26
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضرب وي هاو الطاولة بغضب وهتف:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 26: من مال غيرك… تجني الأرباح
“همم.”
ترجمة: Arisu san
ومع ذلك… لم يخبر وي هاو صديقه بهذه القصة يومًا. لم يشتكِ. لم يفتح فمه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن وي هاو يعلم أن علاقتهما، في حياة وانغ تشونغ السابقة، كانت قد انقطعت تمامًا في هذا الوقت.
“توقّف عن الهراء للحظة. لدي أمر مهم لك، دعنا نجد مكانًا نتحدّث فيه.”
“حسنًا!”
ربّت وانغ تشونغ على كتفَي وي هاو وهو يتحدث بجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك سو باي باحتقار:
“حسنًا! انتظرني هنا للحظة!”
موافق؟ بهذه البساطة؟
عند رؤية تعبير وانغ تشونغ الجاد، كفّ وي هاو عن الابتسام. لقد نشأ مع وانغ تشونغ ويعرف أنه لا يطلب المساعدة من أحد إلا إذا كان الأمر جادًا بحق.
“نعم، نعم. صدّقتك.” قالها وانغ تشونغ مبتسمًا.
وفوق ذلك، هو لا يحب المجيء إلى جناح الحكماء الثمانية. فإذا ظهر هنا، فلا بد أن الأمر خطير حقًا!
“سو باي؟! ماذا تفعل هنا؟ نحن لا نرحب بك! انصرف!”
“غاو فَي! لا تنقص فلسًا واحدًا من المبلغ. ادفعه كاملًا لاحقًا دون مماطلة، وإلا فلا تحلم بالبقاء حيًا في العاصمة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعرف تمرد وانغ تشونغ، ولهذا كان قلقًا حين رآه يقترب من أمثال ما تشو. وها هو الآن يفرغ كل ما في صدره.
قالها وي هاو وهو يرمي كيسًا نحوه، ثم سحب وانغ تشونغ مبتعدًا.
كان وي هاو يتصبّب عرقًا وهو يحتسي عصير الرمّان القادم من الأقاليم الغربية، ويثرثر بنبرة معتادة.
أبناء العائلات النبيلة في جناح الحكماء الثمانية كانوا يحرصون على سمعتهم. لم يكن بإمكانهم أن ينكثوا بوعودهم علنًا، ولهذا لم يكن وي هاو قلقًا من تراجعهم عن الاتفاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صحيح، وانغ تشونغ، دعني أسألك سؤالًا جديًا.” قال وي هاو فجأة.
“همم.”
“ما الأمر؟” سأل وانغ تشونغ وهو يلتفت إليه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل يمكنك ألّا تناديني بـ(الفتى وي) أمام هذا العدد من الناس؟”
استمر وي هاو في الحديث، وكانت كلماته صادقة ومليئة بالعاطفة. فقد كان دائمًا مستعدًا لحمل السيف عن إخوته.
قالها وي هاو بنبرة خافتة وعينين متألمتين. ضحك وانغ تشونغ ضحكة صافية:
“لقد جُننت حقًا!”
“أيها اللعين! لا تحلم بذلك! ——”
ابتسم وانغ تشونغ بصمت، مدركًا لما يدور في ذهن وي هاو، لكنه لم يكن ليكشف الحقيقة له الآن. فلديه مهمة أخرى.
…
هذا جنون! فائدة أعلى من أي مرابي في العاصمة!
كان جناح الحكماء الثمانية يعجّ بالناس، وجذب وي هاو وانغ تشونغ إلى مقعده.
“همم.”
“أين كنت هذا الصباح؟ سمعت أنك أنهيت عزلتك فجئت إلى منزلك باكرًا، لكن والدتك قالت إنك خرجت. أصبح لقاؤك مهمة مستحيلة هذه الأيام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعرف تمرد وانغ تشونغ، ولهذا كان قلقًا حين رآه يقترب من أمثال ما تشو. وها هو الآن يفرغ كل ما في صدره.
كان وي هاو يتصبّب عرقًا وهو يحتسي عصير الرمّان القادم من الأقاليم الغربية، ويثرثر بنبرة معتادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر وانغ تشونغ إلى وي هاو، الذي ما زال يثرثر بسعادة، وأقسم في نفسه.
“كان لدي أمرٌ مهمّ فخرجت مبكرًا.” أجابه وانغ تشونغ مبتسمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعلم إن كان صديقه جادًا أو يمازحه، لكن شيئًا في نبرته جعله يتوتّر.
عند سماعه شكوى وي هاو، شعر وانغ تشونغ بدفءٍ عميق يتسرّب إلى صدره. وحده وانغ تشونغ كان يعرف كم أن هذه اللحظة البسيطة ثمينة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يكن وي هاو يعلم أن علاقتهما، في حياة وانغ تشونغ السابقة، كانت قد انقطعت تمامًا في هذا الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وانغ تشونغ… لقد تغيّرت. لم تكن لتأتي إلى هنا أبدًا في السابق، ناهيك عن أن تنصت لكلامي بهذا الشكل. أنت… شخصٌ مختلف تمامًا عمّا كنت عليه.”
في حياته الماضية، كان وانغ تشونغ يشعر بالغربة عن كل شيء: عن والديه، إخوته، أخواته، وبالطبع عن وي هاو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سُو باي.
كان يعتبر وي هاو مجرّد صديقٍ لـ”وانغ تشونغ”، لا صديقه هو. خاصّةً أثناء حبسه لسبعة أيام، لم يأتِ وي هاو لزيارته. فما نوع “الصداقة” هذه؟ أهذا “أخٌ” حقيقي؟ حتى رفاق الشرب كانوا أوفى من ذلك!
“سو باي؟! ماذا تفعل هنا؟ نحن لا نرحب بك! انصرف!”
منذ تلك اللحظة، قطع وانغ تشونغ كل علاقةٍ به، ولم يلتقِ به مجددًا.
الفصل 26: من مال غيرك… تجني الأرباح
ولكن بعد زمنٍ طويل، اكتشف وانغ تشونغ الحقيقة. في تلك الأيام السبعة، كان وي هاو مقيّدًا في بيته بسبب والده الذي منعه من رؤية وانغ تشونغ بسبب سمعته السيئة.
ابتسم وانغ تشونغ بصمت، مدركًا لما يدور في ذهن وي هاو، لكنه لم يكن ليكشف الحقيقة له الآن. فلديه مهمة أخرى.
لكن وي هاو، رغم طاعته المعتادة، عارض والده بشدة من أجل صديقه.
لكن وانغ تشونغ لم يكن مهتمًا بكل هذا.
غضب الأب وانهال عليه ضربًا، حتى اضطر وي هاو لقضاء الأيام السبعة في الفراش يتعافى من جروحه.
“حسنًا! انتظرني هنا للحظة!”
ومع ذلك… لم يخبر وي هاو صديقه بهذه القصة يومًا. لم يشتكِ. لم يفتح فمه.
قال بصوتٍ مبهور:
فقط بعد وقوع الكارثة، وعندما اجتمع الأخوان من جديد بعد غياب طويل، علم وانغ تشونغ الحقيقة.
لقد مضى وقت طويل منذ أن عاش مثل هذه اللحظة العادية.
كما علم أن من كان يساعده من الظلال بعد سقوط عائلة وانغ لم يكن سوى وي هاو نفسه.
ابتسم وانغ تشونغ وهو يجيب.
“لا تُعرَف قوّة الجواد إلا بطول الطريق، ولا يُكشَف معدن القلب إلا بمرور الزمن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل جُنّ وانغ تشونغ؟ ألم يكن يعلم أن سو باي يكرهه؟ كيف يخطر بباله طلب المال منه؟!
وفي لحظات حياته الأخيرة، فقط حينها أدرك وانغ تشونغ من هم أصدقاؤه الحقيقيون وإخوته الفعليون.
كما علم أن من كان يساعده من الظلال بعد سقوط عائلة وانغ لم يكن سوى وي هاو نفسه.
لكن حينها… كان الوقت قد فات. فقد دمّرت الدنيا، وزالت السهول الوسطى، ولا وجود لوي هاو بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أولئك الجالسين على الطاولات الأخرى شهِقوا من هول ما سمعوا. عيونهم اتسعت حتى كادت تنفجر.
عندما مات وي هاو بين يديه متأثرًا بجراحه، لم يتمالك وانغ تشونغ نفسه وانفجر نائحًا بألم.
كان وي هاو يتصبّب عرقًا وهو يحتسي عصير الرمّان القادم من الأقاليم الغربية، ويثرثر بنبرة معتادة.
كان الخطأ الأكبر في حياته هو خسارة هذا الأخ الصادق! لقد كانت تلك غصّةً لا تزول في قلبه، وأحد أعمق ندمه!
“همم.”
“أخي العزيز! لا تقلق. مهما حدث، لن أتخلى عنك أبدًا.”
“حسنًا!”
نظر وانغ تشونغ إلى وي هاو، الذي ما زال يثرثر بسعادة، وأقسم في نفسه.
نظر وانغ تشونغ إلى الخلف فرأى غاو فَي واقفًا خلف سو باي، رأسه مطأطأ. كان واضحًا أن هذا الأخير جرّ سو باي إلى هنا بعد أن عجز عن مواجهة وي هاو وحده.
“…صحيح، لقد أحدثتَ جلبةً ضخمة بسبب ما فعله ياو فنغ. للأسف، فنونه القتالية قوية للغاية ولا أستطيع مواجهته، وإلا لرافقتك بنفسي. على كل حال، ياو فنغ تجاوز الحدود حين استخدم ما تشو ضدك!”
“هاهاها! أحسنت يا فتى! يبدو أنك نضجت أخيرًا! كأخيك، أنا فخور بك!”
ضرب وي هاو الطاولة بغضب وهتف:
“سو باي، جئت في الوقت المناسب… أقرضني مالًا.”
“ألم أخبرك من قبل أن ما تشو نذل؟ هذا الوغد ليس سوى وغد ومحتال. كان واضحًا أنه يتقرّب منك لأغراض دنيئة. هل صدّقتني الآن؟”
وفوق ذلك، هو لا يحب المجيء إلى جناح الحكماء الثمانية. فإذا ظهر هنا، فلا بد أن الأمر خطير حقًا!
“نعم، نعم. صدّقتك.” قالها وانغ تشونغ مبتسمًا.
ابتسم وانغ تشونغ بصمت، مدركًا لما يدور في ذهن وي هاو، لكنه لم يكن ليكشف الحقيقة له الآن. فلديه مهمة أخرى.
كان ينظر إلى أخيه وهو يشتكي له، والشعور بالدفء يغمر قلبه. لم تكن هذه أول مرة يسمعه يشتكي من هذا الأمر، لكن هذه المرة كانت مختلفة.
“أخي العزيز! لا تقلق. مهما حدث، لن أتخلى عنك أبدًا.”
لقد مضى وقت طويل منذ أن عاش مثل هذه اللحظة العادية.
فقط بعد وقوع الكارثة، وعندما اجتمع الأخوان من جديد بعد غياب طويل، علم وانغ تشونغ الحقيقة.
“…أخي، الكائنات أنواع، والناس طبقات. القط لا يصاحب الفأر، والسمك لا يعيش خارج الماء، والعصفور لا يحفر في التراب مثل دودة الأرض. من السيّئ أن نحاول الهروب من بيئتنا. ما حدث مع ما تشو دليلٌ كافٍ، فلا تصاحبه أو أمثاله بعد الآن.”
“همم.” (هز رأسه بالموافقة)
“اسمعني، تعال إلى جناح الحكماء الثمانية أكثر. هنا كلنا من أصول نبيلة، وسنرث منازلنا في المستقبل. التقرّب من بعضنا سيكون له نفع عظيم لاحقًا.”
“لا تُعرَف قوّة الجواد إلا بطول الطريق، ولا يُكشَف معدن القلب إلا بمرور الزمن.”
استمر وي هاو في الحديث، وكانت كلماته صادقة ومليئة بالعاطفة. فقد كان دائمًا مستعدًا لحمل السيف عن إخوته.
لم يكن وي هاو يعلم أن علاقتهما، في حياة وانغ تشونغ السابقة، كانت قد انقطعت تمامًا في هذا الوقت.
كان يعرف تمرد وانغ تشونغ، ولهذا كان قلقًا حين رآه يقترب من أمثال ما تشو. وها هو الآن يفرغ كل ما في صدره.
كان يظنّ أن صديقه يمزح… لكنه الآن يعلم أن الأمر أبعد ما يكون عن المزاح.
ولم تكن هذه أول مرة يتحدّث فيها عن هذا الموضوع. ومن وجهة نظره، كان يتوقع أن يردّ وانغ تشونغ عليه بلا مبالاة كالمعتاد… لكن ردّه هذه المرة، كسر كل توقعاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظنه ما زال نائمًا ويحلم!”
“حسنًا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال وانغ تشونغ كلمة واحدة، بنبرة راسخة لا تحتمل نقاشًا:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“موافِق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاو فَي! لا تنقص فلسًا واحدًا من المبلغ. ادفعه كاملًا لاحقًا دون مماطلة، وإلا فلا تحلم بالبقاء حيًا في العاصمة!”
تجمّد وي هاو مكانه. ارتفع إصبعه في الهواء وتوقّف عن الحركة، وكأن لسانه تعثّر بما كان يوشك على قوله.
“سو باي؟! ماذا تفعل هنا؟ نحن لا نرحب بك! انصرف!”
موافق؟ بهذه البساطة؟
…
اتسعت عينا وي هاو في ذهول، ولم يعرف كيف يردّ. لطالما تحدّث إلى وانغ تشونغ عن هذا الأمر، مرارًا وتكرارًا، وفي كل مرة كان يصطدم بجدارٍ من العناد والرفض. فكيف رضخ بهذه السهولة الآن؟
“…صحيح، لقد أحدثتَ جلبةً ضخمة بسبب ما فعله ياو فنغ. للأسف، فنونه القتالية قوية للغاية ولا أستطيع مواجهته، وإلا لرافقتك بنفسي. على كل حال، ياو فنغ تجاوز الحدود حين استخدم ما تشو ضدك!”
“إذًا… لن تصاحب ما تشو وأمثاله بعد الآن؟”
“فائدة 2٪ يوميًا، لمدة شهر. حين يحين الأجل، أُعيد المال مع الفائدة.”
“همم.” (هز رأسه بالموافقة)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاو فَي! لا تنقص فلسًا واحدًا من المبلغ. ادفعه كاملًا لاحقًا دون مماطلة، وإلا فلا تحلم بالبقاء حيًا في العاصمة!”
“وسترافقني إلى جناح الحكماء الثمانية في المستقبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أولئك الجالسين على الطاولات الأخرى شهِقوا من هول ما سمعوا. عيونهم اتسعت حتى كادت تنفجر.
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعلم إن كان صديقه جادًا أو يمازحه، لكن شيئًا في نبرته جعله يتوتّر.
ابتسم وانغ تشونغ وهو يجيب.
ابتسم وانغ تشونغ بصمت، مدركًا لما يدور في ذهن وي هاو، لكنه لم يكن ليكشف الحقيقة له الآن. فلديه مهمة أخرى.
رمش وي هاو مرّة أخرى، وقد خيّم عليه الذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ينظر إلى أخيه وهو يشتكي له، والشعور بالدفء يغمر قلبه. لم تكن هذه أول مرة يسمعه يشتكي من هذا الأمر، لكن هذه المرة كانت مختلفة.
قال بصوتٍ مبهور:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“وانغ تشونغ… لقد تغيّرت. لم تكن لتأتي إلى هنا أبدًا في السابق، ناهيك عن أن تنصت لكلامي بهذا الشكل. أنت… شخصٌ مختلف تمامًا عمّا كنت عليه.”
أبناء العائلات النبيلة في جناح الحكماء الثمانية كانوا يحرصون على سمعتهم. لم يكن بإمكانهم أن ينكثوا بوعودهم علنًا، ولهذا لم يكن وي هاو قلقًا من تراجعهم عن الاتفاق.
ثم ضحك فجأة وضرب كتف وانغ تشونغ وهو يهتف:
“حسنًا! انتظرني هنا للحظة!”
“هاهاها! أحسنت يا فتى! يبدو أنك نضجت أخيرًا! كأخيك، أنا فخور بك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظنه ما زال نائمًا ويحلم!”
في عيني وي هاو، لم يكن هذا التغيير إلا ثمرة ما حدث مع ما تشو. وكما يقول المثل: الشدائد تصنع الرجال. بدا له أن وانغ تشونغ قد استيقظ أخيرًا من غفلته!
حتى أبناء العائلات الأخرى في الجناح التفتوا نحوهم، وقد استحوذ المشهد على اهتمام الجميع.
ابتسم وانغ تشونغ بصمت، مدركًا لما يدور في ذهن وي هاو، لكنه لم يكن ليكشف الحقيقة له الآن. فلديه مهمة أخرى.
“هاهاها! أحسنت يا فتى! يبدو أنك نضجت أخيرًا! كأخيك، أنا فخور بك!”
قال وهو ينظر إلى الحشد:
لكن حينها… كان الوقت قد فات. فقد دمّرت الدنيا، وزالت السهول الوسطى، ولا وجود لوي هاو بعد الآن.
“لقد حان الوقت.”
“سو باي، جئت في الوقت المناسب… أقرضني مالًا.”
وما إن نطق بها، حتى دوّى صوت ساخر من قلب الزحام:
ضحكات رفاقه تتبعه كصدىٍ خبيث، وتفيض الوجوه من حوله بالتهكّم.
“يا إلهي! أليس هذا الشاب وانغ؟”
“لقد حان الوقت.”
تفرّق الجمع عن شابٍ بلباس أبيض مطرّز بالسحاب، يلفّه معطف من الفرو، وتعتلي رأسه قبعة فضية صغيرة، يمسك بمروحة من زهرة الخوخ، ويتقدّم بخطوات واثقة ساخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل جُنّ وانغ تشونغ؟ ألم يكن يعلم أن سو باي يكرهه؟ كيف يخطر بباله طلب المال منه؟!
سُو باي.
2٪ يوميًا؟! هذا يعني 60٪ في الشهر! عشرة تايلات فضية ستصبح ستة عشر!
ضحكات رفاقه تتبعه كصدىٍ خبيث، وتفيض الوجوه من حوله بالتهكّم.
كان يظنّ أن صديقه يمزح… لكنه الآن يعلم أن الأمر أبعد ما يكون عن المزاح.
صرخ وي هاو بغضب وهو ينهض:
هذا جنون! فائدة أعلى من أي مرابي في العاصمة!
“سو باي؟! ماذا تفعل هنا؟ نحن لا نرحب بك! انصرف!”
“هاهاها! وانغ تشونغ، هل فقدت عقلك؟ على أي أساس تظن أنني سأقرضك مالًا؟”
وقف أمام وانغ تشونغ، يحميه بجسده. كان يعلم جيدًا أن سو باي هو ابن دوق سو، المتحالف مع عشيرة ياو. وانغ تشونغ كان قد تحدّى تلك العشيرة مؤخرًا، ولا بد أن سو باي جاء للانتقام!
ضحك الجميع.
ضحك سو باي باحتقار:
“سو باي؟! ماذا تفعل هنا؟ نحن لا نرحب بك! انصرف!”
“هاه، وي هاو، هل تظن أن جناح الحكماء الثمانية ملكٌ لعائلتك؟ أنا لم آتِ لأجلك أصلًا. وانغ تشونغ، أليس كذلك؟”
ابتسم وانغ تشونغ وهو يجيب.
ثم رمقه بنظرة باردة.
أبناء العائلات النبيلة في جناح الحكماء الثمانية كانوا يحرصون على سمعتهم. لم يكن بإمكانهم أن ينكثوا بوعودهم علنًا، ولهذا لم يكن وي هاو قلقًا من تراجعهم عن الاتفاق.
نظر وانغ تشونغ إلى الخلف فرأى غاو فَي واقفًا خلف سو باي، رأسه مطأطأ. كان واضحًا أن هذا الأخير جرّ سو باي إلى هنا بعد أن عجز عن مواجهة وي هاو وحده.
احمرّ وجه وي هاو من الإحراج:
لكن وانغ تشونغ لم يكن مهتمًا بكل هذا.
رمش وي هاو مرّة أخرى، وقد خيّم عليه الذهول.
ابتسم وقال بهدوء:
ضحكات رفاقه تتبعه كصدىٍ خبيث، وتفيض الوجوه من حوله بالتهكّم.
“سو باي، جئت في الوقت المناسب… أقرضني مالًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في لحظة، عمّ الصمت قاعة الجناح. كأنّ الهواء تجمّد ضمن دائرة قطرها عشرة أذرع (33 مترًا تقريبًا).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حياته الماضية، كان وانغ تشونغ يشعر بالغربة عن كل شيء: عن والديه، إخوته، أخواته، وبالطبع عن وي هاو.
حتى وي هاو نفسه، الذي كان يحمي وانغ تشونغ كالصقر الحارس، أصيب بالصدمة.
“يا إلهي! أليس هذا الشاب وانغ؟”
يقترض مالًا؟ من سو باي؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غضب الأب وانهال عليه ضربًا، حتى اضطر وي هاو لقضاء الأيام السبعة في الفراش يتعافى من جروحه.
هل جُنّ وانغ تشونغ؟ ألم يكن يعلم أن سو باي يكرهه؟ كيف يخطر بباله طلب المال منه؟!
كان جناح الحكماء الثمانية يعجّ بالناس، وجذب وي هاو وانغ تشونغ إلى مقعده.
انفجر سو باي ضاحكًا، وتبعه من خلفه في نوبة هستيرية:
كان الخطأ الأكبر في حياته هو خسارة هذا الأخ الصادق! لقد كانت تلك غصّةً لا تزول في قلبه، وأحد أعمق ندمه!
“هاهاها! وانغ تشونغ، هل فقدت عقلك؟ على أي أساس تظن أنني سأقرضك مالًا؟”
قالها وي هاو بنبرة خافتة وعينين متألمتين. ضحك وانغ تشونغ ضحكة صافية:
ضحك الجميع.
“نعم، نعم. صدّقتك.” قالها وانغ تشونغ مبتسمًا.
“لا بد أنه يهذي!”
احمرّ وجه وي هاو من الإحراج:
“أظنه ما زال نائمًا ويحلم!”
كان وي هاو يتصبّب عرقًا وهو يحتسي عصير الرمّان القادم من الأقاليم الغربية، ويثرثر بنبرة معتادة.
“هذه أطرف نكتة سمعناها في جناح الحكماء اليوم!”
انفجر سو باي ضاحكًا، وتبعه من خلفه في نوبة هستيرية:
حتى أبناء العائلات الأخرى في الجناح التفتوا نحوهم، وقد استحوذ المشهد على اهتمام الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعلم إن كان صديقه جادًا أو يمازحه، لكن شيئًا في نبرته جعله يتوتّر.
احمرّ وجه وي هاو من الإحراج:
“موافِق.”
“وانغ تشونغ… ماذا تفعل؟”
“…أخي، الكائنات أنواع، والناس طبقات. القط لا يصاحب الفأر، والسمك لا يعيش خارج الماء، والعصفور لا يحفر في التراب مثل دودة الأرض. من السيّئ أن نحاول الهروب من بيئتنا. ما حدث مع ما تشو دليلٌ كافٍ، فلا تصاحبه أو أمثاله بعد الآن.”
لم يكن يعلم إن كان صديقه جادًا أو يمازحه، لكن شيئًا في نبرته جعله يتوتّر.
“وانغ تشونغ… ماذا تفعل؟”
عندها قال وانغ تشونغ، بنبرة صافية وجليّة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظات حياته الأخيرة، فقط حينها أدرك وانغ تشونغ من هم أصدقاؤه الحقيقيون وإخوته الفعليون.
“فائدة 2٪ يوميًا، لمدة شهر. حين يحين الأجل، أُعيد المال مع الفائدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد وي هاو مكانه. ارتفع إصبعه في الهواء وتوقّف عن الحركة، وكأن لسانه تعثّر بما كان يوشك على قوله.
ثم ضحك، وضحكته تقوّس ظهره إلى الوراء.
“كان لدي أمرٌ مهمّ فخرجت مبكرًا.” أجابه وانغ تشونغ مبتسمًا.
سقط الصمت كالصاعقة على المكان.
في عيني وي هاو، لم يكن هذا التغيير إلا ثمرة ما حدث مع ما تشو. وكما يقول المثل: الشدائد تصنع الرجال. بدا له أن وانغ تشونغ قد استيقظ أخيرًا من غفلته!
حتى أولئك الجالسين على الطاولات الأخرى شهِقوا من هول ما سمعوا. عيونهم اتسعت حتى كادت تنفجر.
“هاهاها! وانغ تشونغ، هل فقدت عقلك؟ على أي أساس تظن أنني سأقرضك مالًا؟”
2٪ يوميًا؟! هذا يعني 60٪ في الشهر! عشرة تايلات فضية ستصبح ستة عشر!
في عيني وي هاو، لم يكن هذا التغيير إلا ثمرة ما حدث مع ما تشو. وكما يقول المثل: الشدائد تصنع الرجال. بدا له أن وانغ تشونغ قد استيقظ أخيرًا من غفلته!
هذا جنون! فائدة أعلى من أي مرابي في العاصمة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم وقال بهدوء:
قال وي هاو، وقد بهت وجهه تمامًا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد جُننت حقًا!”
كان جناح الحكماء الثمانية يعجّ بالناس، وجذب وي هاو وانغ تشونغ إلى مقعده.
أمسك بذراع وانغ تشونغ بشدّة، وأصابعه تنغرس في لحمه:
“أخي العزيز! لا تقلق. مهما حدث، لن أتخلى عنك أبدًا.”
“إن كنت بحاجة إلى المال، فاطلبه مني! لا حاجة للاقتراض منهم بهذه الشروط الجنونية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد وي هاو مكانه. ارتفع إصبعه في الهواء وتوقّف عن الحركة، وكأن لسانه تعثّر بما كان يوشك على قوله.
كان يظنّ أن صديقه يمزح… لكنه الآن يعلم أن الأمر أبعد ما يكون عن المزاح.
“هاهاها! أحسنت يا فتى! يبدو أنك نضجت أخيرًا! كأخيك، أنا فخور بك!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم رمقه بنظرة باردة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ثم ضحك فجأة وضرب كتف وانغ تشونغ وهو يهتف:
ترجمة: Arisu san
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
