139
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعدها ظهر مخلوق أسود آخر.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قطّبت هوانغ جي-هاي حاجبيها وسألت: “يعني أنك تظن أنهم رموا الأدمغة؟”
ترجمة: Arisu san
بعد لحظة، رفعت هوانغ جي-هاي يدها عن صدغيها وتحدثت:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
والمخلوق الغريب الذي أشار إليه، من المرجح أنه أحد متحوليهم، ما يعني أنهم بالكاد تمكّنوا من هزيمته باستخدام المتحولين.
قفزتُ مباشرة إلى الطابق الثاني من السفينة السياحية.
“كم عمرك؟ ثلاثون؟”
دوّي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يكفي.”
رائحة البارود الثقيلة دغدغت أنفي، وكانت أذناي ما تزالان ترنّان من وقع الطلقة.
لاحظ باي جونغ-مان صمتي، فشبك أصابعه وسألني:
كان الرائد يحدّق بي بعينين متسعتين. كنت قد أمسكت بذراعه وثنيتها خلف ظهره.
نظرت إلى لي جونغ-أوك.
قلت له بهدوء:
“توقّف.”
“هل تقول إن أفراد العصابة تمكنوا من القضاء على كائن أسود بعينين زرقاوين؟”
صرخ:
“ما معنى هذا؟ أفلِتني!”
كان الرائد يحدّق بي بعينين متسعتين. كنت قد أمسكت بذراعه وثنيتها خلف ظهره.
“هذا يكفي.”
أخذت نفسًا عميقًا وزفرته بهدوء.
“هل تظن أنني أمزح؟”
“…”
قطّب الرائد جبينه وأمسك بذراعي، محاولًا الإفلات. لكن مهما حاول، لم ينجح، لأنني لم أكن أنوي ترك ذراعه.
قطّب الرائد جبينه وأمسك بذراعي، محاولًا الإفلات. لكن مهما حاول، لم ينجح، لأنني لم أكن أنوي ترك ذراعه.
شدَدتُ قبضتي قليلًا، فزمّ الرائد شفتيه وأسقط مسدسه. بدا القبطان حائرًا، لم يستوعب بعد ما جرى في غمضة عين.
(زومبيَان بأعين زرقاء؟ هل يعني أن هناك اثنين من الزرق العيون، وليس الزعيم وحده؟)
ثم وجّه فوهة بندقيته الـK2 نحوي وهو يصرخ:
فوق ذلك، نحن بحاجة إليه لرعاية القبطان. كان بإمكاننا قتلهما، لكن هذا كان سيثير مشكلات لا تُحصى مع الناجين من غانغنام.
“أفلِت… أفلِت يده فورًا!”
رغم أن كل ما قلته كان مجرد افتراض، إلا أنه كان الأقرب إلى تفسير ما يجري الآن.
سألته بهدوء:
“هل تظنّ أنني أحاول قتل الرائد؟”
صرخ: “ما معنى هذا؟ أفلِتني!”
“آه… لا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ننشئ منظمة الناجين لنُخضع أحدًا. بل لنعيش سويًا، ونُقيم مجتمعًا يُشبه البشر.
تردّد القبطان ثم خفّض سلاحه. كان جبانًا بحق، يلوّح بسلاحه عند أدنى أمر.
“لا، الذي ظهر لاحقًا كانت عيناه حمراوين. بدا أضعف من صاحب العينين الزرقاوين.”
نظرت إلى لي جونغ-أوك.
“وصلت قوات العائلة… منذ حوالي شهر. لاحظنا تجمع الزومبي شمال جسر سوغانغ، فاستعددنا للدفاع مبكرًا.”
“جونغ-أوك.”
نظرت إليهما وقلت:
“ماذا؟”
فغرت هوانغ جي-هاي فمها كسمكة ذهبية، وبدا على معظم القادة الذهول ذاته.
“أريد أن أراقب هذا الرجل. هل يمكنني ذلك؟”
“وصلت قوات العائلة… منذ حوالي شهر. لاحظنا تجمع الزومبي شمال جسر سوغانغ، فاستعددنا للدفاع مبكرًا.”
هزّ كتفيه وضحك بخفة:
“كما تشاء.”
“ما لون عينيه؟”
عدتُ بنظري إلى الرائد.
“لن أدعك تموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ننشئ منظمة الناجين لنُخضع أحدًا. بل لنعيش سويًا، ونُقيم مجتمعًا يُشبه البشر.
“…”
قطّبت هوانغ جي-هاي حاجبيها وسألت: “يعني أنك تظن أنهم رموا الأدمغة؟”
كان يحدّق بي والغضب يعلو وجهه. لم أكن أعلم إن كان يكرهني لأني منعته من الانتحار، أم لأنني أحرجت كبرياءه.
ابتسم لي جونغ-أوك وسأل مازحًا:
نظرت إلى القبطان بجانبه، ثم عدتُ للرائد.
راودني تساؤل مفاجئ: هل يمكنني أنا وكيم هيونغ-جون القضاء على العائلة في حالتنا الحالية؟
“لا أظن أن هذا القبطان الضعيف سيصمد طويلًا إن متّ.”
نظرت إلى لي جونغ-أوك.
“…”
كل ما خطر لي هو أن تلك الكائنات السوداء جاءت من غانغبوك، عبر جسر سوغانغ، تمامًا كما فعلت العائلة عند غزوها غانغنام. يبدو أن المخلوقات تبعتهم ببساطة.
استدار الرائد ببطء ونظر إلى القبطان، الذي كان يتلفّت بيني وبين الرائد بوجه حائر لا يعرف ما يفعل.
كان يحدّق بي والغضب يعلو وجهه. لم أكن أعلم إن كان يكرهني لأني منعته من الانتحار، أم لأنني أحرجت كبرياءه.
أغمض الرائد عينيه وتنهد. ثم فتحهما ونظر مباشرة في عينيّ.
راودني تساؤل مفاجئ: هل يمكنني أنا وكيم هيونغ-جون القضاء على العائلة في حالتنا الحالية؟
قال بصوت منخفض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يضحك أحد.
“قرارك هذا قد يعيقك يومًا ما. هل ستكون بخير مع ذلك؟”
“لا، الذي ظهر لاحقًا كانت عيناه حمراوين. بدا أضعف من صاحب العينين الزرقاوين.”
ابتسمتُ:
“ومن سيعيقني؟ أنت؟”
“يعني… من الممكن أن لدى العصابة متحولين من المرحلة الثالثة؟”
ضحك:
“يا لك من متغطرس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع حاجباي فورًا.
“وهذه الغطرسة هي ما أوصلتني إلى هنا.”
“لم أتمكّن من عدّهم جميعًا… ربما سبعون أو ثمانون. وكان هناك أنواع أخرى أيضًا.”
أخذ نفسًا عميقًا وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“أعترف بأنك مختلف عن بقية الزومبي… لكني… ما زلت لا أؤمن بأن البشر يمكنهم التعايش فعلًا مع الزومبي.”
“مرحبًا بكما في منظمة تجمّع الناجين. اتبعاني.”
“ستكتشف الأمر عاجلًا أم آجلًا. لن أطلب منك القتال معنا. فقط احمِ الناجين.”
كنت قد علمت بهذا مسبقًا من الضابط السادس في العائلة قبل أن يُقتل.
“إن كانت هذه هي الشروط… فأنا مستعد لذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمتُ: “ومن سيعيقني؟ أنت؟”
كان يحدّق بي بثبات، بشفتين منغلقتين كمن عقد عزمه على أمر ما.
كان يحدّق بي والغضب يعلو وجهه. لم أكن أعلم إن كان يكرهني لأني منعته من الانتحار، أم لأنني أحرجت كبرياءه.
أعجبني منطقه وموقفه واستعداده للتضحية. شخص مستعد لبذل حياته لأجل الآخرين، وجوده بيننا كنز.
كان اسم الرائد “باي جونغ-مان”، أما القبطان فاسمه “بارك شين-جونغ”.
فوق ذلك، نحن بحاجة إليه لرعاية القبطان. كان بإمكاننا قتلهما، لكن هذا كان سيثير مشكلات لا تُحصى مع الناجين من غانغنام.
قطّبت هوانغ جي-هاي حاجبيها وسألت: “يعني أنك تظن أنهم رموا الأدمغة؟”
لم ننشئ منظمة الناجين لنُخضع أحدًا. بل لنعيش سويًا، ونُقيم مجتمعًا يُشبه البشر.
“لا. تابع رجاءً. هل رأيت كم كان عدد تلك الكائنات السوداء؟”
كنت أعلم أن الرائد سيكون حجر أساس في تحقيق ذلك.
“متى رأيت الزومبي ذي العينين الزرقاوين؟”
قررت أن نضعه تحت المراقبة لنتعلم كيف نجا في غانغنام.
ضحك: “يا لك من متغطرس.”
نظرت إليهما وقلت:
أخذ نفسًا عميقًا وقال:
“مرحبًا بكما في منظمة تجمّع الناجين. اتبعاني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مخلوق أسود؟”
عندما نزلنا من السفينة، اقترب منا لي جونغ-أوك وخاطب القبطان:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هيه، أيها القبطان.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…”
رائحة البارود الثقيلة دغدغت أنفي، وكانت أذناي ما تزالان ترنّان من وقع الطلقة.
“كم عمرك؟ ثلاثون؟”
“…”
“…”
قررت أن نضعه تحت المراقبة لنتعلم كيف نجا في غانغنام.
لم يردّ القبطان، ولم يرمقه حتى. فعقد لي جونغ-أوك حاجبيه وضربه على مؤخرة رأسه بخفة، لا بقوة، لكن بصوت مسموع.
“بما أني أكبر منك، فسأتحدث إليك بغير الرسمي.”
حدّق القبطان فيه بدهشة، فابتسم جونغ-أوك وقال له:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يردّ القبطان، ولم يرمقه حتى. فعقد لي جونغ-أوك حاجبيه وضربه على مؤخرة رأسه بخفة، لا بقوة، لكن بصوت مسموع.
“ألا تردّ على من هو أكبر منك سنًّا؟ وقح قليلًا، أليس كذلك؟”
ابتسم لي جونغ-أوك وسأل مازحًا:
“ما شأنك أنت؟”
“الأرجح أنهم أطعموا الأدمغة للمتحولين.”
“بما أني أكبر منك، فسأتحدث إليك بغير الرسمي.”
وهذا يوحي بأن أحد الضباط في “العائلة” قد أكل دماغ آخر من أجل اختراق سوتشو.
“…”
“لم أتمكّن من عدّهم جميعًا… ربما سبعون أو ثمانون. وكان هناك أنواع أخرى أيضًا.”
تردّد القبطان قليلًا، ثم سار أمامنا إلى جانب الرائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد رأوا بأعينهم مدى التدمير الذي أحدثه المتحول ذو التقلبات المزاجية (مود-سوينغر)، ويعرفون تمامًا مدى خطورة المرحلة الثالثة.
وبينما يسير، ركض لي جونغ-أوك وراءه مبتسمًا وصفعه مجددًا على رأسه.
“آه… لا…”
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أستطيع التفكير بسبب منطقي لظهور كائنات سوداء هناك، طالما لم يكن هناك متحولون أصلاً في غانغنام.
كان الناجون من غانغنام قد استقرّوا في فندق فيستا، جنوب فندق ووكرهيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جونغ-أوك.”
وفي وقتٍ متأخر من الليل، اجتمع القادة جميعًا في مطعم الطابق الثاني لاستكمال الاجتماع الذي لم يكتمل في وقتٍ سابق.
كان يحدّق بي والغضب يعلو وجهه. لم أكن أعلم إن كان يكرهني لأني منعته من الانتحار، أم لأنني أحرجت كبرياءه.
لكن هذه المرة، انضم إلينا كل من الرائد والقبطان، كممثلَين عن الناجين من غانغنام.
سألته بهدوء: “هل تظنّ أنني أحاول قتل الرائد؟”
كان اسم الرائد “باي جونغ-مان”، أما القبطان فاسمه “بارك شين-جونغ”.
“يعني… من الممكن أن لدى العصابة متحولين من المرحلة الثالثة؟”
ابتسم لي جونغ-أوك وسأل مازحًا:
كنت قد علمت بهذا مسبقًا من الضابط السادس في العائلة قبل أن يُقتل.
“هل أخو بارك شين-جونغ يُدعى بارك غو-جونغ؟”
“هل أخو بارك شين-جونغ يُدعى بارك غو-جونغ؟”
لم يضحك أحد.
أمال باي جونغ-مان رأسه ونظر بعيدًا، بدا أنه لم يستطع التأكد من ذلك.
كان يحاول تلطيف الأجواء، لكن نكتته لم تكن موفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكائن الأسود في إيتايوون… لكن لا شيء يضمن أنه ما زال هناك.
تنهدتُ وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا أن العائلة واجهت صعوبة في التخلّص من هذا الكائن الغامض.
“أعتقد أن الجميع على دراية بما حدث في غانغنام بعد ما سمعناه. أودّ أن يبدأ السيد باي جونغ-مان بشرح كيف بدأ غزو ‘العائلة’.”
“بما أني أكبر منك، فسأتحدث إليك بغير الرسمي.”
قال:
“هل أبدأ بالحديث عن ‘العائلة’ وكيف غزونا؟”
“وكان بعينين زرقاوين أيضًا؟”
“نعم.”
إن كان أحدهما هو الزعيم… فالثاني لا بد أن يكون ضابطًا.
أغمض باي جونغ-مان عينيه، كأنه يبحث في ذاكرته عن مشاهد مؤلمة. ثم بدأ يسرد:
نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون وطلبت منه أن يتدخّل. فلعق شفتيه وقال:
“وصلت قوات العائلة… منذ حوالي شهر. لاحظنا تجمع الزومبي شمال جسر سوغانغ، فاستعددنا للدفاع مبكرًا.”
وبينما يسير، ركض لي جونغ-أوك وراءه مبتسمًا وصفعه مجددًا على رأسه.
كنت قد علمت بهذا مسبقًا من الضابط السادس في العائلة قبل أن يُقتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكائن الأسود في إيتايوون… لكن لا شيء يضمن أنه ما زال هناك.
عضّ باي جونغ-مان على شفتيه وقال:
أغمض باي جونغ-مان عينيه، كأنه يبحث في ذاكرته عن مشاهد مؤلمة. ثم بدأ يسرد:
“في البداية، ظننا أنهم مجرد زومبي يتجمعون في جزيرة بامسوم… لكن سرعان ما بدأت تظهر مخلوقات لم نرَ مثلها من قبل. كائنات بأطراف طويلة للغاية، وعشرات الأعين.”
ترجمة: Arisu san
سألته:
“كم كان عددهم؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لم أتمكّن من عدّهم جميعًا… ربما سبعون أو ثمانون. وكان هناك أنواع أخرى أيضًا.”
“أعتقد أن الجميع على دراية بما حدث في غانغنام بعد ما سمعناه. أودّ أن يبدأ السيد باي جونغ-مان بشرح كيف بدأ غزو ‘العائلة’.”
يبدو أن هناك عدة متحولين من المرحلة الأولى، مع قلة من متحولي المرحلة الثانية. وكان من الصعب التصدي لهم دون أي معلومات عنهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شبكتُ أصابعي وأنا أستمع له يروي قصته. تنهد وقال:
راودني تساؤل مفاجئ: هل يمكنني أنا وكيم هيونغ-جون القضاء على العائلة في حالتنا الحالية؟
“حوّلتُ يوييدو إلى حقل ألغام… لكنهم أتوا بأعداد طاغية. لم يكن لهم نهاية، مهما قتلنا منهم. وبدأت هجماتهم تزداد ضراوة، بينما كنا نُهدر الذخيرة فقط.”
قطّبت هوانغ جي-هاي حاجبيها وسألت: “يعني أنك تظن أنهم رموا الأدمغة؟”
“كم استغرق الأمر حتى تم دحر قواتكم من يوييدو؟”
كان يحدّق بي والغضب يعلو وجهه. لم أكن أعلم إن كان يكرهني لأني منعته من الانتحار، أم لأنني أحرجت كبرياءه.
“أقل من ثلاثة أيام… كنا قد تراجعنا إلى منطقتي غواناك ودونغجاك. حينها فقط اكتشفنا أن هناك زومبي بعيون حمراء يمكنهم ابتكار تكتيكات.”
لقد نجونا دائمًا رغم ضعف الفرص. وسنفعلها مجددًا.
“متى رأيت الزومبي ذي العينين الزرقاوين؟”
لم أستطع إخفاء دهشتي. بل إن جميع القادة الآخرين تجمّدوا في أماكنهم، وبعضهم بلع ريقه بصوت مسموع.
“حين سقطت دفاعات منطقة سوتشو ودخلوا منطقة غانغنام. رأيت زومبيان بعينين زرقاوين.”
“في النهاية، سقطت غانغنام في أيديهم. وخضنا آخر مقاومة لنا في منطقة سونغبا. كان جدول تانتشون يحاذي أحد جوانبنا، وقاتلنا بكل ما أوتينا. لكن… حدث أمر لم نفهمه.”
ارتفع حاجباي فورًا.
سردت على القادة نظريتي كاملة. وفور انتهائي، قابلوني بوجوه متوترة مليئة بالقلق.
(زومبيَان بأعين زرقاء؟ هل يعني أن هناك اثنين من الزرق العيون، وليس الزعيم وحده؟)
فغرت هوانغ جي-هاي فمها كسمكة ذهبية، وبدا على معظم القادة الذهول ذاته.
إن كان أحدهما هو الزعيم… فالثاني لا بد أن يكون ضابطًا.
“هل تقول إن أفراد العصابة تمكنوا من القضاء على كائن أسود بعينين زرقاوين؟”
فلكي يتحول أحدهم إلى زومبي بأعين زرقاء، لا بد أن يلتهم دماغ مخلوق أسود، أو دماغ زومبي بعينين حمراوين سبق له أن أكل دماغ مخلوق أسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّي!
وهذا يوحي بأن أحد الضباط في “العائلة” قد أكل دماغ آخر من أجل اختراق سوتشو.
سألته بهدوء: “هل تظنّ أنني أحاول قتل الرائد؟”
ويبدو أن باي جونغ-مان لم يكذب في وصفه لتقدم العائلة في غانغنام.
“كم عمرك؟ ثلاثون؟”
قطّب باي جبينه، ثم تابع:
“إن كانت هذه هي الشروط… فأنا مستعد لذلك.”
“في النهاية، سقطت غانغنام في أيديهم. وخضنا آخر مقاومة لنا في منطقة سونغبا. كان جدول تانتشون يحاذي أحد جوانبنا، وقاتلنا بكل ما أوتينا. لكن… حدث أمر لم نفهمه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يردّ القبطان، ولم يرمقه حتى. فعقد لي جونغ-أوك حاجبيه وضربه على مؤخرة رأسه بخفة، لا بقوة، لكن بصوت مسموع.
“أمر لم تفهموه؟”
استدار الرائد ببطء ونظر إلى القبطان، الذي كان يتلفّت بيني وبين الرائد بوجه حائر لا يعرف ما يفعل.
“مخلوق أسود… لم نرَ مثله من قبل، ظهر فجأة… وبدأ يقتل الزومبي.”
نظرت إلى لي جونغ-أوك.
“مخلوق أسود؟”
شبكتُ أصابعي وأنا أستمع له يروي قصته. تنهد وقال:
لم أستطع إخفاء دهشتي. بل إن جميع القادة الآخرين تجمّدوا في أماكنهم، وبعضهم بلع ريقه بصوت مسموع.
إن كان أحدهما هو الزعيم… فالثاني لا بد أن يكون ضابطًا.
نظر باي جونغ-مان حول الطاولة، وقال:
لكن هذه المرة، انضم إلينا كل من الرائد والقبطان، كممثلَين عن الناجين من غانغنام.
“هل قلتُ شيئًا… لا يجب أن أقوله؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا. تابع رجاءً. هل رأيت كم كان عدد تلك الكائنات السوداء؟”
“أب سويون، هل لديك خطة؟”
“واحد فقط… مخلوق واحد ظهر. هاجم أفراد العصابة. حتى الزومبي ذوو العيون الزرقاء وجدوا صعوبة في مجابهته.”
“يعني… من الممكن أن لدى العصابة متحولين من المرحلة الثالثة؟”
“ما لون عينيه؟”
“يعني… من الممكن أن لدى العصابة متحولين من المرحلة الثالثة؟”
“زرقاوان.”
“هيه، أيها القبطان.”
“هل تقول إن أفراد العصابة تمكنوا من القضاء على كائن أسود بعينين زرقاوين؟”
إيتايوون.
“نعم. كانوا يقاتلون إلى جانب مخلوق غريب الشكل. المعركة استنزفت قوات العائلة كثيرًا، لكنهم في النهاية تمكّنوا من القضاء على المخلوق الأسود.”
نظرت إلى لي جونغ-أوك.
كان واضحًا أن العائلة واجهت صعوبة في التخلّص من هذا الكائن الغامض.
قفزتُ مباشرة إلى الطابق الثاني من السفينة السياحية.
والمخلوق الغريب الذي أشار إليه، من المرجح أنه أحد متحوليهم، ما يعني أنهم بالكاد تمكّنوا من هزيمته باستخدام المتحولين.
أخذت نفسًا عميقًا وزفرته بهدوء.
راودني تساؤل مفاجئ:
هل يمكنني أنا وكيم هيونغ-جون القضاء على العائلة في حالتنا الحالية؟
تردّد القبطان قليلًا، ثم سار أمامنا إلى جانب الرائد.
لاحظ باي جونغ-مان صمتي، فشبك أصابعه وسألني:
كلما فكّرت بالأمر، ازددت يقينًا بأن الكائن الأسود من إيتايوون بات قريبًا من حدود غوانغجانغ.
“هل هناك ما يزعجك؟ إن كنت تظن أنني أكذب…”
“أمر لم تفهموه؟”
“لا، ليس الأمر كذلك. في الواقع، لدي سؤال آخر: هل رأيت أحد أفراد العائلة يأكل دماغ ذلك المخلوق الأسود؟”
ذلك الكائن الذي قتلني كان ضعيفًا، لم يكن قد اكتشف قوّته الكاملة بعد، ومع ذلك، هرب كل الزومبي من أمامه.
أمال باي جونغ-مان رأسه ونظر بعيدًا، بدا أنه لم يستطع التأكد من ذلك.
“مخلوق أسود… لم نرَ مثله من قبل، ظهر فجأة… وبدأ يقتل الزومبي.”
وبدت الحيرة على وجهه.
رائحة البارود الثقيلة دغدغت أنفي، وكانت أذناي ما تزالان ترنّان من وقع الطلقة.
“أعتذر، لكن من ناحية الأكل… لم أتمكن من التأكد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في البداية، ظننا أنهم مجرد زومبي يتجمعون في جزيرة بامسوم… لكن سرعان ما بدأت تظهر مخلوقات لم نرَ مثلها من قبل. كائنات بأطراف طويلة للغاية، وعشرات الأعين.”
“لا بأس. وماذا حدث بعد ذلك؟”
فالكائنات السوداء تتغذى على الزومبي ذوي العيون الحمراء، وقادة الأحياء في العائلة كانوا من هذا النوع.
“بعدها ظهر مخلوق أسود آخر.”
كان اسم الرائد “باي جونغ-مان”، أما القبطان فاسمه “بارك شين-جونغ”.
“وكان بعينين زرقاوين أيضًا؟”
وهذا يوحي بأن أحد الضباط في “العائلة” قد أكل دماغ آخر من أجل اختراق سوتشو.
“لا، الذي ظهر لاحقًا كانت عيناه حمراوين. بدا أضعف من صاحب العينين الزرقاوين.”
“لا. تابع رجاءً. هل رأيت كم كان عدد تلك الكائنات السوداء؟”
فركت ذقني بصمت وأنا أتمعّن في هذا التطوّر الجديد.
“لا أظن أن هذا القبطان الضعيف سيصمد طويلًا إن متّ.”
ظهور مخلوقين أسودين في غانغنام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لا أستطيع التفكير بسبب منطقي لظهور كائنات سوداء هناك، طالما لم يكن هناك متحولون أصلاً في غانغنام.
قطّبت هوانغ جي-هاي حاجبيها وسألت: “يعني أنك تظن أنهم رموا الأدمغة؟”
كل ما خطر لي هو أن تلك الكائنات السوداء جاءت من غانغبوك، عبر جسر سوغانغ، تمامًا كما فعلت العائلة عند غزوها غانغنام. يبدو أن المخلوقات تبعتهم ببساطة.
فركت ذقني بصمت وأنا أتمعّن في هذا التطوّر الجديد.
فالكائنات السوداء تتغذى على الزومبي ذوي العيون الحمراء، وقادة الأحياء في العائلة كانوا من هذا النوع.
“زرقاوان.”
وبما أن جسر سوغانغ يقع غربًا، فالكائنات السوداء الآتية من الغرب لا بد أنها جاءت من منطقتي مابو و أيونبيونغ. وهذا يعني أن كائنًا أسود واحدًا فقط تبقى في غانغبوك.
“أب سويون، هل لديك خطة؟”
إيتايوون.
“آه… لا…”
الكائن الأسود في إيتايوون… لكن لا شيء يضمن أنه ما زال هناك.
قاطعتها: “لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك.”
تذكّرت فجأة مشهدًا من حياتي قبل أن أصبح زومبيًا. حينها، كنت على وشك الموت، والزومبي كانوا يقتحمون باب شقتي. في تلك اللحظة، فرّوا فجأة بعد أن سمعوا صرخة الكائن الأسود.
“أب سويون، هل لديك خطة؟”
ذلك الكائن الذي قتلني كان ضعيفًا، لم يكن قد اكتشف قوّته الكاملة بعد، ومع ذلك، هرب كل الزومبي من أمامه.
كان اسم الرائد “باي جونغ-مان”، أما القبطان فاسمه “بارك شين-جونغ”.
والآن، وقد اجتمع الزومبي في حي غوانغجانغ في وضح النهار… ربما فرّوا من الكائن الأسود في إيتايوون حتى وصلوا هناك.
نظرت إلى لي جونغ-أوك.
كلما فكّرت بالأمر، ازددت يقينًا بأن الكائن الأسود من إيتايوون بات قريبًا من حدود غوانغجانغ.
كل ما خطر لي هو أن تلك الكائنات السوداء جاءت من غانغبوك، عبر جسر سوغانغ، تمامًا كما فعلت العائلة عند غزوها غانغنام. يبدو أن المخلوقات تبعتهم ببساطة.
لكن ما لم أعرفه بعد، هو إن كان قد وصل إلى كامل قوّته، أو ما إن كانت عيناه حمراوين أو زرقاوين.
“إذاً… هذا يعني أننا يجب أن نقاتل الكائن الأسود في إيتايوون قبل أن نهاجم العائلة؟”
بينما كنت غارقًا في تفكيري، قال لي لي جونغ-أوك، وقد كان يراقبني:
وبما أن جسر سوغانغ يقع غربًا، فالكائنات السوداء الآتية من الغرب لا بد أنها جاءت من منطقتي مابو و أيونبيونغ. وهذا يعني أن كائنًا أسود واحدًا فقط تبقى في غانغبوك.
“أب سويون، هل لديك خطة؟”
سردت على القادة نظريتي كاملة. وفور انتهائي، قابلوني بوجوه متوترة مليئة بالقلق.
“نعم. استمعوا جميعًا.”
شدَدتُ قبضتي قليلًا، فزمّ الرائد شفتيه وأسقط مسدسه. بدا القبطان حائرًا، لم يستوعب بعد ما جرى في غمضة عين.
سردت على القادة نظريتي كاملة. وفور انتهائي، قابلوني بوجوه متوترة مليئة بالقلق.
“يعني… من الممكن أن لدى العصابة متحولين من المرحلة الثالثة؟”
كان واضحًا أنهم يجدون صعوبة في استيعاب الموقف أو الرد عليه.
استرخت هوانغ جي-هاي في مقعدها وقالت:
رغم أن كل ما قلته كان مجرد افتراض، إلا أنه كان الأقرب إلى تفسير ما يجري الآن.
نظر باي جونغ-مان حول الطاولة، وقال:
بعد لحظة، رفعت هوانغ جي-هاي يدها عن صدغيها وتحدثت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه وأكمل:
“إذاً… هذا يعني أننا يجب أن نقاتل الكائن الأسود في إيتايوون قبل أن نهاجم العائلة؟”
فوق ذلك، نحن بحاجة إليه لرعاية القبطان. كان بإمكاننا قتلهما، لكن هذا كان سيثير مشكلات لا تُحصى مع الناجين من غانغنام.
نظر إليها هوانغ دوك-روك بنظرة غير راضية وسأل:
كلما فكّرت بالأمر، ازددت يقينًا بأن الكائن الأسود من إيتايوون بات قريبًا من حدود غوانغجانغ.
“وما العلاقة بين الأمرين؟”
“لا أظن أن هذا القبطان الضعيف سيصمد طويلًا إن متّ.”
استرخت هوانغ جي-هاي في مقعدها وقالت:
“ألا تردّ على من هو أكبر منك سنًّا؟ وقح قليلًا، أليس كذلك؟”
“فكر بها بهذا الشكل: أفراد العصابة قتلوا كائنين أسودين. وإن لم يكونوا حمقى، فالأرجح أنهم أكلوا أدمغتهم. لا أستطيع تصور مدى قوّة الضباط الآن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يضحك أحد.
قاطعتها:
“لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك.”
بينما كنت غارقًا في تفكيري، قال لي لي جونغ-أوك، وقد كان يراقبني:
التفت الجميع إليّ، ووضعتُ ذقني فوق يديّ المشبوكتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يكفي.”
“صحيح أن أكل دماغ كائن أسود يمنحك قوة هائلة دفعة واحدة… لكن المخاطرة هائلة. الشهوات التي عليك كبحها تصبح أقوى.”
قطّب باي جبينه، ثم تابع:
قطّبت هوانغ جي-هاي حاجبيها وسألت:
“يعني أنك تظن أنهم رموا الأدمغة؟”
“لا. تابع رجاءً. هل رأيت كم كان عدد تلك الكائنات السوداء؟”
نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون وطلبت منه أن يتدخّل. فلعق شفتيه وقال:
“إن كانت هذه هي الشروط… فأنا مستعد لذلك.”
“الأرجح أنهم أطعموا الأدمغة للمتحولين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واحد فقط… مخلوق واحد ظهر. هاجم أفراد العصابة. حتى الزومبي ذوو العيون الزرقاء وجدوا صعوبة في مجابهته.”
سرت همهمات بين القادة، فهدّأتهم، ثم نظرت إلى كيم هيونغ-جون مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واحد فقط… مخلوق واحد ظهر. هاجم أفراد العصابة. حتى الزومبي ذوو العيون الزرقاء وجدوا صعوبة في مجابهته.”
أومأ برأسه وأكمل:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لكي يتحوّل المتحول من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة، عليه أن يأكل دماغ كائن أسود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح أن أكل دماغ كائن أسود يمنحك قوة هائلة دفعة واحدة… لكن المخاطرة هائلة. الشهوات التي عليك كبحها تصبح أقوى.”
“يعني… من الممكن أن لدى العصابة متحولين من المرحلة الثالثة؟”
سألته بهدوء: “هل تظنّ أنني أحاول قتل الرائد؟”
“نعم. لا بد أن لديهم على الأقل اثنين.”
“كم عمرك؟ ثلاثون؟”
فغرت هوانغ جي-هاي فمها كسمكة ذهبية، وبدا على معظم القادة الذهول ذاته.
أخذ نفسًا عميقًا وقال:
فقد رأوا بأعينهم مدى التدمير الذي أحدثه المتحول ذو التقلبات المزاجية (مود-سوينغر)، ويعرفون تمامًا مدى خطورة المرحلة الثالثة.
قاطعتها: “لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك.”
وأنا أيضًا كنت مدركًا تمامًا أن فرصتنا في الانتصار ضئيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا أنهم يجدون صعوبة في استيعاب الموقف أو الرد عليه.
لكنني كنت أعلم كذلك أننا لم نصل إلى ما نحن عليه إلا بالمخاطرة… وبالثقة بأننا سنتجاوز كل نفق مظلم.
“…”
لقد نجونا دائمًا رغم ضعف الفرص. وسنفعلها مجددًا.
قلت له بهدوء: “توقّف.”
أخذت نفسًا عميقًا وزفرته بهدوء.
تنهدتُ وقلت:
“في أسوأ الأحوال… سنتخلص من الكائن الأسود في غانغبوك، ثم نهاجم غانغنام أولًا.”
كل ما خطر لي هو أن تلك الكائنات السوداء جاءت من غانغبوك، عبر جسر سوغانغ، تمامًا كما فعلت العائلة عند غزوها غانغنام. يبدو أن المخلوقات تبعتهم ببساطة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
كان يحاول تلطيف الأجواء، لكن نكتته لم تكن موفقة.
أخذ نفسًا عميقًا وقال:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
