678
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمق الرجل بنظرة، ثم لوّح بيده إلى لي غوو إر قائلاً:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“طريق للأمل؟”
الفصل 678: طريقي
“كنت أتحرك وفق غريزتي فقط… في الحقيقة، أردت أن أعرف نوع الشخص الذي أكونه.”
ترجمة: Arisu san
وضعت لي غوو إر السكين على عنق الرجل وسألت:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تفاجأ الأب بذلك. نظر إلى هان فاي، لكن هان فاي لم يتحرك. لعق شفتيه. لم يكن يعلم ما الذي تفعله شو تشين، لكنه وثق بها ثقةً عمياء. لن يمنعها.
هل العالم الغامض شبح؟ هل هو الشبح من الجيل الأول الذي ذكره الضحك المجنون؟ لم يكن هان فاي قادرًا على التحقق من هذه الأمور بعد. كان يشعر وكأنه يسير في متاهة معصوب العينين.
“افتح النافذة! دع الشمس تدخل!”
“أجساد البشر تتحلل بعد الموت، وأرواحهم تفنى. إذا نظرنا إلى المدينة كشخص، فهي جسد متعفن في النهار، والعالم الغامض هو الروح اليائسة في الليل.” وبينما كان هان فاي يتأمل، كانت دمية القماش تفتح وتغلق فمها الضخم، ويتسرب منه دم أسود ملعون. كانت شعيرات دموية تُغلق تدريجيًا.
صرخ كلاهما. قاوم الصبي بكل قوته. وتفتّتت الشعيرات الدموية في جسد الجنين داخل الدمية. كان هناك قوة ما تسحبه من الدمية بالقوة.
“أنقذني… لا أريد أن أموت داخل معدة هذه الدمية…” توسل الجنين بآخر ذرة من طاقته. لم يستطع والده أن يبقى مكتوف اليدين. تقدم للأمام.
“هيهي… أبي… هيهي…” في اللحظة الأخيرة، نظرت الروح المكسورة إلى الأب الذي تخلّى عنها مجددًا. وتلاشت الكراهية في عينيها مع اختفاء روحها. عادت السلاسل إلى دمية الورق، التي لبست ثوبًا جديدًا، لم يكن يبدو كصناعة ورقية.
“لا تذهب!” أوقفه هان فاي بسكينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمق الرجل بنظرة، ثم لوّح بيده إلى لي غوو إر قائلاً:
“لكنه ابني.”
رد هان فاي بينما يتفحّص الخيوط الحمراء الملتفّة حول أصابعه:
“وتلك هناك هي ابنتك.” جاء صوت هان فاي باردًا كالجليد. “لقد حان وقت الاختيار مجددًا. إن كان عليك إنقاذ طفلٍ واحد فقط، فهل تختار الابن العالق داخل شبح، أم الشبح العالق داخل ابنك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسد الصبي يتحول بشكل حاد. لكن طالما أن الأخت الصغيرة لم تعد إلى دمية القماش، لم تشكّل تهديدًا حقيقيًا لهان فاي. وكلما انفرج قفل الذكريات، استعادت قدرة هان فاي القتالية عزيمتها، وازداد قوة.
“أنا…” قبض الرجل يديه بقوة، ثم جثا على ركبتيه أمام ابنه. “أنا آسف… لقد فقدتُ ابنةً من قبل، لا أستطيع أن أفقد ابني أيضًا. إن كان عليّ أن أختار، فسأنقذ الابن العالق داخل الشبح.”
قال هان فاي وهو يعيد جميع الأدوات إلى حقيبته:
تم التخلي عن الأخت الصغيرة مجددًا. منذ ولادتها، كانت حياتها سلسلةً من الهجر. ومع اتخاذ الأب قراره، ضحك الابن صاحب الشعر الطويل. ظهرت ابتسامة جميلة على وجهه، لكنها سرعان ما انحرفت، وانتفخت عيناه كأنها تنزف دمًا!
في اللحظة التي غادروا فيها، بدأت صفارات الشرطة تدوّي في المكان.
خرجت ضحكات حادة من شفتي الصبي… لكنها كانت بصوت فتاة.
ثم أضاف بيأس:
“أنت حقًا محزن. حتى بعد حصولك على جسد بشري، لا تزال عائلتك تتخلى عنك.” كانت كلمات هان فاي لاذعة كالسمّ. “العاطفة والروابط بين البشر يصعب تعويضها. كل ما تملكه هو الكراهية في عينيك… لن تفهم أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت الدمية عينيها. ولهب أسود ضعيف ارتعش داخل اللعنات. كانت بحاجة إلى طعام أكثر، كراهية أكثر، ولعنات أكثر!
تقدّم هان فاي وهو يسحب الخيوط الحمراء. “إن وُجدت لك حياة أخرى، آمل أن تكون أفضل.”
ضغط بركبته على ظهر الصبي، ثم أخرج كل أدوات طقوس الإحياء. كان الرجل في المنتصف مذهولًا، فلطالما رأى هان فاي كمجرم قاتل، والآن هذا القاتل يتطوع لإنقاذ ولديه؟
تحول تعبير الصبي إلى شيء مرعب. الكراهية الناتجة عن الهجر احتشدت في عينيه. تكسّرت عظامه. بدأ جسده يتحوّل إلى كيان مروّع، تمامًا كحياته.
خرجت ضحكات حادة من شفتي الصبي… لكنها كانت بصوت فتاة.
“يمكن للشر المتجسد أن يفلت من سيطرة المدينة الترفيهية لأنه يختبئ داخل أجساد الأحياء. في النهار، تلعب دور الأخ الأكبر، وفي الليل، تزحف إلى دمية القماش لتصطاد اللاعبين وتغذي نفسك بالكراهية واليأس.”
“لم أرَ أحدًا بهذه الرقة من قبل…” قال هان فاي وهو يلتقطها. انعكست صورة الدمية الحمراء في قناع الابتسامة الأبيض الذي كان يرتديه. كان المنظر خطرًا… ورومانسيًا.
“لذا يمكننا الاستنتاج أن جزءًا صغيرًا من سكان هذه المدينة يحتوي على أشباح داخل أجسادهم. هذه الأشباح تتغذى على عقولهم المعوجة.”
لكن هان فاي قاطعه دون أن يتوقف:
من المرجّح أن “الشر المتجسد” هو تجسيد لمشاعر معينة. ومن الناحية التقنية، فإن شو تشين كانت نوعًا من “الشر المتجسد” أيضًا. تذكّر هان فاي شيئًا آخر — النصل الأسود الذي ظهر مع إف كان مكونًا من وعي العديد من الأرواح، لكن المقبض لم يكن متناسقًا مع هذا العالم الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هان فاي إليه وقال:
بدأ جسد الصبي يتحول بشكل حاد. لكن طالما أن الأخت الصغيرة لم تعد إلى دمية القماش، لم تشكّل تهديدًا حقيقيًا لهان فاي. وكلما انفرج قفل الذكريات، استعادت قدرة هان فاي القتالية عزيمتها، وازداد قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد سحب روح الفتاة، تحطم الجنين. وانساب جسد روح الصبي النحيل مع الدم إلى داخل جسده الأصلي. توقف الجسد المربوط بالخيوط عن الحركة. بدأت الرموز تتلاشى من تلقاء نفسها. مات الصبي تحت وهج الشمس والنيران، لكنه وُلِد من جديد عبر اللعنات. فتح فمه وتقيّأ سائلًا أسود.
خفض الصبي رأسه، وعيناه المنتفختان ترمقان هان فاي من بين خصلات شعره. الكراهية في عينيه كانت ملموسة.
انقطعت الخيوط الحمراء بين الصبي والجنين. وجرت سلاسل اللعنات روح الدمية نحو دمية الورق. كانت دمية الورق جائعة جدًا. وبدت شديدة الاهتمام بروح الفتاة.
“الكراهية أقوى من الضغينة. وعندما تتراكم الكراهية بما فيه الكفاية، يمكن أن تخلق شبحًا أقوى من الروح العالقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي، كيف عرفت أن زوجته اتصلت بالشرطة؟ ولماذا أجريت الطقس المعقّد رغم علمك بذلك؟ كان قتلهم جميعًا أكثر أمانًا.”
هان فاي لم يعد يخاف من الشر المتجسد. وحين اقترب الصبي، ركع على أربع وقفز نحو هان فاي!
ثم أضاف بيأس:
لكن هان فاي أمسك بعنقه وثبّته على الأرض. استخدم غطاء السرير والخيوط الحمراء من حقيبته لربط جسده.
ثم أضاف بيأس:
“لا أعلم إن كانت هذه الطقوس ستنجح، لكنني سأبذل كل جهدي… ربما أتمكن من إنقاذ ابنك وابنتك معًا.”
ثم التفت إليه تمامًا وأردف:
ضغط بركبته على ظهر الصبي، ثم أخرج كل أدوات طقوس الإحياء. كان الرجل في المنتصف مذهولًا، فلطالما رأى هان فاي كمجرم قاتل، والآن هذا القاتل يتطوع لإنقاذ ولديه؟
“كنت أتحرك وفق غريزتي فقط… في الحقيقة، أردت أن أعرف نوع الشخص الذي أكونه.”
“أنا… أشكرك؟” جثا على الأرض. في الماضي، استشار الكثير من الأطباء والدجالين لعلاج ابنه، ولكن دون جدوى. أما الآن، فقد اقتحم شخصان فارّان منزله للتعامل مع الشبح. ومع أن الأمر كان مرعبًا، إلا أن النتيجة بدت واعدة.
“سأرافقكما إلى الخارج. لقد أسأت فهمكما في البداية. سأتصل بالشرطة لأشهد لصالحكما…”
“هل أنتما حقًا فارّان من العدالة؟” سأل الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل العالم الغامض شبح؟ هل هو الشبح من الجيل الأول الذي ذكره الضحك المجنون؟ لم يكن هان فاي قادرًا على التحقق من هذه الأمور بعد. كان يشعر وكأنه يسير في متاهة معصوب العينين.
“تعال وساعدني! أحرِق كل الملابس المعلقة على السرير، واكتب خريطة حياة ابنك على هذه المرآة!” لم تكن هذه أول طقوس إحياء يؤديها هان فاي، لذا تحرك بسرعة. وضع الأدوات في أماكنها، ثم نزع ملابس الصبي ورسم الرموز على جسده.
لكن هان فاي أمسك بعنقه وثبّته على الأرض. استخدم غطاء السرير والخيوط الحمراء من حقيبته لربط جسده.
دخل الأب الغرفة وهو يحمل وعاءً معدنيًا. نزع كل الملابس المعلقة تحت السرير وألقى بها في الوعاء. كانت الملابس تبدو عادية، لكنها قاومت النار بشكل غريب. استغرق الأمر عشر دقائق حتى بدأت النيران تشتعل. انتشرت رائحة نتنة، وسال سائل أسود كثيف من الملابس، حتى أنهم سمعوا نحيب الأموات. ومع احتراق المزيد من الملابس، خفّت مقاومة الصبي، لكن الكراهية في عينيه لم تختفِ.
“إلى أين سنذهب الآن؟”
“افتح النافذة! دع الشمس تدخل!”
“أنقذني… لا أريد أن أموت داخل معدة هذه الدمية…” توسل الجنين بآخر ذرة من طاقته. لم يستطع والده أن يبقى مكتوف اليدين. تقدم للأمام.
أشرقت الشمس، وشعاع الأمل انبثق إلى الغرفة. صرخ الصبي والجنين في الوقت نفسه. ربط هان فاي الدمية القماشية والصبي بالخيوط الحمراء. انتهت الطقوس التي علّمها الملف الشخصي المظلم الغامض عند هذه النقطة، ولم يكن هان فاي يعلم ما الذي سيحدث بعدها، لذا وقف جانبًا يراقب.
كلا الدمية القماشية والصبي كانا يتلوّيان من الألم. قلب الأب اعتصره الوجع. أشاح بوجهه وسكب المزيد من الزيت في الوعاء. وعندما احترقت آخر قطعة من الملابس، توقفت الأخت الصغيرة داخل جسد الصبي عن المقاومة. وتلاشت الكراهية في النيران.
كلا الدمية القماشية والصبي كانا يتلوّيان من الألم. قلب الأب اعتصره الوجع. أشاح بوجهه وسكب المزيد من الزيت في الوعاء. وعندما احترقت آخر قطعة من الملابس، توقفت الأخت الصغيرة داخل جسد الصبي عن المقاومة. وتلاشت الكراهية في النيران.
“هل أنتما حقًا فارّان من العدالة؟” سأل الرجل.
عاد تعبير الصبي إلى طبيعته تدريجيًا. رفع رأسه ونظر إلى الرجل أمامه. فتح فمه ليبوح بأشياء لم يمتلكها يومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هان فاي إليه وقال:
خمدت النيران تدريجيًا. وبينما ظنّ هان فاي أن الطقوس قد فشلت، ظهرت لعنات لا حصر لها على الخيوط الحمراء. زحفت دمية الورق من بين ملابس هان فاي. فتحت عينيها ببطء. زحفت اللعنات إلى داخل جسديّ الصبي والدمية مثل السلاسل.
ترجمة: Arisu san
صرخ كلاهما. قاوم الصبي بكل قوته. وتفتّتت الشعيرات الدموية في جسد الجنين داخل الدمية. كان هناك قوة ما تسحبه من الدمية بالقوة.
“هل أنتما حقًا فارّان من العدالة؟” سأل الرجل.
تفاجأ الأب بذلك. نظر إلى هان فاي، لكن هان فاي لم يتحرك. لعق شفتيه. لم يكن يعلم ما الذي تفعله شو تشين، لكنه وثق بها ثقةً عمياء. لن يمنعها.
“أجساد البشر تتحلل بعد الموت، وأرواحهم تفنى. إذا نظرنا إلى المدينة كشخص، فهي جسد متعفن في النهار، والعالم الغامض هو الروح اليائسة في الليل.” وبينما كان هان فاي يتأمل، كانت دمية القماش تفتح وتغلق فمها الضخم، ويتسرب منه دم أسود ملعون. كانت شعيرات دموية تُغلق تدريجيًا.
ومع انقطاع آخر شعيرة دموية، اقتُلِع الجنين من الدمية وسقط على بطن الصبي، حيث لامس رأسه قلبه. بدا وكأن الجنين مسيطر عليه من قوة ما، فبدأ يحفر طريقه إلى داخل بطن الصبي. تألم الصبي بشدة. ظهرت لعنات على جسده قبل أن تتجمع كلها حول قلبه.
“الكراهية أقوى من الضغينة. وعندما تتراكم الكراهية بما فيه الكفاية، يمكن أن تخلق شبحًا أقوى من الروح العالقة.”
أغلقت دمية الورق أصابعها، وبينما ترددت الصرخات، سحبت سلاسل اللعنات روح فتاة مكسورة من قلب الصبي. لم تكن تلك الروح تشبه روح إنسان. كانت مركبة من أجزاء ألعاب أخرى، ولم يكن في عينيها سوى الكراهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وتلك هناك هي ابنتك.” جاء صوت هان فاي باردًا كالجليد. “لقد حان وقت الاختيار مجددًا. إن كان عليك إنقاذ طفلٍ واحد فقط، فهل تختار الابن العالق داخل شبح، أم الشبح العالق داخل ابنك؟”
وبعد سحب روح الفتاة، تحطم الجنين. وانساب جسد روح الصبي النحيل مع الدم إلى داخل جسده الأصلي. توقف الجسد المربوط بالخيوط عن الحركة. بدأت الرموز تتلاشى من تلقاء نفسها. مات الصبي تحت وهج الشمس والنيران، لكنه وُلِد من جديد عبر اللعنات. فتح فمه وتقيّأ سائلًا أسود.
هان فاي لم يعد يخاف من الشر المتجسد. وحين اقترب الصبي، ركع على أربع وقفز نحو هان فاي!
انقطعت الخيوط الحمراء بين الصبي والجنين. وجرت سلاسل اللعنات روح الدمية نحو دمية الورق. كانت دمية الورق جائعة جدًا. وبدت شديدة الاهتمام بروح الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خمدت النيران تدريجيًا. وبينما ظنّ هان فاي أن الطقوس قد فشلت، ظهرت لعنات لا حصر لها على الخيوط الحمراء. زحفت دمية الورق من بين ملابس هان فاي. فتحت عينيها ببطء. زحفت اللعنات إلى داخل جسديّ الصبي والدمية مثل السلاسل.
صرخت الفتاة المرقّعة، لكنها للمرة الأولى، بدا على عينيها شعور ثانٍ… الخوف.
“طريق للأمل؟”
اهتزت السلاسل. وقف هان فاي خلف دمية الورق الحمراء، يحجب عنها الشمس. سُحبت روح الدمية أمام دمية الورق وابتُلعت وسط آلاف اللعنات. لقد التهمت دمية الورق الكراهية الناتجة عن الهجر.
صرخ كلاهما. قاوم الصبي بكل قوته. وتفتّتت الشعيرات الدموية في جسد الجنين داخل الدمية. كان هناك قوة ما تسحبه من الدمية بالقوة.
“هيهي… أبي… هيهي…” في اللحظة الأخيرة، نظرت الروح المكسورة إلى الأب الذي تخلّى عنها مجددًا. وتلاشت الكراهية في عينيها مع اختفاء روحها. عادت السلاسل إلى دمية الورق، التي لبست ثوبًا جديدًا، لم يكن يبدو كصناعة ورقية.
وقف الرجل وقال:
فتحت الدمية عينيها. ولهب أسود ضعيف ارتعش داخل اللعنات. كانت بحاجة إلى طعام أكثر، كراهية أكثر، ولعنات أكثر!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رُسمت اللعنات على ملابسها. نزلت دمية الورق بجانب هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسد الصبي يتحول بشكل حاد. لكن طالما أن الأخت الصغيرة لم تعد إلى دمية القماش، لم تشكّل تهديدًا حقيقيًا لهان فاي. وكلما انفرج قفل الذكريات، استعادت قدرة هان فاي القتالية عزيمتها، وازداد قوة.
“لم أرَ أحدًا بهذه الرقة من قبل…” قال هان فاي وهو يلتقطها. انعكست صورة الدمية الحمراء في قناع الابتسامة الأبيض الذي كان يرتديه. كان المنظر خطرًا… ورومانسيًا.
كانت الشمس قد ارتفعت في السماء، لكن الشوارع لا تزال خالية. انتقل الهاربان إلى مكان أكثر انعزالًا. حوالي التاسعة صباحًا، تلقى هان فاي اتصالًا من شياو يو على هاتف شياو جيا.
“هل تشعر بتحسن؟” سأل الرجل وهو يحمل ابنه الذي لا يزال يتقيأ.
ثم التفت إليه تمامًا وأردف:
قال هان فاي وهو يعيد جميع الأدوات إلى حقيبته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم هان فاي وهو يسحب الخيوط الحمراء. “إن وُجدت لك حياة أخرى، آمل أن تكون أفضل.”
“ينبغي أن يكون بخير الآن. الرائحة كريهة جدًا. جيرانك سيشمّونها قريبًا.”
كلا الدمية القماشية والصبي كانا يتلوّيان من الألم. قلب الأب اعتصره الوجع. أشاح بوجهه وسكب المزيد من الزيت في الوعاء. وعندما احترقت آخر قطعة من الملابس، توقفت الأخت الصغيرة داخل جسد الصبي عن المقاومة. وتلاشت الكراهية في النيران.
وقف الرجل وقال:
عاد تعبير الصبي إلى طبيعته تدريجيًا. رفع رأسه ونظر إلى الرجل أمامه. فتح فمه ليبوح بأشياء لم يمتلكها يومًا.
“سأرافقكما إلى الخارج. لقد أسأت فهمكما في البداية. سأتصل بالشرطة لأشهد لصالحكما…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن هان فاي قاطعه دون أن يتوقف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ينبغي أن يكون بخير الآن. الرائحة كريهة جدًا. جيرانك سيشمّونها قريبًا.”
“لا حاجة لذلك. زوجتك في غرفة النوم الرئيسية ينبغي أن تكون قد اتصلت بالشرطة بالفعل. ثم إنك لا تملك دليلًا يؤكد أننا أناس طيبون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد سحب روح الفتاة، تحطم الجنين. وانساب جسد روح الصبي النحيل مع الدم إلى داخل جسده الأصلي. توقف الجسد المربوط بالخيوط عن الحركة. بدأت الرموز تتلاشى من تلقاء نفسها. مات الصبي تحت وهج الشمس والنيران، لكنه وُلِد من جديد عبر اللعنات. فتح فمه وتقيّأ سائلًا أسود.
رمق الرجل بنظرة، ثم لوّح بيده إلى لي غوو إر قائلاً:
قالت لي غوو إر وهي ترتجف:
“لنذهب.”
كانت الشمس قد ارتفعت في السماء، لكن الشوارع لا تزال خالية. انتقل الهاربان إلى مكان أكثر انعزالًا. حوالي التاسعة صباحًا، تلقى هان فاي اتصالًا من شياو يو على هاتف شياو جيا.
وضعت لي غوو إر السكين على عنق الرجل وسألت:
سألت لي غوو إر:
“ألن نُسكتهم؟”
“الكراهية أقوى من الضغينة. وعندما تتراكم الكراهية بما فيه الكفاية، يمكن أن تخلق شبحًا أقوى من الروح العالقة.”
أجابها هان فاي وهو يتوجه إلى الخارج:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“نحن في حيّ راقٍ. الصراخ سيجذب الجيران.”
رد هان فاي بينما يتفحّص الخيوط الحمراء الملتفّة حول أصابعه:
لم يستغرق الأمر طويلًا. ورغم مظهره المتهور، فإن كل خطوة من خطوات هان فاي كانت محسوبة بدقة. خرج الاثنان من المنزل عبر طريقٍ آخر، قفزا فوق الجدار ودخلا سيارة الأجرة.
هان فاي لم يعد يخاف من الشر المتجسد. وحين اقترب الصبي، ركع على أربع وقفز نحو هان فاي!
سألت لي غوو إر:
أجابها هان فاي وهو يتوجه إلى الخارج:
“إلى أين سنذهب الآن؟”
“الليل والنهار… كأنهما خياران مختلفان تمامًا. أظن أنني تذكرت شيئًا ما.”
رد هان فاي بينما يتفحّص الخيوط الحمراء الملتفّة حول أصابعه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل العالم الغامض شبح؟ هل هو الشبح من الجيل الأول الذي ذكره الضحك المجنون؟ لم يكن هان فاي قادرًا على التحقق من هذه الأمور بعد. كان يشعر وكأنه يسير في متاهة معصوب العينين.
“اسألي لي غوو إر. هي الهاربة ذات الخبرة. أما أنا، فما زلت فاقد الذاكرة.”
بعد أن التهم روح دمية الخرقة، ازدادت حُمرة الخيوط على أصابعه.
بعد أن التهم روح دمية الخرقة، ازدادت حُمرة الخيوط على أصابعه.
“لا تذهب!” أوقفه هان فاي بسكينه.
لم يعرف الآخرون بماذا يردّون. إن كانت هذه نسخة هان فاي الفاقدة للذاكرة، فكيف سيكون حاله إذا استعادها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسد الصبي يتحول بشكل حاد. لكن طالما أن الأخت الصغيرة لم تعد إلى دمية القماش، لم تشكّل تهديدًا حقيقيًا لهان فاي. وكلما انفرج قفل الذكريات، استعادت قدرة هان فاي القتالية عزيمتها، وازداد قوة.
في اللحظة التي غادروا فيها، بدأت صفارات الشرطة تدوّي في المكان.
رد هان فاي بينما يتفحّص الخيوط الحمراء الملتفّة حول أصابعه:
قالت لي غوو إر وهي ترتجف:
“الكراهية أقوى من الضغينة. وعندما تتراكم الكراهية بما فيه الكفاية، يمكن أن تخلق شبحًا أقوى من الروح العالقة.”
“هان فاي، كيف عرفت أن زوجته اتصلت بالشرطة؟ ولماذا أجريت الطقس المعقّد رغم علمك بذلك؟ كان قتلهم جميعًا أكثر أمانًا.”
خرجت ضحكات حادة من شفتي الصبي… لكنها كانت بصوت فتاة.
أجابها بهدوء:
“لنذهب.”
“كنت أتحرك وفق غريزتي فقط… في الحقيقة، أردت أن أعرف نوع الشخص الذي أكونه.”
“أنقذني… لا أريد أن أموت داخل معدة هذه الدمية…” توسل الجنين بآخر ذرة من طاقته. لم يستطع والده أن يبقى مكتوف اليدين. تقدم للأمام.
لاحقًا، أطلق هان فاي سراح شياو يو، وطلب منها أن تعود إلى عائلتها وتراقب تحركات الشرطة.
أجابها هان فاي وهو يتوجه إلى الخارج:
كانت الشمس قد ارتفعت في السماء، لكن الشوارع لا تزال خالية. انتقل الهاربان إلى مكان أكثر انعزالًا. حوالي التاسعة صباحًا، تلقى هان فاي اتصالًا من شياو يو على هاتف شياو جيا.
“سأرافقكما إلى الخارج. لقد أسأت فهمكما في البداية. سأتصل بالشرطة لأشهد لصالحكما…”
كانت المدينة تعيش حالة من الفوضى. الخوف يُخيّم على الجميع. الكراهية والخوف من الفارين الأحد عشر انتشرا في كل مكان. وسائل الإعلام كلها تحدثت عنهم، وأصبح القناع الأبيض رمزًا للمأساة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسد الصبي يتحول بشكل حاد. لكن طالما أن الأخت الصغيرة لم تعد إلى دمية القماش، لم تشكّل تهديدًا حقيقيًا لهان فاي. وكلما انفرج قفل الذكريات، استعادت قدرة هان فاي القتالية عزيمتها، وازداد قوة.
قال شياو جيا وهو يزيل شعره المستعار ليمسح عرقه:
أجابها بهدوء:
“نحن فقط نحاول إنقاذ الناس، لكننا نُعامل كفارين، ويكرهنا الجميع. علينا أن نختبئ في الظل. هذا الأمر خاطئ جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت الدمية عينيها. ولهب أسود ضعيف ارتعش داخل اللعنات. كانت بحاجة إلى طعام أكثر، كراهية أكثر، ولعنات أكثر!
ثم أضاف بيأس:
“لا تذهب!” أوقفه هان فاي بسكينه.
“يكفي أننا نُطارد من الأشباح ليلًا، فهل علينا أن نُطارد من الشرطة نهارًا أيضًا؟ ألا يوجد طريق للأمل؟”
ترجمة: Arisu san
نظر هان فاي إليه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن في حيّ راقٍ. الصراخ سيجذب الجيران.”
“طريق للأمل؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم التفت إليه تمامًا وأردف:
وضعت لي غوو إر السكين على عنق الرجل وسألت:
“الليل والنهار… كأنهما خياران مختلفان تمامًا. أظن أنني تذكرت شيئًا ما.”
“يكفي أننا نُطارد من الأشباح ليلًا، فهل علينا أن نُطارد من الشرطة نهارًا أيضًا؟ ألا يوجد طريق للأمل؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هيهي… أبي… هيهي…” في اللحظة الأخيرة، نظرت الروح المكسورة إلى الأب الذي تخلّى عنها مجددًا. وتلاشت الكراهية في عينيها مع اختفاء روحها. عادت السلاسل إلى دمية الورق، التي لبست ثوبًا جديدًا، لم يكن يبدو كصناعة ورقية.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم هان فاي وهو يسحب الخيوط الحمراء. “إن وُجدت لك حياة أخرى، آمل أن تكون أفضل.”
“هيهي… أبي… هيهي…” في اللحظة الأخيرة، نظرت الروح المكسورة إلى الأب الذي تخلّى عنها مجددًا. وتلاشت الكراهية في عينيها مع اختفاء روحها. عادت السلاسل إلى دمية الورق، التي لبست ثوبًا جديدًا، لم يكن يبدو كصناعة ورقية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
