ولا إلى هدفه المقصود في الغابة. كان الرجل العجوز ينظر إلى أبعد من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
في مكان ما إلى الغرب في اتجاه الأراضي التي تحكمها سلالة بورغوندي الإمبراطورية.
‘كرا-آ-آه!’
-الآن سوف يواجه الفرسان ما شهدته للإمبراطور، وهي مسألة وقت فقط حتى يتم الكشف عن وجوده.
فقط إذا نسيت يمكنك استعادة قاتل التنين.
كانت هذه كلمات غريبة جدًا على السحرة. كان الرجل العجوز قد دخل الحرب بأمر من الإمبراطور، وكانت مهمته التخلص من فرسان دوترين.
كان صوتها غريبًا كما لو كان يتدفق من أعمق أعماق الكهف.
ألم يكن هذا هو السبب الذي جعله يدمر القطعة الأثرية السحرية؟
‘كرا-آ-آه!’
لكن الرجل العجوز بدا أكثر قلقًا بشأن سماع الإمبراطور لأخبار ساحة المعركة من أي شيء آخر. سئم بعض السحرة من اللغز.
-شعرتُ ببردٍ شديد. ظننتُ أن النهار لن يأتي أبدًا، تنهد الحارس بارتياح، وهو لا يزال يرتجف رعبًا.
-حسنًا، أتساءل لماذا أظهر المعلم سحرك بتهور، تحدث أحد السحرة، معبرًا عن عدم يقينه، وعندما أدرك ما قاله للتو، وضع يده على فمه.
تحول صوتها إلى همسات خافتة.
لم يوبخ الرجل العجوز هذا الساحر، ولم يجب على سؤاله.
-سيدي، إذا عدت إلى الوضع الحالي الذي وجدنا أنفسنا فيه، حتى تحت الأمر المباشر من الإمبراطور، فقد نواجه خطرًا جسيمًا في المستقبل، أعرب أحد السحرة عن قلقه.
-لابد أن أعود.
وبعد فترة قصيرة، غطى السواد الشمس بالكامل.
-سيدي، إذا عدت إلى الوضع الحالي الذي وجدنا أنفسنا فيه، حتى تحت الأمر المباشر من الإمبراطور، فقد نواجه خطرًا جسيمًا في المستقبل، أعرب أحد السحرة عن قلقه.
ألم يكن هذا هو السبب الذي جعله يدمر القطعة الأثرية السحرية؟
-حاولتُ أن أحطم ذلك الرجل وطاقاته الجديدة، لكنني فشلتُ، فقد بلغتُ أقصى طاقاتي. إن قلتُ هذا، فلا لوم لي على الإمبراطور، جاء ردّ الرجل العجوز المُحرج، وبدا غير مُبالٍ بالأمر برمته.
تنهدت ثم تحدثت بسرعة مرة أخرى.
ومع ذلك، أشرق الآن ضوء مملوء بالخوف على وجوه السحرة.
وسرعان ما ظهرت الشقوق، وبعد ذلك، تفتت الحجر.
كان خوفهم من أحدهم حقيقيًا، مختلفًا تمامًا عما شعروا به عندما حاول الشيخ تنفيذ هجومه الكارثي. شعر الشيخ باليأس عندما رأى وجوه تلاميذه، قائلًا: أنا قلقٌ جدًا بشأن الأمر. سأُبلغ الإمبراطور مُسبقًا بأننا دمّرنا موقع دوترين، وبالضرر الجسيم الذي أحدثناه، ليس لدى الإمبراطور أي مبرر لمعاقبتنا.
-انتظر يا إيان! قليلًا! السحرة مستعدون لشفائك في المخيم!
عندما سمع السحرة كلام الرجل العجوز، أعلنوا أنهم لن يجرؤوا على الكلام بحرية بعد الآن. سيتبعون إرادته فحسب. توقف الرجل العجوز عن الكلام حينئذٍ، وأرسل عقله إلى منطقة الغابة التي كان فيها سابقًا. تصلب وجهه كالحجر، لكنه لم يتحرك، كما لو كان مثبتا في مكانه.
لم يكن الإمبراطور وحده ما يقلقها، بل كان هناك أمرٌ أخيرٌ يجب القيام به.
