31
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يا غوونغتسي، هناك من يبحث عنك!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
انتقيا كلماتهما بعناية وتحدثا بأدب شديد.
ترجمة: Arisu san
انتقيا كلماتهما بعناية وتحدثا بأدب شديد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انتقيا كلماتهما بعناية وتحدثا بأدب شديد.
الفصل 31: عشيرة تشانغ في العاصمة
فهذا هو الحد الأقصى الذي سمح به زعيم عشيرتهما بعد مداولات طويلة. لم يخطر ببالهما أن يراه غير كافٍ! ولم يكن بوسعهما رفع السعر أكثر.
بعد أن تناول العشاء وزار شقيقته الصغيرة المعاقبة، عاد وانغ تشونغ إلى غرفته لينال قسطًا من الراحة. لكن فجأة، انفتح الباب، واندفع شين هاي ومنغ لونغ إلى الداخل مسرعين.
من الصعب تصديق أن أمرًا تحرص عليه عشيرة تشانغ ورئيسها يمكن أن يُفسد على يد طفل صغير!
“ما الأمر؟”
لم يمهلاه حتى يتحدث، بل باشراه بالسؤال فور رؤيته. في الواقع، ما إن خرج وانغ تشونغ من القصر حتى بدأ الاثنان بتقييمه من بعيد.
قطّب وانغ تشونغ حاجبيه ورفع رأسه.
فرغم أن عشيرة تشانغ من أعرق العائلات، إلا أن ثروتها ليست بلا حدود.
“يا غوونغتسي، هناك من يبحث عنك!”
الفصل 31: عشيرة تشانغ في العاصمة
زائران مفاجئان وصلا إلى قصر آل وانغ، وطلبا لقاء وانغ تشونغ بالاسم. وبما أن شين هاي ومنغ لونغ كانا يعاقبان بوقوف الحراسة عند المدخل بأمر من السيدة وانغ، فلم يعلم أحد سواهما بهذه الزيارة.
لذا، لم يشأا كشف الكثير حتى يفهما موقفه.
في البداية، فكّر الاثنان بإبلاغ السيدة وانغ، لكنها كانت منهكة البال مؤخرًا، ولو علمت أن ابنها تسبّب بـ”مشاكل” مجددًا، فلن تتردد في صبّ جام غضبها عليه. لذلك، قررا إخفاء الأمر عنها.
“نعم، اشتريت بعضًا من الخامات. ولمَ تسألان؟ أمهتما بها أيضًا؟”
“سيدي الشاب، نرى أنه من الأفضل أن تلتقي بهم خارج القصر. وإلا، لو علمت السيدة… فقد تتلقى عقوبة جديدة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالا ذلك بانحناءة احترام.
سلاح واحد مصنوع من ووتز ستيل قد يُباع بأكثر من عشرة آلاف عملة ذهبية!
ضحك وانغ تشونغ في سره. يبدو أن شين هاي ومنغ لونغ لم يدركا بعد التغيّر الذي طرأ على نظرتهما له. فلو كان هذا في الماضي، لما خاطباه بهذا اللطف، ولا تصرّفا بهذا الاحترام.
اتّسعت أعينهما من الصدمة.
يبدو أن “المديح المتعمّد” من الملك سونغ بدأ يُؤتي ثماره. على الأقل، لم يعودا ينظران إليه كفاسق تافه كما في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رئيس عشيرتهما قد شدّد على عدم تسريب أمر خام حيدر آباد. ولم يكونا واثقين مما إذا كان وانغ تشونغ يدرك حقًا قيمة الخامات التي اشتراها أم أنه يلهو بها فقط.
خرج من القصر، فرأى الزائرين الغريبين ينتظرانه. وبصراحة، كان فضوله قد اشتعل لمعرفة من هما ولماذا يبحثان عنه.
انتقيا كلماتهما بعناية وتحدثا بأدب شديد.
“أأنت وانغ تشونغ؟”
فما بالك بأسرة وانغ، المعروفة بنزاهتها والتي تعتمد على رواتب الدولة؟
لم يمهلاه حتى يتحدث، بل باشراه بالسؤال فور رؤيته. في الواقع، ما إن خرج وانغ تشونغ من القصر حتى بدأ الاثنان بتقييمه من بعيد.
فهذا هو الحد الأقصى الذي سمح به زعيم عشيرتهما بعد مداولات طويلة. لم يخطر ببالهما أن يراه غير كافٍ! ولم يكن بوسعهما رفع السعر أكثر.
كانا يتساءلان عن هوية هذا الفتى الذي تجرأ على عرقلة خطتهما. فعدد قليل جدًا من الناس علم بأمر خامات حيدر آباد، كما أنه من النادر أن يجرؤ أحد على شرائها بهذا الثمن الباهظ قبلهما!
أجابا بجديّة شديدة، مشدّدين على كلمة “من الذهب”.
أرادا معرفة من هو هذا المنافس الغامض… ولم يتوقعا أن يكون شابًا صغيرًا كهذا!
كانا يتساءلان عن هوية هذا الفتى الذي تجرأ على عرقلة خطتهما. فعدد قليل جدًا من الناس علم بأمر خامات حيدر آباد، كما أنه من النادر أن يجرؤ أحد على شرائها بهذا الثمن الباهظ قبلهما!
تمامًا كما قال الرهبان السنديون—الطرف الآخر ليس سوى طفل!
لوّح وانغ تشونغ بيده باستخفاف، وقال ببرود:
من الصعب تصديق أن أمرًا تحرص عليه عشيرة تشانغ ورئيسها يمكن أن يُفسد على يد طفل صغير!
ولو لم يفشلا في شرائه من الرهبان، لما جاءا إليه من الأساس!
“ومن أنتما؟”
“كما توقعت!”
كان وانغ تشونغ بدوره يراقبهما بتمعّن. لم يتذكّر أنه التقى بهما سابقًا، لكنه التقط من ملابسهما رائحة المعادن والكبريت والفحم… روائح لا تفوح إلا من رجال يعملون في ظروف خاصة ولساعات طويلة.
“بعد تنقية خامات حيدر آباد وتشكيلها في ورشنا، يمكننا جني ٣٠٠ عملة ذهبية من الربح مقابل كل جون واحد.”
كانت لديه فكرة عمّن قد يكونان، لكنه أراد تأكيدها.
أجابا معًا.
“أنا تشانغ جيان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ وجه وانغ تشونغ هادئًا، لكن قلبه نبض بتسارع. لم يكن يظن أن عشيرة تشانغ ستأتي للبحث عنه بهذه السرعة.
“وأنا تشانغ تسونغ! قد لا يعرفنا غوونغتسي، لكننا من عشيرة تشانغ في العاصمة.”
ضحك وانغ تشونغ في سرّه. فزيارتهما لم تكن سوى لأجل خامات حيدر آباد. وغالبًا، لمّا فشلت مفاوضاتهما مع الرهبان، جاءا إليه مباشرة.
أجابا معًا.
كانا يعتقدان أن كلامهما معقول، وفيه احترام كافٍ. فأسرة دوق جيو لا تمتّ للحدادة بصلة، ولا حتى وانغ يان.
تتخصص عشيرة تشانغ في العاصمة في الحدادة، المناجم، وصناعة وبيع الأسلحة والدروع. ورغم شهرتها في هذا المجال، لم يتوقعا أن فتى في الرابعة أو الخامسة عشرة من عمره قد سمع بهما.
“في الواقع… نعم. عشيرتنا مهتمة بالخامات. لكن سمعنا أن غوونغتسي اشترى كامل الكمية. والدك رجل ذو شأن في الإمبراطورية، ودوق جيو كان دائمًا موضع احترامنا. لكننا لم نسمع أن لعائلتك صلة بصناعة الحديد.”
“كما توقعت… إنهما هما!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ههه، إن كان هذا أقصى ما عندكما، فأقترح عليكما العودة من حيث أتيتما.”
ظلّ وجه وانغ تشونغ هادئًا، لكن قلبه نبض بتسارع. لم يكن يظن أن عشيرة تشانغ ستأتي للبحث عنه بهذه السرعة.
“ومن أنتما؟”
في حياته السابقة، القليل من الأسلحة التي صُنعت من خام ووتز الذي تركه الرهبان السنديون في السهول الوسطى، صُنعت في ورش عشيرة تشانغ.
“هل لي أن أسأل عن المبلغ الذي تنوون دفعه مقابل العقد؟”
ولولا تدخّله، لكانت عشيرة تشانغ هي من تفاوضت مع الرهبان واشترت خامات حيدر آباد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في مجال الحدادة، كانت عشيرة تشانغ من الصفوة. وكان لهم وزن كبير في السوق. ولولاهم، لما دخل خام ووتز إلى إمبراطورية تانغ أساسًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن للأسف، رغم أنهم أدركوا أن خام حيدر آباد ليس عاديًّا، لم يتمكنوا من إدراك قيمته الحقيقية.
كانا يظنان أن عرضهُما سخيٌّ بما فيه الكفاية. حسب تقديرهما، فإنّ وانغ تشونغ لا ينال أكثر من عشرة قطع فضية شهريًا كمصروف شخصي.
اشتروا كمية صغيرة فقط من الرهبان، ولكن بسبب أساليبهم الخاطئة في التكرير والصياغة، عجزوا عن استغلال المعدن كما يجب. وكان ذلك خسارة فادحة بالفعل.
من الصعب تصديق أن أمرًا تحرص عليه عشيرة تشانغ ورئيسها يمكن أن يُفسد على يد طفل صغير!
“ما سبب زيارتكما لي؟”
“بل وأكثر من ذلك…” قالا بصراحة، “إن لم نكن مخطئين، فأنت لم تحصل بعد على حق التصرّف الكامل بخامات حيدر آباد، أليس كذلك؟ فإن لم تتمكن من تحصيل تسعين ألف عملة ذهبية خلال شهر، فلن تنال شيئًا، بل وقد تضطر لدفع غرامة ضخمة. — أليس كذلك؟”
سأل وانغ تشونغ بابتسامة خفيفة.
فإنفاق ٩٠,٠٠٠ عملة ذهبية في شهر واحد، لا يطيقه أحد.
“سمعنا أن غوونغتسي اشترى كمية من الخامات من الرهبان السنديين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج من القصر، فرأى الزائرين الغريبين ينتظرانه. وبصراحة، كان فضوله قد اشتعل لمعرفة من هما ولماذا يبحثان عنه.
انتقيا كلماتهما بعناية وتحدثا بأدب شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذان الأحمقان يعاملانه كطفل ساذج… ألف ذهبية؟ أي مجنون قد يوافق على ذلك؟
كان رئيس عشيرتهما قد شدّد على عدم تسريب أمر خام حيدر آباد. ولم يكونا واثقين مما إذا كان وانغ تشونغ يدرك حقًا قيمة الخامات التي اشتراها أم أنه يلهو بها فقط.
بعضًا؟!
لذا، لم يشأا كشف الكثير حتى يفهما موقفه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كما توقعت!”
في حياته السابقة، القليل من الأسلحة التي صُنعت من خام ووتز الذي تركه الرهبان السنديون في السهول الوسطى، صُنعت في ورش عشيرة تشانغ.
ضحك وانغ تشونغ في سرّه. فزيارتهما لم تكن سوى لأجل خامات حيدر آباد. وغالبًا، لمّا فشلت مفاوضاتهما مع الرهبان، جاءا إليه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تناول العشاء وزار شقيقته الصغيرة المعاقبة، عاد وانغ تشونغ إلى غرفته لينال قسطًا من الراحة. لكن فجأة، انفتح الباب، واندفع شين هاي ومنغ لونغ إلى الداخل مسرعين.
“نعم، اشتريت بعضًا من الخامات. ولمَ تسألان؟ أمهتما بها أيضًا؟”
“ما الأمر؟”
قالها بلهجة لا مبالية، وهو يلقي بثوبه للخلف ويضع يديه خلف ظهره.
كان من العبث ترك خامات حيدر آباد الثمينة بين يدي آل وانغ. فهي لن تُظهر كامل إمكاناتها إلا إذا وُضعت بين أيدي عشيرة تشانغ.
بعضًا؟!
أجابا بجديّة شديدة، مشدّدين على كلمة “من الذهب”.
لقد اشترى كل الخامات! بل أكثر من ذلك… اشترى حقوق احتكار بيع خام حيدر آباد في السهول الوسطى بأكملها!
يبدو أن “المديح المتعمّد” من الملك سونغ بدأ يُؤتي ثماره. على الأقل، لم يعودا ينظران إليه كفاسق تافه كما في السابق.
ولو لم يفشلا في شرائه من الرهبان، لما جاءا إليه من الأساس!
لقد توصّلا لهذا العرض بعد نقاش طويل على الطريق، وبموافقة زعيم عشيرتهما. فحسب ظنهما، وانغ تشونغ لم يكن سوى طفل عثر على صفقة لا تليق بمقامه، وألف قطعة ذهبية تُعدّ أرباحًا خيالية له.
“في الواقع… نعم. عشيرتنا مهتمة بالخامات. لكن سمعنا أن غوونغتسي اشترى كامل الكمية. والدك رجل ذو شأن في الإمبراطورية، ودوق جيو كان دائمًا موضع احترامنا. لكننا لم نسمع أن لعائلتك صلة بصناعة الحديد.”
“جئنا نطلب من غوونغتسي التكرّم ببيعها لنا. وبالطبع، لن ندعك تخسر. سنعوّضك بسعر مجزٍ من الذهب، ونُظهر لك صدق نيتنا.”
انحنى الرجلان وقالا:
“بعد تنقية خامات حيدر آباد وتشكيلها في ورشنا، يمكننا جني ٣٠٠ عملة ذهبية من الربح مقابل كل جون واحد.”
“جئنا نطلب من غوونغتسي التكرّم ببيعها لنا. وبالطبع، لن ندعك تخسر. سنعوّضك بسعر مجزٍ من الذهب، ونُظهر لك صدق نيتنا.”
“هل لي أن أسأل عن المبلغ الذي تنوون دفعه مقابل العقد؟”
كانا يعتقدان أن كلامهما معقول، وفيه احترام كافٍ. فأسرة دوق جيو لا تمتّ للحدادة بصلة، ولا حتى وانغ يان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا تشانغ جيان!”
كان من العبث ترك خامات حيدر آباد الثمينة بين يدي آل وانغ. فهي لن تُظهر كامل إمكاناتها إلا إذا وُضعت بين أيدي عشيرة تشانغ.
“هل لي أن أسأل عن المبلغ الذي تنوون دفعه مقابل العقد؟”
بطبيعة الحال، لم تكن عشيرة تشانغ تتوقع الحصول عليها مجانًا. بل كانوا على استعداد لتعويض آل وانغ بمبلغ مالي مناسب. وبهذا، تكون الصفقة رابحة للطرفين—لآل تشانغ وآل وانغ على حد سواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج من القصر، فرأى الزائرين الغريبين ينتظرانه. وبصراحة، كان فضوله قد اشتعل لمعرفة من هما ولماذا يبحثان عنه.
ففي نظرهم، وانغ تشونغ وإن احتكر خامات حيدر آباد، فهو لا يزال مجرد فتى صغير. علاوة على ذلك، وبالنظر إلى سمعة آل وانغ كعشيرة عسكرية نقية اليد، فمن غير المحتمل أنهم قادرون على تحمّل تكاليف شراء هذه الخامات من الأصل.
زائران مفاجئان وصلا إلى قصر آل وانغ، وطلبا لقاء وانغ تشونغ بالاسم. وبما أن شين هاي ومنغ لونغ كانا يعاقبان بوقوف الحراسة عند المدخل بأمر من السيدة وانغ، فلم يعلم أحد سواهما بهذه الزيارة.
ربما كان سبب قبول السيد الشاب وانغ تشونغ بتلك الصفقة الجنونية مجرد عناد طفولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جمع ٩٠,٠٠٠ عملة ذهبية خلال شهر مهمة شبه مستحيلة. حتى بالنسبة لعائلة ضخمة ثريّة كعشيرة تشانغ.
“ههه!”
ضحك وانغ تشونغ في سره. يبدو أن شين هاي ومنغ لونغ لم يدركا بعد التغيّر الذي طرأ على نظرتهما له. فلو كان هذا في الماضي، لما خاطباه بهذا اللطف، ولا تصرّفا بهذا الاحترام.
ضحك وانغ تشونغ في سره حين سمع كلامهم. بدا واضحًا أنهم اعتبروه طفلًا لا يعرف قيمة ما في يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ وجه وانغ تشونغ هادئًا، لكن قلبه نبض بتسارع. لم يكن يظن أن عشيرة تشانغ ستأتي للبحث عنه بهذه السرعة.
“هل لي أن أسأل عن المبلغ الذي تنوون دفعه مقابل العقد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم وانغ تشونغ بتأنٍ، ونظر إليهما من أعلى الدرج، ورداؤه يرفرف مع نسيم المساء:
“ألف عملة… من الذهب!”
لقد توصّلا لهذا العرض بعد نقاش طويل على الطريق، وبموافقة زعيم عشيرتهما. فحسب ظنهما، وانغ تشونغ لم يكن سوى طفل عثر على صفقة لا تليق بمقامه، وألف قطعة ذهبية تُعدّ أرباحًا خيالية له.
أجابا بجديّة شديدة، مشدّدين على كلمة “من الذهب”.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ما إن يوافق غوونغتسي على بيع العقد بينه وبين الرهبان السنديين، يمكننا إرسال الألف عملة ذهبية إلى مقرّكم في الحال.”
“ما سبب زيارتكما لي؟”
لقد توصّلا لهذا العرض بعد نقاش طويل على الطريق، وبموافقة زعيم عشيرتهما. فحسب ظنهما، وانغ تشونغ لم يكن سوى طفل عثر على صفقة لا تليق بمقامه، وألف قطعة ذهبية تُعدّ أرباحًا خيالية له.
“بعد تنقية خامات حيدر آباد وتشكيلها في ورشنا، يمكننا جني ٣٠٠ عملة ذهبية من الربح مقابل كل جون واحد.”
فبحسب ما توصّلا إليه من معلومات، فإنّ أسرة عسكرية كعائلة وانغ بالكاد تجني ألف قطعة ذهبية في عام كامل. وكان سخاؤهم هذا بدافع احترامهم لمكانة دوق جيو، لا أكثر.
* (الجون = تقريبًا 12.5 إلى 13 كغم)
“ههه، إن كان هذا أقصى ما عندكما، فأقترح عليكما العودة من حيث أتيتما.”
“ههه!”
لوّح وانغ تشونغ بيده باستخفاف، وقال ببرود:
لوّح وانغ تشونغ بيده باستخفاف، وقال ببرود:
“لن أبيع عقد منجم حيدر آباد. وإن كنتما راغبين في شراكة، فلن يكون ذلك إلا بعد أن تفيقا من غفلتكما.”
“أأنت وانغ تشونغ؟”
كان يخطط لجني مئات الآلاف من خامات حيدر آباد. فكيف له أن يرضى بألف فقط؟
“ما الأمر؟”
سلاح واحد مصنوع من ووتز ستيل قد يُباع بأكثر من عشرة آلاف عملة ذهبية!
ربما كان سبب قبول السيد الشاب وانغ تشونغ بتلك الصفقة الجنونية مجرد عناد طفولي.
هذان الأحمقان يعاملانه كطفل ساذج… ألف ذهبية؟ أي مجنون قد يوافق على ذلك؟
توقف الرجلان لحظة، وقد بدت عليهما علامات الارتباك. لم يتوقعا هذا النوع من الأسئلة من طفل كهذا.
“لماذا؟!”
فرغم أن عشيرة تشانغ من أعرق العائلات، إلا أن ثروتها ليست بلا حدود.
اتّسعت أعينهما من الصدمة.
لذا، لم يشأا كشف الكثير حتى يفهما موقفه.
كانا يظنان أن عرضهُما سخيٌّ بما فيه الكفاية. حسب تقديرهما، فإنّ وانغ تشونغ لا ينال أكثر من عشرة قطع فضية شهريًا كمصروف شخصي.
لوّح وانغ تشونغ بيده باستخفاف، وقال ببرود:
وأي أحمق قد يرفض ألفًا ذهبية تُقدم له بلا مجهود؟
كانا يتساءلان عن هوية هذا الفتى الذي تجرأ على عرقلة خطتهما. فعدد قليل جدًا من الناس علم بأمر خامات حيدر آباد، كما أنه من النادر أن يجرؤ أحد على شرائها بهذا الثمن الباهظ قبلهما!
“معذرة على صراحتي، لكن ألف عملة ذهبية ليست مبلغًا صغيرًا. وإذا كان غوونغتسي ينتظر عرضًا أعلى، فلن نستطيع تقديمه.”
ربما كان سبب قبول السيد الشاب وانغ تشونغ بتلك الصفقة الجنونية مجرد عناد طفولي.
بدت على وجهيهما علامات الانزعاج.
“نعم، اشتريت بعضًا من الخامات. ولمَ تسألان؟ أمهتما بها أيضًا؟”
فهذا هو الحد الأقصى الذي سمح به زعيم عشيرتهما بعد مداولات طويلة. لم يخطر ببالهما أن يراه غير كافٍ! ولم يكن بوسعهما رفع السعر أكثر.
“لماذا؟!”
فرغم أن عشيرة تشانغ من أعرق العائلات، إلا أن ثروتها ليست بلا حدود.
“لن أبيع عقد منجم حيدر آباد. وإن كنتما راغبين في شراكة، فلن يكون ذلك إلا بعد أن تفيقا من غفلتكما.”
“بل وأكثر من ذلك…” قالا بصراحة، “إن لم نكن مخطئين، فأنت لم تحصل بعد على حق التصرّف الكامل بخامات حيدر آباد، أليس كذلك؟ فإن لم تتمكن من تحصيل تسعين ألف عملة ذهبية خلال شهر، فلن تنال شيئًا، بل وقد تضطر لدفع غرامة ضخمة. — أليس كذلك؟”
“في الواقع… نعم. عشيرتنا مهتمة بالخامات. لكن سمعنا أن غوونغتسي اشترى كامل الكمية. والدك رجل ذو شأن في الإمبراطورية، ودوق جيو كان دائمًا موضع احترامنا. لكننا لم نسمع أن لعائلتك صلة بصناعة الحديد.”
كان جمع ٩٠,٠٠٠ عملة ذهبية خلال شهر مهمة شبه مستحيلة. حتى بالنسبة لعائلة ضخمة ثريّة كعشيرة تشانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما قال الرهبان السنديون—الطرف الآخر ليس سوى طفل!
فما بالك بأسرة وانغ، المعروفة بنزاهتها والتي تعتمد على رواتب الدولة؟
“ما الأمر؟”
لم يصدّقوا قط أن فتى مثل وانغ تشونغ قد ينجح في تحقيق ذلك الشرط. ولهذا تحديدًا، جاءوا يتفاوضون معه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
في الحقيقة، ما إن يحصلوا على عقده، كانا يخططان لإعادة التفاوض مع الرهبان السنديين لتقليل المبلغ أو تمديد المهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذان الأحمقان يعاملانه كطفل ساذج… ألف ذهبية؟ أي مجنون قد يوافق على ذلك؟
فإنفاق ٩٠,٠٠٠ عملة ذهبية في شهر واحد، لا يطيقه أحد.
“أأنت وانغ تشونغ؟”
ابتسم وانغ تشونغ بتأنٍ، ونظر إليهما من أعلى الدرج، ورداؤه يرفرف مع نسيم المساء:
“في الواقع… نعم. عشيرتنا مهتمة بالخامات. لكن سمعنا أن غوونغتسي اشترى كامل الكمية. والدك رجل ذو شأن في الإمبراطورية، ودوق جيو كان دائمًا موضع احترامنا. لكننا لم نسمع أن لعائلتك صلة بصناعة الحديد.”
“يبدو أن عشيرتكما مهتمة جدًا بهذا المنجم. لكن اسمحا لي بسؤال: إن حصلتما على العقد، وبما لديكما من خبرة… كم يمكن أن تجنيا من ربح مقابل جون واحد من تلك الخامات؟”
كانا يظنان أن عرضهُما سخيٌّ بما فيه الكفاية. حسب تقديرهما، فإنّ وانغ تشونغ لا ينال أكثر من عشرة قطع فضية شهريًا كمصروف شخصي.
* (الجون = تقريبًا 12.5 إلى 13 كغم)
كانا يظنان أن عرضهُما سخيٌّ بما فيه الكفاية. حسب تقديرهما، فإنّ وانغ تشونغ لا ينال أكثر من عشرة قطع فضية شهريًا كمصروف شخصي.
توقف الرجلان لحظة، وقد بدت عليهما علامات الارتباك. لم يتوقعا هذا النوع من الأسئلة من طفل كهذا.
انتقيا كلماتهما بعناية وتحدثا بأدب شديد.
“هذا… بناءً على سمعة عشيرة تشانغ في العاصمة، فحتى المنجل العادي إن حَمَل اسمنا يُباع بأضعاف سعره الحقيقي.”
لم يصدّقوا قط أن فتى مثل وانغ تشونغ قد ينجح في تحقيق ذلك الشرط. ولهذا تحديدًا، جاءوا يتفاوضون معه.
قال تشانغ جيان وتشانغ تسونغ بثقة:
“بعد تنقية خامات حيدر آباد وتشكيلها في ورشنا، يمكننا جني ٣٠٠ عملة ذهبية من الربح مقابل كل جون واحد.”
تتخصص عشيرة تشانغ في العاصمة في الحدادة، المناجم، وصناعة وبيع الأسلحة والدروع. ورغم شهرتها في هذا المجال، لم يتوقعا أن فتى في الرابعة أو الخامسة عشرة من عمره قد سمع بهما.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل لي أن أسأل عن المبلغ الذي تنوون دفعه مقابل العقد؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتروا كمية صغيرة فقط من الرهبان، ولكن بسبب أساليبهم الخاطئة في التكرير والصياغة، عجزوا عن استغلال المعدن كما يجب. وكان ذلك خسارة فادحة بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالها بلهجة لا مبالية، وهو يلقي بثوبه للخلف ويضع يديه خلف ظهره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
