142
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نادني بما يريحك، سيدي.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
استدار الجميع ليروا رجلًا أصلعًا يصرخ بحماس وهو ينظر في المجهر، يلوّح بذراعيه كطائر.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أنا أتولّى مهمة تعزيز عدد المتحولين والقتال في الخطوط الأمامية، بينما يقوم دو هان-سول بنشر أتباعه—والذين بلغ عددهم ألفًا وخمسين—على الطريق المؤدي إلى الفندق، بشكل كثيف. وبهذا، حتى لو اخترق أعداؤنا صفوفي، فسيكون دو هان-سول في موضع مناسب ليصدّهم.
في صباح اليوم التالي، بدأت بتعزيز عدد أتباعي من الزومبي.
بعد يومين من بدء تعزيز قوة أتباعي،
بناءً على ما قاله لي باي جونغ-نام، بدا لي أن أعضاء “العائلة” ليسوا في أفضل حالاتهم. من المرجح أن الضعفاء منهم قد تم التهامهم أو قُتلوا، والأقوياء كانوا لا يزالون يتعافون من خسائرهم.
وفجأة، انطلق صوت من أحد أركان المختبر:
ويبدو أنهم فقدوا عددًا كبيرًا من المتحولين الذين جلبوهم معهم عبر جسر سيوغانغ، ولم يعد يشكّل خطرًا علينا سوى المتحولين من المرحلة الثالثة الذين بقوا لديهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كشّر القائد عن وجهه، وقال بامتعاض:
أمامنا أسبوع تقريبًا، أو ربما خمسة أيام إذا استعجلوا وتقدّموا بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأشهر الستة التي تلت فجر كارثة الزومبي، انقسم من نجا من البشر إلى فئتين: فئة تحوّلت إلى “كلاب” تعيش كالحيوانات، وأخرى حافظت على إنسانيتها وسط كل هذا الجحيم.
هذا هو الوقت الذي ظننته متاحًا قبل أن يصلوا إلى غانغبوك.
صرخ تومي محتجًا: “سيدي القائد!”
خلال هذه المهلة، كنت أخطط لصنع المزيد من المتحولين، بينما يعمل أفراد “العائلة” على تجميع المزيد من الزومبي العاديين. ففي معركة الأعداد الهائلة، تكون الأولوية لامتلاك أكبر عدد ممكن من المتحولين من المرحلة الأولى. ولحسن الحظ، أتباعي كانوا بالفعل زومبيّين على أعتاب التحوّل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس تومي وسأله: “ماذا تقصد؟ هل تقول إن الفيروسات تستطيع التحكم بالبشر مثل الطفيليات؟ ولها إرادة وأفكار خاصة بها؟”
لكن الشيء الوحيد الذي لم أكن واثقًا منه هو عدد الذين سيتحولون بالفعل، إذ عليهم أن يفترسوا بعضهم البعض كي يتمكنوا من ذلك. كنت أعتقد أنني سأتمكن من تحويلهم جميعًا باستخدام الزومبي الموجودين في سجن الزومبي خاصتي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمرت أتباعي، الذين تجاوز عددهم الألفين، بالتجمّع عند تقاطع غوانغجانغ.
أجابه القائد بنبرة صارمة: “مستقبل هذا المعهد بين أيديكم. لا—بل مستقبل البشرية كلها يعتمد عليكم. تذكّروا ذلك. أمامكم شهر واحد فقط.”
صرخت:
“من الآن، قاتلوا من بجانبكم! من ينتصر، يأكل دماغ الخاسر!”
وسط هذا الجليد، وقف مجمّع عسكري مسيّج يضم عدّة مبانٍ بحثية. جنود مدججون بالسلاح كانوا يتجولون في الداخل والخارج.
غغغغغغغغ!!!
غغغغغغغغ!!!
عوى أتباعي واندفعوا يمزقون بعضهم بعضًا. ورغم أن المتحولين بارعون في القتال، إلا أن قدرتهم الدفاعية لم تكن الأفضل، لذلك لم يكن بإمكاني استبعاد احتمال تسلل الزومبي العاديين التابعين للعصابات عبر خطوطنا ومهاجمة الناجين.
“أجهزة الطرد؟”
كنت قد ناقشت هذا الاحتمال مع دو هان-سول.
“أليوشا… هرب من المختبر الفرنسي معي.”
أنا أتولّى مهمة تعزيز عدد المتحولين والقتال في الخطوط الأمامية، بينما يقوم دو هان-سول بنشر أتباعه—والذين بلغ عددهم ألفًا وخمسين—على الطريق المؤدي إلى الفندق، بشكل كثيف. وبهذا، حتى لو اخترق أعداؤنا صفوفي، فسيكون دو هان-سول في موضع مناسب ليصدّهم.
صرخت: “من الآن، قاتلوا من بجانبكم! من ينتصر، يأكل دماغ الخاسر!”
كما أعدنا النظر في توزيع دفاعاتنا نظرًا لغياب كيم هيونغ-جون.
أغلق تومي عينيه وفرك صدغيه بإرهاق، بينما عاد أليوشا إلى المجهر وهو يتمتم مثل طفل غارق في عالمه الخاص:
قررنا سحب خط دفاعنا من حدود غوانغجانغ-دونغ إلى محيط فندق ووكيرهيل مباشرة. صحيح أن هذا الأسلوب يعني أننا سنسقط سريعًا إن انهار الخط الأول، إلا أنه كان من الحكمة تركيز القوات في خط واحد بدلًا من توزيعها على عدّة خطوط ضعيفة.
“القائد؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟”
ومع طلوع الشمس، تولّى لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هيه تنظيم القادمين الجدد من غانغنام والمركز الطبي.
والناجون من غانغنام والمركز الطبي كانوا أقرب إلى الفئة الثانية.
في الأشهر الستة التي تلت فجر كارثة الزومبي، انقسم من نجا من البشر إلى فئتين: فئة تحوّلت إلى “كلاب” تعيش كالحيوانات، وأخرى حافظت على إنسانيتها وسط كل هذا الجحيم.
أعاد القائد نظره نحو تومي وسأله:
والناجون من غانغنام والمركز الطبي كانوا أقرب إلى الفئة الثانية.
لم أعد بحاجة لتقسيمهم إلى سرايا أو وحدات متعددة. أربع فرق كانت كافية.
ما دام القادمين الجدد لا يحملون سلوكًا سيئًا، فأنا على استعداد لاستقبالهم.
ردّ أليوشا بحماس طفولي: “أوه، صديقي المفضّل تومي! انظر إلى هذا! انظر كم أن دم الزومبي هذا لطيف!”
فهذا هو جوهر ما تمثله “منظمة تجمّع الناجين”.
وسط هذا الجليد، وقف مجمّع عسكري مسيّج يضم عدّة مبانٍ بحثية. جنود مدججون بالسلاح كانوا يتجولون في الداخل والخارج.
❃ ◈ ❃
والناجون من غانغنام والمركز الطبي كانوا أقرب إلى الفئة الثانية.
سبعون كيلومترًا شمال فلاديفوستوك، روسيا.
“أتى مع تومي من أوروبا.”
غمرت الثلوج الكثيفة، المتراكمة عبر عشرين عامًا، تلك المنطقة القاحلة، وحوّلتها إلى بياض لا نهاية له.
“الجنود في الخارج يرتجفون. إن خصصنا جزءًا من كهرباء المختبر لتدفئتهم… هل سيؤثر ذلك على بحثكم؟”
وسط هذا الجليد، وقف مجمّع عسكري مسيّج يضم عدّة مبانٍ بحثية. جنود مدججون بالسلاح كانوا يتجولون في الداخل والخارج.
أعاد القائد نظره نحو تومي وسأله:
في إحدى نقاط الحراسة، جلس رجل يتأمل خريطة ويتنهّد، ثم التفت إلى المُشغّل اللاسلكي بجانبه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب تومي من أليوشا بعدما ألقى على القائد تحية سريعة.
“كم عدد المناطق التي فقدنا الاتصال بها حتى الآن؟”
“الجنود في الخارج يرتجفون. إن خصصنا جزءًا من كهرباء المختبر لتدفئتهم… هل سيؤثر ذلك على بحثكم؟”
“كندا وكوريا فقط… لا أكثر، سيدي.”
“… ماذا؟”
“ما الوضع هناك؟”
لم يرد تومي. أغمض عينيه بشدة، وقبض يديه بقوة.
“لا نعلم شيئًا. آخر اتصال بكوريا كان قبل ثلاثة أيام… وانقطع منذ ذلك الحين.”
أمرت حرّاسي بنقل الزومبيات إلى التقاطع، ثم بدأت عملية التحويل من جديد. لا أستطيع حتى تذكّر كم من الزومبي استدعيت خلال اليومين الماضيين.
“إذا عاد الاتصال، أعلمني فورًا.”
كان هدير الرياح ينهشه من كل جهة، والرؤية شبه معدومة وسط العاصفة الثلجية. أنفه وأذناه تجمدتا، وكان من الصعب عليه حتى أن يُبقي عينيه مفتوحتين.
“أمرك، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهّد القائد وهو يتأمل المكان بعين قلقة.
تنهد الرجل مرة أخرى وغادر نقطة الحراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قلب فيروس الزومبي العالم رأسًا على عقب خلال ستة أشهر فقط. أما تطوير اللقاح، فكان يسير ببطء مميت، ولم تُثمر التجارب عن أي نتائج ذات جدوى حتى الآن.
كان هدير الرياح ينهشه من كل جهة، والرؤية شبه معدومة وسط العاصفة الثلجية. أنفه وأذناه تجمدتا، وكان من الصعب عليه حتى أن يُبقي عينيه مفتوحتين.
حكّ تومي رأسه وهو يقطب: “كوريا… من يدري أي جحيم يعيشونه الآن هناك؟”
ومع تنهيدة أخرى، بدأ يركض مسرعًا نحو المختبر.
“أليوشا… هرب من المختبر الفرنسي معي.”
اجتاز الحواجز الأمنية عند مدخل المختبر. وكان الداخل يعجّ بالنشاط؛ باحثون يهرولون في كل اتجاه.
أمرت أتباعي، الذين تجاوز عددهم الألفين، بالتجمّع عند تقاطع غوانغجانغ.
وبعد لحظات، اقترب منه رجل آسيوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
قال له:
“أليوشا… يبدو روسيًا، أليس كذلك؟”
“القائد؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟”
فتح تومي عينيه بحدة وحدّق في القائد، ثم فكّر في نفسه:
“مرحبًا، تومي بارك. هل من تقدم في التجارب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا نتائج تُذكر حتى الآن، للأسف.”
“لا يوجد لدينا وقود كافٍ للطيران إلى كندا. وإن انهار هذا المركز الروسي، سيحاول القائد التوجه إلى كوريا. لكن من يدري كيف تطوّر الفيروس هناك، في بلد تشهد أربع فصول متباينة؟”
“هممم…”
صرخت: “من الآن، قاتلوا من بجانبكم! من ينتصر، يأكل دماغ الخاسر!”
تنهّد القائد وهو يتأمل المكان بعين قلقة.
إكفهرت وجوه بعض الباحثين من حوله وهمسوا ساخرين:
الجميع يعمل، ولم يشكُ أحد حتى الآن… لكنّه لم يكن واثقًا من قدرتهم على الاستمرار بهذا الشكل.
“ها نحن نبدأ مجددًا.”
فمع اشتداد العاصفة، تعطّلت الألواح الشمسية، وصار المرفق يعاني أزمة طاقة خانقة. ما تبقى من الكهرباء كان يُوجَّه للمختبر فقط، فيما الجنود في الخارج بالكاد يصمدون، يعانون البرد ويواجهونه بالشاي والزنجبيل.
أغلق تومي عينيه وفرك صدغيه بإرهاق، بينما عاد أليوشا إلى المجهر وهو يتمتم مثل طفل غارق في عالمه الخاص:
أعاد القائد نظره نحو تومي وسأله:
لقد نجحت في تحويل جميع أتباعي إلى متحولين. وإذا هجموا جميعًا دفعة واحدة، سيكونون قوة ساحقة لا يُستهان بها.
“تومي بارك… أم هل يجدر بي أن أناديك مدير الأبحاث الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد الرجل مرة أخرى وغادر نقطة الحراسة.
“نادني بما يريحك، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب تومي من أليوشا بعدما ألقى على القائد تحية سريعة.
“الجنود في الخارج يرتجفون. إن خصصنا جزءًا من كهرباء المختبر لتدفئتهم… هل سيؤثر ذلك على بحثكم؟”
لقد نجحت في تحويل جميع أتباعي إلى متحولين. وإذا هجموا جميعًا دفعة واحدة، سيكونون قوة ساحقة لا يُستهان بها.
أجاب تومي دون أي تردد:
حكّ تومي رأسه وهو يقطب: “كوريا… من يدري أي جحيم يعيشونه الآن هناك؟”
“نعم. سيؤثر بالتأكيد.”
“… ماذا؟”
بالنسبة للباحثين، لم يكن هناك ما هو أهم من بحثهم. لقد تركوا عائلاتهم وسعادتهم وحياتهم العادية وجاؤوا إلى هذا المكان النائي للعثور على حل لفيروس الزومبي. لذا، فإن أي تقليص في كهرباء المختبر يُعدّ بمثابة حكم بالإعدام.
“ولمَ تحتاجون كل هذه الطاقة؟”
كشّر القائد عن وجهه، وقال بامتعاض:
“نعم، نعم! إنها مدهشة للغاية. حركتها نشطة، وتستجيب لأصغر المؤثرات بأكبر ردود الأفعال.”
“ولمَ تحتاجون كل هذه الطاقة؟”
“لا نعلم شيئًا. آخر اتصال بكوريا كان قبل ثلاثة أيام… وانقطع منذ ذلك الحين.”
“من أجل أجهزة الطرد المركزي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّك الآن تقول إن الفيروسات لطيفة.”
“أجهزة الطرد؟”
لم يرد تومي. أغمض عينيه بشدة، وقبض يديه بقوة.
“نعم. إنها تفصل مكونات الدم بسرعة كبيرة من خلال الدوران، ما يتيح لنا تحليل خصائص فيروس الزومبي والعمل على تطوير أجسام مضادة.”
إكفهرت وجوه بعض الباحثين من حوله وهمسوا ساخرين:
“…”
لقد صار مجنونًا مهووسًا بإيجاد حل لفيروس الزومبي… مجنونًا جعل من الموت حافزًا للنجاة.
“لكن إن لم نستطع استخدام أجهزة الطرد، فلن نستطيع فعل شيء. سيكون من الأفضل لي، ولكل من هنا، أن نعود إلى عائلاتنا وننتظر الموت بسلام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب تومي من أليوشا بعدما ألقى على القائد تحية سريعة.
سادت لحظة من الصمت الثقيل.
أمرت حرّاسي بنقل الزومبيات إلى التقاطع، ثم بدأت عملية التحويل من جديد. لا أستطيع حتى تذكّر كم من الزومبي استدعيت خلال اليومين الماضيين.
كان الطرفان يقفان عند مفترق طرق: القائد يُقدّم حياة جنوده على كل شيء، بينما يضع مدير الأبحاث حياته بأكملها على مذبح العلم.
جلست على الأرض أدلّك صدغيّ، بينما رأسي يطنّ وثقل غريب يخيم على عقلي. الصداع، الذي لم أختبره منذ مدة، عاد ليهددني من جديد.
وفجأة، انطلق صوت من أحد أركان المختبر:
فهذا هو جوهر ما تمثله “منظمة تجمّع الناجين”.
“أوه؟ أوه، أوه! آآآآه!!”
لقد نجحت في تحويل جميع أتباعي إلى متحولين. وإذا هجموا جميعًا دفعة واحدة، سيكونون قوة ساحقة لا يُستهان بها.
استدار الجميع ليروا رجلًا أصلعًا يصرخ بحماس وهو ينظر في المجهر، يلوّح بذراعيه كطائر.
“إذا عاد الاتصال، أعلمني فورًا.”
إكفهرت وجوه بعض الباحثين من حوله وهمسوا ساخرين:
أعاد القائد نظره نحو تومي وسأله:
“ذلك المجنون…”
ومع تنهيدة أخرى، بدأ يركض مسرعًا نحو المختبر.
“ها نحن نبدأ مجددًا.”
ويبدو أنهم فقدوا عددًا كبيرًا من المتحولين الذين جلبوهم معهم عبر جسر سيوغانغ، ولم يعد يشكّل خطرًا علينا سوى المتحولين من المرحلة الثالثة الذين بقوا لديهم.
“هذه المرة رقم كم؟ المئة؟ لا أذكر. من الذي جلبه أصلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“أتى مع تومي من أوروبا.”
لم أستطع إخفاء حماسي.
“من المختبر الفرنسي؟ المختبر الذي اختفى الشهر الماضي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان معهد بحوث الدماغ الكوري يقع في دايغو، جنوب شرق كوريا، ولم يتلقَّ تومي أي اتصال منهم منذ ثلاثة أيام.
“نعم. قال إن زوجته ماتت أثناء محاولة هروبهما. أعتقد أن هذا ما جعله يفقد صوابه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهّد تومي وحرّك شفتيه بلا حول، ثم رمق القائد بنظرة جانبية. بدوره، زفر القائد بعمق وقال بجدية:
كان القائد قد سمع الهمسات، فسأل تومي:
أنا أتولّى مهمة تعزيز عدد المتحولين والقتال في الخطوط الأمامية، بينما يقوم دو هان-سول بنشر أتباعه—والذين بلغ عددهم ألفًا وخمسين—على الطريق المؤدي إلى الفندق، بشكل كثيف. وبهذا، حتى لو اخترق أعداؤنا صفوفي، فسيكون دو هان-سول في موضع مناسب ليصدّهم.
“ما اسمه؟”
في صباح اليوم التالي، بدأت بتعزيز عدد أتباعي من الزومبي.
“أليوشا… هرب من المختبر الفرنسي معي.”
“من الآن، سأقسمكم إلى فرق. كل عشرة منكم يشكّلون فرقة واحدة.”
“أليوشا… يبدو روسيًا، أليس كذلك؟”
ما دام القادمين الجدد لا يحملون سلوكًا سيئًا، فأنا على استعداد لاستقبالهم.
“بلى.”
أجاب تومي دون أي تردد:
“لم أسمع من قبل عن مجانين بينكم. ما يقوله الباحثون… هل هو صحيح؟”
أغلق تومي عينيه وفرك صدغيه بإرهاق، بينما عاد أليوشا إلى المجهر وهو يتمتم مثل طفل غارق في عالمه الخاص:
“…”
“أمرك، سيدي.”
تردد تومي، ناظرًا إلى ظهر أليوشا بمرارة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أليوشا، الذي كان ذات يوم عبقريًا يُقال إنه لا يُولد إلا مرة كل مئة عام، لم يعد كذلك بعد أن شاهد زوجته تُلتهم حيّة أمام عينيه في المختبر الفرنسي. ومنذ ذلك الحين، لم يعرف طعم النوم إلا وهو يهذي بنتائج أبحاثه، ولم يعد يغادر مقعده حتى لقضاء حاجته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كشّر القائد عن وجهه، وقال بامتعاض:
لقد صار مجنونًا مهووسًا بإيجاد حل لفيروس الزومبي… مجنونًا جعل من الموت حافزًا للنجاة.
“من أجل أجهزة الطرد المركزي.”
لأن لا أحد كان يتحمّل الحديث مع أليوشا، لم يكن هناك من يتعامل معه سوى تومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب تومي من أليوشا بعدما ألقى على القائد تحية سريعة.
اقترب تومي من أليوشا بعدما ألقى على القائد تحية سريعة.
“تومي بارك… أم هل يجدر بي أن أناديك مدير الأبحاث الآن؟”
قال له بابتسامة مرهقة:
“أليوشا، هل حصلت على نتائج مثيرة هذه المرة؟ شيء يمكننا التفاؤل به؟”
“لا يوجد لدينا وقود كافٍ للطيران إلى كندا. وإن انهار هذا المركز الروسي، سيحاول القائد التوجه إلى كوريا. لكن من يدري كيف تطوّر الفيروس هناك، في بلد تشهد أربع فصول متباينة؟”
ردّ أليوشا بحماس طفولي:
“أوه، صديقي المفضّل تومي! انظر إلى هذا! انظر كم أن دم الزومبي هذا لطيف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تمرّ سنة حتى الآن، لكن ما حدث خلالها كفيل بتغيير حياة بأكملها.
“… ماذا؟”
لا يوجد وقود كافٍ للوصول إلى كندا، ولا ضمان بأن كوريا مكان آمن. وإن أُغلق هذا المركز الروسي… فلن يتبقَّ أي أمل في آسيا أو أوروبا.
“لكل فيروس إرادته الخاصة، وكل واحد منها فريد من نوعه. لهذا السبب يستطيع الناس المشي حتى عندما يتوقف قلبهم عن النبض! الفيروس يسيطر أولًا على الدماغ، ثم ينتشر إلى باقي الجسد.”
غمرت الثلوج الكثيفة، المتراكمة عبر عشرين عامًا، تلك المنطقة القاحلة، وحوّلتها إلى بياض لا نهاية له.
عبس تومي وسأله:
“ماذا تقصد؟ هل تقول إن الفيروسات تستطيع التحكم بالبشر مثل الطفيليات؟ ولها إرادة وأفكار خاصة بها؟”
“… ماذا؟”
“نعم، نعم! إنها مدهشة للغاية. حركتها نشطة، وتستجيب لأصغر المؤثرات بأكبر ردود الأفعال.”
في إحدى نقاط الحراسة، جلس رجل يتأمل خريطة ويتنهّد، ثم التفت إلى المُشغّل اللاسلكي بجانبه:
أليوشا كان يتحدث مبتهجًا، وكأنه يمدح تحفة فنية، لا فيروسًا قاتلًا.
لم أعد بحاجة لتقسيمهم إلى سرايا أو وحدات متعددة. أربع فرق كانت كافية.
تنهد تومي وغمغم بضيق:
“أليوشا، هل نسيت هدف أبحاثنا؟”
فمع اشتداد العاصفة، تعطّلت الألواح الشمسية، وصار المرفق يعاني أزمة طاقة خانقة. ما تبقى من الكهرباء كان يُوجَّه للمختبر فقط، فيما الجنود في الخارج بالكاد يصمدون، يعانون البرد ويواجهونه بالشاي والزنجبيل.
أجاب الرجل وهو يومئ برأسه:
“آه؟ أليس هو القضاء على الفيروس؟”
فهذا هو جوهر ما تمثله “منظمة تجمّع الناجين”.
“لكنّك الآن تقول إن الفيروسات لطيفة.”
لم يرد تومي. أغمض عينيه بشدة، وقبض يديه بقوة.
هزّ أليوشا كتفيه وضحك ضحكة خفيفة:
“ولِم لا؟ اللطافة شيء، والاستئصال شيء آخر. لا تضارب بين الأمرين، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّك الآن تقول إن الفيروسات لطيفة.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تمرّ سنة حتى الآن، لكن ما حدث خلالها كفيل بتغيير حياة بأكملها.
أغلق تومي عينيه وفرك صدغيه بإرهاق، بينما عاد أليوشا إلى المجهر وهو يتمتم مثل طفل غارق في عالمه الخاص:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لم يكن اليومان الماضيان سهلين على الإطلاق. كي يتحولوا، كان على أتباعي أن يفتكوا ببعضهم البعض، ومن بين الألفين، لم أحصل سوى على ثلاثين متحولًا.
“والآن، كيف أقتل هؤلاء اللطفاء بطريقة مؤلمة؟”
أجاب الرجل وهو يومئ برأسه: “آه؟ أليس هو القضاء على الفيروس؟”
تنهّد تومي وحرّك شفتيه بلا حول، ثم رمق القائد بنظرة جانبية. بدوره، زفر القائد بعمق وقال بجدية:
ويبدو أنهم فقدوا عددًا كبيرًا من المتحولين الذين جلبوهم معهم عبر جسر سيوغانغ، ولم يعد يشكّل خطرًا علينا سوى المتحولين من المرحلة الثالثة الذين بقوا لديهم.
“نحتاج لإنتاج أجسام مضادة خلال شهر. شهر واحد من الآن. لا يمكننا الصمود أكثر من ذلك. هذا ليس قرارًا متسرعًا، بل بسبب أزمة الطاقة.”
“نعم. سيؤثر بالتأكيد.”
صرخ تومي محتجًا:
“سيدي القائد!”
“لكن إن لم نستطع استخدام أجهزة الطرد، فلن نستطيع فعل شيء. سيكون من الأفضل لي، ولكل من هنا، أن نعود إلى عائلاتنا وننتظر الموت بسلام.”
أجابه القائد بنبرة صارمة:
“مستقبل هذا المعهد بين أيديكم. لا—بل مستقبل البشرية كلها يعتمد عليكم. تذكّروا ذلك. أمامكم شهر واحد فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أبحث عن بعض بخاخ الطلاء مجددًا…”
لم يرد تومي. أغمض عينيه بشدة، وقبض يديه بقوة.
“لكل فيروس إرادته الخاصة، وكل واحد منها فريد من نوعه. لهذا السبب يستطيع الناس المشي حتى عندما يتوقف قلبهم عن النبض! الفيروس يسيطر أولًا على الدماغ، ثم ينتشر إلى باقي الجسد.”
لقد قلب فيروس الزومبي العالم رأسًا على عقب خلال ستة أشهر فقط. أما تطوير اللقاح، فكان يسير ببطء مميت، ولم تُثمر التجارب عن أي نتائج ذات جدوى حتى الآن.
فمع اشتداد العاصفة، تعطّلت الألواح الشمسية، وصار المرفق يعاني أزمة طاقة خانقة. ما تبقى من الكهرباء كان يُوجَّه للمختبر فقط، فيما الجنود في الخارج بالكاد يصمدون، يعانون البرد ويواجهونه بالشاي والزنجبيل.
فتح تومي عينيه بحدة وحدّق في القائد، ثم فكّر في نفسه:
لأن لا أحد كان يتحمّل الحديث مع أليوشا، لم يكن هناك من يتعامل معه سوى تومي.
“لا يوجد لدينا وقود كافٍ للطيران إلى كندا. وإن انهار هذا المركز الروسي، سيحاول القائد التوجه إلى كوريا. لكن من يدري كيف تطوّر الفيروس هناك، في بلد تشهد أربع فصول متباينة؟”
لم يرد تومي. أغمض عينيه بشدة، وقبض يديه بقوة.
لم يكن بوسع القائد أن يفهم تلك الحسابات، ولن يُجدي الشرح معه. ففي النهاية، كان همّه الوحيد هو رجاله وإمدادات الطاقة.
سادت لحظة من الصمت الثقيل.
حكّ تومي رأسه وهو يقطب:
“كوريا… من يدري أي جحيم يعيشونه الآن هناك؟”
“من الآن، سأقسمكم إلى فرق. كل عشرة منكم يشكّلون فرقة واحدة.”
كان معهد بحوث الدماغ الكوري يقع في دايغو، جنوب شرق كوريا، ولم يتلقَّ تومي أي اتصال منهم منذ ثلاثة أيام.
عوى أتباعي واندفعوا يمزقون بعضهم بعضًا. ورغم أن المتحولين بارعون في القتال، إلا أن قدرتهم الدفاعية لم تكن الأفضل، لذلك لم يكن بإمكاني استبعاد احتمال تسلل الزومبي العاديين التابعين للعصابات عبر خطوطنا ومهاجمة الناجين.
لا يوجد وقود كافٍ للوصول إلى كندا، ولا ضمان بأن كوريا مكان آمن. وإن أُغلق هذا المركز الروسي… فلن يتبقَّ أي أمل في آسيا أو أوروبا.
هزّ أليوشا كتفيه وضحك ضحكة خفيفة: “ولِم لا؟ اللطافة شيء، والاستئصال شيء آخر. لا تضارب بين الأمرين، أليس كذلك؟”
❃ ◈ ❃
“من الآن، سأقسمكم إلى فرق. كل عشرة منكم يشكّلون فرقة واحدة.”
بعد يومين من بدء تعزيز قوة أتباعي،
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
جلست على الأرض أدلّك صدغيّ، بينما رأسي يطنّ وثقل غريب يخيم على عقلي. الصداع، الذي لم أختبره منذ مدة، عاد ليهددني من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سبعون كيلومترًا شمال فلاديفوستوك، روسيا.
باختصار، استطعت تحويل ألفي زومبي عادي من أتباعي إلى أربعين متحولًا من المرحلة الأولى.
غمرت الثلوج الكثيفة، المتراكمة عبر عشرين عامًا، تلك المنطقة القاحلة، وحوّلتها إلى بياض لا نهاية له.
بقدراتي الحالية، أستطيع التحكم في ألفين ومئتين وخمسين زومبيًّا عاديًا. لكن بما أن المتحول من المرحلة الأولى يعادل خمسين زومبيًا، فهذا يعني أنني أستطيع امتلاك خمسة وأربعين متحولًا من تلك المرحلة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان لدي بالفعل أربعة متحولين من المرحلة الأولى، ومتحول واحد من المرحلة الثانية، ضمن وحدة المتحولين خاصتي. والآن، أصبح لدي أربعون متحولًا جديدًا بديلًا عن أولئك الزومبي العاديين الذين فقدتهم.
“لنبدأ بتنظيف هذا المكان. لا شيء يُمهّد لبداية جديدة أفضل من نظافة شاملة.”
لقد نجحت في تحويل جميع أتباعي إلى متحولين. وإذا هجموا جميعًا دفعة واحدة، سيكونون قوة ساحقة لا يُستهان بها.
“… ماذا؟”
لم أستطع إخفاء حماسي.
عوى أتباعي واندفعوا يمزقون بعضهم بعضًا. ورغم أن المتحولين بارعون في القتال، إلا أن قدرتهم الدفاعية لم تكن الأفضل، لذلك لم يكن بإمكاني استبعاد احتمال تسلل الزومبي العاديين التابعين للعصابات عبر خطوطنا ومهاجمة الناجين.
بالطبع، لم يكن اليومان الماضيان سهلين على الإطلاق. كي يتحولوا، كان على أتباعي أن يفتكوا ببعضهم البعض، ومن بين الألفين، لم أحصل سوى على ثلاثين متحولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهّد القائد وهو يتأمل المكان بعين قلقة.
ولتعويض النقص، لجأت إلى زومبيّات السجن الخاص بي.
والناجون من غانغنام والمركز الطبي كانوا أقرب إلى الفئة الثانية.
أمرت حرّاسي بنقل الزومبيات إلى التقاطع، ثم بدأت عملية التحويل من جديد. لا أستطيع حتى تذكّر كم من الزومبي استدعيت خلال اليومين الماضيين.
كييااااا!!!
والأصعب من ذلك، أنني اضطررت لقتل أي متحول يُظهر رغبات غير منضبطة. أي متحول حاول مهاجمة زومبي صديق أو إنسان، كنت أحطّم جمجمته على الفور.
أنا أتولّى مهمة تعزيز عدد المتحولين والقتال في الخطوط الأمامية، بينما يقوم دو هان-سول بنشر أتباعه—والذين بلغ عددهم ألفًا وخمسين—على الطريق المؤدي إلى الفندق، بشكل كثيف. وبهذا، حتى لو اخترق أعداؤنا صفوفي، فسيكون دو هان-سول في موضع مناسب ليصدّهم.
لا حاجة لي بأتباع لا يطيعون الأوامر أو تسيطر عليهم شهوات مريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهّد تومي وحرّك شفتيه بلا حول، ثم رمق القائد بنظرة جانبية. بدوره، زفر القائد بعمق وقال بجدية:
دامت العملية ليومين متواصلين، حتى أصبح تقاطع غوانغجانغ مغطّى بدماء الزومبي وأشلائهم.
ردّ أليوشا بحماس طفولي: “أوه، صديقي المفضّل تومي! انظر إلى هذا! انظر كم أن دم الزومبي هذا لطيف!”
حدّقت في الأربعين متحولًا الذين أنشأتهم حديثًا وقلت:
استدار الجميع ليروا رجلًا أصلعًا يصرخ بحماس وهو ينظر في المجهر، يلوّح بذراعيه كطائر.
“من الآن، سأقسمكم إلى فرق. كل عشرة منكم يشكّلون فرقة واحدة.”
أليوشا، الذي كان ذات يوم عبقريًا يُقال إنه لا يُولد إلا مرة كل مئة عام، لم يعد كذلك بعد أن شاهد زوجته تُلتهم حيّة أمام عينيه في المختبر الفرنسي. ومنذ ذلك الحين، لم يعرف طعم النوم إلا وهو يهذي بنتائج أبحاثه، ولم يعد يغادر مقعده حتى لقضاء حاجته.
لم أعد بحاجة لتقسيمهم إلى سرايا أو وحدات متعددة. أربع فرق كانت كافية.
صرخ تومي محتجًا: “سيدي القائد!”
لا أدري لمَ، لكنني استرجعت فجأة بعض الذكريات القديمة… يوم دفعت الزومبي بدافع الفضول في طريقي إلى المدرسة الثانوية… ويوم جنّدت أول زومبي.
غغغغغغغغ!!!
لم تمرّ سنة حتى الآن، لكن ما حدث خلالها كفيل بتغيير حياة بأكملها.
“إذا عاد الاتصال، أعلمني فورًا.”
أخذت نفسًا عميقًا، ثم أمرت المتحولين الذين تم تقسيمهم حديثًا:
تنهد تومي وغمغم بضيق: “أليوشا، هل نسيت هدف أبحاثنا؟”
“لنبدأ بتنظيف هذا المكان. لا شيء يُمهّد لبداية جديدة أفضل من نظافة شاملة.”
صرخت: “من الآن، قاتلوا من بجانبكم! من ينتصر، يأكل دماغ الخاسر!”
كييااااا!!!
“نعم، نعم! إنها مدهشة للغاية. حركتها نشطة، وتستجيب لأصغر المؤثرات بأكبر ردود الأفعال.”
صرخ الزومبي بصوتٍ واحد، وبدأوا بجمع الجثث المبعثرة.
“…”
“عليّ أن أبحث عن بعض بخاخ الطلاء مجددًا…”
“الجنود في الخارج يرتجفون. إن خصصنا جزءًا من كهرباء المختبر لتدفئتهم… هل سيؤثر ذلك على بحثكم؟”
في الحقيقة، لم أكن أعلم كم تبقّى لدينا من البخاخ الأزرق.
أجابه القائد بنبرة صارمة: “مستقبل هذا المعهد بين أيديكم. لا—بل مستقبل البشرية كلها يعتمد عليكم. تذكّروا ذلك. أمامكم شهر واحد فقط.”
لكنني قررت أن أنظر للجانب المشرق: ستكون هذه فرصة ممتازة لمراجعة مخزوننا والتوجه في جولة تفقدية في مقاطعة غوانغجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كشّر القائد عن وجهه، وقال بامتعاض:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“من الآن، سأقسمكم إلى فرق. كل عشرة منكم يشكّلون فرقة واحدة.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
هزّ أليوشا كتفيه وضحك ضحكة خفيفة: “ولِم لا؟ اللطافة شيء، والاستئصال شيء آخر. لا تضارب بين الأمرين، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الشيء الوحيد الذي لم أكن واثقًا منه هو عدد الذين سيتحولون بالفعل، إذ عليهم أن يفترسوا بعضهم البعض كي يتمكنوا من ذلك. كنت أعتقد أنني سأتمكن من تحويلهم جميعًا باستخدام الزومبي الموجودين في سجن الزومبي خاصتي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