لقد كانت فقط تضايقني هكذا قالت أغنيس وداعا.
وصل فرسان وايفرن إلى ساحة المعركة في وقت متأخر من اللعبة فقط، وقاموا بذبح الفرسان الإمبراطوريين والسحرة من السماء.
وكان الإمبراطور جالساً على عرشه العالي مبتسماً.
-أنمو! هدر التنين المجنح الشرس كما لو أن قوة مجهولة قمعته. نظر فرسان التنين المجنح إلى السماء، وشحبت وجوههم. كانت الساعة بعد الفجر، وقد تبددت الغيوم الداكنة، وانقشعت السماء. ومع ذلك، الآن، خيم ظلام دامس على العالم أجمع.
“هوو، هوو،” تنفس الرجل العجوز بهذه الطريقة لبعض الوقت، وانحنى كتفيه وهو يتكئ على عصاه، ثم تنهد فجأة.
-انظر! هناك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل الأشباح.
أشار بعض فرسان التنانين إلى الشمس. كانت بقعة داكنة كبيرة تتسلل إليها.
كانت السماء لا يمكن رؤية أي شيء فيها، سماء مظلمة بلا شمس أو قمر، مشهد مرعب للغاية.
وبقدر ما امتدت هذه البقعة المظلمة، أصبح العالم أكثر ظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -لقد جاء الأقزام!
لقد كان الأمر مختلفًا عن سحب العاصفة التي واجهوها، فقد كانت أكثر فجائية وأكثر شرًا.
اتصلت بها عدة مرات، ولكن لم ترد علي.
وبعد فترة قصيرة، غطى السواد الشمس بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حلّ الليل على العالم أجمع.
الفصل 146
* * *
تجمد فرسان ليونبرغ، الذين كانوا ينتظرون عودة الأمير الأول مع فرسان وايفرن، في دهشة مفاجئة. كانت الشمس مشرقة حتى تلك اللحظة، لكن فجأةً خيّم ظلامٌ على العالم، لدرجة أنهم لم يتمكنوا حتى من رؤية بضع خطوات إلى الأمام.
وأضافت أغنيس أن معظم هذه الكيانات فقدت غرورها بمرور الوقت وأصبحت أشياء موجودة ولكنها لم تعد موجودة.
-آه؟ تأوه نصف الجان الأخرس مثل وحش مرعوب.
لم أكن أعرف ما هو، ولكنني كنت أعلم أنه ليس أمراً ميموناً.
كانت (بلاش) الخادمة تنتظر فقط عودة سيدها، فقبضت على صدرها وأغمي عليها.
ضغطت على أسناني، ولكن لم أتمكن من منع تأوه من الخروج من شفتي.
انطلقت أضواء زرقاء في عيون الرجال الثلاثة الذين قبلوا أرواح الفرسان القدماء.
أغمضت عينيّ بإحكام، وأغلقت حديثي معها في ذاكرتي، خشية أن أنسى صوتها. وبينما كنتُ أستعرض حديثنا، عبست.
-أخيراً.
-في الوقت مناسب.
تحول صوتها إلى همسات خافتة.
-لقد وصلت.
وبعد أن ضحك لفترة طويلة، تحدث مرة أخرى بصوته الجاف.
صرخ برناردو من عائلة إيلي عندما تكلم الرجال الثلاثة بمثل هذه الكلمات غير المفهومة.
ماذا؟! أنا قلقٌ للغاية هنا! لماذا تتصرفون هكذا؟
لم يجرؤ السحرة على تخمين معنى كلماته؛ فكل ما رأوه كان رجلاً عجوزًا ذو وجه شاحب ورمادي.
كانت عيون برناردو مليئة بالخوف من المجهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -الآن سوف يواجه الفرسان ما شهدته للإمبراطور، وهي مسألة وقت فقط حتى يتم الكشف عن وجوده.
* * *
-أخيراً.
أشعلوا النيران! أيها الحراس والفرسان، تسلحوا واصعدوا الأسوار!
كان الرجل العجوز يمسك صدره بينما كان يميل على عصاه، وكانت أنفاسه قاسية.
صرخ كونت قلعة الشتاء بأوامر أجشه، وكان حصنه محاطًا بالظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن تواصلها المفاجئ معي ممكنًا إلا لأن جسدي الحقيقي كان قد استهلك بشراهة الصواعق التي ملأته بالطاقة.
-استدعاء جميع الحراس الذين خرجوا للاستكشاف!
عندما كنت على وشك طرح المزيد من الأسئلة، تحدثت أغنيس مرة أخرى.
وبأمر منه، أخرج الحراس الصواريخ وأطلقوها في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ب- كن مُخلصًا ومُثابرًا للوصول إلى آفاق جديدة. حينها، فقط إذا نسيت، يُمكنك استعادة قاتل التنانين.
“بووو بووو بووو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يوبخ الرجل العجوز هذا الساحر، ولم يجب على سؤاله.
انطلق صوت البوق دون توقف.
ب- كن سعيدًا، قالت بهدوء.
كان كونت قلعة الشتاء ينظر إلى ما وراء الجدران.
كانت عيون برناردو مليئة بالخوف من المجهول.
ظهرت الأضواء في كل أرجاء حقل الثلج المُحيط بالجبال. وبدا أن الحراس الذين خرجوا للاستطلاع قد أشعلوا مشاعل. راقب الكونت المشاعل وهي تقترب من القلعة، وكان قلقه شديدًا.
-في الوقت مناسب.
‘كرا-آ-آه!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ صوت فارس التنين بالتفتت، والتكسر في ذهني.
‘كرييييي!
ومع ذلك، كنا جاهلين فيما يتعلق بمصير هذا الحدث.
هبت جميع أنواع الوحوش، زاحفةً وراء تلك الأضواء. كان الأمر كما لو أن الجبل بأكمله يزأر بشراسةٍ شديدة.
كارثة (1)
-بحق الجحيم؟
-أنمو! هدر التنين المجنح الشرس كما لو أن قوة مجهولة قمعته. نظر فرسان التنين المجنح إلى السماء، وشحبت وجوههم. كانت الساعة بعد الفجر، وقد تبددت الغيوم الداكنة، وانقشعت السماء. ومع ذلك، الآن، خيم ظلام دامس على العالم أجمع.
أصبح وجه الكونت ثابتًا وهو ينظر إلى الحالة المشؤومة للعالم المظلم، وهو حدث غير مسبوق في مئات السنين من التاريخ الذي شهده قلعة الشتاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا؟! أنا قلقٌ للغاية هنا! لماذا تتصرفون هكذا؟
-تباً لهذا. لا أملك حتى لحظة راحة واحدة، لعن قائد فصيلة رينجر وهو ينظر إلى السماء، متذمراً طوال الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يوبخ الرجل العجوز هذا الساحر، ولم يجب على سؤاله.
كانت السماء لا يمكن رؤية أي شيء فيها، سماء مظلمة بلا شمس أو قمر، مشهد مرعب للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ صوت فارس التنين بالتفتت، والتكسر في ذهني.
-عندما أسترخي، لا بد أن يحدث شيء آخر! وهذه المرة، الأمر مُفاجئ! تذمّر الحارس ثم قفز غاضبًا عندما رأى أحد جنوده.
ب- رفيقتي القديمة. المسكين جروهورن، نادتني.
-أوه، أنت هناك! انتبه! الجميع متباعدون.
وبجانبه وقفت سيدة البرج الذي تم بناؤه حديثًا، وكانت تحدق في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
-إن الذين رحلوا سوف يعودون مرة أخرى، وسوف يتم إحياء أمجادهم ومساراتهم القديمة.
وبعد أن ضحك لفترة طويلة، تحدث مرة أخرى بصوته الجاف.
كان صوتها غريبًا كما لو كان يتدفق من أعمق أعماق الكهف.
-إن الذين رحلوا سوف يعودون مرة أخرى، وسوف يتم إحياء أمجادهم ومساراتهم القديمة.
-ماذا؟ هل سيعود سموه؟ جاء سؤال الحارس المُوبِّخ، لأنه لم يسمع كلماتها بوضوح. لكن الساحرة لم تُجب. اكتفى بمراقبة الليل الذي حلَّ على العالم.
سيُفتح الطريق إلى السماء. ستعود الكائنات المجنحة من جديد. ستنهض الأرض، وستعود جميع الوحوش التي تمشي على قدمين أو تقفز على أربع.
-هاه؟
أذهلني ردها. بحسب أغنيس، قد يكون هناك العديد من الكائنات الأخرى المحاصرة في جسدي الحقيقي. وأكدت ذلك – كان هناك العديد من الكائنات داخل قاتل التنانين.
-إنه يصبح أكثر إشراقا!
-لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون من نسل السلالة الموثقة جيدًا.
لقد اختفى الليل الذي جاء سريعًا فجأة.
كان إنقاذ حياتك إنجازًا عظيمًا. من الآن فصاعدًا، أنقذ نفسك ولا تدع ذلك يتكرر. وتذكر: السيوف المزدوجة لا تتفوق على سيف واحد حقيقي.
-شعرتُ ببردٍ شديد. ظننتُ أن النهار لن يأتي أبدًا، تنهد الحارس بارتياح، وهو لا يزال يرتجف رعبًا.
فقط إذا نسيت يمكنك استعادة قاتل التنين.
استعدادًا للمجهول، فتشوا القلعة بحثًا عن أي مشكلة. وفي الوقت الحالي، سنراقب الممر الجبلي، دون القيام بمهام بعيدة المدى!
لقد كان الأمر مختلفًا عن سحب العاصفة التي واجهوها، فقد كانت أكثر فجائية وأكثر شرًا.
أمر كونت قلعة الشتاء جنوده بالاستعداد لأي أحداث غير عادية قد يجلبها المستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت أضواء زرقاء في عيون الرجال الثلاثة الذين قبلوا أرواح الفرسان القدماء.
-لقد جاء الأقزام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن تواصلها المفاجئ معي ممكنًا إلا لأن جسدي الحقيقي كان قد استهلك بشراهة الصواعق التي ملأته بالطاقة.
وفي هذه الأثناء ظهر الأقزام.
-لماذا أنت هناك؟ سألت السؤال الذي كان يثير فضولي أكثر.
أثناء هجرتهم، أجّلوا تركيب المدافع الحديدية بسبب بناء البرج. عادوا الآن إلى قلعة الشتاء، حاملين معهم مدافعهم لتحصين أسوارها.
-بحق الجحيم؟
وطوال أعمالهم، لم ينطقوا بكلمة واحدة. كانوا يحدقون في الجبل بوجوه قلقة من حين لآخر.
-ماذا؟ هل سيعود سموه؟ جاء سؤال الحارس المُوبِّخ، لأنه لم يسمع كلماتها بوضوح. لكن الساحرة لم تُجب. اكتفى بمراقبة الليل الذي حلَّ على العالم.
انتهت الظاهرة المفاجئة، لكن الجبال لا تزال تعوي.
في مكان ما إلى الغرب في اتجاه الأراضي التي تحكمها سلالة بورغوندي الإمبراطورية.
* * *
كانت (بلاش) الخادمة تنتظر فقط عودة سيدها، فقبضت على صدرها وأغمي عليها.
تردد صدى الضحك الجاف في القاعة، حيث لم يكن هناك سوى كائن واحد حاضر.
ب- لا أعرف حتى. مع ذلك، أعتقد أن هذه اللعنة تصيب كل من يحمل السيف نفسه.
-لقد بدأ، لقد بدأ.
ومع ذلك، كنا جاهلين فيما يتعلق بمصير هذا الحدث.
وكان الإمبراطور جالساً على عرشه العالي مبتسماً.
-حسنًا.
-لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون من نسل السلالة الموثقة جيدًا.
لقد كانت فقط تضايقني هكذا قالت أغنيس وداعا.
انفجر الإمبراطور في الضحك مرة أخرى، ووجد الأمر برمته ممتعًا للغاية.
وبقدر ما امتدت هذه البقعة المظلمة، أصبح العالم أكثر ظلمة.
وبعد أن ضحك لفترة طويلة، تحدث مرة أخرى بصوته الجاف.
-تباً لهذا. لا أملك حتى لحظة راحة واحدة، لعن قائد فصيلة رينجر وهو ينظر إلى السماء، متذمراً طوال الوقت.
سيُفتح الطريق إلى السماء. ستعود الكائنات المجنحة من جديد. ستنهض الأرض، وستعود جميع الوحوش التي تمشي على قدمين أو تقفز على أربع.
كانت كلماته كالنبوءة، وكقصيدة. أنشد الإمبراطور قصيدته النبوية مرارًا وتكرارًا بصوت جافّ جدًا.
انطلق صوت البوق دون توقف.
وفي اللحظة التالية، ارتجف الإمبراطور بطاقات رهيبة.
لم يدركوا ذلك إلا عندما نظروا إلى وجهه: لم تكن نظرة الرجل العجوز موجهة إلى القطعة الأثرية المحطمة، ولا إلى هدفه المقصود في الغابة. كان الرجل العجوز ينظر إلى أبعد من ذلك.
ولكن الفرسان والخدم خارج القاعة شعروا بالارتياح فقط لأن ظاهرة تعاقب الليل والنهار قد انتهت دون أن يصيبهم أي أذى.
كان صوتها غريبًا كما لو كان يتدفق من أعمق أعماق الكهف.
* * *
وفي اللحظة التالية، ارتجف الإمبراطور بطاقات رهيبة.
انقشع الظلام، واستعادت السماء صفائها. عاد كل شيء كما كان.
-عندما أسترخي، لا بد أن يحدث شيء آخر! وهذه المرة، الأمر مُفاجئ! تذمّر الحارس ثم قفز غاضبًا عندما رأى أحد جنوده.
ومع ذلك، كان قلبي لا يزال ينبض بعنف. لقد حدث شيء ما.
انقشع الظلام، واستعادت السماء صفائها. عاد كل شيء كما كان.
لم أكن أعرف ما هو، ولكنني كنت أعلم أنه ليس أمراً ميموناً.
وبأمر منه، أخرج الحراس الصواريخ وأطلقوها في السماء.
ب- في هذا اليوم، عادت أسطورة غايتشون وأسطورة التغيير المفاجئ للظهور في آنٍ واحد. لا يُمكن أن تكون هذه الظاهرة مصادفةً.
-ماذا؟ هل سيعود سموه؟ جاء سؤال الحارس المُوبِّخ، لأنه لم يسمع كلماتها بوضوح. لكن الساحرة لم تُجب. اكتفى بمراقبة الليل الذي حلَّ على العالم.
فكرت أغنيس بنفس الطريقة التي فكرت بها، قائلة إن حدوث الليل المفاجئ اليوم كان علامة واضحة على شيء ما.
-سيدي، إذا عدت إلى الوضع الحالي الذي وجدنا أنفسنا فيه، حتى تحت الأمر المباشر من الإمبراطور، فقد نواجه خطرًا جسيمًا في المستقبل، أعرب أحد السحرة عن قلقه.
ومع ذلك، كنا جاهلين فيما يتعلق بمصير هذا الحدث.
ب- كن سعيدًا، قالت بهدوء.
حاولتُ أن أتخلص من قلقي. لو كان ما حدث اليوم علامةً على شيءٍ ما، لَانكشفت حقيقته سريعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبجانبه وقفت سيدة البرج الذي تم بناؤه حديثًا، وكانت تحدق في السماء.
مهما بلغ قلقي، لم يكن هناك جدوى من التشبث بغموض لا يقدم إجابة. ثم، فجأة، قالت أغنيس إنه لم يتبقَّ لدينا الكثير من الوقت للحديث.
-إن الذين رحلوا سوف يعودون مرة أخرى، وسوف يتم إحياء أمجادهم ومساراتهم القديمة.
لم يكن تواصلها المفاجئ معي ممكنًا إلا لأن جسدي الحقيقي كان قد استهلك بشراهة الصواعق التي ملأته بالطاقة.
لم يدركوا ذلك إلا عندما نظروا إلى وجهه: لم تكن نظرة الرجل العجوز موجهة إلى القطعة الأثرية المحطمة، ولا إلى هدفه المقصود في الغابة. كان الرجل العجوز ينظر إلى أبعد من ذلك.
-لماذا أنت هناك؟ سألت السؤال الذي كان يثير فضولي أكثر.
لقد اختفى الليل الذي جاء سريعًا فجأة.
ب- لا أعرف حتى. مع ذلك، أعتقد أن هذه اللعنة تصيب كل من يحمل السيف نفسه.
* * *
أذهلني ردها. بحسب أغنيس، قد يكون هناك العديد من الكائنات الأخرى المحاصرة في جسدي الحقيقي. وأكدت ذلك – كان هناك العديد من الكائنات داخل قاتل التنانين.
كانت السماء لا يمكن رؤية أي شيء فيها، سماء مظلمة بلا شمس أو قمر، مشهد مرعب للغاية.
وأضافت أغنيس أن معظم هذه الكيانات فقدت غرورها بمرور الوقت وأصبحت أشياء موجودة ولكنها لم تعد موجودة.
وبعد فترة قصيرة، غطى السواد الشمس بالكامل.
مثل الأشباح.
-آه؟ تأوه نصف الجان الأخرس مثل وحش مرعوب.
-ثم هل يمكنك أن تخبرني من هو هناك غيرك؟
انطلق صوت البوق دون توقف.
ب- نحن على دراية ببعضنا البعض، لكننا لم نتواصل قط. لا يسعنا إلا تأكيد وجودنا المشترك.
‘كرا-آ-آه!’
عندما كنت على وشك طرح المزيد من الأسئلة، تحدثت أغنيس مرة أخرى.
اتصلت بها عدة مرات، ولكن لم ترد علي.
ب- لقد انتهى وقتنا.
“بووو بووو بووو!”
ثم بدأ صوتها يتلاشى.
أثناء هجرتهم، أجّلوا تركيب المدافع الحديدية بسبب بناء البرج. عادوا الآن إلى قلعة الشتاء، حاملين معهم مدافعهم لتحصين أسوارها.
ب- كنت سأتحدث لفترة أطول لو كان لدينا الوقت
-أنمو! هدر التنين المجنح الشرس كما لو أن قوة مجهولة قمعته. نظر فرسان التنين المجنح إلى السماء، وشحبت وجوههم. كانت الساعة بعد الفجر، وقد تبددت الغيوم الداكنة، وانقشعت السماء. ومع ذلك، الآن، خيم ظلام دامس على العالم أجمع.
تنهدت ثم تحدثت بسرعة مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ صوت فارس التنين بالتفتت، والتكسر في ذهني.
كان إنقاذ حياتك إنجازًا عظيمًا. من الآن فصاعدًا، أنقذ نفسك ولا تدع ذلك يتكرر. وتذكر: السيوف المزدوجة لا تتفوق على سيف واحد حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كانت فقط تضايقني هكذا قالت أغنيس وداعا.
الفصل 146
هل يمكنني مقابلتك مرة أخرى؟
أنا هنا… هل تمانع… من فضلك؟ بيل… كُل…
ب- أنت مثل الطفل تمامًا.
ب- رفيقتي القديمة. المسكين جروهورن، نادتني.
أطلقت ضحكة ناعمة، وكان صوتها خافتًا جدًا لدرجة أنني اضطررت إلى تركيز ذهني لسماعها.
حتى أن ذلك تلاشى، وبعد ذلك لم أعد أستطيع سماع المزيد.
ب- رفيقتي القديمة. المسكين جروهورن، نادتني.
صرخ كونت قلعة الشتاء بأوامر أجشه، وكان حصنه محاطًا بالظلام.
كان صوتها مليئا بالندم والشفقة التي لم أستطع أن أفهمها.
فكرت أغنيس بنفس الطريقة التي فكرت بها، قائلة إن حدوث الليل المفاجئ اليوم كان علامة واضحة على شيء ما.
ب- كن مُخلصًا ومُثابرًا للوصول إلى آفاق جديدة. حينها، فقط إذا نسيت، يُمكنك استعادة قاتل التنانين.
لقد كان الأمر مختلفًا عن سحب العاصفة التي واجهوها، فقد كانت أكثر فجائية وأكثر شرًا.
تحول صوتها إلى همسات خافتة.
-هاه؟
ب- كن سعيدًا، قالت بهدوء.
كانت هذه كلمات غريبة جدًا على السحرة. كان الرجل العجوز قد دخل الحرب بأمر من الإمبراطور، وكانت مهمته التخلص من فرسان دوترين.
ب- سأراقبك دائمًا}
ب- نحن على دراية ببعضنا البعض، لكننا لم نتواصل قط. لا يسعنا إلا تأكيد وجودنا المشترك.
هذا كان كل شيء.
‘كرا-آ-آه!’
-آن!؟ آن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ صوت فارس التنين بالتفتت، والتكسر في ذهني.
اتصلت بها عدة مرات، ولكن لم ترد علي.
كان إنقاذ حياتك إنجازًا عظيمًا. من الآن فصاعدًا، أنقذ نفسك ولا تدع ذلك يتكرر. وتذكر: السيوف المزدوجة لا تتفوق على سيف واحد حقيقي.
أغمضت عينيّ بإحكام، وأغلقت حديثي معها في ذاكرتي، خشية أن أنسى صوتها. وبينما كنتُ أستعرض حديثنا، عبست.
-أوه، أنت هناك! انتبه! الجميع متباعدون.
فقط إذا نسيت يمكنك استعادة قاتل التنين.
بطريقة ما، كان قولها غريبًا: عليّ استعادة مكانتي كسيف قديم. شعرتُ بعدم ارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كنت أفكر في الأمر مرارا وتكرارا، حددت من أين نشأ شعوري بالتناقض.
-حسنًا.
حتى أن ذلك تلاشى، وبعد ذلك لم أعد أستطيع سماع المزيد.
وفجأة، بدأ رأسي يؤلمني بشدة، كما لو كان سينكسر.
-لماذا أنت هناك؟ سألت السؤال الذي كان يثير فضولي أكثر.
ضغطت على أسناني، ولكن لم أتمكن من منع تأوه من الخروج من شفتي.
عندما سمع السحرة كلام الرجل العجوز، أعلنوا أنهم لن يجرؤوا على الكلام بحرية بعد الآن. سيتبعون إرادته فحسب. توقف الرجل العجوز عن الكلام حينئذٍ، وأرسل عقله إلى منطقة الغابة التي كان فيها سابقًا. تصلب وجهه كالحجر، لكنه لم يتحرك، كما لو كان مثبتا في مكانه.
-انتظر يا إيان! قليلًا! السحرة مستعدون لشفائك في المخيم!
هذا كان كل شيء.
لقد اخترق صوت فارس التنين المتسارع عقلي.
سيُفتح الطريق إلى السماء. ستعود الكائنات المجنحة من جديد. ستنهض الأرض، وستعود جميع الوحوش التي تمشي على قدمين أو تقفز على أربع.
كنت أحاول أن أخبره أنني بخير، لكن عينيّ تدحرجتا في محجريهما، وأصبح وعيي مشوشًا. لم أعد أشعر حتى بحركة التنين المتأرجحة المنتظمة.
كانت السماء لا يمكن رؤية أي شيء فيها، سماء مظلمة بلا شمس أو قمر، مشهد مرعب للغاية.
لقد شعرت وكأنني أطفو على السحاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
-لا يجب عليك النوم!
ب- سأراقبك دائمًا}
-ركز عقلك…
ب- سأراقبك دائمًا}
بدأ صوت فارس التنين بالتفتت، والتكسر في ذهني.
اتصلت بها عدة مرات، ولكن لم ترد علي.
أنا هنا… هل تمانع… من فضلك؟ بيل… كُل…
كان الرجل العجوز يمسك صدره بينما كان يميل على عصاه، وكانت أنفاسه قاسية.
حتى أن ذلك تلاشى، وبعد ذلك لم أعد أستطيع سماع المزيد.
وأضافت أغنيس أن معظم هذه الكيانات فقدت غرورها بمرور الوقت وأصبحت أشياء موجودة ولكنها لم تعد موجودة.
ومع ذلك، كان قلبي لا يزال ينبض بعنف. لقد حدث شيء ما.
نهاية الفصل
فكرت أغنيس بنفس الطريقة التي فكرت بها، قائلة إن حدوث الليل المفاجئ اليوم كان علامة واضحة على شيء ما.
-انتظر يا إيان! قليلًا! السحرة مستعدون لشفائك في المخيم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انقشع الظلام، واستعادت السماء صفائها. عاد كل شيء كما كان.
هبت جميع أنواع الوحوش، زاحفةً وراء تلك الأضواء. كان الأمر كما لو أن الجبل بأكمله يزأر بشراسةٍ شديدة.
‘كرا-آ-آه!’
ومع ذلك، كان قلبي لا يزال ينبض بعنف. لقد حدث شيء ما.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات