45
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رد وانغ تشونغ وهو يبتسم، ثم ترك السيف المصنوع من الفولاذ الدمشقي لديها وغادر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
الآن وقد اكتمل النقش، لم يبقَ سوى الخطوة الأخيرة: التقسية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المغارة شاسعة، فارغة تمامًا.
الفصل 45: تقنية التقسية المستقبلية
جميع الحدّادين الكبار في العالم يملكون أساليبهم الخاصة في التقسية، لكن بسبب نقص المعرفة، لا يزال معظمهم يعتمدون على “تقسية الماء”، وهي طريقة بدائية. ما لا يعلمونه هو أن هذا الأسلوب يُدمّر التكوين الكربوني للفولاذ.
“همف! أنظر إلى وجهك المذنب!”
“ما هذه القوة المذهلة!”
أطلقت وانغ تشو يان شخيرًا خفيفًا، ورغم أن ملامحها ظلت متجهمة، إلا أن أطراف شفتيها ارتسمت بابتسامة خفيفة، كاشفة عن بهجتها المكبوتة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحسنت، شكرًا.”
“أنا صديقة مقربة من ابنة دوق تشاو، الأميرة تشيان تشيان، وقد أخبرتني بالأمر. ومع ذلك، هل كنت تظن حقًّا أنك قادر على إخفائه عني حتى لو لم تخبرني هي؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أختي الثانية، كيف لي أن أجرؤ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن سمعه، حتى ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه.
أسرع وانغ تشونغ برفع راية الاستسلام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، صحيح! بعد نصف شهر سيحلّ عيد ميلاد جدّنا. لا تقل إنني لم أحذّرك. إنه يوم مهم لا نلتقي فيه إلا نادرًا، فكن حسن التصرف ولا تتفوه بحماقة!”
“حتى لو كنت أتمتع بشجاعة عشرة رجال، ما كنت لأجرؤ على الكذب عليك!”
كلام وي هاو يُجسّد تمامًا ما يدور في أذهان حدّادي هذا العصر. إذ إن الفهم السائد للتقسية لا يتجاوز كونه “خفضًا مفاجئًا لدرجة الحرارة لتحسين جودة السيف”.
لا أحد يعلم كيف تمكنت ابنة عمه من الإحاطة بكل ما يحدث في العاصمة. يكفي أنها أكبر منه، لذا عليه أن يخاطبها بـ”الأخت الثانية” بكل احترام، ناهيك عن أنه لا يستطيع مجاراتها في قتالٍ أيضًا.
الرجل الحكيم يعرف متى يساير التيار، ولهذا لم يتردد وانغ تشونغ في الاعتراف بخطئه.
الرجل الحكيم يعرف متى يساير التيار، ولهذا لم يتردد وانغ تشونغ في الاعتراف بخطئه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“جيّد أنك تدرك هذا!”
قالها وهو يلوّح لأخته الصغيرة ووي هاو، ثم أزاح الستار الأسود عن مدخل المغارة ودخلها.
لم تستطع وانغ تشو يان كتم ضحكتها من ملامحه المذعورة. هذا الفتى! إن لم تؤدبه بين حين وآخر، لتجاوز كل الحدود.
رغم أن مظهر السيوف لم يتغير كثيرًا، إلا أن الإحساس بها في يده قد تبدّل كليًّا.
“كنت أنوي إبلاغ والدتك بالأمر، لكن بما أنك أحسنت التصرف مؤخرًا، سأغض الطرف. مع ذلك، لا أظن أنك بحاجة لهذا القدر من المال. لمَ تقترض كل هذا؟ مئتا ليست مبلغًا ضئيلًا، حتى أنا لا أملك هذا القدر.”
قالت وانغ تشو يان بمرح وهي تلوّح له بالخروج، وقد نسيت تمامًا الموضوع السابق.
“مئتا عملة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، صحيح! بعد نصف شهر سيحلّ عيد ميلاد جدّنا. لا تقل إنني لم أحذّرك. إنه يوم مهم لا نلتقي فيه إلا نادرًا، فكن حسن التصرف ولا تتفوه بحماقة!”
تجمد وانغ تشونغ للحظة، ثم رفع رأسه في ذهول وهو يفكر: “أليست ألفًا وسبعمئة؟! هل يُعقل أن ابنة عمي لا تعرف شيئًا؟”
“مئتا عملة؟”
أدرك وانغ تشونغ على الفور أن معلومات ابنة عمه سطحية.
“صحيح، أختي الثانية، لديّ لك هدية صغيرة.”
“دوق تشاو؟ هل تقصد تشاو لين؟ لا أظنه سيتستر على الأمر. لكن لمَ قالوا إنها مئتا عملة؟ هل يمكن أن يكون… سو باي؟”
ولهذا السبب بالذات، نرى العديد من السيوف تفشل أو تنكسر في مرحلة التقسية.
أدرك وانغ تشونغ فجأة أن الأمر من تدبير سو باي ورفاقه، الذين ربما أرادوا أن يحتفظوا بهذه الورقة للضغط عليه لاحقًا، فكلما طال الأجل، زادت الفائدة المتراكمة عليه.
ترجمة: Arisu san
“ذلك الوغد، ما أدهى تفكيره.”
الكثيرون يعرفون أن السيف يجب أن يُقسى، لكن القليل فقط من يدرك أنها أهم مرحلة على الإطلاق.
لو كان وانغ تشونغ ما يزال ذلك الفتى الطائش، لوقع في الفخ بسهولة. لكن عليه الآن أن يرضي هذه القريبة التي تعرف كل شيء.
فكرة خاطفة عبرت ذهن وانغ تشونغ، وهزّ رأسه بأسى.
“هههيييهيي، ابنة عمي، أنا فقط أستخدم المال كرأسمال لمشروع تجاري صغير. إن لم يعجبك، يمكنني إعادة المئتي عملة لهم فورًا.”
سارع إلى تهدئتها.
قالها وانغ تشونغ بابتسامة، وهو يقترب منها ليدلك ذراعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أنوي إبلاغ والدتك بالأمر، لكن بما أنك أحسنت التصرف مؤخرًا، سأغض الطرف. مع ذلك، لا أظن أنك بحاجة لهذا القدر من المال. لمَ تقترض كل هذا؟ مئتا ليست مبلغًا ضئيلًا، حتى أنا لا أملك هذا القدر.”
“أيها الوقح، أعد المال فورًا! أتظن أن المال المقترض من مقر دوق تشاو بلا ثمن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المبرد سابقًا، وهذا البكّاش الآن.
دفعت يديه عنها وهي توبّخه.
وكل هذا، لمجرد أنه أمسك بالسيف.
ولم يكن لدى وانغ تشونغ الجرأة على الرد.
“دوق تشاو؟ هل تقصد تشاو لين؟ لا أظنه سيتستر على الأمر. لكن لمَ قالوا إنها مئتا عملة؟ هل يمكن أن يكون… سو باي؟”
“صحيح، أختي الثانية، لديّ لك هدية صغيرة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سارع إلى تهدئتها.
“دوق تشاو؟ هل تقصد تشاو لين؟ لا أظنه سيتستر على الأمر. لكن لمَ قالوا إنها مئتا عملة؟ هل يمكن أن يكون… سو باي؟”
وسيلة إرضاء “الأخت الثانية” هذه تتطلب بعض الحيلة. شعوره بأنها تعرف كل شيء عنه كان كفيلًا بأن يعرّقه من رأسه حتى قدميه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن سمعه، حتى ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه.
لذا كان عليه أن يستغل أي فرصة لشراء ودّها، وإلا فلن يعلم ما الذي قد تكشفه لاحقًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أوه؟”
قالتها أخيرًا بلهجة جادّة.
جلست وانغ تشو يان على السرير، وقد أضاءت عيناها فضولًا وهي تمد يدها: “ما هي؟ أرني إياها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المبرد سابقًا، وهذا البكّاش الآن.
ولم يتردد وانغ تشونغ. أخرج شيئًا صغيرًا أسود اللون من كمّه، وقد أعدّه مسبقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتعجل وانغ تشونغ في بدء التقسية، بل جلس على الأرض الباردة ينتظر بصبر.
“ما هذا؟”
ترجمة: Arisu san
رمقته وانغ تشو يان في حيرة، غير قادرة على تمييز ماهيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي مجال صناعة السيوف، يمتلك وانغ تشونغ معرفة تتجاوز هذا العصر بأشواط.
“هذا يُسمّى بكّاشة رموش. لا تستهيني بمظهره البسيط. ضغطة واحدة منه تجعل الرموش تنثني بانسيابية تحسدها عليها سائر النساء.”
شرح وانغ تشونغ مبتسمًا.
رد وانغ تشونغ وهو يبتسم، ثم ترك السيف المصنوع من الفولاذ الدمشقي لديها وغادر.
كانت هذه القريبة غريبة الأطوار، لا تهوى الذهب ولا الفضة، بل تهتم بأدوات الزينة الغريبة.
تفحّص النصل بطول ثلاثة “تشي”، فرآه وقد التفّت عليه نقوش كأنها دوّالة زهر. ومن تحت السواد المعدني، ومضت شرارات ضوء خافتة بالكاد تُرى.
المبرد سابقًا، وهذا البكّاش الآن.
“ثقيل!”
وقد أدرك وانغ تشونغ بعد صولاتٍ وجولاتٍ معها أن هذه الحيل الصغيرة تبهجها أكثر من أي شيء آخر.
“فهمت!”
وبالفعل، ما إن أمسكت بالبكّاشة، حتى جرّبتها أمام المرآة النحاسية، وابتهجت بنتيجته.
لا أحد يعلم كيف تمكنت ابنة عمه من الإحاطة بكل ما يحدث في العاصمة. يكفي أنها أكبر منه، لذا عليه أن يخاطبها بـ”الأخت الثانية” بكل احترام، ناهيك عن أنه لا يستطيع مجاراتها في قتالٍ أيضًا.
“أيها المشاكس، على الأقل نيتك حسنة. اتركه هنا، وسأتولى الأمر. عد بعد بضعة أيام وخذ سيوفك!”
“أختي الصغيرة، ما الذي يفعله شقيقك بالداخل يا تُرى؟ إنها مجرد عملية تقسية، فلمَ التعقيد؟ لم يسمح حتى لنا بالدخول! لقد سألت العديد من حدّادي السيوف الكبار اليوم، وكلهم أجمعوا على أن هذه الخطوة هي الأسهل: تسخّن السيف، ثم تغمره في الماء البارد. إذًا، ما الذي يدفع أخاكِ لجعل الأمر بهذا التعقيد؟”
قالت وانغ تشو يان بمرح وهي تلوّح له بالخروج، وقد نسيت تمامًا الموضوع السابق.
تفحّص النصل بطول ثلاثة “تشي”، فرآه وقد التفّت عليه نقوش كأنها دوّالة زهر. ومن تحت السواد المعدني، ومضت شرارات ضوء خافتة بالكاد تُرى.
“آه، صحيح! بعد نصف شهر سيحلّ عيد ميلاد جدّنا. لا تقل إنني لم أحذّرك. إنه يوم مهم لا نلتقي فيه إلا نادرًا، فكن حسن التصرف ولا تتفوه بحماقة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، صحيح! بعد نصف شهر سيحلّ عيد ميلاد جدّنا. لا تقل إنني لم أحذّرك. إنه يوم مهم لا نلتقي فيه إلا نادرًا، فكن حسن التصرف ولا تتفوه بحماقة!”
قالتها أخيرًا بلهجة جادّة.
وكل هذا، لمجرد أنه أمسك بالسيف.
“فهمت!”
كل النيران في المغارة أُطفئت، كما أوصى هو بذلك. وعلى الأرض رُصّت فروع صنوبر بطول ثلاثة تشي تقريبًا.
رد وانغ تشونغ وهو يبتسم، ثم ترك السيف المصنوع من الفولاذ الدمشقي لديها وغادر.
لا أحد يعلم كيف تمكنت ابنة عمه من الإحاطة بكل ما يحدث في العاصمة. يكفي أنها أكبر منه، لذا عليه أن يخاطبها بـ”الأخت الثانية” بكل احترام، ناهيك عن أنه لا يستطيع مجاراتها في قتالٍ أيضًا.
❃ ◈ ❃
لا أحد يعلم كيف تمكنت ابنة عمه من الإحاطة بكل ما يحدث في العاصمة. يكفي أنها أكبر منه، لذا عليه أن يخاطبها بـ”الأخت الثانية” بكل احترام، ناهيك عن أنه لا يستطيع مجاراتها في قتالٍ أيضًا.
أنجزت وانغ تشو يان العمل أسرع مما توقع. خلال ثلاثة أيام، استلم وانغ تشونغ أربعة سيوف من فولاذ دمشق، وقد نُقشت عليها رموز تقوّيها.
أسرع وانغ تشونغ برفع راية الاستسلام:
“ثقيل!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
رفع أحد السيوف بكلتا يديه، وشعر بثقل واضح مقارنة بالسابق.
فهذه التقنية سرّ خطير، ورقته الرابحة في الصراع مع العرب على حق امتياز خامات حيدر آباد!
تفحّص النصل بطول ثلاثة “تشي”، فرآه وقد التفّت عليه نقوش كأنها دوّالة زهر. ومن تحت السواد المعدني، ومضت شرارات ضوء خافتة بالكاد تُرى.
أسرع وانغ تشونغ برفع راية الاستسلام:
رغم أن مظهر السيوف لم يتغير كثيرًا، إلا أن الإحساس بها في يده قد تبدّل كليًّا.
قالها وانغ تشونغ بابتسامة، وهو يقترب منها ليدلك ذراعيها.
ووونغ!
“فهمت!”
مد يده اليسرى إلى المقبض، وما إن أمسك به، حتى تدفقت قوّة هائلة إلى جسده. سُمعت فرقعات خفيفة من عظامه، وشعر وكأن السيف قد اندمج به، صار امتدادًا لذراعه.
شعر بانغ تشونغ بإعجابٍ ووجلٍ في آنٍ واحد. طالما سُمعت الأساطير عن مهارة الحدادين العظام، حتى وإن كان ياو فنغ أحد ثمانية مواهب العاصمة، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن مستواهم.
“ما هذه القوة المذهلة!”
وهذا لا ينطبق على الشرق فحسب، بل حتى في الغرب، رغم ازدهارهم في صناعة وتجارة الأسلحة، لا يختلف الحال.
في لحظات، شعر بانفجار في طاقته، وقد ارتفع مستوى تدريبه فجأة إلى الطبقة الخامسة من طاقة الأصل!
والتقسية هو آخر مراحل صنع السلاح. لكن وانغ تشونغ لم يرد أن يشهد أحد عملية تقسية الفولاذ الدمشقي، لأنها تختلف كليًّا عن المعادن الأخرى.
وكل هذا، لمجرد أنه أمسك بالسيف.
قالتها أخيرًا بلهجة جادّة.
“الحدّادون حقًّا مخيفون!”
الكثيرون يعرفون أن السيف يجب أن يُقسى، لكن القليل فقط من يدرك أنها أهم مرحلة على الإطلاق.
شعر بانغ تشونغ بإعجابٍ ووجلٍ في آنٍ واحد. طالما سُمعت الأساطير عن مهارة الحدادين العظام، حتى وإن كان ياو فنغ أحد ثمانية مواهب العاصمة، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن مستواهم.
جلست وانغ تشو يان على السرير، وقد أضاءت عيناها فضولًا وهي تمد يدها: “ما هي؟ أرني إياها!”
وكان هذا أيضًا فضل “ابنة عمّه الاجتماعية”، التي تربطها علاقات واسعة مع بنات الأسر النبيلة، فتمكنت من إنجاز ما لا يُصدّق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحسنت، شكرًا.”
“وانغ تشونغ، كما طلبت، أخلينا المغارة بالكامل من العاملين. يمكنك استخدام المرافق بحرّية. حتى الحراس أوصيتهم بأمر صارم بعدم الاقتراب أثناء عملية التقسية!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
جاءه صوتٌ من الخلف، وحين التفت، رأى وي هاو يقترب مطمئنًا إياه بأن كل شيء تحت السيطرة.
شرح وانغ تشونغ مبتسمًا.
“أحسنت، شكرًا.”
“هذا يُسمّى بكّاشة رموش. لا تستهيني بمظهره البسيط. ضغطة واحدة منه تجعل الرموش تنثني بانسيابية تحسدها عليها سائر النساء.”
أومأ وانغ تشونغ وقد استعاد تركيزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسيلة إرضاء “الأخت الثانية” هذه تتطلب بعض الحيلة. شعوره بأنها تعرف كل شيء عنه كان كفيلًا بأن يعرّقه من رأسه حتى قدميه.
الآن وقد اكتمل النقش، لم يبقَ سوى الخطوة الأخيرة: التقسية.
جميع الحدّادين الكبار في العالم يملكون أساليبهم الخاصة في التقسية، لكن بسبب نقص المعرفة، لا يزال معظمهم يعتمدون على “تقسية الماء”، وهي طريقة بدائية. ما لا يعلمونه هو أن هذا الأسلوب يُدمّر التكوين الكربوني للفولاذ.
“راقبوا المكان. سأُنهي الأمر بحلول الفجر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟”
قالها وهو يلوّح لأخته الصغيرة ووي هاو، ثم أزاح الستار الأسود عن مدخل المغارة ودخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المغارة شاسعة، فارغة تمامًا.
كانت المغارة شاسعة، فارغة تمامًا.
رفع أحد السيوف بكلتا يديه، وشعر بثقل واضح مقارنة بالسابق.
وي هاو أفرغها ليوفّر له السكينة.
“فهمت!”
والتقسية هو آخر مراحل صنع السلاح. لكن وانغ تشونغ لم يرد أن يشهد أحد عملية تقسية الفولاذ الدمشقي، لأنها تختلف كليًّا عن المعادن الأخرى.
قالها وانغ تشونغ بابتسامة، وهو يقترب منها ليدلك ذراعيها.
فهذه التقنية سرّ خطير، ورقته الرابحة في الصراع مع العرب على حق امتياز خامات حيدر آباد!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحسنت، شكرًا.”
كل النيران في المغارة أُطفئت، كما أوصى هو بذلك. وعلى الأرض رُصّت فروع صنوبر بطول ثلاثة تشي تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أنوي إبلاغ والدتك بالأمر، لكن بما أنك أحسنت التصرف مؤخرًا، سأغض الطرف. مع ذلك، لا أظن أنك بحاجة لهذا القدر من المال. لمَ تقترض كل هذا؟ مئتا ليست مبلغًا ضئيلًا، حتى أنا لا أملك هذا القدر.”
لم يتعجل وانغ تشونغ في بدء التقسية، بل جلس على الأرض الباردة ينتظر بصبر.
لم تستطع وانغ تشو يان كتم ضحكتها من ملامحه المذعورة. هذا الفتى! إن لم تؤدبه بين حين وآخر، لتجاوز كل الحدود.
لا يزال أمامه بضع ساعات حتى الفجر، والوقت المثالي لتقسية الفولاذ الدمشقي هو لحظة الفجر تمامًا، حين تتقاطع العتمة مع أول خيوط النور.
ولا توجد طريقة واحدة تناسب جميع الأسلحة—فكل نوع سلاح يتطلب طريقة تقسية مخصصة.
مغايرًا للصهر الأساسي لتشكيل السبيكة، وللتشكيل البارد، فإن التقسية لا يستغرق وقتًا طويلًا كما المراحل السابقة، لكنه الأهم بينها جميعًا.
مغايرًا للصهر الأساسي لتشكيل السبيكة، وللتشكيل البارد، فإن التقسية لا يستغرق وقتًا طويلًا كما المراحل السابقة، لكنه الأهم بينها جميعًا.
“أختي الصغيرة، ما الذي يفعله شقيقك بالداخل يا تُرى؟ إنها مجرد عملية تقسية، فلمَ التعقيد؟ لم يسمح حتى لنا بالدخول! لقد سألت العديد من حدّادي السيوف الكبار اليوم، وكلهم أجمعوا على أن هذه الخطوة هي الأسهل: تسخّن السيف، ثم تغمره في الماء البارد. إذًا، ما الذي يدفع أخاكِ لجعل الأمر بهذا التعقيد؟”
شرح وانغ تشونغ مبتسمًا.
صوتٌ جاء من الخارج، تعرّف وانغ تشونغ عليه على الفور—كان وي هاو.
أومأ وانغ تشونغ وقد استعاد تركيزه.
وما إن سمعه، حتى ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه.
كل النيران في المغارة أُطفئت، كما أوصى هو بذلك. وعلى الأرض رُصّت فروع صنوبر بطول ثلاثة تشي تقريبًا.
كلام وي هاو يُجسّد تمامًا ما يدور في أذهان حدّادي هذا العصر. إذ إن الفهم السائد للتقسية لا يتجاوز كونه “خفضًا مفاجئًا لدرجة الحرارة لتحسين جودة السيف”.
قالت وانغ تشو يان بمرح وهي تلوّح له بالخروج، وقد نسيت تمامًا الموضوع السابق.
في الحقيقة، غالبية الحدادين يضعون السيف في الماء البارد مباشرة بعد الانتهاء من طرقه. بعضهم لا يرى التقسية مهمة، ويترك السيف ليبرد من تلقاء نفسه. وقلة نادرة من تعطي هذه المرحلة أي اعتبار.
مغايرًا للصهر الأساسي لتشكيل السبيكة، وللتشكيل البارد، فإن التقسية لا يستغرق وقتًا طويلًا كما المراحل السابقة، لكنه الأهم بينها جميعًا.
“لا يزال أمامهم ست أو سبع سنوات حتى يدركوا المعنى الحقيقي للتقسية!”
“ذلك الوغد، ما أدهى تفكيره.”
فكرة خاطفة عبرت ذهن وانغ تشونغ، وهزّ رأسه بأسى.
“ما هذه القوة المذهلة!”
ففي مجال صناعة السيوف، يمتلك وانغ تشونغ معرفة تتجاوز هذا العصر بأشواط.
تفحّص النصل بطول ثلاثة “تشي”، فرآه وقد التفّت عليه نقوش كأنها دوّالة زهر. ومن تحت السواد المعدني، ومضت شرارات ضوء خافتة بالكاد تُرى.
الكثيرون يعرفون أن السيف يجب أن يُقسى، لكن القليل فقط من يدرك أنها أهم مرحلة على الإطلاق.
فكرة خاطفة عبرت ذهن وانغ تشونغ، وهزّ رأسه بأسى.
فالتقسية هي ما يمنح السيف قوته، ومتانته، ومقاومته للصدئ، وقدرته على تحمّل الصدمات. إنها المرحلة التي ترفع السلاح من مستوى إلى مستوى آخر تمامًا، في وقتٍ وجيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، صحيح! بعد نصف شهر سيحلّ عيد ميلاد جدّنا. لا تقل إنني لم أحذّرك. إنه يوم مهم لا نلتقي فيه إلا نادرًا، فكن حسن التصرف ولا تتفوه بحماقة!”
ولا توجد طريقة واحدة تناسب جميع الأسلحة—فكل نوع سلاح يتطلب طريقة تقسية مخصصة.
لا أحد يعلم كيف تمكنت ابنة عمه من الإحاطة بكل ما يحدث في العاصمة. يكفي أنها أكبر منه، لذا عليه أن يخاطبها بـ”الأخت الثانية” بكل احترام، ناهيك عن أنه لا يستطيع مجاراتها في قتالٍ أيضًا.
جميع الحدّادين الكبار في العالم يملكون أساليبهم الخاصة في التقسية، لكن بسبب نقص المعرفة، لا يزال معظمهم يعتمدون على “تقسية الماء”، وهي طريقة بدائية. ما لا يعلمونه هو أن هذا الأسلوب يُدمّر التكوين الكربوني للفولاذ.
“أيها المشاكس، على الأقل نيتك حسنة. اتركه هنا، وسأتولى الأمر. عد بعد بضعة أيام وخذ سيوفك!”
قد يبدو السيف من الخارج مثاليًّا، بل وتتحسّن حدّته، لكن داخله يمتلئ بشقوق مجهرية لا تُرى بالعين المجردة. وهكذا، يصبح السيف هشًّا، قليل العمر، وربما يتكسّر مباشرة بعد التقسية!
فهذه التقنية سرّ خطير، ورقته الرابحة في الصراع مع العرب على حق امتياز خامات حيدر آباد!
ولهذا السبب بالذات، نرى العديد من السيوف تفشل أو تنكسر في مرحلة التقسية.
أدرك وانغ تشونغ على الفور أن معلومات ابنة عمه سطحية.
لكن المؤسف أن الحدادين الكبار يتغاضون عن هذا الواقع. وإن لاحظوا مثل هذه الكسور، فإنهم يلومون جودة المعدن، أو تقنيات الطرق لديهم.
قالتها أخيرًا بلهجة جادّة.
وهذا لا ينطبق على الشرق فحسب، بل حتى في الغرب، رغم ازدهارهم في صناعة وتجارة الأسلحة، لا يختلف الحال.
ولهذا السبب بالذات، نرى العديد من السيوف تفشل أو تنكسر في مرحلة التقسية.
في كل أرجاء هذا العالم، لا يوجد من يضاهي وانغ تشونغ في تقنيات التقسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووونغ!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم تستطع وانغ تشو يان كتم ضحكتها من ملامحه المذعورة. هذا الفتى! إن لم تؤدبه بين حين وآخر، لتجاوز كل الحدود.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحسنت، شكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات