You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات إمبراطور البشر 30

30

30

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أسرع، واشكر الملك سونغ!”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“هيه، لا أعلم التفاصيل، لكن الملك سونغ أمرني بوضوح أن أسلّم هذا الصندوق إلى وانغ تشونغ. قال إنه يمتلك موهبة فذّة وبصيرة فريدة تفوق أقرانه. لديه آمال كبيرة فيه، ويرى أنه سيكون له شأن عظيم في المستقبل.”

الفصل 30: منحة الملك سونغ

صحيح أنها لا تتدخّل كثيرًا في شؤون البلاط، لكنها تعلم تمامًا أن الملك سونغ لا يمدح أحدًا بسهولة. فما باله الآن يمدح ابنها الذي ظنّت أنه بلا مستقبل؟

ترجمة: Arisu san

“غضبُ الفلّاحِ يهدمُ سقفًا من طين،

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

خطر بباله هذا الخاطر، وارتسمت على وجهه ابتسامة فرح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها الرجال! خذوا السيد الشاب الثالث، شين هاي، ومنغ لونغ إلى قاعة النمر الأبيض، وعاقبوهم وفقًا لقوانين العائلة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الرجال! خذوا السيد الشاب الثالث، شين هاي، ومنغ لونغ إلى قاعة النمر الأبيض، وعاقبوهم وفقًا لقوانين العائلة!”

ما إن نطقت السيدة وانغ بهذه الكلمات حتى نهضت واقفة.

لكن بعد لحظة، عاد إلى ذهنه ما حدث بالأمس.

وونغ!

هوااا!

تجمّد وجه وانغ تشونغ، وانقبضت ملامحه. أما شين هاي ومنغ لونغ، فقد شحب وجهيهما على الفور. فعائلة وانغ ليست عائلة عادية، بل عائلة جنرالات، وعقوباتها لا تقتصر على الركوع أمام مذبح الأسلاف أو تنظيف القاعات.

ولهذا، لم يكن ينوي تدريبها من قبل.

بل حتى أكثر الرجال صلابةً قد يسلخون جلدهم تحت وطأة تلك العقوبات.

ولهذا، لم يكن ينوي تدريبها من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نادراً ما تُستخدم العقوبات في بيت وانغ، لكن من تعبير السيدة وانغ، بدا أنها جادة هذه المرة. لم يكن شين هاي ومنغ لونغ يخشيان العقوبة، فهما يعلمان أنهما يستحقانها. لكن القلق كله كان على الشاب وانغ تشونغ؛ إذ ربما لن يتحمّلها.

مدّ يده وفتح الغطاء تمامًا، فوقع نظره على حبة كروية داكنة، موضوعة على قطعة حرير ذهبية، تشع بلمعان معدني.

“السيدة…”

توقفت السيدة وانغ عن الحركة، واستدارت على عجل. بدت الدهشة واضحة على وجهها الوقور:

“لا حاجة للكلام!”

“يبدو أنني بحاجة لأن أطلب من المشرف تجهيز بعض الأعشاب لي…”

حاولا التوسّط من أجله، لكن السيدة وانغ قاطعتهما دون تردّد. فقد عقدت العزم هذه المرة على تلقين وانغ تشونغ درسًا لا يُنسى.

“يبدو أن السيدة قد أخطأت الفهم. هذه المنحة ليست للورد وانغ، بل هي مكافأة خصّ بها الملك سونغ ابنكم، وانغ تشونغ، شخصيًا.”

ولأجل ذلك، لم تتردد حتى في جرّ شين هاي ومنغ لونغ إلى العقوبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى السيدة وانغ نفسها استدارت تحدّق في ابنها، غير مصدّقة. لم يكن يسعها تصديق أن هذا التقييم جاء من الملك سونغ، بحق ابنها الذي لم يجلب لها سوى المتاعب والعار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد أصدرت أمري، أما زلتم واقفين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مكافأة؟”

حدّقت بالحرّاس الواقفين بجانبها، فانطلقوا على الفور نحو وانغ تشونغ ورفيقيه للإمساك بهم. بدا أن العقوبة لا مفر منها… لكن في هذه اللحظة——

رفع الصندوق بين يديه وتفحّصه بفضول. كان يعلم أن أفراد العائلة المالكة لا يمنحون الهبات عبثًا، وإذا فعلوا، فإنها تكون ذات قيمة عالية.

“السيدة وانغ! الملك سونغ أرسلني لأمنحكم مكافأته!”

الفصل 30: منحة الملك سونغ

دوى صوت فجأة، ثم ظهرت عربة فاخرة تقترب من بوابة قصر عائلة وانغ. نزل منها حارس بملابس رسمية، قوي البنية، يحمل صندوقًا أحمر من خشب الصندل.

فوالده غادر العاصمة، والشخص الوحيد الذي يمكن أن يرفع اسمه أمام الملك سونغ… هو اللورد لو. يبدو أن جهوده لكسب إعجابه لم تذهب سُدى.

ساد الصمت على الفور عند المدخل. تحوّلت كل الأنظار إلى الرجل—بمن فيهم وانغ تشونغ.

“هل أخطأت في الاسم يا سيدي؟ الملك سونغ لم يلتقِ ابني عديم الفائدة قط، فكيف يقرّر مكافأته فجأة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مكافأة؟”

ضحك الحارس بحرارة:

توقفت السيدة وانغ عن الحركة، واستدارت على عجل. بدت الدهشة واضحة على وجهها الوقور:

ما إن رفع الغطاء، حتى هبّت عليه رائحة عطرة ومنعشة، دفعته لأن يستنشقها بعمق.

“زوجي قد غادر العاصمة، ولم يخبرني قبل رحيله بأي مكافآت أو منح. ما سبب هذه المنحة من الملك سونغ؟”

“وإن لم أكن قويًّا، فكل شيء آخر مجرّد كلام فارغ.”

ضحك الحارس قائلاً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وونغ!

“يبدو أن السيدة قد أخطأت الفهم. هذه المنحة ليست للورد وانغ، بل هي مكافأة خصّ بها الملك سونغ ابنكم، وانغ تشونغ، شخصيًا.”

في حياته السابقة، عايش تلك الكارثة التي زلزلت الأرض، وفهم حينها أنها لم تكن من نوع المصائب التي يمكن لرجل واحد أن يوقفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وونغ!

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

فور نطقه بهذه العبارة، وقعت عشرات النظرات المذهولة على وانغ تشونغ. حتى السيدة وانغ شُلّ لسانها للحظة.

“زوجي قد غادر العاصمة، ولم يخبرني قبل رحيله بأي مكافآت أو منح. ما سبب هذه المنحة من الملك سونغ؟”

“هل أخطأت في الاسم يا سيدي؟ الملك سونغ لم يلتقِ ابني عديم الفائدة قط، فكيف يقرّر مكافأته فجأة؟”

فمن أراد الصعود إلى القمة ومسك زمام التأثير، عليه أن يمتلك قوة تفوق أقرانه.

سألت السيدة وانغ بتوتر، وهي غير قادرة على فهم ما يجري.

ضحك الحارس بحرارة:

صحيح أن عائلة وانغ وعائلة سونغ تربطهما صداقة قديمة منذ أجيال، لكن عدد أفراد عائلة وانغ كثير، وليس من المعقول أن يلتفت الملك سونغ لكل فرد منهم. ثم إنه بالكاد حضر لبعض المناسبات العائلية، ولم يدم حضوره أكثر من لحظات عابرة.

رفع الصندوق بين يديه وتفحّصه بفضول. كان يعلم أن أفراد العائلة المالكة لا يمنحون الهبات عبثًا، وإذا فعلوا، فإنها تكون ذات قيمة عالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الحقيقة، لم يكن أحد من أبناء الجيل الشاب يلتقي الملك سونغ سوى زوجها وشقيقيه الكبار. أما وانغ تشونغ، فربما مرّت سبع أو ثماني سنوات على آخر مرة رآه فيها، إن حدث ذلك أصلًا.

فكّر وانغ تشونغ وهو يغلق الصندوق برفق ويضع الحبة بداخله.

“هيه، لا أعلم التفاصيل، لكن الملك سونغ أمرني بوضوح أن أسلّم هذا الصندوق إلى وانغ تشونغ. قال إنه يمتلك موهبة فذّة وبصيرة فريدة تفوق أقرانه. لديه آمال كبيرة فيه، ويرى أنه سيكون له شأن عظيم في المستقبل.”

ألقى الحارس نظرته على وانغ تشونغ بإعجاب ظاهر.

ألقى الحارس نظرته على وانغ تشونغ بإعجاب ظاهر.

دوى صوت فجأة، ثم ظهرت عربة فاخرة تقترب من بوابة قصر عائلة وانغ. نزل منها حارس بملابس رسمية، قوي البنية، يحمل صندوقًا أحمر من خشب الصندل.

هوااا!

“وإن لم أكن قويًّا، فكل شيء آخر مجرّد كلام فارغ.”

ما إن أنهى كلامه حتى ضجّ المكان بالذهول. صُدم الخدم، والمربيات، والحُرّاس، والجميع نظروا إلى وانغ تشونغ وكأنهم يرونه لأول مرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا أيها المبعوث! وأرجو أن تنقل خالص امتناني للملك سونغ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى السيدة وانغ نفسها استدارت تحدّق في ابنها، غير مصدّقة. لم يكن يسعها تصديق أن هذا التقييم جاء من الملك سونغ، بحق ابنها الذي لم يجلب لها سوى المتاعب والعار.

“وإن لم أكن قويًّا، فكل شيء آخر مجرّد كلام فارغ.”

صحيح أنها لا تتدخّل كثيرًا في شؤون البلاط، لكنها تعلم تمامًا أن الملك سونغ لا يمدح أحدًا بسهولة. فما باله الآن يمدح ابنها الذي ظنّت أنه بلا مستقبل؟

وونغ!

“غريب… لماذا يتذكرني الملك سونغ؟”

“يبدو أنني بحاجة لأن أطلب من المشرف تجهيز بعض الأعشاب لي…”

لم يكن أحد أكثر حيرةً من وانغ تشونغ نفسه. لم يتذكّر أنه فعل ما يستحق عليه مكافأة أو مديحًا من ملك مثل سونغ.

خطر بباله هذا الخاطر، وارتسمت على وجهه ابتسامة فرح.

لكن بعد لحظة، عاد إلى ذهنه ما حدث بالأمس.

سألت السيدة وانغ بتوتر، وهي غير قادرة على فهم ما يجري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيه، يبدو أن للورد لو يدًا في الأمر.”

ألقى الحارس نظرته على وانغ تشونغ بإعجاب ظاهر.

ابتسم وانغ تشونغ، وقد أدرك الحقيقة.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

فوالده غادر العاصمة، والشخص الوحيد الذي يمكن أن يرفع اسمه أمام الملك سونغ… هو اللورد لو. يبدو أن جهوده لكسب إعجابه لم تذهب سُدى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادراً ما تُستخدم العقوبات في بيت وانغ، لكن من تعبير السيدة وانغ، بدا أنها جادة هذه المرة. لم يكن شين هاي ومنغ لونغ يخشيان العقوبة، فهما يعلمان أنهما يستحقانها. لكن القلق كله كان على الشاب وانغ تشونغ؛ إذ ربما لن يتحمّلها.

“أمي، أنا لم أخرج اليوم لألهو، كما ظننتِ. انظري، حتى الملك سونغ مدحني!”

كان حجمها بحجم الإبهام، وعلى سطحها نقوش خضراء دقيقة وخطوط موجيّة خفية، تضفي عليها هالة من الغموض.

قال وانغ تشونغ وهو ينهض بخفة ويبتسم بمكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا أيها المبعوث! وأرجو أن تنقل خالص امتناني للملك سونغ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هذه فرصة لا تُعوّض. ولو لم يستغلها كما ينبغي، لضيّع ما فعله الملك سونغ لأجله.

حدّق بها وانغ تشونغ وعادت إلى ذهنه تقنية عليا طالما تردّد في خوض غمارها. كانت تلك التقنية شاقة، وتستغرق وقتًا طويلًا حتى تظهر نتائجها.

حدّقت فيه السيدة وانغ بحدة، لكن أمام رسول الملك لم يكن من اللائق أن تُوبّخه.

ضحك الحارس بحرارة:

قالت ببرود:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أصدرت أمري، أما زلتم واقفين؟”

“أسرع، واشكر الملك سونغ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وستفيد أيضًا لاحقًا حين يلتحق بمعسكر تدريب كون وو.

انحنى وانغ تشونغ على الفور وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه فرصة لا تُعوّض. ولو لم يستغلها كما ينبغي، لضيّع ما فعله الملك سونغ لأجله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكرًا أيها المبعوث! وأرجو أن تنقل خالص امتناني للملك سونغ.”

“أسرع، واشكر الملك سونغ!”

ضحك الحارس بحرارة:

ما قد يكون سمًّا مميتًا للناس العاديين، يتحوّل إلى إكسير قوة للمقاتلين.

“هاها، السيد تشونغ متواضع جدًا!”

فور نطقه بهذه العبارة، وقعت عشرات النظرات المذهولة على وانغ تشونغ. حتى السيدة وانغ شُلّ لسانها للحظة.

انحبست أنفاس الجميع في ذهول. كانوا يظنون أن السيد الشاب الثالث لن ينجو من هذه الكارثة، وإذا به يُنقَذ على يد الملك سونغ في اللحظة الأخيرة!

“يبدو أن السيدة قد أخطأت الفهم. هذه المنحة ليست للورد وانغ، بل هي مكافأة خصّ بها الملك سونغ ابنكم، وانغ تشونغ، شخصيًا.”

لكن وانغ تشونغ لم يترك نفسه للذهول، بل اغتنم هذه الفرصة النادرة، ووجد لنفسه عذرًا للانسحاب بهدوء، حاملاً الصندوق بين يديه.

ساد الصمت على الفور عند المدخل. تحوّلت كل الأنظار إلى الرجل—بمن فيهم وانغ تشونغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

❃ ◈ ❃

حدّقت بالحرّاس الواقفين بجانبها، فانطلقوا على الفور نحو وانغ تشونغ ورفيقيه للإمساك بهم. بدا أن العقوبة لا مفر منها… لكن في هذه اللحظة——

بعد عودته إلى غرفته، أغلق الباب خلفه، وصب لنفسه كوبًا من الشاي، وأخذ يرتشفه ببطء، ثم أطلق تنهيدة طويلة. ومع كل رشفة، كانت أعصابه تهدأ تدريجيًا.

ما إن رفع الغطاء، حتى هبّت عليه رائحة عطرة ومنعشة، دفعته لأن يستنشقها بعمق.

كان مبعوث الملك سونغ قد غادر، ووالدته أمرت الخدم والخادمات والمربيات العجائز بالعودة إلى أماكنهم للراحة. خيّم الهدوء على قصر آل وانغ من جديد. وأخيرًا، وجد وانغ تشونغ الوقت للتفكير بما هو قادم.

قالت ببرود:

لقد أنهى مسألة والده بنجاح، وحصل على الأموال اللازمة لإطلاق خطته بشأن مناجم حيدر آباد، وكان وي هاو يساعده في العثور على الحرفيين المناسبين. ومع أن صناعة أسلحة فولاذ “ووتز” لن تكتمل في وقتٍ قريب، إلا أنه، حتى يحين ذلك، لا يملك الكثير ليفعله.

دوى صوت فجأة، ثم ظهرت عربة فاخرة تقترب من بوابة قصر عائلة وانغ. نزل منها حارس بملابس رسمية، قوي البنية، يحمل صندوقًا أحمر من خشب الصندل.

“الوقت قد حان لأقوّي نفسي!”

كلمات وي هاو لا تزال ترنّ في أذنه: ربما حان وقت العمل الجاد حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكّر وانغ تشونغ، وهو يحتسي رشفة أخرى من الشاي.

ألقى الحارس نظرته على وانغ تشونغ بإعجاب ظاهر.

في حياته السابقة، عايش تلك الكارثة التي زلزلت الأرض، وفهم حينها أنها لم تكن من نوع المصائب التي يمكن لرجل واحد أن يوقفها.

لم يكن أحد أكثر حيرةً من وانغ تشونغ نفسه. لم يتذكّر أنه فعل ما يستحق عليه مكافأة أو مديحًا من ملك مثل سونغ.

“غضبُ الفلّاحِ يهدمُ سقفًا من طين،

ابتسم وانغ تشونغ، وقد أدرك الحقيقة.

أمّا غضبُ الإمبراطورِ، فيُسقِطُ السماءَ دمًا على الأرض..”

ومقارنةً بذلك الهدف العظيم، تبدو قوة الفرد أمرًا تافهًا.

وحده من يبلغ قمة السلطة في السهول الوسطى من يستطيع أن يغيّر مصير أسرة تانغ ليواجه تلك الكارثة القادمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذه أول مرة يتلقى فيها هدية من الملك سونغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولهذا، عزم وانغ تشونغ على شقّ طريقه نحو الطبقة العليا من البلاط. فبتغيير عشيرته، ثم الإمبراطورية ذاتها، سيتمكن من حرف مصير البلاد عن نهايته المعهودة.

حدّقت بالحرّاس الواقفين بجانبها، فانطلقوا على الفور نحو وانغ تشونغ ورفيقيه للإمساك بهم. بدا أن العقوبة لا مفر منها… لكن في هذه اللحظة——

ومقارنةً بذلك الهدف العظيم، تبدو قوة الفرد أمرًا تافهًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وونغ!

لكن… هذا لا يعني أن القوة القتالية ليست مهمة!

في السهول الوسطى، وفي إمبراطورية تانغ العظمى، كانت القوة هي الأساس.

فمن أراد الصعود إلى القمة ومسك زمام التأثير، عليه أن يمتلك قوة تفوق أقرانه.

أغلق الغطاء بإحكام، واتسعت ابتسامته… فطريقه بدأ لتوّه.

في السهول الوسطى، وفي إمبراطورية تانغ العظمى، كانت القوة هي الأساس.

“زوجي قد غادر العاصمة، ولم يخبرني قبل رحيله بأي مكافآت أو منح. ما سبب هذه المنحة من الملك سونغ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بل إنّ اليوم، حين كان مع وي هاو، دفعه الأخير بسهولة أرضًا. وهذا وحده كان كافيًا ليثير حميّته.

ساد الصمت على الفور عند المدخل. تحوّلت كل الأنظار إلى الرجل—بمن فيهم وانغ تشونغ.

كلمات وي هاو لا تزال ترنّ في أذنه: ربما حان وقت العمل الجاد حقًا.

في حياته السابقة، عايش تلك الكارثة التي زلزلت الأرض، وفهم حينها أنها لم تكن من نوع المصائب التي يمكن لرجل واحد أن يوقفها.

المعدن لا يصيرُ سيفًا إلا إذا ذاقَ قسوةَ النار،
فكذلك القلوب، لا تشتدُّ إلا بعد أن تحترق.

حدّقت فيه السيدة وانغ بحدة، لكن أمام رسول الملك لم يكن من اللائق أن تُوبّخه.

“وإن لم أكن قويًّا، فكل شيء آخر مجرّد كلام فارغ.”

انحنى وانغ تشونغ على الفور وقال:

“في الأيام القادمة، سأبقى في المنزل لأتدرّب بجد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت تلك الحبة الثمينة والنادرة التي يحلم بها كل مَن يخطو أولى خطواته في طريق فنون القتال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حسم أمره أخيرًا.

ما إن رفع الغطاء، حتى هبّت عليه رائحة عطرة ومنعشة، دفعته لأن يستنشقها بعمق.

كان وحده في الغرفة. وبعد أن استراح قليلًا، تحوّلت عيناه إلى الصندوق الصغير الذي أرسله الملك سونغ.

مع أن عائلتي وانغ وسونغ تتبادلان الودّ منذ ثلاثة أجيال، إلا أن ذلك لا يشمل أبناء الجيل الحالي.

“أتساءل ماذا منحني الملك؟”

“وإن لم أكن قويًّا، فكل شيء آخر مجرّد كلام فارغ.”

رفع الصندوق بين يديه وتفحّصه بفضول. كان يعلم أن أفراد العائلة المالكة لا يمنحون الهبات عبثًا، وإذا فعلوا، فإنها تكون ذات قيمة عالية.

ساد الصمت على الفور عند المدخل. تحوّلت كل الأنظار إلى الرجل—بمن فيهم وانغ تشونغ.

مع أن عائلتي وانغ وسونغ تتبادلان الودّ منذ ثلاثة أجيال، إلا أن ذلك لا يشمل أبناء الجيل الحالي.

ولم يكن يتوقّع قط أن يُمنح هذه الحبة من يد الملك سونغ مباشرة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهذه أول مرة يتلقى فيها هدية من الملك سونغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع! بهذه الحبة، يمكنني البدء بتقنية ‘عظم التنين’!”

“لنفتحه الآن.”

ترجمة: Arisu san

لم يستطع كبت فضوله أكثر، فوضع الصندوق على الطاولة وفك القفل الخفيّ المثبّت على الغطاء.

فتح الغطاء…

كليك!

ولم يكن يتوقّع قط أن يُمنح هذه الحبة من يد الملك سونغ مباشرة!

فتح الغطاء…

“وإن لم أكن قويًّا، فكل شيء آخر مجرّد كلام فارغ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا لها من رائحة!”

“أمي، أنا لم أخرج اليوم لألهو، كما ظننتِ. انظري، حتى الملك سونغ مدحني!”

ما إن رفع الغطاء، حتى هبّت عليه رائحة عطرة ومنعشة، دفعته لأن يستنشقها بعمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، لم يكن أحد من أبناء الجيل الشاب يلتقي الملك سونغ سوى زوجها وشقيقيه الكبار. أما وانغ تشونغ، فربما مرّت سبع أو ثماني سنوات على آخر مرة رآه فيها، إن حدث ذلك أصلًا.

“إنها حبة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسم أمره أخيرًا.

خطر بباله هذا الخاطر، وارتسمت على وجهه ابتسامة فرح.

فكّر وانغ تشونغ وهو يغلق الصندوق برفق ويضع الحبة بداخله.

فوسط عبير الأعشاب، استطاع وانغ تشونغ أن يشمّ رائحة الكبريت والرصاص—وهما عنصران أساسيان في تركيب الحبوب الدوائية.

“هاها، السيد تشونغ متواضع جدًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن هناك شك، هذه حبّة ثمينة أرسلها الملك سونغ خصيصًا له.

المعدن لا يصيرُ سيفًا إلا إذا ذاقَ قسوةَ النار، فكذلك القلوب، لا تشتدُّ إلا بعد أن تحترق.

مدّ يده وفتح الغطاء تمامًا، فوقع نظره على حبة كروية داكنة، موضوعة على قطعة حرير ذهبية، تشع بلمعان معدني.

كان حجمها بحجم الإبهام، وعلى سطحها نقوش خضراء دقيقة وخطوط موجيّة خفية، تضفي عليها هالة من الغموض.

كان حجمها بحجم الإبهام، وعلى سطحها نقوش خضراء دقيقة وخطوط موجيّة خفية، تضفي عليها هالة من الغموض.

“لنفتحه الآن.”

“حبّة تهذيب الجسد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أصدرت أمري، أما زلتم واقفين؟”

تهلّل وجهه فرحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كانت تلك الحبة الثمينة والنادرة التي يحلم بها كل مَن يخطو أولى خطواته في طريق فنون القتال.

لم يستطع كبت فضوله أكثر، فوضع الصندوق على الطاولة وفك القفل الخفيّ المثبّت على الغطاء.

إنها الحبة التي تُستخدم لصقل الطاقة الداخلية وتعزيز الجسد، ولا يحظى بها إلا المحظوظون.

“أمي، أنا لم أخرج اليوم لألهو، كما ظننتِ. انظري، حتى الملك سونغ مدحني!”

لطالما أراد وانغ تشونغ أن يشتري واحدة، لكن إمكانيات عائلته لم تكن تسمح بذلك، ناهيك عن ندرة الصيادلة في المملكة، الذين غالبًا ما يعملون حصريًا لصالح القصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّر وانغ تشونغ، وهو يحتسي رشفة أخرى من الشاي.

حتى النبلاء أنفسهم لا يستطيعون الوصول إليهم، ولا تظهر هذه الحبوب إلا نادرًا أمام العامة.

“الوقت قد حان لأقوّي نفسي!”

ولم يكن يتوقّع قط أن يُمنح هذه الحبة من يد الملك سونغ مباشرة!

“غريب… لماذا يتذكرني الملك سونغ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“رائع! بهذه الحبة، يمكنني البدء بتقنية ‘عظم التنين’!”

وحده من يبلغ قمة السلطة في السهول الوسطى من يستطيع أن يغيّر مصير أسرة تانغ ليواجه تلك الكارثة القادمة.

حدّق بها وانغ تشونغ وعادت إلى ذهنه تقنية عليا طالما تردّد في خوض غمارها. كانت تلك التقنية شاقة، وتستغرق وقتًا طويلًا حتى تظهر نتائجها.

وونغ!

ولهذا، لم يكن ينوي تدريبها من قبل.

ساد الصمت على الفور عند المدخل. تحوّلت كل الأنظار إلى الرجل—بمن فيهم وانغ تشونغ.

لكن الآن… كل شيء تغيّر!

“حبّة تهذيب الجسد!”

بالنسبة للآخرين، هذه الحبة تقوّي الجسد فقط. أما بالنسبة له، فبوسعه أن يستخرج كامل مفعولها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه، يبدو أن للورد لو يدًا في الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وستفيد أيضًا لاحقًا حين يلتحق بمعسكر تدريب كون وو.

توقفت السيدة وانغ عن الحركة، واستدارت على عجل. بدت الدهشة واضحة على وجهها الوقور:

“يبدو أنني بحاجة لأن أطلب من المشرف تجهيز بعض الأعشاب لي…”

حتى النبلاء أنفسهم لا يستطيعون الوصول إليهم، ولا تظهر هذه الحبوب إلا نادرًا أمام العامة.

فكّر وانغ تشونغ وهو يغلق الصندوق برفق ويضع الحبة بداخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه فرصة لا تُعوّض. ولو لم يستغلها كما ينبغي، لضيّع ما فعله الملك سونغ لأجله.

ففنّ صقل الحبوب في هذا العالم الغريب كان فريدًا من نوعه—إذ يحتوي على نسب من الرصاص والزئبق والكبريت والمعادن.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ما قد يكون سمًّا مميتًا للناس العاديين، يتحوّل إلى إكسير قوة للمقاتلين.

“هاها، السيد تشونغ متواضع جدًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن جسده لا يزال في بداياته، لذا يحتاج إلى أعشاب خاصّة لتعديل سمّية الحبة قبل أن يتناولها.

خطر بباله هذا الخاطر، وارتسمت على وجهه ابتسامة فرح.

باداه!

بعد عودته إلى غرفته، أغلق الباب خلفه، وصب لنفسه كوبًا من الشاي، وأخذ يرتشفه ببطء، ثم أطلق تنهيدة طويلة. ومع كل رشفة، كانت أعصابه تهدأ تدريجيًا.

أغلق الغطاء بإحكام، واتسعت ابتسامته… فطريقه بدأ لتوّه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك شك، هذه حبّة ثمينة أرسلها الملك سونغ خصيصًا له.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أمي، أنا لم أخرج اليوم لألهو، كما ظننتِ. انظري، حتى الملك سونغ مدحني!”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا أيها المبعوث! وأرجو أن تنقل خالص امتناني للملك سونغ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى السيدة وانغ نفسها استدارت تحدّق في ابنها، غير مصدّقة. لم يكن يسعها تصديق أن هذا التقييم جاء من الملك سونغ، بحق ابنها الذي لم يجلب لها سوى المتاعب والعار.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط