33
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد كانت معسكرات التدريب الثلاثة الكبرى لا تزال في مراحل الإعداد، وكان كثيرون يظنون أنها وُجدت لأجل أبناء النبلاء، وأنه يمكنهم دخولها بسهولة. حتى والده وانغ يان اعتقد ذلك.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لكن وانغ تشونغ كان يعلم… شروط القبول في معسكرات التدريب الكبرى ستصدم الجميع.
ترجمة: Arisu san
لكن وانغ تشونغ كان يعلم… شروط القبول في معسكرات التدريب الكبرى ستصدم الجميع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 33: فن عظم التنين
وحين جمع تلك النبضات وأدارها نحو نقطة الطاقة في أسفل بطنه، تكوّنت أخيرًا طاقة الأصل!
كان لحبة تهذيب الجسد القدرة على تعزيز قوة الإنسان وتحمله بشكل ملحوظ، إلا أن وانغ تشونغ لم يكن بحاجة إليها لهذا الغرض فقط، بل لأجل تدريبه على فن عظم التنين.
توجد ثلاثة أنواع رئيسية من تقنيات تقوية العظام: عظم التنين، وعظم النمر، وعظم الفهد. وما عدا هذه الثلاثة، تُعدّ بقية الأساليب غير تقليدية.
لا يدري كم من الوقت مضى حين فتح وانغ تشونغ عينيه أخيرًا.
من بين هذه التقنيات، يُعدّ عظم الفهد هو الأكثر شيوعًا وأسهلها من حيث طرق التدريب. أما عظم النمر، فندرته أكبر، ولا يحصل عليه سوى أفراد العائلات الملكية والنبلاء ذوي النفوذ، وغالبًا ما يُعتبر كنزًا عائليًا لا يُنقل إلى الغرباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
أما عظم التنين فهو أندر من ذلك كله، حتى العائلات الدوقية لا تستطيع الوصول إليه. فهو سر محفوظ بدقة داخل العائلة الإمبراطورية، ويحظر بشدة تسريب تقنياته.
“الخطو على نجوم الدب السماوي، تنين يجوب الفضاء” — كانت تلك العبارة تصف خطوات الكوكبة.
وتقول الشائعات إن فن عظم التنين هو أسلوب لتقوية العظام ابتكره يو العظيم لأحفاده. وبعد سقوط سلالة شيا، انتقلت هذه التقنية إلى سلالة شانغ، ثم إلى سلالة زو، ومنها إلى الهان، حتى وصلت أخيرًا إلى التانغ العظمى.
أما عظم التنين فهو أندر من ذلك كله، حتى العائلات الدوقية لا تستطيع الوصول إليه. فهو سر محفوظ بدقة داخل العائلة الإمبراطورية، ويحظر بشدة تسريب تقنياته.
كثيرون لم يسمعوا حتى بهذه التقنية الفريدة.
تقدّم وانغ تشونغ بخطوة جديدة. لم تلامس قدماه الأرض، لكن قبضته بدت خفيفة كما لو أنها تنتمي لكائن سماوي. كانت وضعيته متقنة، ومعنى الحركة حاضر، وكأن تنينًا حقيقيًا يعلو في السماء.
كان وانغ تشونغ قد عثر عليها بالمصادفة. وعلى الرغم من أنها لا تتعدى كونها أساسًا من أساسات تقوية الجسد، فإن تقوية الجسد تُعدّ جوهر الفنون القتالية.
في الأيام التالية، واصل وانغ تشونغ تدريبه في فناء منزله، دون أن يقاطعه أحد.
في حياته السابقة، أهدر وانغ تشونغ أربع سنوات ثمينة بسبب كسله، وضاعت عليه الفترة المثالية لتقوية العظام. وعلى الرغم من كثافة تدريبه وتلقيه الإرشاد من أعظم خبراء السهول المركزية، فإنه ظل محدودًا بسبب ذلك، ولمّا بلغ مرحلة المقاتل القدّيس، لم يستطع التقدّم خطوة واحدة إضافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم!
كان ذلك أحد أكبر ندمه في حياته السابقة، وساهم في سقوطه.
وانغ تشونغ يعرف أخته جيدًا.
أما الآن، وقد أُتيحت له فرصة البدء من جديد، فقد قرر أن يعوّض ما فاته. وبواسطة فن عظم التنين، يستطيع هذه المرة أن يتجاوز حدود حياته الماضية، ويبلغ آفاقًا أعلى!
رفع رأسه نحو السماء، والشكّ يتسرّب إلى قلبه.
بوووم!
فعوضًا عن ابتلاع الحبة دفعة واحدة كما يفعل الآخرون، احتفظ بها في فمه وراح يمصّها ببطء. فهذه خدعة صغيرة تعزّز فعالية التمرين.
استراح وانغ تشونغ للحظة، ثم وجّه لكمة إلى الأمام. ومعها، اندفعت موجة حارقة من فمه نحو جسده بأكمله.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ركلات، ضربات كف، التواءات جسدية، وتمدد… لم يكن ما يؤديه وانغ تشونغ مجرد تمارين قتالية عادية، بل كان أشبه بتنين يتمدد على الأرض.
أومأ برأسه، وقد أضاء وجهه بالرضا.
كان 《فن عظم التنين》 أسلوبًا يحاكي حركات التنين لضخ الدم، وقيادة طاقة الأصل الخارجية داخل الجسد لتحفيز نقاط الطاقة، وتحويل الجسد من “عظم بشري” إلى “عظم تنين”.
وونغ!
فـ”العظم الجذري” هو أساس كل فنون القتال، ويحدد المستقبل. فمن كان يملك عظمًا جيدًا، يستطيع بلوغ الكثير بأقل جهد، أما من كان عظامه ضعيفة، فسرعان ما يصطدم بسقف محدود.
تدرّبه انتهى بأسرع مما ظنّ، وكأن جسده بات أكثر استجابة من المعتاد لامتصاص مفعول الحبة.
لهذا، وعلى الرغم من أن 《فن عظم التنين》 ليس تقنية تقلب الجبال أو تشق البحار، فقد أولاه وانغ تشونغ قيمة عظيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لحبة تهذيب الجسد القدرة على تعزيز قوة الإنسان وتحمله بشكل ملحوظ، إلا أن وانغ تشونغ لم يكن بحاجة إليها لهذا الغرض فقط، بل لأجل تدريبه على فن عظم التنين.
بنغ!
تحرّك وانغ تشونغ بسلاسة، كما لو كان تنينًا يحلّق بين السماوات. كانت كل حركة تتطلب دقة متناهية في السيطرة على العضلات والعظام. ومع ذلك، أظهر من خلال 《فن عظم التنين》 مجموعة من الحركات الرشيقة والأنيقة — قوية، لكن مرنة في آن.
في غمضة عين، بدّل وانغ تشونغ قبضته إلى كف، وتقدم خطوة للأمام. كانت حركته تشبه نزول تنين شرس من السماء. ثم، فجأة، وجّه لكمة أخرى أطلقت صوت انفجار هوائي، تبعها اندفاع قوي من الطاقة إلى الفراغ أمامه.
بنغ!
تُدعى هذه الحركة بـ لكمة نَفَس التنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالحنين وهو يلمس طاقة الأصل الفتية في جسده، فقبض يده بحماس.
جوهر هذه اللكمة هو في فهم تنفّس التنين. إذ تشترك 28 عظمة و64 عضلة من جسد المقاتل في أدائها، وتخلق فجوة صغيرة تسمح لتأثير الحبة بالانسياب عبر الجسد، ما يجعل من السهل فتح نقاط الطاقة الخفية.
لم يكن يتوقع أن تكون أخته من هاجمته! ألم تكن محبوسة في غرفتها بأمرٍ من والدته؟ ما الذي تفعله هنا؟!
وكان أكبر عائق في هذا الأسلوب أن أي خطأ بسيط في الحركة أو إيقاع التنفس قد يؤدي إلى إصابة خطيرة في العضلات والعظام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان أكبر عائق في هذا الأسلوب أن أي خطأ بسيط في الحركة أو إيقاع التنفس قد يؤدي إلى إصابة خطيرة في العضلات والعظام.
ومع ذلك، كان وانغ تشونغ مختلفًا. فعلى الرغم من أنه لم يتجاوز الخامسة عشرة، وكان في مستوى متدنٍ من القوة، إلا أنه كان في حياته السابقة قائداً عظيمًا يقود جيوش التانغ. وبالنسبة له، فهم جوهر هذا المستوى من الفن كان أمرًا بسيطًا.
“ذيل التنين يجلد!”
“غريب…”
كان ذلك أحد أكبر ندمه في حياته السابقة، وساهم في سقوطه.
توقف فجأة وسط تدريبه. شعر أن حركاته هذه المرة كانت سهلة بشكل غير معتاد، أشبه بانسياب الماء في النهر، وجسده يتبع التيار دون مقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالحنين وهو يلمس طاقة الأصل الفتية في جسده، فقبض يده بحماس.
كان يعرف حالته جيدًا، وكان من المفترض أن يجد صعوبة بعد فترة خمول طويلة، لكنه لم يشعر بذلك. بل إنه شعر باتحاد غريب بينه وبين التقنية، وهو أمر لا يُفترض أن يحدث لمقاتل بمستواه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راح الشكّ يتموّج في قلبه كدوائر الماء.
ومع أن الفكرة راودته للحظة، إلا أنه هز رأسه وتجاهلها.
لا يدري كم من الوقت مضى حين فتح وانغ تشونغ عينيه أخيرًا.
“تنين يصعد إلى الغيوم!”
راحت الأفكار تدور في ذهنه، قبل أن يصفو عقله تدريجيًا ويبلغ حالة من السكون المطلق.
تقدّم وانغ تشونغ بخطوة جديدة. لم تلامس قدماه الأرض، لكن قبضته بدت خفيفة كما لو أنها تنتمي لكائن سماوي. كانت وضعيته متقنة، ومعنى الحركة حاضر، وكأن تنينًا حقيقيًا يعلو في السماء.
لكن وانغ تشونغ كان يعلم… شروط القبول في معسكرات التدريب الكبرى ستصدم الجميع.
“ذيل التنين يجلد!”
“تنين يصعد إلى الغيوم!”
“مخلب التنين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إنه يذكر، في لحظة موته، أنّ هناك صوتًا خافتًا همس في أذنه… لكنه بالكاد يتذكّره الآن.
…
لقد شعر بنفس الأمر حين تحدّى ياو فنغ في جناح الكركي الشاهق… جسده كان خفيفًا، مرنًا، وتجنّب ضربات ما كان ليتهرب منها في حياته السابقة.
تحرّك وانغ تشونغ بسلاسة، كما لو كان تنينًا يحلّق بين السماوات. كانت كل حركة تتطلب دقة متناهية في السيطرة على العضلات والعظام. ومع ذلك، أظهر من خلال 《فن عظم التنين》 مجموعة من الحركات الرشيقة والأنيقة — قوية، لكن مرنة في آن.
لا يدري كم من الوقت مضى حين فتح وانغ تشونغ عينيه أخيرًا.
دار جسده في ساحة التدريب، ولم يترك سوى سبع آثار أقدام. وإذا ما تمعّنت بها، ستلاحظ أنها تشكل نمطًا يشبه كوكبة الدب الأكبر في السماء.
لم يكن يتوقع أن تكون أخته من هاجمته! ألم تكن محبوسة في غرفتها بأمرٍ من والدته؟ ما الذي تفعله هنا؟!
كانت هذه التقنية تُعرف باسم خطوات الكوكبة، وهي جزء من فن عظم التنين.
كان 《فن عظم التنين》 أسلوبًا يحاكي حركات التنين لضخ الدم، وقيادة طاقة الأصل الخارجية داخل الجسد لتحفيز نقاط الطاقة، وتحويل الجسد من “عظم بشري” إلى “عظم تنين”.
“الخطو على نجوم الدب السماوي، تنين يجوب الفضاء” — كانت تلك العبارة تصف خطوات الكوكبة.
لو لم يكن ذلك الشهاب اللامع، لما حدث له هذا التقمص الغريب. وإن كان هناك سبب، فلابد أن يكون ذلك الضوء الغامض.
كان فناء عائلة وانغ هادئًا وخاليًا. واصل وانغ تشونغ تدريبه وحيدًا.
كانت هذه التقنية تُعرف باسم خطوات الكوكبة، وهي جزء من فن عظم التنين.
كان أسلوبه في التدريب على تقوية العظام مختلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر الوقت ببطء. وكان وانغ تشونغ قد أوصى ألّا يُزعجه أحد اليوم. وهكذا، نعم بالهدوء والسكينة.
فعوضًا عن ابتلاع الحبة دفعة واحدة كما يفعل الآخرون، احتفظ بها في فمه وراح يمصّها ببطء. فهذه خدعة صغيرة تعزّز فعالية التمرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاع بوضوح أن يشعر بقوته تتضاعف!
تناول الحبة مباشرة يولّد انفجارًا من الطاقة، لكنه يتسبب أيضًا بهدر كمية كبيرة من مفعولها. أما مصّها ببطء، فيطلق الطاقة تدريجيًا، ويُتيح للجسم امتصاصها كاملة.
“يا له من شعور مألوف!”
وونغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إنه يذكر، في لحظة موته، أنّ هناك صوتًا خافتًا همس في أذنه… لكنه بالكاد يتذكّره الآن.
مر الوقت ببطء. وكان وانغ تشونغ قد أوصى ألّا يُزعجه أحد اليوم. وهكذا، نعم بالهدوء والسكينة.
“هل من الممكن أن تكون تلك القوة قد أعادت تشكيل جسدي؟”
كانت الطاقة الصادرة من الحبة تنتشر في جسده شيئًا فشيئًا، ومعها تصاعدت حرارة جسده، وتزايدت قوته تدريجيًا.
تقدّم وانغ تشونغ بخطوة جديدة. لم تلامس قدماه الأرض، لكن قبضته بدت خفيفة كما لو أنها تنتمي لكائن سماوي. كانت وضعيته متقنة، ومعنى الحركة حاضر، وكأن تنينًا حقيقيًا يعلو في السماء.
فحبة تهذيب الجسد ترفع قوة المقاتل البدنية، وهذه وظيفتها الأساسية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا يُعدّ الشخص مقاتلًا حقيقيًا حتى يبلغ المستوى الرابع، حيث يبدأ الجسد بإنتاج طاقة بدائية تُدعى طاقة الأصل، يمكن تنميتها وتغذيتها… وعندها فقط، يُعتبر الشخص مقاتلًا حقيقيًا.
“سواء نجحت في إتقان فن عظم التنين أم لا، بمجرد أن أنهي هذه الحبة وأتدرب لفترة، سأصل إلى المستوى الرابع من طاقة الأصل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كثيرون لم يسمعوا حتى بهذه التقنية الفريدة.
هكذا فكّر وانغ تشونغ وهو يؤدي خطوات الكوكبة.
ركلات، ضربات كف، التواءات جسدية، وتمدد… لم يكن ما يؤديه وانغ تشونغ مجرد تمارين قتالية عادية، بل كان أشبه بتنين يتمدد على الأرض.
فـطاقة الأصل لها تسع درجات، وكان وانغ تشونغ حينها لا يزال في الدرجة الثالثة، لا يستطيع حتى مجاراة وي هاو، الذي بلغ الدرجة الرابعة — ناهيك عن ياو فنغ، الذي وصل إلى الدرجة التاسعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالحنين وهو يلمس طاقة الأصل الفتية في جسده، فقبض يده بحماس.
وبهذه القوة، لن يكون من السهل عليه دخول معسكر كون وو التدريبي.
بووم! — ما جاءه كردّ لم يكن إلا لكمة عنيفة تهزّ الأرض، وتكاد تفجّر الهواء في الساحة، متجهة نحوه مباشرة!
لقد كانت معسكرات التدريب الثلاثة الكبرى لا تزال في مراحل الإعداد، وكان كثيرون يظنون أنها وُجدت لأجل أبناء النبلاء، وأنه يمكنهم دخولها بسهولة. حتى والده وانغ يان اعتقد ذلك.
كان على من يرغب في دخول معسكرات التدريب الثلاثة الكبرى أن يمتلك على الأقل قوة من المستوى الرابع لطاقة الأصل. وقد أثار هذا الشرط غضبًا عارمًا واحتجاجات شديدة من النبلاء والمسؤولين، لكن من يجلس على عرش الحكم كان حازمًا، ولم يفلح أحد في زحزحته عن رأيه.
لكن وانغ تشونغ كان يعلم… شروط القبول في معسكرات التدريب الكبرى ستصدم الجميع.
كان 《فن عظم التنين》 أسلوبًا يحاكي حركات التنين لضخ الدم، وقيادة طاقة الأصل الخارجية داخل الجسد لتحفيز نقاط الطاقة، وتحويل الجسد من “عظم بشري” إلى “عظم تنين”.
كان على من يرغب في دخول معسكرات التدريب الثلاثة الكبرى أن يمتلك على الأقل قوة من المستوى الرابع لطاقة الأصل. وقد أثار هذا الشرط غضبًا عارمًا واحتجاجات شديدة من النبلاء والمسؤولين، لكن من يجلس على عرش الحكم كان حازمًا، ولم يفلح أحد في زحزحته عن رأيه.
لكن لم يكن لديه وقت للتفكير… فالقبضة الصغيرة كانت قد بلغت وجهه بالفعل!
تلك كانت القاعدة… ولن تزداد إلا صرامة من الآن فصاعدًا!
راحت الأفكار تدور في ذهنه، قبل أن يصفو عقله تدريجيًا ويبلغ حالة من السكون المطلق.
في البداية، كان يكفي بلوغ المستوى الرابع لدخول المعسكر، لكن لاحقًا، سيرتفع المطلب إلى المستوى الخامس، وربما حتى السادس! وإن لم يتمكّن وانغ تشونغ من حجز مكانه في الدفعة الأولى، فستغدو الفرصة أصعب بكثير لاحقًا.
وبهذه القوة، لن يكون من السهل عليه دخول معسكر كون وو التدريبي.
راحت الأفكار تدور في ذهنه، قبل أن يصفو عقله تدريجيًا ويبلغ حالة من السكون المطلق.
“رائع! وصلت إلى ذروة المستوى الثالث من طاقة الأصل… ولم يتبقّ سوى خطوة صغيرة لأبلغ المستوى الرابع! إن واظبت لبضعة أيام فقط، فسأتجاوز هذا الحاجز.”
وونغ——
لا يدري كم من الوقت مضى حين فتح وانغ تشونغ عينيه أخيرًا.
توجد ثلاثة أنواع رئيسية من تقنيات تقوية العظام: عظم التنين، وعظم النمر، وعظم الفهد. وما عدا هذه الثلاثة، تُعدّ بقية الأساليب غير تقليدية.
“هم؟”
الفصل 33: فن عظم التنين
نظر إلى الشمس التي لا تزال مشرقة في السماء، فارتبك. بحسب حساباته، ومع فعالية حبة تهذيب الجسد، كان يتوقع أن يكون الليل قد حلّ، لا أن تبقى الشمس عالية في السماء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تدرّبه انتهى بأسرع مما ظنّ، وكأن جسده بات أكثر استجابة من المعتاد لامتصاص مفعول الحبة.
في البداية، كان يكفي بلوغ المستوى الرابع لدخول المعسكر، لكن لاحقًا، سيرتفع المطلب إلى المستوى الخامس، وربما حتى السادس! وإن لم يتمكّن وانغ تشونغ من حجز مكانه في الدفعة الأولى، فستغدو الفرصة أصعب بكثير لاحقًا.
في حياته السابقة، حين صار قائداً عامًا وقاد الجيوش بانتصاراته المتتالية، لم يكن يخطئ في مثل هذه الحسابات. فما بالك بهذا الفارق الهائل في المدة؟
لم يكن يتوقع أن تكون أخته من هاجمته! ألم تكن محبوسة في غرفتها بأمرٍ من والدته؟ ما الذي تفعله هنا؟!
وليس هذا فقط… فالوقوف الطويل في وضعية الفارس وحده كفيل بإنهاك أي جسد، ومع ذلك، وعلى الرغم من الحركة المتواصلة، لم يشعر وانغ تشونغ بأي تعب!
فعوضًا عن ابتلاع الحبة دفعة واحدة كما يفعل الآخرون، احتفظ بها في فمه وراح يمصّها ببطء. فهذه خدعة صغيرة تعزّز فعالية التمرين.
“ما الذي يحدث؟…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رفع رأسه نحو السماء، والشكّ يتسرّب إلى قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أختي الصغيرة؟!”
لقد شعر بنفس الأمر حين تحدّى ياو فنغ في جناح الكركي الشاهق… جسده كان خفيفًا، مرنًا، وتجنّب ضربات ما كان ليتهرب منها في حياته السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من حساباته الخاطئة، إلا أنه حصد نتائج مذهلة لم يكن يتوقعها.
لكنّه لم يُعِر الأمر اهتمامًا حينها. والآن، بدأت التغيرات تتزايد وتغدو واضحة.
استراح وانغ تشونغ للحظة، ثم وجّه لكمة إلى الأمام. ومعها، اندفعت موجة حارقة من فمه نحو جسده بأكمله.
“حبة تهذيب الجسد تعزز القوة فحسب، لا تُكسب المرونة. ولو كانت سهلة الامتصاص إلى هذا الحد، لما اضطررت لإرسال أناسٍ لجمع الأعشاب الداعمة لها. أين الخلل؟…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
راح الشكّ يتموّج في قلبه كدوائر الماء.
وونغ!
إنّ ما يشعر به الآن لا يشبه البتة الصورة التي عرفها عن نفسه سابقًا. راح يفكّر مليًا، ولم يجد سببًا منطقيًا… سوى إعادة تجسّده.
بنغ!
“هل كان السبب ذلك الشهاب العظيم؟…”
استطاع أن يشعر بطاقة تتولّد من خلاياه، من أطرافه الأربعة ومن دمه… وشيئًا فشيئًا، أحسّ بنبض خفيف يتجمّع في جسده.
فكّر في الأمر بعمق.
رفع رأسه نحو السماء، والشكّ يتسرّب إلى قلبه.
لو لم يكن ذلك الشهاب اللامع، لما حدث له هذا التقمص الغريب. وإن كان هناك سبب، فلابد أن يكون ذلك الضوء الغامض.
بل إنه يذكر، في لحظة موته، أنّ هناك صوتًا خافتًا همس في أذنه… لكنه بالكاد يتذكّره الآن.
لقد تجاوز نقطة الندم في حياته الماضية… وربما، فقط ربما، يستطيع هذه المرة أن يكسر حدوده السابقة!
“هل من الممكن أن تكون تلك القوة قد أعادت تشكيل جسدي؟”
تُدعى هذه الحركة بـ لكمة نَفَس التنين.
لكنه تردّد… بعد أن تجسّد من جديد، فحص جسده مرارًا ولم يجد فيه أي خلل أو تغيّر غير مألوف.
تنهد وانغ تشونغ، ثم هدأ قلبه.
“ربما… سيبقى هذا السرّ لغزًا أبديًا!”
“تنين يصعد إلى الغيوم!”
تنهد وانغ تشونغ، ثم هدأ قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع أن الفكرة راودته للحظة، إلا أنه هز رأسه وتجاهلها.
وعلى الرغم من حساباته الخاطئة، إلا أنه حصد نتائج مذهلة لم يكن يتوقعها.
وقبل أن يكمل نشوته، شعر فجأة بإحساس غريب… تهديد خفي، وعداء يتسلّل في الهواء.
“رائع! وصلت إلى ذروة المستوى الثالث من طاقة الأصل… ولم يتبقّ سوى خطوة صغيرة لأبلغ المستوى الرابع! إن واظبت لبضعة أيام فقط، فسأتجاوز هذا الحاجز.”
لو لم يكن ذلك الشهاب اللامع، لما حدث له هذا التقمص الغريب. وإن كان هناك سبب، فلابد أن يكون ذلك الضوء الغامض.
أومأ برأسه، وقد أضاء وجهه بالرضا.
لكنّه لم يُعِر الأمر اهتمامًا حينها. والآن، بدأت التغيرات تتزايد وتغدو واضحة.
ففي العادة، حبة تهذيب الجسد ترفع الشخص إلى منتصف المستوى الثالث فقط. لكن بفضل حيلته الصغيرة، استطاع تجاوز هذا الحدّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راح الشكّ يتموّج في قلبه كدوائر الماء.
في الواقع، كانت المراتب الثلاث الأولى لطاقة الأصل — وضعية السكون، تقوية الأوتار، تقوية العظام — مجرد أساسيات.
في حياته السابقة، أهدر وانغ تشونغ أربع سنوات ثمينة بسبب كسله، وضاعت عليه الفترة المثالية لتقوية العظام. وعلى الرغم من كثافة تدريبه وتلقيه الإرشاد من أعظم خبراء السهول المركزية، فإنه ظل محدودًا بسبب ذلك، ولمّا بلغ مرحلة المقاتل القدّيس، لم يستطع التقدّم خطوة واحدة إضافية.
ولا يُعدّ الشخص مقاتلًا حقيقيًا حتى يبلغ المستوى الرابع، حيث يبدأ الجسد بإنتاج طاقة بدائية تُدعى طاقة الأصل، يمكن تنميتها وتغذيتها… وعندها فقط، يُعتبر الشخص مقاتلًا حقيقيًا.
رفع رأسه نحو السماء، والشكّ يتسرّب إلى قلبه.
في الأيام التالية، واصل وانغ تشونغ تدريبه في فناء منزله، دون أن يقاطعه أحد.
وليس هذا فقط… فالوقوف الطويل في وضعية الفارس وحده كفيل بإنهاك أي جسد، ومع ذلك، وعلى الرغم من الحركة المتواصلة، لم يشعر وانغ تشونغ بأي تعب!
في حياته السابقة، كان كسولًا متهاونًا… أما الآن، فكان مركّزًا بحدة، صلبًا كالسيف.
في حياته السابقة، أهدر وانغ تشونغ أربع سنوات ثمينة بسبب كسله، وضاعت عليه الفترة المثالية لتقوية العظام. وعلى الرغم من كثافة تدريبه وتلقيه الإرشاد من أعظم خبراء السهول المركزية، فإنه ظل محدودًا بسبب ذلك، ولمّا بلغ مرحلة المقاتل القدّيس، لم يستطع التقدّم خطوة واحدة إضافية.
بووم!
وونغ!
في اليوم الثالث، وبينما كان لا يزال يمارس فن عظم التنين، اهتزّ جسده فجأة، كأنّ موجةً عاتية اجتاحت الشاطئ وحطّمت السدود. شعر وكأن قيدًا غير مرئي قد تحطّم، وفاض عليه إحساس بالخفة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استطاع بوضوح أن يشعر بقوته تتضاعف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فـطاقة الأصل لها تسع درجات، وكان وانغ تشونغ حينها لا يزال في الدرجة الثالثة، لا يستطيع حتى مجاراة وي هاو، الذي بلغ الدرجة الرابعة — ناهيك عن ياو فنغ، الذي وصل إلى الدرجة التاسعة!
“نجحت!”
وليس هذا فقط… فالوقوف الطويل في وضعية الفارس وحده كفيل بإنهاك أي جسد، ومع ذلك، وعلى الرغم من الحركة المتواصلة، لم يشعر وانغ تشونغ بأي تعب!
استطاع أن يشعر بطاقة تتولّد من خلاياه، من أطرافه الأربعة ومن دمه… وشيئًا فشيئًا، أحسّ بنبض خفيف يتجمّع في جسده.
لو لم يكن ذلك الشهاب اللامع، لما حدث له هذا التقمص الغريب. وإن كان هناك سبب، فلابد أن يكون ذلك الضوء الغامض.
وحين جمع تلك النبضات وأدارها نحو نقطة الطاقة في أسفل بطنه، تكوّنت أخيرًا طاقة الأصل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راح الشكّ يتموّج في قلبه كدوائر الماء.
“يا له من شعور مألوف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لحبة تهذيب الجسد القدرة على تعزيز قوة الإنسان وتحمله بشكل ملحوظ، إلا أن وانغ تشونغ لم يكن بحاجة إليها لهذا الغرض فقط، بل لأجل تدريبه على فن عظم التنين.
شعر بالحنين وهو يلمس طاقة الأصل الفتية في جسده، فقبض يده بحماس.
وونغ——
قد لا تكون المرة الأولى التي يبلغ فيها المستوى الرابع، لكنه هذه المرة حقق ذلك في سنّ الخامسة عشرة — وهي السنّ المثلى لتقوية العظام وبناء الأساس.
ففي العادة، حبة تهذيب الجسد ترفع الشخص إلى منتصف المستوى الثالث فقط. لكن بفضل حيلته الصغيرة، استطاع تجاوز هذا الحدّ.
لقد تجاوز نقطة الندم في حياته الماضية… وربما، فقط ربما، يستطيع هذه المرة أن يكسر حدوده السابقة!
لا يدري كم من الوقت مضى حين فتح وانغ تشونغ عينيه أخيرًا.
وونغ——
في غمضة عين، بدّل وانغ تشونغ قبضته إلى كف، وتقدم خطوة للأمام. كانت حركته تشبه نزول تنين شرس من السماء. ثم، فجأة، وجّه لكمة أخرى أطلقت صوت انفجار هوائي، تبعها اندفاع قوي من الطاقة إلى الفراغ أمامه.
وقبل أن يكمل نشوته، شعر فجأة بإحساس غريب… تهديد خفي، وعداء يتسلّل في الهواء.
كانت هذه التقنية تُعرف باسم خطوات الكوكبة، وهي جزء من فن عظم التنين.
ضاق نظره وهتف بصوت غاضب:
بووم!
“من هناك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأدهى… أنها لا تعرف الرحمة.
بووم! — ما جاءه كردّ لم يكن إلا لكمة عنيفة تهزّ الأرض، وتكاد تفجّر الهواء في الساحة، متجهة نحوه مباشرة!
لم يكن يتوقع أن تكون أخته من هاجمته! ألم تكن محبوسة في غرفتها بأمرٍ من والدته؟ ما الذي تفعله هنا؟!
“أخي! تذوّق قبضتي! ——”
“سواء نجحت في إتقان فن عظم التنين أم لا، بمجرد أن أنهي هذه الحبة وأتدرب لفترة، سأصل إلى المستوى الرابع من طاقة الأصل.”
مع اللكمة، جاء صوت فتاة صغيرة. وحين سمعه، ذُهل وانغ تشونغ:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أختي الصغيرة؟!”
استطاع أن يشعر بطاقة تتولّد من خلاياه، من أطرافه الأربعة ومن دمه… وشيئًا فشيئًا، أحسّ بنبض خفيف يتجمّع في جسده.
لم يكن يتوقع أن تكون أخته من هاجمته! ألم تكن محبوسة في غرفتها بأمرٍ من والدته؟ ما الذي تفعله هنا؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك كانت القاعدة… ولن تزداد إلا صرامة من الآن فصاعدًا!
لكن لم يكن لديه وقت للتفكير… فالقبضة الصغيرة كانت قد بلغت وجهه بالفعل!
وتقول الشائعات إن فن عظم التنين هو أسلوب لتقوية العظام ابتكره يو العظيم لأحفاده. وبعد سقوط سلالة شيا، انتقلت هذه التقنية إلى سلالة شانغ، ثم إلى سلالة زو، ومنها إلى الهان، حتى وصلت أخيرًا إلى التانغ العظمى.
وانغ تشونغ يعرف أخته جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فناء عائلة وانغ هادئًا وخاليًا. واصل وانغ تشونغ تدريبه وحيدًا.
رغم أن مستواها لم يكن مرتفعًا، إلا أنها تمتلك قوة جسدية مرعبة. حتى ياو فنغ، الذي وصل إلى المستوى التاسع من طاقة الأصل، كان يُسحق أمامها!
نظر إلى الشمس التي لا تزال مشرقة في السماء، فارتبك. بحسب حساباته، ومع فعالية حبة تهذيب الجسد، كان يتوقع أن يكون الليل قد حلّ، لا أن تبقى الشمس عالية في السماء.
والأدهى… أنها لا تعرف الرحمة.
بنغ!
ضربتها ليست مؤلمة فحسب… بل قد تكون قاتلة!
“حبة تهذيب الجسد تعزز القوة فحسب، لا تُكسب المرونة. ولو كانت سهلة الامتصاص إلى هذا الحد، لما اضطررت لإرسال أناسٍ لجمع الأعشاب الداعمة لها. أين الخلل؟…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إنه يذكر، في لحظة موته، أنّ هناك صوتًا خافتًا همس في أذنه… لكنه بالكاد يتذكّره الآن.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاع بوضوح أن يشعر بقوته تتضاعف!
إنّ ما يشعر به الآن لا يشبه البتة الصورة التي عرفها عن نفسه سابقًا. راح يفكّر مليًا، ولم يجد سببًا منطقيًا… سوى إعادة تجسّده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
