الصدام
الفصل 585 : الصدام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما بدأ المشهد القاسي يتجسد من ضبابٍ داكن دوّار، وكانت خوذة السلاسل الخالدة تُستدعى إلى الوجود، امتلك ساني لحظة ليقيّم فرصهم.
خفض السيد رأسه ببساطة، مما سمح لطرف الخنجر بالانزلاق عن واقية الخد في خوذته، ثم دفع مقبض سيفه للأمام، محاولًا تسديد ضربة ساحقة إلى صدر ساني.
والنتيجة… لم تكن جيدة جدًا. لم يكن يعرف مدى قوة موردريت بالضبط، لكن احتمالية أن يكون أقوى بكثير من أعدائهم بدت ضئيلة لدرجة تُعتبر معدومة. وإلا، لما اضطر الأمير المنفي للاعتماد على دهائه بهذا الشكل.
من مواقعهم وتفاصيل وجهات نظر الجميع، عرف ساني أن ويلث كانت تستهدف موردريت، والعكس صحيح. وهذا يعني أنه سيكون عليه مواجهة بيرس، بينما ستُكلّف كل من القديسة والثعبان بصدّ الأصداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا… كان هناك ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكمن المشكلة في أن ساني لم يكن يملك أي أوراق رابحة حقًا. أو على الأقل، لا شيء يجدي نفعًا ضد هذا السيد المرعب. لقد كان بالفعل يبذل أقصى ما عنده…
لم يكن قلقًا على القديسة كثيرًا، فهي صاعدة وتتفوق في الدفاع والتحمل. أما الثعبان، فعليه أن يكون حذرًا للغاية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن… قد تجلّى.
لكن أكثر من أقلقه كان هو نفسه. لم يكن ينوي الاستهانة ببيرس… فلم يكن الرجل سيدًا فحسب، بل أيضًا من النخبة، فارس من عشيرة فالور العظيمة. كان مرعبًا بقدر ما كان قاتلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما القديسة، فكانت مضطرة إلى اتخاذ وضعية دفاعية، متلقية ضربات لا تتوقف بينما كانت بطريقة ما تنجح في صدّها جميعًا باستخدام المنتقم الصبور وشظية منتصف الليل.
وجعله جانبه مقاومًا لمختلف أنواع الهجمات أيضًا.
بهذا في الحسبان، أمر ساني ظلَّين أن يلتفّا حول جسده، وأرسل واحدًا على مضض إلى القديسة. سواءً كانت صاعدة أم لا، فإن قتال ثمانية أصداء سيختبر حدود قدرتها.
لم يعُد بإمكانه أن يُشتت انتباهه. إن أراد الفوز على بيرس، فعليه أن يركّز كل انتباهه عليه.
وكان ذلك كل الوقت الذي أُتيح له للاستعداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنة!’
قبل أن ينتهي المشهد القاسي من نسج نفسه من الضباب، انفجر الرواق المغمور بالدماء في الكاتدرائية الكئيبة الملطخة بالدماء بالعنف والحركة.
في نفس الوقت، هاجمت الأصداء الثمانية. تحرّكت المخلوقات بدقة مرعبة كآلاتٍ بلا أرواح، منسّقةً هجومها بانسجام كافٍ لجعلها تهديدًا مخيفًا. رغم أن ذكاءها لا يقارن بالبشر الحقيقيين، إلا أن التماثيل المروّعة احتفظت بما يكفي من مهارة النسخ الأصلية لتقاتل كما يفعل المحاربون البشريون تقريبًا.
لكن، لم يكن جسده تحت الفولاذ الداكن بنفس القوة.
تألقت عينا ويلث فجأة بنورٍ قرمزي منوم، وتعثّر موردريت وهو يندفع للأمام. خرج أنينُ ألمٍ من شفتيه، وتباطأت حركته بشدة. وفي اللحظة التالية، تلاشى جسد الحارسة الأنثى واختفى.
وبسرعة مرعبة، اندفعت ويلث للأمام ثم استدارت، فاصطدم سيفها النحيل بشيء في الهواء. دوّى صوت تصادم النصال وسط الحجارة السوداء، وظهر شقّان في طبقة الدم التي تغطي الأرضية، كما لو أن أحدهم كان ينزلق إلى الخلف، مدفوعًا بقوة الضربة.
وكان ذلك كل الوقت الذي أُتيح له للاستعداد.
في نفس الوقت، هاجمت الأصداء الثمانية. تحرّكت المخلوقات بدقة مرعبة كآلاتٍ بلا أرواح، منسّقةً هجومها بانسجام كافٍ لجعلها تهديدًا مخيفًا. رغم أن ذكاءها لا يقارن بالبشر الحقيقيين، إلا أن التماثيل المروّعة احتفظت بما يكفي من مهارة النسخ الأصلية لتقاتل كما يفعل المحاربون البشريون تقريبًا.
كانت تلك الفجوة الجوهرية بينهما، ونقطة ضعفه الرئيسية.
وكان لكل واحدٍ منهم جانب أيضًا.
خفض السيد رأسه ببساطة، مما سمح لطرف الخنجر بالانزلاق عن واقية الخد في خوذته، ثم دفع مقبض سيفه للأمام، محاولًا تسديد ضربة ساحقة إلى صدر ساني.
اصطدمت القديسة بتشكيلتهم كشيطانة وُلد من الظلام، وتلقى ترسها الورقي وابلًا من الضربات بينما اندفع نصل شظية منتصف الليل إلى الأمام. غاص ثعبان الروح في الظلال وانساب خلالها، ليظهر خلف الأصداء الستة المتقدمة ويهاجم الاثنين اللذين سمحت لهما قدرات جانبهما باستخدام الهجمات بعيدة المدى.
‘…قوي… هذا اللعين قويٌ أكثر من اللازم…’
وأخيرًا… كان هناك ساني.
وبسرعة مرعبة، اندفعت ويلث للأمام ثم استدارت، فاصطدم سيفها النحيل بشيء في الهواء. دوّى صوت تصادم النصال وسط الحجارة السوداء، وظهر شقّان في طبقة الدم التي تغطي الأرضية، كما لو أن أحدهم كان ينزلق إلى الخلف، مدفوعًا بقوة الضربة.
من مواقعهم وتفاصيل وجهات نظر الجميع، عرف ساني أن ويلث كانت تستهدف موردريت، والعكس صحيح. وهذا يعني أنه سيكون عليه مواجهة بيرس، بينما ستُكلّف كل من القديسة والثعبان بصدّ الأصداء.
انقض عليه بيرس ككبش حصار، مسقطًا سيفه الطويل بقوة كافية جعلت القاعة بأكملها تهتز. ورغم أنه كان مدعومًا بظلّين، لم يكن ساني قادرًا على مجاراة سيد من حيث القوة الجسدية… لكن الفجوة بينهما لم تكن كبيرة بما يكفي ليُسحق فورًا.
لا هو ولا بيرس كانا يمتلكان قدرات جانب قادرة على إحداث ضرر مباشر، لذا فهذه المعركة ستُحسم بالمهارة، والدهاء… وبالأوراق الرابحة المخفية التي يدّخرونها للحظة المناسبة.
بتحرك جانبي، تلقى حد السيف على واقية الساعد من درع السلاسل الخالدة، موجّهًا الضربة بطريقة تسمح بانحراف معظم قوتها بدلًا من امتصاصها، ثم ألقى بيده الأخرى إلى الأمام، ليظهر نصل شظية نور القمر الشبحي متلألئًا بخفوت من العدم، ومتجهًا نحو حلق بيرس.
كان لديه جزء من الثانية ليتفقد حال الآخرين قبل أن يستأنف رقصة الموت مع بيرس. نظر بسرعة إلى الجانب، فرأى ثعبان الروح متشابكًا مع الأصداء الاثنين، متفاديًا هجماتٍ مدمّرة أثناء انسيابه حولهما.
{ترجمة نارو…}
خفض السيد رأسه ببساطة، مما سمح لطرف الخنجر بالانزلاق عن واقية الخد في خوذته، ثم دفع مقبض سيفه للأمام، محاولًا تسديد ضربة ساحقة إلى صدر ساني.
وبينما بدأ المشهد القاسي يتجسد من ضبابٍ داكن دوّار، وكانت خوذة السلاسل الخالدة تُستدعى إلى الوجود، امتلك ساني لحظة ليقيّم فرصهم.
كانت تلك الفجوة الجوهرية بينهما، ونقطة ضعفه الرئيسية.
قفز ساني إلى الخلف، دون أن يشعر بخيبة أمل من فشل ضربته الغادرة. فهي لم تكن تهدف إلى إحداث ضررٍ في المقام الأول… بل كان هدفها فقط أن تأمن الوقت للمشهد القاسي كي يتجلى في صورة مادية.
‘…قوي… هذا اللعين قويٌ أكثر من اللازم…’
والآن… قد تجلّى.
انقض عليه بيرس ككبش حصار، مسقطًا سيفه الطويل بقوة كافية جعلت القاعة بأكملها تهتز. ورغم أنه كان مدعومًا بظلّين، لم يكن ساني قادرًا على مجاراة سيد من حيث القوة الجسدية… لكن الفجوة بينهما لم تكن كبيرة بما يكفي ليُسحق فورًا.
الفصل 585 : الصدام
اندفع ساني بالرمح الكئيب إلى الأمام، مجبرًا العدو على المراوغة وإعطائه لحظة لالتقاط أنفاسه.
لم يعُد بإمكانه أن يُشتت انتباهه. إن أراد الفوز على بيرس، فعليه أن يركّز كل انتباهه عليه.
ويتأكد أيضًا أن هذا اللعين لا يجد لحظةً واحدة لتوجيه انتباهه إلى أي أحدٍ آخر…
‘…قوي… هذا اللعين قويٌ أكثر من اللازم…’
كان لديه جزء من الثانية ليتفقد حال الآخرين قبل أن يستأنف رقصة الموت مع بيرس. نظر بسرعة إلى الجانب، فرأى ثعبان الروح متشابكًا مع الأصداء الاثنين، متفاديًا هجماتٍ مدمّرة أثناء انسيابه حولهما.
من خلال بصيرة رقصة الظل، كان ساني قادرًا على رؤية وفهم بعض تقنيات الفارس الصاعد القتالية. امتلك بيرس قوةً انفجارية كافية، ومرونة تسمح له بتحويلها إلى هجمات شبه مستحيلة التهرب. وكان فهمه للمعارك عميقًا إلى درجة مرعبة، صقلهُ تدريبٌ بلا توقف عبر السنين وعدد لا يُحصى من المعارك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لن يقع محارب بهذه المهارة في فخٍّ بسيط.
كان لديه جزء من الثانية ليتفقد حال الآخرين قبل أن يستأنف رقصة الموت مع بيرس. نظر بسرعة إلى الجانب، فرأى ثعبان الروح متشابكًا مع الأصداء الاثنين، متفاديًا هجماتٍ مدمّرة أثناء انسيابه حولهما.
الفصل 585 : الصدام
أما سيطرته على جوهر الروح، فكانت على مستوى مختلف تمامًا. مما استطاع ساني إدراكه، كان السيد يستخدمه بكفاءة مرعبة، محققًا نتائجًا لم يكن ساني ليحلم بها حتى… خصوصًا دون مساعدة ثعبان الروح.
كانت تلك الفجوة الجوهرية بينهما، ونقطة ضعفه الرئيسية.
اصطدمت القديسة بتشكيلتهم كشيطانة وُلد من الظلام، وتلقى ترسها الورقي وابلًا من الضربات بينما اندفع نصل شظية منتصف الليل إلى الأمام. غاص ثعبان الروح في الظلال وانساب خلالها، ليظهر خلف الأصداء الستة المتقدمة ويهاجم الاثنين اللذين سمحت لهما قدرات جانبهما باستخدام الهجمات بعيدة المدى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الميزة الوحيدة التي يملكها، في الواقع، كانت السلاسل الخالدة. كان هذا الدرع المتسامي متينًا بما يكفي لتحمّل بعض ضربات بيرس، كما أن تقاربه العالي للسمو جعله أكثر صلابة. فقط عليه أن يتأكد من أنه لا يتلقى الضربات الوحشية مباشرة.
الميزة الوحيدة التي يملكها، في الواقع، كانت السلاسل الخالدة. كان هذا الدرع المتسامي متينًا بما يكفي لتحمّل بعض ضربات بيرس، كما أن تقاربه العالي للسمو جعله أكثر صلابة. فقط عليه أن يتأكد من أنه لا يتلقى الضربات الوحشية مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنة!’
لكن، لم يكن جسده تحت الفولاذ الداكن بنفس القوة.
والنتيجة… لم تكن جيدة جدًا. لم يكن يعرف مدى قوة موردريت بالضبط، لكن احتمالية أن يكون أقوى بكثير من أعدائهم بدت ضئيلة لدرجة تُعتبر معدومة. وإلا، لما اضطر الأمير المنفي للاعتماد على دهائه بهذا الشكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن… قد تجلّى.
لا هو ولا بيرس كانا يمتلكان قدرات جانب قادرة على إحداث ضرر مباشر، لذا فهذه المعركة ستُحسم بالمهارة، والدهاء… وبالأوراق الرابحة المخفية التي يدّخرونها للحظة المناسبة.
تكمن المشكلة في أن ساني لم يكن يملك أي أوراق رابحة حقًا. أو على الأقل، لا شيء يجدي نفعًا ضد هذا السيد المرعب. لقد كان بالفعل يبذل أقصى ما عنده…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أكثر من أقلقه كان هو نفسه. لم يكن ينوي الاستهانة ببيرس… فلم يكن الرجل سيدًا فحسب، بل أيضًا من النخبة، فارس من عشيرة فالور العظيمة. كان مرعبًا بقدر ما كان قاتلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لديه جزء من الثانية ليتفقد حال الآخرين قبل أن يستأنف رقصة الموت مع بيرس. نظر بسرعة إلى الجانب، فرأى ثعبان الروح متشابكًا مع الأصداء الاثنين، متفاديًا هجماتٍ مدمّرة أثناء انسيابه حولهما.
أما القديسة، فكانت مضطرة إلى اتخاذ وضعية دفاعية، متلقية ضربات لا تتوقف بينما كانت بطريقة ما تنجح في صدّها جميعًا باستخدام المنتقم الصبور وشظية منتصف الليل.
بدا أن موردريت وويلث كانا في حالة تعادل مؤقت على ما يبدو… أو هكذا بدا على الأقل. كانت السيدة الثانية تتحرك بسرعة مفرطة، وكانت معركتهما غريبة إلى حد يصعب معه تحديد ما يحدث.
لم يكن قلقًا على القديسة كثيرًا، فهي صاعدة وتتفوق في الدفاع والتحمل. أما الثعبان، فعليه أن يكون حذرًا للغاية…
صرّ ساني على أسنانه.
‘اللعنة!’
صرّ ساني على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أكثر من أقلقه كان هو نفسه. لم يكن ينوي الاستهانة ببيرس… فلم يكن الرجل سيدًا فحسب، بل أيضًا من النخبة، فارس من عشيرة فالور العظيمة. كان مرعبًا بقدر ما كان قاتلًا.
لم يعُد بإمكانه أن يُشتت انتباهه. إن أراد الفوز على بيرس، فعليه أن يركّز كل انتباهه عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أكثر من أقلقه كان هو نفسه. لم يكن ينوي الاستهانة ببيرس… فلم يكن الرجل سيدًا فحسب، بل أيضًا من النخبة، فارس من عشيرة فالور العظيمة. كان مرعبًا بقدر ما كان قاتلًا.
ويتأكد أيضًا أن هذا اللعين لا يجد لحظةً واحدة لتوجيه انتباهه إلى أي أحدٍ آخر…
{ترجمة نارو…}
ويتأكد أيضًا أن هذا اللعين لا يجد لحظةً واحدة لتوجيه انتباهه إلى أي أحدٍ آخر…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات