42
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
الصوت الغريب، ولقب “مُقاوِم المصير”… لم يكونا طبيعيين. ولهذا بدا جسده أكثر خفة بعد ولادته من جديد. ولهذا أصبح تعلم فن عظم التنين أسهل بكثير. ولهذا امتصّ تأثير حبوب تهذيب الجسد بسرعة مذهلة.
ترجمة: Arisu san
…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“صحيح! ‘مُقاوِم المصير’! إنه لقب مُقاوِم المصير!”
الفصل 42: حجر المصير
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التجارب السابقة، بدأ يدرك كيف يتواصل مع ذلك الصوت الغامض —— أو بالأحرى، مع حجر المصير. إن سأل السؤال المناسب… جاءه الرد.
كانت نوافذ غرفة وانغ تشونغ كلها مغلقة، وحتى الأبواب مُوصدة بإحكام. في تلك اللحظة، بدت الغرفة كأنها عالمٌ منفصل… وكان وانغ تشونغ هو مركز ذلك العالم.
ما كان يتخيله بدأ يتضح: ما يحدث له ليس وهمًا.
جلس على طرف سريره، وعيناه مغمضتان، يتمتم:
“فكّر، فكّر… ماذا سمعتُ للتو؟ المصير؟ المصير…”
“…صحيح!” شهق فجأة.
كان يفرك ركبتيه ببطء، غارقًا في محاولته استرجاع صوت الآلة الذي سمعه في القاعة الرئيسية. الغريب أنه لم يشعر بهذا التوتر من قبل، لا حتى حين قاد آلاف الجنود إلى ساحات المعارك في حياته السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ جالسًا على حافة السرير، كلماته تتردد داخله، يحاول فك شفرة معناها، كأنه يبحث عن الخيط المخفي خلفها.
لكن الآن…
كان متوترًا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الكتلة هي وهج النجم الذي رآه قبل موته. المذنب الذي جره قسرًا من خط الزمن الآخر إلى هذا العالم.
“صحيح! ‘مُقاوِم المصير’! إنه لقب مُقاوِم المصير!”
جلس على طرف سريره، وعيناه مغمضتان، يتمتم: “فكّر، فكّر… ماذا سمعتُ للتو؟ المصير؟ المصير…”
ووونغ!
في اللحظة التي لمع فيها اللقب في ذهنه، بدا وكأن مفتاحًا سريًا قد دار في قفل خفي داخل عقله، وانفجر سيل من المعلومات في رأسه. سمع وانغ تشونغ ذلك الصوت الميكانيكي عديم المشاعر مجددًا، لكن هذه المرة، كان أكثر وضوحًا وتفصيلًا:
سأل بصوت عالٍ.
[تم الاستيقاظ! لقد نجحتَ في تغيير مصير عشيرتك ونلتَ اعترافها. لقد حصلتَ على لقب: “مُقاوِم المصير”!]
فهو من جهة، يكره هذا النجم، لأنه جرفه من حياته الأولى وأجبره على خوض هذه الرحلة الغامضة.
[مقاوم المصير: الجميع ما هم إلا نمل صغير على شبكة المصير، وكلما زاد الصراع… ازداد التقييد!]
اترك تعليقاً لدعمي🔪
[اللقب: مُقاوِم المصير. الجائزة: 50 نقطة طاقة مصير!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ جالسًا على حافة السرير، كلماته تتردد داخله، يحاول فك شفرة معناها، كأنه يبحث عن الخيط المخفي خلفها.
…
تلك الخيوط… كانت تربطه في المنتصف، تشدّه كما لو كانت شرانق حرير لا تُقطع.
ومع سماعه للصوت، بدأت مشاهد متتابعة تلمع أمام عينيه، كأنها شريط من الذكريات: اعترافه بخطئه أمام والديه، الشجار في جناح الكركي ، إقناع والده… كل أفعاله منذ عودته للحياة تكررت واحدةً تلو الأخرى، كأنها تُعرض عليه من وجهة نظر طرفٍ ثالث.
الصوت الغريب، ولقب “مُقاوِم المصير”… لم يكونا طبيعيين. ولهذا بدا جسده أكثر خفة بعد ولادته من جديد. ولهذا أصبح تعلم فن عظم التنين أسهل بكثير. ولهذا امتصّ تأثير حبوب تهذيب الجسد بسرعة مذهلة.
سسسس!
شهق وانغ تشونغ بصوتٍ منخفض.
عودته للحياة… ليست بلا ثمن.
ما كان يتخيله بدأ يتضح: ما يحدث له ليس وهمًا.
“…صحيح!” شهق فجأة.
الصوت الغريب، ولقب “مُقاوِم المصير”… لم يكونا طبيعيين. ولهذا بدا جسده أكثر خفة بعد ولادته من جديد. ولهذا أصبح تعلم فن عظم التنين أسهل بكثير. ولهذا امتصّ تأثير حبوب تهذيب الجسد بسرعة مذهلة.
قوة الوجود نفسه. قوة المصير.
كل شيء منطقي الآن. هناك قُوّة ما… قوة خفيّة تسري في جسده منذ عودته.
“إنه ذلك النجم الساقط!”
لكن لماذا لم يشعر بها من قبل؟
سادت العاصفة في ذهنه، حتى تذكّر اللحظة الحاسمة: تلك القوّة لم تُفَعّل إلا بعد أن نال اعتراف عمه الكبير —— الذي طالما كان يُكنّ له الجفاء.
سادت العاصفة في ذهنه، حتى تذكّر اللحظة الحاسمة: تلك القوّة لم تُفَعّل إلا بعد أن نال اعتراف عمه الكبير —— الذي طالما كان يُكنّ له الجفاء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“إذًا… هل هذه القوة لا تعمل إلا تحت ظروف معينة؟”
لم يكن يعرف ما هو هذا النجم تحديدًا، ولا سبب امتلاكه لقوة تمزق الزمان والمكان… أو كيف استطاع أن يعيده إلى الحياة.
جلس ساكنًا، محدّقًا في الفراغ. أحداث اليوم كانت مزلزِلة. وكان عليه أن يهدأ ويفكر ليصل إلى إجابة.
كل شيء بدأ بعد تناسخه.
“حين قال: ‘تم الاستيقاظ’… هل يقصدني؟ هل أصبحتُ أنا المضيف؟ وما معنى لقب ‘مُقاوِم المصير’ بالضبط؟ هل هو ناتج عن تغييري لمصير نفسي وعشيرتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطالما ظن أن عودته إلى الحياة في جسده ذي الخمسة عشر عامًا كانت هدية سماوية. وظن أن الأحداث تسير كما يجب.
راحت عشرات التساؤلات تتوالى في ذهنه، فالمعلومات التي حصل عليها قليلة جدًا ليفهم كل شيء بدقة. ومع ذلك، حدسه أخبره أن هذا مرتبط مباشرة بعودته للحياة…
دون أن يُقال له، أدرك وانغ تشونغ: هذا هو… حجر المصير!
في حياته السابقة… لم يحدث شيء من هذا القبيل.
ترجمة: Arisu san
كل شيء بدأ بعد تناسخه.
جلس على طرف سريره، وعيناه مغمضتان، يتمتم: “فكّر، فكّر… ماذا سمعتُ للتو؟ المصير؟ المصير…”
“…هل لهذا علاقة بالنجم الساقط؟”
“إذًا… هل هذه القوة لا تعمل إلا تحت ظروف معينة؟”
تسللت صورة النجم إلى ذاكرته. كان ذلك آخر ما رآه قبل أن يموت. لغز حيّره طويلًا.
دون أن يُقال له، أدرك وانغ تشونغ: هذا هو… حجر المصير!
ووونغ!
ظهرت كلمات داخل عقل وانغ تشونغ، وفي اللحظة نفسها، برز خيالٌ ضبابي بجوار حجر المصير.
وفجأة، أظلم العالم من حوله. وجد نفسه واقفًا وسط فضاء شاسع خاوٍ، تمتد العتمة فيه بلا نهاية.
انقبض قلب وانغ تشونغ وهو يحدق في الضوء.
وفي وسط هذا الظلام، بدأت نقطة ضوء صغيرة تتوهج، ثم تضخّمت، وتحوّلت إلى كتلة من النور بحجم الجبل.
كل شيء منطقي الآن. هناك قُوّة ما… قوة خفيّة تسري في جسده منذ عودته.
“إنه ذلك النجم الساقط!”
كان يفرك ركبتيه ببطء، غارقًا في محاولته استرجاع صوت الآلة الذي سمعه في القاعة الرئيسية. الغريب أنه لم يشعر بهذا التوتر من قبل، لا حتى حين قاد آلاف الجنود إلى ساحات المعارك في حياته السابقة.
انقبض قلب وانغ تشونغ وهو يحدق في الضوء.
فيها… تهديد.
كانت تلك الكتلة هي وهج النجم الذي رآه قبل موته. المذنب الذي جره قسرًا من خط الزمن الآخر إلى هذا العالم.
[فقط من نال رضا المصير يمكنه أن يصبح ابنًا للمصير. ولكن… أن تكون ابنًا للمصير ليس بالضرورة أمرًا يستحق الحسد. فلن تعرف أبدًا ما الثمن الذي قد تضطر لدفعه!]
نظر إلى النور المتوهّج الذي كان كذيل مذنبٍ يقطع السماء. للحظة، شعر بانعدام الكلمات.
لكن هذه المرة… لم يجد شيئًا.
بعد كل ما مرّ به… لم يكن يتخيل أنه سيواجهه مجددًا، وبهذه الطريقة الغامضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابن المصير… يعني أنني أصبحت ابن المصير؟” همس وانغ تشونغ لنفسه، متجهّم الملامح.
قال بصوت خافت:
كان وانغ تشونغ جالسًا في غرفته، لكن قلبه كان يخفق بعنف، لا يستطيع تهدئة نفسه مهما حاول. فقد تسببت تلك الكلمات القليلة في زلزلة داخله لا يمكن وصفها.
“لا شك أن كل ما حدث… بدأ من هنا.”
انقبض قلب وانغ تشونغ وهو يحدق في الضوء.
شعر بمزيج عميق من المشاعر.
كراهية… وامتنان.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فهو من جهة، يكره هذا النجم، لأنه جرفه من حياته الأولى وأجبره على خوض هذه الرحلة الغامضة.
في حياته السابقة… لم يحدث شيء من هذا القبيل.
لكن من جهة أخرى، منحه فرصة جديدة. أعاده من الموت، منحه إمكانية تغيير مصيره، تصحيح أخطائه، وردّ الندم.
تلك الخيوط… كانت تربطه في المنتصف، تشدّه كما لو كانت شرانق حرير لا تُقطع.
لم يكن يعرف ما هو هذا النجم تحديدًا، ولا سبب امتلاكه لقوة تمزق الزمان والمكان… أو كيف استطاع أن يعيده إلى الحياة.
تبدّل المشهد من حوله مجددًا.
وبينما تدور هذه الأفكار في رأسه، دوّى صوت جديد:
“صحيح! ‘مُقاوِم المصير’! إنه لقب مُقاوِم المصير!”
[حجر المصير!]
تلك الخيوط البيضاء… هي قوة العالم التي تحدّث عنها حجر المصير.
ووووونغ!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كأن حجرًا ضُرب على سطح ماء ساكن، فتتابعت دوائر التموج.
وفي وسط هذا الظلام، بدأت نقطة ضوء صغيرة تتوهج، ثم تضخّمت، وتحوّلت إلى كتلة من النور بحجم الجبل.
تبدّل المشهد من حوله مجددًا.
المصير قد كُتب، وأي محاولة لتغييره… هي بمثابة إعلان حرب على هذا العالم.
في قلب الظلام، تقلّص ذلك النجم الضخم، وانكمش وهجه تدريجيًا.
سادت العاصفة في ذهنه، حتى تذكّر اللحظة الحاسمة: تلك القوّة لم تُفَعّل إلا بعد أن نال اعتراف عمه الكبير —— الذي طالما كان يُكنّ له الجفاء.
وفي غمضة عين… اختفى المذنب، تاركًا خلفه حجرًا بحجم قبضة اليد. بدا عاديًا، بلا زخارف، لكنّه كان يطفو في الفراغ أمام وانغ تشونغ، يُصدر موجات نابضة تشعّ بطاقة زمكانية لا تُصدّق.
عودته للحياة… ليست بلا ثمن.
دون أن يُقال له، أدرك وانغ تشونغ:
هذا هو… حجر المصير!
سادت العاصفة في ذهنه، حتى تذكّر اللحظة الحاسمة: تلك القوّة لم تُفَعّل إلا بعد أن نال اعتراف عمه الكبير —— الذي طالما كان يُكنّ له الجفاء.
ثم دوّى الصوت مجددًا:
كان وانغ تشونغ جالسًا في غرفته، لكن قلبه كان يخفق بعنف، لا يستطيع تهدئة نفسه مهما حاول. فقد تسببت تلك الكلمات القليلة في زلزلة داخله لا يمكن وصفها.
[المصير… لا يُطوّعه أحد!]
ما إن أنهى سؤاله حتى تدفقت معلومات جديدة إلى ذهنه، ودوّى الصوت الآلي مجددًا:
ظهرت كلمات داخل عقل وانغ تشونغ، وفي اللحظة نفسها، برز خيالٌ ضبابي بجوار حجر المصير.
رغم أن الصوت لم يشرح هذه الرؤية صراحة، إلا أن وانغ تشونغ فهم.
كان ذلك الخيال مألوفًا…
إنه هو!
شعر بها تضغط عليه شيئًا فشيئًا، كأنها تسعى لسحقه حتى العدم.
[فقط من نال رضا المصير يمكنه أن يصبح ابنًا للمصير. ولكن… أن تكون ابنًا للمصير ليس بالضرورة أمرًا يستحق الحسد. فلن تعرف أبدًا ما الثمن الذي قد تضطر لدفعه!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابن المصير… يعني أنني أصبحت ابن المصير؟” همس وانغ تشونغ لنفسه، متجهّم الملامح.
توقف الصوت الآلي البارد عند هذا الحد، وساد صمتٌ ثقيل، حتى الهواء بدا وكأنه توقّف عن الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطالما ظن أن عودته إلى الحياة في جسده ذي الخمسة عشر عامًا كانت هدية سماوية. وظن أن الأحداث تسير كما يجب.
كان وانغ تشونغ جالسًا في غرفته، لكن قلبه كان يخفق بعنف، لا يستطيع تهدئة نفسه مهما حاول. فقد تسببت تلك الكلمات القليلة في زلزلة داخله لا يمكن وصفها.
الفصل 42: حجر المصير
فيها… تهديد.
ما كان يتخيله بدأ يتضح: ما يحدث له ليس وهمًا.
“ابن المصير… يعني أنني أصبحت ابن المصير؟”
همس وانغ تشونغ لنفسه، متجهّم الملامح.
كأن حجرًا ضُرب على سطح ماء ساكن، فتتابعت دوائر التموج.
“بما أن حجر المصير اختارني، فهذا يعني أنني أصبحتُ من المصطفين. ولكن ما هو هذا الثمن؟ لماذا قال: “لن تعرف أبدًا ما الثمن الذي عليك دفعه”؟”
وبينما تدور هذه الأفكار في رأسه، دوّى صوت جديد:
راوده شعور بعدم الارتياح.
شعور ثقيل. خفي. كأن سكينًا وضع عند رقبته.
في حياته السابقة… لم يحدث شيء من هذا القبيل.
لطالما ظن أن تناسخه كان نعمة سماوية، منحة أعادته إلى الحياة ليصلح ما أفسده في حياته السابقة.
لكن الآن…
بدأ يرتاب.
قال بصوت خافت:
ربما حجر المصير هذا… ليس كما يبدو!
الصوت الغريب، ولقب “مُقاوِم المصير”… لم يكونا طبيعيين. ولهذا بدا جسده أكثر خفة بعد ولادته من جديد. ولهذا أصبح تعلم فن عظم التنين أسهل بكثير. ولهذا امتصّ تأثير حبوب تهذيب الجسد بسرعة مذهلة.
ظلّ جالسًا على حافة السرير، كلماته تتردد داخله، يحاول فك شفرة معناها، كأنه يبحث عن الخيط المخفي خلفها.
[اللقب: مُقاوِم المصير. الجائزة: 50 نقطة طاقة مصير!]
لكن هذه المرة…
لم يجد شيئًا.
في قلب الظلام، تقلّص ذلك النجم الضخم، وانكمش وهجه تدريجيًا.
“…صحيح!”
شهق فجأة.
سأل بصوت عالٍ.
“طاقة المصير؟ ما فائدتها؟”
[اللقب: مُقاوِم المصير. الجائزة: 50 نقطة طاقة مصير!]
سأل بصوت عالٍ.
نظر إلى النور المتوهّج الذي كان كذيل مذنبٍ يقطع السماء. للحظة، شعر بانعدام الكلمات.
بعد التجارب السابقة، بدأ يدرك كيف يتواصل مع ذلك الصوت الغامض —— أو بالأحرى، مع حجر المصير.
إن سأل السؤال المناسب… جاءه الرد.
[تم الاستيقاظ! لقد نجحتَ في تغيير مصير عشيرتك ونلتَ اعترافها. لقد حصلتَ على لقب: “مُقاوِم المصير”!]
ووونغ!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ما إن أنهى سؤاله حتى تدفقت معلومات جديدة إلى ذهنه، ودوّى الصوت الآلي مجددًا:
شعر بها تضغط عليه شيئًا فشيئًا، كأنها تسعى لسحقه حتى العدم.
[المصير صخرة عملاقة، وابن المصير ليس سوى نملة واقفة أمامها. وأي محاولة للوقوف في وجه انسياب المصير ستُواجَه وتُعاقَب بكامل قوة هذا العالم.
فقط عبر طاقة المصير… يمكن مقاومة هذا العقاب.
وهذا هو جوهر وجود أبناء المصير!]
تصلبت أنفاس وانغ تشونغ، وقف شعر جسده.
مع تردّد الصوت، بدأ الفضاء يهتزّ، وتغيّر المشهد تمامًا.
اختفت الغرفة. اختفت الجدران.
وانفتح أمام وانغ تشونغ عالمٌ لا حدود له.
كان يفرك ركبتيه ببطء، غارقًا في محاولته استرجاع صوت الآلة الذي سمعه في القاعة الرئيسية. الغريب أنه لم يشعر بهذا التوتر من قبل، لا حتى حين قاد آلاف الجنود إلى ساحات المعارك في حياته السابقة.
لا قصور، لا مبانٍ، لا عاصمة، لا جبال ولا أنهار.
بل… شبكة هائلة من خيوط بيضاء رفيعة، تمتد بلا نهاية، كأنها تنبثق من أفق الكون بأسره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راحت عشرات التساؤلات تتوالى في ذهنه، فالمعلومات التي حصل عليها قليلة جدًا ليفهم كل شيء بدقة. ومع ذلك، حدسه أخبره أن هذا مرتبط مباشرة بعودته للحياة…
تلك الخيوط… كانت تربطه في المنتصف، تشدّه كما لو كانت شرانق حرير لا تُقطع.
كان وانغ تشونغ جالسًا في غرفته، لكن قلبه كان يخفق بعنف، لا يستطيع تهدئة نفسه مهما حاول. فقد تسببت تلك الكلمات القليلة في زلزلة داخله لا يمكن وصفها.
شعر بها تضغط عليه شيئًا فشيئًا، كأنها تسعى لسحقه حتى العدم.
تصلبت أنفاس وانغ تشونغ، وقف شعر جسده.
وووونغ!
ترجمة: Arisu san
تصلبت أنفاس وانغ تشونغ، وقف شعر جسده.
الصوت الغريب، ولقب “مُقاوِم المصير”… لم يكونا طبيعيين. ولهذا بدا جسده أكثر خفة بعد ولادته من جديد. ولهذا أصبح تعلم فن عظم التنين أسهل بكثير. ولهذا امتصّ تأثير حبوب تهذيب الجسد بسرعة مذهلة.
لطالما ظن أن عودته إلى الحياة في جسده ذي الخمسة عشر عامًا كانت هدية سماوية.
وظن أن الأحداث تسير كما يجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووونغ! في اللحظة التي لمع فيها اللقب في ذهنه، بدا وكأن مفتاحًا سريًا قد دار في قفل خفي داخل عقله، وانفجر سيل من المعلومات في رأسه. سمع وانغ تشونغ ذلك الصوت الميكانيكي عديم المشاعر مجددًا، لكن هذه المرة، كان أكثر وضوحًا وتفصيلًا:
لكن الآن…
أدرك أن الأمور ليست بهذه البساطة.
وفجأة، أظلم العالم من حوله. وجد نفسه واقفًا وسط فضاء شاسع خاوٍ، تمتد العتمة فيه بلا نهاية.
رغم أن الصوت لم يشرح هذه الرؤية صراحة، إلا أن وانغ تشونغ فهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين نظر إلى تلك الشبكة اللامتناهية… أدرك الحقيقة المرعبة:
تلك الخيوط البيضاء… هي قوة العالم التي تحدّث عنها حجر المصير.
توقف الصوت الآلي البارد عند هذا الحد، وساد صمتٌ ثقيل، حتى الهواء بدا وكأنه توقّف عن الحركة.
قوة الوجود نفسه. قوة المصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووونغ! في اللحظة التي لمع فيها اللقب في ذهنه، بدا وكأن مفتاحًا سريًا قد دار في قفل خفي داخل عقله، وانفجر سيل من المعلومات في رأسه. سمع وانغ تشونغ ذلك الصوت الميكانيكي عديم المشاعر مجددًا، لكن هذه المرة، كان أكثر وضوحًا وتفصيلًا:
وحين نظر إلى تلك الشبكة اللامتناهية…
أدرك الحقيقة المرعبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نوافذ غرفة وانغ تشونغ كلها مغلقة، وحتى الأبواب مُوصدة بإحكام. في تلك اللحظة، بدت الغرفة كأنها عالمٌ منفصل… وكان وانغ تشونغ هو مركز ذلك العالم.
عودته للحياة… ليست بلا ثمن.
لكن الآن… أدرك أن الأمور ليست بهذه البساطة.
بل كانت خرقًا لقوانين الطبيعة.
جلس على طرف سريره، وعيناه مغمضتان، يتمتم: “فكّر، فكّر… ماذا سمعتُ للتو؟ المصير؟ المصير…”
المصير قد كُتب، وأي محاولة لتغييره…
هي بمثابة إعلان حرب على هذا العالم.
سسسس! شهق وانغ تشونغ بصوتٍ منخفض.
وهذا ما عناه حجر المصير حين قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابن المصير… يعني أنني أصبحت ابن المصير؟” همس وانغ تشونغ لنفسه، متجهّم الملامح.
“ستُقاوَم وتُعاقَب بكامل قوة هذا العالم!”
[تم الاستيقاظ! لقد نجحتَ في تغيير مصير عشيرتك ونلتَ اعترافها. لقد حصلتَ على لقب: “مُقاوِم المصير”!]
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا قصور، لا مبانٍ، لا عاصمة، لا جبال ولا أنهار. بل… شبكة هائلة من خيوط بيضاء رفيعة، تمتد بلا نهاية، كأنها تنبثق من أفق الكون بأسره.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ما إن أنهى سؤاله حتى تدفقت معلومات جديدة إلى ذهنه، ودوّى الصوت الآلي مجددًا:
[تم الاستيقاظ! لقد نجحتَ في تغيير مصير عشيرتك ونلتَ اعترافها. لقد حصلتَ على لقب: “مُقاوِم المصير”!]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
