154
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظرت إلى عنقه… وكشّرت عن أنيابي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“بصراحة، لم يكونوا مفيدين كثيرًا.”
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كيم هيونغ جون.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكل خلية في جسدي… كانت تعرف ذلك.
نظر إليّ الزعيم مطوّلًا، ثم قال بصوت ساخر:
أمرتُ التسع عشرة متحوّل من الطور الأول بعرقلة الزومبي المتجهين نحونا. صرخوا وانطلقوا صوب جبل غواناك. انحنيتُ وأحكمت قبضتي. كانت عيون كيم هيونغ جون أيضًا مركزة على الزعيم بينما هو يسرّع من تدفق دمه.
“كنت أتساءل مَن هو قائد أولئك الأوغاد المزعجين… اتضح أنه أنت، هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمام الزعيم سوى خيار واحد: إما القتال حتى النهاية المُرّة والكارثية، أو القبول المتواضع بمصيره.
“…”
“كنت أتساءل متى ستظهر، أيها المتأخر.”
التزمت الصمت بينما كانت أضلعي المكسورة تعيد التئامها. رفع الزعيم حاجبيه، وقطع لحظة الصمت بابتسامة متهكمة:
لا مجال للانتظار…
“أوه… ما هذا؟ عينان زرقاوان؟ كيف تجرؤ على التهام رجالي والتقوّي بهم؟”
صرخت وأنا أُسرّع تدفق الدم في جسدي:
“بصراحة، لم يكونوا مفيدين كثيرًا.”
صرخت وأنا أُسرّع تدفق الدم في جسدي:
“هاهاها! هذا لديه لسان!”
لكن فجأة––
ضحك الزعيم بحرارة، ثم دسّ يديه في جيبيه. لم أُخفِ دهشتي؛ كان آخر ما توقعت منه أن يُدخل يديه في جيبيه بينما يقف وجهاً لوجه أمامي. أهذا سخرية؟ أم ثقة قاتلة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقضوا عليه.”
حين عبستُ، حكّ رأسه وقال:
“ابقَ مركزًا… لا تخف.”
“عندك شجاعة، هذا لا أنكره. تتبعني وحدك حتى هذا المكان؟”
دُمب!!
“صيد الجرذان لا يحتاج إلى فرقة كاملة، أليس كذلك؟”
رغم إنكاري لما يحدث، لم أستطع تغيير الواقع المؤلم. كل ما كان بوسعي فعله هو أن أحكّ أسناني وأتمنى أن أتحمل ضربته.
“جرذ؟! ومن الجرذ هنا؟”
“عندك شجاعة، هذا لا أنكره. تتبعني وحدك حتى هذا المكان؟”
“أنت… تتصرف كواحد، دون أن تدرك ماذا سيحدث لك بعد لحظات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كيم هيونغ جون.
ارتجفت زاوية شفتيه، كأنه يحاول كبت ضحكة. ثم تنهد ساخرًا، ورفع يده اليمنى إلى وجهه. ومن بين أصابعه، لمعت عيناه الزرقاوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمام الزعيم سوى خيار واحد: إما القتال حتى النهاية المُرّة والكارثية، أو القبول المتواضع بمصيره.
بوووم!
كان كيم هيونغ جون، جسده يغمره سحابة كثيفة من البخار. عبس غاضبًا.
انهار الجدار إلى يساري، وظهر منه كائنٌ ضخم. اتّسعت عيناي دهشة، وسقط فكي من شدة المفاجأة. كان ما ظننته صخرةً سابقًا… في الحقيقة مُتحوّل من الطور الثالث. لم أحتج أكثر من نظرةٍ واحدة لأدرك رغبته الوحشية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت إليه بعيني الوحيدة السليمة. عبس وضمّ قبضتيه. بعد لحظة، بدأ ذراعه اليمنى تكبر، وزاد ساعده حجماً ليصبح مرة ونصف حجمه الطبيعي. تصاعد البخار منه، وصرخ بمصيري:
كان مظهره شبيهًا بأحد أبطال أفلام الفانتازيا الغربية – ذاك الذي جسده مكوّن من صخور. لم أستطع منع نفسي من التهكم في داخلي… أهذا هو بطلك المفضّل؟ ذلك الذي لم يحبه أحد تقريبًا في الفيلم؟
لكن مهما فعل، فإن مصيره لن يتغير.
قهقهت بهدوء وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا.”
“جميل… يبدو أنك وجدت لك خادمًا لطيفًا.”
لكن، رغم كل الأفكار، كان جسدي يتلوى بلا إرادتي، مثل سمك السلمون يقفز خارج الماء. لم يتحرك كما أردت، وشعرت أن دماغي لا يعمل بشكل طبيعي بسبب الضرر الذي لحِق برأسي. بدت اللحظة كأنها أبدية، وحياتي كلها تمر أمام عيني.
رمقني الزعيم بنظرة باردة:
تدحرجتُ بجسدي سريعًا جانبًا، متجنبًا الزعيم.
“دعنا نرَ كم ستستمر بهذه النبرة، أيها المغرور.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دُمب–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم!!!
هبط متحوّل آخر بجانب الزعيم. من النظرة الأولى في عينيه، أدركت أن المعركة ستصبح دموية. حدقت في وجهه، فابتلعت ريقي لا إراديًا… كان يشبه كيانو ريفز – بطل فيلم جون ويك، ذلك الذي قتل مئات لأجل كلبه.
رفعت ذراعيّ للدفاع، لكن الضربة هشّمت ذراعي اليسرى. طرت في الهواء عدة أمتار، ورأسي ما زال يطنّ. ومع ذلك، تماسكت، ونظرت إليه.
لكنني سرعان ما عدت إلى الواقع… رغم مظهره، فهو مجرد زومبي متحوّل. لا وقت للتهيب.
تحطّمت قبضته، وترنّح جسده. رغم ذلك، ثبت قدميه. أما أنا، فقد تكسّرت ذراعي اليمنى، وانخلع كتفي. لكنّي لم أتوقف.
“ابقَ مركزًا… لا تخف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركتُ أنني لا أستطيع مجاراته. المعركة تميل لصالحه، لكن ليس لي.
شدّدت قبضتي، وتوهّجت عيناي الزرقاوان. عندها تحدث الزعيم:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اقضوا عليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشقق الإسفلت، وتناثر الركام. لم أُمهله، وأمطرت وجهه باللكمات دون توقف.
اندفع المتحولان نحوي بسرعة. مواجهة متحوّل من الطور الثالث وحده صعبة بما فيه الكفاية… فما بالك باثنين؟ لكنني لم أكن أضيع الوقت في الكلام عبثًا مع الزعيم.
تصاعد البخار من جسد الزعيم بينما كان يعيد تجديد صدره المصاب. تصاعد البخار مني أيضًا، لكن الزعيم لم يكن مستعدًا للانتظار. رفع قدمه اليمنى ووجه كعبها نحو رأسي.
“الآن!”
لم أستطع حتى الاتكاء على يديّ… كلاهما مكسور.
بمجرد أن أعطيت الأمر بعقلي، انهار السقف من فوقنا، وانفجر غبار كثيف ملأ المكان. غطّى المتحولان وجهيهما، وانكمشت أعينهم من الانزعاج.
التزمت الصمت بينما كانت أضلعي المكسورة تعيد التئامها. رفع الزعيم حاجبيه، وقطع لحظة الصمت بابتسامة متهكمة:
“يا صغيري…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يلهث، يمسك صدره المتألم. بدا أن ضرباتي السابقة قد أصابت رئتيه وأضلعه.
انبعث صوتٌ عميق غريب من قلب الدخان، أرسل قشعريرة إلى قدمي. ومن خلف جي-أون، ظهرت عشرات العيون تتقلّب بين الظلال، تابعة لتسعةٍ وثلاثين من متحوليني من الطور الأول.
“غااا!”
ضيّقت جي-أون عينيها نحو “كيانو”، وتجعد وجهها من شدة التركيز. امتدت أصابعها العشر حتى قاربت المتر طولًا. صرخت جميع المتحوّلات من أعماق حناجرهن، استعدادًا للقتال.
“هناك… اثنان منكما لهما عيون زرقاء؟”
ارتبك الزعيم من ظهورهم المفاجئ، وقد بدا أنه كان يركّز عليّ وحدي، مُغلقًا حواسّه الأخرى. ولم يكن ليلحظ قدومهم، فقد حرصت على أن لا يُطلقوا نيتهم القتالية أثناء الاقتراب.
أحدث الاصطدام سحابة ضخمة من الغبار، غطّت رؤيتي، ودخل الغبار فمي وعيوني وأذنيّ.
حدّقتُ مباشرة في عينيه الزرقاوين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الزعيم يعرف شيئًا عن منظمة تجمع الناجين. كان يعتبرنا مجرد حشرات ضعيفة تحاول عبثًا تحقيق المستحيل. وسيدفع ثمن غطرسته وجهلِه قريبًا.
“فلنُنْهِ الأمر.”
اندفعت المتحوّلات نحو المتحوّل الصخري، بينما هاجمت جي-أون “كيانو”. أما أنا، فشحنت قدمي بالبخار، وانطلقت كالسهم نحو الزعيم.
كياااااا!!!
اندفعت المتحوّلات نحو المتحوّل الصخري، بينما هاجمت جي-أون “كيانو”. أما أنا، فشحنت قدمي بالبخار، وانطلقت كالسهم نحو الزعيم.
اندفعت المتحوّلات نحو المتحوّل الصخري، بينما هاجمت جي-أون “كيانو”. أما أنا، فشحنت قدمي بالبخار، وانطلقت كالسهم نحو الزعيم.
لكنه سبقني بركلة دائرية.
اتّسعت عيناه دهشة، وهبط في وضعية دفاعية. سددت له ضربة بقبضتي نحو وجهه، فصدّها بذراعه اليسرى. تصاعد البخار من جسده أيضًا، وعيناه تلألأتا بوميض قاتل. أطلق رجله اليمنى نحو جنبي.
لكن فجأة––
أدركت أن الطرف القوي من قدمه سيلحق أكبر ضرر. كان الوقت متأخرًا للتراجع، لذا اخترت التقدم بدلًا من الهروب. لففت ذراعي حول فخذه، واستخدمت قوة الطرد المركزي لأطرحه أرضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بي من ياقة قميصي، وجذبني نحوه بكل ما أوتي من قوة. وجهي اصطدم بالأرض بقسوة.
كراااش!!!
قفز الزعيم، وركلني بقوة.
تشقق الإسفلت، وتناثر الركام. لم أُمهله، وأمطرت وجهه باللكمات دون توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا.”
“أسرع… أسرع! بسرعة، اللعنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكل خلية في جسدي… كانت تعرف ذلك.
تابعت الضربات، وأسناني تعض شفتي السفلى. كان جسده ينغرس في الأرض مع كل ضربة.
رغم إنكاري لما يحدث، لم أستطع تغيير الواقع المؤلم. كل ما كان بوسعي فعله هو أن أحكّ أسناني وأتمنى أن أتحمل ضربته.
لكن فجأة––
صراحةً، لم أندهش. كنت أعلم أنه لابد أن لديه تابعة أخرى معه. كان واضحًا أنه ينوي الحفاظ عليهم والانسحاب من سول، لأن ذلك يسهل عليه أن يصبح زعيمًا لمنطقة أخرى.
قبضة!
“أوه… ما هذا؟ عينان زرقاوان؟ كيف تجرؤ على التهام رجالي والتقوّي بهم؟”
أمسك بي من ياقة قميصي، وجذبني نحوه بكل ما أوتي من قوة. وجهي اصطدم بالأرض بقسوة.
تطايرت قطع الجدار المتهدم في كل الاتجاهات بينما حرر الزعيم نفسه من الركام. تمزق لحمه بلا رحمة. حدّق بغضب في كيم هيونغ جون.
ارتجّ وعيي للحظة، وكأن ثانيةً واحدة امتدت دهرًا. طنين مؤلم اخترق أذنيّ. هززت رأسي، ورؤيتي بدأت تتضح مجددًا.
اندفعت ذراعه الكبيرة المعززة نحو جمجمتي.
قفز الزعيم، وركلني بقوة.
كراااش!!!
دُمب!!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رفعت ذراعيّ للدفاع، لكن الضربة هشّمت ذراعي اليسرى. طرت في الهواء عدة أمتار، ورأسي ما زال يطنّ. ومع ذلك، تماسكت، ونظرت إليه.
بمجرد أن أعطيت الأمر بعقلي، انهار السقف من فوقنا، وانفجر غبار كثيف ملأ المكان. غطّى المتحولان وجهيهما، وانكمشت أعينهم من الانزعاج.
كان يلهث، يمسك صدره المتألم. بدا أن ضرباتي السابقة قد أصابت رئتيه وأضلعه.
تابعت الضربات، وأسناني تعض شفتي السفلى. كان جسده ينغرس في الأرض مع كل ضربة.
لا مجال للانتظار…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم––!
صرخت وأنا أُسرّع تدفق الدم في جسدي:
ضيّقت جي-أون عينيها نحو “كيانو”، وتجعد وجهها من شدة التركيز. امتدت أصابعها العشر حتى قاربت المتر طولًا. صرخت جميع المتحوّلات من أعماق حناجرهن، استعدادًا للقتال.
“غوااااا!!!”
فركت عنقي المتصلب ونظرت حولي. كان مود-سوينجر لا يزال يقاتل المتحوّل الصخري، والمتحوّل الثالث الآخر يتصارع مع جي-أون في مباراة مرونة ومناورة قاتلة.
اندفعت إليه بكل ما أملك. قبضتي اخترقت الهواء، لكنه صدّها، واستعد لرد الضربة.
لكن مهما فعل، فإن مصيره لن يتغير.
بوووم!!!
انهار الجدار إلى يساري، وظهر منه كائنٌ ضخم. اتّسعت عيناي دهشة، وسقط فكي من شدة المفاجأة. كان ما ظننته صخرةً سابقًا… في الحقيقة مُتحوّل من الطور الثالث. لم أحتج أكثر من نظرةٍ واحدة لأدرك رغبته الوحشية.
تحطّمت قبضته، وترنّح جسده. رغم ذلك، ثبت قدميه. أما أنا، فقد تكسّرت ذراعي اليمنى، وانخلع كتفي. لكنّي لم أتوقف.
“…”
نظرت إلى عنقه… وكشّرت عن أنيابي.
تدحرجتُ بجسدي سريعًا جانبًا، متجنبًا الزعيم.
لكنه سبقني بركلة دائرية.
رغم إنكاري لما يحدث، لم أستطع تغيير الواقع المؤلم. كل ما كان بوسعي فعله هو أن أحكّ أسناني وأتمنى أن أتحمل ضربته.
سماشش!!
صراحةً، لم أندهش. كنت أعلم أنه لابد أن لديه تابعة أخرى معه. كان واضحًا أنه ينوي الحفاظ عليهم والانسحاب من سول، لأن ذلك يسهل عليه أن يصبح زعيمًا لمنطقة أخرى.
أصابني في الصدغ. لم تكن قوية، لكنها أصابت نقطةً ضعيفة. كل شيء أمامي خفتَ، وغرقت في ظلام داخلي.
صرختُ تلقائيًا. وجهي وظهري مطرّزان بالأرض. والأسوأ أن شظايا الإسفلت اخترقت عيني اليسرى، فاقدًا الإحساس بالاتجاه.
لم أستطع حتى الاتكاء على يديّ… كلاهما مكسور.
لم أستطع حتى الاتكاء على يديّ… كلاهما مكسور.
لكنّي صرخت:
وصوتي أعادني للحياة. تنفّست بعمق…
“غوااااا!!!”
نظرت إلى عنقه… وكشّرت عن أنيابي.
وصوتي أعادني للحياة. تنفّست بعمق…
كراااش!!!
بوووم––!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كياااااا!!!
ظلال بشرية مرت من فوقي، ومعها انفجارٌ صوتي.
لم أستطع حتى الاتكاء على يديّ… كلاهما مكسور.
“من فوق…”
تطايرت قطع الجدار المتهدم في كل الاتجاهات بينما حرر الزعيم نفسه من الركام. تمزق لحمه بلا رحمة. حدّق بغضب في كيم هيونغ جون.
لم أحتج لرؤيته… حواسي كانت مشتعلة.
“غوااااا!!!”
الزعيم… كان يسقط نحوي من السماء، مستهدفًا رأسي.
اندفعت المتحوّلات نحو المتحوّل الصخري، بينما هاجمت جي-أون “كيانو”. أما أنا، فشحنت قدمي بالبخار، وانطلقت كالسهم نحو الزعيم.
وكل خلية في جسدي… كانت تعرف ذلك.
كان كيم هيونغ جون، جسده يغمره سحابة كثيفة من البخار. عبس غاضبًا.
تدحرجتُ بجسدي سريعًا جانبًا، متجنبًا الزعيم.
ظلال بشرية مرت من فوقي، ومعها انفجارٌ صوتي.
دُمب!
لم أحتج لرؤيته… حواسي كانت مشتعلة.
أحدث الاصطدام سحابة ضخمة من الغبار، غطّت رؤيتي، ودخل الغبار فمي وعيوني وأذنيّ.
ضحك الزعيم بحرارة، ثم دسّ يديه في جيبيه. لم أُخفِ دهشتي؛ كان آخر ما توقعت منه أن يُدخل يديه في جيبيه بينما يقف وجهاً لوجه أمامي. أهذا سخرية؟ أم ثقة قاتلة؟
رغم أننا كلاهما زومبي عيناهما زرقاوان، شعرت بفارق القوة بيني وبين الزعيم. كان بإمكاني السيطرة على ألفين وثلاثمئة تابع كحد أقصى، وبنظر إلى قوته، توقعت أن زعيمنا يسيطر على عدد يقارب الثلاثة آلاف.
“أوه… ما هذا؟ عينان زرقاوان؟ كيف تجرؤ على التهام رجالي والتقوّي بهم؟”
أدركتُ أنني لا أستطيع مجاراته. المعركة تميل لصالحه، لكن ليس لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم!!!
“أيها اللعين… كيف تجرؤ…”
اندفعت إليه بكل ما أملك. قبضتي اخترقت الهواء، لكنه صدّها، واستعد لرد الضربة.
تصاعد البخار من جسد الزعيم بينما كان يعيد تجديد صدره المصاب. تصاعد البخار مني أيضًا، لكن الزعيم لم يكن مستعدًا للانتظار. رفع قدمه اليمنى ووجه كعبها نحو رأسي.
“أيها اللعين… كيف تجرؤ…”
“غااا!”
“ابقَ مركزًا… لا تخف.”
صرختُ تلقائيًا. وجهي وظهري مطرّزان بالأرض. والأسوأ أن شظايا الإسفلت اخترقت عيني اليسرى، فاقدًا الإحساس بالاتجاه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حدّقت إليه بعيني الوحيدة السليمة. عبس وضمّ قبضتيه. بعد لحظة، بدأ ذراعه اليمنى تكبر، وزاد ساعده حجماً ليصبح مرة ونصف حجمه الطبيعي. تصاعد البخار منه، وصرخ بمصيري:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقضوا عليه.”
“مت… يا ابن &_++.”
استهزأ كيم وهيأ له وسط أصبعه.
اندفعت ذراعه الكبيرة المعززة نحو جمجمتي.
“حسنًا.”
كنت أعرف أني يجب أن أتجنب ضربته. الإصابة المباشرة تعني الموت الفوري.
صراحةً، لم أندهش. كنت أعلم أنه لابد أن لديه تابعة أخرى معه. كان واضحًا أنه ينوي الحفاظ عليهم والانسحاب من سول، لأن ذلك يسهل عليه أن يصبح زعيمًا لمنطقة أخرى.
لكن، رغم كل الأفكار، كان جسدي يتلوى بلا إرادتي، مثل سمك السلمون يقفز خارج الماء. لم يتحرك كما أردت، وشعرت أن دماغي لا يعمل بشكل طبيعي بسبب الضرر الذي لحِق برأسي. بدت اللحظة كأنها أبدية، وحياتي كلها تمر أمام عيني.
“جميل… يبدو أنك وجدت لك خادمًا لطيفًا.”
“لا، لا.”
صرختُ تلقائيًا. وجهي وظهري مطرّزان بالأرض. والأسوأ أن شظايا الإسفلت اخترقت عيني اليسرى، فاقدًا الإحساس بالاتجاه.
رغم إنكاري لما يحدث، لم أستطع تغيير الواقع المؤلم. كل ما كان بوسعي فعله هو أن أحكّ أسناني وأتمنى أن أتحمل ضربته.
كنت أعرف أني يجب أن أتجنب ضربته. الإصابة المباشرة تعني الموت الفوري.
بوم!
لكنه سبقني بركلة دائرية.
اختفى الزعيم أمامي، واهتزت طبلة أذني بصوت انفجار صوتي. بالكاد تمكنت عيناي من التركيز على الكائن الذي حل مكانه.
أما المتحوّلات من الطور الأول، فلم يبقَ سوى نصفهن. أحضرتُ تسعة وثلاثين في البداية. كانت التسع عشرة الباقين يساعدون مود-سوينجر وجي-أون في القتال. وبفضل دعمهم، كانت المعركة تميل لصالح منظمة تجمع الناجين.
كان كيم هيونغ جون، جسده يغمره سحابة كثيفة من البخار. عبس غاضبًا.
اندفعت ذراعه الكبيرة المعززة نحو جمجمتي.
رمقني بنظرة جانبية، وفي وسط كل هذا، ابتسم بسخرية.
“غوااااا!!!”
“هل منادي للأبطال؟”
ارتبك الزعيم من ظهورهم المفاجئ، وقد بدا أنه كان يركّز عليّ وحدي، مُغلقًا حواسّه الأخرى. ولم يكن ليلحظ قدومهم، فقد حرصت على أن لا يُطلقوا نيتهم القتالية أثناء الاقتراب.
لم أصدق أنني كنت سعيدًا برؤية وجهه إلى هذا الحد. بطبيعتي، أخفيت مشاعري وعضضت شفتي السفلى. فقط نظرت إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقني بنظرة جانبية، وفي وسط كل هذا، ابتسم بسخرية.
“كنت أتساءل متى ستظهر، أيها المتأخر.”
تحطّمت قبضته، وترنّح جسده. رغم ذلك، ثبت قدميه. أما أنا، فقد تكسّرت ذراعي اليمنى، وانخلع كتفي. لكنّي لم أتوقف.
تنهّد.
“أوه… ما هذا؟ عينان زرقاوان؟ كيف تجرؤ على التهام رجالي والتقوّي بهم؟”
“وصلتُ أسرع مما كنت أفعل أيام الدراسة.”
قهقهت بهدوء وقلت:
تطايرت قطع الجدار المتهدم في كل الاتجاهات بينما حرر الزعيم نفسه من الركام. تمزق لحمه بلا رحمة. حدّق بغضب في كيم هيونغ جون.
“هناك… اثنان منكما لهما عيون زرقاء؟”
“هناك… اثنان منكما لهما عيون زرقاء؟”
كان كيم هيونغ جون، جسده يغمره سحابة كثيفة من البخار. عبس غاضبًا.
استهزأ كيم وهيأ له وسط أصبعه.
وصوتي أعادني للحياة. تنفّست بعمق…
“لماذا؟ هل تمانع؟”
“بصراحة، لم يكونوا مفيدين كثيرًا.”
لم يكن الزعيم يعرف شيئًا عن منظمة تجمع الناجين. كان يعتبرنا مجرد حشرات ضعيفة تحاول عبثًا تحقيق المستحيل. وسيدفع ثمن غطرسته وجهلِه قريبًا.
“بصراحة، لم يكونوا مفيدين كثيرًا.”
صرخ الزعيم بأسنانه، حتى بدت عروق رقبته وكأنها على وشك الانفجار.
استهزأ كيم وهيأ له وسط أصبعه.
دُمب، دُمب، دُمب.
“هناك… اثنان منكما لهما عيون زرقاء؟”
بدأت الأرض تهتز، ورأيت آلاف الزومبي يتجهون نحونا من جهة جبل غواناك.
لم أحتج لرؤيته… حواسي كانت مشتعلة.
صراحةً، لم أندهش. كنت أعلم أنه لابد أن لديه تابعة أخرى معه. كان واضحًا أنه ينوي الحفاظ عليهم والانسحاب من سول، لأن ذلك يسهل عليه أن يصبح زعيمًا لمنطقة أخرى.
“لماذا؟ هل تمانع؟”
لكن بما أن الأمور انقلبت، فهو الآن يراهن على كل شيء. لمجاراة جهوده، سرّعت من تدفق دمي، وارتفعت كميات البخار من جسدي. ولحسن الحظ، تعافى جسدي المكسور وأصبحت أستطيع استخدام ذراعي مجددًا. دفعت نفسي من الأرض متنفّسًا بعمق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبينما أفرجت عن التوتر، شعرت بجسدي الذي فقد التنسيق سابقًا يصبح أخف، كأنني دخلت حالة هدوء داخلي. نظر كيم هيونغ جون إليّ.
“صيد الجرذان لا يحتاج إلى فرقة كاملة، أليس كذلك؟”
“كم تبقى لديك من التابعين؟” سأل.
وصوتي أعادني للحياة. تنفّست بعمق…
فركت عنقي المتصلب ونظرت حولي. كان مود-سوينجر لا يزال يقاتل المتحوّل الصخري، والمتحوّل الثالث الآخر يتصارع مع جي-أون في مباراة مرونة ومناورة قاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مظهره شبيهًا بأحد أبطال أفلام الفانتازيا الغربية – ذاك الذي جسده مكوّن من صخور. لم أستطع منع نفسي من التهكم في داخلي… أهذا هو بطلك المفضّل؟ ذلك الذي لم يحبه أحد تقريبًا في الفيلم؟
أما المتحوّلات من الطور الأول، فلم يبقَ سوى نصفهن. أحضرتُ تسعة وثلاثين في البداية. كانت التسع عشرة الباقين يساعدون مود-سوينجر وجي-أون في القتال. وبفضل دعمهم، كانت المعركة تميل لصالح منظمة تجمع الناجين.
“دعنا نرَ كم ستستمر بهذه النبرة، أيها المغرور.”
نظرت إلى كيم هيونغ جون.
ارتجفت زاوية شفتيه، كأنه يحاول كبت ضحكة. ثم تنهد ساخرًا، ورفع يده اليمنى إلى وجهه. ومن بين أصابعه، لمعت عيناه الزرقاوان.
“سأرسل تابعيّ للقضاء على الآخرين”، قلت، “كل ما علينا فعله هو الإمساك به.”
كراااش!!!
“حسنًا.”
بوم!
أمرتُ التسع عشرة متحوّل من الطور الأول بعرقلة الزومبي المتجهين نحونا. صرخوا وانطلقوا صوب جبل غواناك. انحنيتُ وأحكمت قبضتي. كانت عيون كيم هيونغ جون أيضًا مركزة على الزعيم بينما هو يسرّع من تدفق دمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت إليه بعيني الوحيدة السليمة. عبس وضمّ قبضتيه. بعد لحظة، بدأ ذراعه اليمنى تكبر، وزاد ساعده حجماً ليصبح مرة ونصف حجمه الطبيعي. تصاعد البخار منه، وصرخ بمصيري:
صرّ الزعيم بأسنانه، وهو يرى كل شيء يميل لصالح منظمة تجمع الناجين. بدا عليه التوتر، وكأنه أقر ضمنيًا بعدم وجود فرصة للانتصار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُمب–
لم يكن أمام الزعيم سوى خيار واحد: إما القتال حتى النهاية المُرّة والكارثية، أو القبول المتواضع بمصيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بما أن الأمور انقلبت، فهو الآن يراهن على كل شيء. لمجاراة جهوده، سرّعت من تدفق دمي، وارتفعت كميات البخار من جسدي. ولحسن الحظ، تعافى جسدي المكسور وأصبحت أستطيع استخدام ذراعي مجددًا. دفعت نفسي من الأرض متنفّسًا بعمق.
لكن مهما فعل، فإن مصيره لن يتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بما أن الأمور انقلبت، فهو الآن يراهن على كل شيء. لمجاراة جهوده، سرّعت من تدفق دمي، وارتفعت كميات البخار من جسدي. ولحسن الحظ، تعافى جسدي المكسور وأصبحت أستطيع استخدام ذراعي مجددًا. دفعت نفسي من الأرض متنفّسًا بعمق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكل خلية في جسدي… كانت تعرف ذلك.
صرختُ تلقائيًا. وجهي وظهري مطرّزان بالأرض. والأسوأ أن شظايا الإسفلت اخترقت عيني اليسرى، فاقدًا الإحساس بالاتجاه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
