695
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظر هان فاي إلى النصل بمشاعر معقدة. في عالم الذكريات الآخر لفو شينغ، كان قد غيّر مصيره. وفي هذه اللحظة، غيّر مصيره أيضًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقع هان فاي أن يقوم فو شينغ بذلك. لقد أراد تحويله إلى وشمٍ شبحي، لكن انتقامه كان موجّهًا نحو جزء من ذاكرة فو شينغ الذي قتله تسعًا وتسعين مرة، لا نحو هذا الطفل.
الفصل 695: سكين الجزار
تلك الوفيات التسعة والتسعون شقّت له دربًا.
ترجمة: Arisu san
قبضت الأذرع المتعفّنة على هان فاي. ووسط أصوات تكسّر العظام وهدير الزومبيات، تسللت تلك الأصوات إلى أذنيّ الشاب عبر الهاتف. لم يكن قادرًا على رؤية ما يجري خارج المرآة، لكنه كان يعلم أن النور لا يزال هناك، صامدًا رغم كل الرعب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تحطّمت المرآة. وتحوّل “R.I.P”. شيءٌ باهت بدأ يتشكل على مقبضه.
على ذلك المبنى المشيّد من جثث الموتى، كان “هان فاي” ورفاقه يمدّون أيديهم نحو سطح المرآة قبل أن تجنّ الأرواح تمامًا. لم يكن هان فاي وحده، بل وجد العديد من الأرواح المشابهة له، أولئك الذين وقفوا إلى جانبه، حاملين المشاعل، وسائرين بعزيمة نحو الظلمة.
“لقد غيّرت مصير فو شينغ… لكنه اختار طريقه القديم. هل يحاول أن يقول إن المستقبل محتوم؟”
وميض النصل ارتدّ في أعين الموتى، كاشفًا كوابيسهم. استشاطت جميع الأرواح المتحولة غضبًا؛ إذ إن من اعتادوا الظلام باتوا يرون النور خطيئةً بعينها، لكنّهم رغم ذلك لم يجرؤوا على الاقتراب، فقد صار النور ساطعًا أكثر من اللازم.
“أن أصبح جزءًا من هذا النور… أفضل من أن أبقى عالقًا في العتمة إلى الأبد.”
“فو شينغ!”
شقّ الضوء طريقه عبر المرآة. المرآة المصنوعة من وجوه تبتسم لم تستطع إيقافه. اخترق النصل سطحها بسهولة، جالبًا الأمل لفو شينغ المحتجز في الداخل. من وجهة نظر فو شينغ، كان كل شيء غارقًا في السواد، لا صوت، لا نور… حتى تغيّر كل شيء. انبعث صوت مألوف من الهاتف الذي لم يفارقه قط، وتسلّل شعاع ضوء شقّ العتمة الأبدية.
كان هان فاي عقلانيًا، لكن في بعض الأحيان، بدا أكثر سذاجة من معظم الناس. في تلك اللحظة تحديدًا، كان مستعدًا للمخاطرة بحياته لإنقاذ فو شينغ الحقيقي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شقّ الضوء طريقه عبر المرآة. المرآة المصنوعة من وجوه تبتسم لم تستطع إيقافه. اخترق النصل سطحها بسهولة، جالبًا الأمل لفو شينغ المحتجز في الداخل. من وجهة نظر فو شينغ، كان كل شيء غارقًا في السواد، لا صوت، لا نور… حتى تغيّر كل شيء. انبعث صوت مألوف من الهاتف الذي لم يفارقه قط، وتسلّل شعاع ضوء شقّ العتمة الأبدية.
وقعت عينا هان فاي على النصل المتوهّج. كان نصلًا فريدًا من نوعه. لم يكن يمتص الأرواح المذبوحة، بل يسمح لأولئك الذين وثقوا بهان فاي أن يبقوا فيه.
مدّ فو شينغ يده نحو النور. دفء، وطمأنينة، وثبات… لم يعرف كيف يصف ما شعر به عند ملامسته للضوء.
“تلك الذكريات الجميلة كانت ما احتُجز داخل المرآة. لقد كان جزءًا من روح فو شينغ التي انتُزعت منه.”
ما إن تعرّضت المرآة للهجوم، حتى انفجرت الأرواح جميعها في نوبة جنون. تحوّل المرضى والأطباء إلى وحوش، وتمكّنوا من التحرر من قيود الموت، واندفعوا نحو هان فاي بوحشية وحقد.
“تلك الذكريات الجميلة كانت ما احتُجز داخل المرآة. لقد كان جزءًا من روح فو شينغ التي انتُزعت منه.”
قبضت الأذرع المتعفّنة على هان فاي. ووسط أصوات تكسّر العظام وهدير الزومبيات، تسللت تلك الأصوات إلى أذنيّ الشاب عبر الهاتف. لم يكن قادرًا على رؤية ما يجري خارج المرآة، لكنه كان يعلم أن النور لا يزال هناك، صامدًا رغم كل الرعب.
“أن أصبح جزءًا من هذا النور… أفضل من أن أبقى عالقًا في العتمة إلى الأبد.”
“هل أنت بخير؟”
تلك الوفيات التسعة والتسعون شقّت له دربًا.
“أنا بخير. سأجد طريقة لإخراجك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المخزون” في مصنع اللحم في زقاق الماشية، الشبح العجوز الذي اضطر إلى الحفاظ على الشبح الوراثي، والآن… النسخة الطيبة من فو شينغ.
“في الواقع، لا بأس عليّ هنا بمفردي.”
وقعت عينا هان فاي على النصل المتوهّج. كان نصلًا فريدًا من نوعه. لم يكن يمتص الأرواح المذبوحة، بل يسمح لأولئك الذين وثقوا بهان فاي أن يبقوا فيه.
“أنا مثلك. سرت في دروب الظلمة. وإن كان ثمة شخص على هذه الأرض يفهمك حقًا، فهو أنا. لذا، يمكنك الوثوق بي، والاعتماد عليّ.”
نظر هان فاي إلى النصل بمشاعر معقدة. في عالم الذكريات الآخر لفو شينغ، كان قد غيّر مصيره. وفي هذه اللحظة، غيّر مصيره أيضًا.
انبثقت اللعنة من جسده. أحد الزومبيات المتعفّنة عضّ هان فاي، تاركًا جرحًا متقيّحًا على كتفه. غير أن الزومبي أصيب بـ”سمّ الأرواح”، وسقط من الأعلى غير قادر على الحراك. الشاب داخل المرآة كان يسمع ما يجري في الخارج، فتردّد، ثم استدار ناظرًا نحو الظلام خلفه:
بدأت روح الفتى بالذوبان، وهو يقبض على الأيدي الممتدة لإنقاذه. لم يعرف طريق الخروج من العتمة، فاختار أن يقف مع النور. وإن لم يستطع أن يكون نورًا للآخرين، فسيصير جمرًا يُبقي الضوء مشتعلًا.
“أن أصبح جزءًا من هذا النور… أفضل من أن أبقى عالقًا في العتمة إلى الأبد.”
“لم تتح لي الفرصة لأُبديَ شكري. لن أسبب لك المتاعب بعد الآن.”
كان هان فاي في الخارج لا يزال يفكر في كيفية تحطيم المرآة، لكن الشاب في الداخل سار طواعية نحو الضوء. سمح له بأن يخترق صدره! وضع يديه على سطح المرآة، ونظر إلى الظلمة أمامه. كان يعلم أن من انتظره طوال ذلك الوقت يقف الآن أمامه، في مستقبلٍ لم يكن يراه.
“إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على سكين الجزار الفريد من الدرجة D—R.I.P!”
لم يتوقع هان فاي أن يقوم فو شينغ بذلك. لقد أراد تحويله إلى وشمٍ شبحي، لكن انتقامه كان موجّهًا نحو جزء من ذاكرة فو شينغ الذي قتله تسعًا وتسعين مرة، لا نحو هذا الطفل.
“تلك الذكريات الجميلة كانت ما احتُجز داخل المرآة. لقد كان جزءًا من روح فو شينغ التي انتُزعت منه.”
“لم تتح لي الفرصة لأُبديَ شكري. لن أسبب لك المتاعب بعد الآن.”
“أن أصبح جزءًا من هذا النور… أفضل من أن أبقى عالقًا في العتمة إلى الأبد.”
بدأت روح الفتى بالذوبان، وهو يقبض على الأيدي الممتدة لإنقاذه. لم يعرف طريق الخروج من العتمة، فاختار أن يقف مع النور. وإن لم يستطع أن يكون نورًا للآخرين، فسيصير جمرًا يُبقي الضوء مشتعلًا.
الاستمرار في المسار الصحيح لم يكن سهلًا. ومع ذلك، سيبقى هناك عدد لا نهائي من الناس العاديين يمضون في هذا الطريق.
طرق هان فاي على المرآة. أراد أن يسحب النصل، لكن الأوان كان قد فات. اخترق نصل “R.I.P” قلب فو شينغ، فصبّ ما تبقّى من إنسانيته في السلاح.
لو لم يسمع فو شينغ صوته، لما تحطّمت المرآة؛ ولو لم يسترجع هان فاي جزءًا من ذاكرته، لما تذكّر الرقم الذي تركه له.
“ماضيّ كان يأسًا بلا نهاية، لكن ظهورك خلق هذه الذكريات الجميلة. والآن، أعيدها إليك. أتمنى ألا ترفضها. هذا كل ما أقدر على فعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على ذلك المبنى المشيّد من جثث الموتى، كان “هان فاي” ورفاقه يمدّون أيديهم نحو سطح المرآة قبل أن تجنّ الأرواح تمامًا. لم يكن هان فاي وحده، بل وجد العديد من الأرواح المشابهة له، أولئك الذين وقفوا إلى جانبه، حاملين المشاعل، وسائرين بعزيمة نحو الظلمة.
الخلاص كان متبادلًا. لم يكن بمقدور فو شينغ مغادرة المرآة، لذا اخترع هذه الطريقة. وعندما حاول هان فاي نزع السكين، بدأت المرآة المصنوعة من الذكريات الجميلة بالتموّج. بعضها كان هادئًا، وبعضها مثيرًا. لكنها حين تُستدعى، تنفجر بقوة لا توصف.
وقعت عينا هان فاي على النصل المتوهّج. كان نصلًا فريدًا من نوعه. لم يكن يمتص الأرواح المذبوحة، بل يسمح لأولئك الذين وثقوا بهان فاي أن يبقوا فيه.
الاستمرار في المسار الصحيح لم يكن سهلًا. ومع ذلك، سيبقى هناك عدد لا نهائي من الناس العاديين يمضون في هذا الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المخزون” في مصنع اللحم في زقاق الماشية، الشبح العجوز الذي اضطر إلى الحفاظ على الشبح الوراثي، والآن… النسخة الطيبة من فو شينغ.
دخلت روح فو شينغ الباقية إلى النصل. أضاء نصل “R.I.P” بضوءٍ أكثر سطوعًا. الذكريات التي حمت فو شينغ انسابت بدورها إلى السكين. أمسك هان فاي بالمقبض وسحب النصل ببطء. بدأت المرآة تتشقق. وجُذبت الوجوه المبتسمة إلى نصل الجزار مع روح فو شينغ.
“لقد غيّرت مصير فو شينغ… لكنه اختار طريقه القديم. هل يحاول أن يقول إن المستقبل محتوم؟”
تحطّمت المرآة. وتحوّل “R.I.P”. شيءٌ باهت بدأ يتشكل على مقبضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغربت والدة يان يوي من نجاة هان فاي، وظلت حذرة من نصل الجزار الذي يحمله.
“فو شينغ؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يتوقع هان فاي أن تدخل روح فو شينغ المحتجزة إلى “R.I.P”. ذلك الفتى كان طيب القلب ورقيقًا كذلك. في المدينة كلها، لم يكن سواه يرعى الأشباح الوحيدة.
“ماضيّ كان يأسًا بلا نهاية، لكن ظهورك خلق هذه الذكريات الجميلة. والآن، أعيدها إليك. أتمنى ألا ترفضها. هذا كل ما أقدر على فعله.”
نظر هان فاي إلى النصل بمشاعر معقدة. في عالم الذكريات الآخر لفو شينغ، كان قد غيّر مصيره. وفي هذه اللحظة، غيّر مصيره أيضًا.
“تلك الذكريات الجميلة كانت ما احتُجز داخل المرآة. لقد كان جزءًا من روح فو شينغ التي انتُزعت منه.”
لو لم يسمع فو شينغ صوته، لما تحطّمت المرآة؛ ولو لم يسترجع هان فاي جزءًا من ذاكرته، لما تذكّر الرقم الذي تركه له.
“تلك الذكريات الجميلة كانت ما احتُجز داخل المرآة. لقد كان جزءًا من روح فو شينغ التي انتُزعت منه.”
تلك الوفيات التسعة والتسعون شقّت له دربًا.
ما إن تعرّضت المرآة للهجوم، حتى انفجرت الأرواح جميعها في نوبة جنون. تحوّل المرضى والأطباء إلى وحوش، وتمكّنوا من التحرر من قيود الموت، واندفعوا نحو هان فاي بوحشية وحقد.
ورغم أنه لا يستطيع ضمان بلوغ النهاية، إلا أنه بات أقرب إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقع هان فاي أن تدخل روح فو شينغ المحتجزة إلى “R.I.P”. ذلك الفتى كان طيب القلب ورقيقًا كذلك. في المدينة كلها، لم يكن سواه يرعى الأشباح الوحيدة.
رفع هان فاي نصل “R.I.P”، فتركه الأطباء والمرضى الذين كانوا يتمسكون به. بدا أنهم لمحوا حلمهم في تلك اللحظة. وظهرت خلف هان فاي العديد من الظلال.
خفت ضوء النصل تدريجيًا، ودوّى صوت آلي في ذهن هان فاي:
كان وحيدًا، لكنه لم يكن وحده أبدًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تلك الذكريات الجميلة كانت ما احتُجز داخل المرآة. لقد كان جزءًا من روح فو شينغ التي انتُزعت منه.”
طرق هان فاي على المرآة. أراد أن يسحب النصل، لكن الأوان كان قد فات. اخترق نصل “R.I.P” قلب فو شينغ، فصبّ ما تبقّى من إنسانيته في السلاح.
وبما أن الخطر قد زال، توقفت “يان يوي” وتراجعت إلى الخلف برفقة “برين”. كانت أول من فرّ وأول من عاد.
“ربما فو شينغ تخلّى عن الخير في قلبه هنا قبل أن يدخل المدينة الترفيهية. ألم يقل الطالب الأشقر إن معلمًا رآه ذات مرة يحاول خياطة الأشباح في المستشفى داخل جسده؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استغربت والدة يان يوي من نجاة هان فاي، وظلت حذرة من نصل الجزار الذي يحمله.
كان هان فاي عقلانيًا، لكن في بعض الأحيان، بدا أكثر سذاجة من معظم الناس. في تلك اللحظة تحديدًا، كان مستعدًا للمخاطرة بحياته لإنقاذ فو شينغ الحقيقي.
مرّ هان فاي بمواقف مشابهة من قبل. أولها كان مع حاكم المرآة. في غرفة العمليات تحت الأرض، جُرّد من أعضائه ومن وهم الطيبة. احتضن الظلام حينها بذراعيه المفتوحتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقع هان فاي أن تدخل روح فو شينغ المحتجزة إلى “R.I.P”. ذلك الفتى كان طيب القلب ورقيقًا كذلك. في المدينة كلها، لم يكن سواه يرعى الأشباح الوحيدة.
وها هو الأمر يتكرر. لقد جمع “الحُلم” طيبة فو شينغ البشرية المهملة ليصنع منها وعاءً له، لكنه لم يتوقع ظهور هان فاي.
نظر هان فاي إلى النصل بمشاعر معقدة. في عالم الذكريات الآخر لفو شينغ، كان قد غيّر مصيره. وفي هذه اللحظة، غيّر مصيره أيضًا.
“لقد غيّرت مصير فو شينغ… لكنه اختار طريقه القديم. هل يحاول أن يقول إن المستقبل محتوم؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ.
وقعت عينا هان فاي على النصل المتوهّج. كان نصلًا فريدًا من نوعه. لم يكن يمتص الأرواح المذبوحة، بل يسمح لأولئك الذين وثقوا بهان فاي أن يبقوا فيه.
خفت ضوء النصل تدريجيًا، ودوّى صوت آلي في ذهن هان فاي:
“المخزون” في مصنع اللحم في زقاق الماشية، الشبح العجوز الذي اضطر إلى الحفاظ على الشبح الوراثي، والآن… النسخة الطيبة من فو شينغ.
ما إن تعرّضت المرآة للهجوم، حتى انفجرت الأرواح جميعها في نوبة جنون. تحوّل المرضى والأطباء إلى وحوش، وتمكّنوا من التحرر من قيود الموت، واندفعوا نحو هان فاي بوحشية وحقد.
“R.I.P…”
تحطّمت المرآة. وتحوّل “R.I.P”. شيءٌ باهت بدأ يتشكل على مقبضه.
خفت ضوء النصل تدريجيًا، ودوّى صوت آلي في ذهن هان فاي:
كان هان فاي عقلانيًا، لكن في بعض الأحيان، بدا أكثر سذاجة من معظم الناس. في تلك اللحظة تحديدًا، كان مستعدًا للمخاطرة بحياته لإنقاذ فو شينغ الحقيقي.
“إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على سكين الجزار الفريد من الدرجة D—R.I.P!”
“لقد غيّرت مصير فو شينغ… لكنه اختار طريقه القديم. هل يحاول أن يقول إن المستقبل محتوم؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تلك الوفيات التسعة والتسعون شقّت له دربًا.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“ربما فو شينغ تخلّى عن الخير في قلبه هنا قبل أن يدخل المدينة الترفيهية. ألم يقل الطالب الأشقر إن معلمًا رآه ذات مرة يحاول خياطة الأشباح في المستشفى داخل جسده؟”
لو لم يسمع فو شينغ صوته، لما تحطّمت المرآة؛ ولو لم يسترجع هان فاي جزءًا من ذاكرته، لما تذكّر الرقم الذي تركه له.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
