139
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إن كانت هذه هي الشروط… فأنا مستعد لذلك.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
والآن، وقد اجتمع الزومبي في حي غوانغجانغ في وضح النهار… ربما فرّوا من الكائن الأسود في إيتايوون حتى وصلوا هناك.
ترجمة: Arisu san
قطّبت هوانغ جي-هاي حاجبيها وسألت: “يعني أنك تظن أنهم رموا الأدمغة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رغم أن كل ما قلته كان مجرد افتراض، إلا أنه كان الأقرب إلى تفسير ما يجري الآن.
قفزتُ مباشرة إلى الطابق الثاني من السفينة السياحية.
“أريد أن أراقب هذا الرجل. هل يمكنني ذلك؟”
دوّي!
قررت أن نضعه تحت المراقبة لنتعلم كيف نجا في غانغنام.
رائحة البارود الثقيلة دغدغت أنفي، وكانت أذناي ما تزالان ترنّان من وقع الطلقة.
نظرت إلى لي جونغ-أوك.
كان الرائد يحدّق بي بعينين متسعتين. كنت قد أمسكت بذراعه وثنيتها خلف ظهره.
عدتُ بنظري إلى الرائد.
قلت له بهدوء:
“توقّف.”
كان يحدّق بي والغضب يعلو وجهه. لم أكن أعلم إن كان يكرهني لأني منعته من الانتحار، أم لأنني أحرجت كبرياءه.
صرخ:
“ما معنى هذا؟ أفلِتني!”
وبينما يسير، ركض لي جونغ-أوك وراءه مبتسمًا وصفعه مجددًا على رأسه.
“هذا يكفي.”
“…”
“هل تظن أنني أمزح؟”
كان الرائد يحدّق بي بعينين متسعتين. كنت قد أمسكت بذراعه وثنيتها خلف ظهره.
قطّب الرائد جبينه وأمسك بذراعي، محاولًا الإفلات. لكن مهما حاول، لم ينجح، لأنني لم أكن أنوي ترك ذراعه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شدَدتُ قبضتي قليلًا، فزمّ الرائد شفتيه وأسقط مسدسه. بدا القبطان حائرًا، لم يستوعب بعد ما جرى في غمضة عين.
قطّب الرائد جبينه وأمسك بذراعي، محاولًا الإفلات. لكن مهما حاول، لم ينجح، لأنني لم أكن أنوي ترك ذراعه.
ثم وجّه فوهة بندقيته الـK2 نحوي وهو يصرخ:
قطّب الرائد جبينه وأمسك بذراعي، محاولًا الإفلات. لكن مهما حاول، لم ينجح، لأنني لم أكن أنوي ترك ذراعه.
“أفلِت… أفلِت يده فورًا!”
“زرقاوان.”
سألته بهدوء:
“هل تظنّ أنني أحاول قتل الرائد؟”
وبينما يسير، ركض لي جونغ-أوك وراءه مبتسمًا وصفعه مجددًا على رأسه.
“آه… لا…”
أغمض باي جونغ-مان عينيه، كأنه يبحث في ذاكرته عن مشاهد مؤلمة. ثم بدأ يسرد:
تردّد القبطان ثم خفّض سلاحه. كان جبانًا بحق، يلوّح بسلاحه عند أدنى أمر.
قاطعتها: “لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك.”
نظرت إلى لي جونغ-أوك.
رغم أن كل ما قلته كان مجرد افتراض، إلا أنه كان الأقرب إلى تفسير ما يجري الآن.
“جونغ-أوك.”
وهذا يوحي بأن أحد الضباط في “العائلة” قد أكل دماغ آخر من أجل اختراق سوتشو.
“ماذا؟”
قررت أن نضعه تحت المراقبة لنتعلم كيف نجا في غانغنام.
“أريد أن أراقب هذا الرجل. هل يمكنني ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعدها ظهر مخلوق أسود آخر.”
هزّ كتفيه وضحك بخفة:
“كما تشاء.”
تنهدتُ وقلت:
عدتُ بنظري إلى الرائد.
أغمض الرائد عينيه وتنهد. ثم فتحهما ونظر مباشرة في عينيّ.
“لن أدعك تموت.”
(زومبيَان بأعين زرقاء؟ هل يعني أن هناك اثنين من الزرق العيون، وليس الزعيم وحده؟)
“…”
كنت قد علمت بهذا مسبقًا من الضابط السادس في العائلة قبل أن يُقتل.
كان يحدّق بي والغضب يعلو وجهه. لم أكن أعلم إن كان يكرهني لأني منعته من الانتحار، أم لأنني أحرجت كبرياءه.
كان يحاول تلطيف الأجواء، لكن نكتته لم تكن موفقة.
نظرت إلى القبطان بجانبه، ثم عدتُ للرائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويبدو أن باي جونغ-مان لم يكذب في وصفه لتقدم العائلة في غانغنام.
“لا أظن أن هذا القبطان الضعيف سيصمد طويلًا إن متّ.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفلِت… أفلِت يده فورًا!”
استدار الرائد ببطء ونظر إلى القبطان، الذي كان يتلفّت بيني وبين الرائد بوجه حائر لا يعرف ما يفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه وأكمل:
أغمض الرائد عينيه وتنهد. ثم فتحهما ونظر مباشرة في عينيّ.
ذلك الكائن الذي قتلني كان ضعيفًا، لم يكن قد اكتشف قوّته الكاملة بعد، ومع ذلك، هرب كل الزومبي من أمامه.
قال بصوت منخفض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما لم أعرفه بعد، هو إن كان قد وصل إلى كامل قوّته، أو ما إن كانت عيناه حمراوين أو زرقاوين.
“قرارك هذا قد يعيقك يومًا ما. هل ستكون بخير مع ذلك؟”
لكنني كنت أعلم كذلك أننا لم نصل إلى ما نحن عليه إلا بالمخاطرة… وبالثقة بأننا سنتجاوز كل نفق مظلم.
ابتسمتُ:
“ومن سيعيقني؟ أنت؟”
لاحظ باي جونغ-مان صمتي، فشبك أصابعه وسألني:
ضحك:
“يا لك من متغطرس.”
لكنني كنت أعلم كذلك أننا لم نصل إلى ما نحن عليه إلا بالمخاطرة… وبالثقة بأننا سنتجاوز كل نفق مظلم.
“وهذه الغطرسة هي ما أوصلتني إلى هنا.”
“هل هناك ما يزعجك؟ إن كنت تظن أنني أكذب…”
أخذ نفسًا عميقًا وقال:
كان يحاول تلطيف الأجواء، لكن نكتته لم تكن موفقة.
“أعترف بأنك مختلف عن بقية الزومبي… لكني… ما زلت لا أؤمن بأن البشر يمكنهم التعايش فعلًا مع الزومبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفلِت… أفلِت يده فورًا!”
“ستكتشف الأمر عاجلًا أم آجلًا. لن أطلب منك القتال معنا. فقط احمِ الناجين.”
رائحة البارود الثقيلة دغدغت أنفي، وكانت أذناي ما تزالان ترنّان من وقع الطلقة.
“إن كانت هذه هي الشروط… فأنا مستعد لذلك.”
ثم وجّه فوهة بندقيته الـK2 نحوي وهو يصرخ:
كان يحدّق بي بثبات، بشفتين منغلقتين كمن عقد عزمه على أمر ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مخلوق أسود؟”
أعجبني منطقه وموقفه واستعداده للتضحية. شخص مستعد لبذل حياته لأجل الآخرين، وجوده بيننا كنز.
“…”
فوق ذلك، نحن بحاجة إليه لرعاية القبطان. كان بإمكاننا قتلهما، لكن هذا كان سيثير مشكلات لا تُحصى مع الناجين من غانغنام.
“إن كانت هذه هي الشروط… فأنا مستعد لذلك.”
لم ننشئ منظمة الناجين لنُخضع أحدًا. بل لنعيش سويًا، ونُقيم مجتمعًا يُشبه البشر.
أغمض باي جونغ-مان عينيه، كأنه يبحث في ذاكرته عن مشاهد مؤلمة. ثم بدأ يسرد:
كنت أعلم أن الرائد سيكون حجر أساس في تحقيق ذلك.
“إن كانت هذه هي الشروط… فأنا مستعد لذلك.”
قررت أن نضعه تحت المراقبة لنتعلم كيف نجا في غانغنام.
عدتُ بنظري إلى الرائد.
نظرت إليهما وقلت:
“نعم. كانوا يقاتلون إلى جانب مخلوق غريب الشكل. المعركة استنزفت قوات العائلة كثيرًا، لكنهم في النهاية تمكّنوا من القضاء على المخلوق الأسود.”
“مرحبًا بكما في منظمة تجمّع الناجين. اتبعاني.”
لكن هذه المرة، انضم إلينا كل من الرائد والقبطان، كممثلَين عن الناجين من غانغنام.
عندما نزلنا من السفينة، اقترب منا لي جونغ-أوك وخاطب القبطان:
“لا أظن أن هذا القبطان الضعيف سيصمد طويلًا إن متّ.”
“هيه، أيها القبطان.”
“لا، الذي ظهر لاحقًا كانت عيناه حمراوين. بدا أضعف من صاحب العينين الزرقاوين.”
“…”
“مخلوق أسود… لم نرَ مثله من قبل، ظهر فجأة… وبدأ يقتل الزومبي.”
“كم عمرك؟ ثلاثون؟”
رائحة البارود الثقيلة دغدغت أنفي، وكانت أذناي ما تزالان ترنّان من وقع الطلقة.
“…”
تذكّرت فجأة مشهدًا من حياتي قبل أن أصبح زومبيًا. حينها، كنت على وشك الموت، والزومبي كانوا يقتحمون باب شقتي. في تلك اللحظة، فرّوا فجأة بعد أن سمعوا صرخة الكائن الأسود.
لم يردّ القبطان، ولم يرمقه حتى. فعقد لي جونغ-أوك حاجبيه وضربه على مؤخرة رأسه بخفة، لا بقوة، لكن بصوت مسموع.
“إذاً… هذا يعني أننا يجب أن نقاتل الكائن الأسود في إيتايوون قبل أن نهاجم العائلة؟”
حدّق القبطان فيه بدهشة، فابتسم جونغ-أوك وقال له:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يردّ القبطان، ولم يرمقه حتى. فعقد لي جونغ-أوك حاجبيه وضربه على مؤخرة رأسه بخفة، لا بقوة، لكن بصوت مسموع.
“ألا تردّ على من هو أكبر منك سنًّا؟ وقح قليلًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في أسوأ الأحوال… سنتخلص من الكائن الأسود في غانغبوك، ثم نهاجم غانغنام أولًا.”
“ما شأنك أنت؟”
نظرت إليهما وقلت:
“بما أني أكبر منك، فسأتحدث إليك بغير الرسمي.”
رائحة البارود الثقيلة دغدغت أنفي، وكانت أذناي ما تزالان ترنّان من وقع الطلقة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس الأمر كذلك. في الواقع، لدي سؤال آخر: هل رأيت أحد أفراد العائلة يأكل دماغ ذلك المخلوق الأسود؟”
تردّد القبطان قليلًا، ثم سار أمامنا إلى جانب الرائد.
والمخلوق الغريب الذي أشار إليه، من المرجح أنه أحد متحوليهم، ما يعني أنهم بالكاد تمكّنوا من هزيمته باستخدام المتحولين.
وبينما يسير، ركض لي جونغ-أوك وراءه مبتسمًا وصفعه مجددًا على رأسه.
“زرقاوان.”
❃ ◈ ❃
“قرارك هذا قد يعيقك يومًا ما. هل ستكون بخير مع ذلك؟”
كان الناجون من غانغنام قد استقرّوا في فندق فيستا، جنوب فندق ووكرهيل.
تردّد القبطان ثم خفّض سلاحه. كان جبانًا بحق، يلوّح بسلاحه عند أدنى أمر.
وفي وقتٍ متأخر من الليل، اجتمع القادة جميعًا في مطعم الطابق الثاني لاستكمال الاجتماع الذي لم يكتمل في وقتٍ سابق.
“يعني… من الممكن أن لدى العصابة متحولين من المرحلة الثالثة؟”
لكن هذه المرة، انضم إلينا كل من الرائد والقبطان، كممثلَين عن الناجين من غانغنام.
سردت على القادة نظريتي كاملة. وفور انتهائي، قابلوني بوجوه متوترة مليئة بالقلق.
كان اسم الرائد “باي جونغ-مان”، أما القبطان فاسمه “بارك شين-جونغ”.
تردّد القبطان ثم خفّض سلاحه. كان جبانًا بحق، يلوّح بسلاحه عند أدنى أمر.
ابتسم لي جونغ-أوك وسأل مازحًا:
بينما كنت غارقًا في تفكيري، قال لي لي جونغ-أوك، وقد كان يراقبني:
“هل أخو بارك شين-جونغ يُدعى بارك غو-جونغ؟”
ضحك: “يا لك من متغطرس.”
لم يضحك أحد.
ابتسم لي جونغ-أوك وسأل مازحًا:
كان يحاول تلطيف الأجواء، لكن نكتته لم تكن موفقة.
والمخلوق الغريب الذي أشار إليه، من المرجح أنه أحد متحوليهم، ما يعني أنهم بالكاد تمكّنوا من هزيمته باستخدام المتحولين.
تنهدتُ وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“أعتقد أن الجميع على دراية بما حدث في غانغنام بعد ما سمعناه. أودّ أن يبدأ السيد باي جونغ-مان بشرح كيف بدأ غزو ‘العائلة’.”
وبما أن جسر سوغانغ يقع غربًا، فالكائنات السوداء الآتية من الغرب لا بد أنها جاءت من منطقتي مابو و أيونبيونغ. وهذا يعني أن كائنًا أسود واحدًا فقط تبقى في غانغبوك.
قال:
“هل أبدأ بالحديث عن ‘العائلة’ وكيف غزونا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستكتشف الأمر عاجلًا أم آجلًا. لن أطلب منك القتال معنا. فقط احمِ الناجين.”
“نعم.”
“كم عمرك؟ ثلاثون؟”
أغمض باي جونغ-مان عينيه، كأنه يبحث في ذاكرته عن مشاهد مؤلمة. ثم بدأ يسرد:
“بما أني أكبر منك، فسأتحدث إليك بغير الرسمي.”
“وصلت قوات العائلة… منذ حوالي شهر. لاحظنا تجمع الزومبي شمال جسر سوغانغ، فاستعددنا للدفاع مبكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكائن الأسود في إيتايوون… لكن لا شيء يضمن أنه ما زال هناك.
كنت قد علمت بهذا مسبقًا من الضابط السادس في العائلة قبل أن يُقتل.
رائحة البارود الثقيلة دغدغت أنفي، وكانت أذناي ما تزالان ترنّان من وقع الطلقة.
عضّ باي جونغ-مان على شفتيه وقال:
نظرت إلى لي جونغ-أوك.
“في البداية، ظننا أنهم مجرد زومبي يتجمعون في جزيرة بامسوم… لكن سرعان ما بدأت تظهر مخلوقات لم نرَ مثلها من قبل. كائنات بأطراف طويلة للغاية، وعشرات الأعين.”
“لم أتمكّن من عدّهم جميعًا… ربما سبعون أو ثمانون. وكان هناك أنواع أخرى أيضًا.”
سألته:
“كم كان عددهم؟”
صرخ: “ما معنى هذا؟ أفلِتني!”
“لم أتمكّن من عدّهم جميعًا… ربما سبعون أو ثمانون. وكان هناك أنواع أخرى أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نزلنا من السفينة، اقترب منا لي جونغ-أوك وخاطب القبطان:
يبدو أن هناك عدة متحولين من المرحلة الأولى، مع قلة من متحولي المرحلة الثانية. وكان من الصعب التصدي لهم دون أي معلومات عنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس الأمر كذلك. في الواقع، لدي سؤال آخر: هل رأيت أحد أفراد العائلة يأكل دماغ ذلك المخلوق الأسود؟”
شبكتُ أصابعي وأنا أستمع له يروي قصته. تنهد وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نزلنا من السفينة، اقترب منا لي جونغ-أوك وخاطب القبطان:
“حوّلتُ يوييدو إلى حقل ألغام… لكنهم أتوا بأعداد طاغية. لم يكن لهم نهاية، مهما قتلنا منهم. وبدأت هجماتهم تزداد ضراوة، بينما كنا نُهدر الذخيرة فقط.”
تنهدتُ وقلت:
“كم استغرق الأمر حتى تم دحر قواتكم من يوييدو؟”
كان يحاول تلطيف الأجواء، لكن نكتته لم تكن موفقة.
“أقل من ثلاثة أيام… كنا قد تراجعنا إلى منطقتي غواناك ودونغجاك. حينها فقط اكتشفنا أن هناك زومبي بعيون حمراء يمكنهم ابتكار تكتيكات.”
هزّ كتفيه وضحك بخفة: “كما تشاء.”
“متى رأيت الزومبي ذي العينين الزرقاوين؟”
“مرحبًا بكما في منظمة تجمّع الناجين. اتبعاني.”
“حين سقطت دفاعات منطقة سوتشو ودخلوا منطقة غانغنام. رأيت زومبيان بعينين زرقاوين.”
سرت همهمات بين القادة، فهدّأتهم، ثم نظرت إلى كيم هيونغ-جون مجددًا.
ارتفع حاجباي فورًا.
“…”
(زومبيَان بأعين زرقاء؟ هل يعني أن هناك اثنين من الزرق العيون، وليس الزعيم وحده؟)
بعد لحظة، رفعت هوانغ جي-هاي يدها عن صدغيها وتحدثت:
إن كان أحدهما هو الزعيم… فالثاني لا بد أن يكون ضابطًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فلكي يتحول أحدهم إلى زومبي بأعين زرقاء، لا بد أن يلتهم دماغ مخلوق أسود، أو دماغ زومبي بعينين حمراوين سبق له أن أكل دماغ مخلوق أسود.
“يعني… من الممكن أن لدى العصابة متحولين من المرحلة الثالثة؟”
وهذا يوحي بأن أحد الضباط في “العائلة” قد أكل دماغ آخر من أجل اختراق سوتشو.
أغمض باي جونغ-مان عينيه، كأنه يبحث في ذاكرته عن مشاهد مؤلمة. ثم بدأ يسرد:
ويبدو أن باي جونغ-مان لم يكذب في وصفه لتقدم العائلة في غانغنام.
(زومبيَان بأعين زرقاء؟ هل يعني أن هناك اثنين من الزرق العيون، وليس الزعيم وحده؟)
قطّب باي جبينه، ثم تابع:
كنت قد علمت بهذا مسبقًا من الضابط السادس في العائلة قبل أن يُقتل.
“في النهاية، سقطت غانغنام في أيديهم. وخضنا آخر مقاومة لنا في منطقة سونغبا. كان جدول تانتشون يحاذي أحد جوانبنا، وقاتلنا بكل ما أوتينا. لكن… حدث أمر لم نفهمه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أمر لم تفهموه؟”
وهذا يوحي بأن أحد الضباط في “العائلة” قد أكل دماغ آخر من أجل اختراق سوتشو.
“مخلوق أسود… لم نرَ مثله من قبل، ظهر فجأة… وبدأ يقتل الزومبي.”
أغمض باي جونغ-مان عينيه، كأنه يبحث في ذاكرته عن مشاهد مؤلمة. ثم بدأ يسرد:
“مخلوق أسود؟”
وبما أن جسر سوغانغ يقع غربًا، فالكائنات السوداء الآتية من الغرب لا بد أنها جاءت من منطقتي مابو و أيونبيونغ. وهذا يعني أن كائنًا أسود واحدًا فقط تبقى في غانغبوك.
لم أستطع إخفاء دهشتي. بل إن جميع القادة الآخرين تجمّدوا في أماكنهم، وبعضهم بلع ريقه بصوت مسموع.
ثم وجّه فوهة بندقيته الـK2 نحوي وهو يصرخ:
نظر باي جونغ-مان حول الطاولة، وقال:
“في النهاية، سقطت غانغنام في أيديهم. وخضنا آخر مقاومة لنا في منطقة سونغبا. كان جدول تانتشون يحاذي أحد جوانبنا، وقاتلنا بكل ما أوتينا. لكن… حدث أمر لم نفهمه.”
“هل قلتُ شيئًا… لا يجب أن أقوله؟”
نظرت إلى القبطان بجانبه، ثم عدتُ للرائد.
“لا. تابع رجاءً. هل رأيت كم كان عدد تلك الكائنات السوداء؟”
وأنا أيضًا كنت مدركًا تمامًا أن فرصتنا في الانتصار ضئيلة.
“واحد فقط… مخلوق واحد ظهر. هاجم أفراد العصابة. حتى الزومبي ذوو العيون الزرقاء وجدوا صعوبة في مجابهته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع حاجباي فورًا.
“ما لون عينيه؟”
(زومبيَان بأعين زرقاء؟ هل يعني أن هناك اثنين من الزرق العيون، وليس الزعيم وحده؟)
“زرقاوان.”
“ما شأنك أنت؟”
“هل تقول إن أفراد العصابة تمكنوا من القضاء على كائن أسود بعينين زرقاوين؟”
شبكتُ أصابعي وأنا أستمع له يروي قصته. تنهد وقال:
“نعم. كانوا يقاتلون إلى جانب مخلوق غريب الشكل. المعركة استنزفت قوات العائلة كثيرًا، لكنهم في النهاية تمكّنوا من القضاء على المخلوق الأسود.”
“لم أتمكّن من عدّهم جميعًا… ربما سبعون أو ثمانون. وكان هناك أنواع أخرى أيضًا.”
كان واضحًا أن العائلة واجهت صعوبة في التخلّص من هذا الكائن الغامض.
أغمض الرائد عينيه وتنهد. ثم فتحهما ونظر مباشرة في عينيّ.
والمخلوق الغريب الذي أشار إليه، من المرجح أنه أحد متحوليهم، ما يعني أنهم بالكاد تمكّنوا من هزيمته باستخدام المتحولين.
“لم أتمكّن من عدّهم جميعًا… ربما سبعون أو ثمانون. وكان هناك أنواع أخرى أيضًا.”
راودني تساؤل مفاجئ:
هل يمكنني أنا وكيم هيونغ-جون القضاء على العائلة في حالتنا الحالية؟
كان يحاول تلطيف الأجواء، لكن نكتته لم تكن موفقة.
لاحظ باي جونغ-مان صمتي، فشبك أصابعه وسألني:
التفت الجميع إليّ، ووضعتُ ذقني فوق يديّ المشبوكتين.
“هل هناك ما يزعجك؟ إن كنت تظن أنني أكذب…”
“هل قلتُ شيئًا… لا يجب أن أقوله؟”
“لا، ليس الأمر كذلك. في الواقع، لدي سؤال آخر: هل رأيت أحد أفراد العائلة يأكل دماغ ذلك المخلوق الأسود؟”
كان يحدّق بي بثبات، بشفتين منغلقتين كمن عقد عزمه على أمر ما.
أمال باي جونغ-مان رأسه ونظر بعيدًا، بدا أنه لم يستطع التأكد من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس الأمر كذلك. في الواقع، لدي سؤال آخر: هل رأيت أحد أفراد العائلة يأكل دماغ ذلك المخلوق الأسود؟”
وبدت الحيرة على وجهه.
“أقل من ثلاثة أيام… كنا قد تراجعنا إلى منطقتي غواناك ودونغجاك. حينها فقط اكتشفنا أن هناك زومبي بعيون حمراء يمكنهم ابتكار تكتيكات.”
“أعتذر، لكن من ناحية الأكل… لم أتمكن من التأكد.”
لاحظ باي جونغ-مان صمتي، فشبك أصابعه وسألني:
“لا بأس. وماذا حدث بعد ذلك؟”
قاطعتها: “لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك.”
“بعدها ظهر مخلوق أسود آخر.”
قاطعتها: “لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك.”
“وكان بعينين زرقاوين أيضًا؟”
❃ ◈ ❃
“لا، الذي ظهر لاحقًا كانت عيناه حمراوين. بدا أضعف من صاحب العينين الزرقاوين.”
شدَدتُ قبضتي قليلًا، فزمّ الرائد شفتيه وأسقط مسدسه. بدا القبطان حائرًا، لم يستوعب بعد ما جرى في غمضة عين.
فركت ذقني بصمت وأنا أتمعّن في هذا التطوّر الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما العلاقة بين الأمرين؟”
ظهور مخلوقين أسودين في غانغنام.
عدتُ بنظري إلى الرائد.
لا أستطيع التفكير بسبب منطقي لظهور كائنات سوداء هناك، طالما لم يكن هناك متحولون أصلاً في غانغنام.
“قرارك هذا قد يعيقك يومًا ما. هل ستكون بخير مع ذلك؟”
كل ما خطر لي هو أن تلك الكائنات السوداء جاءت من غانغبوك، عبر جسر سوغانغ، تمامًا كما فعلت العائلة عند غزوها غانغنام. يبدو أن المخلوقات تبعتهم ببساطة.
قفزتُ مباشرة إلى الطابق الثاني من السفينة السياحية.
فالكائنات السوداء تتغذى على الزومبي ذوي العيون الحمراء، وقادة الأحياء في العائلة كانوا من هذا النوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يضحك أحد.
وبما أن جسر سوغانغ يقع غربًا، فالكائنات السوداء الآتية من الغرب لا بد أنها جاءت من منطقتي مابو و أيونبيونغ. وهذا يعني أن كائنًا أسود واحدًا فقط تبقى في غانغبوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّي!
إيتايوون.
“هل تظن أنني أمزح؟”
الكائن الأسود في إيتايوون… لكن لا شيء يضمن أنه ما زال هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويبدو أن باي جونغ-مان لم يكذب في وصفه لتقدم العائلة في غانغنام.
تذكّرت فجأة مشهدًا من حياتي قبل أن أصبح زومبيًا. حينها، كنت على وشك الموت، والزومبي كانوا يقتحمون باب شقتي. في تلك اللحظة، فرّوا فجأة بعد أن سمعوا صرخة الكائن الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستكتشف الأمر عاجلًا أم آجلًا. لن أطلب منك القتال معنا. فقط احمِ الناجين.”
ذلك الكائن الذي قتلني كان ضعيفًا، لم يكن قد اكتشف قوّته الكاملة بعد، ومع ذلك، هرب كل الزومبي من أمامه.
تنهدتُ وقلت:
والآن، وقد اجتمع الزومبي في حي غوانغجانغ في وضح النهار… ربما فرّوا من الكائن الأسود في إيتايوون حتى وصلوا هناك.
ضحك: “يا لك من متغطرس.”
كلما فكّرت بالأمر، ازددت يقينًا بأن الكائن الأسود من إيتايوون بات قريبًا من حدود غوانغجانغ.
قال بصوت منخفض:
لكن ما لم أعرفه بعد، هو إن كان قد وصل إلى كامل قوّته، أو ما إن كانت عيناه حمراوين أو زرقاوين.
تنهدتُ وقلت:
بينما كنت غارقًا في تفكيري، قال لي لي جونغ-أوك، وقد كان يراقبني:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“أب سويون، هل لديك خطة؟”
“أمر لم تفهموه؟”
“نعم. استمعوا جميعًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سردت على القادة نظريتي كاملة. وفور انتهائي، قابلوني بوجوه متوترة مليئة بالقلق.
قررت أن نضعه تحت المراقبة لنتعلم كيف نجا في غانغنام.
كان واضحًا أنهم يجدون صعوبة في استيعاب الموقف أو الرد عليه.
رائحة البارود الثقيلة دغدغت أنفي، وكانت أذناي ما تزالان ترنّان من وقع الطلقة.
رغم أن كل ما قلته كان مجرد افتراض، إلا أنه كان الأقرب إلى تفسير ما يجري الآن.
حدّق القبطان فيه بدهشة، فابتسم جونغ-أوك وقال له:
بعد لحظة، رفعت هوانغ جي-هاي يدها عن صدغيها وتحدثت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفلِت… أفلِت يده فورًا!”
“إذاً… هذا يعني أننا يجب أن نقاتل الكائن الأسود في إيتايوون قبل أن نهاجم العائلة؟”
“هيه، أيها القبطان.”
نظر إليها هوانغ دوك-روك بنظرة غير راضية وسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“وما العلاقة بين الأمرين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعدها ظهر مخلوق أسود آخر.”
استرخت هوانغ جي-هاي في مقعدها وقالت:
ابتسم لي جونغ-أوك وسأل مازحًا:
“فكر بها بهذا الشكل: أفراد العصابة قتلوا كائنين أسودين. وإن لم يكونوا حمقى، فالأرجح أنهم أكلوا أدمغتهم. لا أستطيع تصور مدى قوّة الضباط الآن…”
حدّق القبطان فيه بدهشة، فابتسم جونغ-أوك وقال له:
قاطعتها:
“لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما العلاقة بين الأمرين؟”
التفت الجميع إليّ، ووضعتُ ذقني فوق يديّ المشبوكتين.
وبينما يسير، ركض لي جونغ-أوك وراءه مبتسمًا وصفعه مجددًا على رأسه.
“صحيح أن أكل دماغ كائن أسود يمنحك قوة هائلة دفعة واحدة… لكن المخاطرة هائلة. الشهوات التي عليك كبحها تصبح أقوى.”
أمال باي جونغ-مان رأسه ونظر بعيدًا، بدا أنه لم يستطع التأكد من ذلك.
قطّبت هوانغ جي-هاي حاجبيها وسألت:
“يعني أنك تظن أنهم رموا الأدمغة؟”
نظر باي جونغ-مان حول الطاولة، وقال:
نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون وطلبت منه أن يتدخّل. فلعق شفتيه وقال:
بينما كنت غارقًا في تفكيري، قال لي لي جونغ-أوك، وقد كان يراقبني:
“الأرجح أنهم أطعموا الأدمغة للمتحولين.”
صرخ: “ما معنى هذا؟ أفلِتني!”
سرت همهمات بين القادة، فهدّأتهم، ثم نظرت إلى كيم هيونغ-جون مجددًا.
“وكان بعينين زرقاوين أيضًا؟”
أومأ برأسه وأكمل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفلِت… أفلِت يده فورًا!”
“لكي يتحوّل المتحول من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة، عليه أن يأكل دماغ كائن أسود.”
لكن هذه المرة، انضم إلينا كل من الرائد والقبطان، كممثلَين عن الناجين من غانغنام.
“يعني… من الممكن أن لدى العصابة متحولين من المرحلة الثالثة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعم. لا بد أن لديهم على الأقل اثنين.”
كان الرائد يحدّق بي بعينين متسعتين. كنت قد أمسكت بذراعه وثنيتها خلف ظهره.
فغرت هوانغ جي-هاي فمها كسمكة ذهبية، وبدا على معظم القادة الذهول ذاته.
“أقل من ثلاثة أيام… كنا قد تراجعنا إلى منطقتي غواناك ودونغجاك. حينها فقط اكتشفنا أن هناك زومبي بعيون حمراء يمكنهم ابتكار تكتيكات.”
فقد رأوا بأعينهم مدى التدمير الذي أحدثه المتحول ذو التقلبات المزاجية (مود-سوينغر)، ويعرفون تمامًا مدى خطورة المرحلة الثالثة.
نظر باي جونغ-مان حول الطاولة، وقال:
وأنا أيضًا كنت مدركًا تمامًا أن فرصتنا في الانتصار ضئيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي وقتٍ متأخر من الليل، اجتمع القادة جميعًا في مطعم الطابق الثاني لاستكمال الاجتماع الذي لم يكتمل في وقتٍ سابق.
لكنني كنت أعلم كذلك أننا لم نصل إلى ما نحن عليه إلا بالمخاطرة… وبالثقة بأننا سنتجاوز كل نفق مظلم.
“لا. تابع رجاءً. هل رأيت كم كان عدد تلك الكائنات السوداء؟”
لقد نجونا دائمًا رغم ضعف الفرص. وسنفعلها مجددًا.
“ألا تردّ على من هو أكبر منك سنًّا؟ وقح قليلًا، أليس كذلك؟”
أخذت نفسًا عميقًا وزفرته بهدوء.
ابتسم لي جونغ-أوك وسأل مازحًا:
“في أسوأ الأحوال… سنتخلص من الكائن الأسود في غانغبوك، ثم نهاجم غانغنام أولًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
❃ ◈ ❃
اترك تعليقاً لدعمي🔪
❃ ◈ ❃
“أريد أن أراقب هذا الرجل. هل يمكنني ذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
