156
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعنة، متى ستموت أيها الوغد؟
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
راقبته وهو يبتعد، ثم أخذت نفسًا عميقًا وأخرجته ببطء. أردت أن أطرد كل ما في داخلي من قلق.
ترجمة: Arisu san
بعد لحظة، أشار لي جونغ-هيوك، الواقف إلى جانب بارك كي-تشول، إلى الطائرة المغادرة وقال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“انظر إلى ساقيه… ترتجفان.”
بانغ! بانغ! بانغ!
“أوه.”
دار لي جونغ-أوك في قوسٍ واسع نحو اليمين وهو يطلق الرصاص على رؤوس الزومبي. كان يتحرك بمحاذاة نهر الهان، مدركًا تمامًا أنه إن حاول اختراق المنتصف، فسيُطوَّق من كل الجهات.
أومأت له بابتسامة خفيفة، فابتسم هو الآخر.
بعد لحظات، لحق به لي جونغ-هيوك ووقف إلى جانبه، مطلقًا النار على الزومبي الذين يقتربون. سمع بعض الزومبي الذين كانوا يحيطون بالجناح صوت إطلاق النار، فالتفتوا إليهم، وفي لحظة، انطلقوا نحو الأخوين لي.
لاحظ رماة الـK3 المتمركزون في الجناح وجود الأخوين، وبدؤوا بإسنادهم بإطلاق النار الكثيف.
رأى لي جونغ-أوك حركتهم، فأخرج قنبلة من حزامه ورماها نحو الأرض المنبسطة أمامه.
“…”
بانغ!!
طعخ!!!
تكوّنت سحابة كثيفة من الغبار، وترامت أطراف الزومبي المقطعة في الهواء. لكن، من المستحيل إيقاف الجميع بقنبلة واحدة. واصل الباقون زحفهم إلى داخل الأراضي الرطبة، متجهين مباشرة نحو الأخوين.
تحطم فكه بالكامل، وتوقف البخار عن التصاعد من جسده. نظرت في عينيه مباشرة.
لكن ما إن وطئوا أرض الأراضي الرطبة، حتى تباطأت حركتهم بشكل ملحوظ. يبدو أن الطين العميق شلّ حركتهم. هنا، التقط الأخوان أنفاسهما وثبّتا وضعهما، وأخذا يقتنصان رؤوس الزومبي بدقة.
بانغ! بانغ! بانغ!
بانغ! بانغ! بانغ!
“لماذا؟”
تك– تك– تك–
لم أشعر أنني ربحت شيئًا من موته. لم يُظهر أدنى ندم على ما اقترفه. موته بدا عبثيًا بلا معنى. حتى بعد قتله، شعرت أنني أريد قتله مرارًا وتكرارًا… إلى أن ينهار باكيًا طالبًا الغفران. ربما فقط حينها كنت سأشعر أنه نال ما يستحقه.
ثم حدث ما لا يُحمد عقباه: نفدت ذخيرة لي جونغ-أوك. أسرع إلى استبدال مخزن سلاحه، لكن الزومبي كانوا قد اجتازوا المستنقع بالفعل. الأمور لم تكن تسير لصالحه.
“لم يتبقَ حثالة في سيول.”
بانغ! بانغ! بانغ!
حين قلتُ كل ما في قلبي، وقفت. التفتُّ إلى كيم هيونغ-جون، الذي كان يحدّق في الزعيم بنفس النظرة الجامدة. طلبتُ منه:
جاءت طلقات نارية من الجهة اليسرى، واخترقت رؤوس الزومبي بدقة.
بوووم!!!
“انبطحوا!” صرخ بارك كي-تشول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين أنهيت كل شيء وهممت بالتوجه نحو مطار غيمبو، ضربني كيم هيونغ-جون على ذراعي فجأة.
سحب دبوس قنبلة يدوية من حزامه ورماها باتجاه المستنقع. فورًا، ارتمى الأخوان على الأرض.
“لا، لكن لا يسعنا التوقف، فالتنكيل بك ممتع.” قلتها بسخرية.
بوووم!!!
“عمي، ما رأيك؟ أليس يتظاهر بأنه بخير؟” همس لي.
تفجرت المياه الموحلة في الهواء مع أطراف الزومبي المتناثرة. استعاد الأخوان توازنهما، وركعا وواصلا إطلاق النار.
تذكّرت ما كنت أتمناه أكثر من أي شيء منذ استيقظت كزومبي: سلامة ابنتي.
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
“ها… ذاك اللعين… كأنه صرصور، تبًا.”
لاحظ رماة الـK3 المتمركزون في الجناح وجود الأخوين، وبدؤوا بإسنادهم بإطلاق النار الكثيف.
تكوّنت سحابة كثيفة من الغبار، وترامت أطراف الزومبي المقطعة في الهواء. لكن، من المستحيل إيقاف الجميع بقنبلة واحدة. واصل الباقون زحفهم إلى داخل الأراضي الرطبة، متجهين مباشرة نحو الأخوين.
بدا أن المستحيل بدأ يصبح ممكنًا. فُتحت فجوة بين الزومبي المحيطين بالجناح. وإن تمكّنوا من الصمود قليلاً فقط، فسيصلون إلى الداخل.
لم أشعر أنني ربحت شيئًا من موته. لم يُظهر أدنى ندم على ما اقترفه. موته بدا عبثيًا بلا معنى. حتى بعد قتله، شعرت أنني أريد قتله مرارًا وتكرارًا… إلى أن ينهار باكيًا طالبًا الغفران. ربما فقط حينها كنت سأشعر أنه نال ما يستحقه.
كراااك!
“أظن أن استراتيجيته نجحت مع غيرنا.”
لكن الجناح لم يكن مستعدًا للصمود أكثر. بدأت أعمدته بالتشقق، وكان واضحًا لأي شخص أن انهياره بات وشيكًا. ومع انهياره، سينتهي أمر باي جونغ-مان، والرماة، والمراقبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعته بنبرة حادة وأنا أوجه نظري نحو الزعيم. “كفى، دعه وشأنه.”
تدفّق العرق على جبين لي جونغ-أوك. بدأ يعتقد أنه لن يتمكن من الوصول إليهم في الوقت المناسب.
انطلق كيم هيونغ-جون كقذيفة، وغرس ركبته بكل ما أوتي من قوة في وجهه.
ووووم–
“هيه، لا تحطّم رأسه تمامًا. ستتلف دماغه.”
وفجأة، علا هدير ضخم في أذنيه، كأن الأرض بأكملها تهتز. ومن خلال طنين أذنيه، سمع صوتًا مألوفًا. رفع رأسه تلقائيًا إلى السماء، وسمع صوتًا لم يتوقع يومًا أن يسمعه مجددًا.
“لم يتبقَ حثالة في سيول.”
ووووم–!
“هذا اللعين يظن أنه يمكنه أن يتقيأ ما يشاء من فمه الحقير…”
طائرة شحن ضخمة تهبط نحو مطار غيمبو. جمد جميع الزومبي في المنتزه في أماكنهم، إذ ملأ هدير المحركات آذانهم. حوّلوا أنظارهم نحو الطائرة، ثم، وكأنهم تحت تأثير التنويم المغناطيسي، اندفعوا جميعًا خلفها. مثل برادة الحديد المنجذبة نحو مغناطيس قوي لا يُقاوم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بهذا الشكل، اندفعوا جميعًا نحو مطار غيمبو، متجاهلين تمامًا من تبقى في المنتزه. حدّق لي جونغ-أوك مذهولًا، ثم التفت نحو باي جونغ-مان. التقت أعينهما، وكلٌّ منهما تعلو وجهه الدهشة نفسها. وسرعان ما ركض الجنود إلى برّ الأمان.
طائرة… كانت تهبط باتجاه مطار غيمبو.
أجهز لي جونغ-أوك على من تبقى من الزومبي، وتقدّم نحو باي جونغ-مان. وما إن اقتربا، حتى بدأ الأخير يصرخ بأعلى صوته:
عليّ أن أكون ممتنًا لأن عائلتي الآن في أمان. كل ما تبقى هو أن نصل إلى جزيرة جيجو، ونبني جنتنا الخاصة.
“لماذا عدت أيها الأحمق اللعين؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
“أنا لم آمرك بأن تموت!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن وطئوا أرض الأراضي الرطبة، حتى تباطأت حركتهم بشكل ملحوظ. يبدو أن الطين العميق شلّ حركتهم. هنا، التقط الأخوان أنفاسهما وثبّتا وضعهما، وأخذا يقتنصان رؤوس الزومبي بدقة.
انهالا بالشتائم فور لقائهما، ثم عانق أحدهما الآخر بقوة، وكأنهما تنفّسا الصعداء لأنهما لا يزالان على قيد الحياة.
ووووم–!
نظر باي جونغ-مان إلى الأخوين لي وبارك كي-تشول بصمت، وعيناه تلمعان بمشاعر عميقة. كان من الواضح أنه تأثر كثيرًا. كما دمعت أعين الرماة والمراقبين حين أدركوا أنهم ما زالوا أحياء.
“لماذا؟”
بعد لحظة، أشار لي جونغ-هيوك، الواقف إلى جانب بارك كي-تشول، إلى الطائرة المغادرة وقال:
“أتساءل من أين ظهرت فجأة…”
“أليست هذه طائرة شحن عسكرية؟”
تذكّرت ما كنت أتمناه أكثر من أي شيء منذ استيقظت كزومبي: سلامة ابنتي.
“بلى.”
لم أكن أختلف معه. رغم هجماتنا المتواصلة، ظلّ ينهض من جديد. كأن دمه لا ينفد.
“أتساءل من أين ظهرت فجأة…”
“لا، لكن لا يسعنا التوقف، فالتنكيل بك ممتع.” قلتها بسخرية.
“ومن يدري؟ لكن ما هو مؤكد… أن هناك ناجين آخرين في هذا العالم غيرنا.”
عليّ أن أكون ممتنًا لأن عائلتي الآن في أمان. كل ما تبقى هو أن نصل إلى جزيرة جيجو، ونبني جنتنا الخاصة.
وبغض النظر عن مصدر تلك الطائرة، أو من كان يقودها، أو كيف وصلت، فقد أنقذت باي جونغ-مان ورجاله في اللحظة الأخيرة. ومع ذلك، فقد جذبت الطائرة جميع الزومبي نحو مطار غيمبو، ما يعني أنهم بحاجة لتغيير وجهتهم.
لاحظ كيم هيونغ-جون تعابير وجهي المتجهمة، فتقدم نحوي.
تنهد لي جونغ-أوك بعمق وقال:
لكن تلك الهيكلة سقطت أمامنا. فنحن بدأنا من القاع، ونمونا بقوانا، لا بتهديدات. لهذا، لم يكن لتهديداته معنى.
“لنعد إلى الناجين أولاً. نفكر في الخطوة التالية لاحقًا.”
كانت جي-أون قد أُصيبت في معركتها ضد المتحوّل من المرحلة الثالثة، فأطعمتها دماغ قائد الحي الذي واجهناه جنوب جسر سوغانغ. وأعطيت دماغ القائد الآخر لمود-سوينغر.
❃ ◈ ❃
ترجمة: Arisu san
طعخ!!
نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
سعل كيم هيونغ-جون دمًا وسقط على الأرض. لم يفوّت الزعيم الفرصة، فانطلق نحوه. فورًا، اندفعت نحوه وركلته على ركبته. انهار أرضًا مع صوت خشبٍ يتكسر. تقدمت، ولوّيت جسدي، ثم ركلته ثانية.
لم أصدق ما كنت أراه.
رفع يديه إلى صدره ليتلقى الضربة.
كانت معركة من طرف واحد. الزعيم لم يكن قادرًا على فعل أي شيء. حتى عزيمته لم تسعفه. كان مود-سوينغر وجي-أون قد تخلّصا من المتحولين من المرحلة الثالثة، فيما قام أتباعي بكنس الآلاف من أتباعه دون رحمة.
بوووم!
“ربما كان عليك أن تنهيه بنفسك، عمي.”
تحطّمت أضلاعه وطار عشرين مترًا إلى اليمين. لكنه بصق بعض الدم ونهض مجددًا.
“أنا لم آمرك بأن تموت!!”
اللعنة، متى ستموت أيها الوغد؟
عليّ أن أكون ممتنًا لأن عائلتي الآن في أمان. كل ما تبقى هو أن نصل إلى جزيرة جيجو، ونبني جنتنا الخاصة.
كان يتشبث بالحياة بقوة. رغم كل الضربات، كان ينهض في كل مرة. التفتُّ إلى كيم هيونغ-جون.
“أنا لم آمرك بأن تموت!!”
“هل ما زلت صامدًا؟”
سمعت كيم هيونغ-جون يسحق رأس الزعيم بقدمه مراتٍ عدّة خلفي. كان يفرغ فيه كل الضغط المتراكم في داخله. التفتُّ وناديت:
“ها… ذاك اللعين… كأنه صرصور، تبًا.”
لكن تلك الهيكلة سقطت أمامنا. فنحن بدأنا من القاع، ونمونا بقوانا، لا بتهديدات. لهذا، لم يكن لتهديداته معنى.
لم أكن أختلف معه. رغم هجماتنا المتواصلة، ظلّ ينهض من جديد. كأن دمه لا ينفد.
“لم يتبقَ حثالة في سيول.”
تصاعد البخار من جسد الزعيم مجددًا، وهو يُعيد توليد ركبتيه وأضلاعه المحطّمة. رمقنا بنظرة مليئة بالحقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض كيم هيونغ-جون على أسنانه، واشتعلت عيناه بالزرقة. وتصاعد البخار من جسدي بينما أسرّعت تدفّق دمي.
“ماذا؟ هل تعبتم؟ هل هذا كل ما لديكم؟”
وبغض النظر عن مصدر تلك الطائرة، أو من كان يقودها، أو كيف وصلت، فقد أنقذت باي جونغ-مان ورجاله في اللحظة الأخيرة. ومع ذلك، فقد جذبت الطائرة جميع الزومبي نحو مطار غيمبو، ما يعني أنهم بحاجة لتغيير وجهتهم.
“لا، لكن لا يسعنا التوقف، فالتنكيل بك ممتع.” قلتها بسخرية.
سعل كيم هيونغ-جون دمًا وسقط على الأرض. لم يفوّت الزعيم الفرصة، فانطلق نحوه. فورًا، اندفعت نحوه وركلته على ركبته. انهار أرضًا مع صوت خشبٍ يتكسر. تقدمت، ولوّيت جسدي، ثم ركلته ثانية.
قبض الزعيم على قبضتيه واستعد للهجوم. كان يقاوم أكثر مما توقعت، لكن سرعة تجديده بدأت تتباطأ. حين رآه كيم هيونغ-جون يتهيأ للقتال، بصق ما بفمه ونهض بدوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
“عمي، ما رأيك؟ أليس يتظاهر بأنه بخير؟” همس لي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
“انظر إلى ساقيه… ترتجفان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الزعيم، وفقد السيطرة على جسده، وبدأ بالسقوط مباشرة نحو الأرض.
تمعّنت جيدًا. لم يكن قد أكمل تجديد ساقيه. أملت رأسي وسألت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقنا الزعيم بنظرة حاقدة، دون أن ينبس ببنت شفة. انخفضت بجانبه وسألته مجددًا:
“لِمَ يصرّ على الوقوف إذًا؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“يريد أن يخيفنا. فإذا خفنا، كشفنا نقاط ضعفنا، فيهاجمها.”
“…ساع…دني…”
قهقهت باستهزاء. “نحن؟ نخاف؟ من هذا؟”
أومأت له بابتسامة خفيفة، فابتسم هو الآخر.
ابتسم كيم هيونغ-جون.
“لا، لكن لا يسعنا التوقف، فالتنكيل بك ممتع.” قلتها بسخرية.
“أظن أن استراتيجيته نجحت مع غيرنا.”
انطلق كيم هيونغ-جون كقذيفة، وغرس ركبته بكل ما أوتي من قوة في وجهه.
“سخيف.”
تحطم فكه بالكامل، وتوقف البخار عن التصاعد من جسده. نظرت في عينيه مباشرة.
وحين فكرت بكلامه، وجدته منطقيًّا. العائلة تُدار وفق تسلسل هرمي صارم: الزومبي الأدنى يخافون قادة الأحياء، وهؤلاء يخافون الضباط، والضباط يخافون الزعيم.
تحطم فكه بالكامل، وتوقف البخار عن التصاعد من جسده. نظرت في عينيه مباشرة.
لهذا، ربما كل من في المنظمة عاشوا في رعب من عبوس بسيط منه. فمعظمهم انضموا للبقاء فقط، لا بدافع الولاء.
“أظن أن استراتيجيته نجحت مع غيرنا.”
لكن تلك الهيكلة سقطت أمامنا. فنحن بدأنا من القاع، ونمونا بقوانا، لا بتهديدات. لهذا، لم يكن لتهديداته معنى.
“لِمَ يصرّ على الوقوف إذًا؟”
نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
“يريد أن يخيفنا. فإذا خفنا، كشفنا نقاط ضعفنا، فيهاجمها.”
“دعنا ننهيه. ظننت أنه يخبئ شيئًا، لكنه فارغ. لا يملك سوى عزيمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
“حسنًا.”
سمعت كيم هيونغ-جون يسحق رأس الزعيم بقدمه مراتٍ عدّة خلفي. كان يفرغ فيه كل الضغط المتراكم في داخله. التفتُّ وناديت:
قبض كيم هيونغ-جون على أسنانه، واشتعلت عيناه بالزرقة. وتصاعد البخار من جسدي بينما أسرّعت تدفّق دمي.
طائرة… كانت تهبط باتجاه مطار غيمبو.
بانغ!!!
كان دو هان-سول لم يتناول بعد دماغ كائن أسود، لذا كانت قدرته على التجدد أبطأ من غيره. لو تمكن من أكل دماغ الزعيم، فقد تزداد سرعة تجدد خلاياه في المستقبل. ومع أننا لا نعلم ما ينتظرنا في جزيرة جيجو، إلا أن علينا أن نُقوّيه قدر الإمكان.
انطلقنا معًا نحوه، كأننا اتفقنا بلا كلام. اتسعت عينا الزعيم، فانحنى وقفز في الهواء. تابعت حركته بعيني، ثم أمسكت كيم هيونغ-جون من سترته، ودرت بقوة، وقذفته نحوه كما يُرمى حجر الطابة.
“لم يتبقَ حثالة في سيول.”
انطلق كيم هيونغ-جون كقذيفة، وغرس ركبته بكل ما أوتي من قوة في وجهه.
سعل كيم هيونغ-جون دمًا وسقط على الأرض. لم يفوّت الزعيم الفرصة، فانطلق نحوه. فورًا، اندفعت نحوه وركلته على ركبته. انهار أرضًا مع صوت خشبٍ يتكسر. تقدمت، ولوّيت جسدي، ثم ركلته ثانية.
“غواااه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا الشكل، اندفعوا جميعًا نحو مطار غيمبو، متجاهلين تمامًا من تبقى في المنتزه. حدّق لي جونغ-أوك مذهولًا، ثم التفت نحو باي جونغ-مان. التقت أعينهما، وكلٌّ منهما تعلو وجهه الدهشة نفسها. وسرعان ما ركض الجنود إلى برّ الأمان.
صرخ الزعيم، وفقد السيطرة على جسده، وبدأ بالسقوط مباشرة نحو الأرض.
بدا أن المستحيل بدأ يصبح ممكنًا. فُتحت فجوة بين الزومبي المحيطين بالجناح. وإن تمكّنوا من الصمود قليلاً فقط، فسيصلون إلى الداخل.
انخفضت، طاويًا جسدي مثل ضفدع يستعد للقفز. في تلك اللحظة، لم يكن لدي سوى هدف واحد..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعنة، متى ستموت أيها الوغد؟
تشققَت الأرض تحت قدميّ حين اندفعت إلى السماء. وفي غمضة عين، كنت أمام الزعيم مباشرة. قبضت على يدي اليمنى بكل قوتي ولكمته في وجهه المشوّه.
تك– تك– تك–
طعخ!!!
“لم يتبقَ حثالة في سيول.”
سحقت وجهه بوابل من اللكمات، بينما هوى نحو الأرض كأنه بالون يتسرب منه الهواء. وما إن حطّ كيم هيونغ-جون على الأرض، حتى انتقل إلى الموقع الذي توقّع أن يسقط فيه الزعيم.
أجهز لي جونغ-أوك على من تبقى من الزومبي، وتقدّم نحو باي جونغ-مان. وما إن اقتربا، حتى بدأ الأخير يصرخ بأعلى صوته:
وقبل أن يلمس الزعيم الأرض بلحظة، باغته كيم هيونغ-جون باندفاع كالموج الهادر، وركله بكل ما في جسده من قوة على صدغه.
ترجمة: Arisu san
كانت معركة من طرف واحد. الزعيم لم يكن قادرًا على فعل أي شيء. حتى عزيمته لم تسعفه. كان مود-سوينغر وجي-أون قد تخلّصا من المتحولين من المرحلة الثالثة، فيما قام أتباعي بكنس الآلاف من أتباعه دون رحمة.
انخفضت، طاويًا جسدي مثل ضفدع يستعد للقفز. في تلك اللحظة، لم يكن لدي سوى هدف واحد..
ركضت نحو كيم هيونغ-جون فور هبوطي. كان واقفًا يحدّق في الزعيم المُحتضر. نظرتُ إلى وجهه المهشّم والمتهالك.
“حسنًا.”
“هل لديك كلمات أخيرة؟” سألتُه.
“عمي، ما رأيك؟ أليس يتظاهر بأنه بخير؟” همس لي.
“…”
انفجرت ضاحكًا، ثم هززت رأسي، فضربني كيم هيونغ-جون بخفة على ذراعي.
رمقنا الزعيم بنظرة حاقدة، دون أن ينبس ببنت شفة. انخفضت بجانبه وسألته مجددًا:
“ربما كان عليك أن تنهيه بنفسك، عمي.”
“همم… يبدو أن فكك المكسور لا يسمح لك بالكلام، أليس كذلك؟”
راقبته وهو يبتعد، ثم أخذت نفسًا عميقًا وأخرجته ببطء. أردت أن أطرد كل ما في داخلي من قلق.
“…ساع…دني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر باي جونغ-مان إلى الأخوين لي وبارك كي-تشول بصمت، وعيناه تلمعان بمشاعر عميقة. كان من الواضح أنه تأثر كثيرًا. كما دمعت أعين الرماة والمراقبين حين أدركوا أنهم ما زالوا أحياء.
فتح الزعيم فمه أخيرًا وتوسّل من أجل النجاة. كلماته خرجت ببطءٍ شديد، مغموسة باليأس. كان كيم هيونغ-جون يقف فوقه، ويداه ترتجفان غضبًا.
تنهد لي جونغ-أوك بعمق وقال:
“هذا اللعين يظن أنه يمكنه أن يتقيأ ما يشاء من فمه الحقير…”
بانغ! بانغ! بانغ!
قاطعته بنبرة حادة وأنا أوجه نظري نحو الزعيم. “كفى، دعه وشأنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض كيم هيونغ-جون على أسنانه، واشتعلت عيناه بالزرقة. وتصاعد البخار من جسدي بينما أسرّعت تدفّق دمي.
تنهدت وقلت: “لو كنتَ تريد الحياة، ما كان عليك أن تنطق بذلك أصلًا.”
بعد لحظات، لحق به لي جونغ-هيوك ووقف إلى جانبه، مطلقًا النار على الزومبي الذين يقتربون. سمع بعض الزومبي الذين كانوا يحيطون بالجناح صوت إطلاق النار، فالتفتوا إليهم، وفي لحظة، انطلقوا نحو الأخوين لي.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أظن أنني سأشعر بالراحة والسلام بعد القضاء على رأس العائلة. توقعت أنني سأشعر بأن كل شيء قد انتهى. لكني كنت لا أزال مضطربًا ومضغوطًا، ومليئًا بتوترٍ لا أستطيع تفسيره.
“هل فكّرت يومًا في كل أولئك الذين قتلتهم؟ ألا تشعر بأي ذنب؟”
“بلى.”
“…هم… أنواع… تتطوّر… فقط.”
انطلق كيم هيونغ-جون كقذيفة، وغرس ركبته بكل ما أوتي من قوة في وجهه.
“إذاً، البشر مجرد كائنات لم تتطور بعد؟”
“لنعد إلى الناجين أولاً. نفكر في الخطوة التالية لاحقًا.”
بدأ بخارٌ خفيف يتصاعد من جسده. حتى في هذه اللحظة، كان جسده يحاول التجدد. قبضت على يدي اليمنى وسدّدت لكمة مباشرة إلى فكه.
“سأذهب لأتفقد مود-سوينغر. عليك أن تطمئن على أتباعك أيضًا، عمي.
طعخ!!!
طائرة شحن ضخمة تهبط نحو مطار غيمبو. جمد جميع الزومبي في المنتزه في أماكنهم، إذ ملأ هدير المحركات آذانهم. حوّلوا أنظارهم نحو الطائرة، ثم، وكأنهم تحت تأثير التنويم المغناطيسي، اندفعوا جميعًا خلفها. مثل برادة الحديد المنجذبة نحو مغناطيس قوي لا يُقاوم.
تحطم فكه بالكامل، وتوقف البخار عن التصاعد من جسده. نظرت في عينيه مباشرة.
“لقد فعلناها.”
كل من قتلتهم ينتظرونك في الجحيم.
ابتسم كيم هيونغ-جون.
أدرك حينها مدى عجزه، وبدأت عيناه ترتجفان خوفًا. نظرت إليه، بمرارة وغضب وآلاف الأحاسيس التي لا تُوصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن وطئوا أرض الأراضي الرطبة، حتى تباطأت حركتهم بشكل ملحوظ. يبدو أن الطين العميق شلّ حركتهم. هنا، التقط الأخوان أنفاسهما وثبّتا وضعهما، وأخذا يقتنصان رؤوس الزومبي بدقة.
ستذوق ما ذاقوه، واحدًا واحدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دار لي جونغ-أوك في قوسٍ واسع نحو اليمين وهو يطلق الرصاص على رؤوس الزومبي. كان يتحرك بمحاذاة نهر الهان، مدركًا تمامًا أنه إن حاول اختراق المنتصف، فسيُطوَّق من كل الجهات.
حين قلتُ كل ما في قلبي، وقفت. التفتُّ إلى كيم هيونغ-جون، الذي كان يحدّق في الزعيم بنفس النظرة الجامدة. طلبتُ منه:
“هل ما زلت صامدًا؟”
“هل يمكنك أن تتولى أمره؟”
تنهدت وقلت: “لو كنتَ تريد الحياة، ما كان عليك أن تنطق بذلك أصلًا.”
“بكل سرور.”
“غواااه!!”
نهضت وتوجهت نحو أتباعي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
طعخ! طعخ! طعخ!
طائرة… كانت تهبط باتجاه مطار غيمبو.
سمعت كيم هيونغ-جون يسحق رأس الزعيم بقدمه مراتٍ عدّة خلفي. كان يفرغ فيه كل الضغط المتراكم في داخله. التفتُّ وناديت:
تك– تك– تك–
“هيه، لا تحطّم رأسه تمامًا. ستتلف دماغه.”
كانت جي-أون قد أُصيبت في معركتها ضد المتحوّل من المرحلة الثالثة، فأطعمتها دماغ قائد الحي الذي واجهناه جنوب جسر سوغانغ. وأعطيت دماغ القائد الآخر لمود-سوينغر.
“هاه؟ آه، هل كنت تريده، عمي؟”
تك– تك– تك–
“لا، لكن أظن أنه من الأفضل أن نُعطيه لهان-سول.”
انهالا بالشتائم فور لقائهما، ثم عانق أحدهما الآخر بقوة، وكأنهما تنفّسا الصعداء لأنهما لا يزالان على قيد الحياة.
“أوه.”
بوووم!!!
توقف كيم هيونغ-جون عن الدوس، وانتزع الدماغ شبه التالف من جثة الزعيم.
توقف كيم هيونغ-جون عن الدوس، وانتزع الدماغ شبه التالف من جثة الزعيم.
كان دو هان-سول لم يتناول بعد دماغ كائن أسود، لذا كانت قدرته على التجدد أبطأ من غيره. لو تمكن من أكل دماغ الزعيم، فقد تزداد سرعة تجدد خلاياه في المستقبل. ومع أننا لا نعلم ما ينتظرنا في جزيرة جيجو، إلا أن علينا أن نُقوّيه قدر الإمكان.
“بلى.”
رفعت رأسي نحو السماء الزرقاء وتنهدت بعمق.
“حسنًا.”
كنت أظن أنني سأشعر بالراحة والسلام بعد القضاء على رأس العائلة. توقعت أنني سأشعر بأن كل شيء قد انتهى. لكني كنت لا أزال مضطربًا ومضغوطًا، ومليئًا بتوترٍ لا أستطيع تفسيره.
تفجرت المياه الموحلة في الهواء مع أطراف الزومبي المتناثرة. استعاد الأخوان توازنهما، وركعا وواصلا إطلاق النار.
لم أشعر أنني ربحت شيئًا من موته. لم يُظهر أدنى ندم على ما اقترفه. موته بدا عبثيًا بلا معنى. حتى بعد قتله، شعرت أنني أريد قتله مرارًا وتكرارًا… إلى أن ينهار باكيًا طالبًا الغفران. ربما فقط حينها كنت سأشعر أنه نال ما يستحقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا، ربما كل من في المنظمة عاشوا في رعب من عبوس بسيط منه. فمعظمهم انضموا للبقاء فقط، لا بدافع الولاء.
لاحظ كيم هيونغ-جون تعابير وجهي المتجهمة، فتقدم نحوي.
لم أشعر أنني ربحت شيئًا من موته. لم يُظهر أدنى ندم على ما اقترفه. موته بدا عبثيًا بلا معنى. حتى بعد قتله، شعرت أنني أريد قتله مرارًا وتكرارًا… إلى أن ينهار باكيًا طالبًا الغفران. ربما فقط حينها كنت سأشعر أنه نال ما يستحقه.
“ربما كان عليك أن تنهيه بنفسك، عمي.”
تنهدت وسرت نحو جي-أون والمتحولين من المرحلة الأولى. ثلاثة منهم ماتوا في معركتهم ضد أتباع الزعيم. شكرتهم بصمت على تضحيتهم، ثم أمرت من تبقى أن يلتهموا جثث الزومبي من حولهم.
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر باي جونغ-مان إلى الأخوين لي وبارك كي-تشول بصمت، وعيناه تلمعان بمشاعر عميقة. كان من الواضح أنه تأثر كثيرًا. كما دمعت أعين الرماة والمراقبين حين أدركوا أنهم ما زالوا أحياء.
“لأنك لا تبدو راضيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن يدري؟ لكن ما هو مؤكد… أن هناك ناجين آخرين في هذا العالم غيرنا.”
انفجرت ضاحكًا، ثم هززت رأسي، فضربني كيم هيونغ-جون بخفة على ذراعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
“لقد فعلناها.”
قبض الزعيم على قبضتيه واستعد للهجوم. كان يقاوم أكثر مما توقعت، لكن سرعة تجديده بدأت تتباطأ. حين رآه كيم هيونغ-جون يتهيأ للقتال، بصق ما بفمه ونهض بدوره.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقنا الزعيم بنظرة حاقدة، دون أن ينبس ببنت شفة. انخفضت بجانبه وسألته مجددًا:
“لم يتبقَ حثالة في سيول.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعم.”
قبض الزعيم على قبضتيه واستعد للهجوم. كان يقاوم أكثر مما توقعت، لكن سرعة تجديده بدأت تتباطأ. حين رآه كيم هيونغ-جون يتهيأ للقتال، بصق ما بفمه ونهض بدوره.
أومأت له بابتسامة خفيفة، فابتسم هو الآخر.
“همم… يبدو أن فكك المكسور لا يسمح لك بالكلام، أليس كذلك؟”
“سأذهب لأتفقد مود-سوينغر. عليك أن تطمئن على أتباعك أيضًا، عمي.
“أتساءل من أين ظهرت فجأة…”
“حسنًا، افعل ذلك.”
بانغ! بانغ! بانغ!
راقبته وهو يبتعد، ثم أخذت نفسًا عميقًا وأخرجته ببطء. أردت أن أطرد كل ما في داخلي من قلق.
تذكّرت ما كنت أتمناه أكثر من أي شيء منذ استيقظت كزومبي: سلامة ابنتي.
كان محقًا. كل شيء قد انتهى. علينا أن نرضى بما حققناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
تذكّرت ما كنت أتمناه أكثر من أي شيء منذ استيقظت كزومبي: سلامة ابنتي.
تمعّنت جيدًا. لم يكن قد أكمل تجديد ساقيه. أملت رأسي وسألت:
عليّ أن أكون ممتنًا لأن عائلتي الآن في أمان. كل ما تبقى هو أن نصل إلى جزيرة جيجو، ونبني جنتنا الخاصة.
ووووم–
تنهدت وسرت نحو جي-أون والمتحولين من المرحلة الأولى. ثلاثة منهم ماتوا في معركتهم ضد أتباع الزعيم. شكرتهم بصمت على تضحيتهم، ثم أمرت من تبقى أن يلتهموا جثث الزومبي من حولهم.
بانغ!!
كانت جي-أون قد أُصيبت في معركتها ضد المتحوّل من المرحلة الثالثة، فأطعمتها دماغ قائد الحي الذي واجهناه جنوب جسر سوغانغ. وأعطيت دماغ القائد الآخر لمود-سوينغر.
لكن تلك الهيكلة سقطت أمامنا. فنحن بدأنا من القاع، ونمونا بقوانا، لا بتهديدات. لهذا، لم يكن لتهديداته معنى.
وحين أنهيت كل شيء وهممت بالتوجه نحو مطار غيمبو، ضربني كيم هيونغ-جون على ذراعي فجأة.
رأى لي جونغ-أوك حركتهم، فأخرج قنبلة من حزامه ورماها نحو الأرض المنبسطة أمامه.
“ما هذا؟” سألته وأنا أفرك ذراعي. “لماذا ضربتني فجأة؟”
رفع يديه إلى صدره ليتلقى الضربة.
“عمي، ما هذا؟”
رأى لي جونغ-أوك حركتهم، فأخرج قنبلة من حزامه ورماها نحو الأرض المنبسطة أمامه.
كان يشير نحو شيء ما بملامح مذهولة. نظرت في الاتجاه الذي أشار إليه، ثم فركت عينيّ.
وبغض النظر عن مصدر تلك الطائرة، أو من كان يقودها، أو كيف وصلت، فقد أنقذت باي جونغ-مان ورجاله في اللحظة الأخيرة. ومع ذلك، فقد جذبت الطائرة جميع الزومبي نحو مطار غيمبو، ما يعني أنهم بحاجة لتغيير وجهتهم.
لم أصدق ما كنت أراه.
“…”
كان هناك شيء يطفو في السماء الزرقاء… كذبابة في كوب حليب. شيء لا يُفترض أن يكون في السماء في مثل هذا الزمان.
كانت معركة من طرف واحد. الزعيم لم يكن قادرًا على فعل أي شيء. حتى عزيمته لم تسعفه. كان مود-سوينغر وجي-أون قد تخلّصا من المتحولين من المرحلة الثالثة، فيما قام أتباعي بكنس الآلاف من أتباعه دون رحمة.
طائرة… كانت تهبط باتجاه مطار غيمبو.
“هيه، لا تحطّم رأسه تمامًا. ستتلف دماغه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن الجناح لم يكن مستعدًا للصمود أكثر. بدأت أعمدته بالتشقق، وكان واضحًا لأي شخص أن انهياره بات وشيكًا. ومع انهياره، سينتهي أمر باي جونغ-مان، والرماة، والمراقبين.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أظن أنني سأشعر بالراحة والسلام بعد القضاء على رأس العائلة. توقعت أنني سأشعر بأن كل شيء قد انتهى. لكني كنت لا أزال مضطربًا ومضغوطًا، ومليئًا بتوترٍ لا أستطيع تفسيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
