نبوءة
45. نبوءة (3)
لقد حان وقت العودة إلى جسد الهومونكلوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…همف؟”
حان وقت الرحيل، فحتى هذا المكان اقتربت نهايته.
[هاهاها.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما رفع نيت سيفه ثم توقف فجأة وبدأ يضحك بهدوء، حدق إليه المخلوق الشبيه بالأخطبوط في حيرة.
كانت عيناه المنتفختان المتجعدتان تتمايلان بقلق ظاهر.
“آآآه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حطم نيت سيفه الـ”كسارة الجوز” وتقدم ببطء نحو الأخطبوط المشوه.
“…هاه؟”
من كان يظن أنك ستصير هكذا؟”
بدا عليه الاسترخاء كما لو كان يتمشى، لكن هيبته في تلك اللحظة كانت أشد قمعًا من حين كان يلوح بـ[الكارثة]، مما جعل الأخطبوط يرتجف لا إراديًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يتصرف بغرابة فجأة…”
[تحدث.]
قام أحدهم بتمرير نصل خنجره الحاد على خده، مهددًا إياه.
مد يده ولمس برفق عين المخلوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يجرؤ الأخطبوط على إغماض جفونه، ولم يصدر عنه سوى شهقة باكية.
[لماذا استخدمك ملكك ككبش فداء؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يكن زنديقًا حُكم عليه؟ لا بد أن صحته كانت مختلة منذ وصوله.
لماذا لم يخنقه ملكه بنفسه؟
طالما لم يُظهر عينيه البيضاوين المفزعتين، بدا كايين كفتى أنيق ووسيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولماذا عليه هو أن يرحم هذا المخلوق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جثمان السجين ممددًا على العربة.
خمّن نيت أن الأمر ربما له علاقة بمكائد [المجاعة]، الذي أرسل هذا الأخطبوط.
وعند سماعه لذلك، نسي الأخطبوط المشوه مكانته ورد بغضب
[لماذا استخدمك ملكك ككبش فداء؟]
أنت تبلي بلاءً حسنًا.”
[كبش فداء؟! هذا الجسد… هذا الجسد نال [البركة] التي منحها له بنفسه سيد المجاعة! كيف تجرؤ على تحريف نواياه العميقة!]
ولماذا عليه هو أن يرحم هذا المخلوق؟
ومن ردة فعله المفرطة، بدا أن هذا المخلوق بدأ يشك هو الآخر في نوايا ملكه.
[تحدث.]
اقترب كايين من جيروم المرتجف، وسحب البقايا المتناثرة من روحه.
على أي حال، أثارت كلمات المخلوق احتمالًا في ذهن نيت.
[بركة.]
وعندما لمس الجسد ليتأكد، لم يكن هناك نبض، كما قال رجاله.
نعم، بركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ازدياد همسات رجاله خلفه، ومع عجزه عن تمييز أي ملامح فارقة، تراجع أخيرًا عن العربة.
جال نيت بنظره ببطء عبر روح المخلوق.
وعندما التقت أعينهما، ارتبك الأخطبوط المشوه وتراجع بخوف ظاهر.
[بركة.]
استبصار نيت الروحي كشف عن بركة منقوشة في زاوية من روح الأخطبوط، عبارة صغيرة كانت خفية لدرجة يصعب ملاحظتها في الظروف العادية.
—”أنا أقدّرك كثيرًا، عدوّك هو عدوي، ومن يؤذيك لن يفلت أبدًا من انتقامي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يكن زنديقًا حُكم عليه؟ لا بد أن صحته كانت مختلة منذ وصوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نقر نيت لسانه باستياء.
“يا لها من بركة سطحية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ندم على اندفاعه الأرعن إثر كلمات الملك المرحة، التي وعده فيها بإنشاء قاعدة لهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمر لا يمكن رفضه، بركة قوية لدرجة أنها تستطيع التلاعب بمصير ملك شيطاني، كانت تلجم جسده.
بدت كبركة بسيطة، لكنها في الحقيقة كانت مرسومًا من ملك بعدي.
وفي حدود البعد، تُفَعَّل قوتها بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —إن وطئتَ أرض مملكتي مجددًا، فستهلك أبديًا في نيران الجحيم التي تحرق حتى الأرواح.
ربما لا تؤذي نيت الآن، لكن الكارما الخاصة بـ”الانتقام الذي لا مفر منه” لا تزال قائمة، وقد تسمح لاحقًا لـ[المجاعة] بالتأثير على بُعد دلكروس.
كان من الممكن أن تتسبب بالكثير من المتاعب.
“ذلك العابد المشبوه للشياطين… في قرية الحرق والحرث الآن؟”
في هذه الأثناء، كان الأخطبوط، الذي علق تحت نظر نيت، يتصبب عرقًا باردًا بصمت.
ضعوه في الحظيرة وراقبوه جيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ندم على اندفاعه الأرعن إثر كلمات الملك المرحة، التي وعده فيها بإنشاء قاعدة لهم.
لماذا ظنه مجرد روح بشرية ذات رتبة أعلى قليلًا؟
سقط على الأرض، صارخًا بصوت أقرب إلى الأنين.
هذا الرجل، الذي أخضعه بسهولة، وهو أقرب خادم لسيد عظيم مثل [المجاعة] وملك من ملوك أبعاد الجحيم، كان يجسد بحق القوة التي تليق بملك.
وبمجرد أن منح نيت إذنه، تحرر الأخطبوط فورًا من ذلك القيد الرهيب.
كان تاجه الذهبي، حين يُرى عن قرب، لامعًا بشكل يصعب التحديق فيه.
وفوق ذلك، كانت عيناه المرعبتان توحيان بأنها تخترق حتى الملك ذاته.
اختفت شظايا جدار الجحيم، والأرواح المتجمدة، بل وحتى ما تبقى من جسد المخلوق… دون أن تترك أثرًا.
لابد أنه فقد صوابه.
وبمجرد أن منح نيت إذنه، تحرر الأخطبوط فورًا من ذلك القيد الرهيب.
ندم على اندفاعه الأرعن إثر كلمات الملك المرحة، التي وعده فيها بإنشاء قاعدة لهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصرفاته اليوم كانت غريبة حتى عليه.
لكن معاناة الأخطبوط لم تتوقف عند هذا الحد.
خمّن نيت أن الأمر ربما له علاقة بمكائد [المجاعة]، الذي أرسل هذا الأخطبوط.
فقد بدأ يشعر بجريان مرعب للكارما يلتف حوله ببطء.
“ما… ما هذا!”
“لا نعلم. على الأقل لم تكن هناك إصابات ظاهرية.”
فزعًا، أخذ الأخطبوط يدير عينيه في كل اتجاه، لكنه تجمد حين التقت عيناه بنظرة نيت الباردة.
[كبش فداء؟! هذا الجسد… هذا الجسد نال [البركة] التي منحها له بنفسه سيد المجاعة! كيف تجرؤ على تحريف نواياه العميقة!]
يبدو أنني استعجلت قليلًا.
أمر لا يمكن رفضه، بركة قوية لدرجة أنها تستطيع التلاعب بمصير ملك شيطاني، كانت تلجم جسده.
“وما الغريب؟
“بما أنك دخلت إلى إقليمي، ولو كنتَ فقط على الحدود، فسأمنحك أنا الآخر [بركة].”
تجاهل الإحساس المريب، وحمل الجثة إلى الحظيرة.
هل يمكن حقًا اعتبار هذا إنسانًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كانت الخوف يبتلعه من الداخل بشعور لم يختبره من قبل، فكّر الأخطبوط بجمود.
وبينما كانت الخوف يبتلعه من الداخل بشعور لم يختبره من قبل، فكّر الأخطبوط بجمود.
ولماذا عليه هو أن يرحم هذا المخلوق؟
“ما به الآن؟
ثم، انطلقت على روحه جملة بإعلان مهيب.
ناداه أحد تابعيه بوجه مشوش، فقد كان يعلم مقدار حبه لزوجته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن ردة فعله المفرطة، بدا أن هذا المخلوق بدأ يشك هو الآخر في نوايا ملكه.
—إن وطئتَ أرض مملكتي مجددًا، فستهلك أبديًا في نيران الجحيم التي تحرق حتى الأرواح.
كانت عيناه المنتفختان المتجعدتان تتمايلان بقلق ظاهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطر المخلوق إلى مواجهة نظرات نيت، دون أدنى سبيل للهروب، وكانت عينه ترتجف من الرعب الشديد.
ملكك، ذاك الذي أراد أن يبتلع، سيكون هو من يُبتلع… دون أن يترك خلفه حتى اسمًا يُذكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما في ملمسه لم يكن بشريًا تمامًا، بل أشبه بجسد فارغ، ما جعله يقشعر من الداخل.
ومع ألمٍ بدا كما لو أنه يحترق فعلًا، انغرست حروف من الضوء على جانبٍ من روح الأخطبوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهل هذا ممكن؟
وكان نيت، لا يزال يلمس عين المخلوق المرتجفة، يتحدث بنبرة بدت وكأنها مفعمة بالمودّة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تفهم؟”
اضطر المخلوق إلى مواجهة نظرات نيت، دون أدنى سبيل للهروب، وكانت عينه ترتجف من الرعب الشديد.
وأثناء فحصه للمفاصل والجسد المتصلب، بدا أن جيروم لاحظ شيئًا فجأة، فحرّك شعر السجين عن وجهه بسرعة، وبدأ يتحسس ملامحه.
حتى أن بياضها طغى لدرجة أن بشرته القاتمة بدت شاحبة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأدعك تعيش.
هل تُركت خلفهم في النهاية…؟
لكن إن عدت إلى هنا يومًا، فستموت حتمًا.”
وبمجرد أن منح نيت إذنه، تحرر الأخطبوط فورًا من ذلك القيد الرهيب.
لم يجرؤ الأخطبوط على إغماض جفونه، ولم يصدر عنه سوى شهقة باكية.
وبصوت أشبه بالصفير، بدأ جسده الهائل يُسحب كما لو كان من خلال ثقب ضئيل.
اختفت شظايا جدار الجحيم، والأرواح المتجمدة، بل وحتى ما تبقى من جسد المخلوق… دون أن تترك أثرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تسك.”
نقر نيت لسانه وأدار بصره بعيدًا.
“لا، ليس هذا ما أعنيه…”
من الواضح أنهم جميعًا يحملون ضغينة كبيرة تجاه نيت.
لا تزال هناك أعين تراقب روحه من بعيد، لكن لم يجرؤ أحد بعد الآن على الاقتراب بتهور.
وبمجرد أن منح نيت إذنه، تحرر الأخطبوط فورًا من ذلك القيد الرهيب.
وبعد أن رمقها للحظة بنظرة صامتة، بدأ نيت بالتحضير لإعادة روحه إلى “ديلكروس”.
لقد حان وقت العودة إلى جسد الهومونكلوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصرفاته اليوم كانت غريبة حتى عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رودريغو لم يعد بعد من رحلته إلى البوابة، لكن لم يعد هناك وقت لانتظاره.
“تسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
ما إن استعاد نيت وعيه، حتى وجد نفسه محاطًا بجماعة من قطاع الطرق القبيحين، فتسلل إليه الإحباط.
طَخّ! طَخّ! طَخّ!
[بركة.]
استفاق جيروم من نومه على صوت الطرق الجنوني وبحث رجاله الهائج عنه.
سواء كان الأمر بسبب صداع كحول أو لا، فإن جسده بدا وكأنه خالٍ من الطاقة، وعقله غارق في ضباب كثيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ازدياد همسات رجاله خلفه، ومع عجزه عن تمييز أي ملامح فارقة، تراجع أخيرًا عن العربة.
هل نمت كل هذا الوقت؟
لقد حان وقت العودة إلى جسد الهومونكلوس.
فرك وجهه الخشن ونهض من مكانه، متجهًا إلى الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الشمس قد بلغت منتصف السماء تقريبًا، مما يعني أن الوقت كان بعد الظهر.
[كبش فداء؟! هذا الجسد… هذا الجسد نال [البركة] التي منحها له بنفسه سيد المجاعة! كيف تجرؤ على تحريف نواياه العميقة!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر بشيء غريب… واستفاق تمامًا عندما بدأ رجاله يخبرونه بنتائج بحثهم.
فقد بدأ يشعر بجريان مرعب للكارما يلتف حوله ببطء.
السجين، الذي كان يشتبه في كونه جاسوسًا لأيسين، تم العثور عليه.
لكن، كما أفادوا، كان قد مات بالفعل.
وسرعان ما لمح جيروم يرتجف على الأرض، فعبس.
“قتال داخلي؟”
سأل جيروم وهو يسرع خطواته نحو ساحة القرية.
مات أثناء محاولة الهرب، أليس كذلك؟ وتُرك بعدها؟”
“لا نعلم. على الأقل لم تكن هناك إصابات ظاهرية.”
“ألم يكن زنديقًا حُكم عليه؟ لا بد أن صحته كانت مختلة منذ وصوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مات أثناء محاولة الهرب، أليس كذلك؟ وتُرك بعدها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة ذاتها، تقلبت عينا جيروم وسقط أرضًا، جثة بلا حياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هؤلاء الحثالة حذرون جدًا… ربطوني بالحبال رغم أنني كنت أبدو ميتًا.
وعندما وصل إلى الساحة، وجد رجاله ملتفين حول عربة صغيرة، يتهامسون.
سقط على الأرض، صارخًا بصوت أقرب إلى الأنين.
كان جثمان السجين ممددًا على العربة.
فالمسافة من هناك إلى قرية الحرق والحرث ليست قصيرة.
“سأدعك تعيش.
بدا وكأنه نائم.
حطم نيت سيفه الـ”كسارة الجوز” وتقدم ببطء نحو الأخطبوط المشوه.
“آآآه…!”
وعندما لمس الجسد ليتأكد، لم يكن هناك نبض، كما قال رجاله.
استيقظ كايين على الضجة، وفرك عينيه بوجه يعلوه النعاس.
بدا فعلاً ميتًا.
كان فقط مستلقيًا بهدوء، وعيناه مغمضتان، ولم تظهر عليه علامات التيبّس.
“منذ متى وهو على هذا الحال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمم… عندما وجدناه عند تقاطع الطرق، كان هكذا بالفعل.”
[كبش فداء؟! هذا الجسد… هذا الجسد نال [البركة] التي منحها له بنفسه سيد المجاعة! كيف تجرؤ على تحريف نواياه العميقة!]
ضيّق جيروم عينيه، وحدّق في تابعه.
45. نبوءة (3)
فالمسافة من هناك إلى قرية الحرق والحرث ليست قصيرة.
لكن معاناة الأخطبوط لم تتوقف عند هذا الحد.
كانت ستستغرق ساعات على الأقل للوصول.
فهل هذا ممكن؟
“آه، مارثا!
لكن جثة السجين لم تكن شاحبة على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجرؤ على الحديث بالأمس بسبب الجو المتوتر، لكنه شعر اليوم أنه من الواجب قول شيء يواسي به قائده الكئيب.
بل وحتى عند لمسه، لم يشعر بذلك البرود الذي يميز الأموات.
اقترب كايين من جيروم المرتجف، وسحب البقايا المتناثرة من روحه.
كان فقط مستلقيًا بهدوء، وعيناه مغمضتان، ولم تظهر عليه علامات التيبّس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأثناء فحصه للمفاصل والجسد المتصلب، بدا أن جيروم لاحظ شيئًا فجأة، فحرّك شعر السجين عن وجهه بسرعة، وبدأ يتحسس ملامحه.
لكن الأفكار العالقة بقوة من روح جيروم، تركت معلومة واضحة في ذهن كايين.
“هل… كان وجهه هكذا دومًا؟”
أمال رأسه بتساؤل.
—”أنا أقدّرك كثيرًا، عدوّك هو عدوي، ومن يؤذيك لن يفلت أبدًا من انتقامي.”
لقد أمرت بالتحضير لجنازة لائقة، فلا تقلق كثيرًا.”
لم ينتبه حين رآه أول مرة، لكن… لماذا يبدو وجهه مألوفًا الآن وهو مغمض العينين؟
والآن، انتهى به الأمر مثلهم تمامًا.
أمسك جيروم بذقنه وبدأ يفحص ملامحه بدقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل نمت كل هذا الوقت؟
شعر أنه يفوّت أمرًا بالغ الأهمية، فلم يستطع أن يُبعد يديه عن وجه الرجل بسهولة.
ومع ازدياد همسات رجاله خلفه، ومع عجزه عن تمييز أي ملامح فارقة، تراجع أخيرًا عن العربة.
كان أمرًا معتادًا عند التهام الأرواح، لكنه كان كافيًا ليوقفه للحظة.
“ربما لم يمت فعلاً.
ضعوه في الحظيرة وراقبوه جيدًا.”
من مارثا؟
فزعًا، أخذ الأخطبوط يدير عينيه في كل اتجاه، لكنه تجمد حين التقت عيناه بنظرة نيت الباردة.
وفورًا، هرع الرجال لتنفيذ الأمر.
أما جيروم، ولا يزال في حالة من الشرود، فقد غادر الساحة وهو يفرك وجهه بيد واحدة.
يتصرف بغرابة فجأة…”
ضعوه في الحظيرة وراقبوه جيدًا.”
“…هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… كان وجهه هكذا دومًا؟”
توقف أحد الرجال، وهو يسحب الجثة من العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمال رأسه بتساؤل.
“ما بك؟”
ثم، انطلقت على روحه جملة بإعلان مهيب.
لم يجرؤ الأخطبوط على إغماض جفونه، ولم يصدر عنه سوى شهقة باكية.
“غريب… لماذا هو خفيف جدًا؟”
رمش بعينيه بعدم فهم.
رد عليه زميله، الذي كان يدفع العربة جانبًا، بلا مبالاة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطر المخلوق إلى مواجهة نظرات نيت، دون أدنى سبيل للهروب، وكانت عينه ترتجف من الرعب الشديد.
اختفت شظايا جدار الجحيم، والأرواح المتجمدة، بل وحتى ما تبقى من جسد المخلوق… دون أن تترك أثرًا.
“وما الغريب؟
هؤلاء الكهنة أو المعالجون يكونون نحيفين دائمًا.”
هل يمكن حقًا اعتبار هذا إنسانًا؟
“لا، ليس هذا ما أعنيه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بشيء غريب… واستفاق تمامًا عندما بدأ رجاله يخبرونه بنتائج بحثهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع تفسير ذلك الإحساس الغريب.
“كان الزعيم على حق، كنت حيًّا فعلًا.”
مهما كان الشخص نحيفًا، فلا بد أن يملك وزنًا يتناسب مع عظامه ولحمه.
فرك وجهه الخشن ونهض من مكانه، متجهًا إلى الخارج.
“ذلك العابد المشبوه للشياطين… في قرية الحرق والحرث الآن؟”
لكن هذا السجين بدا مختلفًا…
شيء ما في ملمسه لم يكن بشريًا تمامًا، بل أشبه بجسد فارغ، ما جعله يقشعر من الداخل.
رد عليه زميله، الذي كان يدفع العربة جانبًا، بلا مبالاة:
“هل هي مجرد أوهام…؟”
وعند سماعه لذلك، نسي الأخطبوط المشوه مكانته ورد بغضب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجاهل الإحساس المريب، وحمل الجثة إلى الحظيرة.
فقد بدأ يشعر بجريان مرعب للكارما يلتف حوله ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي هذه الأثناء، أوقفه أحد تابعيه بينما كان جيروم يتمايل متجهًا إلى كوخه البالي.
“سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان رجلاً ضخماً، بلحية كثيفة تنمو بإهمال، ورفيقًا قديمًا منذ أيام رُوهان.
“سأدعك تعيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهل هذا ممكن؟
“أمر مارثا… لم ينجح حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد أمرت بالتحضير لجنازة لائقة، فلا تقلق كثيرًا.”
لم يجرؤ على الحديث بالأمس بسبب الجو المتوتر، لكنه شعر اليوم أنه من الواجب قول شيء يواسي به قائده الكئيب.
“لا نعلم. على الأقل لم تكن هناك إصابات ظاهرية.”
لكن، كما أفادوا، كان قد مات بالفعل.
لكن رد جيروم كان غريبًا نوعًا ما.
ربما بسبب روحه المشلولة، لم يعد يعمل بشكل سليم.
“…مارثا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رمش بعينيه بعدم فهم.
كان معه بطاقة الهوية الجديدة التي أعدّها رودريغو، لذا سيستطيع تدبّر أمره بنفسه.
“تسك.”
من مارثا؟
“حاولت تهرب، ها أيها الحقير؟! تكلّم بسرعة! من يدعمك؟ هل أنت حقًا جاسوس من أيسين؟”
قطب حاجبيه وهو يحاول التذكر، ثم تذكّر أخيرًا زوجته… التي ماتت البارحة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جثمان السجين ممددًا على العربة.
“آه، مارثا!
نعم، هذا صحيح… دبر الأمر كما تراه مناسبًا.
وفي هذه الأثناء، أوقفه أحد تابعيه بينما كان جيروم يتمايل متجهًا إلى كوخه البالي.
أنت تبلي بلاءً حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد يده ولمس برفق عين المخلوق.
كان معه بطاقة الهوية الجديدة التي أعدّها رودريغو، لذا سيستطيع تدبّر أمره بنفسه.
“…سيدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، ارتعد جسد جيروم وكأنه صُعق.
وبينما يمضغ بقايا روحه الممزقة، بدأ كايين بهدوء يرتب تنكره للمغادرة.
ناداه أحد تابعيه بوجه مشوش، فقد كان يعلم مقدار حبه لزوجته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سخرية القدر كانت قاسية للغاية.
لكن جيروم، اكتفى بالتلويح بيده، وعاد يتمايل نحو كوخه المهترئ.
[تحدث.]
ولو استطاع تابعه أن يرى روحه، لصُدم.
[كبش فداء؟! هذا الجسد… هذا الجسد نال [البركة] التي منحها له بنفسه سيد المجاعة! كيف تجرؤ على تحريف نواياه العميقة!]
فقد كانت روحه في حالة يُرثى لها، وكأن رأسه قد نُزع بالكامل، ولم يتبقَ سوى نصف جسد يتطاير بلا وعي.
فزعًا، أخذ الأخطبوط يدير عينيه في كل اتجاه، لكنه تجمد حين التقت عيناه بنظرة نيت الباردة.
كان معه بطاقة الهوية الجديدة التي أعدّها رودريغو، لذا سيستطيع تدبّر أمره بنفسه.
عاد جيروم إلى الكوخ وأغلق الباب تلقائيًا، ثم نظر حوله بشرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما التقت أعينهما، ارتبك الأخطبوط المشوه وتراجع بخوف ظاهر.
هل ما زال ثملًا؟
تصرفاته اليوم كانت غريبة حتى عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَخّ! طَخّ! طَخّ!
لماذا يبدو كل شيء غريبًا، باهتًا، خاليًا من الإحساس؟
رد عليه زميله، الذي كان يدفع العربة جانبًا، بلا مبالاة:
عندما حاول التفكير، كان رأسه ثقيلًا ومشوشًا، وعندما حاول استرجاع الذكريات، بدت باهتة ومتلاشية.
سقط على الأرض، صارخًا بصوت أقرب إلى الأنين.
وقعت عيناه على كايين، الذي كان يجلس في ركن الكوخ، مغمض العينين، نائمًا.
فقد كانت روحه في حالة يُرثى لها، وكأن رأسه قد نُزع بالكامل، ولم يتبقَ سوى نصف جسد يتطاير بلا وعي.
طالما لم يُظهر عينيه البيضاوين المفزعتين، بدا كايين كفتى أنيق ووسيم.
فجأة، ارتعد جسد جيروم وكأنه صُعق.
ذلك الوجه…!
كان من الممكن أن تتسبب بالكثير من المتاعب.
“آآآه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقط على الأرض، صارخًا بصوت أقرب إلى الأنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هؤلاء الكهنة أو المعالجون يكونون نحيفين دائمًا.”
أما جيروم، ولا يزال في حالة من الشرود، فقد غادر الساحة وهو يفرك وجهه بيد واحدة.
ربما بسبب روحه المشلولة، لم يعد يعمل بشكل سليم.
“سيدي.”
لم تتحول إدراكاته إلى أفكار واضحة أو كلمات، بل خرج منه صوت أجوف وهو يزحف للخلف.
“…همف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا فعلاً ميتًا.
استيقظ كايين على الضجة، وفرك عينيه بوجه يعلوه النعاس.
وبينما كانت الخوف يبتلعه من الداخل بشعور لم يختبره من قبل، فكّر الأخطبوط بجمود.
وسرعان ما لمح جيروم يرتجف على الأرض، فعبس.
فرك وجهه الخشن ونهض من مكانه، متجهًا إلى الخارج.
“ما به الآن؟
يتصرف بغرابة فجأة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَخّ! طَخّ! طَخّ!
مع أن كل ما فعلته هو انتزاع رأسه فقط.
تجاهل الإحساس المريب، وحمل الجثة إلى الحظيرة.
فالمسافة من هناك إلى قرية الحرق والحرث ليست قصيرة.
تثاءب كايين ونهض من مكانه.
…لكن، لم يعد هذا مهمًا الآن.
“أحدثتَ ضجيجًا طوال الليل، تبكي: مارثا، مارثا، وأزعجت نومي…
ولو استطاع تابعه أن يرى روحه، لصُدم.
يبدو أنني استعجلت قليلًا.
…لكن، لم يعد هذا مهمًا الآن.
من كان يظن أنك ستصير هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…لكن، لم يعد هذا مهمًا الآن.
يبدو أنني استعجلت قليلًا.
كان تاجه الذهبي، حين يُرى عن قرب، لامعًا بشكل يصعب التحديق فيه.
حان وقت الرحيل، فحتى هذا المكان اقتربت نهايته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قام أحدهم بتمرير نصل خنجره الحاد على خده، مهددًا إياه.
اقترب كايين من جيروم المرتجف، وسحب البقايا المتناثرة من روحه.
لكن هذا السجين بدا مختلفًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي اللحظة ذاتها، تقلبت عينا جيروم وسقط أرضًا، جثة بلا حياة.
قبل أيام فقط، كان جيروم يضرب أحد السجناء حتى الموت بسبب أنينه بعد قطع لسانه.
والآن، انتهى به الأمر مثلهم تمامًا.
[كبش فداء؟! هذا الجسد… هذا الجسد نال [البركة] التي منحها له بنفسه سيد المجاعة! كيف تجرؤ على تحريف نواياه العميقة!]
“كان الزعيم على حق، كنت حيًّا فعلًا.”
سخرية القدر كانت قاسية للغاية.
مات أثناء محاولة الهرب، أليس كذلك؟ وتُرك بعدها؟”
وبينما يمضغ بقايا روحه الممزقة، بدأ كايين بهدوء يرتب تنكره للمغادرة.
كان من الممكن أن تتسبب بالكثير من المتاعب.
رودريغو لم يعد بعد من رحلته إلى البوابة، لكن لم يعد هناك وقت لانتظاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطر المخلوق إلى مواجهة نظرات نيت، دون أدنى سبيل للهروب، وكانت عينه ترتجف من الرعب الشديد.
كان من الممكن أن تتسبب بالكثير من المتاعب.
كان معه بطاقة الهوية الجديدة التي أعدّها رودريغو، لذا سيستطيع تدبّر أمره بنفسه.
لكن الأفكار العالقة بقوة من روح جيروم، تركت معلومة واضحة في ذهن كايين.
جرح في الجبين، ضمادة دامية تغطي الرأس، أنف متورم ومنكسر…
كان أمرًا معتادًا عند التهام الأرواح، لكنه كان كافيًا ليوقفه للحظة.
“ذلك العابد المشبوه للشياطين… في قرية الحرق والحرث الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه الأثناء، كان الأخطبوط، الذي علق تحت نظر نيت، يتصبب عرقًا باردًا بصمت.
سواء كان الأمر بسبب صداع كحول أو لا، فإن جسده بدا وكأنه خالٍ من الطاقة، وعقله غارق في ضباب كثيف.
كان أمرًا معتادًا عند التهام الأرواح، لكنه كان كافيًا ليوقفه للحظة.
حطم نيت سيفه الـ”كسارة الجوز” وتقدم ببطء نحو الأخطبوط المشوه.
[كبش فداء؟! هذا الجسد… هذا الجسد نال [البركة] التي منحها له بنفسه سيد المجاعة! كيف تجرؤ على تحريف نواياه العميقة!]
* * *
ما إن استعاد نيت وعيه، حتى وجد نفسه محاطًا بجماعة من قطاع الطرق القبيحين، فتسلل إليه الإحباط.
نعم، هذا صحيح… دبر الأمر كما تراه مناسبًا.
هذا الرجل، الذي أخضعه بسهولة، وهو أقرب خادم لسيد عظيم مثل [المجاعة] وملك من ملوك أبعاد الجحيم، كان يجسد بحق القوة التي تليق بملك.
هل تُركت خلفهم في النهاية…؟
كان قد أخبر إنريكي أن يتركه خلفه إن لزم الأمر، لكن يبدو أن الرجل نفذ ذلك دون تردد.
سأل جيروم وهو يسرع خطواته نحو ساحة القرية.
عندما استيقظ نيت، انتفض اللصوص في البداية وكأنهم رأوا شبحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنهم ما لبثوا أن اقتربوا منه بابتسامات شيطانية قبيحة.
“كان الزعيم على حق، كنت حيًّا فعلًا.”
عاد جيروم إلى الكوخ وأغلق الباب تلقائيًا، ثم نظر حوله بشرود.
عاد جيروم إلى الكوخ وأغلق الباب تلقائيًا، ثم نظر حوله بشرود.
حاول نيت أن يتحرك، لكن معصميه كانا موثوقين خلف ظهره بالحبال، مما جعله عاجزًا عن تخليص نفسه.
تنهد نيت بهدوء، وملامحه يغشاها الكآبة.
هؤلاء الحثالة حذرون جدًا… ربطوني بالحبال رغم أنني كنت أبدو ميتًا.
“ربما لم يمت فعلاً.
“…مارثا؟”
وفوق ذلك، كانت على كل واحد من اللصوص المحيطين به علامات إصابة واضحة.
وفوق ذلك، كانت على كل واحد من اللصوص المحيطين به علامات إصابة واضحة.
جرح في الجبين، ضمادة دامية تغطي الرأس، أنف متورم ومنكسر…
من الواضح أنهم جميعًا يحملون ضغينة كبيرة تجاه نيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حاولت تهرب، ها أيها الحقير؟! تكلّم بسرعة! من يدعمك؟ هل أنت حقًا جاسوس من أيسين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يكن زنديقًا حُكم عليه؟ لا بد أن صحته كانت مختلة منذ وصوله.
أمسك أحدهم بياقة قميصه وسحب جسده للأعلى بعنف.
ثم، انطلقت على روحه جملة بإعلان مهيب.
“يوجد عميل بيننا، أليس كذلك؟ إن لم تتكلم حالًا، فلن ترى نهاية طيبة أبدًا، أيها القذر!”
“ما… ما هذا!”
قام أحدهم بتمرير نصل خنجره الحاد على خده، مهددًا إياه.
وبمجرد أن منح نيت إذنه، تحرر الأخطبوط فورًا من ذلك القيد الرهيب.
تنهد نيت بهدوء، وملامحه يغشاها الكآبة.
ليتني طلبت من إنريكي أن يقطع ذراعي مسبقًا.
ناداه أحد تابعيه بوجه مشوش، فقد كان يعلم مقدار حبه لزوجته.
“كان الزعيم على حق، كنت حيًّا فعلًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات