691
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استدار الزوج نحوها، وكانت محاجر عينيه تنزف، وفي داخلها كرتان صغيرتان من العيون.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
استدار الزوج نحوها، وكانت محاجر عينيه تنزف، وفي داخلها كرتان صغيرتان من العيون.
الفصل 691: المدينة
“نجحتُ في تأخير الشرطة بمهاراتي في القيادة، لكن التاكسي تحرك وحده وذهب للبحث عنك! لم أستطع إيقافه! لم أقصد جلب الشرطة إلى هنا!”
ترجمة: Arisu san
“أمس، قالت فاتنة الفصل إن كلبها مزعج جدًا. يحب أن يلعق يديها ووجهها ليلًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع طريقه، لكنه سرعان ما تساءل:
عندما سال دم هان فاي على المقبض، دوّت صرخات الأرواح المحبوسة بداخله! امتدت الأذرع لتقبض على “R.I.P” مع هان فاي. النصل الذي صنعته الإنسانية اخترق الحقد الخالص. تبدّد الكابوس، وفجرت اللعنات عنفوانها. بدا هان فاي كأكثر الأشباح رعبًا في الظلام، ومع ذلك، كان يحمل أزهى نور في المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع طريقه، لكنه سرعان ما تساءل:
أصابته الطالبة في كتفه، وضربه فو شينغ في صدره، لكن هان فاي لم يُعر ذلك اهتمامًا. لن يُفلت السكين من يده مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي.” خفّت لعنات هان فاي. احتضن الدمية الورقية وفحص جسدها. ازدادت التشققات في عينيها. لم تعد “شو تشين” قادرة على استخدام قوتها كثيرًا. لقد ماتت تسعًا وتسعين مرة مع هان فاي، ولم يتبقَ لها سوى لعناتها. وإن استُنزفت تلك اللعنات، فقد تفنى “شو تشين” بدورها.
“أتظن أنك تستحق هذا السكين؟” تطلعت عيناه الحمراوان في عيني “إف” خلف القناع. مالكو الصندوق الأسود من عصور مختلفة تبادلوا النظرات.
“عذرًا، لم أقصد الاصطدام بك.”
تحوّلت الصرخات في “R.I.P” إلى زئير. وعندما قبض هان فاي على السكين، بدا أن كل من في المقبض وجد أخيرًا سبب وجوده: حماية الشعلة الأخيرة في شتاء العالم، وإخراج كل الأرواح من العالم الغامض، ومرافقتها لرؤية الغد الذي لم يكن له مكان في مستقبلهم.
ابتسم الأخ غو بغموض وقال:
لم يكن هذا نصلاً أسود يُحبس فيه الحقد، بل كان سلاحًا تمنى “إف” امتلاكه لنفسه. لقد أصبح نصل هان فاي!
“الفوضى تقترب. الأشباح قد تظهر في أي مكان. لا مكان آمن! علينا أن نستعد!”
كما في مصنع تعليب اللحوم، وقفت روعة الروح البشرية إلى جانب هان فاي. لم يعرفوا الخوف، وكانوا مستعدين للتقدم حتى لو عنى ذلك فناؤهم. الإنسانية ليست حادة، لكنها على استعداد لأن تتحوّل إلى نصل في يد هان فاي.
موقف هان فاي كان مختلفًا عن فو شينغ. لقد فتح وجهي الصندوق الأسود، وكان في آنٍ واحد قاتلًا ومُخلّصًا. شخص كهذا يستطيع أن يشق طريقًا جديدًا، ويفرّغ كل اليأس المتراكم في العالم البشري.
وبزئير كل روح جميلة داخل المقبض، قطع النصل الدافئ خصر الحقد!
لم تستطع يدا فو شينغ أن توقف هذه الأرواح. بدأ الساطور يفقد السيطرة. وبعد قتل الحقد، استدارت الأرواح إلى الوراء. أدرك “إف” أنه لم يعد قادرًا على التمسك بـ”R.I.P”، فتخلى عنه فورًا، واختار أن يتحد مع الحقد الأسود.
مع رحيل فو شينغ، اختفت الطالبة على الفور. وغادر جزء من اللاعبين، بما فيهم “الليالي الألف”، مع “إف”. لا يزال لبعضهم ولاء له.
شطر الضوء المتألق قناع “إف”، وتوقف النصل أخيرًا عند عنق الطالبة. ورغم موته تسعًا وتسعين مرة، لم يشأ هان فاي قتل الفتاة. لم يكن قاتلًا، ولا كان نصله كذلك.
“أين هما؟”
“الفتاة تحبك بصدق، ومع ذلك حولتها إلى هذا الشيء؟ يبدو أن التغييرات التي أحدثتها في المذبح الأخير لم تكن سوى أوهام. هذه هي الحقيقة الباردة.” تنفس هان فاي بعمق. “أعرف ما مررت به، وأستطيع تخمين السبب الذي أوصلك إلى هذه الحال… والآن، أعرف ما ينبغي عليّ فعله.”
“سأتولى إدارة المدينة الترفيهية الجديدة. بعد الانفصال، سأدخل إلى العالم الآخر وحدي وأُدمّره.” بدا “إف” كمتدرّب طبي شاب، يريد إنقاذ الجميع بنفسه.
رفع نصله في وجه “إف”.
كان “إف” يريد القضاء على هان فاي قبل أن يصل إلى المرحلة الثامنة، لكنه تأخر. وفشلت خطته.
“أنت تمثل الماضي. مهما فعلت داخل عالم المذبح، فلن أستطيع تغيير شخصيتك. إذًا، فلتُدفن تلك الذكريات البشعة. دع المستقبل لي. لا أضمن أن أكون الأفضل، لكنني بالتأكيد سأكون أفضل منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت الزوجة صرخة أفزعت طالبًا كان يمر في الخارج، فرفع رأسه وقال:
توقف “إف”، الذي اتحد مع الحقد، على مسافة قريبة. عظامه كانت تتكسر، وجسده يتحوّل باستمرار، لكنه لم يُبدِ أي شعور بالألم. حدّق بهدوء في هان فاي إلى أن تصدّع القناع الأبيض.
نزل هان فاي الدرج وهو يحمل “R.I.P”، وتبعه بقية اللاعبين.
كان خلف القناع وجه وسيم، بشرته شاحبة على نحو غير طبيعي، ربما لكثرة تناوله للأدوية بلا توقف.
هان فاي، أنا هنا!
“هل هكذا كنت تبدو حين كنت في مثل عمري؟” هذه المرة الأولى التي يرى فيها هان فاي وجه فو شينغ. كان شابًا في العشرينات. “بصراحة، لا أفهم. الفتاة رافقتك كل يوم، وعندما كان زملاؤك يعذبونك، وقفت إلى جانبك بلا شروط. كيف استطعت تحويلها إلى هذا الشكل؟ ألا… تدرك أنها كانت تحبك؟”
“الفوضى تقترب. الأشباح قد تظهر في أي مكان. لا مكان آمن! علينا أن نستعد!”
سقط القناع الأبيض على الأرض وتحطم إلى شظايا.
هان فاي، أنا هنا!
“أنا أستطيع رؤية المستقبل. لو لم أفصل العالم الغامض، فإن المدينة بأكملها كانت ستُستوعب.” سمح “إف” للشبح بابتلاع جسده، ومع ذلك ظل صوته هادئًا. “سيتحوّل العالم البشري إلى جحيم. ستقصر الأيام وتطول الليالي. سيموت الجميع في الجنون، وسينتشر الموت كأمر طبيعي.”
“نجحتُ في تأخير الشرطة بمهاراتي في القيادة، لكن التاكسي تحرك وحده وذهب للبحث عنك! لم أستطع إيقافه! لم أقصد جلب الشرطة إلى هنا!”
“لهذا قررت تدمير الطريق إلى العالم الغامض؟”
“فهمت الآن. تريدني أن أشهد العواقب بنفسي لأني رفضت فصل العالمين، أليس كذلك؟”
“سأتولى إدارة المدينة الترفيهية الجديدة. بعد الانفصال، سأدخل إلى العالم الآخر وحدي وأُدمّره.” بدا “إف” كمتدرّب طبي شاب، يريد إنقاذ الجميع بنفسه.
“هل نطارده؟” نهض “تشيانغ وي” من الأرض. “هل هذا الرجل لاعب فعلًا؟ لا أذكر ملامحه أبدًا.”
“لا عجب أن أحدًا في العالم الحقيقي لا يتذكرك. لقد حبست نفسك في العالم الغامض.”
كان الكلب مقطعًا داخل الكيس.
“صحيح. هذا ما كان يجب عليّ فعله.” التهم الشبح أغلب جسده، لكن “إف” حافظ على اتزانه العقلي. ربما كان هذا ورقته الأخيرة. “سألتني سابقًا عن القطار، لكنك أخطأت في نقطة واحدة. لم أُرد قط التضحية بأحد، لأني كنت على السكة أيضًا. لم أكن سائق القطار، ولا أتحكم بالمصير! خياري الوحيد كان إنقاذ من على المسار الأيسر الذي يعج بالناس، أم القلة منّا على اليمين.”
″م.م : (ما هي قصة المؤلف مع الزواج!؟)″
التهم الحقد قلب “إف”، وبدأت ملامحه تتحول لتشبه “إف”.
ابتسم الأخ غو بغموض وقال:
“قريبًا ستفهم. بفضل طقس الحُلم، سيتداخل العالم الغامض مع هذه المدينة. وإن واصلت التمسك بخيارك بعد رؤية كل المآسي، فلن يكون لديّ ما أقوله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت من الفراش بجسد متعب، وفتحت باب الغرفة لتتطلع إلى الخارج. كانت بدلة زوجها الخاصة بالمدينة الترفيهية مرمية على الأريكة، وكان صوت بكاء الطفل مسموعًا من بعيد.
“فهمت الآن. تريدني أن أشهد العواقب بنفسي لأني رفضت فصل العالمين، أليس كذلك؟”
دخل هان فاي كابوس الضحايا. كان هو نفسه مصدر الكابوس، لكنه أخرج هؤلاء الناس كما لو كان المنقذ. ربما لا يزال كثيرون يعتبرونه مجرمًا فارًّا، لكن على الأقل، قد زرع بعض الشك في قلوب رجال الشرطة الذين أنقذهم.
موقف هان فاي كان مختلفًا عن فو شينغ. لقد فتح وجهي الصندوق الأسود، وكان في آنٍ واحد قاتلًا ومُخلّصًا. شخص كهذا يستطيع أن يشق طريقًا جديدًا، ويفرّغ كل اليأس المتراكم في العالم البشري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما في مصنع تعليب اللحوم، وقفت روعة الروح البشرية إلى جانب هان فاي. لم يعرفوا الخوف، وكانوا مستعدين للتقدم حتى لو عنى ذلك فناؤهم. الإنسانية ليست حادة، لكنها على استعداد لأن تتحوّل إلى نصل في يد هان فاي.
“لا تُقامر بمستقبل الجميع. بين العالم الحقيقي والعالم الغامض، أحدهما محكوم عليه بالفناء. حتى أولئك اللامذكورين لا يمكنهم تحمل عبء العالمين معًا.”
“فهمت الآن. تريدني أن أشهد العواقب بنفسي لأني رفضت فصل العالمين، أليس كذلك؟”
زحف الحقد الأسود على رقبة “إف”، وحين أوشك على التهام جسده بالكامل، ضغط “إف” على قلبه. شعر الحقد بشيء ما، فعاد يزحف إلى داخل جسده على مضض. وبعد أن ألقى تحذيره الأخير، حدّق طويلًا في هان فاي قبل أن يتراجع. لقد كان استخدام جسده كغذاء للشبح خيارًا يائسًا له عواقب جسيمة، وكان عليه الانسحاب بسرعة. لم يعد قادرًا على مجاراة هان فاي و”شو تشين”. وبعد أن جرب قوة الساطور بنفسه، أدرك مدى خطورته.
شطر الضوء المتألق قناع “إف”، وتوقف النصل أخيرًا عند عنق الطالبة. ورغم موته تسعًا وتسعين مرة، لم يشأ هان فاي قتل الفتاة. لم يكن قاتلًا، ولا كان نصله كذلك.
مع رحيل فو شينغ، اختفت الطالبة على الفور. وغادر جزء من اللاعبين، بما فيهم “الليالي الألف”، مع “إف”. لا يزال لبعضهم ولاء له.
كان “إف” يريد القضاء على هان فاي قبل أن يصل إلى المرحلة الثامنة، لكنه تأخر. وفشلت خطته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سال دم هان فاي على المقبض، دوّت صرخات الأرواح المحبوسة بداخله! امتدت الأذرع لتقبض على “R.I.P” مع هان فاي. النصل الذي صنعته الإنسانية اخترق الحقد الخالص. تبدّد الكابوس، وفجرت اللعنات عنفوانها. بدا هان فاي كأكثر الأشباح رعبًا في الظلام، ومع ذلك، كان يحمل أزهى نور في المدينة.
“هل نطارده؟” نهض “تشيانغ وي” من الأرض. “هل هذا الرجل لاعب فعلًا؟ لا أذكر ملامحه أبدًا.”
ضحك الأخ غو بصوت عالٍ وركض مبتعدًا خارج الزقاق. لاحظ الطالب بقع دماء على أطراف بنطاله. شعر بالارتباك واقترب من سلة القمامة، وفتح الكيس الأسود الذي رماه زميله للتو.
“لا داعي.” خفّت لعنات هان فاي. احتضن الدمية الورقية وفحص جسدها. ازدادت التشققات في عينيها. لم تعد “شو تشين” قادرة على استخدام قوتها كثيرًا. لقد ماتت تسعًا وتسعين مرة مع هان فاي، ولم يتبقَ لها سوى لعناتها. وإن استُنزفت تلك اللعنات، فقد تفنى “شو تشين” بدورها.
وبعد وقت من المطاردة، استطاع الطالب أخيرًا الإفلات منه. وقف تحت المظلة يتلفت بحذر. لم يظهر الرجل مجددًا، فتنفّس الصعداء واستعد لالتقاط أنفاسه.
في الحقيقة، كلٌّ من هان فاي و”إف” كانا يدفعان أنفسهما إلى أقصى حدود التحمل.
“أخي غو، ما الذي تفعله هنا في هذا الوقت المبكر؟ أليس منزلك في الجهة الشمالية؟”
“لقد استعدت ما أريده بالفعل. وسنبدأ ببطء في استعادة زمام الأمور.” حدّق هان فاي في الحي الفوضوي. الكابوس كان قد انتشر، ولم يعرف كيف يتعامل معه بعد. فقرر الانتظار حتى بزوغ الفجر.
“لماذا تحوّل وشم شبح إلى قطة؟”
بدأ بفحص جراح الجميع في الغرفة 444.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع نصله في وجه “إف”.
“الحقد الخارج عن سيطرة المدينة الترفيهية يمكنه أن يوفر كراهية تساعد شو تشين على التعافي. وقد زرع الحُلم شرانق سوداء في أجساد البشر الأحياء ضمن طقوسه. ويمكن لتلك الأشياء داخل الشرانق أن تُمتص بواسطة القطة.”
“هل هكذا كنت تبدو حين كنت في مثل عمري؟” هذه المرة الأولى التي يرى فيها هان فاي وجه فو شينغ. كان شابًا في العشرينات. “بصراحة، لا أفهم. الفتاة رافقتك كل يوم، وعندما كان زملاؤك يعذبونك، وقفت إلى جانبك بلا شروط. كيف استطعت تحويلها إلى هذا الشكل؟ ألا… تدرك أنها كانت تحبك؟”
رفع هان فاي القطة ونظر بعناية إلى الوشم على جسدها. كان يشبه نمط وشم “الخطيئة الكبرى”.
“الحقد الخارج عن سيطرة المدينة الترفيهية يمكنه أن يوفر كراهية تساعد شو تشين على التعافي. وقد زرع الحُلم شرانق سوداء في أجساد البشر الأحياء ضمن طقوسه. ويمكن لتلك الأشياء داخل الشرانق أن تُمتص بواسطة القطة.”
“لماذا تحوّل وشم شبح إلى قطة؟”
توقف “إف”، الذي اتحد مع الحقد، على مسافة قريبة. عظامه كانت تتكسر، وجسده يتحوّل باستمرار، لكنه لم يُبدِ أي شعور بالألم. حدّق بهدوء في هان فاي إلى أن تصدّع القناع الأبيض.
“هان فاي، هل علينا إنقاذ من في الأسفل؟” سأل “تشيانغ وي” بتردد. “ربع قوات شرطة المدينة هنا. لو أصابهم مكروه، لا أظن أننا سنتمكن من احتواء الفوضى غدًا وحدنا.”
…
“فوضى الغد؟” التفت هان فاي إلى “تشيانغ وي”.
في الحقيقة، كلٌّ من هان فاي و”إف” كانا يدفعان أنفسهما إلى أقصى حدود التحمل.
“رأى ‘إف’ المستقبل. هناك من داخل المدينة الترفيهية يريد إغلاق العالم الغامض. وستقوم الأشباح بمقاومتها الأخيرة. الليلة هي نقطة التحول.”
وبعد وقت من المطاردة، استطاع الطالب أخيرًا الإفلات منه. وقف تحت المظلة يتلفت بحذر. لم يظهر الرجل مجددًا، فتنفّس الصعداء واستعد لالتقاط أنفاسه.
كان “تشيانغ وي” ثاني أقوى لاعب بعد “إف”، وقد علم الكثير من الأسرار منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت من الفراش بجسد متعب، وفتحت باب الغرفة لتتطلع إلى الخارج. كانت بدلة زوجها الخاصة بالمدينة الترفيهية مرمية على الأريكة، وكان صوت بكاء الطفل مسموعًا من بعيد.
“أنتم تعلمون أنني على علاقة طيبة بالشرطة، أليس من الطبيعي أن أذهب لإنقاذهم؟”
“أخي غو، ما الذي تفعله هنا في هذا الوقت المبكر؟ أليس منزلك في الجهة الشمالية؟”
نزل هان فاي الدرج وهو يحمل “R.I.P”، وتبعه بقية اللاعبين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دخل هان فاي كابوس الضحايا. كان هو نفسه مصدر الكابوس، لكنه أخرج هؤلاء الناس كما لو كان المنقذ. ربما لا يزال كثيرون يعتبرونه مجرمًا فارًّا، لكن على الأقل، قد زرع بعض الشك في قلوب رجال الشرطة الذين أنقذهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح. هذا ما كان يجب عليّ فعله.” التهم الشبح أغلب جسده، لكن “إف” حافظ على اتزانه العقلي. ربما كان هذا ورقته الأخيرة. “سألتني سابقًا عن القطار، لكنك أخطأت في نقطة واحدة. لم أُرد قط التضحية بأحد، لأني كنت على السكة أيضًا. لم أكن سائق القطار، ولا أتحكم بالمصير! خياري الوحيد كان إنقاذ من على المسار الأيسر الذي يعج بالناس، أم القلة منّا على اليمين.”
هان فاي، أنا هنا!
مع رحيل فو شينغ، اختفت الطالبة على الفور. وغادر جزء من اللاعبين، بما فيهم “الليالي الألف”، مع “إف”. لا يزال لبعضهم ولاء له.
لوّح شياو جيا لهان فاي من تحت السيارة قائلًا:
“لهذا قررت تدمير الطريق إلى العالم الغامض؟”
“نجحتُ في تأخير الشرطة بمهاراتي في القيادة، لكن التاكسي تحرك وحده وذهب للبحث عنك! لم أستطع إيقافه! لم أقصد جلب الشرطة إلى هنا!”
شعر الطالب بالغثيان وتراجع بسرعة.
“شكرًا على كل شيء.”
“هان فاي، هل علينا إنقاذ من في الأسفل؟” سأل “تشيانغ وي” بتردد. “ربع قوات شرطة المدينة هنا. لو أصابهم مكروه، لا أظن أننا سنتمكن من احتواء الفوضى غدًا وحدنا.”
سحب هان فاي شياو جيا من تحت السيارة. فبينما كانا يساعدان الشرطة، لم ينسيا مواجهة الوحوش المختبئة داخل المجمع السكني. كانت الفوضى تزحف نحو المدينة، وكان عليهم تقوية أنفسهم في أسرع وقت ممكن.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أعجز عن تخيل كيف ستصبح المدينة بعد الفجر، إن كان شخص مثل فو شينغ قد اختار تدميرها…”
مع رحيل فو شينغ، اختفت الطالبة على الفور. وغادر جزء من اللاعبين، بما فيهم “الليالي الألف”، مع “إف”. لا يزال لبعضهم ولاء له.
وبينما غرق هان فاي في تأملاته، بدأت ظواهر غريبة تظهر في أنحاء متفرقة من المدينة.
“هان فاي، هل علينا إنقاذ من في الأسفل؟” سأل “تشيانغ وي” بتردد. “ربع قوات شرطة المدينة هنا. لو أصابهم مكروه، لا أظن أننا سنتمكن من احتواء الفوضى غدًا وحدنا.”
…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“زوجي، لماذا لا يزال الجو مظلمًا مع أن الساعة السابعة صباحًا؟ لكن على كل حال، نشرات الطقس قالت إنه ستمطر مساءً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع طريقه، لكنه سرعان ما تساءل:
استدارت امرأة في سريرها، ولاحظت أن زوجها لم يكن في الغرفة. السرير المخصص للطفل كان فارغًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع طريقه، لكنه سرعان ما تساءل:
“أين هما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا في ذلك؟”
نهضت من الفراش بجسد متعب، وفتحت باب الغرفة لتتطلع إلى الخارج. كانت بدلة زوجها الخاصة بالمدينة الترفيهية مرمية على الأريكة، وكان صوت بكاء الطفل مسموعًا من بعيد.
لوّح له.
“زوجي، أين أنت؟”
تبعت صوت البكاء، وفتحت باب الحمّام ببطء. رأت زوجها مرتديًا زيًا جديدًا للمدينة الترفيهية، جاثيًا داخل حوض الاستحمام ووجهه موجّه بعيدًا عنها.
تبعت صوت البكاء، وفتحت باب الحمّام ببطء. رأت زوجها مرتديًا زيًا جديدًا للمدينة الترفيهية، جاثيًا داخل حوض الاستحمام ووجهه موجّه بعيدًا عنها.
“الفتاة تحبك بصدق، ومع ذلك حولتها إلى هذا الشيء؟ يبدو أن التغييرات التي أحدثتها في المذبح الأخير لم تكن سوى أوهام. هذه هي الحقيقة الباردة.” تنفس هان فاي بعمق. “أعرف ما مررت به، وأستطيع تخمين السبب الذي أوصلك إلى هذه الحال… والآن، أعرف ما ينبغي عليّ فعله.”
“ما الذي تفعله؟”
“عذرًا، لم أقصد الاصطدام بك.”
“الفوضى تقترب. الأشباح قد تظهر في أي مكان. لا مكان آمن! علينا أن نستعد!”
“هل هكذا كنت تبدو حين كنت في مثل عمري؟” هذه المرة الأولى التي يرى فيها هان فاي وجه فو شينغ. كان شابًا في العشرينات. “بصراحة، لا أفهم. الفتاة رافقتك كل يوم، وعندما كان زملاؤك يعذبونك، وقفت إلى جانبك بلا شروط. كيف استطعت تحويلها إلى هذا الشكل؟ ألا… تدرك أنها كانت تحبك؟”
اختلط صوته ببكاء الطفل.
شعر الطالب بالغثيان وتراجع بسرعة.
“هل نحتاج لتحضير بعض المؤن؟”
“أنت تمثل الماضي. مهما فعلت داخل عالم المذبح، فلن أستطيع تغيير شخصيتك. إذًا، فلتُدفن تلك الذكريات البشعة. دع المستقبل لي. لا أضمن أن أكون الأفضل، لكنني بالتأكيد سأكون أفضل منك.”
“لا… سمعت أن الأطفال يرون أشياء لا يراها الكبار…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استدار الزوج نحوها، وكانت محاجر عينيه تنزف، وفي داخلها كرتان صغيرتان من العيون.
“أعجز عن تخيل كيف ستصبح المدينة بعد الفجر، إن كان شخص مثل فو شينغ قد اختار تدميرها…”
“منزلنا آمن مؤقتًا.”
تحوّلت الصرخات في “R.I.P” إلى زئير. وعندما قبض هان فاي على السكين، بدا أن كل من في المقبض وجد أخيرًا سبب وجوده: حماية الشعلة الأخيرة في شتاء العالم، وإخراج كل الأرواح من العالم الغامض، ومرافقتها لرؤية الغد الذي لم يكن له مكان في مستقبلهم.
صرخت الزوجة صرخة أفزعت طالبًا كان يمر في الخارج، فرفع رأسه وقال:
ابتسم الأخ غو بغموض وقال:
“عنف منزلي؟ هل يجب أن أتصل بالشرطة؟”
“هل نطارده؟” نهض “تشيانغ وي” من الأرض. “هل هذا الرجل لاعب فعلًا؟ لا أذكر ملامحه أبدًا.”
وبينما كان مترددًا، لمح زميله يخرج من زقاق قريب وهو يرمي شيئًا داخل سلة القمامة.
“شكرًا على كل شيء.”
“أخي غو، ما الذي تفعله هنا في هذا الوقت المبكر؟ أليس منزلك في الجهة الشمالية؟”
هان فاي، أنا هنا!
لوّح له.
وبينما كان مترددًا، لمح زميله يخرج من زقاق قريب وهو يرمي شيئًا داخل سلة القمامة.
“المطر سيهطل قريبًا، هل تريد أن تشارك مظلتي؟”
لم يستطع الطالب استيعاب ما يجري. كان على وشك المغادرة حين بدأت السماء تمطر. فتح مظلته، وبعد خطوات قليلة، اصطدم برجل نحيل يحمل مظلة حمراء. كان حافتها تغطي وجهه بالكامل.
ابتسم الأخ غو بغموض وقال:
“هاه؟ لماذا يسقط المطر من تحت المظلة؟”
“بما أنك أعز أصدقائي، سأخبرك بسر. لا تقله لأحد.”
هان فاي، أنا هنا!
ثم تابع بصوت منخفض:
رفع رأسه، ليجد وجه رجل ينزف دمًا، مختبئًا داخل مظلته.
“أمس، قالت فاتنة الفصل إن كلبها مزعج جدًا. يحب أن يلعق يديها ووجهها ليلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي.” خفّت لعنات هان فاي. احتضن الدمية الورقية وفحص جسدها. ازدادت التشققات في عينيها. لم تعد “شو تشين” قادرة على استخدام قوتها كثيرًا. لقد ماتت تسعًا وتسعين مرة مع هان فاي، ولم يتبقَ لها سوى لعناتها. وإن استُنزفت تلك اللعنات، فقد تفنى “شو تشين” بدورها.
“وماذا في ذلك؟”
شعر الطالب بالغثيان وتراجع بسرعة.
ضحك الأخ غو بصوت عالٍ وركض مبتعدًا خارج الزقاق. لاحظ الطالب بقع دماء على أطراف بنطاله. شعر بالارتباك واقترب من سلة القمامة، وفتح الكيس الأسود الذي رماه زميله للتو.
توقف “إف”، الذي اتحد مع الحقد، على مسافة قريبة. عظامه كانت تتكسر، وجسده يتحوّل باستمرار، لكنه لم يُبدِ أي شعور بالألم. حدّق بهدوء في هان فاي إلى أن تصدّع القناع الأبيض.
كان الكلب مقطعًا داخل الكيس.
“الفوضى تقترب. الأشباح قد تظهر في أي مكان. لا مكان آمن! علينا أن نستعد!”
“مقرف!”
“زوجي، لماذا لا يزال الجو مظلمًا مع أن الساعة السابعة صباحًا؟ لكن على كل حال، نشرات الطقس قالت إنه ستمطر مساءً.”
شعر الطالب بالغثيان وتراجع بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المطر سيهطل قريبًا، هل تريد أن تشارك مظلتي؟”
“ما الذي يحدث للجميع اليوم؟ أمي تطبخ حساء اللحم في هذا الصباح الباكر. وعندما سألتها إن كان عليّ إيقاظ أبي، قالت إن أبي موجود بالفعل.
ثم تابع بصوت منخفض:
″م.م : (ما هي قصة المؤلف مع الزواج!؟)″
“فهمت الآن. تريدني أن أشهد العواقب بنفسي لأني رفضت فصل العالمين، أليس كذلك؟”
والآن زميلي يقتل الكلاب… هل حدث خلل في هذا العالم؟”
لم يستطع الطالب استيعاب ما يجري. كان على وشك المغادرة حين بدأت السماء تمطر. فتح مظلته، وبعد خطوات قليلة، اصطدم برجل نحيل يحمل مظلة حمراء. كان حافتها تغطي وجهه بالكامل.
لم يستطع الطالب استيعاب ما يجري. كان على وشك المغادرة حين بدأت السماء تمطر. فتح مظلته، وبعد خطوات قليلة، اصطدم برجل نحيل يحمل مظلة حمراء. كان حافتها تغطي وجهه بالكامل.
“بما أنك أعز أصدقائي، سأخبرك بسر. لا تقله لأحد.”
“عذرًا، لم أقصد الاصطدام بك.”
“هاه؟ لماذا يسقط المطر من تحت المظلة؟”
تابع طريقه، لكنه سرعان ما تساءل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي.” خفّت لعنات هان فاي. احتضن الدمية الورقية وفحص جسدها. ازدادت التشققات في عينيها. لم تعد “شو تشين” قادرة على استخدام قوتها كثيرًا. لقد ماتت تسعًا وتسعين مرة مع هان فاي، ولم يتبقَ لها سوى لعناتها. وإن استُنزفت تلك اللعنات، فقد تفنى “شو تشين” بدورها.
“متى ظهر هذا الرجل؟”
“زوجي، أين أنت؟”
بدافع الفضول، حاول النظر إلى ما تحت المظلة الحمراء. وحين رأى وجه الرجل، تجمد في مكانه.
“أمس، قالت فاتنة الفصل إن كلبها مزعج جدًا. يحب أن يلعق يديها ووجهها ليلًا.”
كان الرجل عديم الوجه!
كان الكلب مقطعًا داخل الكيس.
خفق قلب الطالب بجنون وبدأ يركض. لكنه مهما أسرع، كان الرجل بالمظلة الحمراء يظهر دائمًا في محيطه.
بدافع الفضول، حاول النظر إلى ما تحت المظلة الحمراء. وحين رأى وجه الرجل، تجمد في مكانه.
“ما هذا الشيء؟ لماذا يتبعني؟!”
“هان فاي، هل علينا إنقاذ من في الأسفل؟” سأل “تشيانغ وي” بتردد. “ربع قوات شرطة المدينة هنا. لو أصابهم مكروه، لا أظن أننا سنتمكن من احتواء الفوضى غدًا وحدنا.”
وبعد وقت من المطاردة، استطاع الطالب أخيرًا الإفلات منه. وقف تحت المظلة يتلفت بحذر. لم يظهر الرجل مجددًا، فتنفّس الصعداء واستعد لالتقاط أنفاسه.
ثم تابع بصوت منخفض:
وفجأة، شعر بشيء يقطر على رأسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هاه؟ لماذا يسقط المطر من تحت المظلة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رفع رأسه، ليجد وجه رجل ينزف دمًا، مختبئًا داخل مظلته.
الفصل 691: المدينة
“هل رأيتني؟”
لم يستطع الطالب استيعاب ما يجري. كان على وشك المغادرة حين بدأت السماء تمطر. فتح مظلته، وبعد خطوات قليلة، اصطدم برجل نحيل يحمل مظلة حمراء. كان حافتها تغطي وجهه بالكامل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم تابع بصوت منخفض:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا في ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت الزوجة صرخة أفزعت طالبًا كان يمر في الخارج، فرفع رأسه وقال:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات