145
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طراخ!!!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تخيلتُ ما الذي يُفكر فيه… أو ماذا يوشك أن يفعل.
ترجمة: Arisu san
كم بقي منهم؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كنت مخطئًا.
فركتُ ذقني في صمت.
قال صاحبي بقلق:
المخلوقات السوداء تريد أكلنا، قلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يحدّق في المستقبل… غير مدركٍ للخطر الذي بات وشيكًا.
نحن فريستها المفضلة. وكانت قد وضعت عينيها عليك في وقت سابق.
لا تُنزل حذرك حتى نعود، أنا وهيونغ-جون.
قال صاحبي بقلق:
مهما حاولتُ أن أبتعد، كان يقصر المسافة بيننا. بدا كأنه يستمتع برؤيتي أهرب بصعوبة.
انتظر… لا تُخبرني أنك تقترح أن نسحب المخلوق الأسود إلى جسر سوغانغ؟
بدأ لحم وساقا المخلوق الممزقتان تتجدّدان ببطء. لم يكن يخاف من إصابات الجسد. ربما ظنّ أنه قادر على القضاء علينا حتى دون استخدام بعض أطرافه.
أومأت برأسي وأكملت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل سيوافق لي جونغ-أوك على هذه الخطة؟
لسنا مضطرين لمواجهته بأنفسنا. نذهب إلى الجسر، وندع من هناك يتكفّلون به.
ماذا تعني؟ أقصد إرادة البقاء، طبعًا.
وهل تعتقد أن ذلك ممكن؟ بهذه السرعة التي نتحرّك بها؟ إنه سريع للغاية…
وماذا الآن؟
لهذا السبب علينا أن نذهب معًا. نُشغله بينما نشقّ طريقنا إلى هناك.
شدّدت عضلات ساقيّ، وانطلقت بجنون نحو طريق “غانغبيونبوك” على يساري. نظرت خلفي، فرأيت المخلوق الأسود يحدق بي. كانت المسافة بيننا نحو مئة متر. عليّ أن أحافظ على هذه المسافة ليظل يتعقّبنا.
دعنا نأخذ “مود-سوينغر” معنا، للاحتياط. لا تمانع، صحيح؟
عبروا جسر سوغانغ، سيدي.
أومأت مجددًا، ثم التفتُّ نحو بارك شين-جونغ.
فرك الزعيم ذقنه بهدوء.
السيد بارك شين-جونغ.
فركتُ ذقني في صمت.
نعم؟
هل هو… قائد الحثالة؟ إن كان قد أطاح بقائدَي حي بمفرده… يستحق تصفيقًا. إذًا، البقية يُطاردونه الآن؟
لا تُنزل حذرك حتى نعود، أنا وهيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، لنجرّب.
عفوًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المخلوق الأسود أمامي.
إن لم نرجع بحلول صباح الغد، تناقش مع السيد لي جونغ-أوك بشأن الخطوة التالية.
كنت مخطئًا.
ما هذا… كيف يمكنك أن تتكلم بهذه اللامبالاة؟
فوفو… كيف سأقضي وقتًا ممتعًا وأنا أدمّركم؟ تمتم بصوت خافت.
بدا بارك شين-جونغ قلقًا أشبه بكلب على وشك التبوّل. صفعتُه على ظهره وتابعت:
ظهر كيم هيونغ-جون فجأة، وأعانني على النهوض. بصقتُ دمًا، وجمعت ما استطعت من قوة في ساقي المرتعشتين.
تماسك. ثم إننا لو واجهنا المخلوق هنا، فرص نجاتنا كلنا ستكون ضئيلة.
هممم…
لا، ولكن مع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تقول يتخلون… عمّ تتحدث تحديدًا، سيدي؟
إن استطعنا لفت انتباهه، فخذ الناجين الموجودين في فندق “فيستا” وانقلهم إلى فندق “غراند ووكيرهِل”. اتحدوا مع الحرس هناك، سواء لتعزيز المراقبة أو لتقوية الدفاع.
أومأت، وسرّعت دوران دمي. لم تكن إصابات صدري قد شُفيت تمامًا، لكني حشوتُ قوتي في ساقيّ، وانطلقت مجددًا نحو طريق “غانغبيونبوك”. تبعني كيم هيونغ-جون ومود-سوينغر. وما زال المخلوق الأسود يحدق بنا.
هل سيوافق لي جونغ-أوك على هذه الخطة؟
هل تستطيع الحركة، عمي؟
على الأرجح سيكون ضدها. لكني أُفضّل أن أتحمل كراهيته على أن يموت الجميع هنا.
ولم يُمهلني ثانيةً. اختصر المسافة بيننا، وركلني بقوة.
وحين قلتُ ما أردت قوله، التفتُّ إلى كيم هيونغ-جون.
هاهاها! معك حق تمامًا. أنت الضابط الوحيد هنا الآن، فلمن سأعطي الأوامر غيرك؟ هاهاها! قادة الأحياء؟ طُعم لا أكثر، ولا يصلحون لشيء.
أين مود-سوينغر؟
“سوف أموت.”
أمام المتراس.
حسنًا. انطلق فورًا.
حين ننطلق، سنجري بأقصى سرعة، دون توقف. أنا سأتجه إلى طريق “غانغبيونبوك”، وأنت مرّ من المدينة، وابقَ بعيدًا عني.
نظرتُ خلفي، فرأيت ساقيه وقد قاربتا الشفاء التام. وحين اعتدلت ساقاه أخيرًا، انخفض المخلوق، وخرج بخارٌ حارّ من كامل جسده. ثم انطلق، مخترقًا حاجز الصوت، وعيناه الميتتان مثبتتان علينا، وموجة القتل تكاد تخنق الجو من حولنا.
وإن لم يتبعنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن صرخاته كانت… غريبة. لم تكن كتلك التي سمعتها من المخلوقات السوداء الأخرى حين تموت. بدا الأمر أشبه بالسخرية. بتوتر، وضعت يدي على صدري المهشّم ونظرت إليه. لم أجد فيه أثرًا للخوف… بل كان يبتسم بسخرية. رغم الخنق، رغم الساقين المكسورتين… كان يبتسم.
سنُجبره على ذلك.
ـ طاخ!! ـ
لمعت عيناي الزرقاوان، وقفزت فوق المتراس. وبمجرد أن هبطتُ، اندفعت مجددًا نحو أطراف مجمع الفندق.
ـ بوووم! ـ
وسط عواء الرياح، أحسست بهالة القتل التي يُصدرها المخلوق الأسود. توتّرت أعصابي. توقفتُ فجأة وصرخت في اتجاه الإحساس القاتل:
في لمح البصر، عاد فكه المعلّق إلى مكانه، وظهر بؤبؤ أحمر صغير في عمق عينيه السوداوين. ذلك البؤبؤ ثبت على كيم هيونغ-جون، الذي كان ما يزال يشدّ على عنقه. ثم فتح المخلوق فمه على اتساعه، وبدأ اللعاب يتساقط.
غغغغغغغغغ!!!
عبروا جسر سوغانغ، سيدي.
كانت حواسي حادّة على نحو غير معتاد، تلتقط أدقّ الأصوات في الغابة. الموت غير المرئي كان يزحف في الظلام.
ما إن حاولتُ رفع جزئي العلوي، حتى خرج الهواء من رئتي دفعة واحدة، وطرتُ عدة أمتار في الهواء. المخلوق الأسود ضمّ ساقيه إلى صدره وهو يسقط للخلف، ثم ركّلني في صدري. تمسّكتُ بوعيي وأنا أُحدق به.
ـ ووش ـ
كان يتصرّف كصيادٍ يلعق شفتيه وهو يرى فريسته تهرب. نظرته، تلك الابتسامة، كلّها قالت لي إنه يستمتع.
سمعته.
تشققَ الأرض تحت قدميه وهو يندفع، تتطاير شظايا الإسفلت. سرّعتُ دوران دمي بدوري، وعيناي الزرقاوان تلتمعان. بخارٌ ساخن صعد من جسدي، وأعدتُ ترميم ذراعيّ المحطمتين.
ما إن شعرت بوجود غريب، حتى لويتُ جذعي العلوي فورًا. ظلٌّ طويل مرّ بجانبي. يد المخلوق الأسود كادت أن تلمسني.
أنا وحش قادر على قطع مئة متر في ثلاث أو أربع ثوانٍ، ومع ذلك، وصل إليّ قبل أن أدرك الأمر، ووجّه لكمة نحو عنقي. فتحت عينيّ على اتساعهما وحاولت الانحناء. اختل توازني وارتطمت بالأرض، أتدحرج فوق الإسفلت البارد مرارًا.
بعد أن أخطأ، التفت المخلوق نحوي، وعيناه تنضحان بالوحشية. لم أعرف إن كان متفاجئًا لعدم إصابتي من أول ضربة، أم أنه غاضب.
على الأرجح سيكون ضدها. لكني أُفضّل أن أتحمل كراهيته على أن يموت الجميع هنا.
وفي تلك اللحظة الخاطفة، رأيت المخلوق بكامله. جسد متناسق، عضلات بارزة، جلد لماع كما لو كان مغطًى بالزيت، وأوردة نافرة على جبينه تُرى بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل سيوافق لي جونغ-أوك على هذه الخطة؟
على عكس المخلوقات السوداء الأخرى التي رأيتها، كان فمه مغلقًا بإحكام. وعيناه السوداوان كانتا خاويتين تمامًا، تثيران الرعب في القلب. لم يكن فيهما بياض. كان واقفًا بلا حراك، يحدّق فيّ بنظرة ساكنة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان مجرد النظر إليه كفيلًا بأن يُشعل فيّ القشعريرة. أدركت على الفور أنه لا يخاف شيئًا. أنه فوق الهرم الغذائي. بل ربما لا ينتمي إليه أصلًا.
ما أخبارهم؟
عمي!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سمعتُ صوت كيم هيونغ-جون من الجهة اليمنى. وقبل أن أستدير، انطلق مود-سوينغر نحو المخلوق، يتصاعد منه البخار. وبما أنني أعلم أنه يقطع مئة متر في ثلاث ثوانٍ، فقد عقدتُ أملًا بسيطًا. لكن المخلوق الأسود تفادى هجومه بسهولة.
مهما حاولتُ أن أبتعد، كان يقصر المسافة بيننا. بدا كأنه يستمتع برؤيتي أهرب بصعوبة.
مرّ كيم هيونغ-جون من جانبي كالسهم.
عبروا جسر سوغانغ، سيدي.
اركض! صاح.
مرّ كيم هيونغ-جون من جانبي كالسهم.
وحين رأيته، غصبت القوة في جسدي المُتجمد، وسرّعت دوران دمي. بدا أن مود-سوينغر تفاجأ للحظة، لكنه لحق بكيم هيونغ-جون دون تردد.
ظهر كيم هيونغ-جون فجأة، وأعانني على النهوض. بصقتُ دمًا، وجمعت ما استطعت من قوة في ساقي المرتعشتين.
شدّدت عضلات ساقيّ، وانطلقت بجنون نحو طريق “غانغبيونبوك” على يساري. نظرت خلفي، فرأيت المخلوق الأسود يحدق بي. كانت المسافة بيننا نحو مئة متر. عليّ أن أحافظ على هذه المسافة ليظل يتعقّبنا.
إن استطعتُ أن أُسقطه وأعلو فوقه…
وبعد لحظة، ارتسمت على وجهه ابتسامة شريرة. وبضحكة خافتة، اندفع من الأرض.
كان مجرد النظر إليه كفيلًا بأن يُشعل فيّ القشعريرة. أدركت على الفور أنه لا يخاف شيئًا. أنه فوق الهرم الغذائي. بل ربما لا ينتمي إليه أصلًا.
ـ بوووم! ـ
كان الزعيم والضابط الثاني جالسَين على أريكة أمام جدار زجاجي شفاف.
هل كان يستمتع؟
ما أخبارهم؟
كان يتصرّف كصيادٍ يلعق شفتيه وهو يرى فريسته تهرب. نظرته، تلك الابتسامة، كلّها قالت لي إنه يستمتع.
برد جسدي بسرعة، وأحسست بالطاقة تُسحب مني.
أنا وحش قادر على قطع مئة متر في ثلاث أو أربع ثوانٍ، ومع ذلك، وصل إليّ قبل أن أدرك الأمر، ووجّه لكمة نحو عنقي. فتحت عينيّ على اتساعهما وحاولت الانحناء. اختل توازني وارتطمت بالأرض، أتدحرج فوق الإسفلت البارد مرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ماذا؟
“اللعنة!”
إن لم نرجع بحلول صباح الغد، تناقش مع السيد لي جونغ-أوك بشأن الخطوة التالية.
نهضتُ بسرعة، نظرتُ حولي، لكن المخلوق الذي كان خلفي اختفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسنا مضطرين لمواجهته بأنفسنا. نذهب إلى الجسر، وندع من هناك يتكفّلون به.
ـ ووش ـ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علينا الهرب قبل أن تكتمل ساقاه. بعد ما حدث، صار اهتمامه بنا مؤكدًا. سيتبعنا.
ها هي هالة القتل تعود، تجعل شعري ينتصب. أدرت جسدي، مستعدًا للدفاع. وبالفعل، كانت ذراعه تندفع نحو وجهي. رفعتُ ذراعيّ للحماية، لكن الضربة كانت كفيلة بدفعي عدة أمتار للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاه! أولئك الأوغاد! كيف يجرؤون على استخدام طرقنا دون إذن؟
برد جسدي بسرعة، وأحسست بالطاقة تُسحب مني.
في نفس اللحظة، قفز مود-سوينغر على المخلوق، اصطدم بجذعه العلوي، وارتطم الاثنان بالأرض. وسرعان ما نهضا مجددًا، يتواجهان.
في تلك اللحظة، لم أفكر إلا بشيء واحد:
غغغغ… فففاه…!
“سوف أموت.”
كم بقي منهم؟
شعورٌ يتجاوز الخوف واليأس. عقلي شُلّ، وكلمة “موت” بدأت تطنّ داخله. صفيرٌ حادّ ملأ رأسي، وأجبرني على التركيز من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طراخ!!!
عظام ذراعي تفتت بضربة واحدة. كنت أعلم أنه سريع، لكن لم أتصور أنه بهذه القوة. هذا المخلوق الأسود وحش بكل ما تعنيه الكلمة.
أومأت، وسرّعت دوران دمي. لم تكن إصابات صدري قد شُفيت تمامًا، لكني حشوتُ قوتي في ساقيّ، وانطلقت مجددًا نحو طريق “غانغبيونبوك”. تبعني كيم هيونغ-جون ومود-سوينغر. وما زال المخلوق الأسود يحدق بنا.
ولم يُمهلني ثانيةً. اختصر المسافة بيننا، وركلني بقوة.
أمام المتراس.
آرنولد!!!
نهضتُ بسرعة، نظرتُ حولي، لكن المخلوق الذي كان خلفي اختفى.
في نفس اللحظة، قفز مود-سوينغر على المخلوق، اصطدم بجذعه العلوي، وارتطم الاثنان بالأرض. وسرعان ما نهضا مجددًا، يتواجهان.
أمام المتراس.
هل تستطيع الحركة، عمي؟
هممم…
ظهر كيم هيونغ-جون فجأة، وأعانني على النهوض. بصقتُ دمًا، وجمعت ما استطعت من قوة في ساقي المرتعشتين.
نحن فريستها المفضلة. وكانت قد وضعت عينيها عليك في وقت سابق.
كنت مخطئًا.
إن لم نرجع بحلول صباح الغد، تناقش مع السيد لي جونغ-أوك بشأن الخطوة التالية.
في ماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علينا الهرب قبل أن تكتمل ساقاه. بعد ما حدث، صار اهتمامه بنا مؤكدًا. سيتبعنا.
الهرب منه ليس سهلًا كما تخيلت.
هل كان يستمتع؟
وماذا الآن؟
نعم، سيدي.
نفكّر ونحن نقاتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن صرخاته كانت… غريبة. لم تكن كتلك التي سمعتها من المخلوقات السوداء الأخرى حين تموت. بدا الأمر أشبه بالسخرية. بتوتر، وضعت يدي على صدري المهشّم ونظرت إليه. لم أجد فيه أثرًا للخوف… بل كان يبتسم بسخرية. رغم الخنق، رغم الساقين المكسورتين… كان يبتسم.
ذراعاي ترتجفان، كأنني ملاكم في الجولة الأخيرة. عينا كيم هيونغ-جون الزرقاوان اشتعلتا، وبخارٌ صعد من جسده. رفع حاجبيه وقال:
نعم، سيدي.
حسنًا، لنجرّب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السيد بارك شين-جونغ.
تشققَ الأرض تحت قدميه وهو يندفع، تتطاير شظايا الإسفلت. سرّعتُ دوران دمي بدوري، وعيناي الزرقاوان تلتمعان. بخارٌ ساخن صعد من جسدي، وأعدتُ ترميم ذراعيّ المحطمتين.
لم يكن هناك أحد موثوق أصلًا، سيدي.
غغغغ… فففاه…!
إذن… سأتولى أمر الحثالة من أجل تسليتك، سيدي.
شدّدتُ كل عضلاتي، وانخفضتُ على الأرض، واضعًا كفيّ عليها.
عبروا جسر سوغانغ، سيدي.
هدفي كان واحدًا.
برد جسدي بسرعة، وأحسست بالطاقة تُسحب مني.
المخلوق الأسود أمامي.
وماذا الآن؟
ـ بوووم!! ـ
كانت الشمس قد غابت. وقف زعيم العائلة وعدد من الضباط في مرصد مبنى 63.
اندفعتُ نحوه، ممزقًا الأرض تحت قدميّ مع كل خطوة.
ضغَّط الزعيم شفتيه بتفكير، ثم نطق بعد صمت:
المخلوق كان يتراقص بفرح بين هجمات مود-سوينغر وكيم هيونغ-جون. لكنني أعلم أنه لم يكن مستعدًا لي. ولن أضيّع هذه الفرصة.
ظهر كيم هيونغ-جون فجأة، وأعانني على النهوض. بصقتُ دمًا، وجمعت ما استطعت من قوة في ساقي المرتعشتين.
أمسكتُ خصره، وركلتُ أوتار ركبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين ننطلق، سنجري بأقصى سرعة، دون توقف. أنا سأتجه إلى طريق “غانغبيونبوك”، وأنت مرّ من المدينة، وابقَ بعيدًا عني.
“هكذا!”
سنُجبره على ذلك.
إن استطعتُ أن أُسقطه وأعلو فوقه…
في اللحظة التي صرخت فيها، دار رأس المخلوق دورة كاملة، وغرس أنيابه في كتف كيم هيونغ-جون. قفز الأخير للخلف، ولوحُ كتفه يُنتزع من مكانه. لكن المخلوق لم يتوقف. التوى بجسده، وركل مود-سوينغر في عنقه.
ـ طاخ!! ـ
بدا بارك شين-جونغ قلقًا أشبه بكلب على وشك التبوّل. صفعتُه على ظهره وتابعت:
ما إن حاولتُ رفع جزئي العلوي، حتى خرج الهواء من رئتي دفعة واحدة، وطرتُ عدة أمتار في الهواء. المخلوق الأسود ضمّ ساقيه إلى صدره وهو يسقط للخلف، ثم ركّلني في صدري. تمسّكتُ بوعيي وأنا أُحدق به.
كان مجرد النظر إليه كفيلًا بأن يُشعل فيّ القشعريرة. أدركت على الفور أنه لا يخاف شيئًا. أنه فوق الهرم الغذائي. بل ربما لا ينتمي إليه أصلًا.
ما إن حاول النهوض، حتى انقضّ عليه كيم هيونغ-جون من الخلف، ولفّ ذراعه حول عنقه في قفلٍ خانق. ومع بدء سقوطه مجددًا، أمسك مود-سوينغر بجزئه السفلي من الخلف. واغتنمتُ الفرصة، وبكل ما أملك من طول وقوة، سددتُ بمرفقي ضربة إلى وجهه.
لكن مهما فعلوا، فلن يُغيّر شيئًا، أليس كذلك، سيدي؟
طراخ!!!
ذراعاي ترتجفان، كأنني ملاكم في الجولة الأخيرة. عينا كيم هيونغ-جون الزرقاوان اشتعلتا، وبخارٌ صعد من جسده. رفع حاجبيه وقال:
ضربته في فكه تمامًا. استمر كيم هيونغ-جون في الشد، كأنه يريد اقتلاع عموده الفقري. أما مود-سوينغر، فحطّم ركبتيه بقوة جنونية، كسَر ساقيه معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طراخ!!!
كغغغغ!!!
كغغغغ!!!
حينها فقط أطلق المخلوق الأسود صرخة مدوّية. تساءلتُ إن كان قد استسلم، وإن كانت تلك صرخة موته.
حينها فقط أطلق المخلوق الأسود صرخة مدوّية. تساءلتُ إن كان قد استسلم، وإن كانت تلك صرخة موته.
كغغغغ!!! كوااااه!!!
ضربته في فكه تمامًا. استمر كيم هيونغ-جون في الشد، كأنه يريد اقتلاع عموده الفقري. أما مود-سوينغر، فحطّم ركبتيه بقوة جنونية، كسَر ساقيه معًا.
لكن صرخاته كانت… غريبة. لم تكن كتلك التي سمعتها من المخلوقات السوداء الأخرى حين تموت. بدا الأمر أشبه بالسخرية. بتوتر، وضعت يدي على صدري المهشّم ونظرت إليه. لم أجد فيه أثرًا للخوف… بل كان يبتسم بسخرية. رغم الخنق، رغم الساقين المكسورتين… كان يبتسم.
بدأ لحم وساقا المخلوق الممزقتان تتجدّدان ببطء. لم يكن يخاف من إصابات الجسد. ربما ظنّ أنه قادر على القضاء علينا حتى دون استخدام بعض أطرافه.
في لمح البصر، عاد فكه المعلّق إلى مكانه، وظهر بؤبؤ أحمر صغير في عمق عينيه السوداوين. ذلك البؤبؤ ثبت على كيم هيونغ-جون، الذي كان ما يزال يشدّ على عنقه. ثم فتح المخلوق فمه على اتساعه، وبدأ اللعاب يتساقط.
الهرب منه ليس سهلًا كما تخيلت.
تخيلتُ ما الذي يُفكر فيه… أو ماذا يوشك أن يفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، لم أفكر إلا بشيء واحد:
احذر!!! صرخت بأعلى صوتي، أدركتُ ما ينوي عليه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
في اللحظة التي صرخت فيها، دار رأس المخلوق دورة كاملة، وغرس أنيابه في كتف كيم هيونغ-جون. قفز الأخير للخلف، ولوحُ كتفه يُنتزع من مكانه. لكن المخلوق لم يتوقف. التوى بجسده، وركل مود-سوينغر في عنقه.
فرك الزعيم ذقنه بهدوء.
لم يكن مود-سوينغر مستعدًا، فتلقّى الضربة كاملة، وانهار على الأرض.
عبروا جسر سوغانغ، سيدي.
طرق! طق! طراخ!
عمي… لا فرصة لنا معه.
بدأ لحم وساقا المخلوق الممزقتان تتجدّدان ببطء. لم يكن يخاف من إصابات الجسد. ربما ظنّ أنه قادر على القضاء علينا حتى دون استخدام بعض أطرافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تقول يتخلون… عمّ تتحدث تحديدًا، سيدي؟
ضغط كيم هيونغ-جون على كتفه المدمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آرنولد!!!
عمي… لا فرصة لنا معه.
ما إن شعرت بوجود غريب، حتى لويتُ جذعي العلوي فورًا. ظلٌّ طويل مرّ بجانبي. يد المخلوق الأسود كادت أن تلمسني.
علينا الهرب قبل أن تكتمل ساقاه. بعد ما حدث، صار اهتمامه بنا مؤكدًا. سيتبعنا.
حسنًا. انطلق فورًا.
إذًا نعود للخطة الأصلية؟
عمي… لا فرصة لنا معه.
أومأت، وسرّعت دوران دمي. لم تكن إصابات صدري قد شُفيت تمامًا، لكني حشوتُ قوتي في ساقيّ، وانطلقت مجددًا نحو طريق “غانغبيونبوك”. تبعني كيم هيونغ-جون ومود-سوينغر. وما زال المخلوق الأسود يحدق بنا.
فركتُ ذقني في صمت.
نظرتُ خلفي، فرأيت ساقيه وقد قاربتا الشفاء التام. وحين اعتدلت ساقاه أخيرًا، انخفض المخلوق، وخرج بخارٌ حارّ من كامل جسده. ثم انطلق، مخترقًا حاجز الصوت، وعيناه الميتتان مثبتتان علينا، وموجة القتل تكاد تخنق الجو من حولنا.
هل هو… قائد الحثالة؟ إن كان قد أطاح بقائدَي حي بمفرده… يستحق تصفيقًا. إذًا، البقية يُطاردونه الآن؟
مهما حاولتُ أن أبتعد، كان يقصر المسافة بيننا. بدا كأنه يستمتع برؤيتي أهرب بصعوبة.
على الأرجح سيكون ضدها. لكني أُفضّل أن أتحمل كراهيته على أن يموت الجميع هنا.
لم أعد متأكدًا… هل سأصل حيًّا إلى جسر “سوغانغ”؟ شددت على أسناني، ونظرت للأمام، أركض بأقصى ما أملك.
بدأ لحم وساقا المخلوق الممزقتان تتجدّدان ببطء. لم يكن يخاف من إصابات الجسد. ربما ظنّ أنه قادر على القضاء علينا حتى دون استخدام بعض أطرافه.
❃ ◈ ❃
عظام ذراعي تفتت بضربة واحدة. كنت أعلم أنه سريع، لكن لم أتصور أنه بهذه القوة. هذا المخلوق الأسود وحش بكل ما تعنيه الكلمة.
كانت الشمس قد غابت. وقف زعيم العائلة وعدد من الضباط في مرصد مبنى 63.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غغغغغغغغغ!!!
إلى أين فرّوا؟
ـ بوووم!! ـ
عبروا جسر سوغانغ، سيدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعتُ صوت كيم هيونغ-جون من الجهة اليمنى. وقبل أن أستدير، انطلق مود-سوينغر نحو المخلوق، يتصاعد منه البخار. وبما أنني أعلم أنه يقطع مئة متر في ثلاث ثوانٍ، فقد عقدتُ أملًا بسيطًا. لكن المخلوق الأسود تفادى هجومه بسهولة.
هاه! أولئك الأوغاد! كيف يجرؤون على استخدام طرقنا دون إذن؟
انحنى الضابط الثاني بعمق، وتوجه نحو مخرج الطوارئ. أما الزعيم، فابتسم لنفسه برضا.
كان الزعيم والضابط الثاني جالسَين على أريكة أمام جدار زجاجي شفاف.
طرق! طق! طراخ!
هل نحن متأكدون أننا نُلاحقهم؟ لا أريد أن يُفسد أولئك الحثالة أي شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعتُ صوت كيم هيونغ-جون من الجهة اليمنى. وقبل أن أستدير، انطلق مود-سوينغر نحو المخلوق، يتصاعد منه البخار. وبما أنني أعلم أنه يقطع مئة متر في ثلاث ثوانٍ، فقد عقدتُ أملًا بسيطًا. لكن المخلوق الأسود تفادى هجومه بسهولة.
قادة الأحياء الباقون يطاردونهم حاليًا. تلقينا تقارير أنهم يقاتلونهم على جسر سوغانغ، أجاب الضابط الثاني بهدوء.
نفكّر ونحن نقاتل.
تنهد الزعيم، واتكأ على الأريكة.
هل تستطيع الحركة، عمي؟
ألا يمكنني الحصول على إجابة حاسمة؟ لا أريد هذا الكلام النصف–نص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد متأكدًا… هل سأصل حيًّا إلى جسر “سوغانغ”؟ شددت على أسناني، ونظرت للأمام، أركض بأقصى ما أملك.
هل تريدني أن أذهب وأتولى الأمر بنفسي؟
هل نحن متأكدون أننا نُلاحقهم؟ لا أريد أن يُفسد أولئك الحثالة أي شيء آخر.
حقًا؟ تودّ المحاولة؟
هدفي كان واحدًا.
لم يكن هناك أحد موثوق أصلًا، سيدي.
كانت حواسي حادّة على نحو غير معتاد، تلتقط أدقّ الأصوات في الغابة. الموت غير المرئي كان يزحف في الظلام.
هاهاها! معك حق تمامًا. أنت الضابط الوحيد هنا الآن، فلمن سأعطي الأوامر غيرك؟ هاهاها! قادة الأحياء؟ طُعم لا أكثر، ولا يصلحون لشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طراخ!!!
ضحك الزعيم ضحكة صاخبة وهو يُحدق عبر الزجاج الشفاف. وبعد لحظة، عبس وتحدث:
هاهاها! معك حق تمامًا. أنت الضابط الوحيد هنا الآن، فلمن سأعطي الأوامر غيرك؟ هاهاها! قادة الأحياء؟ طُعم لا أكثر، ولا يصلحون لشيء.
ما أخبارهم؟
اركض! صاح.
قادة الأحياء ما زالوا يتعافون، لأنك وأنا كنا أول من سمح لأتباعنا بالشفاء.
هاهاها! معك حق تمامًا. أنت الضابط الوحيد هنا الآن، فلمن سأعطي الأوامر غيرك؟ هاهاها! قادة الأحياء؟ طُعم لا أكثر، ولا يصلحون لشيء.
كم بقي منهم؟
هل تستطيع الحركة، عمي؟
بعد السيطرة على غانغنام، كان لدينا ثمانية… لكن الرجل من مطار جيمبو قتل اثنين منهم.
غغغغ… فففاه…!
قتل اثنين بنفسه؟
لمعت عيناي الزرقاوان، وقفزت فوق المتراس. وبمجرد أن هبطتُ، اندفعت مجددًا نحو أطراف مجمع الفندق.
نعم، سيدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غغغغغغغغغ!!!
فرك الزعيم ذقنه بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاهاها! هذا هو الجواب، أيها الضابط! الطعام لا يحق له الكلام أصلًا!
هل هو… قائد الحثالة؟ إن كان قد أطاح بقائدَي حي بمفرده… يستحق تصفيقًا. إذًا، البقية يُطاردونه الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن مود-سوينغر مستعدًا، فتلقّى الضربة كاملة، وانهار على الأرض.
نعم، سيدي.
ما إن حاولتُ رفع جزئي العلوي، حتى خرج الهواء من رئتي دفعة واحدة، وطرتُ عدة أمتار في الهواء. المخلوق الأسود ضمّ ساقيه إلى صدره وهو يسقط للخلف، ثم ركّلني في صدري. تمسّكتُ بوعيي وأنا أُحدق به.
وكم متحولًا بقي لدينا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن صرخاته كانت… غريبة. لم تكن كتلك التي سمعتها من المخلوقات السوداء الأخرى حين تموت. بدا الأمر أشبه بالسخرية. بتوتر، وضعت يدي على صدري المهشّم ونظرت إليه. لم أجد فيه أثرًا للخوف… بل كان يبتسم بسخرية. رغم الخنق، رغم الساقين المكسورتين… كان يبتسم.
خمسة عشر من المرحلة الأولى، وثلاثة من الثانية، واثنان من المرحلة الثالثة.
ـ بوووم!! ـ
هممم…
وإن لم يتبعنا؟
ضغَّط الزعيم شفتيه بتفكير، ثم نطق بعد صمت:
مهما حاولتُ أن أبتعد، كان يقصر المسافة بيننا. بدا كأنه يستمتع برؤيتي أهرب بصعوبة.
اذهب وتخلص منهم بسرعة. أراهن أن من يتبع ذلك الحقير سيتخلّى عن كل شيء بعد موته.
أمام المتراس.
عندما تقول يتخلون… عمّ تتحدث تحديدًا، سيدي؟
تشققَ الأرض تحت قدميه وهو يندفع، تتطاير شظايا الإسفلت. سرّعتُ دوران دمي بدوري، وعيناي الزرقاوان تلتمعان. بخارٌ ساخن صعد من جسدي، وأعدتُ ترميم ذراعيّ المحطمتين.
ماذا تعني؟ أقصد إرادة البقاء، طبعًا.
تنهد الزعيم، واتكأ على الأريكة.
ابتسم الزعيم، والحماسة تتزايد في نبرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعتُ صوت كيم هيونغ-جون من الجهة اليمنى. وقبل أن أستدير، انطلق مود-سوينغر نحو المخلوق، يتصاعد منه البخار. وبما أنني أعلم أنه يقطع مئة متر في ثلاث ثوانٍ، فقد عقدتُ أملًا بسيطًا. لكن المخلوق الأسود تفادى هجومه بسهولة.
هاه… سيكون هذا ممتعًا للغاية… لا أطيق انتظار اللحظة التي يتخلّى فيها البشر عن إرادتهم في النجاة. هل سيحاربون؟ أم سيزحفون إليّ يتوسلون؟
ضربته في فكه تمامًا. استمر كيم هيونغ-جون في الشد، كأنه يريد اقتلاع عموده الفقري. أما مود-سوينغر، فحطّم ركبتيه بقوة جنونية، كسَر ساقيه معًا.
لكن مهما فعلوا، فلن يُغيّر شيئًا، أليس كذلك، سيدي؟
لا، ولكن مع ذلك…
هاهاها! هذا هو الجواب، أيها الضابط! الطعام لا يحق له الكلام أصلًا!
ماذا تعني؟ أقصد إرادة البقاء، طبعًا.
إذن… سأتولى أمر الحثالة من أجل تسليتك، سيدي.
كانت الشمس قد غابت. وقف زعيم العائلة وعدد من الضباط في مرصد مبنى 63.
حسنًا. انطلق فورًا.
هل هو… قائد الحثالة؟ إن كان قد أطاح بقائدَي حي بمفرده… يستحق تصفيقًا. إذًا، البقية يُطاردونه الآن؟
انحنى الضابط الثاني بعمق، وتوجه نحو مخرج الطوارئ. أما الزعيم، فابتسم لنفسه برضا.
هل هو… قائد الحثالة؟ إن كان قد أطاح بقائدَي حي بمفرده… يستحق تصفيقًا. إذًا، البقية يُطاردونه الآن؟
فوفو… كيف سأقضي وقتًا ممتعًا وأنا أدمّركم؟ تمتم بصوت خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طراخ!!!
كان يحدّق في المستقبل… غير مدركٍ للخطر الذي بات وشيكًا.
وهل تعتقد أن ذلك ممكن؟ بهذه السرعة التي نتحرّك بها؟ إنه سريع للغاية…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في لمح البصر، عاد فكه المعلّق إلى مكانه، وظهر بؤبؤ أحمر صغير في عمق عينيه السوداوين. ذلك البؤبؤ ثبت على كيم هيونغ-جون، الذي كان ما يزال يشدّ على عنقه. ثم فتح المخلوق فمه على اتساعه، وبدأ اللعاب يتساقط.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
قادة الأحياء ما زالوا يتعافون، لأنك وأنا كنا أول من سمح لأتباعنا بالشفاء.
كغغغغ!!!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات